الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2649 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 524 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1130
تفاصيل الحدث:

لَمَّا قُتِل الآمر بحكم الله الفاطمي ولم يكن له ولد ذكَرٌ بعده، وقد كان عَهِد بالولاية لحملٍ كان ما يزال في بطنِ أمِّه منه، فوَلِيَ بعده ابن عمه الحافظ لدين الله أبو الميمون عبد المجيد ابن الأمير أبي القاسم بن المستنصر بالله، ولم يبايَع بالحكم، وإنما بُويعَ له لينظُرَ في أمر الحمل أيكون ذكرًا أم أنثى، ويكون هو نائبًا عنه، ولما وليَ استوزر أبا علي أحمد بن الأفضل بن بدر الجمالي، واستبدَّ الوزير بالأمر، وتغلَّب على الحافظ وحجر عليه، وأودعه في خزانة، ولا يدخل إليه إلا من يريده أبو علي، وبقي الحافِظُ له اسم لا معنى تحته، ونقل أبو علي كلَّ ما في القصر إلى داره من الأموال وغيرها، ولم يزَل الأمر كذلك إلى أن قُتِل أبو علي سنة ست وعشرين وخمسمائة، فاستقامت أمور الحافظ، وحكم في دولته، وتمكَّن من ولايته وبلاده.

العام الهجري : 1220 العام الميلادي : 1805
تفاصيل الحدث:

اشتدَّ الغلاء والقحط على الناس في نجد وما يليها، وسقط كثير من أهل اليمن ومات أكثر إبلِهم وأغنامهم، وفي آخر هذا العام بلغ البُرُّ ثلاثة أصوع بريال, وبلغ التمر سبع وزنات بريال، وبِيعَ في ناحية الوشم والقصيم خمس وزنات بريال, وأمَّا في مكة فالأمر فيها أعظَمُ بسبب الحرب والحصار بعد نقض الشريف غالب الصلحَ مع الإمام سعود، فسُدَّت كُلُّ الطرق عن مكة من جهة اليمن والحجاز وتهامة ونجد؛ لأن أهل هذه البلدان كلُّهم رعايا لدولة الإمام سعود في الدرعية, وأمَّا في نجد فاشتدَّ الجوع فيها على الناس واستمَرَّ الغلاء والجوع في نجدٍ نحو ست سنوات. لكِنَّ الله جعل لهم في الأمن عوضًا عن الجوع والغلاء، فالرجل يسافر إلى أقصى البلاد من اليمن وعمان والشام والعراق وغيرها لا يخشى أحدًا إلا الله, وقد صارت الدرعية لهم رداءً كالبصرة والأحساء، فمن أتاها بنفسه وعياله وسَّعَ الله عليه دنياه.

العام الهجري : 1232 العام الميلادي : 1816
تفاصيل الحدث:

لَمَّا استقر صُلحُ أهلِ الرسِّ مع إبراهيم باشا، رحل منها بعساكره إلى الخبراء، فلما نزلها دبَّ الرعب في قلوبِ جيش عبد الله وتفرَّقت البوادي، فرتَّب عبد الله المرابِطةَ في عنيزة، واستعمل محمد بن حسن بن مشاري بن سعود أميرًا عليها، ثم رحل هو إلى بريدة, ثم رحل إبراهيم باشا وعسكره من الخبراء إلى عنيزة ونازل أهلها، فسلَّمَت له وأطاعوا له، وامتنع أهل قصر الصفا فجر عليهم الباشا القبوسَ والقنابر ورماهم بها رميًا هائلًا يومًا وليلةً حتى حدثت ثلمةٌ في جدار القصر، ثم انهدَّ ما حوله بفعل المدافع, فلما رأى مَن في القصر أنَّ أهل البلد قد أطاعوه، وأن سور القصرِ هُدِم عليهم، طَلَبوا المصالحة من الباشا على دمائِهم وأموالهم وسلاحِهم، فخرجوا من القصرِ ودخله الرومُ، ورحل المرابِطة إلى أوطانهم، فلما بلغ عبد الله وهو في بريدة رحل منها وقصد الدرعيةَ وأذِنَ لأهل النواحي أن يرجِعوا إلى أوطانهم.

العام الهجري : 1400 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1980
تفاصيل الحدث:

أرسَلَ الاتِّحادُ السُّوفيتي الجيشَ الأربعينَ لِدَعْمِ نِظام بابرك كارمل الشيوعي في كابُل، والذي قام بانقلابٍ اغتِيلَ فيه الرئيسُ الشيوعي حفيظ الله أمين الذي اتُّهِم بأنه "عميل لِلأمريكانِ". جاء كارمل إلى السُّلطة بعد عِدَّة انقلاباتٍ شَهِدتها أفغانستانُ على إثر سُقوط الملَكِيَّة في يوليو 1973م، بعد انقلاب عسكريٍّ قام به محمدُ داود ابن عم الشاه محمد ظاهر وزَوْج شَقيقته، الذي أعلَنَ جُمهورية أفغانستانَ الديمقراطيةَ، وفي 1978م انقلَبَ تراقي على محمد داود وقتَلَه، ثم وقَعَ انقلابٌ على تراقي بقيادةِ رئيسِ الوزراء حَفيظ الله أمين سنة 1979م وقتَلَه، ثم قام كارمل بالانقلابِ الأخيرِ على حَفيظ الله. وقد لقِيَ التَّدخُّل السوفيتي إدانةً دوليةً -خُصوصًا من قِبَل الولايات المتحدة- تجسَّدت في مُقاطعة الألعابِ الأولمبيَّةِ التي جَرَت في مُوسكو في 19 يوليه 1980م، ولم تَنسحِبِ القوَّات السوفيتية إلا في 15 فبراير 1989م بموجِب اتِّفاقِ جِنيف في 14 إبريل 1988م.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

الثَّورةُ اليمنِيَّةُ هي ثورةٌ شعبيَّة اشتعَلَت يومَ الجُمعة الذي أُطلِقَ عليه اسم "جمعة الغضب"، وقاد هذه الثَّورَةَ الشُّبَّانُ اليمنيُّون بالإضافةِ إلى أحزابِ المُعارضَةِ؛ للمُطالبةِ بتغيِيرِ نظامِ الرئيسِ علي عبد الله صالح الذي حَكَم البلادَ أكثرَ من (30) عامًا، ومطالبَتِه بالقيامِ بإصلاحاتٍ سياسيةٍ واقتصادِيَّة واجتماعِيَّة. وكان لمواقِعِ التواصُلِ الاجتماعيِّ على الإنترنت مثلِ الفيسبوك إسهامات فعَّالةً في الثورة، إلى أن ارتَفَع سقفُ المطالِبِ إلى إسقاطِ النِّظامِ. وفيها تعرَّض الرئيسُ اليمنيُّ علي عبد الله صالح لمُحاولةِ قَتلٍ في مسجدِ الرئاسة في يونيو من هذا العامِ وسافر بعدها للعِلاجِ في السعودية. وقد صوَّت مجلسُ الأمنِ الدَّولي بالإجماعِ لصالحِ قرارٍ يَدين العُنفَ المُفرِطَ ضِدَّ المُتظاهِرين، ويحثُّ على اتِّفاقٍ سريعٍ يعتَمِد على المُبادرَة الخليجيَّة، كما يدعو الرئيسَ اليمنيَّ علي عبد الله صالح إلى التنحِّي. وقد أدَّت أعمالُ العُنفِ ضِدَّ المُتظاهِرين إلى مقتلِ المئاتِ.

العام الهجري : 1436 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 2015
تفاصيل الحدث:

المَلِك عبد الله بن عبد العزيز آلُ سعود هو الابنُ الثاني عشر من أبناءِ المَلِك عبد العزيز الذُّكور، وهو سادِسُ ملوكِ المملكة العربيَّة السعودية، وأُمُّه هي فَهدَة بنتُ العاصي بن شريم الشمري. وُلِد في عام (1924م) بمدينة الرِّياض، وقد نَشَأ في كَنَفِ والِدِه المَلِك عبد العزيز، واستفاد من مدرسَتِه وتَجارِبه في مجالاتِ الحُكْم والسِّياسةِ والإدارةِ والقيادةِ، عُيِّن قائدًا للحرسِ الوطنيِّ عامَ (1962م). وقام بزيادةِ عدد قوَّاتِ الحرسِ الوطنيِّ وتجهيزِها بأحدثِ الأسلحة. نُصِّب مَلِكًا في يومِ الإثنين (26 جُمادَى الثانية 1426هـ) الموافقِ (1 أغسطس 2005م) خَلَفًا للمَلِك فهد بن عبد العزيز آل سعود. تُوفِّي رحمه الله عن عمر يُناهِز التِّسعين عامًا، ودُفِن في مقبرةِ العود بعد أن صُلِّي عليه في جامِعِ الإمامِ تركي بن عبد الله عَقِبَ صلاةِ العصرِ من يومِ الجمعة.

العام الهجري : 175 العام الميلادي : 791
تفاصيل الحدث:

لَمَّا فرغ هشامُ بن عبدالرحمن من أخوَيه سليمانَ وعبد الله, انتدب لمطروحِ بن سليمان بن يقظان، فسيَّرَ إليه جيشًا كثيفًا، وجعل عليه أبا عثمان عبيد الله بن عثمان، فسار إلى مطروح، وهو بسرقسطة، فحصَرَه بها فلم يظفَرْ به، فرجع أبو عثمانَ عنه، ونزل بحِصنِ طرسونة، بالقربِ من سرقسطة، وبثَّ سراياه على أهل سرقسطة يُغِيرونَ ويَمنَعون عنهم المِيرةَ، ثمَّ غدر بمطروحٍ بعضُ أصحابِه وقَتَلوه ودانُوا لهِشامٍ، فقَبِلَ منهم.

العام الهجري : 207 العام الميلادي : 822
تفاصيل الحدث:

خرج عبدُ الرحمن بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ببلادِ عَكٍّ من اليمن، يدعو إلى الرضا من آل محمد, وكان خروجُه من سوءِ سيرةِ عاملِ اليمَنِ، فبايعه خلقٌ، فوجه إليه المأمونُ لحَربِه دينارَ بن عبد الله، وكتب معه بأمانِه، فحَجَّ دينار ثم سار إلى اليمَنِ حتى قرُبَ من عبد الرحمن، وبعث إليه بأمانِه فقَبِلَه وعاد مع دينارٍ إلى المأمون.

العام الهجري : 460 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1068
تفاصيل الحدث:

يومَ النِّصفِ من جُمادى الآخرة قُرِئَ الاعتقادُ القادريُّ الذي فيه مَذهبُ أَهلِ السُّنَّةِ والجَماعةِ، والإنكارُ على أَهلِ البِدَعِ، وقَرأَ أبو مُسلمٍ الكجيُّ البخاريُّ المُحَدِّثُ كِتابَ ((التَّوحيدِ)) لابنِ خُزيمةَ على الجَماعةِ الحاضرين، وذُكِرَ بمَحضرٍ مِن الوَزيرِ ابنِ جَهيرٍ وجَماعةِ الفُقهاءِ وأَهلِ الكَلامِ، واعتَرَفوا بالمُوافَقةِ، ثم قُرِئَ الاعتِقادُ القادريُّ على الشَّريفِ أبي جَعفرِ بن المُقتدِي بالله ببابِ البَصرةِ، وذلك لِسَماعِه له مِن مُصَنِّفِه الخَليفَةِ القادرِ بالله.

العام الهجري : 791 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1389
تفاصيل الحدث:

قام السُّلطانُ الظاهر برقوق بإعادةِ الخليفة المتوكِّل للخلافة بعدما كان قد خلعه عام 785, وسجنه بقلعة الجبل وقتَها، ولَمَّا أحَسَّ بالخطر الذي حَوْلَه من عصيان الناصري عليه والأمراء الذين معه؛ لعله أراد بذلك كسب الرضا أكثر، ففي يوم الجمعة عاشر جمادى الأولى من هذه السنة خُطِبَ للخليفة المتوكل على الله أبي عبد الله محمد، فإنَّه أعيد إلى الخلافة ثم قرئ تقليدُه في الثاني عشر بالمشهد النفيسي، وحضره القضاةُ ونائب السلطنة.

العام الهجري : 931 العام الميلادي : 1524
تفاصيل الحدث:

هو السلطان أبو عبد الله محمد بن محمد شيخ الوطاسي المعروف بالبرتغالي، صاحب المغرب، وقع في الأسر عند البرتغاليين مدةً من الزمن وهو صغير السن؛ ولذلك لقِّب بالبرتغالي, تولى السلطنة بعد والده محمد شيخ، وقد انشغل بجهاد البرتغاليين, وبعد وفاته تولى أخوه أبو الحسن علي بن محمد الثاني الملقب أبو حسون، فقام أبو العباس أحمد بن أبي عبد الله محمد بخلع عمه أبي حسون.

العام الهجري : 1260 العام الميلادي : 1844
تفاصيل الحدث:

لما استعمل الإمامُ فيصل عبدَ اللهِ بنَ سعد المداوي أميرًا على القطيف استلحق علي بن عبد الله بن غانم الرافضي رئيس القطيف السابق، فناوبه بأشياءَ ذُكِرَت له فضَرَبَه بالخَشَبِ حتى مات، فغضب الإمامُ فيصل وأرسل إليه غلامَه بلال بن سالم الحرق، فأشخصه إلى الإمام وجلس مكانَه في القطيف، فلما أتى المداوي إلى الإمام ذكَرَ له عُذْرَه في ضربه لابن غانم، فقبل منه ورَدَّه إلى القطيف أميرًا.

العام الهجري : 1340 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1921
تفاصيل الحدث:

بعد أن أعلنت بريطانيا تنصيبَ فيصل بن الحسين في العراقِ، وعبد الله بن الحسين في شرق الأردن، زادت مخاوفُ الملك عبدالعزيز من تحالفهما مع ابن رشيد؛ فقرَّر المسارعةَ لضَمِّ حائل، فعاد لغزوها بقواتٍ كبيرة من ضِمنِها قواتُ الإخوان (إخوان من أطاع الله) بزعامة فيصل الدويش، وبعد شهرين من الحصار استسلمت المدينةُ للملك عبدالعزيز، وأسَرَ معه محمد بن طلال إلى الرياض، وتزوج الملك عبدالعزيز من ابنةِ محمد بن طلال.

العام الهجري : 74 العام الميلادي : 693
تفاصيل الحدث:

هو جابرُ بن عبدِ الله بن حَرامٍ الأنصاريُّ، أَحدُ المُكْثِرين في الرِّوايةِ عن النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، شَهِدَ العَقَبَة الثَّانيَة مع أَبيهِ، فكان آخرَ مَن تُوفِّي في المدينةِ مِن أَصحابِ العَقَبَة، عَمِيَ في آخرِ عُمُرهِ، لم يَسْتَطِع أن يَشْهَدَ بدرًا ولا أُحُدًا، فلمَّا اسْتُشْهِد أبوهُ في أُحُدٍ لم يَتَخلَّفْ بعدها عن مَشهَدٍ بعدَ ذلك، تُوفِّي في المدينةِ سَنَة أربعٍ وسبعين، وقِيلَ: سبع وسبعين. وقِيلَ غيرَ ذلك، وصلَّى عليه أَبانُ بن عُثمان، وكان أميرَ المدينةِ، وكان عُمُرهُ أربعًا وتِسعين سَنَة.

العام الهجري : 248 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 862
تفاصيل الحدث:

بعد وفاة أمير صقليَّة العباسِ بن الفضل، ولَّى الناسُ عليهم ابنَه عبد الله بن العباس، وكتبوا إلى أميرٍ بإفريقيَّة بذلك، وأخرج عبد الله السرايا ففتحَ قِلاعًا متعَدِّدة منها: جبل أبي مالك، وقلعة الأرمنين، وقلعة المشارعة، فبقي كذلك خمسة أشهر، ووصل من إفريقية خفاجة بن سفيان أميرًا على صقليَّة، فأوَّلُ سريَّةٍ أخرجها سريَّةٌ فيها ولدُه محمود، فقصَدَ سرقوسة فغَنِم، فخرج إليه أهلُها فقاتلهم حتى ظَفِرَ بهم. وعاد فاستأمن إليه أهل رغوس.