الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - «أنَّه سُئِلَ عن الرَّجُلِ يُخيَّلُ إليه في صَلاتِه أنَّه قد أَحدَثَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ الشَّيْطانَ يَأتي أحَدَكم حتَّى يَفتَحَ مَقعَدَه فيُخَيَّلُ إليه أنَّه قد أَحدَثَ ولم يُحدِثْ، فإذا وَجَدَ أحَدُكم ذلك فلا يَنْصَرِفَنَّ حتَّى يَسمَعَ صَوْتَ ذلك بأُذُنِه، أو يَجِدَ ريحَ ذلك بأنْفِه».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 310
التصنيف الموضوعي: طهارة - لا يزول اليقين بالشك وضوء - الوسوسة في الوضوء وضوء - نواقض الوضوء إحسان - إبطال الأعمال وضوء - الوضوء من الحدث

2 - «ما نُصِرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَوطِنٍ نَصْرَه في أُحُدٍ، فأُنكِرَ ذلك عليه، فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: بَيْني وبَيْنَ مَن يُنكِرُ كِتابَ اللهِ، إنَّ اللهَ يقولُ: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ}، فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: والحَسُّ: القَتْلُ، {حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ}، إلى قَوْلِه: {وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}، وإنَّما عَنى بِهذا الرُّماةَ، وذلك أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقامَهم في مَرصَدٍ، ثُمَّ قالَ: احْمُوا ظُهورَنا، فإن رَأَيْتُمونا نُقتَلُ فلا تَنْصُرونا، وإن رَأَيْتُمونا قد غَنِمْنا فلا تَشْرَكونا، فلمَّا غَنَّمَ اللهُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأباحَه عَسكَرَ المُشْرِكينَ انْفَكَّتِ الرُّماةُ جَميعًا، فدَخَلوا العَسكَرَ يَنْتَهبونَ، وقدِ الْتَفَّتْ صُفوفُ أصْحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فهُمْ هكذا، وشَبَّكَ بَيْنَ أصابِعِه اليُمْنى واليُسْرى، فلمَّا أَخْلَتِ الرُّماةُ تلك الخَلَّةَ الَّتي كانوا فيها دَخَلَتِ الخَيْلُ مِن ذلك المَوضِعِ على أصْحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فضَرَبَ بعضُهم بعضًا، وقُتِلَ مِن المُسلِمينَ ناسٌ كَثيرٌ، وقدْ كانَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصْحابِه مِن أوَّلِ النَّهارِ حتَّى قُتِلَ مِن أصْحابِ لِواءِ المُشْرِكينَ سَبْعةٌ أو تِسْعةٌ، وجالَ المُسلِمونَ جَوْلةً نَحْوَ الجَبَلِ ولم يَبلُغوا حيثُ يقولُ النَّاسُ الغارَ، إنَّما كانوا تحتَ المِهْراسِ ، وصاحَ الشَّيْطانُ: قُتِلَ مُحمَّدٌ، فلم نَشُكَّ فيه أنَّه حَقٌّ، وإنَّا كذلك لا نَشُكُّ أنَّه حَقٌّ قد قُتِلَ حتَّى طَلَعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنَ الشِّعْبَينِ فعَرَفْتُه بتَكَفُّئِه إذا مَشى، قالَ: ففَرِحْنا حتَّى كأنَّه لم يُصِبْنا ما أصابَنا، قالَ: فَرَقا نَحْوَنا وهو يقولُ: اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ على قَوْمٍ دَمَّوا وَجْهَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ! قالَ: ويقولُ مَرَّةً أخرى: اللَّهُمَّ إنَّه ليس لهم أن يَعْلونا حتَّى يَنْتَهوا إلينا، فمَكَثَ ساعةً وإذا أبو سُفْيانَ يَصيحُ مِن أَسفَلِ الجَبَلِ: اعْلُ هُبَلُ -يَعْني آلِهتَه- أين ابنُ أبي كَبْشةَ، أين ابنُ أبي قُحافةَ، أين ابنُ الخَطَّابِ؟ قالَ: فقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللهِ، أَلَا أُجيبُه؟ قالَ: بَلى، قالَ: فلمَّا قالَ: اعْلُ هُبَلُ ، قالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: اللهُ أَعْلى وأَجَلُّ، قالَ: فقالَ أبو سُفْيانَ: يا بنَ الخَطَّابِ، إنَّك قد أَنْعَمْتَ، فعادَ لمِثلِها فقالَ: أين ابنُ أبي كَبْشةَ، أين ابنُ أبي قُحافةَ، أين ابنُ الخَطَّابِ؟ فقالَ عُمَرُ: هذا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هذا أبو بَكْرٍ، هذا أنا عُمَرُ، فقالَ أبو سُفْيانَ: يَوْمٌ بيَوْمِ بَدْرٍ، إنَّ الأيَّامَ دُوَلٌ، وإنَّ الحَرْبَ سِجالٌ ، قالَ: فقالَ عُمَرُ: لا سَواءً، قَتْلانا في الجنَّةِ وقَتْلاكم في النَّارِ، فقالَ: إنَّكم لَتَزْعُمونَ ذلك، لقد خِبْنا إذًا وخَسِرْنا. ثُمَّ قالَ أبو سُفْيانَ: أَمَا إنَّكم ستَجدونَ في قَتْلاكم مُثْلةً ولم يكن ذلك عن رَأيِ كُبَرائِنا، ثُمَّ أدْرَكَتْه حَمِيَّةُ الجاهِليَّةِ، فقالَ: أَمَا إنَّه إن كانَ ذاك لم نَكْرَهْه». وفي رِوايةِ الإمامِ أحْمَدَ عن ابنِ عبَّاسٍ، أنَّه قالَ: ما نَصَرَ اللهُ -تَبارَكَ وتَعالى- في مَوطِنٍ كما نَصَرَ يَوْمَ أُحُدٍ، قالَ: فأَنْكَرْنا ذلك، فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: بَيْني وبَيْنَ مَن أَنكَرَ ذلك كِتابُ اللهِ -تَبارَكَ وتَعالى- يقولُ في يَوْمِ أُحُدٍ: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ}، وعِنْدَه: أقامَهم في مَوضِعٍ، وعِنْدَه: فلمَّا غَنِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأباحوا عَسكَرَ المُشْرِكينَ أَكَبَّ الرُّماةُ جَميعًا فدَخَلوا في العَسكَرِ يَنْهَبونَ، وعِنْدَه: فهُمْ كَذا وشَبَّكَ بَيْنَ أصابِعِ يَدَيه والْتَبَسوا، فلمَّا أَخَلَّ الرُّماةُ، وعِنْدَه: وأصْحابه أوَّلَ النَّهارِ، وعِنْدَه: فلم يَشُكَّ في أنَّه حَقٌّ، فما زِلْنا كذلك ما نَشُكُّ أنَّه قد قُتِلَ حتَّى طَلَعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنَ السَّعْدَينِ نَعرِفُه، وعِنْدَه: يَعْلونا حتَّى انْتَهى إلينا، وعِنْدَه: اعْلُ هُبَلُ مَرَّتَينِ، وعِنْدَه: أَلَا أُجيبُه، وعِنْدَه: قالَ عُمَرُ: اللهُ أَعْلى وأَجَلُّ، وعِنْدَه: أَنْعَمَتْ عَينُها، فقالَ: أين ابنُ أبي كَبْشةَ، وعِنْدَه: سوف تَجِدونَ في قَتْلاهم مُثْلى، ولم يكُ ذاك عن رَأيِ سَراتِنا، قالَ: ثُمَّ، وعِنْدَه: أَمَا إنَّه قد كانَ.
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 164
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إيمان - أعمال الجن والشياطين

3 - «لا نِكاحَ إلَّا بإذْنِ وَلِيٍّ مُرشِدٍ، أو سُلْطانٍ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 10 / 213
التصنيف الموضوعي: نكاح - الحث على التزويج نكاح - الشروط في النكاح نكاح - الوكالة في النكاح نكاح - شرط الولي للنكاح وكالة - وكالة المرأة الإمام في النكاح

4 - «حَضَرَتْ عِصابةٌ مِن اليَهودِ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَوْمًا، فقالوا: يا أبا القاسِمِ، حَدِّثْنا عن خِلالٍ نَسأَلُك عنهنَّ لا يَعلَمُهنَّ إلَّا نَبِيٌّ؟ قالَ: سَلوني عَمَّ شِئْتُمْ، ولكنِ اجْعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ وما أخَذَ يَعْقوبُ على بَنيه لَئِنْ أنا حَدَّثْتُكم شَيئًا فعَرَفْتُموه لتُتابِعُنِّي، قالوا: فذلك لك، قالوا: أَرْبَعُ خِلالٍ نَسأَلُك عنها، أَخبِرْنا أيُّ الطَّعامِ حَرَّمَ إسْرائيلُ على نَفْسِه مِن قَبْلِ أن تَنزِلَ التَّوْراةُ؟ وأَخبِرْنا كيف ماءُ المَرْأةِ مِن ماءِ الرَّجُلِ، وكيف يكونُ الأنْثى مِنه والذَّكَرُ؟ وأَخبِرْنا كيف هذا النَّبيُّ الأُمِّيُّ في النَّوْمِ؟ ومَن وَلِيُّه مِن المَلائِكةِ؟ قالَ: فعليكم عَهْدُ اللهِ لَئِنْ أنا أَخَبَرْتُكم لتُتابِعُنِّي، فأَعْطوه ما شاءَ مِن عَهْدٍ وميثاقٍ، قالَ: فأَنشُدُكم بالَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى، هلْ تَعلَمونَ أنَّ إسْرائيلَ مَرِضَ مَرَضًا شَديدًا فطالَ سَقَمُه فنَذَرَ نَذْرًا لَئِنْ عافاه اللهُ مِن سَقَمِه لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرابِ إليه وأَحَبَّ الطَّعامِ إليه، فكانَ أَحَبَّ الطَّعامِ إليه لُحْمانُ الإبِلِ، وأَحَبَّ الشَّرابِ إليه ألْبانُها؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عليهم، قالَ: فأَنشُدُكم باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو هل تَعلَمونَ أنَّ ماءَ الرَّجُلِ غَليظٌ، وأنَّ ماءَ المَرْأةِ أَصفَرُ رَقيقٌ، فأيُّهما عَلا كانَ الوَلَدُ والشَّبَهُ بإذْنِ اللهِ، إن عَلا ماءُ الرَّجُلِ كانَ ذَكَرًا بإذْنِ اللهِ، وإن عَلا ماءُ المَرْأةِ كانَ أُنْثى بإذْنِ اللهِ؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عليهم، قالَ: فأَنُشُدكم بالَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى، هلْ تَعلَمونَ أنَّ النَّبيَّ الأُمِّيَّ هذا تَنامُ عَيْناه ولا يَنامُ قَلْبُه؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عليهم، قالوا: أنت الآنَ فحَدِّثْنا مَن وَلِيُّك مِن المَلائِكةِ؟ فعِنْدَها نُجامِعُك أو نُفارِقُك، قالَ: فإنَّ وَلِيِّي جِبْريلُ -عليه السَّلامُ- ولم يَبعَثِ اللهُ عَزَّ وجَلَّ نَبِيًّا قَطُّ إلَّا وهو وَلِيُّه، قالوا: فعِنْدَها نُفارِقُك، لو كانَ وَلِيُّك سِواه مِن المَلائِكةِ لاتَّبَعْناك وصَدَّقْناك، قالَ: فما يَمنَعُكم أن تُصَدِّقوه؟ قالوا: هو عَدُوُّنا، فعِنْدَ ذلك قالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ}، إلى: {وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}، فعِنْدَ ذلك: {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ}».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 25
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم

5 - «حَضَرَتْ عِصابةٌ مِن اليَهودِ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَوْمًا، فقالوا: يا أبا القاسِمِ، حَدِّثْنا عن خِلالٍ نَسأَلُك عنها لا يَعلَمُهنَّ إلَّا نَبيٌّ، قالَ: سَلوني عَمَّ شِئْتُم، ولكنِ اجْعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ وما أَخَذَ يَعْقوبُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بَنيه لَئِنْ حَدَّثْتُكم شَيئًا فعَرَفْتُموه لَتُتابِعُنِّي على الإسْلامِ، قالوا: فذلك لك، قالَ: فاسْأَلوني عَمَّ شِئْتُم، قالوا: أَخْبِرْنا عن أرْبَعِ خِلالٍ نَسأَلُك عنهنَّ؟ أَخْبِرْنا أيُّ الطَّعامِ حَرَّمَ إسْرائيلُ على نَفْسِه مِن قَبْلِ أن تُنزَّلَ التَّوْراةُ؟ وأَخْبِرْنا كيف ماءُ المَرْأةِ وماءُ الرَّجُلِ، كيف يكونُ الذَّكَرُ مِنه؟ وأَخْبِرْنا كيف هذا النَّبيُّ الأُمِّيُّ في النَّوْمِ، ومَن وَلِيُّه مِن المَلائِكةِ؟ قالَ: فعليكم عَهْدُ اللهِ لَئِنْ أنا أَخْبَرْتُكم لتُتابِعُنِّي، قالَ: فأَعْطَوه ما شاءَ مِن عَهْدٍ وميثاقٍ، قالَ: فأَنشُدُكم بالَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى، هل تَعلَمونَ أنَّ إسْرائيلَ يَعْقوبَ مَرِضَ مَرَضًا شَديدًا فطالَ سَقَمُه فنَذَرَ للهَ نَذْرًا لَئِنْ شَفاه اللهُ عَزَّ وجَلَّ مِن سَقَمِه لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرابِ إليه وأَحَبَّ الطَّعامِ إليه، وكانَ أَحَبَّ الطَّعامِ إليه لُحْمانُ الإبِلِ، وأَحَبَّ الشَّرابِ إليه ألْبانُها؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عليهم، فأَنشُدُكم باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو والَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى، هل تَعلَمونَ أنَّ ماءَ الرَّجُلِ أَبْيَضُ غَليظٌ، وأنَّ ماءَ المَرْأةِ أَصْفَرُ رَقيقٌ، فأيُّهما عَلا كانَ له الوَلَدُ والشَّبَهُ بإذْنِ اللهِ، إن عَلا ماءُ الرَّجُلِ على ماءِ المَرْأةِ كانَ ذَكَرًا بإذْنِ اللهِ، وإن عَلا ماءُ المَرْأةِ على ماءِ الرَّجُلِ كانَ أنْثى بإذْنِ اللهِ؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عليهم، قالَ: فأَنشُدُكم باللهِ الَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى، هلْ تَعلَمونَ أنَّ هذا النَّبيَّ الأُمِّيَّ تَنامُ عَيْناه ولا يَنامُ قَلْبُه؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، قالوا: وأنت الآنَ فحَدِّثْنا مَن وَلِيُّك مِن المَلائِكةِ؟ فعِنْدَها نُجامِعُك أو نُفارِقُك، قالَ: فإنَّ وَلِيِّي جِبْريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولم يَبعَثِ اللهُ عَزَّ وجَلَّ نَبِيًّا قَطُّ إلَّا وهو وَلِيُّه، قالوا: فعِنْدَها نُفارِقُك، لو كانَ وَلِيُّك سِواه مِن المَلائِكةِ لتابَعْناك وصَدَّقْناك، قالَ: فما يَمنَعُكم مِن أن تُصَدِّقوه؟ قالوا: إنَّه عَدُوُّنا، قالَ: فعِنْدَ ذلك قالَ اللهُ جَلَّ وعَزَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ}، إلى قَوْلِه: {كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}، فعِنْدَ ذلك: {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ}، الآية».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 23
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم

6 - «حَضَرَتْ عِصابةٌ مِن اليَهودِ يَوْمًا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، حَدِّثْنا عن خِلالٍ نَسأَلُك عنها لا يَعلَمُها إلَّا نَبيٌّ، قالَ: سَلوني عَمَّ شِئْتُم، ولكنِ اجْعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ وما أخَذَ يَعْقوبُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بَنيه إن أنا حَدَّثْتُكم بشيءٍ تَعرِفونَه لتُتابِعُنِّي على الإسْلامِ؟ قالوا: فلك ذلك، قالَ: فسَلوني عَمَّ شِئْتُم، قالوا: أَخبِرْنا عن أرْبَعِ خِلالٍ نَسأَلُك عنها، أَخبِرْنا عن الطَّعامِ الَّذي حَرَّمَ إسْرائيلُ على نَفْسِه مِن قَبْلَ أن تَنزِلَ التَّوْراةُ؟ وأَخبِرْنا عن ماءِ المَرْأةِ وماءِ الرَّجُلِ، وكيف يكونُ الذَّكَرُ مِنه حتَّى يكونَ ذَكَرًا، وكيف تكونُ الأُنْثى مِنه حتَّى تكونَ أُنْثى؟ وأَخبِرْنا كيف هذا النَّبيُّ في النَّوْمِ، ومَن وَلِيُّه مِن المَلائِكةِ؟ قالَ: فعليكم عَهْدُ اللهِ لَئِنْ أنا حَدَّثْتُكم لتُتابِعُنِّي، فأَعْطَوه ما شاءَ اللهُ مِن عَهْدٍ وميثاقٍ، قالَ: أَنشُدُكم باللهِ الَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هلْ تَعلَمونَ أنَّ إسْرائيلَ يَعْقوبَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرِضَ مَرَضًا شَديدًا، طالَ سَقَمُه مِنه فنَذَرَ للهِ عَزَّ وجَلَّ نَذْرًا لَئِنْ شَفاه اللهُ عَزَّ وجَلَّ مِن سَقَمِه لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرابِ إليه وأَحَبَّ الطَّعامِ إليه، فكانَ أَحَبَّ الشَّرابِ إليه ألْبانُ الإبِلِ وكانَ أَحَبَّ الطَّعامِ إليه لُحْمانُ الإبِلِ؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، فقالَ رَسولُ اللهِ للهِ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عليهم، قالَ: فأَنشُدُكم باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو الَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى، هلْ تَعلَمونَ أنَّ ماءَ الرَّجُلِ غَليظٌ أبْيَضُ، وأنَّ ماءَ المَرْأةِ أَصفَرُ رَقيقٌ، فأيُّهما عَلا كانَ له الوَلَدُ والشَّبَهُ بإذنِ اللهِ -عَزَّ وجَلَّ، فإن عَلا ماءُ الرَّجُلِ ماءَ المَرْأةِ كانَ ذَكَرًا بإذْنِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وإن عَلا ماءُ المَرْأةِ ماءَ الرَّجُلِ كانَتْ أُنْثى بإذْنِ اللهِ؟ قالوا: اللَّهُّمَ نَعمْ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، قالَ: فأَنشُدُكم بالَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هل تَعلَمونَ أنَّ هذا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَنامُ عَيْناه ولا يَنامُ قَلْبُه؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عليهم، قالوا: أنت الآنَ حَدِّثْنا مَن وَلِيُّك مِن المَلائِكةِ؟ فعِنْدَها نُجامِعُك أو نُفارِقُك؟ قالَ: وَلِيِّي جِبْريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولم يَبعَثِ اللهُ عَزَّ وجَلَّ نَبِيًّا قَطُّ إلَّا وهو وَلِيُّه، فقالوا: فعِنْدَها نُفارِقُك، لو كانَ وَلِيُّك غَيْرَه مِن المَلائِكةِ لتابَعْناك وصَدَّقْناك، قالَ: فما يَمنَعُكم أن تُصَدِّقوه؟ قالوا: إنَّه عَدُوُّنا مِن المَلائِكةِ، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ}، إلى آخِرِ الآيةِ، ونَزَلَتْ: {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ}».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 27
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم

7 - «أنَّه بَيْنَما هو جالِسٌ إذ جاءَ عليُّ بنُ أبي طالِبٍ -كَرَّمَ اللهُ وَجْهَه- فقالَ: بأبي أنت وأُمِّي يا رَسولَ اللهِ، يَتَفَلَّتُ هذا القُرآنُ مِن صَدْري، فما أَجِدُني أَقدِرُ عليه، فقالَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أبا الحَسَنِ، أَلَا أُعَلِّمُك كَلِماتٍ يَنْفَعُك اللهُ بِهنَّ، ويَنْتَفِعُ مَن عَلَّمْتَه، ويَثبُتُ ما تَعلَّمْتَ في صَدْرِك؟ فقالَ: أجَلْ، فعَلِّمْني يا رَسولَ اللهِ، فقالَ: إذا كانَ لَيْلةُ الجُمُعةِ فإنِ اسْتَطَعْتَ أن تَقومَ في ثُلُثِ اللَّيلِ الآخِرِ فإنَّها ساعةٌ مَشْهودةٌ، والدُّعاءُ فيها مُسْتَجابٌ، وهو قَوْلُ أَخي يَعْقوبَ لبَنيه: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي}، حتَّى تَأتيَ لَيْلةُ الجُمُعةِ، فإن لم تَسْتَطِعْ ففي وَسَطِها، فإن لم تَسْتَطِعْ ففي أوَّلِها، فَصَلِّ أرْبَعَ رَكَعاتٍ، تَقرَأُ في الرَّكْعةِ الأُولى بفاتِحةِ الكِتابِ وسورةِ (يس) وفي الرَّكْعةِ الثَّانيةِ بفاتِحةِ الكِتابِ و (حم) الدَّخان، وفي الرَّكْعةِ الثَّالِثةِ بفاتِحةِ الكِتابِ و (الم) تَنْزيل، وفي الرَّكْعةِ الرَّابِعةِ بفاتِحةِ الكِتابِ وتَبارَكَ المُفَصَّل ، فإذا فَرَغْتَ مِن التَّشَهُّدِ فاحْمَدِ اللهَ عَزَّ وجَلَّ وأَحسِنِ الثَّناءَ على اللهِ، وصَلِّ علَيَّ، وأَحسِنْ، ثُمَّ قُلْ في آخِرِ ذلك: اللَّهُمَّ ارْحَمْني بتَرْكِ المَعاصي أبَدًا ما أَبْقَيْتَني، وارْحَمْني أن أَتَكَلَّفَ ما لا يَعْنيني، وارْزُقْني حُسْنَ النَّظَرِ فيما يُرْضيك عنِّي، اللَّهُمَّ بَديعَ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ والعِزَّةِ الَّتي لا تُرامُ، أَسأَلُك باللهِ، ويا رَحْمانُ بجَلالِك ونورِ وَجْهِك أن تُلزِمَ قَلْبي حِفْظَ كِتابِك كما عَلَّمْتَني، وارْزُقْني أن أتْلُوَه على النَّحْوِ الَّذي يُرْضيك عنِّي، اللَّهُمَّ بَديعَ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ والعِزَّةِ الَّتي لا تُرامُ، أَسأَلُك باللهِ يا رَحْمانُ بجَلالِك ونورِ وَجْهِك أن تُنَوِّرَ بكِتابِك بَصَري، وأن تُطلِقَ به لِساني، وأن تُفَرِّجَ به عن قَلْبي، وأن تَشرَحَ به صَدْري، وأن تَسْتَعمِلَ به بَدَني؛ فإنَّه لا يُعينُ على الحَقِّ غَيْرُك، ولا يُؤْتيه إلَّا أنت، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ. يا أبا الحَسَنِ، افْعَلْ ذلك ثَلاثَ جُمَعٍ أو سِتَّةً أو سَبْعةً تُجابُ بإذْنِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالى».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 12 / 148
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - دعاء الحفظ تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام أدعية وأذكار - التفدية