الموسوعة الحديثية


- إنَّ أحسابَ أهلِ الدنيا الذين يذهبونَ إليه هذا المالُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 1544
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - حسب الإنسان وكرمه نكاح - الكفاءة في النكاح آداب عامة - المال وأهميته في إقامة الدين والدنيا رقائق وزهد - حب المال والشرف

إنَّ أحسابَ أهلِ الدنيا ، الذي يذهبونَ إليه : المالُ
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3225 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

حُبُّ المالِ قد يُهلِكُ الناسَ، وبه يُرفَعُ مَن لا يَستحِقُّ أن يُرفَعَ، ويُوضَعُ مَن لا يستحقُّ تلك المنزلةَ، وما ذلك إلَّا بجَعْلِ المالِ أساسًا لتَقييمِ النَّاسِ، وسائرِ الأمورِ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إنَّ أحسابَ أهلِ الدُّنيا"، أي: إنَّ المُعتَبَرَ في فَضائلِ النَّاسِ عند أهلِ الدُّنيا، "الَّذي يَذهَبون إليه: المالُ"، أي: يكونُ المالُ هو المُعتَبَرَ عِندَهم، وإليه يذهَبون ويسعون، وبه يَتفاخرون، فيُقدِّمونَه في النِّكاحِ، أو الصَّداقةِ، أو غيرِهما؛ فصاحبُ المالِ عند أهلِ الدُّنيا مرتفِعٌ شأنُه، وإن كان قليلَ الدِّيانةِ، خبيثَ النَّفسِ، وهذا إشارةٌ وتَحذيرٌ مِن هذا الالتفاتِ عند النَّاسِ، وأنَّه يَجِبُ أن يكونَ التَّفضيلُ لِمَن هو أفضلُ دِينًا وعِلمًا وخُلقًا؛ فهذا هو الاعتبارُ الشَّرعيُّ، ولا اعتِبارَ لصاحبِ المالِ، كما ذكَر اللهُ عزَّ وجلَّ في قولِه تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13] .
وفي الحديثِ: اختلافُ مَقاييسِ الشَّريعةِ عن مقاييسِ أهلِ الدُّنيا.
وفيه: أنَّ تَغييرَ آفاتِ المُجتمَعِ مَطلَبٌ شَرْعيٌّ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها