الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا سالمٍ الجيشانيَّ أتى إلى أبي أُميَّةَ في منزلِه فقال إنِّي سمِعْتُ أبا ذرٍّ يقولُ إنَّه سمِع رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يقولُ إذا أحبَّ أحدُكم صاحبَه فليأتِه في منزلِه فليُخبِرْه أنَّه يُحِبُّه للهِ وقد جِئْتُك في منزلِك
الراوي : يزيد بن أبي حبيب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد | الصفحة أو الرقم : 10/284 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏‏

إذا أحبَّ الرجلُ أخاه فلْيخبره أنه يحبُّه
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5124 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (5124)


الأُلْفَةُ ونشْرُ رُوحِ المَحبَّةِ في المُجتمَعِ منَ الرَّكائزِ الأساسِيَّةِ في المُحافَظَةِ عليه.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "إذا أحَبَّ الرَّجلُ أَخاه فلْيُخْبِرْه أنَّه يُحبُّه"، لأنَّ بهذا يزيدُ الوُدُّ والقُرْبُ بينهما، كما قال في رِوايةٍ أُخرى موضِحًا: "فإنَّه أَبقى للأُلفَةِ وأَثبَتُ للمَودَّةِ"، وهذا إذا أحبَّ أحَدَ المسلِمين مَحبَّةً خاصَّةً غيرَ مَحبَّةِ المؤمِنين العامَّةِ، ومِن ثمَراتِ ذلك أنَّه إنْ نصَحَه لِخطأٍ فعَلَه كان أَقْرَبَ لِسَماعِ تلك النَّصيحةِ له مِن غيرِه؛ فالأمْرُ عندما يَأتي من محِبٍّ أَقربُ لقَبولِه وظُهورِ نيَّتِه الحسَنَةِ ممَّن علِمَ حسَدَه وعدَاوتَه.