الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2638 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 1307 العام الميلادي : 1889
تفاصيل الحدث:

تولى عبدُ الرحمنِ بنُ فيصل حُكمَ الرياض بعد وفاةِ أخيه عبد الله؛ لأنَّ أخاه محمدًا وهو أكبر منه لم يكن له مطمَعٌ في الحُكمِ، وطلب عبد الرحمن من ابنِ رشيد أن يعزِلَ فهَّاد ابن رخيص عن إمارة الرياضِ فقابل ابن رشيد هذا الطَّلَبَ بتحَدٍّ، فعزل ابن رخيص وعيَّنَ ابنَ سبهان العدوَّ اللدودَ لابن سعود.

العام الهجري : 1429 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 2008
تفاصيل الحدث:

انعَقَد في العاصمة الأسبانية مدريد المؤتمرُ الدَّوليُّ للحوار بين الأديان تحتَ رعايةِ الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملكِ المملكةِ العربيَّة السُّعودية، وبحُضور الملكِ خوان كارلوس ملك مملكة إسبانيا، وقد نظَّم الحوارَ رابطةُ العالم الإسلاميِّ، وشارَك فيه (200) شخصيةٍ من مُختلَف أتْباعِ الأديانِ والحضاراتِ والثَّقافاتِ المختَلِفَة.

العام الهجري : 1435 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2014
تفاصيل الحدث:

اغتِيلَ جمعة طاهر إمامُ مسجد (إد كاه) في مدينةِ كشغر، أكبرِ مساجِدِ الصين في شينجيانغ، بعد صلاةِ الفجرِ. وجاء اغتيالُ الإمامِ رحمه الله بعد مواجهاتٍ عنيفةٍ وقعتْ في مِنطَقة يرقند على بُعد (200) كلم جنوب شرق كشغر. ويُقيم في شينجيانغ أكثرُ من تسعة ملايين أويغوري، وهم مسلِمون ناطِقون باللُّغة التُّركية يَرفُضون الوِصايةَ الصينيَّةَ.

العام الهجري : 1443 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2022
تفاصيل الحدث:

هو أحمدُ بنُ عبدِ العزيزِ بنِ أحمدَ القَطَّانِ التميميُّ، وُلِدَعام 1365هـ في مدينةِ الكويت، ودرس فيها وتخرَّج من معهَدِ المعَلِّمينَ عامَ1389هـ.
كان من أبرَزِ وأشهَرِ خُطَباءِ المنابِرِ في الثَّمانينيَّاتِ وبدايةِ التِّسعينيَّاتِ الميلاديَّةِ.
تعرَّضَ لوَعْكةْ صِحِّيةٍ مُفاجِئةٍ أُدخِلَ على إثْرِها العنايةَ المركَّزةَ في مستشفى جابر الأحمد، وتوفِّيَ رحمه الله خلالَ ساعاتٍ، عن عمرٍ ناهز 76 عامًا.

العام الهجري : 1445 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 2024
تفاصيل الحدث:

الشَّيخُ نَوَّاف الأحمد الجابِر الصباح أميرُ دولةِ الكُويتِ السَّابِقُ، وهو الأميرُ السَّادِسَ عَشَرَ من آلِ الصباحِ.
وُلِد الشَّيخُ نوَّاف الأحمد في وَسَطِ مدينةِ الكُوَيتِ، ونشأ في قَصرِ دسمان، وهو بيتُ الحُكمِ في الكُوَيتِ، وتلقَّى تعليمَه في مدارِسِ الكُوَيتِ المختَلِفةِ، تولَّى الحُكمَ في 11 صفر 1442هـ، تُوفِّي رحمه اللهُ عن عُمرٍ ناهَز السَّادِسةَ والثَّمانينَ.

العام الهجري : 684 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1285
تفاصيل الحدث:

هو الأمير الكبير أيدكين علاء الدين البندقدار الصالحي أستاذ الملك الظاهر بيبرس وإليه ينسب. كان من كبار الأمراء الصالحية وكان عاقلًا ساكنًا. كان مملوكًا للأمير جمال الدين موسى بن يغمور ثم انتقل إلى الصالح نجم الدين فجعله بندقداره,  ثم غضب الملك الصالح نجم الدين أيوب على أيدكين وصادره، وأخذ منه مماليكَه وكان منهم بيبرس البندقداري، وأضافه إليه لشهامتِه ونهضته، فتقدَّمَ بيبرس عنده على خشداشيته – زملائه مهنته – فلما تسلطن بيبرس صار علاء الدين أيدكين أحدَ قادة الظاهر بيبرس وتوفي علاء الدين بالقاهرة في ربيع الآخر من هذه السنة، ودُفِنَ بالشارع الأعظم قبالة حمام الفارقاني بظاهر القاهرة. وصُلي عليه بدمشق صلاة الغائب وكان قد ناهز السبعينَ.

العام الهجري : 581 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1185
تفاصيل الحدث:

هو الإمام العلَّامة، الحافظُ الكبيرُ الثِّقة، شيخُ المحَدِّثين، أبو موسى محمد بن المقرئ أبي بكر عمر بن أحمد بن عمر بن محمد بن أحمد بن أبي عيسى المديني، الأصبهاني، الشافعي، صاحِبُ التصانيف، أحد حفَّاظ الدنيا الرَّحَّالين الجوَّالين، له مصنفات عديدة، وشرح أحاديث كثيرة، كان من علماء الحديث المشهورين، ولد في ذي القعدة سنة 501, ومولد أبيه المقرئ أبي بكر سنة 465. حرص عليه أبوه، وسَمَّعه حضورًا، ثم سماعًا كثيرًا من أصحاب أبي نعيم الحافظ، وطبقتهم. وعمل موسى لنفسه (معجمًا)، روى فيه عن أكثَرَ من ثلاثمائة شيخ. قال ابن الدبيثي: "عاش أبو موسى حتى صار أوحد وقته، وشيخ زمانه إسنادًا وحفظًا" وقال الحافظ عبد القادر الرهاوي: "حصل أبو موسى من المسموعاتِ بأصبهان ما لم يحصُلْ لأحدٍ في زمانه، وانضَمَّ إلى ذلك الحِفظ والإتقان، وله التصانيف التي أربى فيها على المتقدمين، مع الثقة والعفة، كان له شيءٌ يسير يتربَّحُ به ويُنفِقُ منه، ولا يَقبَلُ مِن أحد شيئًا قَطُّ، أوصى إليه غيرُ واحد بمال، فيَرُدُّه، فكان يقال له: فَرِّقْه على من ترى، فيمتَنِعُ، وكان فيه من التواضُعِ بحيث أنه يقرئ الصغير والكبير، ويرشِدُ المبتدئ، رأيته يُحَفِّظُ الصبيان القرآنَ في الألواح، وكان يمنَعُ من يمشي معه، فعلتُ ذلك مرة، فزجَرَني، وتردَّدتُ إليه نحوًا من سنة ونصف، فما رأيتُ منه ولا سمعتُ عنه سقطةً تعاب عليه." قال الذهبي: " سمعتُ شيخنا العلامة أبا العباس بن عبد الحليم بن تيمية يُثني على حفظ أبي موسى، ويُقَدِّمُه على الحافظ ابن عساكر، باعتبار تصانيفِه ونَفْعِها".

العام الهجري : 435 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1043
تفاصيل الحدث:

ورد إلى القُسطَنطينية عددٌ كثيرٌ مِن الرُّوسِ في البحر، وراسَلوا قسطنطين مَلِكَ الروم بما لم تجْرِ به عادتُهم، فاجتمعت الرومُ على حَربِهم، وكان بعضُهم قد فارق المراكِبَ إلى البَرِّ، وبعضُهم فيها، فألقى الرومُ في مراكِبِهم النَّار، فلم يهتدوا إلى إطفائها، فهلك كثيرٌ منهم بالحَرْق والغَرَق، وأمَّا الذين على البَرِّ فقاتلوا، وصَبَروا، ثم انهزموا، فلم يكن لهم ملجأٌ، فمن استسلم أولًا استُرِقَّ وسَلِمَ، ومن امتنَعَ حتى أُخِذَ قهرًا قطع الرومُ أيمانَهم، وطِيفَ بهم في البلَدِ، ولم يَسلَمْ منهم إلَّا اليسيرُ مع ابنِ مَلِك الرُّوس، وكُفِيَ الرُّومُ شَرَّهم.

العام الهجري : 1320 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1902
تفاصيل الحدث:

بعد أن سيطرَ الملك عبد العزيز على الرياض في شوال عام 1319هـ، رَمَّم أسوارَها وحَصَّنها؛ لاحتمال مهاجمة ابن رشيد لها، ثم اتجه إلى الخرج والدلم وجمع حولَه مؤيديه من أهل الخرج والحوطة والفرعة؛ رغبة في استدراج ابن رشيد إلى جنوب الرياض، ولَمَّا اتجه ابن رشيد إلى الرياض وعَلِمَ بتحصينها وأنَّ الملك عبدالعزيز في الخرج، توجه إلى الخرج واشتبك معه في عدَّةِ وقائِعَ دون أن يتحَقَّقَ له أيُّ نصر عليه، إلى أن انهزم ابن رشيد في السلمية فانسحب إلى حفر الباطن، وعاد الملك عبدالعزيز إلى الرياض بعد أن ثبَتَت سيادتُه على الخرج وما حولها.

العام الهجري : 1356 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1937
تفاصيل الحدث:

بعد أن وُقِّع ميثاقُ سعد آباد بين كل من تركيا وأفغانستان والعراق وإيران في ربيع الثاني 1356هـ في هذا العام على ألَّا تتدخل أي دولة بشؤون الدول الأخرى الداخلية، وألَّا تتعدى عليها، ولا تعاوِن من يتعدى عليها، وما إلى ذلك، ثم وقِّعَت في 10 جمادى الأولى في العام نفسِه معاهدةُ صداقة دائمة لإقامة سِلمٍ دائم وصداقة لا تتغيَّرُ بين العراق وإيران، ووقِّعَت في طهران، ويتعهَّدُ الطرفان بأن يُعقَدَ بأسرعِ وقتٍ ممكن: اتفاقية حُسن جوار، ومعاهدة لاسترداد المجرمين، ومعاهدة إقامة وتجنيس، ومعاهدة تجارية، واتفاق تعاون قضائي، واتفاقية بريد وبرق، واتفاقية قنصلية.

العام الهجري : 1233 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1818
تفاصيل الحدث:

كان عبدُ الله بن سعود لما صالح أهل شقراء وأطاع الرومَ جميعُ أهل الوشم وسدير والمحمل وغيرهم، أمر سعود بن عبد الله بن محمد بن سعود في عِدَّةِ رجال من أهل الدرعية ومتعب بن إبراهيم بن عيصان صاحب الخرج وعدة رجال معه ومحمد العميري في عدة رجال من أهل ثادق والمحمل- أمَرَ الجميعَ أن يسيروا إلى بلد ضرما ويدخلوها ليصيروا عونًا لأهلها ورِدءًا لهم، فساروا إليها ودخلوها، ثم إنَّ الباشا وعساكر الروم لَمَّا وصلوا قرب ضرما ركب عددٌ من خيلهم وطافوا على البلدِ وقاسوها وعرفوا منزلهم ونزل قبوسهم ومدافعهم وقنابرهم، ثم رجعوا إلى مخيَّمِهم، فلما كان صبيحة 14 من ربيع الثاني أقبل الباشا على البلد ونزل شرقيَّها قُربَ قصور المزاحمية بينها وبين البلد وحَطُّوا ثِقلَهم وخيامَهم ثم سارت العساكِرُ بالقبوس والمدافع والقنابر، ونزلوا بها شمالَ البلد قُربَ السور فثارت الحربُ بين الروم وبين أهلِها، وحَقَّق الباشا عليهم الرميَ المتتابع  وحاربهم حربًا لم يُرَ مثلُه وثبَّت الله أهل البلد فلم يعبؤوا به وطلب منهم المصالحةَ فأبوا عليه ولم يُعطوه الدنيَّةَ، وكانت هذه البلد ليس في تلك النواحي أقوى منها بعد الدرعية رجالًا وأموالًا وعددًا وعُدةً، فحشدت عليهم عساكر الروم والمدافع فلم يحصلوا على طائلٍ، ثم حشد الروم عليهم وقربوا القبوسَ من السور وحاربوها حربًا عظيمة هائلة، فرميت بين المغرب والعشاء بـ 5700 رمية بين قبس ومدفع وقنبرة، فهدموا ما والاهم من السور، فلما رأى الباشا صَبْرَهم وصِدقَ جِلادِهم، ساق الروم عليهم وأهل البلد فيه ثابتون، فحمل عليهم الروم حملة واحدة فثبتوا لهم وجالدوهم جِلادَ صِدقٍ وقتلوا منهم نحو 600 رجل، وردوهم إلى باشتِهم وبَنَوا بعض ما انهدم من السور، فنقل الباشا بعض القبوس إلى جنوب البلد فتتابع الرميُ من الجهتين وأهل البلد والمرابطة قبالتَهم عند السور المهدوم، فلم يفجأهم إلا الصارِخُ من خلفهم أن الروم خلفَكم في أهلِكم وأولادكم وأموالكم، فكَرُّوا راجعين والرومُ في أثرِهم، ودخل الروم البلد من كلِّ جهةٍ وأخذوها عَنوة وقتلوا أهلَها في الأسواق والسكك والبيوت، وكان أهلُ البلد قد جالدوهم في وسَطِ البلد إلى ارتفاع الشمس، وقتلوا من الروم قتلى كثيرين، ولكن خدعوهم بالأمان، فيأتون إلى أهلِ البيت والعصابة المجتمعة فيقولون: أمان أمان، ويأخذون سلاحهم ثم يقتلونهم، ونهبوا جميع ما احتوت عليه البلد من الأموال والسلاح والمتاع والمواشي والخيل، واحتصر سعودُ بن عبد الله في قصر من القصور ومعه أكثر من 100 رجل من أهل الدرعيَّةِ وغيرهم، فأرسل إليهم الباشا وأعطاهم الأمان، فخرجوا وساروا إلى الدرعية، وهرب رجالٌ من أهل البلد وغيرهم على وجوهِهم في البرية، فكانوا بين ناج ومقتولٍ، وخلت البلد من الرجال، وجمع الباشا النساء والأطفال وأرسلهم إلى الدرعية وهم نحو 3000 نفس، والذي قُتِل من أهل ضرما في هذه الواقعة 800 رجل، ومن المرابطة 50 رجلًا.

العام الهجري : 287 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 900
تفاصيل الحدث:

هاجمت طيِّئٌ ركْبَ الحاجِّ العراقي بأرض المعدن. وكانت الأعرابُ في ثلاثة آلافٍ ما بين فارس وراجل، وكان أميرَ الحاجِّ أبو الأغَرِّ، فأقاموا يقاتِلونَهم يومًا وليلة. واشتد القتالُ، ثمَّ إنَّ الله أيَّدَ الرَّكبَ وهزموهم، وقُتِلَ صالحُ بنُ مدرك الذي نهب الحاجَّ فيما مضى، وقُتِلَ معه أعيانُ طيئٍ، ودخل الركبُ بغدادَ بالرؤوس على الرِّماحِ وبالأسرى.

العام الهجري : 616 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1219
تفاصيل الحدث:

هو أبو الحسن علي بن أبي محمد القاسم بن علي بن الحسن بن عبد الله الدمشقي، الحافِظُ بن الحافظ بن الحافظ، المعروف بابن عساكر، وكان قد قصد خراسانَ وسَمِعَ بها الحديثَ فأكثر، وعاد إلى بغداد، وكان قد وقع على القفل- الحمل- الذي هو فيه، في الطريق حرامية، وجرحوا ابن عساكر، ووصل على تلك الحال إلى بغداد، وبقي بها حتى توفي في هذه السنة في جمادى الأولى.

العام الهجري : 669 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1270
تفاصيل الحدث:

قام ملك فرنسا لويس التاسع بتجهيز حملة صليبيةٍ هي في التعداد الثامنة، وقصد بها تونسَ ليجعَلَها طريقه إلى مصر، لكنَّ قواتِ أمير تونس أبي عبد الله محمد بن أبي زكريا الحفصي تصَدَّت لها وساعد أيضًا على فشلها انتشار الأوبئة بينهم مع حرارةِ الجو وكان ممَّن توفي في تونس من الصليبيين الملك نفسُه لويس التاسع، غير الكثير من أفراد جيشه.

العام الهجري : 879 العام الميلادي : 1474
تفاصيل الحدث:

قامت في مالقة ثورة ولم يُفلح ملك بني نصر الأمير أبو الحسن علي بن سعد من إخمادها، وانتهت هذه الثورة بتقسيم المملكة إلى شطرين؛ شطر يملكه أبو الحسن، وشطر يملكه أخوه الثائر عليه أبو عبد الله محمد بن سعد الملقب بالزغل، وكان ملك قشتالة يبارك هذه الحروب؛ مما أمكنه من الاستيلاء على بعض المواقع والحصون القريبة من غرناطة.