الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2999 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 297 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 910
تفاصيل الحدث:

نجح أبو عبد الله الشيعيُّ داعيةُ الإسماعيليَّةُ في إعلانِ قيامِ الدَّولةِ الفاطميَّةِ في "رقادة" عاصمةِ دولةِ الأغالبةِ، ومُبايعةِ عُبيدِ الله المَهديِّ بالخلافة، وجاء هذا النَّجاحُ بعد محاولاتٍ فاشلةٍ قام بها الشِّيعةُ منذ قيامِ الدولة الأمويَّة للظَّفَرِ بالخلافةِ.

العام الهجري : 31 العام الميلادي : 651
تفاصيل الحدث:

انْتَقَض أهلُ خُراسان (وهي مُوزعة الآنَ بين إيران وأفغانستان وروسيا) على عُثمانَ بن عفَّانَ رضِي الله عنه، فأرسَل إليهم عبدَ الله بن عامرٍ عامِلَه على البَصرَةِ، فاشْتَبَك مع أهالي تلك البِلادِ في مَرْو ونَيْسابور وغيرِها ففتَحها مِن جديدٍ، ثمَّ تَوَجَّه الأحنفُ بن قيسٍ -وهو الذي كان على مُقدِّمةِ جيشِ عبدِ الله بن عامرِ تَوَجَّه- إلى طَخارِستان فحاصرَهُم حتَّى صالَحوه، ولكن انْضَمَّ لهم أهلُ مَرْو الرُّوذ وغيرُهم فاشْتَبكوا مَرَّةً أُخرى فهزَمهُم الأحنفُ ففتَح جُوزجان عَنْوَةً، ثمَّ الطَّالقان صُلْحًا وغيرَها مِن البِلادِ.

العام الهجري : 262 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 876
تفاصيل الحدث:

ولَّى المعتمِدُ على الله وَلَدَه جعفرًا العهدَ من بعدِه، وسماه المفوِّضَ إلى الله، وولاه المغرِبَ، وضمَّ إليه موسى بن بغا ولايةَ إفريقية ومصر والشام والجزيرة والموصل وأرمينية وطريق خراسان وغير ذلك، وجعل الأمرَ مِن بعد ولَدِه لأبي أحمد المتوكِّل، ولَقَّبَه الموفَّق بالله، وولاه المشرِقَ وضم إليه مسرورًا البلخي وولَّاه بغداد والسواد والكوفة وطريق مكة والمدينة واليمن وكسكر وكور دجلة والأهواز وفارس وأصبهان والكرخ والدينور والري وزنجان والسند، وكتب بذلك مكاتباتٍ وقُرِئَت بالآفاق، وعَلَّقَ منها نُسخةً بالكعبة.

العام الهجري : 1301 العام الميلادي : 1883
تفاصيل الحدث:

حاول عبدُ الله بن فيصل إخضاعَ أهل المجمعة واستردادَ سلطتِه عليهم، لكنَّه فَشِلَ أمام تحالُف أهل المنطقة مع ابن رشيد وآل مهنا، فمُنِيَت قواتُه بخسائِرَ فادحةٍ في الأرواحِ، فبَسَط ابن رشيد نفوذَه على الوشم وسدير، وعيَّنَ لها حاكِمًا من قِبَلِه، وكاتبَ البلدانَ المجاورةَ لتدخُلَ في طاعته، ولَمَّا أرسل عبدُ الله أخاه محمدًا لابن رشيد للتفاهمِ معه والتفاوض، جلَا ابنُ رشيد عن الوشمِ إكرامًا له، ودليلًا على حُسنِ نيَّتِه، وأرسل معه هدايا ثمينة للإمامِ عبد الله ووعده بالمسالَمةِ.  

العام الهجري : 695 العام الميلادي : 1295
تفاصيل الحدث:

هو الأميرُ أبو حفص عمر بن يحيى بن عبد الواحد بن أبي حفص ملك تونس. لمَّا استقر لأبي حفص المُلك بتونس بعد قتله أحمد بن مرزوق بن أبي عمار الذي ادَّعى أنه الفضل بن أمير المؤمنين الواثقِ بالله يحي بن محمد بن أبي زكريا. تلقَّب أبو حفص بالمستنصِر بالله أمير المؤمنين، وهو المستنصِرُ الثاني، ولما استقَرَّ في المملكة سار ابنُ أخيه يحيى بن إبراهيم بن أبي زكريا الذي سَلِمَ من المعركة إلى بجاية، وملَكَها وتلقَّب بالمنتخب لإحياءِ دين الله، أمير المؤمنين، واستمَرَّ المستنصر الثاني أبو حَفص عمرُ بن أبي زكريا في مملكتِه حتى توفي، وفي أوائِلِ المحرم سنة 695، ولما اشتَدَّ مَرَضُه بايع لابنٍ له صغيرٍ، فاجتمَعَت الفُقَهاءُ، وقالوا له: أنت صائرٌ إلى الله، وتوليةُ مثل هذا لا يحِلُّ، فأبطل بيعَتَه، وأخرج ولَدَ الواثِقِ المخلوعَ، الذي كان صغيرًا وسَلِمَ من الذبح، الملَقَّب بأبي عصيدة، وهو أبو عبد الله محمد بن يحيى بن محمد بن يحيى بن عبد الواحد، وبويع صبيحةَ مَوتِ أبي حفص عمر الملقَّب بالمستنصر, وكانت وفاة أبي حفص ليلة الجمعة رابع عِشْري ذي الحجة، وكانت مدَّةُ حُكمِه إحدى عشرة سنة وثمانية أشهر.

العام الهجري : 1275 العام الميلادي : 1858
تفاصيل الحدث:

تولى الشيخُ صباح الثاني الحُكمَ بعد وفاة والِدِه الشيخ جابر بن عبد الله الصباح، وكانت فترةُ حُكمِه قصيرةً، وفي فترة حكمه احتفظ بالسلطةِ السياسيةِ وتركَ السلطةَ القضائيَّةَ إلى القاضي؛ حيث كان يتولاها وحدَه وبدون تدخُّلٍ منه، وقد اتَّسَعت التجارةُ في عهدِه وكثُرَت أموال الكويت، وأراد أن يضع رسومًا جمركيَّةً على البضائِعِ الخارجةِ من الكويت لكِنَّ التجَّارَ قالوا له: " لا تجعَلْ على أموالنا ما لم يجعَلْه أبوك ولا جَدُّك مِن قَبلُ" وقالوا له: إن أموالَهم ستكون وقفًا على ما تحتاجه الكويت، فوافقَهم على ذلك. وقد لفتَ نظر الكولونيل "بلي" حين زار الكويت ثانيةً في عام 1865 باطِّلاعه على ما يجري خارجَ الكويت من أمورٍ لها صلة بالأحداثِ في أوروبا والعالم، وكان ذلك من خلال صحيفةٍ عربية كانت تصدُرُ في باريس وترسَلُ إليه حافلةً بالأخبار الأجنبية والمحلية. وفي عهده هاجم عبدُ الله بن سعود قبيلةَ العجمان، فلجؤوا إلى الكويت، فأرسل عبد الله بن سعود رسولًا يطلُبُ منه أن يطرُدَ العجمان، لكِنَّ الرسولَ أساء التعبير فقال له: إنَّ معزبَك (وتعني سيدك) يأمُرُك بإخراج العجمان، فغضب الشيخُ صباح وأمر باستنفار أهلِ الكويت لقتالِ عبد الله بن سعود، فوصل الخبرُ إلى عبد الله، فأظهر أسَفَه وبادر إلى الاعتذارِ عن سوءِ تصَرُّفِ رَسولِه.

العام الهجري : 7 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 629
تفاصيل الحدث:

بعَث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى بني سُلَيْمٍ سَرِيَّةِ ابنِ أبي العَوجاءِ، في خمسين رجلاً، وذلك لِيَدعُوَهُم إلى الإسلامِ؛ فقالوا: لا حاجةَ لنا إلى ما دَعوتَنا، ثمَّ قاتَلوا قِتالًا شَديدًا. جُرِحَ فيه أبو العَوجاءِ، وأُسِرَ رَجُلان مِنَ العَدُوِّ.

العام الهجري : 749 العام الميلادي : 1348
تفاصيل الحدث:

هو الشَّيخُ عبد الله بن رشيق المغربي، كاتِبُ مُصَنَّفات العلَّامة ابن تيمية، كان أبصَرَ بخَطِّ الشيخ منه، إذا عَزَب شيءٌ منه على الشيخِ استخرجه عبدُ الله هذا، وكان سريعَ الكتابةِ لا بأس به، دَيِّنًا عابدًا كثيرَ التلاوة حَسَن الصلاة، له عيالٌ وعليه ديونٌ.

العام الهجري : 501 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1108
تفاصيل الحدث:

هو الأمير سيف الدولة صدقة بن بهاء الدولة منصور بن ملك العرب دبيس بن علي بن مزيد الأسدي، الناشري العراقي صاحب الحلة السيفية. كان يتشيع هو وأهل بيته، ويقال له ملك العرب. وكان ذا بأس وسطوة، كريمًا ذا ذمام، عفيفًا من الزنا والفواحش، كأن عليه رقيبًا من الصيانة، ولم يتزوج على زوجته قطُّ ولا تسرَّى، وقيل: إنه لم يشرب مُسكِرًا ولا سَمِعَ غناءً ولا قصد التسوُّقَ في طعام، ولا صادر أحدًا من أصحابه، وكان تاريخ العرب الأماجد كرمًا ووفاءً، وكانت داره ببغداد حرمَ الخائفين. اختطَّ مدينة الحلة في سنة خمس وتسعين وأربع مائة، وسكنها الشيعة، وكان قد عَظُم شأن صدقة، وعلا قدره، واتسع جاهه، واستجار به صغار الناس وكبارهم، فأجابهم، وكان كثير العناية بأمور السلطان محمد، والتقوية ليده، والشدِّ منه على أخيه بركيارق، حتى إنه جاهر بركيارق بالعداوة، ولم يبرحْ على مصافاة السلطان محمد، وزاده محمد إقطاعًا، من جملته مدينة واسط، وأذن له في أخذ البصرة. ثم أفسد ما بينهما العميدُ أبو جعفر محمد بن الحسين البلخي، ثم إنه تعدى ذلك حتى طعن في اعتقاده، ونسبه وأهل بلده إلى مذهب الباطنية، وقيل: إنما كان مذهبه التشيع لا غير، ووافق أرغون السعدي أبا جعفر العميد، وأما سبب قتله فإن السلطان محمدًا قد سخط على أبي دلف سرخاب بن كيخسرو، صاحب ساوة وآبة، فهرب منه وقصد صدقة فاستجار به فأجاره، فأرسل السلطان يطلب من صدقة أن يسلِّمَه إلى نوابه، فلم يفعل، وظهر منه أمورٌ أنكرها السلطان, فأنفذ الخليفةُ المستظهر بالله إلى صدقة ينهاه عن الخروج على السلطان، وتردَّدت الرسل بين الخليفة وصدقة, فما سمع صدقة، واجتمع له عشرون ألف فارس، وثلاثون ألف راجل، فتوجَّه السلطان إلى العراق ليتلافى هذا الأمر، فالتقى الجمعان عند النعمانية، فرشقتهم عساكر السلطان بالسهام، فجرحت خيولهم، ثم ولَّوا، وبقي صدقة يجول بنفسه، فجُرِح فرسه المهلوب، وكان عديمَ المثَل، وهرب وزيره على فرس له، فناداه، فما ألوى عليه، ثم جاءته ضربةُ سيف في وجهه، وقُتِلَ صدقة، وحُمل رأسه إلى بغداد. وقتل من أصحابه ما يزيد على ثلاثة آلاف فارس، فيهم جماعة من أهل بيته، وأُسِرَ ابنه دبيس ووزيره وعِدَّةٌ من أهله، وكان عمره تسعًا وخمسين سنة، وكانت إمارته إحدى وعشرين سنة، وحُمِل فدفن في مشهد الحسين عليه السلام, ثم عاد السلطان إلى بغداد، ولم يَصِل إلى الحلة، وأرسل إلى البطيحة أمانًا لزوجة صدقة، وأمرها بالظهور فأصعدت إلى بغداد، فأطلق السلطان ابنها دبيسًا، وأنفذ معه جماعة من الأمراء إلى لقائها.

العام الهجري : 911 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1505
تفاصيل الحدث:

هو الشيخ الإمام الكبير العلَّامة جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي الخضيري القاهري الشافعي، صاحب التصانيف والمؤلفات الحافلة الجامعة التي تزيد على خمسمائة مصنف، وقد تداولها الناس واشتهرت, وعم النفعُ بها، وُلد في مستهل رجب سنة 849 في مصر بأسيوط وإليها نسبته، وأمُّه أَمَةٌ تركية، وكان أبوه قاضي أسيوط، ثم نشأ في القاهرة يتيمًا بعد وفاة والده، فاشتغل بالعلم فحفظ القرآن والعمدة والمنهاج الفرعي وبعض الأصلي وألفية النحو, ثم رحل إلى كثير من البلاد، فبرع في عدة فنون وشارك في كل العلوم تقريبًا، فله في كل فن مؤلفات مقبولة قد سارت في الأقطار مسير النهار، حتى اعتبر من أكثر العلماء تأليفًا، وأجاز له أكابر علماء عصره مَن سايَرَ وفاق الأقرانَ واشتهر ذكره وبعُد صيتُه, وقد وقع خلاف بينه وبين معاصره الإمام السخاوي رحمهما الله. قال الإمام الشوكاني عن السيوطي: "لكنه لم يسلَمْ من حاسدٍ لفضله، وجاحد لمناقبِه؛ فإن السخاوي في الضوء اللامع- وهو من أقرانه- ترجم له ترجمة مُظلِمة غالبها ثلبٌ فظيع وسبٌّ شنيع، وانتقاصٌ وغمط لمناقبه تصريحًا وتلويحًا، ولا جرم؛ فذلك دأبه في جميع الفضلاء من أقرانه، وقد تنافس هو وصاحب الترجمة منافسة أوجبت تأليف صاحب الترجمة لرسالة سمَّاها: الكاوي لدماغ السخاوي، فليعرف المطَّلع على ترجمة هذا الفاضل في الضوء اللامع أنها صدرت من خصمٍ له غير مقبول عليه" والحق أن السيوطي صاحب فنون وإمام في كثير منها، وهو أحفظ للمتون من السخاوي وأبصر باستنباط الأحكام الشرعية، وله الباع الطويل في اللغة العربية والتفسير بالمأثور وجمع المتون، والاطلاع على كثير من المؤلفات التي لم يطلع عليها علماء عصره، وقد وقع في بعض مؤلفاته الحديثية بعض التسامح والتناقض, أما السخاوي فهو في علم الحديث وعلوم الإسناد وما يتعلق بالرجال والعلل والتاريخ إمام لا يشاركه فيها أحد, ويعتبر صاحب فن واحد؛ ولذا يرجَّح قولُه في الحديث وعلومه على السيوطي، ومؤلفاته في ذلك مرجع المحققين، وهو وارث شيخه ابن حجر. ومن تصانيف السيوطي: الجامعين في الحديث، والدر المنثور في التفسير بالمأثور، وحسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة، وتاريخ الخلفاء، واللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة، والجامع الصغير وزيادته في الحديث، وأسباب النقول، وشرح على مسلم، وعلى الموطأ، وعلى النسائي، وألفية في المصطلح، وفي اللغة ألفية في النحو، والأشباه والنظائر، وفي علوم القرآن أسباب النزول، والإتقان في علوم القرآن، وغيرها كثير يصعب حصره. توفي السيوطي بعد أذان الفجر يوم الجمعة التاسع عشر جمادى الأولى.

العام الهجري : 1171 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1757
تفاصيل الحدث:

تولى محمَّدٌ الأول بن عبد الله بن إسماعيل ملك العلويين في المغربِ الأقصى الفرعَ الحسني خلفًا لأبيه عبد الله, في 20 صفر, فجدَّد للدولة قوَّتَها بعد تلاشيها، وأحياها بعد خمود جمرتها وتمزيقِ حواشيها، بحُسن سيرتِه ويُمن نقيبتِه.

العام الهجري : 79 العام الميلادي : 698
تفاصيل الحدث:

أَرْسَل الحَجَّاجُ إلى رتبيل مَلِك التُّرْك جيشًا بِقِيادة والي سجستان عُبيد الله بن أبي بَكْرة، وأَمَره أن يَتوغَّل في بلاد رتبيل وأن يَدُكَّ حُصونَهم وقِلاعَهم، تأديبًا لترتبيل لتَمَرُّدِه بِعَدم دَفْع الجِزْية أحيانًا، أو اسْتِغلال اضْطِرابات المسلمين، فتَمَكَّن عُبيد الله مِن هَزيمة رتبيل واجْتِياح بِلادِه وغَنِمَ غنائمَ كثيرة؛ ولكنَّ رتبيل أَخَذ في التَّقَهْقُر فأَطْمَع المسلمين في اللِّحاق به حتَّى وصلوا قريبًا مِن مَدينتِه العُظمى، عند ذاك بدأ التُّرْك يُغْلِقون على المسلمين الطُّرُق والشِّعاب وحَصروهُم وقُتِلَ عامَّة جَيْش المسلمين، وقُتِلَ عُبيد الله بن أبي بَكْرة.

العام الهجري : 136 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 754
تفاصيل الحدث:

عقد السَّفَّاح عبدُ الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس لأخيه أبي جعفرٍ عبدِ الله بن محمَّد بالخلافة مِن بعدِه، وجعله وليَّ عهد المسلمين، ومِن بعد أبي جعفرٍ ولد أخيه عيسى بن موسى بن محمد بن علي، وجعل العهدَ في ثوبٍ وخَتَمه بخاتمه وخواتيمِ أهل بيته، ودفعه إلى عيسى بن موسى. فلما توفي السفَّاح كان أبو جعفر بمكَّة، فأخذ البيعةَ لأبي جعفرٍ عيسى بن موسى، وكتب إليه يُعلِمُه وفاة َالسفَّاح والبيعةَ له بعد أن دامت خلافةُ السفَّاح أربع سنين.

العام الهجري : 293 العام الميلادي : 905
تفاصيل الحدث:

عمِلَ أبو عبد الله الشيعيُّ على تنظيم جماعتِه، حتى التزموا طاعتَه، ثم بدأ في سنة (289هـ - 901م) في مهاجمةِ دولة الأغالبة، التي دَبَّ فيها الضَّعفُ؛ بسبب سوء وضعِ آخِرِ حكامِها زيادةِ الله الثالثِ الذي قَتَل والِدَه وقرابته، مع انهماكه في اللَّهوِ، ودخل معها في عِدَّة معارِكَ وتوالت انتصاراتُ أبي عبدالله الشيعيُّ على دولة الأغالبة خاصةً بعد هرب زيادةِ الله إلى مصر، فسَقَطَت في يد أبي عبدالله الشيعيِّ قرطاجنَّة، وقسنطينة، وقفصة، ودخل رقادة عاصمة الأغالبة عام 296هـ - 26 من مارس 909م). وبذلك انتهت دولة الأغالبةِ بشَمالِ أفريقيا وتهيَّئَت البلادُ لقيامِ دولة الفاطميِّينَ.

العام الهجري : 827 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1424
تفاصيل الحدث:

جهَّز أبو فارس عبد العزيز بن أبي العباس أحمد صاحب تونس وبلاد إفريقية وملك الحفصيين ابنَه المعتمد أبا عبد الله محمدًا، من بجاية في عسكر إلى مدينة تلمسان، فحارب مَلِكَها أبا عبد الله عبد الواحد بن أبي محمد عبد الله بن أبي حمو موسى ملك بني زيان حروبًا كثيرة، حتى ملكها في جمادى الآخرة، وخطب لنفسه ولأبيه، فزالت دولة بني عبد الواد من تلمسان بعدما ملكت مائة وثمانين سنة، وولَّى على تلمسان الأمير الزياني محمد بن أبي تاشفين عبد الرحمن الثاني.