الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لن يخرُجَ أحدٌ من الإيمانِ إلَّا بجحودِ ما دخَل فيه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/111 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن يحيى التيمي وهو وضاع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

2 - الإيمانُ ثلاثُمائةٍ وثلاثونَ شريعةً مَن وافى بواحدةٍ منها دخَل الجنَّةَ
الراوي : عبيد جد المغيرة بن عبدالرحمن | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/41 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده مجاهيل والمنهال بن بحر وأبو سنان | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

3 - إنَّ أولَ قطرةٍ تقطرُ من دمِ الشهيدِ تُكفَّرُ بها ذنوبُه والثانيةَ يُكْسَى من حُلَلِ الإيمانِ والثالثةَ يُزوَّجُ من الحورِ العينِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/296 | خلاصة حكم المحدث : فيه جعفر بن الزبير وهو كذاب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

4 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبلَ أن يقدِمَ من مكَّةَ يدعو النَّاسَ إلى الإيمانِ باللهِ وتصديقًا به قولًا بلا عملٍ والقِبْلةِ إلى بيتِ المقدسِ فلمَّا هاجَر إلينا نزلَتِ الفرائضُ ونسَخَتِ المدينةُ مكَّةَ والقولَ فيها ونسَخ البيتُ الحرامُ بيتَ المقدسِ فصار الإيمانُ قولًا وعملًا
الراوي : عثمان بن حنيف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/60 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده جماعة لم أعرفهم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

5 - منْ غدا إلى الصبحِ أُعْطِيَ ربعَ الإيمانِ ومن غَدَا إلى السوقِ أُعْطِيَ رايَةَ إِبْلِيسَ وهو مع أولِ مَنْ يغدُو وآخرِ من يروحُ
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4-80 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيس بن ميمون وهو ضعيف متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً

6 - إنَّ الإيمانَ ليخلَقُ في جوفِ أحدِكم كما يخلَقُ الثَّوبُ فسَلُوا اللهَ تعالى أن يُجدِّدَ الإيمانَ في قلوبِكم
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/57 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

7 - لا يحِقُّ العبدُ حقيقةَ الإيمانِ حتَّى يغضَبَ للهِ ويرضى للهِ فإذا فعَل ذلك استحقَّ حقيقةَ الإيمانِ وإنَّ أحبابي وأوليائي الَّذين يُذكَرونَ بذكرى وأُذكَرُ بذكرِهم
الراوي : عمرو بن الحمق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/63 | خلاصة حكم المحدث : فيه رشدين بن سعد والأكثر على تضعيفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ مَن تبِعك على هذا الأمرِ قال حرٌّ وعبدٌ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ما الإسلامُ ؟ قال : طِيبُ الكلامِ وإطعامُ الطَّعامِ قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ فما الإيمانُ ؟ قال : الصَّبرُ والسَّماحةُ قُلْتُ : فأيُّ الإسلامِ أفضلُ ؟ قال : مَن سلِم المسلِمونَ من لسانِه ويدِه قُلْتُ : فأيُّ الإيمانِ أفضلُ ؟ قال : خُلُقٌ حسنٌ ، قُلْتُ : أيُّ الصَّلاةِ أفضلُ ؟ قال : طولُ قنوتٍ قُلْتُ : فأيُّ الهجرةِ أفضلُ ؟ قال : أن تهجُرَ السُّوءَ قُلْتُ : فأيُّ الجهادِ أفضلُ ؟ قال : مَن عُقِر جوادُه وأُهرِيقَ دمُه
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه شهر بن حوشب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

9 - لا يحِقُّ العبدُ صريحَ الإيمانِ حتَّى يُحِبَّ للهِ ويُبغِضَ للهِ فإذا أحبَّ للهِ تبارَك وتعالى وأبغَض للهِ فقد استحقَّ الولايةَ من اللهِ إنَّ أوليائي من عبادي وأحبَّائي من خلقي الَّذين يُذكَرونَ بذكري وأُذكَرُ بذكرِهم
الراوي : عمرو بن الجموح | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/94 | خلاصة حكم المحدث : فيه رشدين بن سعد وهو منقطع ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - لا يجِدُ العبدُ صريحَ الإيمانِ حتَّى يُحِبَّ للهِ ويُبغِضَ للهِ فإذا أحبَّ للهِ تبارَك وتعالى وأبغَض للهِ فقد استحقَّ الولايةَ من اللهِ إنَّ أوليائي من عبادي وأحبَّائي من خلقي الَّذين يُذكَرونَ بذكري وأُذكَرُ بذكرِهم
الراوي : عمرو بن الحمق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/94 | خلاصة حكم المحدث : فيه رشدين وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - الإيمانُ يمانٍ ومُضَرُ عندَ أذنابِ الإبلِ
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/59 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏‏ | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

12 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَبلَ أنْ يَقدِمَ مكَّةَ يَدعو النَّاسَ إلى الإيمانِ باللهِ، وتَصديقًا به قَولًا بلا عَمَلٍ، والقِبلَةُ إلى بَيتِ المَقدِسِ، فلمَّا هاجَرَ إلينا، نَزَلتِ الفرائِضُ ونَسَختِ المدينةُ مكَّةَ، والقَولَ فيها، ونَسَخَ البَيتُ الحَرامُ بَيتَ المَقدِسِ، فصارَ الإيمانُ قَولًا وعَمَلًا.
الراوي : عثمان بن حنيف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 17/2 | خلاصة حكم المحدث : فيه سعد بن عمران قال أبو حاتم‏ ‏ هو مثل الواقدي والواقدي متروك‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

13 - إنَّ الحياءَ والعِيَّ من الإيمانِ وهما يُقرِّبانِ من الجنَّةِ ويُباعِدانِ من النَّارِ ، والفُحشُ والبَذاءُ من الشَّيطانِ وهما يُقرِّبانِ من النَّارِ ويُباعِدانِ من الجنَّةِ ، فقال أعرابيٌّ لأبي أُمامةَ : إنَّا لنقولُ في الشِّعرِ إنَّ العِيَّ من الحُمقِ . فقال : إنِّي أقولُ : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتجيئُني بشِعرِك المُنتنِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/97 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن محصن العكاشي وهو ضعيف لا يحتج به | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

14 - سُئِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الإيمانِ قال الصَّبرُ والسَّماحةُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/64 | خلاصة حكم المحدث : فيه يوسف بن محمد بن المنكدر وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

15 - قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا أيُّها الناسُ يا معشرَ مَن آمنَ بلسانِه ولم يخلصِ الإيمانُ إلى قلبِه حتى أسمعَ العواتقَ في خُدورِهن لا تؤذوا المسلمين ولا تتَّبعوا عوراتِهم فإنه من تتبَّع عورةَ أخيه تتبَّع اللهُ عورتَه حتى يخرقَها عليه في بطنِ بيتِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/249 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن شيبة الطائفي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

16 - لا يقولنَّ أحدُكم اللَّهمَّ لقِّنِّي حجَّتي فإنَّ الكافرَ يُلقَّنُ حجَّتَهُ ولكن ليقلِ اللَّهمَّ لقِّنِّي حجَّةَ الإيمانِ عندَ المماتِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/328 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه كلام وفيه السكن بن أبي كرعة ولم أعرفه‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - خطَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّيْنا الظُّهرَ خلفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا انفَتَل من صلاتِه أقبَل علينا غضبانَ فنادى بصوتٍ أسمعَ العواتقَ في أجوافِ الخُدورِ فقال يا معشرَ مَن أسلَم فلم يدخُلِ الإيمانُ في قلبِه لا تذمُّوا المسلمينَ ولا تتَّبِِعوا عوراتِهم فإنَّه مَن تطلَّب عورةَ أخيه المسلمِ هتَك اللهُ سترَه وأبدى عورتَه ولو كان في سترِ بيتِه
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/96 | خلاصة حكم المحدث : فيه رميح بن هلال الطائي قال أبو حاتم مجهول لم يرو عنه غير أبي تميلة يحيى بن واضح‏ ‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

18 - أنَّ رجلًا يُقالُ له حَرْمَلةُ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ الإيمانُ هاهنا وأشار إلى لسانِه والنِّفاقُ هاهنا وأشار إلى قلبِه ولا أذكُرُ اللهَ إلَّا قليلًا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اللَّهمَّ اجْعَلْ له لسانًا ذاكرًا وقلبًا شاكرًا وارزُقْه حتَّى يُحِبَّ مَن يُحِبُّني وصيِّرْ أمرَه إلى خيرٍ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/405 | خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

19 - كنتُ عندَ عُمارةَ فأتاه رجلٌ فقال ألَا أُعَلِّمُك كلماتٍ كأنَّه يرفَعُهنَّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال إذا أخَذْتَ مَضْجَعَك مِنَ اللَّيلِ فقُلِ اللهمَّ أسلَمْتُ نفسي إليك ووجَّهْتُ وجهي إليك وفوَّضْتُ أمري إليك وألجأْتُ ظَهْري إليك آمَنْتُ بكتابِك المنزَّلِ ونبيِّك المرسَلِ اللهمَّ نفسي خلَقْتَها لك محياها ومَماتُها إنْ توفَّيْتَها فارحَمْها وإنْ أخَّرْتَها فاحفَظْها بحفظِ الإيمانِ
الراوي : رجل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/127 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب وقد اختلط وبقية رجاله ثقات‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

20 - دخَلْتُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا ابنَ مسعودٍ أيُّ عُرى الإيمانِ أوثقُ قُلْتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : أوثقُ عُرى الإسلامِ الوَلايةُ في اللهِ والحبُّ في اللهِ والبغضُ في اللهِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/95 | خلاصة حكم المحدث : فيه عقيل بن الجعد قال البخاري : منكر الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

21 - خمسٌ من الإيمانِ مَن لم يكُنْ فيه شيءٌ منها فلا إيمانَ له التَّسليمُ لأمرِ اللهِ والرِّضا بقضاءِ اللهِ والتَّفويضُ إلى أمرِ اللهِ والتَّوكُّلُ على اللهِ والصَّبرُ عندَ الصدمةِ الأولى ولم يطعَمِ امرؤٌ حقيقةَ الإسلامِ حتَّى يأمَنَه النَّاسُ على دمائِهم وأموالِهم فقال قائلٌ : يا رسولَ اللهِ أيُّ الإسلامِ أفضلُ ؟ قال : مَن سلِم المسلِمونَ من لسانِه ويدِه علاماتٌ كمنارِ الطَّريقِ شهادةُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وإقامُ الصَّلاةِ وإيتاءُ الزَّكاةِ والحكمُ بكتابِ اللهِ وطاعةُ النَّبيِّ الأُمِّيِّ والتَّسليمُ على بني آدمَ إذا لقَيْتُموهم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/61 | خلاصة حكم المحدث : فيه سعيد بن سنان ولا يحتج به | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

22 - كُنَّا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذُكِر عندَه الحياءُ فقالوا يا رسولَ اللهِ الحياءُ من الدِّينِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بل هو الدِّينُ كلُّه ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ الحياءَ العفافُ والعِيُّ في اللِّسانِ لا عِيُّ القلبِ والعِيُّ من الإيمانِ وإنَّهنَّ يزِدْنَ في الآخرةِ وينقُصْنَ في الدُّنيا ولَمَا يزِدْنَ في الدُّنيا ينقُصْنَ في الآخرةِ وإنَّ الشُّحَّ والبَذاءَ من النِّفاقِ وإنَّهنَّ يزِدْنَ في الدُّنيا وينقُصْنَ في الآخرةِ أكثرَ ممَّا يزِدْنَ في الدُّنيا
الراوي : قرة بن إياس المزني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/29 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الحميد بن سوار وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - جاء رجلٌ إلى فاطمَةَ فقال يا بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هل تركَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شيئًا تُطْرِفِينِيهِ قالتْ يا جاريةُ هاتِ تلكَ الحريرةَ فطلبَتْها فلم تَجِدْها فقالَتْ ويْحَكِ اطلُبِيها فإنَّها تعدِلُ عندي حسنًا وحسينًا فطلبتْها فإذا هي قدْ قَمَّتْها في قِمامَتِها فإذا فيها قالَ محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس منَ المؤمنينَ من لا يأمَنُ جارُهُ بوائقَهُ من كان يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلْيُكْرِمْ ضيفَهُ من كان يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليقُلْ خيرًا أوْ لِيَسْكُتْ إنَّ اللهَ يُحِبُّ الْحَيِيَّ الحليمَ المتعفِّفَ ويُبْغِضُ الفاحشَ البذيءَ السائلَ الْمُلْحِفَ إنَّ الحياءَ منَ الإيمانِ والإيمانُ في الجنَّةِ والفحشُ من البذاءِ والبذاءُ في النارِ
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/172 | خلاصة حكم المحدث : فيه سوار بن مصعب وهو متروك‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

24 - إنَّه سأَل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أفضلِ الإيمانِ قال أن تُحِبَّ للهِ وتُبغِضَ للهِ وتعمَلَ لسانَك في ذكرِ اللهِ قال وماذا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وأن تُحِبَّ للنَّاسِ ما تُحِبُّ لنفسِك وتكرَهُ لهم ما تكرَهُ لنفسِك وزاد في روايةٍ أخرى وإن تقولَ خيرًا أو تصمُتَ
الراوي : معاذ بن أنس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/94 | خلاصة حكم المحدث : في الأولى رشدين بن سعد وفي الثانية ابن لهيعة وكلاهما ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

25 - كُنَّا جلوسًا عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أيُّ عُرى الإسلامِ أوثقُ ؟ قالوا : الصَّلاةُ قال : حسنةٌ وما هي بها قالوا : صيامُ رمضانَ قال : حسنٌ وما هو به قالوا : الجهادُ قال : حسنٌ وما هو به قال : إنَّ أوثقَ عُرى الإيمانِ أن تُحِبَّ للهِ وتُبغِضَ في اللهِ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/94 | خلاصة حكم المحدث : فيه ليث بن أبي سليم وضعفه الأكثر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

26 - القلوبُ أربعةٌ قلبٌ أجرَدُ فيه مثلُ السِّراجِ يزهَرُ وقلبٌ أغلَفُ مربوطٌ عليه غِلافُه وقلبٌ منكوسٌ وقلبٌ مُصفَحٌ فأمَّا القلبُ الأجرَدُ فقلبُ المؤمنِ فيه سراجُه فيه نورُه وأمَّا القلبُ الأغلَفُ فقلبُ الكافرِ وأمَّا القلبُ المنكوسُ فقلبُ المنافقِ عرَف ثُمَّ أنكَر وأمَّا القلبُ المُصفَح فقلبٌ فيه إيمانٌ ونفاقٌ فمَثَلُ الإيمانِ فيه كمَثَلِ البَقْلةِ يمُدُّها الماءُ الطَّيِّبُ ومَثَلُ النِّفاقِ فيه كمَثَلِ القُرْحةِ يمُدُّها القيحُ والدَّمُ فأيُّ المدَّتينِ غلَبَت على الأخرى غلَبَت عليه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/68 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ليث بن أبي سليم | أحاديث مشابهة

27 - كان في نفسِي مسألةٌ قد أحزنتني لم أسألْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنها ولم أسمعْ أحدًا يسألًه عنها فكنت أتحيَّنُه فدخلت ذاتَ يومٍ وهو يتوضأُ فوافقتُه على حالتَين كنتُ أحبُّ أن أوافقَه عليهما وجدته فارغًا طيبَ النفسِ فقلت يا رسولَ اللهِ ائذِنْ لي أن أسألَك قال سلْ عمَّا بدا لك قلت يا رسولَ اللهِ ما الإيمانُ قال الصبرُ والسماحةُ قلت فأيُّ المؤمنين أفضلُهم إيمانًا قال أحسنُهم خلقًا قلت فأيُّ المسلمين أفضلُهم إسلامًا قال مَن سَلِم الناسُ من يدِه ولسانِه قلت فأيُّ الجهادِ أفضلُ فطأطأ رأسَه فصمت طويلًا حتى خِفتُ أن أكونَ قد شقَقْت عليه وتمنيت أني لم أكنْ سألتُه وقد سمعته يقولُ بالأمسِ إن أعظمَ الناسِ في المسلمينَ جرمًا لَمَن سأل عن شيءٍ لم يُحرمْ عليهم فحُرِّمَ من أجلِ مسألتِه فقلت أعوذُ باللهِ من غضبِ اللهِ وغضبِ رسولِه فرفع رأسَه فقال كيفَ قلتَ أيُّ الجهادِ أفضلُ قال كلمةُ عدلٍ عندَ إمامٍ جائرٍ
الراوي : عمر الليثي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/233 | خلاصة حكم المحدث : وفيه بكر بن خنيس وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

28 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا برَزْنا من المدينةِ إذا راكبٌ يُوضِعُ نحوَنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : كأنَّ هذا الرَّاكبَ أتاكم يُرِيدُنا . قال : فانتَهى الرَّجلُ إلينا فسلَّم فردَدْنا عليه ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من أينَ أقبَلْتَ ؟ قال : من أهلي وولدي وعشيرتي . قال : فأين تُرِيدُ ؟ قال : أُرِيدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . قال : فقد أصَبْتَه . قال : يا رسولَ اللهِ علِّمْني ما الإيمانُ ؟ فقال : تشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ وتُقِيمُ الصَّلاةَ وتُؤتِي الزَّكاةَ وتصومُ رمضانَ وتحُجُّ البيتَ . قال : أقرَرْتُ . قال : ثُمَّ إنَّ بعيرَه دخَلَت يدُه في شبكةِ جرذانَ فهوى بعيرُه وهوى الرَّجلُ فوقَع على هامتِه فمات ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : عليَّ بالرَّجلِ ، قال : فوثَب إليه عمَّارُ بنُ ياسرٍ وحذيفةُ بنُ اليمانِ فأقعداه فقالا : يا رسولَ اللهِ قُبِض الرَّجلُ ، فأعرَض عنهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثُمَّ قال لهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أما رأَيْتُما إعراضي عنِ الرَّجلِ فإنِّي رأَيْتُ ملكينِ يدُسَّانِ في فيه من ثمارِ الجنَّةِ فعلِمْتُ أنَّه مات جائعًا ، ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هذا واللهِ من الَّذين قال اللهُ عزَّ وجلَّ {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} قال : ثُمَّ قال : دونَكم أخاكم . قال : فاحتَمَلْناه إلى الماءِ فغسَّلْناه وحنَّطْناه وكفَّنَّاه وحمَلْناه إلى القبرِ فقال : ألحِدوا ولا تشُقُّوا ، وفي روايةٍ : هذا ممَّن عمِل قليلًا وأُجِر كثيرًا . وفي روايةٍ : فدخَل خفُّ بعيرِه في جُحرِ يربوعٍ
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/46 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده أبو جناب وهو مدلس وقد عنعنه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

29 - دخَلتُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا ابنَ مَسْعودٍ، أيُّ عُرَى الإيمانِ أَوثَقُ؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: أَوثَقُ عُرَى الإسلامِ الوِلايةُ في اللهِ، والحبُّ في اللهِ، والبُغْضُ في اللهِ. ثمَّ قال: يا ابنَ مَسْعودٍ. قلتُ: لَبَّيكَ يا رسولَ اللهِ، قال: تَدْري أيُّ الناسِ أفضَلُ؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: إنَّ أفضَلَ الناسِ أفضَلُهم عَملًا إذا فَقُهوا في دِينِهم. ثمَّ قال: يا ابنَ مَسْعودٍ. قلتُ: لَبَّيكَ يا رسولَ اللهِ. قال: أتَدْري أيُّ الناسِ أعلَمُ؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: إنَّ أعلَمَ الناسِ أبصَرُهم بالحقِّ إذا اختَلفَ الناسُ، وإن كان مُقصِّرًا في عَملِه، وإن كان يزحَفُ على اسْتِه زَحفًا، واختَلفَ مَن كان قبلَكم على ثِنْتينِ وسبعينَ فِرْقةً، نجا منها ثلاثٌ، وهلَكَ سائرُهنَّ، فِرْقةٌ أزَّتِ الملوكَ، فقاتَلوهم على دِينِهم ودِينِ عيسى ابنِ مَرْيمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذوهم فقتَلوهم، ونشَروهم بالمَناشيرِ، وفِرْقةٌ لم يكُنْ لها طاقةٌ بموازاتِ الملوكِ، ولا بأنْ يُقيموا بينَ ظَهْرانَيْهم يَدْعوهم إلى دِينِ اللهِ ودِينِ عيسى، فساحوا في البلادِ وترَهَّبوا، وهم الذينَ قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ...} [الحديد: 27] الآيةَ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فمَن آمَنَ بي واتَّبعَني، وصدَّقَني، فقد رعاها حقَّ رِعايتِها، ومَن لم يتَّبِعْني فأولئكَ هم الهالكونَ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/167 | خلاصة حكم المحدث : فيه عقيل بن الجعد قال البخاري‏‏ منكر الحديث‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

30 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ
الراوي : الجارود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/313 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن المحبر عن أبيه وكلاهما ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

121 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُتِيَ بحاطبِ بنِ أبي بَلْتعةَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنت كتَبْتَ هذا الكتابَ ؟ قال نعم أمَا واللهِ يا رسولَ اللهِ ما تغيَّر الإيمانُ مِن قلبي ولكنْ لم يكُنْ رجلٌ مِن قريشٍ إلَّا وله جِذْمٌ وأهلُ بيتٍ يمنَعون له أهلَه وكتَبْتُ كتابًا رجَوْتُ أن يمنَعَ اللهُ بذلك أهلي فقال عمرُ رحِمَه اللهُ ائْذَنْ لي فيه قال أوَكُنْتَ قاتلَه ؟ قال نَعَمْ إنْ أذِنْتَ لي قال وما يُدريك لعلَّه قد اطَّلع اللهُ إلى أهلِ بَدْرٍ فقال اعمَلوا ما شِئْتُم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/306 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أحمد (5878) واللفظ له، وأبو يعلى (5522)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (62/148) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

122 - أنَّه سأَل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أفضلِ الإيمانِ قال : أن تُحِبَّ للهِ وتُبغِضَ للهِ وتعمَلَ لسانَك في ذكرِ اللهِ قال : وماذا يا رسولَ اللهِ قال : وأن تُحِبَّ للنَّاسِ ما تُحِبُّ لنفسِك وتكرَهُ لهم ما تكرَهُ لنفسِك وأن تقولَ خيرًا أو تصمُتَ
الراوي : معاذ بن أنس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/66 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ابن لهيعة

123 - جاء رجلٌ إلى فاطمَةَ فقال يا بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هل تركَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شيئًا تُطْرِفِينِيهِ قالتْ يا جاريةُ هاتِ تلكَ الحريرةَ فطلبَتْها فلم تَجِدْها فقالَتْ ويْحَكِ اطلُبِيها فإنَّها تعدِلُ عندي حسنًا وحسينًا فطلبتْها فإذا هي قدْ قَمَّتْها في قِمامَتِها فإذا فيها قالَ محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس منَ المؤمنينَ من لا يأمَنُ جارُهُ بوائقَهُ من كان يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلْيُكْرِمْ ضيفَهُ من كان يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليقُلْ خيرًا أوْ لِيَسْكُتْ إنَّ اللهَ يُحِبُّ الْحَيِيَّ الحليمَ المتعفِّفَ ويُبْغِضُ الفاحشَ البذيءَ السائلَ الْمُلْحِفَ إنَّ الحياءَ منَ الإيمانِ والإيمانُ في الجنَّةِ والفحشُ من البذاءِ والبذاءُ في النارِ
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/172 | خلاصة حكم المحدث : فيه سوار بن مصعب وهو متروك‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الطبراني (10/241) (10442)، من حديث ابن مسعود

124 - إنَّه سأَل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أفضلِ الإيمانِ قال أن تُحِبَّ للهِ وتُبغِضَ للهِ وتعمَلَ لسانَك في ذكرِ اللهِ قال وماذا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وأن تُحِبَّ للنَّاسِ ما تُحِبُّ لنفسِك وتكرَهُ لهم ما تكرَهُ لنفسِك وزاد في روايةٍ أخرى وإن تقولَ خيرًا أو تصمُتَ
الراوي : معاذ بن أنس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/94 | خلاصة حكم المحدث : في الأولى رشدين بن سعد وفي الثانية ابن لهيعة وكلاهما ضعيف | أحاديث مشابهة

125 - كُنَّا جلوسًا عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أيُّ عُرى الإسلامِ أوثقُ ؟ قالوا : الصَّلاةُ قال : حسنةٌ وما هي بها قالوا : صيامُ رمضانَ قال : حسنٌ وما هو به قالوا : الجهادُ قال : حسنٌ وما هو به قال : إنَّ أوثقَ عُرى الإيمانِ أن تُحِبَّ للهِ وتُبغِضَ في اللهِ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/94 | خلاصة حكم المحدث : فيه ليث بن أبي سليم وضعفه الأكثر | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (18524)، والطيالسي في ((المسند)) (783)، وابن أبي الدنيا في ((الإخوان)) (1)

126 - بَدَأَ الِإسلامُ غريبًا ثم يعودُ غريبًا كَمَا بَدَأَ فطوبَى لِلْغُرَبَاءِ قيل يا رسولَ اللهِ ومنِ الغُرَبَاءُ قال الَّذينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ الناسُ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَنْحَازَنَّ [ الإيمانُ إلى المدينةِ كما يجوزُ السيلُ والذي نفسي بيدِهِ لَيَأْرِزَنَّ ] الإسلامُ إلى ما بينَ هذينِ المسجدين كما تَأْرِزُ الحيَّةُ إلى جُحْرِها
الراوي : عبدالرحمن بن شيبة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/281 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك‏‏
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (16736)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (1950)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (7/281)، من حديث عبدالرحمن بن سنة

127 - أنَّ رجُلًا أتى النَّبِيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللَّهِ أيُّ الأعمالِ أفضلُ قال الإيمانُ باللَّهِ والجهادُ في سبيلِ اللَّهِ قال فإن لم أستطع ذلِكَ قال تُعين صانِعًا أو تصنَع لِأخرَقَ قال فإن لم أستطعْ ذلكَ قال احبِسْ نفسَكَ عن الشَّرِّ فإنَّها صدقةٌ تصَّدَّقُ بها عن نفسِكَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/137 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏ | شرح حديث مشابه

128 - عن الوليد بن عبادة أنَّ عُبَادَةَ لمَّا حضَرَ قال له ابنُهُ عبدُ الرحمنِ يا أبَتَاهُ أوصِنِي قال أَجْلِسُونِي فَأَجْلَسُوهُ فقال يَا بُنَيَّ اتَّقِ اللهَ ولنْ تَتَّقِيَ اللهَ حتَّى تُؤْمِنَ باللهِ ولَنْ تُؤْمِنَ باللهِ حتَّى تؤمِنَ بالقَدَرِ خيرِهِ وشَرِّهِ وأنَّ مَا أصابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وإنَّ مَا أَخْطأَكَ لَمْ يكن لِيُصِيبَكَ سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ القدرُ علَى هذَا من ماتَ علَى غيرِهِ دخَلَ النارَ وفي روايَةٍ لَمْ يَطْعَمْ طَعْمَ الإيمانِ وإنَّكَ لَنْ تَبْلُغَ حقيقَةَ العلْمِ باللهِ حتَّى تؤْمِنَ بالقدَرِ
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/201 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد وفي أحدهما عثمان بن أبي العاتكة وهو ضعيف وقد وثقه دحيم وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم كلام‏‏

129 - أتى ابنَ عمرَ رجلٌ فقال : يا أبا عبدِ الرَّحمنِ إنَّا نُسافِرُ فنلقى أقوامًا يقولون : لا قدرَ . قال : فإذا لقِيتَ أولئكَ فأخبِرْهم أنَّ ابنَ عمرَ منهم بريءٌ ، كُنَّا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ أتاه رجلٌ حسنُ الوجهِ طيِّبُ الرِّيحِ نقيُّ الثَّوبِ فقال : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ أدنو منك ؟ قال : ادنُهْ فدنا دنوةً قال ذلك مرارًا حتَّى اصطكَّتا ركبتاه بركبتَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ ما الإسلامُ ؟ قال : شهادةُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ وإقامُ الصَّلاةِ وإيتاءُ الزَّكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ رمضانَ والغسلُ من الجنابةِ . قال : فإذا فعَلْتُ ذلك فأنا مسلمٌ . قال : نَعَم . قال : صدَقْتَ . فما الإيمانُ ؟ قال : الإيمانُ أن تُؤمِنَ باللهِ وملائكتِه وكتبِه ورسلِه والجنَّةِ والنَّارِ والقدرِ خيرِه وشرِّه حلوِه ومرِّه من اللهِ . قال : فإذا فعَلْتُ ذلك فأنا مؤمنٌ . قال : نَعَم . قال : صدَقْتَ . فما الإحسانُ ؟ قال : تعبُدُ اللهَ كأنَّك تراه فإن تكُنْ لا تراه فإنَّه يراك . قال : فإذا فعَلْتُ ذلك فأنا محسنٌ ؟ قال : نَعَم . قال : صدَقْتَ . قُلْنا : ما رأَيْنا رجلًا أطيبَ ريحًا ولا أشدَّ توقيرًا للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقولِه للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : صدَقْتَ . فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : عليَّ بالرَّجلِ فقُمْنا وقُمْتُ أنا إلى طريقٍ من طرقِ المدينةِ فلم نرَ شيئًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هل تدرونَ مَن هذا ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : هذا جبريلُ يُعلِّمُكم مناسَك دينِكم ، ما جاءَني في صورةٍ قطُّ إلَّا عرَفْتُه إلَّا في هذهِ الصُّورةِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/45 | خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
التخريج : أخرجه الطبراني (13581) | شرح حديث مشابه

130 - أن معاويةَ دخل على عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها فقالت له : أما خِفت أن أُقعدَ لك رجلًا فيقتلَك فقال : ما كنتِ لتفعلِي وأنا في بيتِ أمانٍ وقد سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : يعني الإيمانُ قيدُ الفتكِ كيفَ أنا في الذي بيني وبينَكِ وفي حوائِجَك قالت : صالِحْ قال : فدعينا وإياهم حتى نلقَي ربَّنا عزَّ وجلَّ
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/101 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد وهو ضعيف

131 - لمَّا نزَلَت {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} حتَّى ختَم السُّورةَ قال نُعِيَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم نفسُه حين نزَلَت فأخَذ بأشدِّ ما كان قطُّ اجتهادًا في أمرِ الآخرةِ وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم بعدَ ذلك جاء الفتحُ وجاء نصرُ اللهِ وجاء أهلُ اليمنِ فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ وما أهلُ اليمنِ قال قومٌ رقيقةٌ أفئدتُهم ليِّنةٌ قلوبُهم الإيمانُ والفقهُ يمانٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/25 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد‏‏‏ وأحد أسانيده رجاله رجال الصحيح‏
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11712) باختلاف يسير، وأحمد (1873) مختصراً بنحوه

132 - كُنْتُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاء حَرْملةُ بنُ زيدٍ فجلَس بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ الإيمانُ هاهنا وأشار إلى لسانِه والنِّفاقُ هاهنا وأشار إلى صدرِه ولا يذكُرُ اللهَ إلا قليلًا فسكَت عنه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فردَّد ذلك عليه حَرْمَلةُ فأخَذ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بطرفِ لسانِ حَرْملةَ فقال اللَّهمَّ اجعَلْ له لسانًا صادقًا وقلبًا شاكرًا وارزُقْه حُبِّي وحُبَّ مَن يُحِبُّني وصيِّر أمرَه إلى الخيرِ فقال حَرْمَلةُ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي إخوانًا منافقينَ كُنْتُ فيهم رأسًا ألا أدُلُّك عليهم فقال النَّبيُُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن جاءنا كما جِئْتَنا استَغفَرْنا له كما استَغفَرْنا لك ومَن أصرَّ على ذنبِه فاللهُ أولى به ولا نخرِقُ على أحدٍ سترًا
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/413 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏

133 - القلوبُ أربعةٌ قلبٌ أجرَدُ فيه مثلُ السِّراجِ يزهَرُ وقلبٌ أغلَفُ مربوطٌ عليه غِلافُه وقلبٌ منكوسٌ وقلبٌ مُصفَحٌ فأمَّا القلبُ الأجرَدُ فقلبُ المؤمنِ فيه سراجُه فيه نورُه وأمَّا القلبُ الأغلَفُ فقلبُ الكافرِ وأمَّا القلبُ المنكوسُ فقلبُ المنافقِ عرَف ثُمَّ أنكَر وأمَّا القلبُ المُصفَح فقلبٌ فيه إيمانٌ ونفاقٌ فمَثَلُ الإيمانِ فيه كمَثَلِ البَقْلةِ يمُدُّها الماءُ الطَّيِّبُ ومَثَلُ النِّفاقِ فيه كمَثَلِ القُرْحةِ يمُدُّها القيحُ والدَّمُ فأيُّ المدَّتينِ غلَبَت على الأخرى غلَبَت عليه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/68 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ليث بن أبي سليم | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (11145) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الصغير)) (1075)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/385) باختلاف يسير.

134 - كان في نفسِي مسألةٌ قد أحزنتني لم أسألْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنها ولم أسمعْ أحدًا يسألًه عنها فكنت أتحيَّنُه فدخلت ذاتَ يومٍ وهو يتوضأُ فوافقتُه على حالتَين كنتُ أحبُّ أن أوافقَه عليهما وجدته فارغًا طيبَ النفسِ فقلت يا رسولَ اللهِ ائذِنْ لي أن أسألَك قال سلْ عمَّا بدا لك قلت يا رسولَ اللهِ ما الإيمانُ قال الصبرُ والسماحةُ قلت فأيُّ المؤمنين أفضلُهم إيمانًا قال أحسنُهم خلقًا قلت فأيُّ المسلمين أفضلُهم إسلامًا قال مَن سَلِم الناسُ من يدِه ولسانِه قلت فأيُّ الجهادِ أفضلُ فطأطأ رأسَه فصمت طويلًا حتى خِفتُ أن أكونَ قد شقَقْت عليه وتمنيت أني لم أكنْ سألتُه وقد سمعته يقولُ بالأمسِ إن أعظمَ الناسِ في المسلمينَ جرمًا لَمَن سأل عن شيءٍ لم يُحرمْ عليهم فحُرِّمَ من أجلِ مسألتِه فقلت أعوذُ باللهِ من غضبِ اللهِ وغضبِ رسولِه فرفع رأسَه فقال كيفَ قلتَ أيُّ الجهادِ أفضلُ قال كلمةُ عدلٍ عندَ إمامٍ جائرٍ
الراوي : عمر الليثي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/233 | خلاصة حكم المحدث : وفيه بكر بن خنيس وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

135 - بينا رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسا مع أصحابه إذ جاءه رجل عليه ثياب السفر يتخلل النَّاس حتَّى جلس بين يدي رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فوضع يده على ركبة رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمَّد ما الإسلام ؟ قال : شهادة أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصَّلاة وإيتاء الزَّكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت إن استطعت إليه سبيلا . قال : فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم ؟ قال : نعم . قال : صدقت ، فقال أصحاب رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : انظروا هو يسأله وهو يصدقه كأنه أعلم منه ، ولا يعرفون الرجل . ثُمَّ قال : يا محمَّد ما الإيمان ؟ قال : الإيمان أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وبالموت وبالبعث وبالحساب وب الجنَّة وبالنار وبالقدر كله . قال : فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن ؟ قال : نعم . قال : صدقت . قال : يا محمَّد ما الإحسان ؟ قال : أن تخشى الله كأنك تراه فإن لم تره فإنه يراك . قال : فإذا فعلت ذلك فأنا محسن ؟ قال : نعم . قال : صدقت . قال : يا محمَّد متى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . وأدبر الرجل فذهب فقال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : علي بالرجل فاتبعوه يطلبونه فلم يروا شيئًا فعادوا إلى رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا : يا رسولَ اللهِ اتبعنا الرجل فطلبناه فما رأينا شيئًا . فقال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ذاك جبريل صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءكم ليعلمكم دينكم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/45 | خلاصة حكم المحدث : فيه الضحاك بن نبراس قال البزار ليس به بأس ، وضعفه الجمهور

136 - جلَس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مجلسًا فأتاه جبريلُ عليه السَّلامُ فجلَس بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واضعًا كفَّيْه على ركبتَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال يا رسولَ اللهِ حدِّثْني عنِ الإسلامِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : الإسلامُ أن تُسلِّمَ وجهَك للهِ عزَّ وجلَّ وأن تشهَدَ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه قال : فإذا فعَلْتَ ذلك فقد أسلَمْتَ قال : فإذا فعَلْتُ ذلك فقد أسلَمْتُ قال : يا رسولَ اللهِ حدِّثْني عنِ الإيمانِ قال : الإيمانُ أن تُؤمِنَ بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والموت والحياة بعد الموت وتؤمن ب الجنَّة والنار والحساب والميزان وتؤمن بالقدر كله خيره وشره قال : فإذا فعلت ذلك فقد آمنت قال : فإذا فعلت ذلك فقد آمنت ، قال يا رسولَ اللهِ حدثني ما الإحسان قال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه فإن لا تراه فإنه يراك قال يا رسولَ اللهِ فحدثني متى الساعة ؟ قال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : سبحان الله خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت أن الله عليم خبير ولكن إن شئت حدثتك بمعالم لها دون ذلك قال : أجل يا رسولَ اللهِ فحدثني قال : قال : إذا رأيت الأمة ولدت ربتها أو ربها ورأيت أصحاب البنيان يتطاولون ورأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رؤوس النَّاس فذلك من معالم الساعة ومن أشراطها قال : يا رسولَ اللهِ ومن أصحاب البنيان الحفاة الجياع العالة قال : العريب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/44 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده شهر بن حوشب
التخريج : أخرجه أحمد (2926) باختلاف يسير، والحارث في ((مسنده)) (9)، والبزار (4832) بنحوه.

137 - لما كان يومُ أحدٍ وانكفأ المشركونَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استَووا حتى أُثنِيَ على ربِّي فصاروا حلقةً صفوفًا فقال اللهمَّ لك الحمدُ كلُّه اللهمَّ لا قابضَ لما بسطتَ ولا باسطَ لما قبضتَ ولا هاديَ لما أضللتَ ولا مضلَّ لمن هديتَ ولا معطِيَ لما منعت ولا مانعَ لما أعطيتَ ولا مقربَ لما باعدتَ ولا مبعدَ لما قربت اللهمَّ ابسطْ علينا من بركاتِك ورحمتِك وفضلِك ورزقِك اللهمَّ إني أسألُك النعيمَ المقيمَ الذي لا يحولُ ولا يزولُ اللهمَّ إني أسألُك النعيمَ يومَ الغلبةِ والأمنَ يومَ الخوفِ اللهمَّ عائذٌ بك من شرِّ ما أعطيتنا وشرِّ ما منعت منا اللهمَّ حبِّبْ إلينا الإيمانَ وزيِّنْه في قلوبِنا وكرِّهْ إلينا الكفرَ والفسوقَ والعصيانَ واجعلنا من الراشدينَ اللهمَّ توفَّنا مسلمين وأحيِنا مسلمينَ وألحقنا بالصالحينَ غيرَ خزايا ولا مفتونينَ اللهمَّ قاتلِ الكفرةَ الذين يُكذِّبون رسلَك ويصدون عن سبيلِك واجعلْ عليهم رِجزَك وعذابَك اللهمَّ قاتلْ كفرةَ الذين أوتوا الكتابَ إلهَ الخلقِ
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/124 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح

138 - أنَّهُ أَتَى الشامَ فرأَى النصارى يسجُدُونَ لِأَحْبَارِهِمْ وعُلَمَائِهِمْ وفُقَهائِهِمْ فقال لِأَيِّ شيءٍ تفعلونَ هذا قالوا هذِهِ تحيَّةُ الأنبياءِ قُلْنَا فنحْنُ أحقُّ أنْ نصنَعَ بِنَبِيِّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا قدِمَ علَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سجَدَ فقَالَ ما هذا يا معاذُ قال إني أتيتُ الشامَ فرأيْتُ النصارى يسجدونَ لِأَساقِفَتِهِمْ وقِسِّيسِيهِمْ ورهبانِهم وبطارِقَتِهم ورأيتُ اليهودَ يسجدونَ لأحبارِهِم وفقهائِهِم وعلمائِهِم فقلْتُ أيُّ شيءٍ تصنعونَ هذا وتفعلونَ هذا قالوا هذِهِ تَحِيَّةُ الأنبياءِ قلتُ فنحنُ أحقُّ أن نصنعَ بِنَبِيِّنَا فقالَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِنَّهُمْ كذَبُوا عَلَى أنبيائِهِم كَمَا حَرَّفُوا كِتَابَهُمْ وَلَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يسجدَ لِأَحدٍ لَأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَمِ حقِّهِ ولا تجِدُ امرأةٌ حَلَاوَةَ الْإِيمانِ حَتَّى تؤدِّيَ حقَّ زَوْجِهَا وَلَوْ سألَها نَفْسَها وهِيَ على ظهرِ قَتَبٍ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/312 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

139 - سُئِلَ عليٌّ عن عبدِ اللهِ بن مسعودٍ فقال قرَأ القرآنَ ووقَف عند مُتشابهِه وأحَلَّ حلالَه وحرَّم حرامَه وسُئِلَ عن عمَّارٍ فقال مؤمنٌ نَسِيٌّ إذا ذُكِّر ذَكَر وقد حُشِيَ ما بينَ قرنِه إلى كعبِه إيمانًا وسُئِلَ عن حُذَيفةَ فقال كان أعلمَ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمنافقين وسأَل عن المُعضِلاتِ حتَّى عقَل عنها تجدوه بها عالمًا قال حدِّثْنا عن سَلْمانَ قال مَن لكم بمِثلِ لقمانَ الحكيمِ امرؤٌ مِنَّا وإلينا أهلَ البيتِ أدرَك العِلمَ الأوَّلَ والعِلمَ الآخِرَ وقرَأ الكتابَ الأوَّلَ والكتابَ الآخِرَ بَحْرًا لا سَرَفَ قُلْنا حدِّثْنا عن عَمَّارِ بنِ ياسرٍ قال امرؤٌ خُلِطَ الإيمانُ بلحمِه ودمِه وشعَرِه وبشَرِه حيثُ زال زال معه لا ينبغي للنَّارِ أن تأكُلَ منه شيئًا قُلْنا فحدِّثْنا عن نفسِك قال مَهْلًا نهى اللهُ عنِ التَّزكيةِ قال له رجلٌ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { وَأَمَّا بِنَعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ } قال فإنِّي أُحَدِّثُ بنعمةِ ربِّي كنْتُ واللهِ إذا سألْتُ أُعْطِيتُ وإذا سكَتُّ ابتُدِئْتُ.
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/160 | خلاصة حكم المحدث : [روي] من طريقين وفي أحسنهما حبان بن علي وقد اختلف فيه وبقية رجالها رجال الصحيح

140 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا برَزْنا من المدينةِ إذا راكبٌ يُوضِعُ نحوَنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : كأنَّ هذا الرَّاكبَ أتاكم يُرِيدُنا . قال : فانتَهى الرَّجلُ إلينا فسلَّم فردَدْنا عليه ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من أينَ أقبَلْتَ ؟ قال : من أهلي وولدي وعشيرتي . قال : فأين تُرِيدُ ؟ قال : أُرِيدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . قال : فقد أصَبْتَه . قال : يا رسولَ اللهِ علِّمْني ما الإيمانُ ؟ فقال : تشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ وتُقِيمُ الصَّلاةَ وتُؤتِي الزَّكاةَ وتصومُ رمضانَ وتحُجُّ البيتَ . قال : أقرَرْتُ . قال : ثُمَّ إنَّ بعيرَه دخَلَت يدُه في شبكةِ جرذانَ فهوى بعيرُه وهوى الرَّجلُ فوقَع على هامتِه فمات ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : عليَّ بالرَّجلِ ، قال : فوثَب إليه عمَّارُ بنُ ياسرٍ وحذيفةُ بنُ اليمانِ فأقعداه فقالا : يا رسولَ اللهِ قُبِض الرَّجلُ ، فأعرَض عنهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثُمَّ قال لهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أما رأَيْتُما إعراضي عنِ الرَّجلِ فإنِّي رأَيْتُ ملكينِ يدُسَّانِ في فيه من ثمارِ الجنَّةِ فعلِمْتُ أنَّه مات جائعًا ، ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هذا واللهِ من الَّذين قال اللهُ عزَّ وجلَّ {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} قال : ثُمَّ قال : دونَكم أخاكم . قال : فاحتَمَلْناه إلى الماءِ فغسَّلْناه وحنَّطْناه وكفَّنَّاه وحمَلْناه إلى القبرِ فقال : ألحِدوا ولا تشُقُّوا ، وفي روايةٍ : هذا ممَّن عمِل قليلًا وأُجِر كثيرًا . وفي روايةٍ : فدخَل خفُّ بعيرِه في جُحرِ يربوعٍ
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/46 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده أبو جناب وهو مدلس وقد عنعنه | أحاديث مشابهة

141 - عُرِضَت على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا خيلٌ وعندَه عُيَينةُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنا أفرسُ بالخيلِ منك فقال عُيَينةُ إن تكُنْ أفرسَ بالخيلِ منِّي فأنا أفرسُ بالرِّجالِ منك قال وكيف قال إنَّ خيرَ الرِّجالِ رجالٌ لابسو البُرُدِ واضِعوا السُّيوفِ على عواتقِهم وعرَضوا الرِّماح على مناسجِ خُيولِهم رجالُ نجدٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كذَبْتَ بل هم أهلُ اليمنِ الإيمانُ يمانٍ إلى لَخْمٍ وجُذَامَ وعامِلَةَ ومأكولُ حِمْيَرَ خيرٌ من أكلِها وحضرَموتَ خيرٌ من بني الحارثِ وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا قيل ولا مَلِكٌ ولا قاهرٌ إلَّا اللهُ فبَعث السِّمطُ إلى عمرِو بنِ عَبْسةَ سمِعْتُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حضرَموتَ خيرٌ من بني الحارثِ قال نَعَم قال سِمطٌ آمَنْتُ باللهِ ورسولِه ولعَن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الملوكَ الأربعةَ جَمْدًا ومِخْوَسًا وأَبْضَعةَ ومِشْرَخًا وأختَهم العمروةَ وكانت تأتي المسلِمينَ إذا سجَدوا فتركَبُهم وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أمَرني أن ألعَن قريشًا فلعَنْتُهم مرَّتينِ ثُمَّ أمَرني أن أُصلِّيَ عليهم مرَّتينِ فصلَّيْتُ عليهم مرَّتينِ وأكثرُ القبائلِ في الجنَّةِ مَذْحِجُ وأسلَمُ وغِفارُ ومُزَينةُ وأخلاطُهم من جُهَينةَ خيرٌ من بني أسدٍ وتميمٍ وهوازنَ وغطفانَ عندَ اللهِ يوم القيامةِ وأنا لا أُبالِي أن يهلِكَ الحيَّانِ كلاهما وأمَرني أن ألعَن قبيلتينِ تميمِ بنِ مُرٍّ سبعًا فلعَنْتُهم وبكرِ بنِ وائلٍ خمسًا وعُصَيَّةَ عصَتِ اللهَ ورسولَه إلَّا مازنٌ ََوقيسٌ قبيلتانِ لا يدخُلُ الجنَّةَ منهم أحدا أبدًا مناعش وملادس وزعَم أنَّهما قبيلتانِ تاهتا اتَّبَعَتا المشرقَ في عامٍ جَدْبٍ فانقَطَعتا في ناحيةٍ من الأرضِ لا يُوصَلُ إليهما وذلك في الجاهليَّةِ
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/46 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] بكر بن سهل الدمياطي قال الذهبي‏‏ حمل عنه الناس وهو مقارب الحال وقال النسائي‏‏ ضعيف وبقية رجاله رجال الصحيح

142 - دخَلتُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا ابنَ مَسْعودٍ، أيُّ عُرَى الإيمانِ أَوثَقُ؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: أَوثَقُ عُرَى الإسلامِ الوِلايةُ في اللهِ، والحبُّ في اللهِ، والبُغْضُ في اللهِ. ثمَّ قال: يا ابنَ مَسْعودٍ. قلتُ: لَبَّيكَ يا رسولَ اللهِ، قال: تَدْري أيُّ الناسِ أفضَلُ؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: إنَّ أفضَلَ الناسِ أفضَلُهم عَملًا إذا فَقُهوا في دِينِهم. ثمَّ قال: يا ابنَ مَسْعودٍ. قلتُ: لَبَّيكَ يا رسولَ اللهِ. قال: أتَدْري أيُّ الناسِ أعلَمُ؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: إنَّ أعلَمَ الناسِ أبصَرُهم بالحقِّ إذا اختَلفَ الناسُ، وإن كان مُقصِّرًا في عَملِه، وإن كان يزحَفُ على اسْتِه زَحفًا، واختَلفَ مَن كان قبلَكم على ثِنْتينِ وسبعينَ فِرْقةً، نجا منها ثلاثٌ، وهلَكَ سائرُهنَّ، فِرْقةٌ أزَّتِ الملوكَ، فقاتَلوهم على دِينِهم ودِينِ عيسى ابنِ مَرْيمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذوهم فقتَلوهم، ونشَروهم بالمَناشيرِ، وفِرْقةٌ لم يكُنْ لها طاقةٌ بموازاتِ الملوكِ، ولا بأنْ يُقيموا بينَ ظَهْرانَيْهم يَدْعوهم إلى دِينِ اللهِ ودِينِ عيسى، فساحوا في البلادِ وترَهَّبوا، وهم الذينَ قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ...} [الحديد: 27] الآيةَ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فمَن آمَنَ بي واتَّبعَني، وصدَّقَني، فقد رعاها حقَّ رِعايتِها، ومَن لم يتَّبِعْني فأولئكَ هم الهالكونَ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/167 | خلاصة حكم المحدث : فيه عقيل بن الجعد قال البخاري‏‏ منكر الحديث‏‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (624) واللفظ له، وفي ((المعجم الأوسط)) (4479) مختصراً

143 - عن يحيى بنِ يعمرَ قال : قلتُ – يعني لابنِ عمرَ – يا أبا عبدِ الرحمنَ إنَّ أقوامًا يزعمون أن ليس قَدَرٌ ، قال : هل عندنا منهم أحدٌ ؟ قلت : لا . قال : فأَبْلِغْهُم عنِّي إذا لقيتَهم أنَّ ابنَ عمرَ يبرأُ إلى اللهِ منكم ، وأنتم برآءٌ منهُ ، حدَّثنا عمرُ بنُ الخطابِ قال : بينما نحنُ جلوسٌ عند رسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في أُناسٍ إذ جاء رجلٌ ليس عليهِ سحناءُ سفرٍ وليس من أهلِ البلدِ يتخطَّى حتى وَرَكَ ، فجلس بين يدي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا محمدُ ما الإسلامُ ؟ فقال : الإسلامُ أن تشهدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ وأن تُقِيمَ الصلاةَ وتُؤْتِي الزكاةَ وتَحُجَّ وتعتمرَ وتغتسلَ من الجنابةِ وأن تُتِمَّ الوضوءَ وتصومَ رمضانَ . قال : فإذا فعلتُ ذلك فأنا مسلمٌ ؟ قال : نعم . قال : صدقتَ . قال : يا محمدُ ما الإيمانُ ؟ قال : أن تُؤمنَ باللهِ وملائكتِهِ وكتبِهِ ورسلِهِ وتُؤمنَ بالجنةِ والنارِ والميزانِ وتُؤمنَ بالبعثِ بعد الموتِ وتُؤمنَ بالقَدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ . قال : فإذا فعلتُ ذلك فأنا مؤمنٌ ؟ قال : نعم . قال : صدقتَ . قال : يا محمدُ ما الإحسانُ ؟ قال : الإحسانُ أن تعبدَ اللهَ كأنكَ تراهُ ، فإنك إن لا تراهُ فإنَّهُ يراكَ . قال : فإذا فعلتُ ذلك فأنا محسنٌ ؟ قال : نعم . قال : صدقتَ . قال : فمتى الساعةُ ؟ قال : سبحانَ اللهِ ما المسؤولُ عنها بأعلمَ من السائلِ ، ولكن إن شئتَ نَبَّأْتُكَ عن أشراطها . قال : أجلْ . قال : إذا رأيتَ العالةَ الحفاةَ العُراةَ يتطاولونَ في البناءِ وكانوا ملوكًا . قال : ما العالةُ الحفاةُ العُراةُ ؟ قال : العُرَيْبُ . قال : وإذا رأيتَ الأَمَةَ تَلِدُ رَبَّها فذاك من أشراطِ الساعةِ . قال : صدقتَ . ثم نهض فولَّى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : عليَّ بالرجلِ فطلبناهُ كلَّ مطلبٍ فلم نقدِرْ عليهِ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أتدرون من هذا ؟ هذا جبريلُ – عليهِ السلامُ – أتاكم ليُعلِّمَكم دِينكم ، خذوا عنهُ ، والذي نفسي بيدِهِ ما شُبِّهَ عليَّ منذُ أتاني قبل مرتي هذهِ وما عرفتُهُ حتى وَلَّى
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : موارد الظمآن
الصفحة أو الرقم : 1/33 | خلاصة حكم المحدث : رواه مسلم باختصار

144 - أن النَّبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينما هو جالس في مجلس فيه أصحابه جاءه جبريل عليه السَّلامُ في غير صورته يحسبه رجلا من المسلمين فسلم فرد عليه السَّلامُ ثُمَّ وضع جبريل يده على ركبتي النَّبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال : يا رسولَ اللهِ ما الإسلام ؟ قال : أن تسلم وجهك لله وتشهد أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأن محمدا عبده ورسوله وتقيم الصَّلاة وتؤتي الزَّكاة قال : فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت قال : نعم قال : ثُمَّ قال : ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والموت والحياة بعد الموت والجنَّة والنار والحساب والميزان والقدر كله خيره وشره قال : فإذا فعلت ذلك فقد آمنت قال : نعم ثُمَّ قال : ما الإحسان يا رسولَ اللهِ قال أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن كنت لا تراه فهو يراك قال : فإذا فعلت ذلك فقد أحسنت قال : نعم ، ونسمع رجع رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا نرى الَّذي يكلمه ولا نسمع كلامه قال : فمتى الساعة يا رسولَ اللهِ ؟ فقال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سبحان الله خمس من الغيب لا يعلمها إلا الله إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ولكن إن شئت حدثتك بعلامتين تكونان قبلها قال : حدثني قال : إذا رأيت الأمة تلد ربها ويطول أهل البنيان بالبنيان وعاد العالة الحفاة رؤوس النَّاس قال : ومن أولئك يا رسولَ اللهِ قال : العريب قال : ثُمَّ ولى قال : فلما لم نر طريقه قال : سبحان الله هذا جبريل جاء ليعلم النَّاس دينهم والَّذي نفس محمَّد بيده ما جاءني قط إلا وأنا أعرفه إلا أن تكون هذه المرة
الراوي : ابن عامر أو أبو عامر أو أبو مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/44 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده شهر بن حوشب

145 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ
الراوي : الجارود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/313 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن المحبر عن أبيه وكلاهما ضعيف | أحاديث مشابهة

146 - أقبَل عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ وعثمانُ محصورٌ فانطَلَق فدخَل عليه فوسَّعوا له حتَّى دخَل فقال السَّلامُ عليك يا أميرَ المؤمنينَ فقال وعليك السَّلامُ ما جاء بك يا عبدَ اللهِ بنَ سلامٍ قال قد جِئْتُ لأثبُتَ حتَّى أستشهِدَ أو يفتَحَ اللهُ لك ولا أرى هؤلاءِ القومَ إلَّا قاتِلوك فإن يقتُلوك فذاك خيرٌ لك وشرٌّ لهم فقال عثمانُ أسأَلُك بالَّذي لي عليك من الحقِّ لَمَا خرَجْتَ إليهم خيرًا يسوقُه اللهُ بك وشرًّا يدفَعُه بك اللهُ فسمِع وأطاع فخرَج عليهم فلمَّا رأَوْه اجتَمَعوا وظنُّوا أنَّه قد جاءهم ببعضِ ما يُسَرُّونَ به فقام خطيبًا فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثُمَّ قال أمَّا بعدُ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بعَث محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم بشيرًا ونذيرًا يُبشِّرُ بالجنَّةِ مَن أطاعه ويُنذِرُ بالنَّارِ مَن عصاه وأظهَر مَن اتَّبَعه على الدِّينِ كلِّه ولو كرِه المشركونَ ثُمَّ اختار له المساكنَ فاختار له المدينةَ فجعَلها دارَ الهجرةِ وجعَلها دارَ الإيمانِ فواللهِ ما زالتِ الملائكةُ حافِّينَ بالمدينةِ مذ قدِمها رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إلى اليومِ وما زال سيفُ اللهِ مغمودًا عنكم مذ قدِمها رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إلى اليوم ثُمَّ قال إنَّ اللهَ بعَث محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم بالحقِّ فمَنِ اهتدى فإنَّما يهتَدي بهدى اللهِ ومَن ضلَّ فإنَّما يضِلُّ بعدِ البيانِ والحجَّةِ وإنَّه لم يُقتَلْ نبيٌّ فيما مضى إلَّا قُتِل به سبعونَ ألفَ مقاتلٍ كلُّهم يُقتَلُ به ولا قُتِل خليفةٌ قطُّ إلَّا قُتِل به خمسةٌ وثلاثونَ ألفَ مقاتلٍ كلُّهم يُقتَلُ به فلا تعجَلوا على هذا الشَّيخِ بقتلٍ فواللهِ لا يقتُلُه رجلٌ منكم إلَّا لقي اللهَ يومَ القيامةِ ويدُه مقطوعةٌ مشلولةٌ واعلَموا أنَّه ليس لولدٍ على والدٍ حقٌّ إلَّا ولهذا الشَّيخِ عليكم مثلُه قال فقالوا كذَبَتِ اليهودُ كذَبَتِ اليهودُ فقال كذَبْتُم واللهِ وأنتم آثِمون ما أنا بيهوديٍّ وإنِّي لأحدُ المسلمينَ يعلَمُ اللهُ بذلك ورسولُه والمؤمنونَ وقد أنزَل اللهُ في القرآنِ {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} وقد أنزَل الآيةَ الأخرى { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ} قال فقاموا فدخَلوا على عثمانَ فذبَحوه كما يُذبَحُ الحُلَّانُ قال شُعَيبٌ فقُلْتُ لعبدِ الملكِ بنِ عُمَيرٍ ما الحُلَّانُ قال الحَمَلُ قال وقد قال عثمانُ لكَثيرِ بنِ الصَّلْتِ يا كَثيرُ أنا واللهِ مقتولٌ غدًا قال بل يُعلِي اللهُ كعبَك ويكبِتُ عدوَّك قال ثُمَّ أعادها الثَّالثةَ فقال مثلَ ذلك قال عمَّ يقولُ يا أميرَ المؤمنينَ قال رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ومعه أبو بكرٍ وعمرُ فقال لي يا عثمانُ أنت عندَنا غدًا وأنت مقتولٌ غدًا فأنا واللهِ مقتولٌ قال فقُتِل فخرَج عبدُ اللهِ بنِ سلامٍ إلى القومِ قبلَ أن يتفرَّقوا فقال يا أهلَ مصرَ يا قتلةَ عثمانَ قتَلْتُم أميرَ المؤمنينَ أمَا واللهِ لا يزالُ عهدٌ منكوثٌ ودمٌ مسفوحٌ ومالٌ مقسومٌ لا سُقِيتُم
الراوي : محمد بن يوسف بن عبدالله بن سلام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/95 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

147 - استأذَن عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ على معاويةَ وقد عُلِّقَتْ عندَه بطونُ قريشٍ وسعيدُ بنُ العاصِ جالسٌ عن يمينِه فلمَّا رآه معاويةُ مُقبلًا قال يا سعيدُ واللهِ لأُلْقِيَنَّ على ابنِ عبَّاسٍ مسائلَ يَعْيا بجوابِها فقال له سعيدٌ ليس مِثلُ ابنِ عبَّاسٍ يَعْيا بمسائلِك فلمَّا جلَس قال له معاويةُ ما تقولُ في أبي بكرٍ قال رحِم اللهُ أبا بكرٍ كان واللهِ للقرآنِ تاليًا وعنِ المَيلِ نائيًا وعنِ الفحشاءِ ساهيًا وعنِ المنكرِ ناهيًا وبدينِه عارفًا ومِنَ اللهِ خائفًا وباللَّيلِ قائمًا وبالنَّهارِ صائمًا ومِن دُنياه سالمًا وعلى عَدْلِ البريَّةِ عازمًا وبالمعروفِ آمرًا وإليه صائرًا وفي الأحوالِ شاكرًا وللهِ في الغُدُوِّ والرَّواحِ ذاكرًا ولنفسِه بالمصالحِ قاهرًا فاق أصحابَه وَرَعًا وكَفافًا وزُهدًا وعَفافًا وبِرًّا وحياطةً وزَهادةً وكَفاءةً فأعقَب اللهُ مَن ثلَبه اللَّعائنَ إلى يومِ القيامةِ قال معاويةُ فما تقولُ في عمرَ بنِ الخطَّابِ قال رحِم اللهُ أبا حَفْصٍ كان واللهِ حَليفَ الإسلامِ ومأوى الأيتامِ ومحَلَّ الإيمانِ وملاذَ الضُّعفاءِ ومَعقِلَ الحُنَفاءِ للخَلْقِ حِصنًا وللبأسِ عَونًا قام بحقِّ اللهِ صابرًا مُحتَسِبًا حتَّى أظهَر اللهُ الدِّينَ وفتَح الدِّيارَ وذكَر اللهَ في الأقطارِ والمَناهلِ وعلى التِّلالِ وفي الضَّواحي والبِقاعِ وعند الخنا وَقورًا وفي الشِّدَّةِ والرَّخاءِ شكورًا وللهِ في كلِّ وقتٍ وأوانٍ ذَكورًا فأعقَب اللهُ مَن يُبغِضُه اللَّعنةَ إلى يومِ الحسرةِ قال معاويةُ فما تقولُ في عثمانَ بنِ عفَّانَ قال رحِم اللهُ أبا عمرٍو كان واللهِ أكْرَمَ الحَفَدةِ وأوصل البرَرةِ وأصْبَرَ الغُزاةِ هَجَّادًا بالأسحارِ كثيرَ الدُّموعِ عندَ ذِكرِ اللهِ دائمَ الفِكرِ فيما يُعنيه اللَّيلَ والنَّهارَ ناهضًا إلى كلِّ مَكرُمةٍ يسعى إلى كلِّ مَنجَبةٍ فَرَّارًا مِن كلِّ مُوبِقةٍ وصاحبُ الجيشِ والبئرِ وختَنُ المصطفى على ابنتَيه فأعقَب اللهُ مَن سبَّه النَّدامةَ إلى يومِ القيامةِ قال معاويةُ فما تقولُ في عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال رحِم اللهُ أبا الحسنِ كان واللهِ عَلَمَ الهُدى وكهفَ التُّقى ومحَلَّ الحِجا وطَودَ النُّهى ونورَ السُّرى في ظُلَمِ الدُّجى داعيًا إلى المَحَجَّةِ العُظمى عالمًا بما في الصُّحفِ الأولى وقائمًا بالتَّأويلِ والذِّكرى متعلِّقًا بأسبابِ الهُدى وتاركًا للجَورِ والأذى وحائدًا عن طُرُقاتِ الرَّدى وخيرُ مَن آمَن واتَّقى وسيِّدُ مَن تقمَّص وارتدى وأفضلُ مَن حجَّ وسعى وأسْمَحُ مَن عدَل وسوَّى وأخطبُ أهلِ الدُّنيا إلَّا الأنبياءَ والنَّبيَّ المصطفى وصاحبُ القِبلتين فهل يُوازيه مُوحِّدٌ وزوجُ خيرِ النِّساءِ وأبو السِّبْطَين لم ترَ عيني مِثلَه ولا ترى إلى يومِ القيامةِ واللُّقاء مَن لعَنه فعليه لعنةُ اللهِ والعِبادِ إلى يومِ القيامةِ قال فما تقولُ في طلحةَ والزُّبَيرِ قال رحمةُ اللهِ عليهما كانا واللهِ عفيفَين بَرَّين مُسلِمَين طاهِرَين مُتَطَهِّرَين شهيدَين عالمَين زلَّا زلَّةً واللهُ غافرٌ لهما إنْ شاء اللهُ بالنُّصرةِ القديمةِ والصُّحبةِ القديمةِ والأفعالِ الجميلةِ قال معاويةُ فما تقولُ في العبَّاسِ قال رحِم اللهَ أبا الفضلِ كان واللهِ صِنوَ أبي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقُرَّةَ عينَي صفِيِّ اللهِ كهْفَ الأقوامِ وسيِّدَ الأعمامِ قد علا بصَرًا بالأمورِ ونظَرًا بالعواقبِ قد زانه عِلْمٌ قد تلاشتِ الأحسابُ عندَ ذكرِ فضيلتِه وتباعدتِ الأنسابُ عندَ فَخْرِ عشيرتِه ولِمَ لا يكونُ كذلك وقد ساسَه أكرمُ مَن دَبَّ وهَبَّ عبدُ المطَّلبْ أفخرُ مَن مشى مِن قريشٍ وركِبَ قال معاويةُ فلِمَ سُمِّيَتْ قريشٌ قريشًا قال بِدابَّةٍ تكونُ في البحرِ هي أعظمُ دوَابِّ البحرِ خطَرًا لا تظفَرُ بشيءٍ مِن دَوابِّ البحرِ إلَّا أكَلَتْه فسُمِّيَتْ قريشً لأنَّها أعظمُ العربِ فِعالًا قال هل تَروي في ذلك شيئًا فأنشد قولَ الجُمَحِيِّ وَقُرَيشٌ هِيَ الّتِي تَسْكُنُ البَحْرَ .. بِها سُمِّيَتْ قُرَيشٌ قُرَيشَا تَأْكُلُ الغَثَّ والسَّمِينَ ولا تَتْ .. رُكُ فيها لِذِي جَناحَين رِيشَا هَكَذَا كَانَ فِي الكِتَابِ حَيُّ قُرَيشٍ ... يَأْكُلُ البِلادَ أَكْلًا حَشِيشَا ولهم آخِرَ الزَّمانِ نبيٌّ ... يُكْثِرُ القَتْلَ فيهم وَالخُموشَا تَمْلَأُ الأرضَ خَيْلُه ورِجالٌ ... يَحْشُرونَ الْمَطِيَّ حَشْرًا كَمِيشَا. قال صدَقْتَ يا ابنَ عبَّاسٍ أشهَدُ أنَّك لسانُ أهلِ بيتِك فلمَّا خرَج ابنُ عبَّاسٍ مِن عندِه قال ما كلَّمْتُه قطُّ إلَّا وجدْتُه مُستعِدًّا
الراوي : ربعي بن خراش | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/161 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (10/293) (10589) | شرح حديث مشابه

148 - بينما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بفناءِ بيتِهِ جالسٌ إذْ مرَّ به عثمانُ بنُ مظعونٍ فكشَّرَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألَا تَجْلِسْ قال بلى قال [ فجلسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُسْتَقْبِلُهُ بينَما هو يحدِّثُهُ إذ ] شخُصَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببصرِهِ إلى السماءِ فنظر ساعةً إلى السماءِ فأخذَ يضعُ بصرَهُ حيثُ يضعُ بصرَهُ عن يمينِهِ في الأرضِ فأخذَ يُنْغِضُ رأسَهُ كأنه يَسْتَفْقِهُ ما يقالُ له وابنُ مظعونٍ ينظرُ فلما قضى حاجتَهُ واسْتَفْقَهَ ما يقالُ له شخُصَ بصرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [ إلى السماءِ كما شخُصَ أوَّلَ مرةً فَأَتْبَعَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَصَرَهُ ] حتى توارى في السماءِ فأقْبَلَ علَى عثمانَ بجِلْسَتِهِ الأولى فقال له يا محمدُ فيما كنتُ أجالِسُكَ وآتيكَ ما رأيتُكَ تفعلُ كفِعْلِكَ الغداةَ قال وما فعلْتُ قال رأيتُكَ شخَصْتَ بِبَصَرِكَ إلى السماءِ ثم وضعتَه حيثُ وضعتَه عن يمينِكَ فتحرفْتَ إليه وترَكْتَنِي فأخذْتَ تُنْغِضُ رأسكَ كأنكَ تَسْتَفْقِهُ شيئًا يقالُ لكَ قال وفَطِنْتَ لذلِكَ قال عثمانُ نعم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتاني رسولُ اللهِ ربي عليه السلامُ [ آنفًا ] وأنتَ جالس قال رسولُ اللهِ قال نعم قال فما قال لَكَ قال إنَّ اللهَ يأمرُ بالعدلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذي القُرْبى ويَنْهَى عن الفحشاءِ والمنكرِ والبغيِ يعظُكُمْ لعلكم تذكرونَ قال عثمان فذاكَ حينَ استقرَّ الإيمانُ في قلْبِي وأحبَبْتُ محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/51 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] شهر وثقه أحمد وجماعة وفيه ضعف لا يضر وبقية رجاله ثقات‏‏
التخريج : أخرجه أحمد (2922)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (893)، والطبراني (9/28) (8322) باختلاف يسير.

149 - قدم على أبي بكرٍ مالٌ من البحرينِ فقال من كان له على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عدةٌ فيأتِ فلْيأخذْ قال فجاء جابرُ بنُ عبدِ اللهِ فقال قد وعدني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال إذا جاءني من البحرينِ مالٌ أعطيتُك هكذا وهكذا وهكذا ثلاثَ مراتٍ ملءَ كفَّيْه فقال خذْ بيديْكَ قال فأخذ بيدَيْه فوجدَ خمسَمائةٍ قال عُدْ إليها ثم أعطاه مثلَها ثم قَسَمَ بين الناسِ ما بقيَ فأصابَ عشرةَ الدراهمِ يعني لكلِّ واحدٍ فلمَّا كان العامُ المقبلُ جاءه مالٌ أكثرَ من ذلك فقَسَمَ بينهم فأصاب كل َّإنسانٍ عشرينَ درهمًا وفَضَلَ من المالِ فضْلٌ فقال للناسِ أيُّها الناسُ قد فَضَلَ من هذا المالِ فضْلٌ ولكم خدَمٌ يُعالِجون لكم ويعملون لكم إنْ شئتم رضَخْنا لهم فرَضَخَ لهم الخمسةَ دراهمَ فقالوا يا خليفةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لو فضَّلْتَ المهاجرينَ فقال أجرُ أولئكَ على اللهِ إنما هذه معايشُ الأسوةِ فيها خيرٌ من الأثَرَةِ فلما مات أبو بكرٍ اسْتَخْلفَ عمرُ ففتح اللهُ عليه الفتوحَ فجاءَه أكثرُ من ذلك فقال قد كان لأبي بكرٍ في هذا المالِ رأْيٌ ولي رأْيٌ آخرَ لا أجعلُ من قاتلَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كمن قاتل معه ففَضَّلَ المهاجرينَ والأنصارَ ففرض لمن شهِد بدرًا منهم خمسةَ آلافٍ خمسةَ آلافٍ ومن كان إسلامُه قبلَ إسلامِ أهلِ بدرٍ فرض له أربعةَ آلافٍ أربعةَ آلافٍ وفرض لأزواجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اثنيْ عشرَ ألفًا لكلِّ امرأةٍ إلا صفيةَ وجُويريةَ ففرض لكلِّ واحدةٍ ستَّةَ آلافٍ فأَبَيْنَ أن يأخذنَها فقال إنما فُرِضَتْ لهنَّ بالهجرةِ فقلنَ ما فُرِضتْ لهنَّ بالهجرةِ إنَّما فُرِضتْ لهنَّ لمكانِهنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولنا مثلُ مكانِهنَّ فأبْصَرَ ذلك فجعلهنَّ سواءً وفرض للعباسِ بنِ عبدِ المطلبِ اثنيْ عشرَ ألفًا لقرابةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفرض لأسامةَ بنِ زيدِ أربعةَ آلافٍ وفرض للحسنِ والحسينِ خمسةَ آلافٍ خمسةَ آلافٍ فألْحقَهما بأبيهِما لقرابتِهما من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفرض لعبدِ اللهِ بنِ عمرَ ثلاثةَ آلافٍ فقال يا أبتِ فرضتَ لأسامةَ بنِ زيدِ وفرضتَ لي ثلاثةَ آلافٍ فما كان لأبيه من الفضلِ ما لم يكن لك وما كان له من الفضلِ ما لم يكنْ لي فقال إن أبَّاه كان أحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من أبيك وهو كان أحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منك وفرض لأبناءِ المهاجرينَ ممن شهِد بدرًا ألفينِ ألفينِ فمرَّ به عمرُ بنُ أبي سلمةَ فقال زِيدوه ألفًا أو قال زدْه ألفًا يا غلامُ فقال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ لأيِّ شيءٍ تزيدُه علينا ما كان لأبيه من الفضلِ ما كان لآبائِنا قال فرضتَ له بأبي سلمةَ ألفينِ وزدتَه بأمِّ سلمةَ ألفًا فإن كانت لك أمٌّ مثلَ أُمِّ سلمةَ زدتُك ألفًا وفرض لعثمانَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عثمانَ وهو ابنُ أخي طلحةَ بنِ عُبيدِ اللهِ يعني عثمانَ بنِ عبدِ اللهِ ثمانِمائةٍ وفرض للنضرِ بنِ أنسٍ ألفي درهمٍ فقال له طلحةُ جاءك ابنُ عثمانَ مثلَه ففرضتَ له ثمانِمائةٍ وجاءَك غلامٌ من الأنصارِ ففرضتَ له في ألفينِ فقال إني لقِيتُ أبا هذا يومَ أُحدٍ فسألني عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلتُ ما أراه إلا قد قُتِلَ فسلَّ سيفَه وسدَّدَ زنْدَه وقال إن كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد قُتِلَ فإنَّ اللهَ حيٌّ لا يموتُ فقاتل حتى قُتِلَ وقال هذا يرعى الغنمَ فتريدون اجعلَهما سواءً فعمِل عمرُ عمرَه بهذا حتى إذا كانت السنةُ التي حجَّ فيها قال ناسٌ من الناسِ لو قد مات أميرُ المؤمنينَ أقمْنا فلانًا يعنون طلحةَ بنِ عُبيدِ اللهِ قالوا وكانت بيعةُ أبي بكرٍ فلتةً فأراد أنْ يتكلَّمَ في أيامِ التشريقِ بمنًى فقال له عبدُ الرحمنِ بنِ عوفٍ يا أميرَ المؤمنينَ إنَّ هذا المجلسَ يغلبُ عليه غوغاءُ الناسِ وهم لا يحمِلون فأمهلْ أو أخِّرْ حتى نأتيِ أرضَ الهجرةِ حيثُ أصحابُك ودارُ الإيمانِ والمهاجرينَ والأنصارِ فتكلَّمْ بكلامِك أو فتتكلمَ فيُحتملُ كلامُك قال فأسرع السيرَ حتى قدِم المدينةَ فخرج يومَ الجمعةِ فحمِدَ اللهَ وأثنى عليه وقال قد بلغني مقالةَ قائِلِكم قد مات عمرُ أو قد مات أميرُ المؤمنينَ أقمنا فلانًا فبايعناه وكانت إمرةُ أبي بكرٍ فلتةً أجلْ واللهِ لقدْ كانتْ فلتةً ومن أين لنا مثلَ أبي بكرٍ نَمُدُّ أعناقنا إليه كما نمُدُّ أعناقنا إلى أبي بكرٍ وإن أبا بكرٍ رأى رأْيًا ورأى أبو بكرٍ أنْ يَقْسِمَ بالسويةِ ورأيتُ أنا أنْ أُفَضِّلَ فإنْ أعشْ إلى هذه السنةِ فسأرْجعُ إلى رأي أبي بكرٍ فرأْيُه خيرٌ من رأْيِي إني قد رأيتُ رؤيا وما أرى ذلك إلا قد اقتربَ أجلِي رأيتُ كأنَّ ديكًا أحمرَ نقرني ثلاثَ نقراتٍ فاسْتَعْبَرْتُ أسماءَ فقالتْ يقتلُك عبدٌ أعجميٌّ فإنْ أهلِك فأمرُكم إلى هؤلاءِ الستةِ الذين توفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنهم راضٍ عثمانُ بنُ عفانَ وعليُّ بنُ أبي طالبٍ وعبدُ الرحمنِ بنِ عوفٍ والزبيرُ بنُ العوَّامِ وطلحةُ بنُ عبدِ اللهِ وسعدُ بنُ مالِكٍ فإنْ عشتُ فسَأعهدُ عهدًا لا تهلِكوا ألا وإنَّ الرجمَ حقٌّ قد رجَمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورجمنا بعدَه ولولا أن يقولوا كتَبَ عمرُ ما ليس في كتابِ اللهِ لكتبتُه ثم قرأ في كتابِ اللهِ الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ نظرتُ إلى العمَّةِ وابنةِ الأخِ فما جعلتُهما وارثَين ولا يرثانِ فإنْ أعشْ فسأفتحُ لكم منه طريقًا تعرفونَه وإن أهلَكْ فاللهُ خليفتي وتختارون رأيَكم إني قد دوَّنْتُ الديوانَ ومصَّرتُ الأمصارَ وإنما أتخوفُ عليكم أحدَ رجلينِ رجلٌ يُؤولُ القرآنَ على غيرِ تأويلِه فقاتلَ عليه ورجلٌ يرى أنه أحقٌّ بالملْكِ من صاحبِه فيُقاتلُ عليه , تكلَّم بهذا الكلام يومَ الجمعةِ ومات يومَ الأربعاءِ
الراوي : جابر بن عبدالله وعمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/6 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو معشر نجيح ضعيف يعتبر بحديثه

150 - ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في اثنيْ عشر ألفًا من المهاجرين والأنصارِ وأسلمَ وغفارٍ وجهينةَ وبني سليمٍ وقادوا الخيولَ حتى نزلوا بمرِّ الظهرانِ ولم تعلم بهم قريشٌ وبعثوا بحكيمِ بنِ حزامٍ وأبي سفيانَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقالوا خذ لنا منه جوارًا أو آذَنُوه بالحربِ فخرج أبو سفيانَ بنُ حربٍ وحكيمُ بنُ حزامٍ فلقيا بديلَ بنَ ورقاءَ فاستصحباهُ حتى إذا كانا بالأراكِ من مكةَ وذلك عشاءًا رأوا الفساطيطَ والعسكرَ وسمعوا صهيلَ الخيلِ فراعَهُم ذلك وفزعوا منه وقالوا هؤلاءِ بنو كعبٍ حاشتها الحربُ فقال بديلُ هؤلاءِ أكبرُ من بني كعبٍ ما بلغ تأليبُها هذا أفتنتجعُ هوازنُ أرضَنَا واللهِ ما نعرفُ هذا أيضًا أنَّ هذا لمثلِ حاجِّ الناسِ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد بعث بين يديْهِ خيلًا تقبضُ العيونَ وخزاعةُ على الطريقِ لا يتركون أحدًا يمضي فلما دخل أبو سفيانَ وأصحابُه عسكر المسلمين أخذتهم الخيلُ تحت الليلِ وأتوا بهم خائفينَ القتلَ فقام عمرُ بنُ الخطابِ إلى أبي سفيانَ فوجأَ في عنقِه والتزمَه القومُ وخرجوا به ليُدخلوهُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخاف القتلَ وكان العباسُ بنُ عبدِ المطلبِ خالصةً له في الجاهليةِ فصاح بأعلى صوتِه ألا تأمروا لي إلى عباسٍ فأتاه عباسُ فدفع عنه وسأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يقبضَه إليه ومشى في القومِ مكانَه فركب به عباسُ تحتَ الليلِ فسار به في عسكرِ القومِ حتى أبصروهُ أجمعُ وقد كان عمرُ قد قال لأبي سفيانَ حين وجأ عنقَه واللهِ لا تدنو من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى تموتَ فاستغاث بعباسٍ فقال إني مقتولٌ فمنعَه من الناسِ أن ينتهبوهُ فلما رأى كثرةَ الناسِ وطاعتَهم قال لم أرَ كالليلةِ جمعًا لقومٍ فخلَّصَه العباسُ من أيديهم وقال إنك مقتولٌ إن لم تُسْلِمْ وتشهدَ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ فجعل يريدُ يقول الذي يأمرُه العباسُ فلا ينطلقُ لسانُه فبات مع عباسٍ وأما حكيمُ بنُ حزامٍ وبديلُ بنُ ورقاءَ فدخلا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأسلما وجعل يستخبِرُهما عن أهلِ مكةَ فلما نُودِيَ بالصلاةِ صلاةِ الصبحِ تحيَّنَ القومُ ففزع أبو سفيانَ فقال يا عباسُ ماذا تريدون قال هم المسلمون يتيَّسرونَ لحضورِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخرج به عباسُ فلما أبصرهم أبو سفيانَ قال يا عباسُ أما يأمُرهم بشيٍء إلا فعلوهُ فقال عباسٌ لو نهاهم عن الطعامِ والشرابِ لأطاعوهُ قال عباسٌ فكلِّمْهُ في قومِك هل عندَه من عفوٍ عنهم فأتى العباسُ بأبي سفيانَ حتى أدخلَه على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال عباسٌ يا رسولَ اللهِ هذا أبو سفيانَ فقال أبو سفيانَ يا محمدُ إني قد استنصرتُ إلهي واستنصرتُ إلهك فواللهِ ما رأيتُك إلا قد ظهرتَ عليَّ فلو كان إلهي محقًّا وإلهك مبطلًا لظهرتُ عليك فشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ فقال عباسٌ يا رسولَ اللهِ إني أحبُّ أن تأذنَ لي آتيَ قومَك فأُنذرهم ما نزل وأدعوهم إلى اللهِ ورسوله فأذنَ له فقال عباسٌ كيف أقولُ لهم يا رسولَ اللهِ بيِّنْ لي من ذلك أمانًا يطمئنون إليهِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تقول لهم من شهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه فهو آمنٌ ومن جلس عند الكعبةِ فوضع سلاحَه فهو آمنٌ ومن أغلق عليه بابَه فهو آمنٌ فقال عباسٌ يا رسولَ اللهِ أبو سفيانَ بنُ عمِّنا وأُحبُّ أن يرجعَ معي فلو اختصصتَه بمعروفٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمنٌ فجعل أبو سفيانَ يستفقِهُه ودارُ أبي سفيانَ بأعلى مكةَ ومن دخل دارَ حكيمِ بنِ حزامٍ وكفَّ يدَه فهو آمنٌ ودارُ حكيمٍ بأسفلِ مكةَ وحمل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عباسًا على بغلتِه البيضاءَ التي كان أهداها إليه دحيةُ الكلبيُّ فانطلق عباسٌ بأبي سفيانَ قد أردفَه فلما سار عباسٌ بعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أثرِه فقال أدرِكُوا عباسًا فرُدُّوهُ عليَّ وحدَّثهم بالذي خاف عليه فأدرَكَه الرسولُ فكره عباسٌ الرجوعَ وقال أيرهبُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يرجعَ أبو سفيانَ راغبًا في قِلَّةِ الناسِ فيكفرَ بعد إسلامِه فقال احبِسْهُ فحبسَه فقال أبو سفيانَ أغدرًا يا بني هاشمٍ فقال عباسٌ إنَّا لسنا نغدِرُ ولكن لي إليك بعضَ الحاجةِ قال وما هي أقضيها لك قال نفاذُها حين يقدمُ عليك خالدُ بنُ الوليدِ والزبيرُ بنُ العوامِ فوقف عباسٌ بالمضيقِ دون الأراكِ من مرٍّ وقد وعى أبو سفيانَ منه حديثَه ثم بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخيلَ بعضَها على أثرِ بعضٍ وقسم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخيلَ شطريْنِ فبعث الزبيرَ وردَفَه خيلًا بالجيشِ من أسلمَ وغفارٍ وقضاعةَ فقال أبو سفيانَ رسولُ اللهِ هذا يا عباسُ قال لا ولكن خالدُ بنُ الوليدِ وبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سعدَ بنَ عبادةَ بين يديْهِ في كتيبةٍ للأنصارِ فقال اليومَ يومُ الملحمةِ اليومَ تستحلُّ الحرمةُ ثم دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كتيبةِ الإيمانِ المهاجرين والأنصارِ فلما رأى أبو سفيانَ وجوهًا كثيرةً لا يعرفُها فقال يا رسولَ اللهِ أكثرتَ أو اخترتَ هذه الوجوهَ على قومِك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنت فعلتَ ذلك وقومُك إنَّ هؤلاءِ صدَّقوني إذ كذَّبتموني ونصروني إذ أخرجتموني ومع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومئذٍ الأقرعُ بنُ حابسٍ وعباسُ بنُ مرداسٍ وعيينةُ بنُ حصنِ بنِ بدرٍ الفزاريِّ فلما أبصرهم حول النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال من هؤلاءِ يا عباسُ قال هذه كتيبةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومع هذه الموتُ الأحمرُ هؤلاء المهاجرون والأنصارُ قال امضِ يا عباسُ فلم أرَ كاليومِ جنودًا قط ولا جماعةً فسار الزبيرُ في الناسِ حتى وقف بالحجونِ واندفع خالدٌ حتى دخل من أسفلِ مكةَ فلقيَهُ أوباشُ بني بكرٍ فقاتلوهم فهزمهم اللهُ عزَّ وجلَّ وقتلوا بالحزورةِ حتى دخلوا الدورَ وارتفع طائفةٌ منهم على الخيلِ على الخندمةِ واتَّبعَه المسلمون فدخل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أخرياتِ الناسِ ونادى منادٍ من أغلق عليه دارَه وكفَّ يدَه فإنَّهُ آمنٌ ونادى أبو سفيانَ بمكةَ أسلِمُوا تَسْلَمُوا وكفَّهم اللهُ عزَّ وجلَّ عن عباسٍ وأقبلت هندُ بنتُ عتبةَ فأخذت بلحيةِ أبي سفيانَ ثم نادت يا آلَ غالبٍ اقتلوا هذا الشيخَ الأحمقَ قال فأرسلي لحيَتِي فأقسم باللهِ إن أنتِ لم تُسلمي لتُضربَنَّ عُنُقُكِ ويلَكِ جاء بالحقِّ فادخلي أريكَتَكِ أحسبُه قال واسكتي
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/173 | خلاصة حكم المحدث : مرسلا وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف
التخريج : أخرجه الطبراني (8/7) (7263)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/35)