الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3066 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 494 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1101
تفاصيل الحدث:

جهَّز الأفضلُ بن أمير الجيوش عسكرًا كثيفًا لغزو الفرنج، فساروا إلى عسقلان ووصلوا إليها في أول رمضان، فأقاموا بها إلى ذي الحِجَّة؛ فنهض إليهم من الفرنج ألفُ فارس وعشرة آلاف راجل، فخرج إليهم المسلمون وحاربوهم. فكانت بين الفريقين عدةُ وقائع آلت إلى كسر الميمنة والميسرة وثبات سعد الدولة الطواشي -مقدَّم العسكر- في القلب، وقاتل قتالًا شديدًا، فتراجع المسلمون عند ثبات المذكور وقاتلوا الفرنج حتى هزموهم إلى يافا، وقتلوا منهم خلقًا كثيرًا وأسروا الكثير. وقُتِل كندفري ملك الفرنج بالقدس، فجاء أخوه بغدوين من القدس وملك بعده، وسار بالفرنج إلى أرسوف.

العام الهجري : 524 العام الميلادي : 1129
تفاصيل الحدث:

طمع كل من بوهمند الثاني أمير أنطاكية وإيلغازي بن دانشمند في الاستيلاء على الإمارة الأرمنية في كليكيا بعد وفاة الأمير الأرمني طوروس الأول، ثم وفاة ابنه قسطنطين مسمومًا بعده، فنشب القتال بينهما في سهل عين زربة، وقُتِل فيه بوهمند الثاني، فورثت ابنته كونستانس وكانت قاصرة، فقام جدُّها بودوان الثاني بالوصاية عليها حتى تكبر، ولم يكن له هو ولد، فبعث إلى لويس السادس ملك فرنسا وطلب منه اختيار أمير معروف بالشجاعة يكون خلَفًا له، فرشَّح له الأمير فولك الخامس أمير أنجو الذي تزوج ابنة بودوان الثاني، فأصبح بذلك الوريث الشرعي لمملكة بيت المقدس، وتملك كذلك مدينتي صور وعكا.

العام الهجري : 539 العام الميلادي : 1144
تفاصيل الحدث:

لَمَّا فَرَغ أتابك زنكي مِن أخْذِ الرَّهَا وإصلاحِ حالِها والاستيلاءِ على ما وراءَها مِن البِلادِ والوِلاياتِ، سار إلى قلعةِ البيرة وهي حِصنٌ حَصينٌ مُطِلٌّ على الفُرات وهو لجوسلين الثاني أيضًا، فحَصَرَه وضايقَه، فأتاه الخبَرُ بقَتلِ نائِبِه بالمَوصِلِ والبلادِ الشَّرقيَّة نصيِر الدِّينِ جقر بن يعقوب، فرحَلَ عنها خوفًا مِن أن يَحدُثَ بعده في البلادِ فَتقٌ يَحتاجُ إلى المَسيرِ إليها, فلمَّا رحَلَ عنها، وأرسل نائبًا له إلى المَوصِل، وأقام ينتَظِرُ الخبَرَ، فخاف مَن بالبيرةِ مِن الفِرنجِ أن يعودَ إليهم زنكي، وكانوا يخافونَه خَوفًا شديدًا، فأرسلوا إلى نجمِ الدين صاحِبِ ماردين وسَلَّموها له، فمَلَكَها المُسلِمونَ.

العام الهجري : 596 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1200
تفاصيل الحدث:

هو خوارزم شاه تكش بن ألب أرسلان، صاحِبُ خوارزم وبعض خراسان والري وغيرها من البلاد الجبالية، بشهرستانة بين نيسابور وخوارزم، وكان قد سار من خوارزم إلى خراسان، وكان به خوانيق، فأشار عليه الأطباءُ بترك الحركة، فامتنع، وسار، فلما قارب شهرستانة اشتَدَّ مَرَضُه فأرسل إلى ابنِه قطب الدين محمد يستدعيه، ويعَرِّفُه شدة مرضه، فوصل بعد موتِ أبيه، فولِيَ الملك بعده، ثم تلقَّبَ بعلاء الدين، لَقَب أبيه، وكان لقَبُه قطب الدين، وأمَرَ فحُمِلَ أبوه ودُفِنَ بخوارزم في تربةٍ عَمِلَها في مدرسة بناها كبيرةٍ عظيمةٍ، وكان عادلًا حسن السيرة، له معرفةٌ حَسَنةٌ وعِلمٌ، يَعرِفُ الفِقهَ على مذهب أبي حنيفة، ويَعرِفُ الأصولَ.

العام الهجري : 721 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1322
تفاصيل الحدث:

هو المَلِكُ المؤيَّد هزبر الدين داودُ بن الملك المظفَّر يوسف بن عمر بن رسول التركماني الأصل اليمني المولِد والمنشأ والوفاة صاحِبُ ممالك اليمن، تسلطنَ بعد أخيه في المحرَّم سنة 696 فملَك نيفًا وعشرينَ سنة، وكان قبل سلطنته تفَقَّه وحَفِظَ كفايةَ المتحَفِّظ، ومُقَدِّمة ابن بابشاذ، وبحث التنبيه وطالعَ وفضل وسمع الحديث، وجمعَ الكتب النفيسةَ في سَلطنَتِه، حتى قيل إن خزانةَ كُتُبِه اشتملت على مائة ألف مجلَّد، وكان مشكور السيرة محبًّا لأهل الخير وكانت وفاتُه في ذي الحجة، وتولى بعده ابنه الملك المجاهد علي، واضطربت ممالِكُ اليمن بعد موتِه، وتولَّى عِدَّةُ سلاطينَ.

العام الهجري : 772 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1370
تفاصيل الحدث:

خُلِعَ أبو البقاء خالد بن إبراهيم بن أبي بكر متمَلِّك تونس، بعد إقامته في المُلْك سنة وتسعة أشهر تنقُصُ يومين، وهو الخامس عشر من ملوك الحفصيين بتونس، وكان صبيًّا والأمر بيد الحاجِبِ ابن المالقي، وقام بعدَه ابنُ عَمِّه أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر بن يحيى بن إبراهيم، وقد كان هذا أميرَ قُسنطينة وبجاية، فلما استطاع الزحفَ على تونس قَتَل الحاجي ابن المالقي وفَرَّ خالد المخلوع، لكِنَّه قبض عليه ونفِيَ إلى الغرب لكنَّه غَرِقَ في البحر، فتملك أبو العباس هذا وتلَقَّب بالمستنصر بالله في يوم السبت ثامن عشر ربيع الآخر.

العام الهجري : 881 العام الميلادي : 1476
تفاصيل الحدث:

أراد السلطان فتح بلاد البغدان، فأرسل إليها جيشًا بعد أن عرض دفع الجزية على أميرها المسمى استيفان الرابع ولم يقبل. فوقعت معركة عنيفة بين الطرفين عُرفت بمعركة فاسلوي، وصل عدد الجنود العثمانيين إلى 120 ألف جندي، بينما بلغ عدد الجنود البغدان 40 ألف جندي، بالإضافة إلى بعض القوات المتحالفة الأصغر حجمًا وبعض المرتزقة, وبعد قتال عنيف قُتِلَ فيه جنود كثر من الجيشين المتحاربين، انهزم الجيش العثماني وعاد دون فتح شيء من هذا الإقليم. وبهذه المعركة اشتهر استيفان الرابع أمير البغدان بمقاومة العثمانيين، فخلع عليه البابا سيكستوس الرابع لقب بطل المسيح.

العام الهجري : 1169 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1755
تفاصيل الحدث:

كان السلطان عثمان الثالث بعد توليه الخلافة قد عيَّن في منصب الصدارة العظمى نشانجي علي باشا بدلًا من محمد سعيد باشا, فاعتمد علي باشا هذا على ميلِ السلطان إليه, فسار في طريقٍ غيرِ حميدٍ، حتى أهاج ضِدَّه الأهالي أجمعين، ولكون السلطان كان من عادته المرور ليلًا في الشوارع والأزقة متنكرًا لتفَقُّدِ أحوال الرعية والوقوف على حقيقة أحوالِهم، سمع أثناء تَجوالِه بما يرتكبه وزيرُه من أنواع المظالم والمغارم، وبعد أن تحقَّق ما نُسِب إليه بنفسِه، أمر بقَتلِه جزاءً له, ثم وضع رأسه في صحنٍ من الفضة على باب السراي عبرةً لغيره. قُتِلَ الوزيرُ  في 16 محرم, وعُيِّن مكانَه مصطفى باشا.

العام الهجري : 1214 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1800
تفاصيل الحدث:

اشتعلت ثورةُ القاهرة الثانية ضِدَّ الحملة الفرنسية، وامتَدَّت إلى سائر أحياء العاصمة على مدى ثلاثة وثلاثين يومًا، واشترك في هذه الثورة كلٌّ من العثمانيين والأمراء المماليك مع أفراد الشعب المصري، وانتهت باتفاق كليبر قائد الحملة الفرنسية في ذاك الوقتِ ومراد بك أحد زعماء المماليك على الصلحِ فيما بينهما، على أن يكونا حُلفاءً لبعضهما ضِدَّ أي قوى أخرى، وهنا أمدَّ مراد بك الفرنسيين بالحطَبِ والسلاح وساعدهم على إخماد ثورة القاهرة التي جَرَت فيها دماء المصريين جريًا؛ حيث أُحْرِقت البيوتُ على من فيها وامتلأت الشوارعُ بالقتلى، وبعدها فرض كليبر الغراماتِ على أهالي القاهرة والتي بلغت 12 مليونَ فرنك فرنسي!

العام الهجري : 1261 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1845
تفاصيل الحدث:

أقدمت القواتُ الاستعمارية بقيادة الجنرال بليسي السفَّاح على جريمة خطيرة ظلَّت طيَّ الكتمان، وهي محارِقُ في كلٍّ مِن النقمارية وأولاد رباح، وحسَبما تداول عن هذه المعارك أن القواتِ الاستعمارية كانت وراءَ كُلِّ أنواع التعذيب التي حدثت في المنطقة، ومنها ثلاثُ محارق في النقمارية وأولاد رباح، حيث تم حشدُ مئات المواطنين في شهر أوت من سنة 1845م داخِلَ مغارات وكهوف تحت الأرض وبعد الغَلقِ عليهم بالإسمنت المسلَّح، تم إبادة أكثر من 1000 مواطن (رجال ونساء وشيوخ وأطفال) عن طريق المحارِقِ! وكل هذه الإبادة الجماعية هي ردُّ فعل على انطلاق مقاومةٍ شعبية من طرَفِ السكان الذين لم يتقَبَّلوا وجود قوات الاستعمار بمنطقتِهم.

العام الهجري : 1333 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1914
تفاصيل الحدث:

وصلت الحملةُ الإنجليزية من الهند إلى شطِّ العرب في آخر سنة 1332هـ ثم في اليوم التالي احتَلَّت الفاو، جنوب البصرة ثم البصرة في الخامس من محرم، واستمرت النجداتُ تصل إلى الحملة الإنجليزية حتى احتلت العمارة في 21 رجب، كما سيطرت على القرنة والشعبية وبَقِيَت حكومةُ الهند والحكومة الإنجليزية لا يتقدَّمان إلى بغداد حتى شجَّعهم فشل القوات العثمانية في السويس ونجاح مراسلات حسين ومكماهون فتقَدَّموا واحتلوا الكوت بالعراق في 22 ذي القعدة غيرَ أنَّهم توقَّفوا جنوب بغداد بثلاثين كيلًا، ثم تراجعوا إلى الكوت أمام القوات العثمانية التي حاصرتهم مدة ستة أشهر اضطروا بعدها للاستسلامِ، وتسلَّم العثمانيون 13309 أسيرًا بين ضابط وجندي.

العام الهجري : 1340 العام الميلادي : 1921
تفاصيل الحدث:

بعد أن تسلم محمد السادس الخلافةَ بأشهر استسلمت الدولةُ في الحرب العالمية الأولى واحتَلَّ الحلفاء أكثَرَ أجزاء الدولة وسيطروا على استانبول والمضائق، واحتلت اليونانُ الأقسامَ الغربية وضاعت البلدانُ العربية، فوضع السلطانُ ثِقتَه بمصطفى كمال فخاب ظنُّه؛ لأنه أصبح يعمل لنفسِه، فلما وجد السلطانُ محمد ذلك اعتزل السلطةَ وتنازل عن الخلافة في هذا العامِ، وبعد أقل من أربع سنوات من توليه للحكمِ؛ حيث رفض أن يكونَ مَلِكًا رمزيًّا لا علاقةَ له بالحكم، فاعتزل ورحل إلى جزيرة مالطة ونودِيَ بابن عمه عبد المجيد الثاني بن عبد العزيز الذي أصبح الخليفةَ، والذي جُرِّد من السلطاتِ السياسية كافةً.

العام الهجري : 1380 العام الميلادي : 1960
تفاصيل الحدث:

في نهايةِ القرن الثالث عشر الهجري وصل الفرنسيُّون إلى الغابون، فاشتَرَوا قطعة من الأرض، وأقاموا عليها مستعمرةً صغيرة وبعد مضي عشر سنوات أقاموا مركزًا لتجارة الرقيق قُربَ الساحل، ثم امتَدَّ نفوذهم إلى داخل الغابون، وضَمُّوها إلى الكنغو الفرنسي، ثم فُصِلَت الجابون لتصبِحَ مُستعمَرةً قائمة بذاتها، وفي هذا العام نالت الغابون استقلالَها، وفي ظِلِّ الاستقلال هاجر العديدُ من المسلمين من مالي، وبنين، والسنغال إلى الجابون، وفي سنة 1973هـ / 1393م اعتنق رئيسُ الجمهورية (البرت برنارد بونجو) الإسلامَ وسُمِّي (عمر بونجو) وأسلمت معه أسرتُه ومعظم أفراد قبيلة البونجوي، ويوجد عددٌ كبير من الوزراء المسلمين بالجابون.

العام الهجري : 1380 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1960
تفاصيل الحدث:

كانت داهومي (بنين حاليًّا) تحت الاستعمار الفرنسي، ورُسِمَت الحدود بين نيجيريا وداهومي بشكلٍ دقيق بعد اتفاقية بين بريطانيا وفرنسا وُقِّعَت عام 1316هـ / 1898م، ثم رُسِمَت الحدود مع التوغو بعد اتفاقية مع ألمانيا عام 1330هـ / 1912م وأخذت داهومي شكلها الحاليَّ تقريبًا، ثم ركَّزت جهودَها التنصيرية أكثَرَ مِن أي منطقة أخرى، ثم تشَكَّلت حكومةٌ شبه مستقلة في الداهومي بعد الحرب عام 1366هـ / 1947م، وبعد عشر سنوات حصلت على الاستقلال الذاتي وأصبحت ضمنَ المجموعة الفرنسية، ووضعت دستورًا لنفسها، وجرت الانتخابات لاختيار مجلس تشريعي، وفي 8 صفر 1380هـ / آب أعلنت داهومي استقلالَها التامَّ وأصبح هيوبرت ماغا رئيسًا للدولة.

العام الهجري : 1425 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2004
تفاصيل الحدث:

وُلد حامد كرزاي بقرية بولاية قندهار، وكان والده من وجهاء طائفة بوبلزي، ومساعدًا لمجلس الوزراء في ستينيات القرن العشرين، تخرَّج في مدرسة محمود هوتكي الابتدائية بكابولَ، ثم التحَقَ بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الهند، حيث أنهى دراستَه هناك، واشتغَلَ بأمور تربويةٍ في مدارسِ باكستانَ إبَّانَ الغزو السوفيتي لأفغانستانَ، وبعد مجيء حكومة الأفغان عام 1996م أصبحَ مساعدًا لوزير الخارجية.
انتُخِبَ رئيسًا لجمهورية أفغانستانَ في عام 2004م، بعد نَيْله 55 % من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أفغانستانَ، وهي أولُ انتخابات رئاسية جَرَت بأفغانستانَ منذ استقلالها عام 1919م، وحضر أداء اليَمَين نائبُ الرئيس الأمريكي.