وقعت الدولة العثمانية معاهدة من 18 مادة تم بمقتضاها انتقال قلعة "كاندية" الحصينة في جزيرة كريت إلى الدولة العثمانية، إضافة إلى 1100 مدفع كانوا في القلعة، وأن تحصل تركيا على كامل جزيرة كريت، وبذلك تنتهي الحرب العثمانية مع البندقية التي استمرت 24 عامًا.
نشبت الحربُ بين الدولة العليَّة وروسيا؛ وذلك أنه لما توفِّيَ أوغست الثالث ملك بولونيا سعت كاترين الثانية إمبراطورة روسيا في تعيين أحد أتباعها مَلِكًا على بولونيا خلافًا لِما تعهَّدت به روسيا للدولة العلية؛ ولذلك تنبهت الدولة العلية إلى نتيجةِ هذه السياسة وعَلِمَت أنها إن لم تضَعْ حدًّا لتقدم نفوذ روسيا في بولونيا، فلا تلبث بولونيا أن تُمحى من العالم السياسي بانضمامها لروسيا أو بتجزئتِها بينها وبين مجاوريها، لكن كان تنبُّه الدولة هذا بعد فوات الوقت المناسب، فإنه كان يجِبُ عليها مساعدة السويد وبذْل النفس والنفيس في حفظ ولايتها الواقعةِ على البلطيق من الوقوع في أيدي روسيا، ومع كل هذا فقد أرادت الدولة العليَّةُ استدراك ما فات وأوعزت إلى كريم كراي خان القرم أن يعلِنَ الحرب على روسيا، فأغار بخيله ورَجِلِه على إقليم سربيا الجديدة الذي عمرته روسيا، مع أن المعاهدات التي بينها وبين الدولتين تنصُّ على منع وصول المساعدة من خان القرم إلى بولونيا, وكانت نتيجةُ إغارة كريم كراي على هذه الولاية خرابًا كثيرًا من المستعمرات الروسية، وعودته بكثير من الأسرى، وتوفِّي قبل أن تنتهي الحرب التي استمرت حتى عام 1187هـ.
بعد أن انتهَت مدة الرئاسة المقَرَّرة بالدستور الإيراني للرئيس علي خامنئي، وكانت قد مُدِّدت ولايتُه شهرًا آخَرَ، وانتُخِب علي خامنئي مدةَ شَهرين ريثَما تنتهي مآتمُ عاشوراءَ، وتتم بعض التعديلات على الدستور، جرَت الانتخاباتُ النيابيةُ، وفاز بها علي أكبر رفسنجاني الذي أقسَمَ اليمينَ الدستورية في 15 محرم 1409هـ / 17 آب 1989م.
قام ملك الموحدين الواثقُ بالله المعروف بأبي دبوس بالسير لقتال بني مرين فالتقى معهم في معركة جرت في وادي غفو بين مراكش وفاس، انهزم فيها الموحدون وقُتل فيها أبو العلاء إدريس بن عبد الله بن محمد بن يوسف الواثق واستولى المرينيون على معسكرهم، وكان الواثق آخر ملوك الموحدين في المغرب، وبالتالي تنتهي دولتهم في المغرب.
تنازلت بريطانيا إثرَ إلغاء الخلافة سنة 1342هـ عن منطقة جوبا السفلي أقصى جنوبي الصومال، لإيطاليا، وكانت مِن قَبلُ تتبع كينيا، وأعطت كينيا مقابِلَ ذلك الأراضي الصومالية الواقعة شرق بحيرة رودولف، ثم بعد الحرب العالمية الثانية كَثُرَ الجدل في الأمم المتحدة حولَ الوصاية على الصومال، ثم فازت إيطاليا بالوصاية على القسم الجنوبي من الصومال، وحُدِّدت بعشر سنوات تنتهي في جمادى الآخرة 1379هـ / ديسمبر 1959م، وأما القسم الشمالي فللإنجليز الذين رغبوا بضَمِّ الصومال الإيطالي لتتِمَّ السيطرة على القرن الإفريقي كاملًا، ولما انتهت مدة الوصاية طالب الشعبُ الصومالي بالاستقلالِ، وجرت الانتخاباتُ، وشاركت الأحزابُ الداعية إلى وحدة الصومال واستقلاله، واجتمع ممثِّلون عن المنطقتين في شوال 1379هـ / نيسان 1960م، واتفقوا على دَمْج جزأي الصومال في جمهورية مستقلة، ومَنْح الصومالِ الإنجليزي الاستقلالَ في مطلع عام 1380هـ / 26 حزيران، وأعلن عن قيام جمهورية الصومال المستقلة، وانتُخِب آدم عبد الله عثمان أوَّلَ رئيس للجمهورية الجديدة، وأصبح اسم الدولة جمهورية صوماليا.
هو محمد السابع المستعين بن أبي الحجاج يوسف الثاني ملك بني نصر -بني الأحمر- في غرناطة بالأندلس، وقام بالأمر بعده أخوه أبو الحجاج يوسف الثالث الناصر، وكان معتقَلًا في سجن قلعة شلوبانية الحصينة القريبة من ثغر المنكب، والذي كان قد حبسه هو أخوه الملك محمد السابع هذا، وقام الملك الجديد أبو الحجاج بتجديد الهدنة مع ملك قشتالة لمدة تنتهي سنة 813.
كانت أسرةُ بلبن الغورية تحكُمُ تلك المناطق في الهندِ دلهي وغيرَها، وكان آخِرُ ملوكهم هو معزُّ الدين كيقباد الذي مرِضَ مرضًا شديدًا عجز الأطباءُ عن إيجاد علاجِه، فيبس أحَدُ شِقَّيه، فخرج عليه نائبُه جلال الدين فيروز الخلجي وأعلن خلعَ الطاعةِ في ظاهر المدينةِ وانضَمَّ له الأمراءُ ودخل الخلجي دلهي وقتل كيقباد بعد أن بَقِيَ في حكمه ثلاث سنوات وبضعة أشهر، وبموتِه تنتهي حكومةُ أسرة بلبان وتبدأ دولة الخلجيين، وأوَّلُ ملوكها هو جلال الدين فيروز.
كان سببُ إلغاء نسَبِ آل زياد الذي كان معاويةُ قد استلحَقَه، وكان يقالُ له: زيادُ بن أبيه، هو أنَّ رجلًا من آل زياد قَدِمَ عليه يقال له الصغدي بن سلم بن حرب بن زياد، فقال له المهدي: من أنت؟ فقال: ابنُ عَمِّك. فقال: أيُّ بني عمي أنت؟ فذكر نسَبَه، فقال المهدي: يا ابنَ سُميَّة الزانية! متى كنتَ ابنَ عمِّي؟ وغَضِبَ وأمَرَ به، فوُجِئَ في عنقِه وأُخرِجَ، وسأل عن استلحاقِ زياد، ثمَّ كتب إلى العامل بالبصرة بإخراجِ آلِ زياد من ديوانِ قُرَيشٍ والعرب، ورَدَّهم إلى ثقيف، وكتَبَ في ذلك كتابًا بالغًا، يذكُرُ فيه استلحاقَ زياد، ومخالفةَ حُكمِ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم فيه، فأُسقِطوا من ديوانِ قُريشٍ.
ركب الظاهِرُ بيبرس من مصرَ في العساكر المنصورة قاصدًا ناحية بلاد الكرك، واستدعى صاحِبَها الملك المغيث عمر بن العادل أبي بكر بن الكامل، فلما قَدِمَ عليه بعد جهدٍ أرسله إلى مصر معتقَلًا، فكان آخر العهد به، وذلك أنَّه كاتب هولاكو وحَثَّه على القدوم إلى الشَّامِ مَرَّةً أخرى، وجاءته كتبُ التتار بالثَّباتِ ونيابة البلاد، وأنهم قادِمونَ عليه عشرون ألفًا لفتح الديارِ المصريَّة، وأخرج السلطانُ فتاوى الفقهاء بقَتلِه وعَرَضَ ذلك على القاضي ابن خَلِّكان، وكان قد استدعاه من دمشقَ، وعلى جماعةٍ مِن الأمراء، ثم سار فتسَلَّمَ الكرك يوم الجمعة ثالث عشر جمادى الأولى ودخلها يومئذٍ في أبهة المُلك، ثم عاد إلى مصرَ مُؤَيَّدًا منصورًا، وبه تنتهي الدولةُ الأيوبيَّةُ في بلاد الشام.
أعلَنَ الرَّئيسُ اليَمَنيُّ عبد ربه منصور هاديقرارًا بتشكيلِ مجلِسِ قيادةٍ رئاسيٍّ، ونَقلِ جميعِ صلاحيَّاتِه إليه لاستكمالِ تنفيذِ مهامِّ المرحلةِ الانتقاليَّةِ، وأعفى نائبَه علي محسن الأحمر من منصِبِه.
وعُيِّن رشاد محمَّد العليمي رئيسًا للمجلِسِ مع سبعةِ أعضاءٍ، ووَفْقَ القرارِ سيُديرُ مجلِسُ القيادةِ الرِّئاسيُّ الدَّولةَ سياسيًّا وعسكريًّا وأمنيًّا طَوالَ المرحلةِ الانتقاليَّةِ.
ويشمَلُ القرارُ تكليفَ المجلِسِ بالتفاوُضِ مع الحوثيِّينَ بشأنِ وَقفِ إطلاقِ نارٍ دائمٍ في كافَّةِ أنحاءِ اليَمَنِ، والتفاوُضِ للتوصُّلِ إلى حَلٍّ سياسيٍّ نهائيٍّ وشاملٍ،وسيكون لرئيسِ المجلِسِ تولِّي القيادِة العُليا للقوَّاتِ المُسلَّحةِ، وتمثيلُ اليمَنِ في الدَّاخِلِ والخارِجِ.
وتنتهي ولايةُ المجلِسِ بعدَ إقرارِ السَّلامِ الكاملِ في كافَّةِ أنحاءِ اليَمَنِ، وبعد إجراءِ الانتخاباتِ العامَّةِ وتنصيبِ رئيسِ الجمهوريَّةِ الجديدِ.
دخلتِ العراق في حربٍ مع إيران، ولكن لم تكن هي الجبهة الوحيدة التي يُقاتل عليها العراقيُّون في ذلك الوقت، فقد كانت مُشكلة الأكراد ما تزال قائمةً، ولما كانت العراق لا تستطيع أن تُقاتل على جبهتينِ معًا، لجأت إلى المباحثات مع جلال الطالباني رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردي، ووقفِ القتال، فتمَّ التفاهم معه في ربيع الأول 1404هـ / ديسمبر 1983م على إطلاقِ تسعة وأربعين سجينًا سياسيًّا، وعودةِ ثمانية آلافِ عائلةٍ كُرديَّةٍ إلى مناطقها في كُردستان، بعد أن كانوا أُجبروا على الإقامة بجنوب العراق، وشمول مِنطَقة الحكم الذاتي للأكراد على مِنطَقة كركوك الغنية بالنفط، وإعطاءِ نِسبةٍ ثابتةٍ للأكراد من النفط تتراوح بين عِشرينَ إلى ثلاثينَ بالمائة، ثم بعد فترة تغيَّر موقفُ الرئيس العراقي صدام حسين تجاه الاتحاد الوطني الكُردي، والحزب الشُّيوعي الكُردي بعد الدَّعم الدولي للعراق، فعاد لاستئناف الحِوار بشكلٍ جَدَليٍّ، وحاولتِ العراق التفاهُمَ مع تركيا للقضاء على المقاومة الكُردية، وبالتالي رفَضَ حزبُ الاتحاد الوطني الكردي العرضَ العراقيَّ بالعفو عن السياسيين، فانهارتِ المفاوضات حول الحكم الذاتي، وعاد القتال معهم ثانية بعد أن توقَّف لأكثَرَ من عام، ثم لما أخذ التهديد الإيراني يقلُّ عام 1407هـ ركَّزت العراق اهتمامها على الشمال، حيث سيطر الأكراد على عشرة آلاف كيلو مترًا مربعًا، فاتخذت الحكومةُ سياسة الأرض المحروقة، فدكَّت أكثر من ثمانمائة قريةٍ كُرديةٍ على طول الحزام الأمني مع إيران، وأجبرت أعدادًا كبيرةً على المغادرة والانتقال للجنوب، واستمرَّ هذا حتى منتصف عام 1408هـ، ثم في بداية النصف الثاني منه نجح الأكرادُ في شنِّ غاراتٍ على الأراضي التي تُسيطر عليها الحكومة، فقامت العراقُ بهجمةٍ انتقاميةٍ ضد بلدة حلبجة، وقتلت أربعة آلاف كُرديٍّ، وقد اندمجتِ التنظيماتُ الكُرديَّة مع بعضها في سبيل الوقوف المُشتَرَك في وجه الحكومة العراقية، وهم سِتَّة أحزابٍ، ثم في أواخر السَّنة بعد أن بدأت أمورُ الحرب مع إيران تنتهي خصَّص ما يقرُب من سبعين ألف جنديٍّ؛ لإنهاء المسألة الكُرديَّة، واستُعملت الأسلحة الممنوعة دوليًّا، فهرب أكثر من مائة ألف كُرديٍّ إلى إيران وتركيا، ثم في الخامس من صفر 1409هـ / 16 أيلول 1988م صدر عفوٌ عامٌّ، ودعت الحكومة العراقية الأكرادَ للعودة إلى الوطن خلال ثلاثين يومًا، ووعدت بإطلاق المعتقلين، وفعلًا رجع للبلاد ما يقرُب من ستين ألف كرديٍّ، تمَّ توزيعُهم على المناطق العراقية.
قدَّم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقالته إلى رئيس المجلس الدستوري وتم إعلان إجراءات شغور منصب الرئيس ومن ثم التحضير لفترة انتقالية تنتهي بانتخاب رئيس جديد
يُعدُّ بوتفليقةُ الرئيسَ العاشرَ للجزائرِ منذُ التكوينِ، والرئيسَ الثامِنَ منذُ الاستقلالِ. وُلِدَ بمدينةِ وَجْدةَ المغربيَّةِ وهو مِن أصولٍ أمازيغيَّةٍ. التحَقَ بعدَ نهايةِ دراستِه الثانويَّةِ بصفوفِ جيشِ التَّحريرِ الوطنيِّ الجزائريِّ وهوَ في 19 من عُمرِه في عامِ 1956م. وهو أطولُ رُؤساءِ الجزائرِ حُكمًا. بعدَ الاستِقلالِ في عامِ 1962م تقلَّدَ العُضويَّةَ في أوَّلِ مجلِسٍ تأسيسيٍّ وطنيٍّ، ثمَّ تولَّى وِزارةَ الشبابِ والرياضةِ والسياحةِ وهو في سنِّ الخامسةِ والعِشرينَ. وفي سنة 1963م عُيِّن وَزيرًا للخارجيَّةِ. في عام 1964م انتخَبَه مؤتمرُ حِزبِ جَبهة التحريرِ الوطنيِّ عضوًا في اللَّجنةِ المركزيَّةِ وفي المكتبِ السياسيِّ.
وقد شاركَ بصِفةٍ فعَّالةٍ في انقِلابِ عامِ 1965م الذي قادَه هواري بومدين على الرئيسِ أحمدَ بنِ بلَّةَ، وصارَ لاحِقًا عضوًا لمجلسِ الثورةِ تحتَ رئاسةِ الرئيسِ هواري بومدين.
هو الشيخُ العلَّامة حافظ بن أحمد بن علي الحكمي، ولد في 24 رمضان سنة 1342هـ في قرية السلام في جازان، نشأ بدويًّا يرعى الغَنَم. بدأ تعلُّمَه في سن مبكرةٍ، وكان آيةً في الحِفظِ؛ فحفظ القرآن وبعض المتون وهو يرعى الغنم صغيرًا، ثم قيَّض الله له الداعية الشيخ عبد الله القرعاوي الذي اهتَمَّ به فأفاده من علومِه وفقهِه، ثم اشتهر بالعلمِ ولمع نجمُه، حتى أصبح معلِّمًا، ثم تولى النيابةَ في إدارة مدارس التعليم بسامطة، ثم عُين مديرًا للمعهد العلمي فيها 1374هـ، واستمَرَّ إلى أن توفِّيَ بمكة. ومن مؤلَّفاته: ((سُلَّم الوصول إلى علم الأصول)) في فن التوحيد، وهي منظومة شرحها في ((معارج القبول))، و ((أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة المنصورة))، و ((دليل أرباب الفلاح لتحقيق فن الاصطلاح)) في مصطلح الحديث، و ((اللؤلؤ المكنون في أحوال الأسانيد والمتون))، وهو نظم فريد، و ((السبل السوية لفقه السنن المروية))، وهو نظم أيضًا، فقد كان بارعًا في النظم والشعر، وغيرها، ومعظَمُ مؤلَّفاته طُبِعَت على نفقة الملك سعود رحمه الله، وأما وفاته رحمه الله فكانت في اليوم 18 ذي الحجة على إثر مرض ألمَّ به وهو في الخامسة والثلاثين من عمره ودُفِنَ بمكة المكرمة.
طلب جعفرُ بن إبراهيم السَّجَّان الأمانَ من الموفَّق، وكان أمينَ أسرار الخبيثِ صاحب الزنجِ، وأحدَ خواصِّه، فخلع عليه الموفَّقُ وأعطاه مالًا كثيرًا، وأمر بحَملِه إلى قريبِ مدينة الخبيث. فلمَّا حاذى قصر الخبيث صاح: وَيحَكُم إلى متى تصبِرونَ على هذا الخبيثِ الكذَّابِ؟ وحدَّثهم بما اطَّلع عليه مِن كَذِبه وفُجوره، فاستأمَنَ في ذلك اليومِ خلقٌ كثيرٌ منهم. وتتابع النَّاسُ في الخروجِ مِن عند الخبيثِ.
استتابَ القادِرُ باللهِ الخَليفةُ فُقَهاءَ المُعتَزِلةِ، فأظهروا الرُّجوعَ وتبَرَّؤوا من الاعتزالِ والرَّفضِ والمقالاتِ المُخالِفةِ للإسلام، وأُخِذَت خطوطُهم بذلك، وأنَّهم متى خالفوا أحلَّ فيهم مِن النَّكالِ والعُقوبةِ ما يَتَّعِظُ به أمثالُهم. قال ابن كثير: "وامتَثَل محمودُ بنُ سبكتكين أمْرَ أميرِ المؤمنينَ في ذلك، واستَنَّ بسُنَّتِه في أعمالِه التي استخلَفَه عليها مِن بلادِ خُراسان وغيرها، في قَتلِ المُعتَزِلةِ والرَّافِضةِ، والإسماعيليَّةِ والقرامِطة، والجَهميَّة والمُشَبِّهة، وصَلَبَهم وحبَسَهم ونفاهم، وأمَرَ بلَعْنِهم على المنابِرِ، وأبعَدَ جَميعَ طوائِفِ أهلِ البِدَعِ، ونفاهم عن ديارِهم، وصار ذلك سُنَّةً في الإسلامِ"