الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3793 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 396 العام الميلادي : 1005
تفاصيل الحدث:

اشتَدَّت الفِتنةُ ببغداد، وانتشَرَ العَيَّارون والمُفسِدون، فبَعَث بهاءُ الدَّولة بنُ بُوَيه الدَّيلمي, عميدَ الجُيوشِ أبا عليِّ بنَ أستاذ هرمز إلى العراقِ ليُدَبِّرَ أمْرَه، فوصل إلى بغداد، والفِتَنُ ثائرةٌ بها، فضبط العِراقَ بأتَمِّ سياسةٍ، وأباد الحَراميَّة، وقتل عِدَّةً منهم، فقَمَع الفَسادَ وأهلَه، ومنَعَ الرَّافضةَ مِن إحياءِ مآتِمِ يومِ عاشوراءَ بالنَّوحِ وتَعليقِ المُسوح ببغداد وغيرها، ومنَعَ أهلَ السُّنَّة مِمَّا كانوا ابتَدَعوه أيضًا في مُقابلةِ الرَّافِضةِ مِن التوجُّهِ إلى قَبرِ مُصعَبِ بنِ الزُّبيرِ وغَيرِه، ونفى بعد ذلك ابنَ المُعَلِّم المعروف بالشيخ المفيد، فَقيه الإماميَّة، فاستقام أمرُ البَلَدِ.

العام الهجري : 489 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1096
تفاصيل الحدث:

جَمَعَ أَميرٌ كَبيرٌ مِن أُمراءِ خراسان جَمْعًا كَثيرًا، وسار بهم إلى نيسابور، فحَصَرَها، فاجتَمَع أَهلُها وقاتَلوهُ أَشَدَّ قِتالٍ، ولازَمَ حِصارَهم نحوَ أربعين يومًا، فلمَّا لم يَجِد له مَطْمَعًا فيها سار عنها في المُحرَّمِ سَنةَ 489هـ، فلمَّا فارَقَها وَقَعَت الفِتنَةُ بها بين الكَرامِيَّة وسائرِ الطَّوائفِ من أَهلِها، فقُتِلَ بينهم قَتلَى كَثيرةٌ، وكان مُقَدَّمُ الشافعيَّةِ أبا القاسمِ بن إمامِ الحَرمَينِ أبي المعالي الجُويني، ومُقَدَّمُ الحَنفيَّةِ القاضي محمدَ بنَ أَحمدَ بنِ صاعِد، وهُما مُتَّفِقان على الكَرامِيَّةِ، ومُقَدَّمُ الكَرامِيَّةِ محمشاد، فكان الظَّفَرُ للشافعيَّةِ والحَنفيَّةِ على الكَراميَّةِ، فخَرِبَت مَدارِسُهم، وقُتِلَ كَثيرٌ منهم ومن غَيرِهم، وكانت فِتنَةٌ عَظيمةٌ.

العام الهجري : 502 العام الميلادي : 1108
تفاصيل الحدث:

تطلَّع علي بن يوسف بن تاشفين إلى القضاء على مقاومة النصارى وخاصة ألفونسو السادس صاحب طليطلة الذي أصبح يُغيرُ على أطراف بلاد المسلمين في الأندلس بعد وفاة يوسف بن تاشفين، فولى أخاه تميمًا على غرناطة وجعله قائد جيش المرابطين في الأندلس، ثم قام تميم بمحاربة ألفونسو في معركة أقليش التي تعتبر من أكبر المعارك بعد الزلاقة، واستطاع تميم أن ينتصر على ألفونسو الذي قُتِل ابنه في هذه المعركة، كما قُتِل قائدُ جيشه ومُعظَمُ من كان معه من الأمراء ونحوُ عشرة آلاف من الجنود، وهذا الانتصار قوَّى من عزيمة علي للمسير إلى الأندلس للقضاء على شأفة النصارى فيها، حتى سار في السنة التالية وافتتح ثمانية وعشرين حصنًا.

العام الهجري : 602 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1205
تفاصيل الحدث:

بعد أن استطاع الموحِّدون إخراجَ عليِّ بنِ أحمد من بني خراسان من إفريقيا وطرَدوا النورماند من المهديَّة ووصلوا إلى بُرقةَ، واستَخلَفَ عليها عبدُ المؤمن أبا محمد عبد السلام الكورميَّ، وجعل العاصمة تونس، ثم جاء الأميرُ يعقوب المنصور الذي خرج عليه يحيى بن إسحاق المنورقي المعروف بابن غانية، فقام بالثورة عليه حتى كاد يُنهي دولةَ الموحِّدينَ إلَّا قليلا خلال الفترة من 580 إلى 604 حتى اضطُرَّ السلطان الموحدي للحضورِ ومعه أبو محمد عبد الواحد الحفصي سنة 602؛ لإخماد ثورة ابن غانية حيث استطاع إخمادَها وهرب ابن غانية إلى أسبانيا، وكان هذا أيضًا بدءًا لظهور قوة الدولة الحَفصيَّة.

العام الهجري : 662 العام الميلادي : 1263
تفاصيل الحدث:

في هذه السنةِ قبض الأشكري صاحِبُ قسطنطينية على عزِّ الدين كيكاوس بن كيخسرو بن كيقباذ صاحِبِ بلاد الروم، وسَبَبُه أن الأشكري كان قد وقع بين كيكاوس وبين أخيه، فاستظهر أخوه عليه، فهرب كيكاوس وبقِيَ أخوه ركن الدين قليج أرسلان في سلطنة بلاد الرومِ، ثم سار كيكاوس إلى قسطنطينيَّة، فأحسن إليه الأشكري صاحبُ قسطنطينية. وإلى من معه من الأمراء، واستمَرُّوا كذلك مدة، فعزمت الأمراءُ والجماعة الذين كانوا مع عزِّ الدين على اغتيالِ الأشكري، والتغَلُّب على قسطنطينية، وبلغ ذلك الأشكريَّ، فقبض عليهم، واعتقَلَ عز الدين كيكاوس بن كيخسرو في بعض القلاعِ، وكحَلَ الأمراءَ والجماعةَ الذين كانوا عَزَموا على ذلك، فأعمى عيونَهم.

العام الهجري : 721 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1322
تفاصيل الحدث:

هو المَلِكُ المؤيَّد هزبر الدين داودُ بن الملك المظفَّر يوسف بن عمر بن رسول التركماني الأصل اليمني المولِد والمنشأ والوفاة صاحِبُ ممالك اليمن، تسلطنَ بعد أخيه في المحرَّم سنة 696 فملَك نيفًا وعشرينَ سنة، وكان قبل سلطنته تفَقَّه وحَفِظَ كفايةَ المتحَفِّظ، ومُقَدِّمة ابن بابشاذ، وبحث التنبيه وطالعَ وفضل وسمع الحديث، وجمعَ الكتب النفيسةَ في سَلطنَتِه، حتى قيل إن خزانةَ كُتُبِه اشتملت على مائة ألف مجلَّد، وكان مشكور السيرة محبًّا لأهل الخير وكانت وفاتُه في ذي الحجة، وتولى بعده ابنه الملك المجاهد علي، واضطربت ممالِكُ اليمن بعد موتِه، وتولَّى عِدَّةُ سلاطينَ.

العام الهجري : 1225 العام الميلادي : 1810
تفاصيل الحدث:

لَمَّا تمكَّنَت قوات الدولة السعودية من دخولِ البحرين والزبارة قصدَ أبناء آل خليفة صاحِبَ مسقط سعيد بن سلطان فاستنصروه وأرسلوا إلى العجم الفُرس واستصرخوهم, وكانت مراكِبُ الإنجليز عند سعيد في مسقط، فاستعانوا بهم فأقبلوا بجموعٍ عظيمة في مراكِبَ كثيرة، وبندروا عند الزبارة بالليل، فأظهر آلُ خليفة منها بقيَّة رجالهم وما فيها من المتاع والمال ودمَّروها جملة, ثم ساروا إلى البحرين ونازلوا فهد بن عفيصان والمرابِطة الذين في قصر المنامة، وهم نحو ثلاثمائة رجل، فحاصروهم وأقاموا على ذلك أيامًا، ثم أخرجوهم بالأمانِ على دمائِهم، فأمسكوا منهم فهد بن عفيصان ومعه ستة رجال، واعتقلوهم رهينةً مقابِلَ رجالهم الذين في الدرعية وتركوا الباقين.

العام الهجري : 1247 العام الميلادي : 1831
تفاصيل الحدث:

هو الشاعرُ المشهور محمد بن جمد بن محمد ابن لعبون بن  مدلج الوايلي البكري العنزي، أمير شعراء النبط، ولِدَ في بلدة حرمة بنجد سنة 1205هـ وحَفِظَ بها القرآن وتعَلَّم الكتابة، وكان خطُّه فائقًا. ونَظَم الشعرَ في صغرِه. ومال إلى اللهوِ والبطالة. ورحل إلى الزبير في العراق، ساعده ذكاؤه  الشِّعري وشخصيتُه المَرِحة الطَّرِبة في توطيدِ علاقاته مع كثيرٍ مِن وجهاءِ وأعيان نجد والزبير والكويت والأحساء والبحرين والهند، وورد في شعره ذِكرُ كِبارِ شخصيات عصره، كان شعره جيدًا إلَّا أن فيه تخبيطًا في العقيدةِ، وقيل: إنه أنشأ قصيدةً تاب فيها وتضَرَّع إلى الله. قصَدَ الكويت فمات فيها بالطاعون.

العام الهجري : 1340 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1922
تفاصيل الحدث:

بعد أن استولى الملك عبدالعزيز على حائل واجه ثلاثَ قوًى محيطةٍ به ومعاديةٍ له في الشمال والغرب، ولم يتِمَّ ترسيمُ الحدود بين العراق وشرق الأردن وحائل ونجد، ولم تُحَلَّ الخلافات القبلية بين العراق ونجد، وفي عام 1921م تم تعيينُ يوسف بن سعدون قائدًا لقوات عراقية من الفرسان، وكان على عَداءٍ مع شيخ الظفير حمود بن سويط الذي هرب إلى الرياض، وطلب نجدةَ الملك عبدالعزيز، والتحقت بحمود مجموعةٌ من الإخوان من مطير برئاسة فيصل الدويش، وهاجموا معسكرَ يوسف وقتلوا غالبيةَ جنوده، فأرسلت بريطانيا طائراتٍ لنجدة العراقيين، وتم إقالةُ يوسف بن سعدون، فهرب يوسف إلى الرياض للعمَلِ تحت إمرة الملك عبدالعزيز.

العام الهجري : 89 العام الميلادي : 707
تفاصيل الحدث:

غَزَا مَسلمةُ والعَبَّاس بن الوَليد بن عبدِ الملك الرُّومَ، فافْتَتَح مَسلمةُ حِصْنَ سُورِيَة، وافْتَتَح العَبَّاسُ مَدينَة أذرولية، ثمَّ إنَّ مَسلمةَ قَصَد عَمُّورِيَة فلَقِيَ بها جَمْعًا مِن الرُّوم كثيرًا فهَزَمَهم وافْتَتَح هِرْقَلَة وقَمُونِيَة، وغَزَا العَبَّاس الصَّائِفَة مِن ناحِيَة البَذَنْدُون.

العام الهجري : 118 العام الميلادي : 736
تفاصيل الحدث:

غزا مَرْوانُ بن محمَّد بن مَرْوان مِن أرمينية ودخَل أرضَ وارقيس فهرَب وارقيس إلى الحرور ونزَل حِصنَه، فحَصَره مَرْوانُ ونصَب عليه المَجانيقَ، فقَتَل وارقيسَ بعضُ مَن اجتاز به وأَرسلَ رَأسَه إلى مَرْوان، فنَصبَه لأهلِ حِصنِه، فنزلوا على حُكمِه، فقَتَل المُقاتِلَة وسَبَى الذُّرِّيَّة.

العام الهجري : 252 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 866
تفاصيل الحدث:

قرر المعتزُّ قتلَ المستعين، فكتب إلى محمد بن عبد الله بن طاهر أن يسلِّمَه إلى سيما الخادمِ، وكتب محمَّد في ذلك إلى الموكَّلين به بواسط فقَتلوه، ثم جاؤوا برأسه والمعتَزُّ يلعب الشطرنجَ، فقيل: هذا رأسُ المخلوعِ، فقال: ضعوه هنالك، ثم فَرَغ من لَعِبِه ودعا به فنظر إليه، ثم أمر بدَفنِه.

العام الهجري : 303 العام الميلادي : 915
تفاصيل الحدث:

قام قائدُ العُبَيديِّينَ مصالة بن حبوس بغزو دولةِ الأدارسةِ بالمغرب الأقصى، فالتقى به الأميرُ يحيى قُربَ مكناس، فانهزمت الأدارسةُ وحاصر العُبيديون فاس، واضطُرَّ يحيى إلى الصُّلحِ على أن يدفع مبلغًا مِن المالِ، وأن يبايعَ للمهديِّ عبيدالله، وأصبح مصالة بن حبوس أميرَ فاس.

العام الهجري : 451 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1059
تفاصيل الحدث:

تُوفِّي جغري بك داود بن ميكائيل بن سلجوق، أخو السُّلطانِ طُغرلبك، وقِيلَ: كان مَوتُه في صفر سنة 452هـ، وعُمُرُه نحوَ سبعين سَنةٍ، وكان صاحبَ خُراسان، وهو مُقابلَ آل سُبكتكين ومُقاتِلُهم، ومانِعُهم عن خُراسان، فلمَّا تُوفِّي مَلَكَ بَعدهُ خُراسانَ ابنُه السُّلطانُ ألب أرسلان.

العام الهجري : 478 العام الميلادي : 1085
تفاصيل الحدث:

بعدَ أن رَدَّ ألفونسو على رِسالَةِ يوسف بن تاشفين واختارَ الحَربَ بَدأَ بالتَّجهيزِ فحاصَرَ مَدينةَ سَرقُسطة بعدَما استَولَى على طُليطلة، كما قامَ سانشو راميرو بمُحاصَرةِ مَدينةِ طرطوشة ثم لم يَلبَث أن فَكَّا الحِصارَ وتَداعَى مُلوكُ الفِرنجِ وجَمَعوا جُنودَهم وفيهم المُرتَزَقَة للِقاءِ يوسفَ بنِ تاشفين.