الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إذا ذهب الإيمانُ من الأرضِ وُجِدَ ببطنِ الأردنِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/129 | خلاصة حكم المحدث : كذب | أحاديث مشابهة

2 - إذا ذهب الإيمانُ من الأرضِ وُجِدَ ببَطْنِ الأُرْدُن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 3246 | خلاصة حكم المحدث : كذب | أحاديث مشابهة

3 - يا معشرَ من آمَنِ بلسانِهِ ولم يَخْلُصِ الإيمانُ إلى قلبهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 2/130 | خلاصة حكم المحدث : [فيه إسماعيل بن شبيب ، ذكر من جرحه] | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - ليس بمؤمنٍ مُسْتَكْمِلِ الإيمانِ من لم يَعُدَّ البلاءَ نعمةً ، والرخاءَ مصيبَةً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 4887 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

5 - ليسَ بمؤمنٍ مستكملَ الإيمانِ منْ لمْ يَعُدَّ البلاءَ نعمةً، و الرخاءَ مصيبةً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 7578 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

6 - بحَسْبِ امْرِئٍ من الإيمانِ أن يقولَ : رَضِيتُ باللهِ رَبًّا ، وبمُحَمَّدٍ رسولًا ، وبالإسلامِ دِينًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2320 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

7 - بحسْبِ امرئٍ منَ الإيمانِ أنْ يقولَ : رضيتُ باللهِ ربًّا، وبمحمدٍ رسولًا، وبالإسلامِ دينًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 3334 | خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا اللفظ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

8 - ليس بمؤمنٍ مستكملِ الإيمانِ من لم يعدَّ البلاءَ نعمةً، والرخاءَ مصيبةً . قال : لأنَّ البلاءَ لا يتبعهُ إلا الرخاءُ، وكذلك الرَّخاءُ لا يتبعهُ إلا المصيبةُ، وليس بمؤمنٍ مستكملِ الإيمانِ من لم يكن في غمٍّ ما لم يكن في صلاةٍ . قالوا : ولمَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : لأنَّ المصلِّي يناجي ربَّهُ، وإذا كان في غيرِ صلاةٍ إنما يناجي ابنَ آدمَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 4374 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

9 - الإيمانُ قولٌ والعملُ شرائعُه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/383 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

10 - الإيمانُ قولٌ والعملُ شرائعُه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/429 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

11 - الإيمانُ لا يزيدُ ولا ينقصُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/192 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

12 - الإيمانُ قولٌ وعملٌ والعمَلُ بشرائعِهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/193 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

13 - صنفانِ من أمَّتي لا سَهمَ لَهُم في الإسلامِ المُرجِئَةُ والقدريَّةُ قيلَ وما المُرجِئَةُ قالَ الَّذينَ يقولونَ الإيمانُ قولٌ قيلَ فما القدريَّةُ قالَ الَّذينَ يقولونَ لا يقدَّرِ الشَّرَّ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 1/159 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

14 - رأسُ العقلِ بعدَ الإيمانِ باللَّهِ مداراةُ النَّاسِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/731 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 7/178 | خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 5/2765 | خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ لا يتابع عليه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

17 - أَتَدْرون ما الإيمانُ باللهِ ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ ! قال : شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأن محمدًا رسولُ اللهِ ، وإقامُ الصلاةِ ، وإيتاءُ الزكاةِ ، وصومُ رمضانَ ، وأن تُعْطُوا الخُمْسَ مِن المَغْنَمِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4677 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

18 - قدِم وفدُ عبدِ القَيْسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( مرحبًا بالوفدِ غيرَ خزايا ولا نادِمينَ ) قالوا : يا رسولَ اللهِ إنَّ بَيْنَنا وبَيْنَكَ المُشرِكينَ مِن مُضَرَ وإنَّا لا نصِلُ إليكَ إلَّا في الأشهُرِ الحُرُمِ فحدِّثْنا عمَلًا مِن الأجرِ إذا أخَذْنا به دخَلْنا الجنَّةَ وندعو إليه مَن وراءَنا فقال : ( آمُرُكم بأربعٍ وأنهاكم عن أربعٍ : الإيمانُ باللهِ ) قال : ( وهل تدرونَ ما الإيمانُ باللهِ ) ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال : ( شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وإقامُ الصَّلاةِ وإيتاءُ الزَّكاةِ وصومُ رمضانَ وتُعطوا الخُمُسَ مِن الغَنائمِ وأنهاكم عنِ النَّبيذِ في الدُّبَّاءِ والنَّقيرِ والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ )
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 157 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

19 - قَدِمَ وفْدُ عبدِ القَيْسِ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ هذا الحَيَّ مِن رَبِيعَةَ قدْ حَالَتْ بيْنَنَا وبيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ، ولَسْنَا نَخْلُصُ إلَيْكَ إلَّا في الشَّهْرِ الحَرَامِ، فَمُرْنَا بشيءٍ نَأْخُذُهُ عَنْكَ ونَدْعُو إلَيْهِ مَن ورَاءَنَا، قالَ: آمُرُكُمْ بأَرْبَعٍ وأَنْهَاكُمْ عن أرْبَعٍ: الإيمَانِ باللَّهِ، وشَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ - وعَقَدَ بيَدِهِ هَكَذَا - وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، وأَنْ تُؤَدُّوا خُمُسَ ما غَنِمْتُمْ، وأَنْهَاكُمْ عَنْ: الدُّبَّاءِ، والحَنْتَمِ، والنَّقِيرِ، والمُزَفَّتِ وقالَ سُلَيْمَانُ، وأَبُو النُّعْمَانِ: عن حَمَّادٍ: الإيمَانِ باللَّهِ، شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1398 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [قوله: وقال سليمان وأبو النعمان... معلق وصله في موضع آخر] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

20 - خلقَ اللهُ الإيمانَ فحفَّهُ بالسماحةِ والحياءِ وخلقَ الكفرَ فحفَّهُ بالبخلِ والجفاءِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير
الصفحة أو الرقم : 1/178 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

21 - لكلِّ شيءٍ أُسٌّ ، وأُسٌّ الإيمانِ الورعُ ، ولكلِّ شيءٍ فَرْعٌ ، وفَرْعُ الإيمانِ الصبرُ ، ولكلِّ شيءٍ سَنامٌ ، وسَنامُ هذه الأُمَّةِ عَمِّي العباسُ ، ولكلِّ شيءٍ سِبْطٌ ، وسِبْطُ هذه الأُمَّةِ الحَسَنُ والحُسَيْنُ ، ولكلِّ شيءٍ جَناحٌ ، وجَناحُ هذه الأُمَّةِ أبو بكرٍ وعمرُ ، ولكلِّ شيءٍ مِجَنٌّ ، ومِجَنُّ هذه الأُمَّةِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 4719 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

22 - رأسُ العقلِ بعد الإيمانِ باللهِ مُداراةُ النَّاسِ ومن سعادةِ المرءِ خِفَّةُ لحيتِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 4/226 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

23 - آمُرُكم بأربعٍ ، وأنهاكم عن أربعٍ ؛ الإيمانِ باللهِ ، شهادةِ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ . وعقد بيدِه واحدةً – وقال مُسدَّدٌ : الإيمانُ باللهِ ، ثمَّ فسَّرها لهم : شهادةُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ – وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ ، وإقامُ الصَّلاةِ ، وإيتاءُ الزَّكاةِ ، وأن تُؤدُّوا الخُمسَ ممَّا غنِمتم . وأنهاكم ؛ عن الدُّبَّاءِ ، والحنتَمِ ، والمُزفَّتِ ، والمُقَيَّرِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3692 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

24 - لِكُلِّ شيءٍ أُسٌّ ، وأُسُّ الإيمانِ الورعُ ، ولِكُلِّ شيءٍ فرعٌ ، وفرعُ الإيمانِ الصَّبرُ ، ولِكُلِّ شيءٍ سَنامٌ ، وسَنامُ هـذِهِ الأمَّةِ عمِّي العبَّاسُ ، ولِكُلِّ شيءٍ سِبْطٌ وَسِبْطُ هـذِهِ الأمَّةِ حبيبايَ الحسنُ والحُسَيْنُ ، ولِكُلِّ شيءٍ جَناحٌ ، وجَناحُ هـذِهِ الأمَّةِ أبو بكرٍ وعمرُ ، ولِكُلِّ شيءٍ مِجنٌّ ومِجنُّ هـذِهِ الأمَّةِ عليُّ بنُ أبي طالبِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1913 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

25 - حَديثٌ رَواه أبو هارونَ البَكَّاءُ، عن ابنِ لَهيعةَ، عن أبي الأَسوَدِ، عن عُرْوةَ، عن ابنِ عبَّاسٍ، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: حَسْبُ امْرِئٍ مِن الإيمانِ أن يقولَ: رَضِيتُ باللهِ رَبًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبمُحمَّدٍ رَسولًا؟
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 1949 | خلاصة حكم المحدث : هذا حَديثٌ مُنكَرٌ بِهذا الإسْنادِ. | أحاديث مشابهة

26 - قُلتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: إنَّ لي جَرَّةً يُنْتَبَذُ لي نَبِيذٌ، فأشْرَبُهُ حُلْوًا في جَرٍّ، إنْ أكْثَرْتُ منه، فَجَالَسْتُ القَوْمَ فأطَلْتُ الجُلُوسَ، خَشِيتُ أنْ أفْتَضِحَ، فَقالَ: قَدِمَ وفْدُ عبدِ القَيْسِ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: مَرْحَبًا بالقَوْمِ، غيرَ خَزَايَا ولَا النَّدَامَى، فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ إنَّ بيْنَنَا وبيْنَكَ المُشْرِكِينَ مِن مُضَرَ، وإنَّا لا نَصِلُ إلَيْكَ إلَّا في أشْهُرِ الحُرُمِ، حَدِّثْنَا بجُمَلٍ مِنَ الأمْرِ: إنْ عَمِلْنَا به دَخَلْنَا الجَنَّةَ، ونَدْعُو به مَن ورَاءَنَا. قالَ: آمُرُكُمْ بأَرْبَعٍ، وأَنْهَاكُمْ عن أرْبَعٍ الإيمَانِ باللَّهِ، هلْ تَدْرُونَ ما الإيمَانُ باللَّهِ؟ شَهَادَةُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وإقَامُ الصَّلَاةِ، وإيتَاءُ الزَّكَاةِ، وصَوْمُ رَمَضَانَ، وأَنْ تُعْطُوا مِنَ المَغَانِمِ الخُمُسَ، وأَنْهَاكُمْ عن أرْبَعٍ، ما انْتُبِذَ في الدُّبَّاءِ، والنَّقِيرِ، والحَنْتَمِ، والمُزَفَّتِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4368 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

27 - قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا أيُّها الناسُ يا معشرَ مَن آمنَ بلسانِه ولم يخلصِ الإيمانُ إلى قلبِه حتى أسمعَ العواتقَ في خُدورِهن لا تؤذوا المسلمين ولا تتَّبعوا عوراتِهم فإنه من تتبَّع عورةَ أخيه تتبَّع اللهُ عورتَه حتى يخرقَها عليه في بطنِ بيتِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/249 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن شيبة الطائفي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - العلْمُ حياةُ الإسلامِ ، وعمادُ الإيمانِ ، ومَنْ عَلِمَ علْمًا أتَمَّ اللهُ له أجرَهُ ، ومَنْ تَعَلَّمَ فعمِلَ علَّمَه اللهُ ما لم يعلَمْ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 3872 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

29 - آمُرُكُم بأربعٍ ، وأنهاكُم عن أربعٍ ، آمُرُكُم بالإيمانِ باللهِ وحدَهُ ، أتدرونَ ما الإيمانُ باللهِ وحدَهُ ؟ شهادةُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ ، وإقامُ الصَّلاةِ ، وإيتاءُ الزَّكاةِ ، وصيامُ رمضانَ ، وأن تؤدُّوا خُمْسَ ما غنِمتُم ، وأنهاكُم عن الدُّبَّاءِ ، والنَّقيرِ ، والحَنتَمِ ، والمُزَفَّتِ ، احفظوهُنَّ وأخبِرُوا بهنَّ مَن وراءَكُم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 10 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

30 - قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لأبي ذرٍّ : أيُّ عُرَى الإيمانِ أظنُّه قال : أوثقُ ؟ قال : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : الموالاةُ . . .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2/698 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا | أحاديث مشابهة
 

121 - «أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَطَبَ امْرَأةً مِن قَوْمِه يُقالُ لها: سَوْدةُ، وكانَت مُصْبِيةً -كانَ لها خَمْسةُ صِبْيةٍ أو سِتَّةٌ مِن بَعْلٍ لها ماتَ- فقالَ لها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما يَمنَعُكِ مِنِّي؟ قالَتْ: واللهِ يا نَبيَّ اللهِ ما يَمنَعُني مِنك ألَّا تكونَ أَحَبَّ البَرِيَّةِ إليَّ ولكنِّي أُكرِمُك أن يَضْغوَ هؤلاء الصِّبْيةُ عِنْدَ رَأسِك بُكْرةً وعَشِيَّةً، قالَ: فهلْ مَنَعوك مِن شيءٍ غَيْرِ ذلك؟ قالَتْ: لا واللهِ. قالَ لها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَرحَمُكِ اللهُ، إنَّ خَيْرَ نِساءٍ رَكِبْنَ أعْجازَ الإبِلِ صالِحُ نِساءِ قُرَيشٍ؛ أحْناهُ على وَلَدٍ في صِغَرٍ، وأَرْعاه على بَعْلٍ بذاتِ يَدٍ. قالَ: جَلَسَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَجلِسًا له، فأتاه جِبْريلُ فجَلَسَ بَيْنَ يَدَي رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واضِعًا كَفَّيه على رُكْبَتَيْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، حَدِّثْني ما الإسْلامُ؟ قالَ: أن تُسلِمَ وَجْهَك للهِ تَبارَكَ وتعالى، وتَشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَه لا شَريكَ له، وأنَّ مُحمَّدًا عَبْدُه ورَسولُه. قالَ: فإذا فَعَلْتُ ذلك فقدْ أَسلَمْتُ؟ قالَ: إذا فَعَلْتَ ذلك فقدْ أَسلَمْتَ، قالَ: يا رَسولَ اللهِ فحَدِّثْني ما الإيمانُ؟ قالَ: الإيمانُ أن تُؤمِنَ باللهِ -تَبارَكَ وتَعالى- واليَوْمِ الآخِرِ، والمَلائِكةِ، والكِتابِ، والنَّبِيِّينَ، وتوقِنَ بالمَوْتِ وبالحَياةِ بَعْدَ المَوْتِ، وتُؤمِنَ بالجنَّةِ والنَّارِ والحِسابِ والميزانِ، وتُؤمِنَ بالقَدَرِ كلِّه خَيْرِه وشَرِّه، قالَ: فإذا فَعَلْتُ ذلك فقدْ آمَنْتُ؟ قالَ: إذا فَعَلْتَ ذلك فقدْ آمَنْتَ، قالَ: يا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَدِّثْني ما الإحْسانُ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الإحْسانُ أن تَعمَلَ للهِ تَبارَكَ وتَعالى كأنَّك تَراه، فإنَّك إنْ لا تَراه فإنَّه يَراك، قالَ: يا رَسولَ اللهِ، فحَدِّثْني متى السَّاعةُ؟ قالَ رَسولُ اللهِ: سُبْحانَ اللهِ! في خَمْسٍ مِن الغَيْبِ لا يَعلَمُهنَّ إلَّا هو: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، ولكن إن شِئْتَ أَعْلَمْتُك بمَعالِمَ لها دونَ ذلك. قالَ: أجَلْ يا رَسولَ اللهِ، فحَدِّثْني، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذا رَأيْتَ الأَمَةَ وَلَدَتْ رَبَّتَها أو رَبَّها، ورَأيْتَ أصْحابَ الشَّاءِ تَطاوَلوا بالبُنْيانِ، ورَأيْتَ الحُفاةَ الجِياعَ العالةَ كانوا رُؤوسَ النَّاسِ، فذلك مِن مَعالِمِ السَّاعةِ وأشْراطِها، قالَ: يا رَسولَ اللهِ، ومَن أصْحابُ الشَّاءِ والحُفاةُ الجِياعُ العالةُ؟ قالَ: العُرَيْبُ».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 18 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

122 - بينما النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِفِنَاءِ بَيْتِه بِمَكَّةَ جَالِسٌ إِذْ مَرَّ به عثمانُ بنُ مَظْعُونٍ فَكَشَرَ إلى النبيِّ صلَّى اللَّه عليْه وسلَّمَ فقال له النبيُّ صلَّى اللَّه عليْه وسلَّمَ ألا تَجْلِسُ قال بَلَى قال فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليْه وسلَّمَ مُسْتَقْبِلَهُ فَبَيْنَمَا هو يُحَدِّثُهُ إِذْ شَخَصَ النبيُّ صلَّى اللَّه عليْه وسلَّمَ بِبَصَرِهِ إلى السَّمَاءِ فنَظرَ ساعَةً إلى السَّمَاءِ فقال أتانِى رسولُ اللهِ و أنتَ جالِسٌ قال فمَا قال لَكَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والْإِحْسَانِ وإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ويَنْهَى عَنِ الفحْشَاءِ والْمُنْكَرِ والْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ قال عثمانُ فذلِكَ حِينَ اسْتَقَرَّ الإِيمانُ في قَلبِي و أحْبَبْتُ مُحمدًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم : 142 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (2922)، والطبراني (9/28) (8322) باختلاف يسير، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (893) واللفظ له

123 - جاءَ هِلالُ بنُ أُمَيَّة -وهو أحَدُ الثَّلاثةِ الَّذين تابَ اللهُ عليهم- إلى أهْلِه عَشْيًّا، فوَجَدَ عنْدَ أهْلِه رَجُلًا، فرَأى بعَيْنِه وسَمِعَ بأُذُنِه، فلم يَهِجْه، ثُمَّ غَدا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي جِئْتُ أهْلي عَشِيًّا، فوَجَدْتُ عنْدَهم رَجُلًا، فرَأيْتُ بعَيْني وسَمِعْتُ بأُذُني، فكَرِهَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما جاءَ به، واشْتَدَّ عليه، فنَزَلَتْ: {وَالَّذينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ...}، وذَكَرَ الحَديثَ، وفي آخِرِه ففَرَّقَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنَهما، وقَضى ألَّا يُدْعى وَلَدُها لأبٍ، ولا تُرْمى ولا يُرْمى وَلَدُها، ومَن رَماها أو رَمى وَلَدَها فعليه الحَدُّ، وقَضى أنْ لا بَيْتَ لها، ولا قوتَ مِن أجْلِ أنَّهما يَفْترِقانِ مِن غَيْرِ طَلاقٍ، ولا مُتَوَفًّى عنها، وقالَ: "إن جاءَتْ به أُصَيْهِبَ أُرَيْصِحَ أُثَيْبِجَ حَمْشَ السَّاقَينِ فهو لِهِلالٍ، وإن جاءَتْ به أَورَقَ جَعْدًا جُمالِيًّا خَدَلَّجَ السَّاقَينِ سابِغَ الأَلْيتَينِ فهو للَّذي رُمِيَتْ به"، فجاءَتْ به أَورَقَ جَعْدًا جُمالِيًّا خَدَلَّجَ السَّاقَينِ سابِغَ الأَلْيتَينِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لولا الأيْمانُ لَكانَ لها ولي شَأنٌ". قالَ عِكْرِمةُ: وكانَ بَعْدَ ذلك أَميرًا على مِصْرَ، ولا يُدْعى لأبٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 3/ 212 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]

124 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: أوَّلُ قَسامةٍ كانت في الجاهليَّةِ، كان رجُلٌ مِن بني هاشمٍ استأجَر رجُلًا مِن قُرَيشٍ، مِن فخِذِ أحدِهم، قال: فانطلَق معه في إبِلِه، فمَرَّ به رجُلٌ مِن بني هاشمٍ، قد انقطعَتْ عُروةُ جُوالِقِه فقال: أغِثْني بعِقالٍ أشُدُّ به عُروةَ جُوالِقِي؛ لا تنفِرُ الإبِلُ، فأعطاه عِقالًا يشُدُّ به عُروةَ جُوالِقِه، فلمَّا نزَلوا وعُقِلَتِ الإبِلُ إلَّا بعيرًا واحدًا، فقال الَّذي استأجَره: ما شأنُ هذا البعيرِ لم يُعقَلْ مِن بينِ الإبِلِ؟ قال: ليس له عِقالٌ، قال: فأين عِقالُه؟ قال: مرَّ بي رجُلٌ مِن بني هاشمٍ قدِ انقطعَتْ عُروةُ جُوالِقِه فاستغاثني، فقال: أغِثْني بعِقالٍ أشُدُّ به عُروةَ جُوالقي؛ لا تنفِرُ الإبِلُ، فأعطَيْتُه عِقالًا، فحذَفه بعصًا كان فيها أجَلُه، فمرَّ به رجُلٌ مِن أهلِ اليمَنِ، فقال: أتشهَدُ المَوسِمَ؟ قال: ما أشهَدُ وربَّما شهِدْتُ، قال: هل أنتَ مُبلِّغٌ عنِّي رسالةً مرَّةً مِن الدَّهرِ؟ قال: نَعَم، قال: إذا شهِدْتَ المَوسِمَ فنادِ: يا آلَ قُرَيشٍ، فإذا أجابوك، فنادِ: يا آلَ هاشمٍ، فإذا أجابوك، فسَلْ عن أبي طالبٍ، فأخبِرْه: أنَّ فُلانًا قتَلَني في عِقالٍ، ومات المُستأجَرُ، فلمَّا قدِم الَّذي استأجَره أتاه أبو طالبٍ فقال: ما فعَل صاحبُنا؟ قال: مرِض، فأحسَنْتُ القيامَ عليه، ثمَّ مات، فنزَلْتُ فدفَنْتُه، فقال: كان ذا أهلَ ذاكَ منكَ، فمكث حينًا، ثمَّ إنَّ الرَّجُلَ اليمَانيَّ الَّذي كان أوصى إليه أن يُبلِّغَ عنه، وافَى المَوسِمَ، قال: يا آلَ قُرَيشٍ، قالوا: هذه قُرَيشٌ، قال: يا آلَ بني هاشمٍ، قالوا: هذه بنو هاشمٍ، قال: أين أبو طالبٍ؟ قال: هذا أبو طالبٍ، قال: أمَرني فُلانٌ أن أُبلِّغَكَ رسالةً؛ أنَّ فُلانًا قتَلَه في عِقالٍ، فأتاه أبو طالبٍ، فقال: اختَرْ منَّا إحدى ثلاثٍ، إن شِئْتَ أن تُؤدِّيَ مائةً مِن الإبلِ؛ فإنَّكَ قتَلْتَ صاحبَنا خطَأً، وإن شِئْتَ، يحلِفُ خمسونَ مِن قومِكَ، أنَّكَ لم تقتُلْه، فإن أبَيْتَ قتَلْناك به، فأتى قومَه فذكَر ذلك لهم، فقالوا: نحلِفُ، فأتَتْه امرأةٌ مِن بني هاشمٍ، كانت تحتَ رجُلٍ منهم قد ولدَتْ له، فقالت: يا أبا طالبٍ، أُحبُّ أن تُجيزَ ابني هذا برجُلٍ مِن الخمسينَ، ولا تصبُرْ يمينَه، ففعَل، فأتاه رجُلٌ منهم، فقال: يا أبا طالبٍ، أرَدْتَ خمسين رجُلًا أن يحلِفوا مكانَ مائةٍ مِن الإبل، يُصيبُ كلَّ رجُلٍ بَعيرانِ؛ فهذانِ بعيرانِ فاقبَلْهما عنِّي، ولا تصبُرْ يميني، حيث تُصبَرُ الأَيمانُ، فقبِلهما، وجاء ثمانيةٌ وأربعونَ رجُلًا حلَفوا، قال ابنُ عبَّاسٍ: فوالَّذي نفسي بيدِه، ما حال الحَولُ ومِن الثَّمانيةِ والأربعينَ عينٌ تطرِفُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4720 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه النسائي (4706) واللفظ له، وأخرجه البخاري (3845) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

125 - جاء هلال بن أمية وهو أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم فجاء من أرضه عشيا فوجد عند أهله رجلا فرأى بعينه وسمع بأذنه فلم يهجه حتى أصبح ثم غدا على رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول اللهِ إني جئت أهلي عشاء فوجدت عندهم رجلا فرأيت بعيني وسمعت بأذني فكره رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ما جاء به واشتد عليه فنزلت ( والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم ) الآيتين كلتيهما فسري عن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال أبشر يا هلال قد جعل الله عز وجل لك فرجا ومخرجا قال هلال قد كنت أرجو ذلك من ربي فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أرسلوا إليها فجاءت فتلاها عليهما رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وذكرهما وأخبرهما أن عذاب الآخرة أشد من عذاب الدنيا فقال هلال والله لقد صدقت عليها فقالت قد كذب فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم لاعنوا بينهما فقيل لهلال اشهد فشهد أربع شهادات بًالله إنه لمن الصادقين فلما كانت الخامسة قيل له يا هلال اتق الله فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة وإن هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب فقال والله لا يعذبني الله عليها كما لم يجلدني عليها فشهد الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ثم قيل لها اشهدي فشهدت أربع شهادات بًالله إنه لمن الكاذبين فلما كانت الخامسة قيل لها اتقي الله فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة وإن هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب فتلكأت ساعة ثم قالت والله لا أفضح قومي فشهدت الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ففرق رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم بينهما وقضى أن لا يدعى ولدها لأب ولا ترمى ولا يرمى ولدها ومن رماها أو رمى ولدها فعليه الحد وقضى أن لا بيت لها عليه ولا قوت من أجل أنهما يتفرقان من غير طلاق ولا متوفى عنها وقال إن جاءت به أصيهب أريصح أثيبج حمش الساقين فهو لهلال وإن جاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الأليتين فهو للذي رميت به فجاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الأليتين فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم لولا الأيمان لكان لي ولها شأن قال عكرمة فكان بعد ذلك أميرا على مصر وما يدعى لأب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2256 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
التخريج : أخرجه أبو داود (2256) واللفظ له، وأحمد (2131). | شرح حديث مشابه

126 - عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ: "جاءَ هِلالُ بنُ أُمَيَّةَ، وهو أحَدُ الثَّلاثةِ الَّذين تابَ اللهُ عليهم، فجاءَ مِن أرْضِه عِشاءً، فوَجَدَ عنْدَ أهْلِه رَجُلًا، فرَأى بعَيْنَيه، وسَمِعَ بأُذُنَيه، فلم يُهِجْه حتَّى أَصبَحَ، ثُمَّ غَدا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي جِئْتُ أهْلي عِشاءً، فوَجَدْتُ عنْدَهم رَجُلًا، فرَأيْتُ بعَيْني، وسَمِعْتُ بأُذُني، فكَرِهَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما جاءَ به، واشْتَدَّ عليه، فنَزَلَتْ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ} [النور: 6]، الآيتَينِ كِلْتَيهما، فسُرِّيَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: أَبشِرْ يا هِلالُ، قد جَعَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ لك فَرَجًا ومَخرَجًا، قالَ هِلالٌ: قد كُنْتُ أَرْجو ذاك مِن رَبِّي، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَرسِلوا إليها، فجاءَتْ، فتَلا عليهما رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وذَكَّرَهما، وأَخبَرَهما أنَّ عَذابَ الآخِرةِ أَشَدُّ مِن عَذابِ الدُّنْيا، فقالَ هِلالٌ: واللهِ لقد صَدَقْتُ عليها، فقالَتْ: قد كَذَبَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لاعِنوا بَيْنَهما، فقيلَ لِهلالٍ: اشْهَدْ، فشَهِدَ أرْبَعَ شَهاداتٍ باللهِ إنَّه لَمِن الصَّادِقينَ، فلمَّا كانت الخامِسةُ قيلَ له: يا هِلالُ، اتَّقِ اللهَ؛ فإنَّ عَذابَ الدُّنْيا أَهوَنُ مِن عَذابِ الآخِرةِ، وإنَّ هذه الموجِبةُ الَّتي توجِبُ العَذابَ، فقالَ: واللهِ لا يُعَذِّبُني اللهُ عليها، كما لم يَجلِدْني عليها، فشَهِدَ الخامِسةَ أنَّ لَعْنةَ اللهِ عليه إن كانَ مِن الكاذِبينَ، ثُمَّ قيلَ لها: اشْهَدي، فشَهِدَتْ أرْبَعَ شَهاداتٍ باللهِ إنَّه لَمِن الكاذِبينَ، فلمَّا كانَتِ الخامِسةُ قيلَ لها: اتَّقي اللهَ؛ فإنَّ عَذابَ الدُّنْيا أَهوَنُ مِن عَذابِ الآخِرةِ، وإنَّ هذه الموجِبةُ الَّتي توجِبُ عليكِ العَذابَ، فتَلَكَّأَتْ ساعةً، ثُمَّ قالَتْ: واللهِ لا أَفضَحُ قَوْمي، فشَهِدَتِ الخامِسةَ أنَّ غَضَبَ اللهِ عليها إن كانَ مِن الصَّادِقينَ، ففَرَّقَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنَهما، وقَضى أنْ لا يُدْعى وَلَدُها لأبٍ، ولا تُرْمى ولا يُرْمى وَلَدُها، ومَن رَماها أو رَمى وَلَدَها فعليه الحَدُّ، وقَضى أنْ لا بَيْتَ لها عليه، ولا قوتَ، مِن أجْلِ أنَّهما يَتَفرَّقانِ مِن غَيْرِ طَلاقٍ ولا مُتوفًّى عنها، وقالَ: إن جاءَتْ به أُصَيْهِبَ، أُرَيْصِحَ أُثَيْبِجَ، حَمْشَ السَّاقَينِ، فهو لِهِلالٍ، وإن جاءَتْ به أَورَقَ جَعْدًا، جُماليًّا، خَدَلَّجَ السَّاقَينِ، سابِغَ الأَلْيَتَينِ، فهو لِلَّذي رُمِيَتْ به، فجاءَتْ به أَورَقَ جَعْدًا جُماليًّا، خَدَلَّجَ السَّاقَينِ، سابِغَ الأَلْيَتَينِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لولا الأيْمانُ لكانَ لي ولها شَأنٌ! قالَ عِكْرِمةُ: فكانَ بَعْدَ ذلك أَميرًا على مِصْرٍ وما يُدْعى لأبٍ".
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2/69 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد، وقد تكلم فيه غير واحد، وكانَ قدريا داعية

127 - جاء هلالُ بنُ أميَّةَ وهو أحدُ الثلاثةِ الذين تاب اللهُ عليهم فجاء من أرضِه عشيًا فوجد عند أهلِه رجلاً فرأى بعينِه وسَمِعَ بأذُنِه فلم يَهِجْه حتى أصبحَ ثم غدا على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال يا رسولَ اللهِ إني جئتُ أهلي عشاءً فوجدتُ عندهم رجلاً فرأيتُ بعيني وسمعتُ بأذني فكرِه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ما جاء به واشتدَّ عليه فنزلت( والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم ) الآيتين كلتيهما فسُرِّيَ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال أبشر يا هلالُ قد جعلَ اللهُ عز وجل لك فرجًا ومخرجًا قال هلالٌ: قد كنتُ أرجو ذلك من ربِّي. فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أرسلوا إليها فجاءت فتلاها عليهما رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وذكرهما وأخبرهما أن عذابَ الآخرةِ أشدُّ من عذابِ الدنيا. فقال هلالٌ واللهِ لقد صدقتُ عليها. فقالت: قد كذبَ. فقال رسولُ اللِه صلى الله عليه وسلم لاعِنوا بينَهما فقيل لهلالٍ: اشهدْ فشهِدَ أربعَ شهاداتٍ باللهِ إنه لمن الصادقين, فلما كانت الخامسةُ قيل له: يا هلالُ اتقِ اللهَ فإن عذابَ الدنيا أهونُ من عذابِ الآخرةِ وإن هذه الموجِبَةُ التي تُوجِبُ عليك العذابَ, فقال: واللهِ لا يعذِّبُني اللهُ عليها كما لم يُجلِّدني عليها فشهدَ الخامسةَ أن لعنةَ اللهِ عليه إن كان من الكاذبين, ثم قيل لها اشهدي فشهدت أربعَ شهاداتٍ باللهِ إنه لمن الكاذبين فلما كانت الخامسةُ قيل لها اتقي اللهَ فإن عذابَ الدنيا أهونُ من عذابِ الآخرةِ وإن هذه المُوجِبَةُ التي تُوجِبُ عليك العذاب فتلكَّأت ساعةً ثم قالت واللهِ لا أفضحُ قومي فشهدت الخامسةَ أن غضبَ اللهِ عليها إن كان من الصادقين. ففرَّقَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بينَهما وقضى أن لا يُدعى ولدُها لأبٍ ولا تُرمى ولا يُرمى ولدُها ومن رماها أو رمى ولدَها فعليه الحدُّ وقضى أن لا بيتَ لها عليه ولا قوتَ من أجلِ أنهما يتفرقان من غيرِ طلاقٍ ولا مُتوفَّى عنها, وقال: إن جاءت به أُصَيْهِبَ أُريْصِحَ أُثَيْبِجَ حَمْشَ الساقين فهو لهلالٍ ,وإن جاءت به أوْرقَ جَعْدًا جُماليًّا خَدلَّجَ الساقين سابِغَ الأليتين فهو للذي رُميت به فجاءت به أوْرقَ جَعْدًا جُماليًّا خَدلَّج الساقين سابِغ الأليتين, فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لولا الأيمانُ لكان لي ولها شأنٌ. قال عِكرمةُ: فكان بعد ذلك أميرًا على مُضَرَ وما يدعى لأبٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2256 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أبو داود (2256) واللفظ له، وأحمد (2131). | شرح حديث مشابه

128 - جاءَ هِلالُ بنُ أُميَّةَ -وهو أحَدُ الثلاثةِ الذين تابَ اللهُ عليهم- فجاءَ من أرضِه عِشاءً فوجَدَ عندَ أهلِه رجُلًا، فرأى بعينِه وسمِعَ بأذُنَيهِ، فلم يَهِجْه حتى أصبَحَ، ثم غدا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي جئتُ أهلي عِشاءً، فوجدتُ عندهم رجُلًا، فرأيتُ بعيني وسمِعتُ بأذُني، فكَرِهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما جاءَ به، واشتَدَّ عليه، فنزلَتْ {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ} [النور: 6] الآيتَينِ كِلتَيهِما، فسُرِّيَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أبشِرْ يا هِلالُ، قد جعَلَ اللهُ عزَّ وجَلَّ لك فَرَجًا ومَخرجًا قال هلالٌ: قد كنتُ أرجو ذلك من ربي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أرسِلوا إليها فجاءتْ، فتلا عليهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وذكَّرَهما، وأخبَرَهما أنَّ عذابَ الآخرةِ أشَدُّ مِن عَذابِ الدنيا، فقال هِلالٌ: واللهِ لقد صَدَقْتُ عليها، فقالتْ: كَذَبَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لاعِنوا بينَهما فقيلَ لهِلالٍ: اشهَدْ، فشَهِدَ أربَعَ شَهاداتٍ باللهِ: إنَّه لَمِنَ الصادقينَ، فلمَّا كانتِ الخامسةُ قيلَ: يا هِلالُ، اتَّقِ اللهَ؛ فإنَّ عَذابَ الدُّنْيا أهوَنُ من عذابِ الآخرةِ، وإنَّ هذه المُوجبةُ التي تُوجِبُ عليكَ العَذابَ، فقالَ: واللهِ لا يُعذِّبُني اللهُ عليها كما لم يَجْلِدْني عليها، فشَهِدَ الخامسةَ أنَّ لعنةَ اللهِ عليه إنْ كانَ من الكاذبين، ثم قيلَ لها: اشهَدي، فشَهِدَتْ أربَعَ شهاداتٍ باللهِ إنَّه لمِنَ الكاذبينَ، فلمَّا كانتِ الخامسةُ، قيل لها: اتقي اللهَ؛ فإنَّ عذابَ الدنيا أهوَنُ من عذابِ الآخرةِ، وإنَّ هذه الموجبةُ التي تُوجبُ عليكِ العذابَ، فتلكَّأَتْ ساعةً، ثم قالتْ: واللهِ لا أفضَحُ قومي، فشَهِدَتِ الخامسةَ أنَّ غَضَبَ اللهِ عليها إنْ كان من الصادقينَ، ففرَّقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَهما، وقضى ألَّا يُدْعى وَلدُها لأبٍ، ولا تُرْمى ولا يُرْمى وَلدُها، ومَن رَماها أو رَمى وَلدَها فعليه الحَدُّ، وقضى ألَّا بَيتَ لها عليه، ولا قُوتَ من أجلِ أنَّهما يتفرَّقانِ من غيرِ طَلاقٍ، ولا مُتوفًّى عنها، وقال: إنْ جاءَتْ به أُصيهِبَ أُريصِحَ أُثَيبِجَ حَمْشَ الساقينِ فهو لهِلالٍ، وإن جاءت به أَورَقَ جَعْدًا جُمالِيًّا خَدَلَّجَ الساقَينِ سابِغَ الأَليتَينِ، فهو للذي رُمِيَت به فجاءتْ به أورَقَ جَعْدًا جُماليًّا خَدَلَّجَ الساقَينِ سابِغَ الأليتَينِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لولا الأيمانُ لكان لي ولها شأنٌ، قال عِكرِمةُ: فكان بعد ذلك أميرًا على (مُضَرَ) وما يُدْعى لأبٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2256 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح حديث مشابه

129 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كَتَبَ إلى قَيْصَرَ يَدْعُوهُ إلى الإسْلَامِ، وبَعَثَ بكِتَابِهِ إلَيْهِ مع دِحْيَةَ الكَلْبِيِّ، وأَمَرَهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَدْفَعَهُ إلى عَظِيمِ بُصْرَى لِيَدْفَعَهُ إلى قَيْصَرَ، وكانَ قَيْصَرُ لَمَّا كَشَفَ اللَّهُ عنْه جُنُودَ فَارِسَ، مَشَى مِن حِمْصَ إلى إيلِيَاءَ شُكْرًا لِما أبْلَاهُ اللَّهُ، فَلَمَّا جَاءَ قَيْصَرَ كِتَابُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ حِينَ قَرَأَهُ: التَمِسُوا لي هَا هُنَا أحَدًا مِن قَوْمِهِ، لأسْأَلَهُمْ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، 2941- قالَ ابنُ عَبَّاسٍ، فأخْبَرَنِي أبو سُفْيَانَ بنُ حَرْبٍ أنَّه كانَ بالشَّأْمِ في رِجَالٍ مِن قُرَيْشٍ قَدِمُوا تِجَارًا في المُدَّةِ الَّتي كَانَتْ بيْنَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبيْنَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، قالَ أبو سُفْيَانَ، فَوَجَدَنَا رَسولُ قَيْصَرَ ببَعْضِ الشَّأْمِ، فَانْطُلِقَ بي وبِأَصْحَابِي، حتَّى قَدِمْنَا إيلِيَاءَ، فَأُدْخِلْنَا عليه، فَإِذَا هو جَالِسٌ في مَجْلِسِ مُلْكِهِ، وعليه التَّاجُ، وإذَا حَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ، فَقالَ لِتَرْجُمَانِهِ: سَلْهُمْ أيُّهُمْ أقْرَبُ نَسَبًا إلى هذا الرَّجُلِ الذي يَزْعُمُ أنَّه نَبِيٌّ، قالَ أبو سُفْيَانَ: فَقُلتُ : أنَا أقْرَبُهُمْ إلَيْهِ نَسَبًا، قالَ: ما قَرَابَةُ ما بيْنَكَ وبيْنَهُ؟ فَقُلتُ: هو ابنُ عَمِّي، وليسَ في الرَّكْبِ يَومَئذٍ أحَدٌ مِن بَنِي عبدِ مَنَافٍ غيرِي، فَقالَ قَيْصَرُ: أدْنُوهُ، وأَمَرَ بأَصْحَابِي، فَجُعِلُوا خَلْفَ ظَهْرِي عِنْدَ كَتِفِي، ثُمَّ قالَ لِتَرْجُمَانِهِ: قُلْ لأصْحَابِهِ: إنِّي سَائِلٌ هذا الرَّجُلَ عَنِ الذي يَزْعُمُ أنَّه نَبِيٌّ، فإنْ كَذَبَ فَكَذِّبُوهُ، قالَ أبو سُفْيَانَ: واللَّهِ لَوْلَا الحَيَاءُ يَومَئذٍ، مِن أنْ يَأْثُرَ أصْحَابِي عَنِّي الكَذِبَ، لَكَذَبْتُهُ حِينَ سَأَلَنِي عنْه، ولَكِنِّي اسْتَحْيَيْتُ أنْ يَأْثُرُوا الكَذِبَ عَنِّي، فَصَدَقْتُهُ، ثُمَّ قالَ لِتَرْجُمَانِهِ: قُلْ له كيفَ نَسَبُ هذا الرَّجُلِ فِيكُمْ؟ قُلتُ: هو فِينَا ذُو نَسَبٍ، قالَ: فَهلْ قالَ هذا القَوْلَ أحَدٌ مِنكُم قَبْلَهُ؟ قُلتُ: لَا، فَقالَ: كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ علَى الكَذِبِ قَبْلَ أنْ يَقُولَ ما قالَ؟ قُلتُ: لَا، قالَ: فَهلْ كانَ مِن آبَائِهِ مِن مَلِكٍ؟ قُلتُ: لَا، قالَ: فأشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أمْ ضُعَفَاؤُهُمْ؟ قُلتُ: بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ، قالَ: فَيَزِيدُونَ أوْ يَنْقُصُونَ؟ قُلتُ: بَلْ يَزِيدُونَ، قالَ: فَهلْ يَرْتَدُّ أحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ قُلتُ: لَا، قالَ: فَهلْ يَغْدِرُ؟ قُلتُ: لَا، ونَحْنُ الآنَ منه في مُدَّةٍ، نَحْنُ نَخَافُ أنْ يَغْدِرَ، - قالَ أبو سُفْيَانَ: ولَمْ يُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شيئًا أنْتَقِصُهُ به، لا أخَافُ أنْ تُؤْثَرَ عَنِّي غَيْرُهَا -، قالَ: فَهلْ قَاتَلْتُمُوهُ أوْ قَاتَلَكُمْ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فَكيفَ كَانَتْ حَرْبُهُ وحَرْبُكُمْ؟ قُلتُ: كَانَتْ دُوَلًا وسِجَالًا، يُدَالُ عَلَيْنَا المَرَّةَ، ونُدَالُ عليه الأُخْرَى، قالَ: فَمَاذَا يَأْمُرُكُمْ بهِ؟ قالَ: يَأْمُرُنَا أنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وحْدَهُ لا نُشْرِكُ به شيئًا، ويَنْهَانَا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا، ويَأْمُرُنَا بالصَّلَاةِ، والصَّدَقَةِ، والعَفَافِ، والوَفَاءِ بالعَهْدِ، وأَدَاءِ الأمَانَةِ، فَقالَ لِتَرْجُمَانِهِ حِينَ قُلتُ ذلكَ له: قُلْ له: إنِّي سَأَلْتُكَ عن نَسَبِهِ فِيكُمْ، فَزَعَمْتَ أنَّه ذُو نَسَبٍ، وكَذلكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ في نَسَبِ قَوْمِهَا، وسَأَلْتُكَ: هلْ قالَ أحَدٌ مِنكُم هذا القَوْلَ قَبْلَهُ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، فَقُلتُ: لو كانَ أحَدٌ مِنكُم قالَ هذا القَوْلَ قَبْلَهُ، قُلتُ رَجُلٌ يَأْتَمُّ بقَوْلٍ قدْ قيلَ قَبْلَهُ، وسَأَلْتُكَ: هلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بالكَذِبِ قَبْلَ أنْ يَقُولَ ما قالَ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، فَعَرَفْتُ أنَّه لَمْ يَكُنْ لِيَدَعَ الكَذِبَ علَى النَّاسِ ويَكْذِبَ علَى اللَّهِ، وسَأَلْتُكَ: هلْ كانَ مِن آبَائِهِ مِن مَلِكٍ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، فَقُلتُ لو كانَ مِن آبَائِهِ مَلِكٌ، قُلتُ يَطْلُبُ مُلْكَ آبَائِهِ، وسَأَلْتُكَ: أشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أمْ ضُعَفَاؤُهُمْ، فَزَعَمْتَ أنَّ ضُعَفَاءَهُمُ اتَّبَعُوهُ، وهُمْ أتْبَاعُ الرُّسُلِ، وسَأَلْتُكَ: هلْ يَزِيدُونَ أوْ يَنْقُصُونَ، فَزَعَمْتَ أنَّهُمْ يَزِيدُونَ، وكَذلكَ الإيمَانُ حتَّى يَتِمَّ، وسَأَلْتُكَ هلْ يَرْتَدُّ أحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أنْ يَدْخُلَ فِيهِ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، فَكَذلكَ الإيمَانُ حِينَ تَخْلِطُ بَشَاشَتُهُ القُلُوبَ، لا يَسْخَطُهُ أحَدٌ، وسَأَلْتُكَ هلْ يَغْدِرُ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، وكَذلكَ الرُّسُلُ لا يَغْدِرُونَ، وسَأَلْتُكَ: هلْ قَاتَلْتُمُوهُ وقَاتَلَكُمْ، فَزَعَمْتَ أنْ قدْ فَعَلَ، وأنَّ حَرْبَكُمْ وحَرْبَهُ تَكُونُ دُوَلًا، ويُدَالُ عَلَيْكُمُ المَرَّةَ وتُدَالُونَ عليه الأُخْرَى، وكَذلكَ الرُّسُلُ تُبْتَلَى وتَكُونُ لَهَا العَاقِبَةُ، وسَأَلْتُكَ: بمَاذَا يَأْمُرُكُمْ، فَزَعَمْتَ أنَّه يَأْمُرُكُمْ أنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ ولَا تُشْرِكُوا به شيئًا، ويَنْهَاكُمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ، ويَأْمُرُكُمْ بالصَّلَاةِ، والصَّدَقَةِ، والعَفَافِ، والوَفَاءِ بالعَهْدِ، وأَدَاءِ الأمَانَةِ، قالَ: وهذِه صِفَةُ النبيِّ، قدْ كُنْتُ أعْلَمُ أنَّه خَارِجٌ، ولَكِنْ لَمْ أظُنَّ أنَّه مِنكُمْ، وإنْ يَكُ ما قُلْتَ حَقًّا، فيُوشِكُ أنْ يَمْلِكَ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ ولو أرْجُو أنْ أخْلُصَ إلَيْهِ، لَتَجَشَّمْتُ لُقِيَّهُ، ولو كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ قَدَمَيْهِ، قالَ أبو سُفْيَانَ: ثُمَّ دَعَا بكِتَابِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُرِئَ، فَإِذَا فِيهِ: بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِن مُحَمَّدٍ عبدِ اللَّهِ ورَسولِهِ، إلى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ، سَلَامٌ علَى مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى، أمَّا بَعْدُ: فإنِّي أدْعُوكَ بدِعَايَةِ الإسْلَامِ، أسْلِمْ تَسْلَمْ، وأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فإنْ تَوَلَّيْتَ، فَعَلَيْكَ إثْمُ الأرِيسِيِّينَ و: {يَا أهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بيْنَنَا وبيْنَكُمْ، ألَّا نَعْبُدَ إلَّا اللَّهَ ولَا نُشْرِكَ به شيئًا، ولَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أرْبَابًا مِن دُونِ اللَّهِ، فإنْ تَوَلَّوْا، فَقُولوا اشْهَدُوا بأنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64]، قالَ أبو سُفْيَانَ: فَلَمَّا أنْ قَضَى مَقالَتَهُ، عَلَتْ أصْوَاتُ الَّذِينَ حَوْلَهُ مِن عُظَمَاءِ الرُّومِ، وكَثُرَ لَغَطُهُمْ، فلا أدْرِي مَاذَا قالوا، وأُمِرَ بنَا، فَأُخْرِجْنَا، فَلَمَّا أنْ خَرَجْتُ مع أصْحَابِي، وخَلَوْتُ بهِمْ قُلتُ لهمْ: لقَدْ أمِرَ أمْرُ ابْنِ أبِي كَبْشَةَ، هذا مَلِكُ بَنِي الأصْفَرِ يَخَافُهُ، قالَ أبو سُفْيَانَ: واللَّهِ ما زِلْتُ ذَلِيلًا مُسْتَيْقِنًا بأنَّ أمْرَهُ سَيَظْهَرُ، حتَّى أدْخَلَ اللَّهُ قَلْبِي الإسْلَامَ وأَنَا كَارِهٌ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2941 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة
التخريج : من أفراد البخاري على مسلم | شرح حديث مشابه

130 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتَب إلى قَيْصَرَ يدعوه إلى الإسلامِ، وبعَث كتابَه مع دِحْيةَ الكلبيَّ، وأمَرَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يدفَعَه إلى عظيمِ بُصرَى، ليدفَعَه إلى قَيْصَرَ، فدفَعَه عظيمُ بُصْرى إلى قَيْصَرَ، وكان قَيْصَرُ لما كشَف اللهُ عزَّ وجلَّ عنه جنودَ فارسَ مشَى من حِمْصَ إلى إيلياءَ على الزَّرابيِّ تُبسَطُ له، فقال عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ: فلمَّا جاء قَيْصَرَ كتابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال حينَ قرأه: التَمِسوا لي مِن قومِه مَن أسأَلُه عن رسولِ اللهِ، قال ابنُ عبَّاسٍ: فأخبَرَني أبو سُفْيانَ بنُ حربٍ أنه كان بالشامِ في رجالٍ من قُرَيشٍ قدِموا تُجَّارًا، وذلك في المدةِ التي كانت بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبينَ كفارِ قُرَيشٍ، قال أبو سُفْيانَ: فأتاني رسولُ قَيصَرَ، فانطَلَق بي وبأصحابي، حتى قدِمْنا إيلياءَ، فأدَخَلَنا عليه، فإذا هو جالسٌ في مجلِسِ مُلكِه، عليه التاجُ، وإذا حولَه عظماءُ الرومِ، فقال لتُرجُمَانِه: سَلْهم أيُّهم أقربُ نسَبًا بهذا الرجُلِ الذي يزعُمُ أنه نبِيٌّ؟ قال أبو سُفْيانَ: أنا أقرَبُهم إليه نسَبًا، قال: ما قرابَتُكَ منه؟ قال: قلتُ: هو ابنُ عمِّي. قال أبو سُفْيانَ: وليس في الرَّكْبِ يومئذٍ رجُلٌ من بني عبدِ مَنافٍ غيري، قال: فقال قَيصَرُ: أدْنُوه مني، ثم أمَر بأصحابي، فجُعِلوا خلفَ ظهري عندَ كَتِفي، ثم قال لتُرجُمَانِه: قُلْ لأصحابِه: إنِّي سائلٌ هذا عن هذا الرجُلِ الذي يزعُمُ أنه نبيٌّ، فإن كذَب، فكَذِّبوه، قال أبو سُفْيانَ: فواللهِ لولا الاستحياءُ يومئذٍ أنْ يأثُرَ أصحابي عني الكَذِبَ لكذَبتُه حينَ سألني، ولكني استحَيْتُ أنْ يأثُروا عني الكَذِبَ، فصدَقْتُه عنه، ثم قال لتُرجُمَانِه: قُلْ له: كيفَ نسَبُ هذا الرجُلِ فيكم؟ قال: قلتُ: هو فينا ذو نسَبٍ، قال: فهل قال هذا القولَ منكم أحدٌ قطُّ قبلَه؟ قال: قلتُ: لا، قال: فهل كنتُم تَتَّهِمونَه في الكَذِبِ قبلَ أنْ يقولَ ما قال؟ قال: فقلتُ: لا، قال: فهل كان من آبائِه من مَلِكٍ؟ قال: قلتُ: لا، قال: فأشرافُ الناسِ اتَّبَعوه، أم ضُعفاؤُهم؟ قال: قلتُ: بل ضُعفاؤُهم، قال: فيَزيدونَ أم ينقُصونَ؟ قال: قلتُ: بل يَزيدونَ، قال: فهل يرتَدُّ أحدٌ سَخْطةً لدينِه بعدَ أنْ يدخُلَ فيه؟ قال: قلتُ: لا، قال: فهل يغدِرُ؟ قال: قلتُ: لا، ونحنُ الآنَ منه في مدةٍ، ونحنُ نخافُ ذلك، قال أبو سُفْيانَ: ولم تُمْكِنِّي كلمةٌ أُدخِلُ فيها شيئًا أنتقِصُه به غيرَها، لا أخافُ أنْ يُؤثَرَ عني، قال: فهل قاتَلْتُموه، أو قاتَلَكم؟ قال: قلتُ: نعَمْ، قال: كيفَ كانت حربُكم وحربُه؟ قال: قلتُ: كانت دُوَلًا سِجالًا نُدالُ عليه المرةَ، ويُدالُ علينا الأخرى، قال: فبِمَ يأمُرُكم؟ قال: قلتُ: يأمُرُنا أنْ نعبُدَ اللهَ وحدَه، ولا نشركَ به شيئًا، ويَنْهانا عما كان يعبُدُ آباؤُنا، ويأمُرُنا بالصَّلاةِ، والصدقِ، والعَفافِ، والوفاءِ بالعهدِ، وأداءِ الأمانةِ، قال: فقال لتُرجُمانِه حينَ قلتُ له ذلك: قُلْ له: إنِّي سألتُكَ عن نسَبِه فيكم، فزعَمتَ أنه فيكم ذو نسَبٍ، وكذلك الرُّسُلُ تُبعَثُ في نسَبِ قومِها، وسألتُكَ: هل قال هذا القولَ أحدٌ منكم قطُّ قبلَه؟ فزعَمتَ: أنْ لا، فقلتُ: لو كان أحدٌ منكم قال هذا القولَ قبلَه، قلتُ: رجُلٌ يأتَمُّ بقولٍ قيلَ قبلَه، وسألتُكَ: هل كنتُم تتَّهِمونَه بالكَذِبِ قبلَ أنْ يقولَ ما قال؟ فزعَمتَ: أنْ لا، فقد أعرِفُ أنَّه لم يكُنْ ليَذَرَ الكَذِبَ على الناسِ، ويكذِبَ على اللهِ عزَّ وجلَّ، وسألتُكَ: هل كان مِن آبائِه مِن مَلِكٍ؟ فزعَمتَ: أنْ لا، فقلتُ: لو كان من آبائِه مَلِكٌ، قلتُ: رجُلٌ يطلُبُ مُلْكَ آبائِه، وسألتُكَ: أشرافُ الناسِ يَتَّبِعونَه، أم ضُعفاؤُهم؟ فزعَمتَ: أنَّ ضُعفاءَهم اتَّبَعوه، وهم أتباعُ الرُّسُلِ، وسألتُكَ: هل يَزيدونَ، أم ينقُصونَ؟ فزعَمتَ: أنَّهم يَزيدونَ، وكذلك الإيمانُ حتى يتِمَّ، وسألتُكَ: هل يرتَدُّ أحدٌ سَخْطةً لدينِه بعدَ أنْ يدخُلَ فيه؟ فزعَمتَ: أنْ لا، وكذلك الإيمانُ حينَ يُخالِطُ بَشاشةَ القلوبِ، لا يسخَطُه أحدٌ، وسألتُكَ: هل يغدِرُ؟ فزعَمتَ: أنْ لا، وكذلك الرُّسُلُ، وسألتُكَ: هل قاتَلْتُموه وقاتَلَكم؟ فزعَمتَ: أنْ قد فعَل، وأنَّ حربَكم وحربَه يكونُ دُوَلًا، يُدالُ عليكم المرةَ، وتُدالونَ عليه الأخرى، وكذلك الرُّسُلُ تُبتلَى، ويكونُ لها العاقبةُ، وسألتُكَ: بماذا يأمُرُكم؟ فزعَمتَ: أنَّه يأمُرُكم أنْ تعبُدوا اللهَ عزَّ وجلَّ وحدَه، لا تُشرِكوا به شيئًا، ويَنْهاكم عما كان يعبُدُ آباؤُكم، ويأمُرُكم بالصدقِ، والصَّلاةِ، والعَفافِ، والوفاءِ بالعهدِ، وأداءِ الأمانةِ، وهذه صفةُ نبيٍّ قد كنتُ أعلَمُ أنَّه خارجٌ، ولكن لم أظُنَّ أنَّه منكم، فإنْ يكُنْ ما قلتَ فيه حقًّا، فيُوشِكُ أنْ يملِكَ موضِعَ قدَمَيَّ هاتينِ، واللهِ، لو أرجو أنْ أخلُصَ إليه، لتجَشَّمْتُ لُقِيَّه، ولو كنتُ عندَه، لغسَلتُ عن قدَمَيْه، قال أبو سُفْيانَ: ثم دعا بكتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأمَرَ به، فقُرِئ، فإذا فيه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، من محمدٍ عبدِ اللهِ ورسولِه إلى هِرَقلَ عظيمِ الرومِ، سلامٌ على مَن اتَّبَع الهُدَى، أما بعدُ: فإنِّي أدعوكَ بداعيةِ الإسلامِ، أسلِمْ تسلَمْ، وأسلِمْ يُؤتِكَ اللهُ أجرَكَ مرَّتينِ، فإنْ ولَّيْتَ فعليكَ إثمُ الأَرِيسِيِّينَ –يعني: الأكَرَةَ- و{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64]. قال أبو سُفْيانَ: فلمَّا قضَى مَقالتَه، علَتْ أصواتُ الذينَ حولَه مِن عظماءِ الرومِ، وكثُر لغَطُهم، فلا أدري ماذا قالوا، وأمَر بنا فأُخرِجْنا، قال أبو سُفْيانَ: فلمَّا خرَجتُ مع أصحابي وخلَصْتُ لهم، قلتُ لهم: أَمِرَ أَمْرُ ابنِ أبي كَبْشةَ، هذا مَلِكُ بني الأصفَرِ يخافُه. قال أبو سُفْيانَ: فواللهِ ما زلتُ ذليلًا مُستيقِنًا أنَّ أمرَه سيظهَرُ، حتى أدخَلَ اللهُ قلبي الإسلامَ، وأنا كارِهٌ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2370 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (2941)، ومسلم (1773) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

131 - «بَيْنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بفِناءِ بَيْتِه بمَكَّةَ جالِسًا إذْ مَرَّ به عُثْمانُ بنُ مَظْعونٍ فكَشَرَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَلَا تَجلِسُ؟ فقالَ: بَلى، فجَلَسَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُسْتقبِلَه، فبَيْنَما هو يُحَدِّثُه إذْ شَخَصَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ببَصَرِه إلى السَّماءِ فنَظَرَ ساعةً إلى السَّماءِ، فأخَذَ يَضَعُ بَصَرَه حيثُ وَضَعَه على يَمينِه في الأرْضِ، فتَحَرَّفَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن جَليسِه عُثْمانَ إلى حيثُ وَضَعَ بَصَرَه، فأخَذَ يُنغِضُ برَأسِه كأنَّه يَسْتَفْقِهُ ما يقالُ، وابنُ مَظْعونٍ يَنظُرُ، فلمَّا قَضى حاجتَه واسْتَفْقَهَ، قالَ: أَشْخَصَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَصَرَه حتَّى تَوارى في السَّماءِ، فأَقبَلَ إلى عُثْمانَ بجِلْستِه الأُولى، فقالَ: يا مُحمَّدُ، فيما كُنْتُ أُجالِسُك ما رَأَيْتُك تَفعَلُ كفِعْلِك الغَداةَ! قالَ: فَطِنْتَ لِذلك؟ قالَ عُثْمانُ: نَعمْ، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتاني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنت جالِسٌ، قالَ: رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟! قالَ: نَعمْ، قالَ: فما قالَ لك؟ قالَ: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}، قالَ عُثْمانُ: فذلك حينَ اسْتَقَرَّ الإيمانُ في قَلْبي، وأَحْبَبْتُ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 32 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

132 - بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قاعدٌ في الناسِ ، إذ دخَل رجلٌ يتخطَّى الناسَ ، حتى وضَع يدَيه على رُكبتَيِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : ما الإسلامُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : الإسلامُ أن تشهدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ . قال : فإذا فعَلتُ ذلك فقد أسلَمتُ؟ قال : نعَم . قال : فما الإيمانُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أن تؤمنَ باللهِ واليومِ الآخرِ ، والملائكةِ ، والكتابِ ، والنبيِّينَ ، والحسابِ ، والميزانِ ، والحياةِ بعدَ الموتِ ، والقدَرِ كلِّه خيرِه وشرِّه . قال : فإذا فعَلتَ ، فقد آمَنتَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : نعَم ، قال : ما الإحسانُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أن تعبُدَ اللهَ كأنَّكَ تَراه ، فإنَّكَ إن لا تكُنْ تَراه ، فإنه يَراكُ ، قال : فإذا فعَلتُ ذلك فقد أحسَنتُ ؟ قال : نعَم ، قال : فمتى الساعةُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : هي في خمسٍ لا يعلمُهُنَّ إلا اللهُ ثم تَلا قولَه تعالى : إنَّ اللهَ عندَه عِلمُ الساعةِ ويُنَزِّلُ الغيثَ ويَعلَمُ ما في الأرحامِ ... الآية . ألا أخبرُكَ بعلامةِ - أو قال : معالمِ - ذلك إذا رأيتَ العُراةَ الجياعَ العالةَ رؤوسَ الناسِ ، ورأيتَ الأمةَ وَلَدَتْ ربتَها ، ورأيتَ أصحابَ البداءِ يتَطاوَلونَ في البنيانِ . قال : فانطَلَق الرجلُ حتى توارى ، قال : عليَّ الرجلُ ، فطلَب فلم يوجَدْ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هذا جبريلُ أتاكم لِيعلِّمَكم دِينَكم ، وما أتاني في صورةٍ إلا عرفتُه فيها غيرَ مرَّتِه هذه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/84 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أحمد (2924)، والحارث بن أبي أسامة في ((المسند)) كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (9)، وابن بشران في ((الأمالي- الجزء الأول)) (851) باختلاف يسير. | شرح الحديث

133 - لمَّا أنزلت: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا قالَ سَعدُ بنُ عُبادةَ، وَهوَ سيِّدُ الأنصارِ: هَكَذا نَزلت يا رسولَ اللَّهِ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: يا مَعشرَ الأنصارِ ألا تَسمَعونَ إلى ما يقولُ سيِّدُكُم ؟ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، لا تَلُمهُ، فإنَّهُ رجلٌ غَيورٌ، واللَّهِ ما تزوَّجَ امرأةً قطُّ إلَّا بِكْرًا، وما طلَّقَ امرأةً لهُ قطُّ، فاجتَرأَ رجلٌ منَّا علَى أن يتزوَّجَها مِن شدَّةِ غَيرتِهِ، فقالَ سعدٌ: واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي لأعلمُ أنَّها حقٌّ، وأنَّها منَ اللَّهِ ولَكِنِّي قد تَعجَّبتُ أنِّي لَو وجدتُ لَكاعًا تفخَّذَها رجلٌ لم يَكُن لي أن أَهيجَهُ ولا أحرِّكَهُ، حتَّى آتيَ بأربعةِ شُهَداءَ، فواللَّهِ لا آتي بِهِم حتَّى يقضيَ حاجتَهُ، قالَ: فما لبِثوا إلَّا يسيرًا، حتَّى جاءَ هلالُ بنُ أميَّةَ، وَهوَ أحدُ الثَّلاثةِ الَّذينَ تيبَ عليهِم، فجاءَ مِن أرضِهِ عِشاءً، فرأى عندَ أَهْلِهِ رجلًا، فرأى بِعينيهِ، وسمعَ بأذُنَيْهِ، فلم يَهِجْهُ، حتَّى أصبحَ، فغَدا علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي جئتُ أَهْلي عِشاءً، فوجدتُ عندَها رجلًا، فرأيتُ بعينيَّ، وسَمِعْتُ بأذُنَيَّ، فَكَرِهَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ما جاءَ بِهِ، واشتدَّ عليهِ، واجتمعتِ الأنصارُ، فقالوا: قدِ ابتُلينا بما قالَ سعدُ بنُ عبادةَ، الآنَ يضرِبُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ هلالَ بنَ أميَّةَ، ويُبطِلُ شَهادتَهُ في المسلمينَ، فقالَ هلالٌ: واللَّهِ إنِّي لأرجو أن يجعَلَ اللَّهُ لي منها مخرجًا، فقالَ هلالٌ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي قد أرى ما اشتدَّ عليكَ مِمَّا جئتُ بِهِ، واللَّهُ يعلمُ إنِّي لَصادقٌ، واللَّهِ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يريدُ أن يأمرَ بَضربِهِ إذْ نزلَ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ الوحيُ، وَكانَ إذا نزلَ علَيهِ الوحيُ عَرفوا ذلِكَ في تربُّدِ جِلدِهِ يعني، فأمسَكوا عنهُ حتَّى فرَغَ منَ الوحيِ، فنزلت: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ الآيةَ، فسُرِّيَ عَن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: أبشِرْ يا هلالُ، فقد جَعلَ اللَّهُ لَكَ فرَجًا ومَخرجًا فقالَ هلالٌ: قد كُنتُ أرجو ذلكَ من ربِّي فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: أرسِلوا إليها فأرسَلوا إليها، فجاءَت، فَتلاها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عليهِما، وذَكَّرَهُما، وأخبرَهُما أنَّ عذابَ الآخرةِ أشدُّ من عذابِ الدُّنيا، فقالَ هلالٌ: واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ، لقد صدَقتُ عليها، فقالت: كذَبَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: لاعِنوا بينَهُما، فقيلَ لِهِلالٍ: اشهَد، فشَهِدَ أربعَ شَهاداتٍ باللَّهِ إنَّهُ لمنَ الصَّادقينَ، فلمَّا كانَ في الخامسةِ، قيلَ: يا هلالُ، اتَّقِ اللَّهَ، فإنَّ عذابَ الدُّنيا أَهْوَنُ من عذابِ الآخرةِ، فإنَّ هذِهِ هي الموجبةُ الَّتي توجبُ عليكَ العذابَ فقالَ: واللَّهِ لا يعذِّبُني اللَّهُ علَيها، كما لَم يجلِدني علَيها، فشَهِدَ في الخامسةِ: أنَّ لَعنةَ اللَّهِ علَيهِ إن كانَ منَ الكاذبينَ، ثمَّ قيلَ لَها: اشهَدي أربعَ شَهاداتٍ باللَّهِ: إنَّهُ لمنَ الكاذبينَ فلمَّا كانتِ الخامسةُ قيلَ لَها: اتَّقي اللَّهَ فإنَّ عذابَ الدُّنيا أَهْوَنُ مِن عذابِ الآخرةِ، وإنَّ هذِهِ هي الموجِبةُ الَّتي توجبُ عليكِ العذابَ، فتلَكَّأت ساعةً، ثمَّ قالَت: واللَّهِ لا أفضَحُ قومي، فشَهِدت في الخامسةِ: أنَّ غضبَ اللَّهِ عليها إن كانَ منَ الصَّادقينَ، ففرَّقَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بينَهُما، وقضَى أن لا يُدعى ولدُها لأبٍ، ولا تُرمى هيَ بهِ ولا يُرمى ولدُها، ومَن رماها أو رمَى ولدَها، فعليهِ الحدُّ، وقَضى أن لا بيتَ لَها عليهِ، ولا قوتَ من أجلِ أنَّهما يفتَرِقانِ من غيرِ طلاقٍ، ولا متوفًّى عنها، وقالَ: إن جاءت بهِ أُصَيْهبَ، أُرَيْسحَ، حَمِشَ السَّاقينِ، فَهوَ لِهِلالٍ، وإن جاءت بهِ أورَقَ جعدًا، جُماليًّا، خِدلَّجَ السَّاقينِ، سابغَ الإليَتينِ، فَهوَ للَّذي رُمِيَت بهِ فجاءت بهِ يعني أورَقَ، جعدًا، جُماليًّا، خِدلَّجَ السَّاقينِ، سابغَ الإليتينِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: لَولا الأَيمانُ، لَكانَ لي ولَها شأنٌ قالَ عِكْرمةُ: فَكانَ بعدَ ذلِكَ أميرًا علَى مِصرٍ، وَكانَ يدعى لأمِّهِ وما يُدعَى لأبيهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام
الصفحة أو الرقم : 5/292 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عباد بن منصور ، وقد تكلم فيه بعض الأئمة
التخريج : أخرجه أحمد (2131)، والطيالسي (2789)، والبيهقي (15686) باختلاف يسير

134 - لما نَزَلَتْ { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا } قال سعدُ بنُ عُبادةَ وهو سيِّدُ الأنصارِ : أهكذا نَزَلَتْ يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا مَعشرَ الأنصارِ ألا تسمعونَ إلى ما يقولُ سيدُكُم قالوا : يا رسولَ اللهِ لا تلُمْهُ فإنه رجُلٌ غَيورٌ واللهِ ما تزَّوج امرأةً قطُّ إلا بِكرًا وما طلَّق امرأةً له قَطُّ فاجترأ رجُلٌ مِنَّا على أنْ يتزوجَها من شِدَّةِ غَيرَتِه فقال سعدٌ : واللهِ يا رسولَ اللهِ إني لأعلمُ أنها حقٌّ وأنها من اللهِ تعالى ولكنِّي قد تعجبتُ أني لو وجَدتُ لَكَاعٍا تَفَخَّذَهَا رجُلٌ لم يكنْ لي أن أُهيجَه ولا أُحركه حتى آتيَ بأربعةِ شُهداءَ فواللهِ لا آتي بِهِمْ حتَّى يَقْضِيَ حاجتَه قالوا : فما لبِثُوا إلا يسيرا حتى جاء هلالُ بنُ أُميَّةَ وهو أَحَدُ الثلاثةِ الذين تِيبَ عليهِم فجاء من أرضِه عِشاءً فوجَد عند أهلِه رجُلا فرأى بعينِه وسمِع بأُذُنَيه فلم يُهِجْهُ حتى أصبح فغدا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ إني جئتُ أهلي عِشاء فوجدتُ عندَها رجُلا فرأيتُ بعيني وسمعتُ بأُذُني فكرِه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما جاء به واشتد عليه واجتمَعَتِ الأنصارُ فقالوا : قد ابتُلِينا بما قال سعدُ بنُ عبادةَ الآن يَضْرِبُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هلالَ بنَ أُميَّةَ ويُبطلُ شهادتَه في المُسلمينَ فقال هلالٌ : واللهِ إني لأرجو أن يجعلَ اللهُ لي منها مَخرجا فقال هلالٌ : يا رسولَ اللهِ إني قد أَرى ما اشتَدَّ عليكَ مما جئتُ به واللهُ يعلمُ إني لَصادقٌ وواللهِ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يريدُ أن يأمُرَ بضربِه إذ أنزل اللهُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الوحيَ وكان إذا نَزَل عليه الوحيُ عَرَفُوا ذلك في تربُّدِ جلدِه يعني فأمسَكوا عنه حتى فرَغ من الوحيِ فنزَلَتْ : { والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم } الآيةَ فسُرِّيَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : أبشرْ يا هلالُ فقد جعل اللهُ لك فَرَجا ومَخرجا فقال هلالٌ : قد كنتُ أرجو ذاك من ربي عز وجل فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أرسِلوا إليها فأرسَلوا إليها فجاءت فقرأها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عليهما وذكَّرَهُمَا وأخبرَهما أنَّ عذابَ الآخرةِ أشدُّ من عذابِ الدُّنيا فقال هلالٌ : واللهِ يا رسولَ اللهِ لقد صدَقْتُ عليها فقالتْ : كَذَب فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لاعِنُوا بينَهما فقيل لهلالٍ : اشْهَدْ فشهِد أربعَ شهاداتٍ باللهِ أنَّه لَمِنَ الصادقينَ فلما كان في الخامسةِ قيل : يا هلالُ اتق اللهَ فإنَّ عذابَ الدُّنيا أهونُ من عذابِ الآخرةِ وإنَّ هذه الموجِبةُ التي تُوجِبُ عليك العذابَ فقال : واللهِ لا يعذِّبُني اللهُ عليها كما لم يَجلدْني عليها فشهِد في الخامسةِ أنَّ لعنةَ اللهِ عليه إنْ كان من الكاذبينَ ثم قيل لها : اشهَدِي أربعَ شهاداتٍ باللهِ إنه لمن الكاذبينَ فلما كانت الخامسةُ قيل لها : اتقِ اللهَ فإنَّ عذابَ الدُّنيا أهونُ من عذابِ الآخرةِ وإنَّ هذه الموجِبَةَ التي توجِبُ عليكِ العذابَ فتلكَّأَتْ ساعةً ثم قالتْ : واللهِ لا أفضَحُ قومي فشهِدَتْ في الخامسةِ أنَّ غضَبَ اللهِ عليها إنْ كان من الصادقينَ ففرَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينَهما وقضى أنه لا يُدعَى ولدُها لأبٍ ولا تُرمَى هي به ولا يُرمى ولدُها ومن رماها أو رمى ولدَها فعليه الحَدُّ وقضى أنْ لا بيتَ لها عليه ولا قُوتَ من أجل أنهما يتفرَّقانِ من غيرِ طلاقٍ ولا متوفًى عنها وقال : إن جاءتْ به أُصَيهِبَ أُرَيْسِحَ حَمِشَ الساقَينِ فهو لهلالٍ وإن جاءتْ به أَوْرَقَ جَعْدًا جَمَالِيا خَدَلَّجَ الساقَينِ سابغَ الإلْيَتينِ فهو للذي رُميتْ به فجاءتْ به أورقَ جَعْدًا جَمَالِيا خَدَلَّجَ الساقَينِ سابغَ الإلْيَتينِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لولا الأيمانُ لكان لي ولها شأنٌ قال عِكرِمةُ : فكان بعد ذلك أميرًا على مِصْرَ وكان يُدعى لأمِّه وما يدعى لأبيه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 4/6 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (2131)، وأبو يعلى (2740)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (20/261) باختلاف يسير

135 -  لمَّا نزَلَتْ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا} [النور: 4] قال سعدُ بنُ عُبادةَ، وهو سيدُ الأنصارِ: أهكذا أُنزِلتْ يا رسولَ اللهِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا مَعْشرَ الأنصارِ، ألَا تسمَعونَ إلى ما يقولُ سيِّدُكم؟، قالوا: يا رسولَ اللهِ، لا تَلُمْه، فإنَّه رجُلٌ غَيورٌ، واللهِ ما تزوَّجَ امرأةً قطُّ إلَّا بِكرًا، وما طلَّقَ امرأةً له قطُّ، فاجتَرأَ رجُلٌ منَّا على أنْ يتزوَّجَها من شدةِ غَيْرَتِه، فقال سعدٌ: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنِّي لأعلَمُ أنَّها حقٌّ، وأنَّها من اللهِ، ولكنِّي قد تعجَّبْتُ أنِّي لو وجدتُ لَكاعًا قد تفَخَّذَها رجُلٌ لم يكُنْ لي أنْ أُهيِّجَه ولا أُحرِّكَه، حتى آتِيَ بأربعةِ شُهداءَ، فواللهِ لا آتي بهم حتى يقضِيَ حاجتَه، قال: فما لبِثوا إلا يسيرًا، حتى جاء هِلالُ بنُ أُميَّةَ، وهو أحدُ الثلاثةِ الذين تِيبَ عليهم، فجاءَ من أرضِه عِشاءً، فوجَدَ عندَ أهلِه رجُلًا، فرأى بعَيْنَيْه، وسمِعَ بأُذُنَيْه، فلم يُهِجْه، حتى أصبَحَ، فغدا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي جئتُ أهلي عِشاءً، فوجَدتُ عندَها رجُلًا، فرأيتُ بعَيْنَيَّ، وسمِعتُ بأُذُنَيَّ، فكَرِه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما جاء به، واشتَدَّ عليه، واجتَمعَتِ الأنصارُ، فقالوا: قد ابتُلِينا بما قال سعدُ بنُ عُبادةَ، الآنَ يضرِبُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هِلالَ بنَ أُمَيَّةَ، ويُبطِلُ شهادتَه في المسلمينَ، فقال هِلالٌ: واللهِ، إنِّي لأرجو أنْ يجعَلَ اللهُ لي منها مَخْرجًا، فقال هِلالٌ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي قد أرى ما اشتَدَّ عليكَ مما جِئتُ به، واللهِ يعلَمُ إنِّي لصادقٌ، فواللهِ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يريدُ أنْ يأمُرَ بضَرْبِه إذ نزَلَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوَحْيُ، وكان إذا نزَلَ عليه الوَحْيُ عرَفوا ذلك في تَربُّدِ جِلْدِه -يعني- فأمسَكوا عنه حتى فرَغَ من الوَحْيِ، فنزلَتْ: { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ...} [النور: 6] الآيةَ كلَّها، فسُرِّي عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أبشِرْ يا هِلالُ، فقد جعَلَ اللهُ لكَ فرجًا ومخرجًا، فقال هِلالٌ: قد كنتُ أرجو ذاكَ من ربِّي عزَّ وجلَّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أرسِلوا إليها، فأرسلوا إليها، فجاءَتْ، فتَلَاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليهما، وذكَرَهما، وأخبَرَهما أنَّ عذابَ الآخرةِ أشَدُّ من عذابِ الدُّنيا، فقال هِلالٌ: واللهِ يا رسولَ اللهِ، لقد صدَقتُ عليها، فقالَتْ: كذَبَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَاعِنوا بينَهما، فقيلَ لهِلالٍ: اشهَدْ، فشهِدَ أربعَ شهاداتٍ باللهِ إنَّه لمن الصادقينَ، فلمَّا كان في الخامسةِ، قيلَ: يا هِلالُ، اتَّقِ اللهَ، فإنَّ عذابَ الدُّنيا أهوَنُ من عذابِ الآخرةِ، وإنَّ هذه الموجبةَ التي تُوجِبُ عليكَ العذابَ، فقال: لا واللهِ، لا يُعذِّبُني اللهُ عليها، كما لم يجلِدْني عليها، فشهِدَ في الخامسةِ: أنَّ لعنةَ اللهِ عليه إنْ كان مِن الكاذبينَ، ثم قيلَ لها: اشهَدي أربعَ شهاداتٍ باللهِ إنَّه لمن الكاذبينَ، فلمَّا كانتِ الخامسةُ قيلَ لها: اتَّقِ اللهَ؛ فإنَّ عذابَ الدُّنيا أهوَنُ من عذابِ الآخرةِ، وإنَّ هذه الموجبةُ التي تُوجِبُ عليكِ العذابَ، فتَلَكَّأَتْ ساعةً، ثم قالت: واللهِ لا أفضَحُ قومي، فشهِدَتْ في الخامسةِ أنَّ غضَبَ اللهِ عليها إنْ كان من الصادقينَ، ففرَّقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينهما، وقضَى أنْ لا يُدعَى ولَدُها لأبٍ، ولا تُرمَى هي به، ولا يُرمَى ولَدُها، ومَن رماها أو رمَى ولَدَها، فعليه الحَدُّ، وقضَى أنْ لا بيتَ لها عليه، ولا قُوتَ من أجلِ أنَّهما يتفرَّقانِ من غيرِ طلاقٍ، ولا مُتوفَّى عنها، وقال: إنْ جاءَتْ به أُصَيْهِبَ، أُرَيْسِحَ، حَمْشَ الساقينِ، فهو لِهِلالٍ، وإنْ جاءَتْ به أورَقَ، جَعْدًا، جُمالِيًّا، خَدَلَّجَ الساقينِ، سابِغَ الأَلْيَتَيْنِ، فهو للذي رُمِيتْ به، فجاءَتْ به أورَقَ، جَعْدًا، جُمالِيًّا، خَدَّلَجَ الساقينِ، سابغَ الأَلْيَتَينِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لولا الأَيْمانُ؛ لكان لي ولها شأنٌ، قال عِكْرمةُ: فكان بعدَ ذلك أميرًا على مِصْرَ، وكان يُدعَى لأمِّه، وما يُدعَى لأبٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2131 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه أبو داود (2256) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (4747) دون ذكر قصة سعد بن عبادة

136 - بينَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بفِناءِ بيتِه جالسٌ ، إذ مرَّ بهِ عُثمانُ بنُ مظعونٍ ، فكشَّر إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ألا تجلِسُ ؟ فقال : بلَى . قال : فجلسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مستقبِلَه ، فبينما هوَ يُحدِّثُه إذ شَخَصَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ببصرِه إلى السَّماءِ فنظَر ساعةً إلى السَّماءِ فأخذ يضَعُ بصرَه حتَّى وضعَه على يَمْنَتِه في الأرضِ ، فتحرَّفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عن جليسِه عثمانَ إلى حيثُ وضعَ بصرَه فأخذ يُنغِضُ رأسَه كأنَّهُ يَسْتَفْقِهُ ما يُقالُ لهُ ، وابنُ مظعونٍ ينظرُ . فلمَّا قَضَى حاجتَه واستفقَهَ ما يُقالُ لهُ ، شخَص بصرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى السَّماءِ كما شخَصَ أوَّلَ مرَّةٍ ، فأتْبَعَه بصرَه حتَّى توارى في السَّماءِ ، فأقبل إلى عُثمانَ بجِلستِه الأُولَى فقال : يا مُحمَّدُ فيم كنتُ أُجالِسُك ؟ ما رأيتُك تَفعلُ كفعلِك الغَداةَ قال : وما رأيتَني فعلتُ ؟ قال : رأيتُك شخَص بصرُك إلى السَّماءِ ثمَّ وضعتَه حيثُ وضعتَه على يمينِك ، فتحرَّفتَ إليهِ وتركتَني ، فأخذتَ تُنغِضُ رأسَك كأنَّكَ تَستفْقِهُ شيئًا يُقالُ لكَ . قال : وفطِنتَ لذلك ؟ فقال عثمانُ : نعَم . قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أتاني رسولُ اللهِ آنفًا وأنتَ جالسٌ . قال رسولُ اللهِ ؟ قال : نعَم . قال : فما قال لكَ ؟ قال : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ قال عُثمانُ : فذلكَ حين استقرَّ الإيمانُ في قلبي ، وأحببتُ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَس
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/516 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد متصل حسن
التخريج : أخرجه أحمد (2922) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (893) باختلاف يسير، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (13456) واللفظ له

137 - بينما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بفناءِ بيتِهِ جالسٌ إذْ مرَّ به عثمانُ بنُ مظعونٍ فكشَّرَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألَا تَجْلِسْ قال بلى قال [ فجلسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُسْتَقْبِلُهُ بينَما هو يحدِّثُهُ إذ ] شخُصَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببصرِهِ إلى السماءِ فنظر ساعةً إلى السماءِ فأخذَ يضعُ بصرَهُ حيثُ يضعُ بصرَهُ عن يمينِهِ في الأرضِ فأخذَ يُنْغِضُ رأسَهُ كأنه يَسْتَفْقِهُ ما يقالُ له وابنُ مظعونٍ ينظرُ فلما قضى حاجتَهُ واسْتَفْقَهَ ما يقالُ له شخُصَ بصرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [ إلى السماءِ كما شخُصَ أوَّلَ مرةً فَأَتْبَعَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَصَرَهُ ] حتى توارى في السماءِ فأقْبَلَ علَى عثمانَ بجِلْسَتِهِ الأولى فقال له يا محمدُ فيما كنتُ أجالِسُكَ وآتيكَ ما رأيتُكَ تفعلُ كفِعْلِكَ الغداةَ قال وما فعلْتُ قال رأيتُكَ شخَصْتَ بِبَصَرِكَ إلى السماءِ ثم وضعتَه حيثُ وضعتَه عن يمينِكَ فتحرفْتَ إليه وترَكْتَنِي فأخذْتَ تُنْغِضُ رأسكَ كأنكَ تَسْتَفْقِهُ شيئًا يقالُ لكَ قال وفَطِنْتَ لذلِكَ قال عثمانُ نعم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتاني رسولُ اللهِ ربي عليه السلامُ [ آنفًا ] وأنتَ جالس قال رسولُ اللهِ قال نعم قال فما قال لَكَ قال إنَّ اللهَ يأمرُ بالعدلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذي القُرْبى ويَنْهَى عن الفحشاءِ والمنكرِ والبغيِ يعظُكُمْ لعلكم تذكرونَ قال عثمان فذاكَ حينَ استقرَّ الإيمانُ في قلْبِي وأحبَبْتُ محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/51 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] شهر وثقه أحمد وجماعة وفيه ضعف لا يضر وبقية رجاله ثقات‏‏
التخريج : أخرجه أحمد (2922)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (893)، والطبراني (9/28) (8322) باختلاف يسير.

138 - بينما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بفناءِ بيتِه بمكةَ جالسٌ إذ مرَّ به عثمانُ بنُ مظعونٍ فتكشَّرَ إلىَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ألا تجلسُ قال : بَلَى قال : فجلسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مُستقبلَهُ فبينَما هو يُحدِّثُه إذ شَخَصَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ببصرِه إلى السماءِ فنظر ساعةً إلى السماءِ فأخذَ يضعُ بصرَه حتى وضعَهُ على يمينِه في الأرضِ فتحرَّفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن جليسِه عثمانَ إلى حيثُ وَضعَ بصرَه وأخذ يُنْغضُ رأسَهُ كأنَّه يستَفقِه ما يُقالُ له وابنُ مظعونٍ يَنظرُ فلمَّا قَضَى حاجتَهُ واستفْقهَ ما يُقالُ له شَخَصَ بصرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى السماءِ كما شَخَصَ أولَ مرةٍ فأَتْبعَهُ بَصَرَهُ حتى تَوارَى في السماءِ فأقبلَ إلى عثمانَ بِجِلستِه الأُولى قال : يا محمدُ فيم كنتُ أُجالسُك وآتيكَ ما رأيتُك تفعلُ كفعْلِك الغَدَاةَ قال : وما رأيتَني فعلتُ قال : رأيتُك تَشخَصُ بِبَصرِكَ إلى السماءِ ثم وضعتهُ حيثُ وضعتهُ على يمينِكَ فتَحرَّفتُ إليه وتركتَني فأخذتَ تُنغضُ رأسَكَ كأنَّك تستَفْقهُ شيئًا يُقال لك قال : وفَطنتَ لذاك قال عثمانُ : نعم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أتاني رسولُ اللهِ آنفًا وأنت جالسٌ قال : رسولُ اللهِ قال : نعم قال : فما قال لك : قال : { إنَّ اللهَ يَأْمرُ بالْعَدْلِ والْإِحْسَانِ وإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى ويَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ والمُنْكَرِ والبَغْيِ يَعظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } قال عثمانُ : فذلك حينَ استقرَّ الإيمانُ في قلبي وأحببتُ محمدًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 4/330 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (2922) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (893)، والطبراني (9/28) (8322) باختلاف يسير.

139 - بَينَما رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِفِناءِ بَيتِه بِمكَّةَ جالِسٌ، إذ مَرَّ به عُثمانُ بنُ مَظعونٍ، فكشَرَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَلا تَجلِسُ؟ قال: بلى. قال: فجلَسَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُستَقبِلَه، فبَينَما هو يُحدِّثُه إذ شخَصَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِبَصَرِه إلى السَّماءِ، فنظَرَ ساعَةً إلى السَّماءِ، فأخَذَ يَضَعُ بصَرَه حتى وضَعَه على يَمينِه في الأَرضِ، فتحَرَّفَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن جَليسِه عُثمانَ إلى حيث وضَعَ بصَرَه، وأخَذَ يُنغِضُ رَأسَه كأنَّه يَستَفْقِهُ ما يُقالُ له، وابنُ مَظعونٍ يَنظُرُ، فلمَّا قَضى حاجَتَه، واستفقَهَ ما يُقالُ له؛ شخَصَ بَصَرُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى السَّماءِ كما شخَصَ أَوَّلَ مَرَّةٍ، فأَتبَعَه بَصَرَه حتى تَوارى في السَّماءِ، فأقبَلَ إلى عُثمانَ بِجِلسَتِه الأولى، قال: يا محمدُ، فيمَ كنتُ أُجالِسُك وآتيكَ، ما رأيتُكَ تَفعَلُ كَفِعلِكَ الغَداةَ. قال: وما رأَيتَني فعَلتُ؟ قال: رأَيتُكَ تَشخَصُ بِبَصَرِكَ إلى السَّماءِ، ثم وضَعتَه حيث وضَعتَه على يَمينِكَ، فتحرَّفتَ إليه وترَكتَني، فأخَذتَ تُنغِضُ رَأسَك كأنَّكَ تَستَفقِهُ شَيئًا يُقالُ لك. قال: وفطِنتَ لذاك؟ قال عُثمانُ: نَعَمْ. قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَتاني رَسولُ اللهِ آنِفًا، وأنتَ جالِسٌ. قال: رَسولُ اللهِ؟ قال: نَعَمْ. قال: فما قال لكَ؟ قال: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ والْمُنْكَرِ والْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90]، قال عُثمانُ: فذلك حين استقَرَّ الإيمانُ في قَلبي، وأحبَبتُ محمدًا.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2919 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (2919) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (410)، والطبراني (9/28) (8322)

140 - «بَيْنَما رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بفِناءِ بَيْتِه بمَكَّةَ جالِسٌ إذْ مَرَّ به عُثْمَانُ بنُ مَظْعونٍ فكَشَرَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ له رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَلَا تَجلِسُ؟ قالَ: بَلى، قالَ: فجَلَسَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُسْتقبِلَه، فبَيْنَما هو يُحدِّثُه إذ شَخَصَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ببَصَرِه إلى السَّماءِ فنَظَرَ ساعةً إلى السَّماءِ، فأخَذَ يَضَعُ بَصَرَه حتَّى وَضَعَه على يَمينِه في الأرْضِ فتَحَرَّفَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن جَليسِه عُثْمانَ إلى حيثُ وَضَعَ بَصَرَه، وأخَذَ يُنغِضُ رَأسَه كأنَّه يَسْتَفْقِهُ ما يقالُ له، وابنُ مَظْعونٍ يَنظُرُ، فلمَّا قَضى حاجتَه واسْتَفْقَهَ ما يقالُ له شَخَصَ بَصَرُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى السَّماءِ كما شَخَصَ أوَّلَ مَرَّةٍ، فأَتبَعَه بَصَرَه حتَّى تَوارى في السَّماءِ، فأَقْبَلَ إلى عُثْمانَ بجِلْستِه الأُولى، قالَ: يا مُحمَّدُ، فيمَا كُنْتُ أُجالِسُك وآتيك ما رَأيْتُك تَفعَلُ كفِعْلِك الغَداةَ! قالَ: وما رَأيْتَني فَعَلْتُ؟ قالَ: رَأَيْتُك تَشخَصُ بَصَرَك إلى السَّماءِ، ثُمَّ وَضَعْتَه حتَّى وَضَعْتَه على يَمينِك، فتَحَرَّفْتَ إليه وتَرَكْتَني، فأخَذْتَ تُنغِضُ رَأسَك كأنَّك تَسْتَفْقِهُ شَيئًا يُقالُ لك، قالَ وفَطِنْتَ لذاك؟ قالَ عُثْمانُ: نَعمْ، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتاني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آنِفًا وأنت جالِسٌ، قالَ: رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: نَعمْ، قالَ: فما قالَ لك؟ فما قالَ لك؟ قالَ: إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى: {يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}، قالَ عُثْمانُ: فذلك حينَ اسْتَقَرَّ الإيمانُ في قَلْبي وأَحْبَبْتُ مُحمَّدًا».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 31 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

141 - عن ابنِ عبَّاسٍ {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} [النور: 11]، يُريدُ أنَّ الذين جاؤوا بالكَذِبِ على عائشةَ أُمِّ المُؤمِنينَ أربعةٌ منكم {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [النور: 11]، يُريدُ خَيرًا لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبراءةً لسيِّدةِ نِساءِ المُؤمِنينَ وخيرًا لأبي بَكرٍ، وأُمِّ عائشةَ، وصَفوانَ بنِ المُعطَّلِ {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} [النور: 11] يُريدُ إشاعَتَه، {مِنْهُمْ} يُريدُ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ {لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 11]، يُريدُ في الدُّنيا جَلَدَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثَمانينَ، وفي الآخِرَةِ مَصيرُه إلى النَّارِ {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ} [النور: 12]، [يُريدُ أفلا إذْ سَمِعتُموه] {ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} [النور: 12]؛ وذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استشارَ فيها، فقالوا: خَيرًا، [وقالوا يا رسولَ اللهِ، هذا كَذِبٌ وزورٌ {وَالْمُؤْمِنَاتُ} يُريدُ زينبَ زَوجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم] وَبَريرَةَ مَولاةَ عائشةَ، وأزواجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقالوا: هذا كَذِبٌ عَظيمٌ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} [النور: 13]، لكانوا هم والذين شَهِدوا كاذِبينَ {فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النور: 13]، يُريدُ الكَذِبَ بعَينِه {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 14]، يُريدُ فلولا منَّ اللهُ عليكم وسَتَرَكم {لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 14] [يُريدُ من الكَذِبِ {عَذَابٌ عَظِيمٌ}، يُريدُ لا انقطاعَ له، {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ} [النور: 15]، يَعلَمُ اللهُ خِلافَه، {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [النور: 15]، يُريدُ أنْ تَرْموا سيِّدةَ نِساءِ المُؤمِنينَ وزَوجَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتَبهَتونَها بما لم يكن فيها، ولم يَقَعْ في قَلْبِها قَطُّ إعرابُها، وإنَّما خَلَقتُها طيِّبةً، وعَصَمتُها من كُلِّ قَبيحٍ، {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [النور: 16]، يُريدُ بالبُهتانِ الافتراءَ، مِثلَ قَولِه في مَريَمَ {بُهْتَانًا عَظِيمًا} {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا} [النور: 17]، يُريدُ مِسطَحَ بنَ أُثاثةَ، وحَمنَةَ بنتَ جَحْشٍ، وحسَّانَ بنَ ثابتٍ، {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [النور: 17] يُريدُ إنْ كنتم مُصدِّقينَ للهِ ورسولِه] {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ} [النور: 18]، التي أنزلَهَا في عائشةَ والبراءةِ لها {وَاللَّهُ عَلِيمٌ} بما في قُلوبِكم من النَّدامَةِ فيما خُضتُم فيه {حَكِيمٌ} حَكَمَ في القَذفِ ثَمانينَ جَلدَةً {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ} [النور: 19]، يُريدُ بعدَ هذا {فِي الَّذِينَ آمَنُوا} [النور: 19]، [يُريدُ] المُحصَنينَ والمُحْصَناتِ من المُصَدِّقينَ {لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 19]، وَجيعٌ {فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 19]، يُريدُ في الدُّنيا الجَلْدَ، وفي الآخِرَةِ العَذابَ في النَّارِ، {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور: 19]، سوءَ ما دَخَلتُم فيه، وما فيه من شِدَّةِ العِقابِ، وأنتم لا تَعلَمون شِدَّةِ سَخَطِ اللهِ على مَن فعَل هذا، {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} [النور: 20] يُريدُ لولا ما تفضَّل اللهُ به عليكم ورحمتُه، يُريدُ مِسطَحًا وحَمنَةَ وحسَّانَ {وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [النور: 20]، يُريدُ من الرَّحمَةِ، رَؤوفٌ بكم؛ حيث نَدِمتُم ورَجَعتُم إلى الحَقِّ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} [النور: 21]، يُريدُ صدَّقوا بتَوحيدِ اللهِ {لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [النور: 21]، يُريدُ الزَّلَّاتِ {وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [النور: 21]، يُريدُ بالفَحشاءِ عِصيانَ اللهِ، والمُنكَرُ كُلُّ ما يَكرَهُ اللهُ، {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} [النور: 21]، يُريدُ ما تفضَّل اللهُ به عليكم ورَحِمَكم الآيةَ، {مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا} [النور: 21]، يُريدُ ما قَبِلَ تَوبَةَ أحدٍ منكم أبدًا {وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ} [النور: 21]، يُريدُ فقد شِئتُ أنْ أتوبَ عليكم {وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور: 21]، يُريدُ سميعٌ لقَولِكم، عَليمٌ بما في أنْفُسِكم من النَّدامَةِ من التَّوبَةِ {وَلَا يَأْتَلِ} [النور: 22]، يُريدُ ولا يَحلِفُ {أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ} [النور: 22]، يُريدُ لا يَحلِفُ أبو بَكرٍ ألَّا يُنفِقَ على مِسطَحٍ، {أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا} [النور: 22]، فقد جَعَلتُ فيك يا أبا بَكرٍ الفَضْلَ، وجَعَلتُ عِندَك السَّعَةَ، والمَعرِفَةَ باللهِ، فتَعَطَّفْ يا أبا بَكرٍ على مِسطَحٍ فله قَرابَةٌ، وله هِجرَةٌ، ومَسكنَةٌ، ومَشاهِدُ رَضيتُها منه يَومَ بَدْرٍ {أَلَا تُحِبُّونَ} [النور: 22] يا أبا بَكرٍ، {أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} [النور: 22]، يُريدُ فاغْفِرْ لمِسطَحٍ، {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 22]، يُريدُ فإنِّي غفورٌ لمَن أخطَأَ، رحيمٌ بأوليائي، {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ} [النور: 23]، يُريدُ العفائِفَ {الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ} [النور: 23]، يُريدُ المُصدِّقاتِ بتَوحيدِ اللهِ وبرُسُلِه، وقال حسَّانُ بنُ ثابتٍ في عائشةَ أُمِّ المُؤمِنينَ: حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ** وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ فقالت عائشةُ: يا حسَّانُ، لكنَّك لستَ كذلك {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 23]، يقولُ: أخرَجَهم من الإيمانِ مِثلَ قَولِه في سورةِ الأحزابِ للمُنافِقينَ: {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا} [الأحزاب: 61]، {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} [النور: 11]، يُريدُ كِبْرَ القَذفِ، وإشاعَتَه يُريدُ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ الملعونَ {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النور: 24]، يُريدُ أنَّ اللهَ خَتَمَ على ألسنتِهم، فتكلَّمَتِ الجوارحُ، وشَهِدَتْ على أهلِها؛ وذلك أنَّهم قالوا: تَعالوا نَحلِفُ باللهِ ما كُنَّا مُشرِكينَ، فخَتَمَ اللهُ على ألسنتِهم، فتكلَّمَتِ الجوارحُ بما عَمِلوا، ثم شَهِدَتْ ألسنتُهم بعدَ ذلك، يُريدُ يُجازيهم بأعمالِهم بالحَقِّ كما يُجازي أولياءَه بالثَّوابِ، كذلك يَجزي أهلَه بالعِقابِ، كقَولِه في الحَمْدِ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4]، يُريدُ يَومَ الجَزاءِ {وَيَعْلَمُونَ} يُريدُ يَومَ القِيامةِ {أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} [النور: 25]، وذلك أنَّ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ كان يَشُكُّ في الدِّينِ، وكان رأسَ المُنافِقينَ؛ وذلك قَولُ اللهِ {يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ} [النور: 25]، ويَعلَمُ ابنُ سَلولَ [يَومَ القيامةِ] {أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} [النور: 25]، يُريدُ انقَطَعَ الشَّكُّ، واستَيْقَنَ حيثُ لا يَنفَعُه اليقينُ، {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ} [النور: 26]، يُريدُ أمثالَ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ، ومَن شَكَّ في اللهِ عزَّ وجلَّ، ويَقذِفُ مِثلَ سيِّدةِ نِساءِ العالَمينَ، ثم قال {وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور: 26]، عائشةُ طيَّبَها اللهُ لرسولِه عليه السَّلامُ أتى بها جِبريلُ عليه السَّلامُ في سَرَقَةِ حَريرٍ قَبلَ أنْ تُصوَّرَ في رَحِمِ أُمِّها، فقال له: عائشةُ بنتُ أبي بَكرٍ زوجتُك في الدُّنيا، وزوجتُك في الجنَّةِ عِوَضًا من خديجةَ بنتِ خُوَيلِدٍ؛ وذلك عندَ مَوتِها؛ فسُرَّ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقَرَّ بها عَينًا، ثم قال: {وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور: 26] يُريدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طيَّبَه اللهُ لنَفْسِه وجَعَلَه سيِّدَ وَلَدِ آدَمَ، والطيِّباتُ يُريدُ: عائشةَ، {أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ} [النور: 26]، يُريدُ برَّأها اللهُ من كَذِبِ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ {لَهُمْ مَغْفِرَةٌ} [النور: 26]، يُريدُ عِصمَةً في الدُّنيا، ومَغفِرَةً في الآخِرَةِ، {وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [النور: 26]، يُريدُ رِزقَ الجنَّةِ وثَوابٌ عَظيمٌ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/77 | خلاصة حكم المحدث : منقطع وفي إسناده موسى بن عبد الرحمن الصنعاني وهو ضعيف‏‏

142 - ليس منا من تطيَّر ولا من تُطيِّرَ له ولا مَن تكهَّنَ ولا من تُكهِّنَ له ولا من سَحَر ولا مَن سُحِرَ له
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/120 | خلاصة حكم المحدث : فيه زمعة بن صالح وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (3043)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4262)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/339) باختلاف يسير

143 - «لَعَنَ اللهُ مَن والى غَيْرَ مَواليه، ولَعَنَ اللهُ مَن غَيَّرَ تُخومَ الأرْضِ، ولَعَنَ اللهُ مَن كَمَهَ أَعْمى عن السَّبيلِ، ولَعَنَ اللهُ مَن عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لوطٍ، ولَعَنَ اللهُ مَن عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لوطٍ، ولَعَنَ اللهُ مَن عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لوطٍ». وفي رِوايةٍ: لَعَنَ اللهُ، في الجَميعِ بلا واو. وعِنْدَه: لَعَنَ اللهُ مَن كَمَّهَ أَعْمى عن الطَّريقِ، لَعَنَ اللهُ مَن ذَبَحَ لغَيْرِ اللهِ، ولَعَنَ اللهُ مَن وَقَعَ على بَهيمةٍ، لَعَنَ اللهُ مَن عَقَّ والِدَيه، لَعَنَ اللهُ مَن عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لوطٍ، قالَها ثَلاثًا. ورِوايةٍ: لَعَنَ اللهُ مَن ذَبَحَ لغَيْرِ اللهِ، ولَعَنَ اللهُ مَن غَيَّرَ تُخومَ الأرْضِ، ولَعَنَ اللهُ مَن سَبَّ والِدَيه، ولَعَنَ اللهُ مَن تَوَلَّى غَيْرَ مَواليه، ولَعَنَ اللهُ مَن عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لوطٍ، فقالَها ثَلاثًا، يَعْني عَمَلَ قَوْمِ لوطٍ. ورِواية: لَعَنَ اللهُ مَن غَيَّرَ مَواليَه، لَعَنَ اللهُ مَن غَيَّرَ تُخومَ الأرْضِ، لَعَنَ اللهُ مَن كَمَّهَ أَعْمى عن الطَّريقِ، ولَعَنَ اللهُ مَن لَعَنَ والِدَيه، ولَعَنَ اللهُ مَن ذَبَحَ لغَيْرِ اللهِ، ولَعَنَ اللهُ مَن وَقَعَ على بَهيمةٍ، ولَعَنَ اللهُ مَن عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لوطٍ، ولَعَنَ اللهُ مَن عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لوطٍ، ولَعَنَ اللهُ مَن عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لوطٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 12 / 214 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

144 - لا يدخلُ الجنةَ من كان في قلبِه مثقالُ حبةٍ من خردلٍ من كبرٍٍ ، ولا يدخلُ النارَ من في قلبِه مثقالُ حبةٍ من خردلٍ من إيمانٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/103 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن كثير المصيصي شديد الضعف
التخريج : أخرجه البزار (5139) باختلاف يسير، والطبراني (11/435) (12235)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/72) مختصراً

145 - «العَجْوةُ مِن الجنَّةِ، وفيها شِفاءٌ مِن السُّمِّ، والكَمْأةُ مِن المَنِّ، وماؤُها شِفاءٌ للعَيْنِ، والكَبْشُ العَربيُّ الأَسْوَدُ شِفاءٌ مِن عِرْقِ النَّسا، يُؤكَلُ مِن لَحْمِه ويُحْسَى مِن مَرَقِه».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 10 / 216 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد قال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي. وتكلم فيه أبو حاتم البستي، ووثقه يحيى بن معين، وروى له مسلم

146 - العَجْوَةُ من الجنةِ ، وفيها شِفاءٌ من السُّمِّ ، والْكَمْأَةُ من المَنِّ وماؤُها شفاءٌ للعينِ ، والكَبْشُ العربيُّ الأَسْوَدُ شفاءٌ من عِرْقِ النَّسَا ، يُؤْكَلُ من لَحْمِهِ ، ويُحْسَى من مَرَقِهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 3850 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5673)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3406)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (228) واللفظ له.

147 - ملعونٌ منْ سبَّ أباهُ، ملعونٌ منْ سبَّ أمَّهُ، ملعونٌ من ذبَحَ لغيرِ اللهِ، ملعونٌ منْ غيرَ تخومَ الأرضِ، ملعونٌ منْ كمَّهَ أعمَى عنْ طريقٍ، ملعونٌ منْ وقعَ على بهيمةٍ، ملعونٌ منْ عملَ بعملِ قومِ لوطٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 8188 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه أحمد (1875) واللفظ له، وابن حبان (4417)، والطبراني (11/218) (11546) | شرح حديث مشابه

148 - ملعونٌ مَن سَبَّ أباه، ملعونٌ مَن سَبَّ أُمَّه، ملعونٌ مَن ذبَح لغيرِ اللهِ، ملعونٌ مَن غيَّر تُخُومَ الأرضِ، ملعونٌ مَن كَمَّهَ أعمى عن طريقٍ، ملعونٌ مَن وقَع على بهيمةٍ، ملعونٌ مَن عَمِل بعملِ قومِ لُوطٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 9/569 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن سلمة فإن كان السعدي فواهي الحديث، أو البناني: فتركه ابن حبان كما بينه الذهبي، وفيه محمد بن إسحاق وفيه خلاف، وعمرو بن أبي عمرو لينه يحيى

149 - ملعونٌ من سبَّ أباهُ ملعونٌ من سبَّ أُمَّهُ ملعونٌ من ذبح لغيرِ اللهِ ملعونٌ من غيَّرَ تُخُومَ الأرضِ ملعونٌ من كَمَهَ أعمى عن طريقٍ ملعونٌ من وقع على بهيمةٍ ملعونٌ من عمل بعملِ قومِ لوطٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 3/266 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (1875) واللفظ له، وابن حبان (4417)، والطبراني (11/218) (11546) | شرح حديث مشابه

150 - ملعونٌ مَنْ سبَّ أباهُ ، ملعونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ ، ملعونٌ مَنْ ذبَحَ لغيرِ اللهِ ، ملعونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخومَ الأرضِ ، ملعونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طريقٍ ، ملعونٌ مَنْ وقعَ على بهيمَةٍ ، ملعونٌ مَنْ عمِلَ بعمَلِ قومِ لوطٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 5891 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (1875) واللفظ له، وابن حبان (4417)، والطبراني (11/218) (11546) | شرح الحديث