الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2458 ). زمن البحث بالثانية ( 0.008 )

العام الهجري : 1083 العام الميلادي : 1672
تفاصيل الحدث:

حاولت فرنسا التقرب من الدولة العثمانية، وتجديد الامتيازات، غيرَ أن الصدر الأعظم رفض ذلك، ثم حاولت فرنسا التهديدَ؛ حيث أرسل "لويس الرابع عشر" ملك فرنسا السفيرَ الفرنسي مع أسطول حربي، وهذا ما زاد الصدر الأعظم إلا ثباتًا، وقال: إن الامتيازات كانت منحة، وليست معاهدة واجبة التنفيذ, فتراجعت فرنسا أمام تلك الإرادة الحديدية واستعملت سياسة اللين والخضوع للدولة العثمانية، حتى جددت لها المعاهدات القديمة وأعادت لها امتياز حماية البيت المقدس عام 1084هـ.

العام الهجري : 1248 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1832
تفاصيل الحدث:

قال ابن بشر: "في ليلة الثلاثاء 19 جمادى الآخرة بعدما مضى نصفُ الليل تطايرت النجومُ في السماء كأنها الجرادُ، وكأنها شُعَل النار وقدح الزند من جميع جهاتِ السماء كلها شرقًا وغربًا، وشمالًا وجنوبًا، وصار فيها شهبٌ عظيمة تنقض وتضيء بالأرضِ، ويبقى موضع الشهاب ساعةً لا يزول، وانزعج الناس لذلك، واستمر إلى بعد اسفرارِ الصبحِ حتى ستره النهارُ، وأخبرني من أثِقُ به أنه رأى شهبًا تنقض بعدما طلعت الشمسُ يراها كأنَّها الدخان".

العام الهجري : 1367 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1948
تفاصيل الحدث:

هو محمد علي جناح أول حكام باكستان المستقِلَّة في 8 ذي القعدة (11 أيلول 1948م)، لقَّبه مواطنوه بلقب "قائد أعظم" وهو مؤسس دولة باكستان. ولد في 27 ديسمبر سنة 1876، وكان أبوه تاجرًا متوسط الثراء، وعضوًا في أسرة من الخوجات تعيش في كراتشي. وتلقى محمد تعليمَه الأول في بومباي، ثم في مدرسة الإسلام السندية، وفي المدرسة العليا لجماعة المبعوثين المبشرين في كراتشي. ولَمَّا حصل على إجازة القبول في الجامعة بُعِث إلى إنجلترا سنة 1892 حيث نال شهادة القانون سنة 1896 من كلية لنكولن. وعاش في لندن في الأيام الأخيرة للأحرارِ على مذهب غلادستون، وأظهر في هذه الأثناء اهتمامًا شديدًا بالحياة العامة، وفي هذه المرحلة أيضًا اتخذ سمة الإنجليز في الظاهر -وقد جرى حتى السنة الأخيرة من حياته على لُبس اللباس الإنجليزي الخالص، وكان يُلقي جميع أحاديثه الهامة بالإنجليزية حتى الكلمة التي ألقاها في الإذاعة بمناسبة قبول خطة التقسيم، ثم ترجمها آخرون إلى الأوردية -حتى أصبح "مستر جناح" الذي عاد إلى الهند سنة 1896م، وبدأ في السنة التالية يمارس مهنة المحاماة في بومباي. ولم يلبث بعد عدة سنوات عجاف أن أصبح من أئمة رجال المحاماة في بومباي. وكانت استجابة الجماهير لجديته واستقامته، وليس لحرارة كلماته. وكانت أوَّلُ مشاركة لجناح في السياسة الهندية هي عضويتَه للمؤتمر الوطني الهندي، وقد حضر دورة انعقاد سنة 1906 بوصفه كاتِبَ سر خاص لنوروجي الذي كان في حينها رئيسًا للمؤتمر الوطني. وبعد ذلك بثلاث سنوات -أي في يناير سنة 1910- اتخذ مقعده عضوًا في أول مجلس تشريعي ليمثِّلَ مُسلِمي بومباي، وكان أول عضو غير رسمي يحقِّقُ سَنَّ قانون تشريعي، وكان في هذه الحالة قانونًا يصَحِّحُ وضع الأوقاف الإسلامية. وفي سنة 1913 انضم جناح إلى الرابطة الإسلامية، وهو باق شخصية مؤثرة في المؤتمر الإسلامي, وفي سنة 1919 استقال من المجلس التشريعي؛ احتجاجًا على توسيع سلطة الشرطة في القمع. وكان جناح قد تزوَّج للمرة الأولى وهو بَعدُ طفل قَبلَ رحيله إلى إنجلترا سنة 1892، ولكن زوجته توفيت وهو في خارج البلاد، وكان زواجُه الثاني من ابنة سَريٍّ من سراة اليارسيين سنة 1918. ولم يكن زواجًا موفَّقًا، فانفصل الطرفان فكانت أخته فاطمة ترعى شؤونه المنزلية معظم حياته. ولعب جناح دورًا في الحياة الهندية العامة ما بين سنتي 1920 و 1931. وقد انتُخِبَ في جمعية مركزية، وكان مندوبًا في المؤتمرين الأولين للمائدة المستديرة (سنة 1930 - 1931). وفي هذه المرحلة بدأ يعمل في المجلس الخاص للمحامين، وأقام دارًا في لندن، وأصبح لا يزور الهندَ إلا زيارات متقطعة. وكانت عودتُه الأخيرة سنة 1935 بعد تنفيذ الأحكام الدستورية الجديدة، وقد نظَّم وقاد حركة باكستان، وأصبح أول حاكم عام للدولة الجديدة. فإن الرابطة في انتخابات سنة 1946 قد كسبت جميع مقاعد المسلمين تقريبًا، ولم يستطع أحد إنكار موقف جناح من حيث هو المتحَدِّث باسم الأغلبية الساحقة. وقد اشترك جناح اشتراكًا فعَّالًا في المفاوضات التي أدت إلى قيام مشروع التقسيم، وكان لا يكُفُّ عن الإلحاح بأن المسلمين يجِبُ أن يُسمَحَ لهم بأن يختاروا لأنفُسِهم دولة مستقلة. وفي يونيه سنة 1947 تحقق غرضه وقامت دولة باكستان في منتصف ليلة 14 - 15 أغسطس سنة 1947. وتولى هو منصِبَ الحاكِم العام لها ورئيس الجمعية التأسيسية. وقد وجه جناح جهوده الأولى نحو إنهاء سَفكِ الدم والحقد الجماعي. وما وافى هذا الوقت حتى كان جناح قد بلغ السبعين من عمره، وكانت صحَّتُه تبدو عليها أمارات الانهيار. ومع ذلك فقد رأسَ إقامة الجهاز الحكومي وكان مسيطرًا سيطرة فعالة على تدبير الأمور. وفي خلال سنة 1948 ازدادت صحتُه وَهْنًا على وَهنٍ، وأدركته المنية في 11 سبتمبر. وكان جناح رجلا غيَّرَ مجرى التاريخ، صحيحٌ أنه كان ثمة شعور قومي إسلامي قبله، لكنه أسبغ عليه الثقة بالنفس، وكان جناح رجلًا نزيهًا لا يحيد، وربما كان من العسير على المرء أن يحِبَّه غيرَ أنه يحمل المرءَ على الإعجاب به. كان وطنيًّا مُسلِمًا، وإن لم يكن في أعماقه رجلَ دين. وعنده أنَّ التراث الإسلامي حضارة وثقافة وكيان قومي. ثم هو قد أسس دولة ثابتة الأركان، قيل إنه كان إسماعيليًّا، وفي قول آخر أنَّه كان شيعيًّا، وبغَضِّ النظر عن انتمائه الطائفي فإنه لم يظهر أي أثر للطائفية في عَمَلِه في باكستان، بل قيل إنه أوصى أحد علماء السنة أن يصلِّيَ عليه بعد موته، وبعد وفاة جناح تم تعيينُ الخواجا نظام الدين الذي كان رئيسًا لحكومة البنغال قبل استقلال باكستان.

العام الهجري : 11 العام الميلادي : 632
تفاصيل الحدث:

بعد ما جَمَّ جيشُ أسامةَ واستراحوا، ركِبَ الصِّدِّيقُ في المسلمين شاهِرًا سيفَه مسلولًا، من المدينةِ إلى ذي القصَّةِ، وعلي بن أبي طالبٍ يقودُ براحلةِ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عنهما، فسأله الصَّحابةُ، وألحُّوا عليه أن يرجِعَ إلى المدينةِ، وأن يَبعَثَ لقِتالِ الأعرابِ غيرَه ممَّن يؤمِّرُه من الشُّجعانِ الأبطالِ، فأجابهم إلى ذلك، وعَقَد لهم الألْوِيَةَ لأحَدَ عَشَرَ أميرًا، وذلك لقتال طليحة بن خويلد، ومالك بن نويرة ومسيلمة الكذاب، والعنسي وعُيَينةُ بنُ حِصنٍ وغيرهم من المرتدين، وقد كَتَب لكُلِّ أميرٍ كِتابَ عَهْدِه على حِدَتِه، ففَصَل كلُّ أميرٍ بجُندِه مِن ذي القصَّةِ، ورجع الصِّدِّيقُ إلى المدينةِ.

العام الهجري : 118 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 736
تفاصيل الحدث:

هو عبدُ الله بن عامِر بن يَزيدَ بن تَميمٍ اليَحْصُبِيُّ، أَحَدُ القُرَّاء السَّبعَة، إمامُ أَهلِ الشَّامِ في القِراءَةِ، والذي انْتَهت إليه مَشيَخَةُ الإقْراءِ بها، أَخَذ القِراءَةَ عَرَضًا عن أبي الدَّرْداء وعن المُغيرَة بن أبي شِهابٍ صاحِب عُثمان، وقِيلَ: عُرِضَ على عُثمان بن عَفَّان. ولا زال أَهلُ الشَّامِ قاطِبَةً على قِراءَةِ ابن عامِر تِلاوَةً وصَلاةً وتَلْقينًا إلى قَريبِ الخمسمائة، كان مِن أفاضِل المسلمين وخِيارِ التَّابِعين، ومِن أَجِلَّةِ الرُّواةِ، لا يُتَّهُم في دِينِه، ولا يُشَكُّ في يَقينِه، ولا يُرتابُ في أَمانَتِه، ولا يُطْعَن عليه في رِوايَتِه، وكان إمامَ الجامِع بِدِمَشق، وكان رَئيس الجامِع لا يَرَى فيه بِدْعَةً إلَّا غَيَّرَها، تُوفِّي بدِمَشق يومَ عاشوراء.

العام الهجري : 169 العام الميلادي : 785
تفاصيل الحدث:

هو الإمامُ حَبرُ القرآنِ: نافع بن عبدالرحمن بن أبي نعيم، أحدُ القُرَّاء السبعة، أصلُه من أصبهان، ولد بالمدينة سنة 70 وقيل 71هـ في خلافة عبدالملك بن مروان, وكان أسودَ اللونِ حالكًا صبيحَ الوجهِ حسَنَ الخُلُق، فيه دُعابة، أخذ القراءةَ عَرضًا عن جماعةٍ مِن تابعي أهلِ المدينة، أقرأَ النَّاسَ دهرًا طويلًا؛ نيفًا عن سبعين سنة، وانتهت إليه رياسةُ القراءة بالمدينة، قيل: إنه كان يُشَمُّ منه رائحةُ المِسكِ حين يقرأُ القرآن، وكان زاهدًا جوادًا، صلى في مسجد النبيِّ صلَّى الله عليه وسلم ستينَ سنةً، وكان الإمامُ أحمَدُ يُقَدِّمُ قراءتَه على قراءةِ عاصم، توفِّيَ في المدينةِ.

العام الهجري : 178 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 794
تفاصيل الحدث:

لَمَّا وَلِيَ إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس إمارةَ مِصرَ لم يرضَ بما كان يأخُذُه قبله الأمراءُ، وزاد على المُزارعين زيادةً أفحَشَت بهم فسَئِمَته الناسُ وكَرِهَته وخرج عليه جماعةٌ مِن أهل الحوفِ مِن قيس وقضاعة، فحاربَهم إسحاقُ، وقُتل من حواشيه وأصحابِه جماعةٌ كبيرة، فكتب إسحاقُ يُعلِمُ الرَّشيدَ بذلك، فعَظُمَ على الرشيدِ ما ناله من أمرِ مِصرَ، وصَرَفه عن إمرَتِها وعقَدَ الرَّشيدُ لهرثمة بن أعيَن على إمرة مصرَ، وأرسله في جيشٍ كبير إلى مصرَ، فتلقَّاه أهلُ مِصرَ بالطاعةِ وأذعنوا له، فقَبِلَ هرثمة منهم ذلك، وأمَّنَهم وأقَرَّ كُلَّ واحدٍ على حاله.

العام الهجري : 394 العام الميلادي : 1003
تفاصيل الحدث:

حَجَّ بالنَّاسِ مِن العراقِ أبو الحارِثِ محمَّدُ العَلَويُّ، فاعتَرَض الرَّكبَ الأُصيفِرُ الشِّيعيُّ الأعرابيُّ، وعَوَّل على نهبِهم، فقالوا: مَن يكَلِّمُه ويقَرِّرُ له ما يأخُذُه مِن الحاجِّ؟ فقَدَّموا أبا الحُسَينِ بنَ الرفاء وأبا عبد الله بن الدجاجيَّ، وكانا من أحسَنِ النَّاسِ قراءةً، فدخلا عليه وقرآ بينَ يديه، فقال لهما: كيف عَيشُكما ببغداد؟ قالا: نِعمَ العَيشِ، تَصِلُنا الخِلَعُ والصِّلاتُ. فقال: هل وهَبوا لكما ألفَ ألفِ دينارٍ في مرَّةٍ واحدةٍ. قالا: لا، ولا ألفَ دينارٍ؟ فقال: قد وهبْتُ لكما الحاجَّ وأموالَهم، فدَعَوا له وانصَرَفوا وفَرِحَ النَّاسُ، فكان ذلك سبَبَ سَلامةِ الحَجيجِ مِن هذا الأعرابيِّ

العام الهجري : 502 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1109
تفاصيل الحدث:

حاول الباطنية الإسماعيلية الاستيلاءَ على حصن شيزر مستغلين خروج أصحابه بني منقذ منه، ولكنَّ بني منقذ أدركوهم وقاتلوهم حتى أخرجوهم من الحصن وقُتل من الطرفين الكثير، كما قام الباطنية الإسماعيلية باغتيال عدد من القضاة، منهم: قاضي أصبهان عبيد الله بن علي الخطيبي، وقتلوا قاضي نيسابور صاعد بن محمد أبو العلاء البخاري، وقتلوا أيضًا قاضي آمد عبد الواحد بن إسماعيل الروياني الشافعي، وقام في السنة التالية بعض الباطنية على الوزير أبي نصر بن نظام الملك لقتله، فضربوه بالسكاكين فجرحه أحدُهم في رقبته، ثم أُخِذ الباطني فسُقِيَ الخمر فأقرَّ على جماعة من الباطنية، فأُخذوا فقُتلوا.

العام الهجري : 529 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1135
تفاصيل الحدث:

حصر أتابك عماد الدين زنكي دمشقَ، وكان نزوله عليها أول جمادى الأولى، وسببُه إرسال شمس الملوك صاحبها إليه واستدعاؤه ليسلمها إليه، فقُتل شمس الملوك قبل وصول زنكي، وسار إلى دمشق فنازلها، وأجفل أهلُ السواد إلى دمشق، واجتمعوا فيها على محاربته ونزل أولًا شماليَّها، ثم انتقل إلى ميدان الحصار، وزحف وقاتل، فرأى قوةً ظاهرة وشجاعة عظيمة واتفاقًا تامًّا على محاربته، فبينما هو يحاصِرُها وصل رسول الخليفة المسترشد بالله، وهو أبو بكر بن بشر الجزري من جزيرة ابن عمر، بخِلَع لأتابك زنكي، ويأمرُه بمصالحة صاحب دمشق، فرحل عنها لليلتين بقيتا من جمادى الأولى.

العام الهجري : 764 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1363
تفاصيل الحدث:

هو الأديبُ المؤرِّخُ صلاحُ الدين أبو الصفاء، خليل ابن الأمير عز الدين أيبك بن عبد الله الألبكي الصفدي, ولد سنة 696 في صفد بفلسطين، وإليها نُسِبَ، وكان والِدُه أحد أمراء المماليك، وكان إمامًا بارعًا كاتبًا ناظمًا ناثرًا شاعرًا، له مصنفات كثيرة في التاريخ والأدب والبديع وغير ذلك، وتاريخه المسمى: الوافي بالوفيات، وهو مشهورٌ مُعتَمَد، وله تاريخ آخر أصغر من هذا سماه أعوان النصر في أعيان العصر، وله شَرحُ لامية العَجَم، ونكت الهميان في نكت العميان، وكتاب جناس الأجناس، وغيرها من كتب اللغة والتاريخ. توفي بدمشق في ليلة الأحد عاشر شوال.

العام الهجري : 772 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1370
تفاصيل الحدث:

خُلِعَ أبو البقاء خالد بن إبراهيم بن أبي بكر متمَلِّك تونس، بعد إقامته في المُلْك سنة وتسعة أشهر تنقُصُ يومين، وهو الخامس عشر من ملوك الحفصيين بتونس، وكان صبيًّا والأمر بيد الحاجِبِ ابن المالقي، وقام بعدَه ابنُ عَمِّه أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر بن يحيى بن إبراهيم، وقد كان هذا أميرَ قُسنطينة وبجاية، فلما استطاع الزحفَ على تونس قَتَل الحاجي ابن المالقي وفَرَّ خالد المخلوع، لكِنَّه قبض عليه ونفِيَ إلى الغرب لكنَّه غَرِقَ في البحر، فتملك أبو العباس هذا وتلَقَّب بالمستنصر بالله في يوم السبت ثامن عشر ربيع الآخر.

العام الهجري : 850 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1447
تفاصيل الحدث:

هو الشيخ الإمام العالم العلامة شهاب الدين المجدي أحمد بن رجب بن طيبغا، الشهير بابن المجدي الشافعي. مولدُه بالقاهرة في سنة 767، ونشأ بها، وتفقَّه على مذهب الشافعي، رضي الله عنه، ولازم علماء عصره، واجتهد في طلب العلم إلى أن برع في الفقه، والفرائض، والحساب، والعربية، وتصدر للإقراء والتدريس مدةً طويلة، وانتفع به الطلبة، وتفقَّه به جماعة من أعيان الطلبة، وكان له مشاركةٌ في علوم كثيرة لا سيما في الفرائض، والحساب، والهندسة، والميقات؛ فإنه فاق في هذه العلوم أهلَ عصره، وانفرد بها، وما برح مستمرًّا على الاشتغال والأشغال والتصنيف، ومصنفاته كثيرة مشهورة. توفى ليلة السبت حادي عشر ذي القعدة.

العام الهجري : 909 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1503
تفاصيل الحدث:

هو الشيخ الإمام العلامة المحدِّث المسنِد جمال الدين يوسف بن حسن بن أحمد الصالحي المعروف بابن المبرد، ويعرف أيضًا بابن عبد الهادي الدمشقي الصالحي الحنبلي المتقِن المتفنِّن، من فقهاء الحنابلة ومن أهل دمشق، ولد سنة 840 بالصالحية في دمشق، له مشاركة في عدة علوم، وله تصانيف كثيرة نحو الأربعمائة أكثرها بخطه، منها: مغني ذوي الأفهام في فقه الحنابلة, والإغراب في أحكام الكلاب, والجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد, والشجرة النبوية في نسب خير البرية صلى الله ‏عليه وسلم, والقواعد الكلية والضوابط الفقهية, وسير الحاث إلى علم الطلاق الثلاث, وغيرها من المصنفات.

العام الهجري : 1068 العام الميلادي : 1657
تفاصيل الحدث:

هو المؤرِّخ التركي مصطفى بن عبد الله الحلبي المعروف بحاجي خليفة، ولد سنة 1017هـ / 1608م، وحفظ القرآن، ودَرس العربية والفقه والحساب، واهتم بالتاريخ والجغرافيا. وأبوه من رجال الجند، استُخدم كاتبًا في نظارة الجيش بالأناضول حتى أصبح رئيس الكُتاب، ثم عاد إلى الآستانة وتفرغ للعلم ولقب خليفة منذ كان بالآستانة، اشتهر بمؤلَّفه النافع: كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، الذي يحوي على 14500 اسم كتاب، ويعتبر خزانة علم وأدب وتاريخ، وله مصنفات أخرى منها: تحفة الأخبار في الحِكم والأمثال والأشعار، وله سُلَّم الوصول إلى طبقات الفحول، وله تحفة الكبار في أسفار البحار.