الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2497 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 543 العام الميلادي : 1148
تفاصيل الحدث:

مَلَك الفِرنجُ بالأندلُسِ مَدينةَ طَرطوشة، ومَلَكوا معها جميعَ قِلاعِها وحُصونَ لاردة وأفراغة، ولم يبقَ للمُسلِمينَ في تلك الجِهاتِ شَيءٌ إلَّا واستولى الفِرنجُ عليه جميعِه؛ لاختلافِ المُسلِمينَ بينهم.

العام الهجري : 1439 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 2017
تفاصيل الحدث:

أصدَرَ خادمُ الحرَمَينِ الشريفَينِ الملكُ سلمانُ بنُ عبدِ العزيزِ قرارًا بالسماحِ للمرأةِ السعوديةِ بقيادةِ السيارةِ، على أنْ يكونَ التنفيذُ ابتداءً من يومِ 10 شوال 1439ه.

العام الهجري : 120 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 738
تفاصيل الحدث:


قام هِشامُ بن عبدِ الملك بِعَزلِ خالِدِ بن عبدِ الله القَسري البَجَلي ووَلَّى بَدلًا منه يُوسُف بن عُمَر الثَّقَفي، وقد اختَلفَت الرِّوايات بِشأنِ سَببِ عَزلِه.

العام الهجري : 666 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1268
تفاصيل الحدث:

حرر الملك الظاهر بغراس وسبب ذلك أنَّه لما فتح أنطاكية، هرب أهلُ بغراس منها وتركوا الحِصنَ خاليًا، فأرسل الظاهِرُ من استولى عليها، وشحنه بالرِّجالِ والعُدَد، وصار من الحصونِ الإسلاميَّة.

العام الهجري : 910 العام الميلادي : 1504
تفاصيل الحدث:

لما ظهر جنس الإصبنيول ملوك الجلالقة في طليلطلة في صدر المائة العاشرة بعد ما تم لهم ملك الأندلس وعظمت شوكتهم، طَمِحوا للتغلُّب على ثغور المغربين الأدنى والأوسط فاستولوا على بجاية.

العام الهجري : 1377 العام الميلادي : 1957
تفاصيل الحدث:

وَلِيَ الأمير فيصل بن عبدالعزيز ولايةَ العهد ورئاسةَ مجلس الوزراء في عام 1373هـ، وفي هذا العام أُعطيت له صلاحيات مطلقة في الأمور الإدارية والمالية والخارجية، وصدر بذلك مرسوم ملكي.

العام الهجري : 406 العام الميلادي : 1015
تفاصيل الحدث:

وقَعَت فتنةٌ ببغدادَ بينَ أهل الكَرخِ وبين أهلِ بابِ الشَّعير، فأنكَرَ فَخرُ الملك على أهلِ الكرخ، ومنَعَهم من النَّوحِ يوم عاشوراء، ومِن تعليقِ المُسوحِ؛ مخافةَ زيادةِ الِفتنةِ.

العام الهجري : 775 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1374
تفاصيل الحدث:

خُلِعَ صاحبُ فاس وبلاد المغرب السعيد محمد بن عبد العزيز أبي الحسن، ومَلَك بعده السُّلطانُ أبو العباس أحمد بن أبي سالم إبراهيم ابن أبي الحسن.

العام الهجري : 1182 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1769
تفاصيل الحدث:

استطاع خان القرم التابعُ للدولة العثمانية أن يقوم بهجوم شتوي مفاجئ على أوكرانيا أثناء الحرب الروسية - العثمانية، فنجح ملِكُ القرم في غارتِه، وهدم عددًا من الضِّياعِ وحمل الآلافَ من الأسرى.

العام الهجري : 486 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1093
تفاصيل الحدث:

كان إبراهيمُ بن قُريشِ بن بدران، أَميرُ بني عُقيلٍ، قد استَدعاهُ السُّلطانُ ملكشاه سَنةَ اثنتين وثمانين وأربعمائة لِيُحاسِبَه، فلمَّا حَضَرَ عنده اعتَقَلهُ، وأَنفَذَ فَخرَ الدولةِ بنَ جَهيرٍ إلى البِلادِ، فمَلَكَ المَوصِلَ وغَيرَها، وبَقِيَ إبراهيمُ مع ملكشاه، وسارَ معه إلى سمرقند، وعاد إلى بغداد، فلمَّا ماتَ ملكشاه أَطلقَتهُ تركان خاتون من الاعتِقالِ، فسارَ إلى المَوصِل, وكان ملكشاه قد أَقطعَ عَمَّتَهُ صَفِيَّة مَدينةَ بلد، وكانت زَوجةَ شَرفِ الدَّولةِ، ولها منه ابنُها عليٌّ، وكانت قد تَزوَّجَت بعد شَرفِ الدولةِ بأَخيهِ إبراهيمَ، فلمَّا مات ملكشاه قَصدَت المَوصِلَ، ومعها ابنُها عليٌّ، فقَصَدَها محمدُ بن شَرفِ الدولةِ، وأَرادَ أَخْذَ المَوصِل، فافتَرَق الناسُ فِرقَتينِ: فِرقَةٌ معه، وأُخرى مع صَفِيَّة وابنِها عليٍّ، واقتَتَلوا بالمَوصِل عند الكُنَّاسَةِ، فظَفَرَ عَلِيٌّ، وانهَزمَ مُحمدٌ، ومَلَكَ عليٌّ المَوصِلَ, فلمَّا وَصلَ إبراهيمُ إلى جهينة، وبينه وبين المَوصِل أربعةُ فَراسِخ، سَمِعَ أن الأَميرَ عَلِيًّا ابنَ أَخيهِ شَرفِ الدولةِ قد مَلَكَها، ومعه أُمُّهُ صَفِيَّة، عَمَّةُ ملكشاه، فأَقامَ مكانه، وراسلَ صَفِيَّة خاتون، وتَردَّدَت الرُّسُلُ، فسَلَّمَت البلدَ إليهِ، فأَقامَ به. فلما ملك تتش نصيبين أرسل إليه يأمره أن يخطب له بالسلطنة، ويعطيه طريقا إلى بغداد لينحدر، ويطلب الخطبة بالسلطنة، فامتنع إبراهيم من ذلك، فسار تتش إليه، وتقدم إبراهيم أيضًا نحوه، فالتقوا بالمضيع، من أعمال الموصل، في ربيع الأول، وكان إبراهيم في ثلاثين ألفًا، وكان تتش في عشرة آلاف، وكان اتسز على ميمنته، وبوزان على ميسرته، فحمل العرب على بوزان، فانهزم، وحمل اتسز عليهم فهزمهم، وتمت الهزيمة على إبراهيم والعرب، وأخذ إبراهيم أسيرًا وجماعة من أمراء العرب، فقتلوا صبرًا، ونهبت أموال العرب وما معهم من الإبل والغنم والخيل وغير ذلك، وقتل كثير من نساء العرب أنفسهن خوفًا من السبي والفضيحة, وملك تتش بلادهم الموصل وغيرها، واستناب بها علي بن شرف الدولة، وأمه صفية عمة تتش، وأرسل إلى بغداد يطلب الخطبة، وساعده كوهرائين على ذلك، فقيل لرسوله: إنا ننتظر وصول الرسل من العسكر، فعاد إلى تتش بالجواب.

العام الهجري : 1340 العام الميلادي : 1921
تفاصيل الحدث:

ارتبط تأسيسُ إمارة شرقي الأردن بوصول الأمير عبد الله بن الحسين (الذي كان يشغَلُ منصب وزير خارجية الدولة العربية في الحجاز) إليها بناءً على الدعواتِ التي وُجِّهَت للشريف علي بن الحسين من قِبَل أعيان ووُجهاءِ مناطِقِ شرقي الأردن، وكذلك أعضاء حزب الاستقلال الذين جاؤوا للأردن من سوريا بعد معركة ميسلون 1920، وبعد طَردِ الملك فيصل من سوريا على يد الفرنسيين جاء أخوه عبد الله طالبًا للثأر، فلما وصل إلى مدينة معان في 21/11/1920 بعد رحلةٍ شاقة لمدة 27 يومًا مع حاشيته، و 500 من الحرس بالقطار، بدأ بدعوةِ أهالي شرق الأردن وحكوماتها المحليَّةِ للالتفافِ حولَه؛ مما حدا بالفرنسيين إلى اعتبار وصول الأمير عبد الله إلى شرق الأردن أمرًا خطيرًا يهدِّدُ وجودَها في سوريا؛ وذلك بسبب تصريح الأمير عبد الله أنه جاء لإحياء الثورة التي أُخمدت في حوران، وأنَّ قُدومَه للمشاركة في الدفاعِ عن أوطانهم، وأعلن نفسه وكيلًا للأمير فيصل. وخاطبت الحكومةُ الفرنسيةُ الحكومةَ البريطانية لممارسة ضغوطها على الملك حسين؛ لاتخاذ الخطوات الكفيلة بإيقافِ ابنه الأمير عبد الله واستعدادها للدخول إلى الأردن إذا اقتضى الأمرُ ذلك، وفعلًا قامت بريطانيا بالتوسُّط لدى الملك حسين لمنع الأمير عبد الله من القيام بأي شيء، مقابِلَ أن تحقِّقَ بريطانيا لأهالي شرقي الأردن حكمًا لأنفُسِهم تحت حكم الأمير عبد الله، وكانت بريطانيا لَمَّا عرضت على فيصل عرشَ العراق أبدى اعتراضًا أن أخاه عبد الله قد رشَّحه الشاميون لمُلْك العراق، فقام لورنس بالتفاوضِ مع عبد الله على أن يكونَ هو مَلِكًا على شرق الأردن ويترُكَ مُلك العراق لأخيه فيصل، فوافق؛ لذلك اجتمع عبد الله مع تشرشل في القدس في نيسان 1921م وعقد معه اتفاقًا لم يغِبْ عن الفرنسيين بأن تقوم في شرقي الأردن إمارةٌ ذاتُ حكومة تتمتَّعُ بالاستقلال الإداري، وتسترشد برأي المفَوَّض السامي الإنجليزي في القدس وتتقاضى من إنجلترا معونةً سنوية، ولكِنَّهم لم يعيِّنوا حدود الإمارة في صك الانتداب الذي وقَّع عليه عبد الله بن الحسين في هذه السنة، ولم يعترفوا بحدودِ إمارة شرق الأردن إلا في تصريحِ سنة 1923م.

العام الهجري : 1352 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1933
تفاصيل الحدث:

هو المَلِكُ فيصل الأوَّلُ بن الحسين بن علي الحسني الهاشمي، أبو غازي ملك العراق. ولِدَ بالطائف سنة 1300هـ، وترعرع في خيام بنى عتيبة في بادية الحجاز. ورحل مع أبيه حين أُبعِدَ إلى الأستانة سنة 1308هـ، وعاد معه سنة 1327هـ، واختير نائبًا عن مدينة جدة في مجلس النواب العثماني سنة 1913م، فأخذ ينتقِلُ بين الحجاز والأستانة. زار دمشق سنة 1916م، وأقسم يمين الإخلاص لجمعية "العربية الفتاة" السرية. ولَمَّا ثار والده على الدولة العثمانية سنة 1916م تولى فيصل قيادةَ الجيش الشمالي. ثم سمِّي قائدًا عامًّا للجيش العربي المحارب في فلسطين إلى جانب القوات البريطانية، ودخل سورية سنة 1918م، محرم 1337هـ بعد جلاء الترك عنها، فاستقبله أهلُها استقبال المنقِذ. وسافر إلى باريس نائبًا عن والده في مؤتمر الصلح. وعاد إلى دمشق في أوائل سنة 1920م، فنودي به ملكًا دستوريًّا على البلاد السورية سنة 1338هـ - 8/ 3/ 1920م، فلما احتلَّ الجيش الفرنسي سورية طردوه من سوريا فرحل إلى أوربا، فأقام في إيطاليا ثم انتقل إلى إنجلترا. وكانت الثورة على الإنجليز
لا تزال مشتعلة في العراق، فدعته الحكومةُ البريطانية لحضور مؤتمر عقدَتْه في القاهرة (سنة 1921م) برئاسة ونستون تشرشل، وتقرَّر ترشيحُه لعرشِ العراق مقابِلَ التوقيع على معاهدة تقوم مقامَ صَكِّ الانتداب، فقَبِلَ، فانتقل إلى بغداد، ونودي به ملكًا للعراق سنة 1339ه/1921م فانصرف إلى الإصلاح الداخلي، بوضع دستور للبلاد، وإنشاء مجلس للأمة. وأقام العلاقات بين العراق وبريطانيا على أسس معاهدات 1922- 1926- 1927 و1930. كان الملك فيصل في سويسرا في مستشفى برن، ثم لَمَّا تعافى رجع للعراق بسبب ثورة الآشوريين، ثم رجع إلى أوربا للاستجمامِ إلَّا أنَّ بعض الأطباء نصحه بدخول المستشفى مع أنَّ حالته الصحية كانت جيدة، وهذا ما ولَّد عند البعض أنَّ موتَه لم يكن طبيعيًّا؛ حيث توفِّيَ بعد دخوله المستشفى، فنُقِلَ جثمانه إلى بغداد ودفن فيها بعد أن قضى في الملك اثنتا عشرة سنة وخمسة أشهر، ثم بويع ابنه غازي ملكًا على العراق يوم وصول خبر وفاة أبيه، وكان عمره يومذاك اثنتين وعشرين سنة.

العام الهجري : 444 العام الميلادي : 1052
تفاصيل الحدث:

وَصلَ أَصحابُ السُّلطان طُغرُلبك إلى فارس، وبلغوا إلى شيراز، ونزلوا بالبَيضاءَ، واجتمع معهم العادلُ أبو منصور الذي كان وزيرَ المَلِكِ أبي كاليجار، ودَبَّرَ أَمرَهم، فقَبَضوا عليه وأخذوا منه ثلاثَ قِلاعٍ، وهي: قَلعةُ كَبْزَة، وقَلعةُ جُوَيْم، وقَلعةُ بَهَنْدَر، فأقاموا بها، وسار مِن الغُزِّ نحو مائتي رَجُلٍ إلى الأَميرِ أبي سعدٍ، أخي المَلِكِ الرَّحيم، وصاروا معه، وراسَل أبو سعدٍ الذي بالقِلاعِ المذكورةِ، فاستَمالَهم فأطاعوه وسَلَّموهُ القِلاعَ، إليه وصاروا في خِدمتهِ، واجتمع العَسكرُ الشيرازي، وعليهم الظَّهيرُ أبو نَصرٍ، وأوقعوا بالغُزِّ ببابِ شيراز، فانهزم الغُزُّ، وأُسِرَ تاجُ الدِّين نَصرُ بن هبة الله بن أحمد، وكان من المُقَدَّمين عند الغُزِّ، فلمَّا انهزم الغُزُّ سار العَسكرُ الشيرازي إلى فَسا، وكان قد تَغلَّب عليها بعضُ السَّفِل، وقَوِيَ أَمرُه لاشتغالِ العَساكرِ بالغُزِّ، فأزالوا المُتَغَلِّب عليها واستَعادُوها.

العام الهجري : 482 العام الميلادي : 1089
تفاصيل الحدث:

لمَّا رَجعَ السُّلطانُ ملكشاه من كاشغر إلى خُراسان، وأَبعدَ عن سمرقند لم يَتَّفِق أَهلُها وعَسكرُها المعروفون بالجَكلِيَّة مع العَميدِ أبي طاهرٍ، نائبِ السُّلطانِ عندهم، حتى كادوا يَثِبونَ عليه، فاحتالَ حتى خَرجَ مِن عندهم، ومَضَى إلى خوارزم. كان مُقدِّم الجَكلِيَّة واسمُه عَيْنُ الدولةِ، قد خافَ السُّلطانَ لهذا الحادثِ، فكاتَبَ يعقوبَ تكين أخا مَلِكِ كاشغر، ومَملَكَتُه تُعرَف بآب نباشي، وبِيَدِه قَلعتُها، واستَحضَرهُ، فحَضرَ عنده بسمرقند، واتَّفَقا، ثم إن يعقوبَ عَلِمَ أن أَمرَهُ لا يَستَقيم مع عَيْنِ الدولةِ، فقَتَلَه، اتَّصلَت الأَخبارُ بعِصيانِ سمرقند بالسُّلطانِ ملكشاه، وقَتْلِ عَيْنِ الدولةِ، مُقدِّم الجَكليَّة، عادَ السُّلطانُ إلى سمرقند، فلمَّا وَصلَ إلى بُخارَى هَربَ يَعقوبُ المُستَولِي على سمرقند، ومَضَى إلى فرغانة، ولَحِقَ بوِلايَتِه، ووَصلَ جَماعةٌ من عَسكرِه إلى السُّلطانِ مُسْتَأْمِنِينَ، ولمَّا وَصلَ السُّلطانُ إلى سمرقند مَلَكَها، ورَتَّب بها الأَميرَ أبر.

العام الهجري : 507 العام الميلادي : 1113
تفاصيل الحدث:

توفِّيَ الملك رضوان بن تاج الدولة تتش بن ألب أرسلان، صاحب حلب، وقام بعده بحلب ابنه ألب أرسلان الأخرس، وعمره ست عشرة سنة، وكان القيِّمُ عليه لؤلؤًا الخادم، وكانت أمور رضوان غير محمودة؛ قَتَل أخويه أبا طالب وبهرام، وكان يستعين بالباطنية في كثير من أموره لقِلَّة دينه، وكان الباطنية قد كثُروا بحلب في أيامه، حتى خافهم ابن بديع رئيس حلب، وأعيان أهلها، فلما توفي الملك رضوان قال ابن بديع لألب أرسلان بن رضوان في قَتْل الإسماعيلية والإيقاع بهم، فأمره بذلك، فقَبَض على مُقدَّمِهم أبي طاهر الصائغ، وعلى جميع أصحابه، فقتل أبا طاهر وجماعةً من أعيانهم، وأخذ أموال الباقين وأطلقهم؛ فمنهم من قصد الفرنج، وتفرقوا في البلاد، وسار أكثرهم إلى دمشق، وتولى تنظيم أمورهم فيها زعيم له اسمه بهرام.