الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2497 ). زمن البحث بالثانية ( 0.004 )

العام الهجري : 355 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 966
تفاصيل الحدث:

وقعَ الفِداءُ بين سيفِ الدَّولةِ وبين الرومِ، فاستنقذ منهم أُسارى كثيرةً، منهم ابنُ عَمِّه أبو فِراس بن سعيد بن حمدان، وأبو الهيثم بن حصن القاضي، وذلك في رجب منها، ولَمَّا لم يبقَ مع سيف الدَّولةِ مِن أسرى الرومِ أحَدٌ اشترى الباقينَ مِن أسارى المسلمينَ كُلَّ نَفسٍ باثنينِ وسبعينَ دينارًا، حتى نفِدَ ما معه من المال, فاشترى الباقينَ ورهن عليهم بدَنَتَه الجوهرَ المعدومةَ المِثْل، فقد أنفق في سنةٍ وثلاثة أشهر نيفًا وعشرين ألف ألف درهم ومائتين وستين ألف دينار, فخلَّصَ مِن الأسر ما بين أميرٍ إلى راجلٍ ثلاثة آلاف ومئتان وسبعون نفسًا.

العام الهجري : 728 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1328
تفاصيل الحدث:

جاء إلى مدينة عجلون سيلٌ عظيم من أوَّل النهار إلى وقتِ العصر، فهدَمَ مِن جامعِها وأسواقِها ورِباعِها ودُورِها شيئًا كثيرًا، وغَرِقَ سَبعة نَفَرٍ، وهلك للناس شيءٌ كثير من الأموال والغلات والأمتعة والمواشي ما يقارب قيمتُه ألف ألف درهم.

العام الهجري : 465 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1072
تفاصيل الحدث:

لمَّا جُرِحَ السُّلطانُ ألب أرسلان أَوصَى لابنِه ملكشاه، وكان معه، وأَمرَ أن يَحلِف له العَسكرُ، فحَلَفوا جَميعُهم، وكان المُتَوَلِّي للأَمرِ في ذلك نِظامُ المُلْكِ، وأَرسلَ ملكشاه إلى بغداد يَطلُب الخُطبةَ له، فخُطِبَ له على مَنابِرِها، وأَوصَى ألب أرسلان ابنَه ملكشاه أيضًا أن يُعطِي أَخاهُ قاروت بك بن داود أَعمالَ فارس وكرمان، وشَيئًا عَيَّنَهُ من المالِ، وأن يُزَوَّجَ بِزَوجَتِه، وكان قاروت بك بكرمان، وأَوصَى أن يُعطَى ابنَه إياز بن ألب أرسلان ما كان لأَبيهِ داودَ، وهو خمسمائة ألف دِينارٍ، وقال: كلُّ مَن لم يَرضَ بما أَوصَيتُ له فقاتِلُوهُ، واستَعينوا بما جَعلتُه له على حَربِه، وعاد ملكشاه من بِلادِ ما وراءَ النَّهرِ، فعَبرَ العَسكرُ الذي قَطعَ النَّهرَ في نَيِّفٍ وعشرين يومًا في ثلاثة أيامٍ، وقام بوِزارَةِ ملكشاه نِظامُ المُلْكِ، وزاد الأَجنادَ في مَعايِشِهم سبعَ مائةِ ألفِ دِينارٍ، وعادوا إلى خُراسان، وقَصَدوا نَيسابور، وراسَلَ ملكشاه جَماعةَ المُلوكِ أَصحابَ الأَطرافِ يَدعوهُم إلى الخُطبَةِ له والانقِيادِ إليه، وأَقامَ إياز أرسلان بِبَلخ وسار السُّلطانُ ملكشاه في عَساكرِه من نَيسابور إلى الرَّيِّ.

العام الهجري : 270 العام الميلادي : 883
تفاصيل الحدث:

خرجت الرومُ في مائة ألف، فنزلوا على قلمية، وهي على ستَّة أميال من طرسوس، فخرج إليهم الخادمُ نائب طرسوس بازمان ليلًا فبَيَّتَهم في ربيع الأول، فقتَلَ منهم- فيما يقال- سبعين ألفًا، وقتل مُقَدَّمَهم، وهو بطريق البطارقة، وقتل أيضًا بِطريقَ الفنَّادين، وبِطريقَ الباطليق، وأفلت بطريقِ قرة وبه عدَّة جراحات، وأخذ لهم سبعةَ صُلبان من ذهب وفضة؛ وصَليبُهم الأعظمُ من ذهب مكَلَّل بالجوهر، وأخذ خمسة عشر ألف دابَّة، ومن السُّروجِ وغير ذلك، وسُيوفًا محلاة، وأربعَ كراسيَّ من ذهب، ومائتي كرسيٍّ من فضة، وآنيةً كثيرة، ونحوًا من عشرة آلاف علَم ديباج، وديباجًا كثيرًا وبزيون وغير ذلك.

العام الهجري : 622 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1225
تفاصيل الحدث:

استحوذ جلالُ الدين بن خوارزم شاه على بلاد أذربيجان وكثيرٍ من بلاد الكرج، وكسر الكرجَ وهم في سبعين ألف مقاتل، فقتل منهم عشرين ألفًا من المقاتلة، واستفحل أمره جدًّا وعظم شأنه، وفتح تفليس فقتل منها ثلاثين ألفًا، وقتل من الكرج سبعين ألفًا في المعركة، وقتل من تفليس تمامَ المائة ألف، وقد اشتغل بهذه الغزوة عن قصد بغداد، وذلك أنه لما حاصر دقوقا سبَّه أهلها ففتحها قسرًا وقتل من أهلها خلقًا كثيرًا، وخرب سورها وعزم على قصد الخليفةِ ببغداد؛ لأنه فيما زعم عمل على أبيه حتى هلك، واستولت التتر على البلاد، وكتب إلى المعظَّم بن العادل يستدعيه لقتال الخليفة ويحَرِّضه على ذلك، فامتنع المعظَّم من ذلك، ولما علم الخليفة بقصد جلال الدين بن خوارزم شاه بغداد انزعجَ لذلك وحصن بغداد واستخدم الجيوشَ والأجناد، وأنفق في الناس ألف ألف دينار، وكان جلال الدين قد بعث جيشًا إلى الكرج فكتبوا إليه أن أدرِكْنا قبل أن نهلك عن آخرنا، وبغداد ما تفوتُ، فسار إليهم.

العام الهجري : 504 العام الميلادي : 1110
تفاصيل الحدث:

لما فتح الفرنج معظم بلاد الشام عَظُمَ خوفُ المسلمين منهم وبلغت القلوبُ الحناجِرَ، وأيقنوا باستيلاء الفرنج على سائر الشام لعدم الحامي له والمانع عنه، فشرع أمراء بلاد الشام في الهدنة معهم، فامتنع الفرنج من الإجابة إلا على قطيعة يأخذونها إلى مدة يسيرة، فصالحهم الملك رضوان، صاحب حلب، على اثنين وثلاثين ألف دينار وغيرها من الخيول والثياب، وصالحهم صاحب صور على سبعة آلاف دينار، وصالحهم ابن منقذ، صاحب شيزر، على أربعة آلاف دينار، وصالحهم علي الكردي، صاحب حماة، على ألفي دينار، وكانت مدة الهدنة إلى وقت إدراك الغَلَّة وحصادها.

العام الهجري : 1075 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1664
تفاصيل الحدث:

اشتبك الجيش الألماني المكون من 60 ألف جندي مع مقدمة الجيش العثماني المكونة من 10 آلاف جندي، وتمكن من إفنائها في حربٍ غير متكافئة بعد سبع ساعات من القتال قُتِلَ خلالها 10 آلاف ألماني!

العام الهجري : 637 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1240
تفاصيل الحدث:

بعد استيلاء الصالح إسماعيل والمجاهد أسد الدين شيركوه على دمشقَ ولَمَّا وصل الخبر إلى الصالح نجم الدين وهو مقيمٌ في نابلس يتجهَّزُ للمسير إلى مصر، افتَرَق عنه عسكرُه وبقي وحيدًا، فاستغل الفرصةَ الملك الناصر داودُ بن الملك المعظَّم صاحب الكرك والأردن فأرسل إليه من أخَذَه من نابلس مهانًا على بغلةٍ بلا مهماز ولا مُقَدمة، فاعتقله عنده سبعةَ أشهر، فأرسل العادِلُ من مصر إلى الناصر ِيطلب منه أخاه الصالحَ أيوبَ، ويعطيه مائة ألف دينار، فما أجابه إلى ذلك، بل عكس ما طلب منه بإخراجِ الصالحِ مِن سجنه والإفراج عنه وإطلاقه من الحبسِ، فعند ذلك حاربت الملوك من دمشق ومصر وغيرهما الناصرَ داود، وبرز العادِلُ من الديار المصرية إلى بلبيس قاصدًا قتال الناصر داود، فاضطرب الجيشُ عليه واختلفت الأمراءُ، وقَيَّدوا العادل واعتقلوه في خركاه- بيت من الخشب- وخُلِعَ العادل في يوم الجمعة تاسع شوال، فكانت مُدَّة ملكه سنتين وشهرين وثمانية عشر يومًا، وأرسلوا إلى الصالحِ أيوب يستدعونه إليهم، فامتنع الناصرُ داود من إرساله حتى اشتَرَط عليه أن يأخذ له دمشق وحمص وحلب وبلاد الجزيرة وبلاد ديار بكر ونصف مملكة مصر، ونصف ما في الخزائن من الحواصل والأموال والجواهر، فأجاب الصالحُ أيوب إلى ذلك مُكرهًا، وهو خائِفٌ أن تكونَ هذه الكائنة من المصريين مكيدةٌ، فلمَّا وصل الصالح أيوب إلى المصريين مَلَّكوه عليهم ودخل الديار المصرية سالِمًا مُؤيَّدًا منصورًا، مظفرا محبورًا مسرورًا، فأرسل إلى الناصر داود عشرين ألف دينار فرَدَّها عليه ولم يقبَلْها منه، واستقَرَّ مُلكه بمصر.

العام الهجري : 210 العام الميلادي : 825
تفاصيل الحدث:

خلعَ أهلُ قُم المأمونَ، ومنعوا الخراجَ، وكان سببُه أنَّ المأمونَ لَمَّا سار من خراسانَ إلى العراق أقام بالريِّ عِدَّةَ أيَّامٍ، وأسقط عنهم شيئًا من خراجِهم، فطَمِعَ أهلُ قُم أن يصنع بهم كذلك، فكتَبوا إليه يسألونُه الحطيطةَ، وكان خراجُهم ألفي ألف درهم، فلم يُجِبْهم المأمونُ إلى ما سألوا، فامتنعوا من أدائِه، فوجَّه المأمونُ إليهم عليَّ بن هشام، وعجيف بن عنبسة، فحارباهم فظَفِرا بهم، وقتَلَ يحيى بن عمران، وهدَمَ سُورَ المدينة، وجباها على سبعةِ آلافِ ألف درهم، وكانوا يتظَلَّمونَ مِن ألفَي ألف.

العام الهجري : 447 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1055
تفاصيل الحدث:

سار قائدٌ كبيرٌ من الدَّيلمِ، يُسمَّى فولاذ، وهو صاحبُ قَلعةِ إصطخر، إلى شيراز، فدَخلَها وأَخرجَ عنها الأَميرَ أبا منصور فولاستون، ابنَ المَلِكِ أبي كاليجار، فقَصدَ فيروزآباذ وأَقامَ بها، وقَطعَ فولاذ خُطبةَ السُّلطانِ طُغرلبك في شيراز، وخَطبَ للمَلِكِ الرَّحيمِ، ولأَخيهِ أبي سعدٍ، وكاتَبَهُما يُظهِر لهُما الطَّاعةَ، فعَلِمَا أنَّه يَخدَعهُما بذلك، فسار إليه أبو سعدٍ، وكان بأرجان، ومعه عَساكرُ كثيرةٌ، واجتمع هو وأَخوهُ الأَميرُ أبو منصور على قَصْدِ شيراز ومُحاصرتِها بَعدَ أن اتَّفَقَا على طَاعةِ أَخيهِما المَلِكِ الرَّحيم، فتَوَجَّهَا نَحوَها فيمَن معهما مِن العَساكِر، وحَصَرَا فولاذ فيها، وطال الحِصارُ إلى أن عُدِمَ القُوتُ فيها، وبَلَغَ سِعرُ سَبعةِ أَرطالٍ حِنطَة بدِينار ومات أَهلُها جُوعًا، وكان مَن بَقِيَ فيها نحوَ أَلفِ إنسانٍ، وتَعَذَّرَ المُقامُ في البَلدِ على فولاذ، فخَرَجَ هاربًا مع مَن في صُحبَتِه من الديلم إلى نَواحي البَيضاءِ وقَلعةِ إصطخر، ودَخَل الأَميرُ أبو سعدٍ، والأميرُ أبو منصور شيراز، وعَساكِرُهما، ومَلَكوها، وأَقاموا بها.

العام الهجري : 246 العام الميلادي : 860
تفاصيل الحدث:

غزا عمرُو بنُ عبد الله الأقطَع الصائفةَ، فأخرج سبعةَ عشرَ ألف رأس، وغزا قريباس، وأخرج خمسةَ آلافِ رأس، وغزا الفضلُ بن قارن بحرًا في عشرينَ مركبًا، فافتتح حِصنَ أنطاكية، وغزا بلكاجور، فغَنِمَ وسَبَى، وغزا عليُّ بن يحيى الأرمني، فأخرج خمسةَ آلافِ رأس، ومن الدوابِّ والرمك والحمير، ونحوًا من عشرةِ آلاف رأس، وفيها كان الفداءُ على يدِ عليِّ بنِ يحيى الأرمني، ففُودِيَ بألفين وثلاثمائة وسبعة وستين نفسًا.

العام الهجري : 223 العام الميلادي : 837
تفاصيل الحدث:

خرج توفيل بن ميخائيل ملِكُ الروم إلى بلادِ الإسلام، وأوقع بأهلِ زبطرة وغيرها، وكان سبَبُ ذلك أنَّ بابك لَمَّا ضَيَّقَ الأفشينُ عليه، وأشرف على الهلاك، كتب إلى مَلِك الروم توفيل يُعلِمُه أنَّ المعتَصِمَ قد وجَّهَ عساكِرَه ومقاتليه إليه، ولم يَبقَ على بابِه أحدٌ، فإن أردت الخروجَ إليه فليس في وجهِك أحدٌ يَمنَعُك؛ ظنًّا أن ذلك يخَفِّفُ عنه، فخرج توفيل في مائة ألفٍ، وقيل أكثر، منهم من الجندِ نَيِّفٌ وسبعون ألفًا وبقيَّتُهم أتباع، ومعهم من المحمِّرة الذين كانوا خرجوا بالجبالِ فلَحِقوا بالرُّومِ حين قاتَلَهم إسحاقُ بن إبراهيم بن مصعب، فبلغ زبطرة، فقتَلَ مَن بها من الرجال، وسَبى الذريَّةَ والنِّساءَ، وأغار على أهلِ ملطيَّة وغَيرِها من حصونِ المسلمين، وسبى المُسلِمات، ومَثَّلَ بمن صار في يدِه من المسلمينَ وسَمَل أعيُنَهم، وقطَعَ أنوفَهم وآذانَهم، فخرج إليهم أهلُ الثغورِ مِن الشامِ والجزيرة، إلَّا مَن لم يكن له دابَّةٌ ولا سِلاحٌ.

العام الهجري : 410 العام الميلادي : 1019
تفاصيل الحدث:

اشتَدَّ الغَلاءُ بديارِ مِصرَ حتى بِيعَ الدَّقيقُ رِطلًا بدِرهمٍ، واللَّحمُ أربعَ أواقٍ بدِرهَمٍ، ومات كثيرٌ مِن النَّاسِ بالجوعِ، وبلَغَت عِدَّةُ مَن مات في مُدَّةِ رَمَضانَ وشَوَّال وذي القَعدة، مِئَتي ألفٍ وسبعين ألفًا سوى الغُرَباءِ، وهم أكثَرُ مِن ذلك.

العام الهجري : 944 العام الميلادي : 1537
تفاصيل الحدث:

كان الأسطولُ العثماني المتجه لقتال البرتغاليين على شواطئ الهند من مهمَّاته المرورُ على اليمن وإخضاعُها للحكم العثماني، فعند وصول الأسطول العثماني بقيادة سليمان باشا الخادم، والمؤلَّف من سبعين سفينة، اتجه على رأس عشرين ألف جندي وفتح عدن ومسقط، وحاصر جزيرة هرمز حتى فتحَها.

العام الهجري : 165 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 782
تفاصيل الحدث:

أرسل المهديُّ ابنَه الرشيدَ لغَزوِ الرومِ صائفة، في خمسةٍ وتسعين ألفًا وتسعمائة وثلاثة وتسعين رجلًا، ومعه الربيع، فوغل هارونُ في بلاد الروم، ولقيه عسكرُ لقيظا قومس القوامسة، فبارزه يزيدُ بن مزيد الشيباني فأثخنه يزيدُ وانهزمت الرومُ، وغلب يزيدُ على عسكَرِهم. وساروا إلى الدمستق، وهو صاحِبُ المسالح، فحمل لهم مائة ألفِ دينار وثلاثة وتسعين ألفًا وأربعمائة وخمسين دينارًا، ومن الوَرِق أحدًا وعشرين ألف ألف درهم وأربعة عشر ألفًا وثمانمائة درهم. وسار الرشيدُ حتى بلغ خليجَ القسطنطينية، وصاحبُ الروم يومئذٍ عطسة امرأة أليون، فجرى الصلحُ بينها وبين الرشيد على الفِدية، وأن تُقيمَ له الأدلَّاء والأسواقَ في الطريق، وذلك أنَّه دخل مَدخلًا ضيِّقًا مَخوفًا، فأجابته إلى ذلك، ومقدارُ الفدية سبعون ألف دينار كلَّ سنة، ورجع عنها.