الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3066 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 136 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 754
تفاصيل الحدث:

عقد السَّفَّاح عبدُ الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس لأخيه أبي جعفرٍ عبدِ الله بن محمَّد بالخلافة مِن بعدِه، وجعله وليَّ عهد المسلمين، ومِن بعد أبي جعفرٍ ولد أخيه عيسى بن موسى بن محمد بن علي، وجعل العهدَ في ثوبٍ وخَتَمه بخاتمه وخواتيمِ أهل بيته، ودفعه إلى عيسى بن موسى. فلما توفي السفَّاح كان أبو جعفر بمكَّة، فأخذ البيعةَ لأبي جعفرٍ عيسى بن موسى، وكتب إليه يُعلِمُه وفاة َالسفَّاح والبيعةَ له بعد أن دامت خلافةُ السفَّاح أربع سنين.

العام الهجري : 365 العام الميلادي : 975
تفاصيل الحدث:

لَمَّا استقَرَّ الأمرُ لأفتكين التركي في الشام ولم يستجِبْ لطَلَبِ المعِزِّ الفاطميِّ ليكونَ نائبًا له فيها. عزم المعِزُّ على المسير إليه ليأخُذَها منه، فبينما كانت العساكرُ تُجمَعُ للمُعِزِّ إذ توفِّيَ، وقام بعدَه ولدُه العزيز، فاطمأنَّ عند ذلك أفتكين بالشام، واستفحل أمرُه وقَوِيَت شوكتُه، ثمَّ اتَّفقَ أمرُ المِصريِّينَ على أن يبعثوا جوهرًا الصقليَّ لقتالِه وأخْذِ الشَّامِ مِن يده، فعند ذلك حلَفَ أهلُ الشام أنَّهم معه على الفاطميِّينَ، وأنهم ناصِحونَ له غيرُ تاركيه، ثُمَّ حصَلَت حروبٌ بينهم كان حاصِلُها استنجادَ أفتكين بالقرامطةِ، ولكِنْ كانت النهايةُ هي هزيمَتَهم أمامَ الفاطميِّينَ، وأُسِرَ أفتكين، وسُيِّرَ إلى مصرَ فأُكرِمَ فيها.

العام الهجري : 451 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1059
تفاصيل الحدث:

هو المَلِكُ فَرَّخ زاد بن مسعودِ بن محمودِ بن سُبكتكين، صاحبُ غَزنَة، كان مَلِكًا شُجاعًا مَهيبًا، واسعَ البِلادِ. وكان قد ثار به مَماليكُه سَنةَ خمسين وأربعمائة واتَّفَقوا على قَتلِه، فقَصَدوهُ وهو في الحَمَّامِ، وكان معه سَيفٌ، فأَخذَهُ وقاتَلَهم، ومنعهم عن نَفسِه حتى أَدرَكهُ أَصحابُه وخَلَّصوهُ، وقَتَلوا أولئك الغِلمانَ. وصار بعد أن نَجا من هذه الحادِثَةِ يُكثِر ذِكْرَ الموتِ ويَحتَقِر الدُّنيا ويَزدَريها، وبَقِيَ كذلك إلى هذه السَّنَةِ، فأَصابهُ قولنج فمات منه، ومَلَكَ بعدهُ أَخوهُ إبراهيمُ بن مسعودِ بن محمود، فأَحسنَ السِّيرةَ، فاستَعَدَّ لجِهادِ الهِندِ، ففَتحَ حُصونًا امتَنعَت على أَبيهِ وجَدِّهِ، وكان يَصومُ رَجبًا وشَعبانَ ورَمضان.

العام الهجري : 455 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1063
تفاصيل الحدث:

لمَّا خُطِبَ لسُليمانَ بن داودَ بالسَّلْطَنَةِ اختَلفَ الأُمراءُ، فمَضَى باغي سيان وأردم إلى قَزوين، وخَطَبا لأَخيهِ عَضُدِ الدَّولةِ ألب أرسلان محمدِ بن داودَ جغري بك بن ميكائيل بن سلجوق، ابن أخي طُغرلبك وهو حينئذٍ صاحبُ خُراسان، ومعه نِظامُ المُلْكِ وَزيرُه، والناسُ مائِلونَ إليهِ، وكذلك الجَيشُ كانوا يَميلونَ إليهِ، وقد خَطَبَ له أَهلُ الجَبَلِ ومعه نِظامُ المُلْكِ أبو عليٍّ الحَسنُ بن عَلِيِّ بن إسحاقَ وَزيرُه، ولمَّا رأى الكندريُّ قُوَّةَ أَمرِه خَطَبَ له بالرَّيِّ، ثم مِن بَعدِه لأَخيهِ سُليمانَ بنِ داودَ.

العام الهجري : 458 العام الميلادي : 1065
تفاصيل الحدث:

سار ألب أرسلان من مرو إلى رايكان، فنَزلَ بظاهِرِها، ومعهُ جَماعةُ أُمراءِ دَولتِه، فأَخَذَ عليهم العُهودَ والمَواثِيقَ لِوَلَدِهِ ملكشاه بأنَّه السُّلطانُ بعدَه، وأَركبَه، ومشى بين يَديهِ يَحمِلُ الغاشيةَ، وخَلعَ السُّلطانُ على جَميعِ الأُمراءِ، وأَمرَهُم بالخُطبةِ له في جميعِ البلادِ التي يَحكُم عليها، ففعل ذلك، وأَقطَع البِلادَ، فأَقطَع مازندران للأَميرِ إينانج بيغو، وبلخ لأخيه سُليمان بن داود جغري بك، وخوارزم لأخيه أرسلان أرغو، ومرو لابنِه الآخر أرسلان شاه، وصغانيان وطخارستان لأخيه إلياس، ووِلايةَ بغشور ونواحيها لِمَسعودِ بن أرتاش، وهو من أَقاربِ السُّلطانِ، ووِلايةَ أسفرار لِمَوْدُودِ بن أرتاش.

العام الهجري : 471 العام الميلادي : 1078
تفاصيل الحدث:

جَهَّزَ المُعتَمِدُ بن عَبَّادٍ جَيشًا بقِيادَةِ وَزيرِه أبي بكرِ بن عَمَّارٍ ووَجَّهَهُ للاستِيلاءِ على مَدينةِ مرسية، فاستَعانَ ابنُ عَمَّار بالكونت برنجيه أَميرِ برشلونه لِقاءَ المال، كما استَعانَ بعبدِالرحمن بن رشيق حاكمِ حِصْنِ بلج، فتَمَّ له ما أَرادَ من احتِلالِ مرسية وبَقِيَ ابنُ عَمَّارٍ على أَعمالِها، ثم قام بعدَ فَترَةٍ بالخُروجِ على المُعتَمِدِ وطَعَنَ فيه وفي زَوجتِه فقامَ ابنُ رشيق على ابنِ عمَّارٍ وأَخرَجَه من مرسية فلَجأَ ابنُ عمَّارٍ إلى ألفونسو مَلِكِ قشتالة ثم قَصَدَ سرقسطة ولَجأَ إلى أَميرِها ابنِ هود، فاستَقَلَّ ابنُ رشيق بحُكمِ مرسية إلى أن استَولَى عليها المُرابِطون عام 483هـ.

العام الهجري : 552 العام الميلادي : 1157
تفاصيل الحدث:

حِصنُ شيزر قَريبٌ مِن حماة، بينهما نِصفُ نَهارٍ، وهو على جَبلٍ عالٍ مَنيعٍ لا يُسلَك إليه إلا مِن طَريقٍ واحدةٍ. وكان لآلِ مُنقِذ الكِنانِيِّين يَتَوارثونَهُ من أَيامِ صالِحِ بنِ مرداس، ثم تُوفِّي سُلطانُها وبَقِيَ بعدَه أَولادُه، فبَلَغَ نورَ الدينِ عنهم مُراسلةُ الفِرنجِ، فاشتَدَّ حِنقُه عليهم، وانتَظرَ فُرصةً تُمَكِّنُهُ، فلمَّا خَرِبَت القَلعةُ من الزَّلزلَةِ لم يَنجُ من بني مُنقِذٍ الذين بها أَحَدٌ، وخَرِبَت القَلعةُ وسَقطَ سُورُها وكلُّ بِناءٍ فيها، ولم يَنجُ منها إلا الشَّريدُ، فبادَرَ إليها بَعضُ أُمرائِه، وكان بالقُربِ منها فمَلَكَها وتَسلَّمَها نورُ الدينِ منه، فمَلَكَها وعَمَّرَ أَسوارَها ودُورَها، وأَعادَها جَديدةً.

العام الهجري : 646 العام الميلادي : 1248
تفاصيل الحدث:

حاصر الأسبانُ إشبيليَّةَ مُدَّة ثمانية عشر شهرًا حتى سقَطَت في أيديهم فقاموا بتحويلِ جامِعِها إلى كنيسة وأزالوا كل معالمِ الإسلامِ فيها، ويُذكَرُ أن بعض المسلمين قد شاركوا في هذا الحصارِ بناءً على اتفاقهم مع النصارى، مثل محمد بن يوسف بن نصر أمير غرناطة من بني الأحمر، وقد تم هذا الاتفاقُ سنة 642، كما قام رامون ملك أراغون بإعلانِ حَربٍ صليبيَّةٍ على المسلمين بمباركة البابا واستولى بحملتِه تلك على لاردةَ وطرطوشةَ، وبعد هذه الحوادِثِ نَظَم أبو البقاء الرندي قصيدتَه المشهورة يرثي فيها المسلمين ببلاد الأندلس:
لكلِّ شيءٍ إذا ما تمَّ نقصانُ
فلا يُغَرَّ بطِيبِ العَيشِ إنسانُ

العام الهجري : 742 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1341
تفاصيل الحدث:

هو الملِكُ الأفضَلُ علاء الدين عليُّ ابنُ المَلِك المؤيَّد عماد الدين إسماعيل ابن الملك الأفضل علي ابن الملك المظفر محمود ابن الملك المنصور محمد ابن الملك المظفر تقي الدين عمر بن شاهنشاه ابن الأمير نجم الدين أيوب بن شادي الأيوبي صاحِب حماة وابن صاحبها، مات بدمشقَ، وهو من جملةِ أمرائها بعدما باشر سلطنةَ حماة عشرينَ سَنةً إلى أن نقَلَه قوصون إلى إمرة الشام؛ وولِيَ نيابةَ حماة بعده الأميرُ طقزدمر الحموي، وكانت وفاتُه في ليلة الثلاثاء حادي عشر ربيع الآخر عن ثلاثينَ سنة.

العام الهجري : 1395 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1975
تفاصيل الحدث:

بعدَ الانقلابِ على شيخ مجيب الرحمن واغتيالِه في أغسطس تولَّى رئاسة بنغلاديش مشتاق أحمد، وفي 29 شوال / 3 تشرين الثاني قام انقلابٌ ضدَّه بعد أن بقي في الرئاسة فقط ثلاثةَ أشهرٍ، وقاد الانقلابَ العميدُ خالد مشرف الذي أُحضر منَ الهندِ، وكان قائدًا سابقًا لحاميةِ دكا ويوالي الهند، وكان قد عُيِّن رئيسًا لهيئة الأركان، ولكنَّه لم يتولَّ السلطة سوى أربعةِ أيامٍ حتى حدث انقلابٌ آخر أقصاه عن الرئاسةِ، واستولى على السلطةِ ثلاثةُ رؤساء هيئة الأركان، ثم ولَّوْا عليهم رجلًا غيرَ سياسيٍّ هو عبد الستار محمد صايم رئيس قضاة المحكمةِ العليا.

العام الهجري : 1441 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 2019
تفاصيل الحدث:

وُلِد الأميرُ مِتْعِب بنِ عبد العزيز آل سُعودٍ في مدينة الرِّياض عامَ 1350 هـ، وهو الابنُ السابعَ عشَرَ مِن أبناء الملك عبْد العزيز الذُّكور. والدتُه الأميرةُ شهيدة، وهي والدةُ الأميرَينِ: منصور، ومِشْعل، درَس في «معهد الأنجال»، ثم درَس البكالوريوس في جامعةِ كاليفورنيا بأمريكا في العُلوم السِّياسية، وتخرَّج فيها عامَ 1372هـ، وكان وزيرًا سابقًا للشُّؤون البَلَدية والقرويَّةِ.
تُوفِّي رحمه الله بعْد مُعاناتِه مع المرض عن عُمرٍ يُناهزُ 88 عامًا، وصُلِّيَ عليه في جامعِ الإمام تُرْكي بن عبد الله بالرِّياض، ثم نُقِل جُثمانه إلى مكَّةَ المكرَّمةِ، حيث صُلِّي عليه في المسجد الحرامِ ودُفِن بمَقبرةِ العدل.

العام الهجري : 334 العام الميلادي : 945
تفاصيل الحدث:

استطاع البويهيُّون أن يتحَكَّموا في الخليفة، ويُسيطِروا على الدولة، ويُديروها بأنفُسِهم، ففي أيام مُعِزِّ الدولة جرَّدوا الخليفةَ مِن اختصاصاته، فلم يبقَ له وزيرٌ، وإن كان له كاتِبٌ يديرُ أملاكَه فحَسبُ، وصارت الوزارةُ لمُعز الدولة يستوزِرُ لنَفسِه من يريد، وكان من أهمِّ أسبابِ ضَعفِ الخلافة وغروب شمسِها أن البويهيين (الديلم) كانوا من المُغالينَ في التشيُّع، وهم يعتَقِدونَ أنَّ العباسيِّينَ قد أخذوا الخلافةَ واغتَصَبوها من مستحِقِّيها؛ لذلك تمَرَّدوا على الخليفةِ والخلافةِ بصفة عامة، ولم يطيعوها ولم يَقدُروها قَدْرَها. وقد بلغ معزُّ الدولة مكانةً عالية، فكان الحاكِمَ الفِعليَّ في بغداد مع إبقائِه على الخليفةِ، غيرَ أنَّه ما لبث أن قَبَضَ عليه، وفقأَ عينَيه.

العام الهجري : 446 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1054
تفاصيل الحدث:

ابتَدأَت الوَحشةُ بين الخَليفةِ وأَرسِلان التُّركي المعروف بالبساسيري الذي قد عَظُمَ أَمرُه واستَفحَل، واستَولَى على البلادِ وطار اسمُه، وخافَتهُ أُمراءُ العَربِ والعَجَمِ، ودُعِيَ له على كَثيرٍ من المَنابِر العِراقيَّة والأهوازِ ونَواحِيها، ولم يكُن للخَليفَةِ قَطْعٌ ولا وَصْلٌ دُونَه، ثم صَحَّ عند الخَليفةِ سُوءُ عَقيدَتِه، وشَهِدَ عنده جَماعةٌ مِن الأَتراكِ أنَّه عازمٌ على نَهْبِ دارِ الخِلافَةِ، وأنَّه يُريدُ القَبضَ على الخَليفةِ، فعند ذلك كاتَبَ الخَليفةُ محمدَ بن ميكائيل بن سلجوق المُلَقَّبَ بطُغرلبك يَسْتَنْهِضَهُ على المَسيرِ إلى العراقِ، فانْفَضَّ أَكثرُ مَن كان مع البساسيري وعادوا إلى بغداد سريعًا، ثم أَجمعَ رَأيُهم على قَصْدِ دارِ البساسيري وهي في الجانب الغربي فأَحرَقوها، وهَدَموا أَبنِيَتَها.

العام الهجري : 682 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1283
تفاصيل الحدث:

وصولُ رسل صاحب بلاد سيلان من أرض الهند واسمه أبو أنكيه بكتابه، وهو صحيفة ذهب عرض ثلاثة أصابع في طول نصف ذراع بداخلها شيء أخضر يشبه الخوص، إلى السلطان قلاوون بمصر مكتوب فيه بقلم لم يوجد في القاهرة من يحسن قراءته، فسئل الرسل عنه فقالوا " إنه يتضمن السلام والمحبة وإنه ترك صحبة صاحب اليمن وتعلق بمحبة السلطان، ويريد أن يتوجه إليه رسول، وذكر أن عنده أشياء عدها من الجواهر والفيلة والتحف ونحوها، وأنه عبأ تقدمة إلى أبواب السلطان، وأن في مملكة سيلان سبعًا وعشرين قلعة، وبها معادن الجواهر والياقوت، وأن خزائنه ملآنة من الجواهر.

العام الهجري : 818 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1415
تفاصيل الحدث:

قَدِمَ كتاب أقبغا النظامي -أحد خواص السلطان الناصر فرج بن برقوق- من جزيرة قبرص، وقد توجَّه إليها لفك الأسرى، وأنه وجد بالجزيرة من أسارى المسلمين خمسمائة وخمسة وثلاثين أسيرًا، فِكاكُهم بثلاثة عشر ألف دينار وثلاثمائة دينار، وأنه قد أوصل إلى متملك قبرص العشرة آلاف دينار المجهَّزة معه، فانفك بها أربعمائة أسير، كل أسير بخمسة وعشرون دينارًا، وقد افتَكَّ متملك قبرص من مائة وخمسة وثلاثين أسيرًا، بثلاثة آلاف وثلاثمائة وخمسة وسبعين دينارًا، وقد حمل منهم إلى جهة مصر في البحر مائتي أسير، وفرق في جهات السواحل الشامية باقيهم.