الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - في مَتْنِهِ: فطَلَعَ سعدٌ، بدلَ قولِه: فطَلَعَ رَجُلٌ من الأنصارِ. [أي في حديث: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة " فطلع رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد تعلق نعليه في يده الشمال، فلما كان الغد، قال النبي صلى الله عليه وسلم، مثل ذلك، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى. فلما كان اليوم الثالث، قال النبي صلى الله عليه وسلم، مثل مقالته أيضا، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت؟ قال: نعم...]

2 - يَطْلُعُ الآنَ عليكم رجلٌ من أهلِ الجَنةِ فطَلَعَ رجلٌ من الأنصارِ تَنطُفُ لِحيتُه من وُضوئِهِ، قدْ عَلَّقَ نَعليْهِ بِيدِه الشِّمالِ، فلَمَّا كان الغَدُ قال النَّبيُّ مِثلَ ذلِك؛ الرجلِ مِثلَ المَرَّةِ الأُولَى، فلَمَّا كان اليومُ الثَّالِثُ قال النَّبيُّ مِثلَ مَقالَتَهُ أيضًا، فطَلَعَ ذلِكَ الرجلُ على مِثلِ حالِهِ الأَوَّلِ، فلَمَّا قامَ النبيُّ تَبِعَه عبدُ اللهِ بنُ عمروٍ فقال : إنِّي لَاحَيْتُ أبِي فأقْسَمْتُ أنِّي لا أدخلُ عليه ثلاثًا، فإنْ رأيتَ أنْ تُؤْويِني إِليكَ حتى تَمْضِي فعلْتَ ؟ قال : نَعَمْ قال أنَسٌ : فكانَ عبدُ اللهِ يُحدِّثُ أنَّه باتَ مَعهُ تلكَ الليالِيَ الثلاثِ، فلمْ يَرَهُ يَقومُ من الليْلِ شيئًا، غَيرَ أنَّه إذا تَعارَّ وتَقَلَّبَ في فِراشِهِ ذكر اللهَ عزَّ وجلَّ وكَبَّرَ حتى يقومَ لِصلاةِ الفجرِ قال عبدُ اللهِ : غَيرَ أنِّي لَم أسْمعْهُ يَقولُ إِلَّا خيرًا فلمَّا مَضَتِ الثَلاثُ الليالِيَ، وكِدْتُ أحْتَقِرُ عَمَلَهُ، قُلتُ : يا عبدَ اللهِ ! لم يَكن بَينِي وبينَ أبِي غَضَبٌ ولا هِجرةٌ، ولَكِن سمعتُ رسولَ اللهِ يقولُ لكَ ثلاثَ مَرَّاتٍ يَطْلُعُ الآنَ عليكم رجلٌ من أهلِ الجَنةِ فطَلَعْتَ أنتَ الثلاثَ المَرَّاتِ فأرَدتُ أنْ آوِيَ إِليكَ لأنْظُرَ ما عملُكَ ؟ فأَقْتَدِي به، فلَمْ أرَكَ عَمِلْتَ كَبِيرَ عَمَلٍ، فمَا الذي بَلَغَ بِكَ ما قال رسولُ اللهِ ؟ قال ما هو إلا ما رَأَيْتَ فلَمَّا ولَّيْتُ دَعَانِي فقال ما هو إِلَّا ما رَأَيْتَ؛ غَيرَ أنِّي لا أجِدُ في نَفسِي لأحدٍ من المسلِمينَ غِشًا، ولا أحْسِدُ أحدًا على خَيرِ أعطاهُ اللهُ إيَّاهُ فقال عبدُ اللهِ : هذه التي بَلَغَتْ بِكَ، ( وهِيَ التي لا نُطِيقُ )
 

1 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ونحن...  يطلُعُ عليكم رجُلٌ مِن هذا الفَجِّ، مِن أهلِ الجنَّةِ، فطلَع رجُلٌ مِن الأنصارِ، تقطُرُ لِحيتُه مِن وَضوئِه، قد علَّق نعلَيه في يدِه، فلمَّا كان الغدُ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِثلَ ذلك، فطلَع ذلك الرَّجلُ، فلمَّا كان يومُ الثَّالثِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِثلَ ذلك، فطلَع ذلك الرَّجلُ، فأتبَعَه عبدُ اللهِ بنُ عَمرٍو...، الحديث. [يعني حديثَ: كنَّا يومًا جُلوسًا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: «يطلُعُ عليكم الآنَ ‌مِن ‌هذا ‌الفَجِّ رجُلٌ مِن أهلِ الجنَّةِ»، قال: فطلَع رجُلٌ مِن أهلِ الأنصارِ تنطُفُ لِحيتُه مِن وَضوئِه، قد علَّق نَعلَيه في يدِه الشِّمالِ، فسلَّم، فلمَّا كان الغدُ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِثلَ ذلك، فطلَع ذلك الرَّجلُ على مِثلِ المرَّةِ الأولى، فلمَّا كان اليومُ الثَّالثُ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِثلَ مَقالتِه أيضًا، فطلَع ذلك الرَّجلُ على مِثلِ حالِه الأوَّلِ، فلمَّا قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تبِعه عبدُ اللهِ بنُ عَمرِو بنِ العاصِ، فقال: إنِّي لاحَيْتُ أبي، فأقسَمْتُ ألَّا أدخُلَ عليه ثلاثًا، فإن رأَيتَ أن تُؤوِيَني إليك حتَّى تمضيَ الثَّلاثُ فعلْتَ، قال: نعَم، قال ‌أنسٌ: كان عبدُ اللهِ يُحدِّثُ أنَّه بات معَه ثلاثَ ليالٍ، فلم يرَه يقومُ مِن اللَّيلِ شيئًا، غَيرَ أنَّه إذا تعارَّ انقلَب على فِراشِه، وذكَر اللهَ، وكبَّر حتَّى يقومَ لصلاةِ الفَجرِ، قال عبدُ اللهِ: غَيرَ أنِّي لم أسمَعْه يقولُ إلَّا خيرًا، فلمَّا مضَت الثَّلاثُ وكدْتُ أحتقِرُ عملَه قلْتُ: يا عبدَ اللهِ، لم يكنْ بَيني وبَينَ والِدي هَجرةٌ ولا غَضبٌ، ولكنِّي سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ثلاثَ مرَّاتٍ: «يطلُعُ الآنَ عليكم رجُلٌ مِن أهلِ الجنَّةِ»، فطلَعْتَ ثلاثَ مرَّاتٍ، فأردْتُ أن آوِيَ إليك لأنظرَ ما عملُك، فأقتدِيَ بك، فلم أرَك تعملُ كبيرَ عملٍ، فما الذي بلَغ بك ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟! قال: ما هو إلَّا ما رأَيتَ، قال: فانصرفْتُ عنه، فلمَّا ولَّيْتُ دعاني فقال: ما هو إلَّا ما رأَيتَ، غَيرَ أنِّي لا أجِدُ في نَفسي على أحدٍ مِن المُسلِمينَ غِشًّا، ولا أحسُدُه على ما أعطاه اللهُ إيَّاه إليه، فقال عبدُ اللهِ: هذه التي بلغَت بك هي التي لا نُطيقُ].
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على الزُّهريِّ، ثُمَّ قال]: رواه شُعَيبُ بنُ أبي حَمزةَ، وعُقَيلٌ، عن الزُّهريِّ، قال: حدَّثني مَن لا أتَّهِمُ، عن أنسٍ، وهو الصَّوابُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 2622
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - سلامة الصدر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة أدعية وأذكار - الذكر إذا تعار من الليل مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة

2 - في مَتْنِهِ: فطَلَعَ سعدٌ، بدلَ قولِه: فطَلَعَ رَجُلٌ من الأنصارِ. [أي في حديث: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة " فطلع رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد تعلق نعليه في يده الشمال، فلما كان الغد، قال النبي صلى الله عليه وسلم، مثل ذلك، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى. فلما كان اليوم الثالث، قال النبي صلى الله عليه وسلم، مثل مقالته أيضا، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت؟ قال: نعم...]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة سيئ الحفظ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 20/125 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10699)، وأحمد (12697) مطولاً
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - يَطْلُعُ الآنَ عليكم رجلٌ من أهلِ الجَنةِ فطَلَعَ رجلٌ من الأنصارِ تَنطُفُ لِحيتُه من وُضوئِهِ، قدْ عَلَّقَ نَعليْهِ بِيدِه الشِّمالِ، فلَمَّا كان الغَدُ قال النَّبيُّ مِثلَ ذلِك؛ الرجلِ مِثلَ المَرَّةِ الأُولَى، فلَمَّا كان اليومُ الثَّالِثُ قال النَّبيُّ مِثلَ مَقالَتَهُ أيضًا، فطَلَعَ ذلِكَ الرجلُ على مِثلِ حالِهِ الأَوَّلِ، فلَمَّا قامَ النبيُّ تَبِعَه عبدُ اللهِ بنُ عمروٍ فقال : إنِّي لَاحَيْتُ أبِي فأقْسَمْتُ أنِّي لا أدخلُ عليه ثلاثًا، فإنْ رأيتَ أنْ تُؤْويِني إِليكَ حتى تَمْضِي فعلْتَ ؟ قال : نَعَمْ قال أنَسٌ : فكانَ عبدُ اللهِ يُحدِّثُ أنَّه باتَ مَعهُ تلكَ الليالِيَ الثلاثِ، فلمْ يَرَهُ يَقومُ من الليْلِ شيئًا، غَيرَ أنَّه إذا تَعارَّ وتَقَلَّبَ في فِراشِهِ ذكر اللهَ عزَّ وجلَّ وكَبَّرَ حتى يقومَ لِصلاةِ الفجرِ قال عبدُ اللهِ : غَيرَ أنِّي لَم أسْمعْهُ يَقولُ إِلَّا خيرًا فلمَّا مَضَتِ الثَلاثُ الليالِيَ، وكِدْتُ أحْتَقِرُ عَمَلَهُ، قُلتُ : يا عبدَ اللهِ ! لم يَكن بَينِي وبينَ أبِي غَضَبٌ ولا هِجرةٌ، ولَكِن سمعتُ رسولَ اللهِ يقولُ لكَ ثلاثَ مَرَّاتٍ يَطْلُعُ الآنَ عليكم رجلٌ من أهلِ الجَنةِ فطَلَعْتَ أنتَ الثلاثَ المَرَّاتِ فأرَدتُ أنْ آوِيَ إِليكَ لأنْظُرَ ما عملُكَ ؟ فأَقْتَدِي به، فلَمْ أرَكَ عَمِلْتَ كَبِيرَ عَمَلٍ، فمَا الذي بَلَغَ بِكَ ما قال رسولُ اللهِ ؟ قال ما هو إلا ما رَأَيْتَ فلَمَّا ولَّيْتُ دَعَانِي فقال ما هو إِلَّا ما رَأَيْتَ؛ غَيرَ أنِّي لا أجِدُ في نَفسِي لأحدٍ من المسلِمينَ غِشًا، ولا أحْسِدُ أحدًا على خَيرِ أعطاهُ اللهُ إيَّاهُ فقال عبدُ اللهِ : هذه التي بَلَغَتْ بِكَ، ( وهِيَ التي لا نُطِيقُ )
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1728 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10699)، وأحمد (12697) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - سلامة الصدر وضوء - فضل الوضوء مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - كنَّا جُلوسًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يطلُعُ الآن عليكم رجلٌ من أهلِ الجنَّةِ، فطلع رجلٌ من الأنصارِ تنطُفُ لحيتُه من وضوئِه قد علَّق نعلَيْه بيدِه الشِّمالِ، فلمَّا كان الغدُ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مثلَ ذلك، فطلع ذلك الرَّجلُ مثلَ المرَّةِ الأولَى، فلمَّا كان اليومُ الثَّالثُ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مثلَ مقالتِه أيضًا، فطلع ذلك الرَّجلُ على مثلِ حالِه الأوَّلِ، فلمَّا قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تبِعه عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو، فقال : إنِّي لاحيْتُ أبي، فأقسمْتُ أنِّي لا أدخُلُ عليه ثلاثًا، فإن رأيتَ أن تُئوِيَني إليك حتَّى تمضيَ فعلتَ. قال : نعم. قال أنسٌ : فكان عبدُ اللهِ يُحدِّثُ أنَّه بات معه تلك الثَّلاثَ اللَّياليَ فلم يرَه يقومُ من اللَّيلِ شيئًا غيرَ أنَّه تعارَّ تقلَّب على فراشِه ذكر اللهَ عزَّ وجلَّ، وكبَّر حتَّى صلاةِ الفجرِ. قال عبدُ اللهِ : غيرَ أنِّي لم أسمَعْه يقولُ إلَّا خيرًا، فلمَّا مضَتِ الثَّلاثُ اللَّيالي، وكِدتُ أن أحتقِرَ عملَه قلتُ : يا عبدَ اللهِ لم يكُنْ بيني وبين أبي غضَبٌ ولا هَجرةٌ، ولكن سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ لك ثلاثَ مرَّاتٍ : يطلُعُ عليكم الآن رجلٌ من أهلِ الجنَّةِ، فطلعتَ أنت الثَّلاثَ مرَّاتٍ، فأردْتُ أن آويَ إليك، فأنظُرَ ما عملُك، فأقتديَ بك، فلم أرَك عمِلتَ كبيرَ عملٍ، فما الَّذي بلغ بك ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : ما هو إلَّا ما رأيتَ، فلمَّا ولَّيْتُ دعاني : ما هو إلَّا ما رأيتَ غيرَ أنِّي لا أجِدْ في نفسي لأحدٍ من المسلمين غِشًّا ولا أحسُدُ أحدًا على خيرٍ أعطاه اللهُ إيَّاه فقال عبدُ اللهِ : هذه الَّتي بلغَتْ بك
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط البخاري ومسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/32 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10699)، وأحمد (12697) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما يقول من انتبه في نومه إيمان - صفات المؤمنين رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - سلامة الصدر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

5 - يطلُعُ الآنَ عليكم رجلٌ من أهلِ الجنَّةِ فطلَع رجلٌ من الأنصارِ تنطُفُ لحيتُه من وضوئِه وقد تعلَّق نعلَيْه بيدِه الشِّمالِ فلمَّا كان الغدُ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مثلَ ذلك فطلَع ذلك الرَّجلُ مثلَ المرَّةِ الأولى فلمَّا كان اليومُ الثَّالثُ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مثلَ مقالتِه أيضًا فطلَع ذلك الرَّجلُ على مثلِ حالِه الأولى فلمَّا قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تبِعه عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو فقال إنِّي لاحيتُ أبي فأقسَمْتُ ألَّا أدخُلَ عليه ثلاثًا فإن رأَيْتَ أن تُؤوِيَني إليك حتَّى تمضيَ فعَلْتَ قال نَعَم قال أنسٌ فكان عبدُ اللهِ يُحدِّثُ أنَّه بات معه تلك الثَّلاثَ اللَّيالي فلم يرَه يقومُ من اللَّيلِ شيئًا غيرَ أنَّه إذا تعارَّ تقلَّب على فراشِه ذكَر اللهَ عزَّ وجلَّ وكبَّر حتَّى صلاةِ الفجرِ قال عبدُ اللهِ غيرَ أنِّي لم أسمَعْه يقولُ إلَّا خيرًا فلمَّا مضَتِ الثَّلاثُ اللَّيالي وكِدْتُ أن أحتقِرَ عملَه قُلْتُ يا عبدَ اللهِ لم يكُنْ بيني وبينَ أبي غضبٌ ولا هِجرةٌ ولكنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ لنا ثلاثَ مرَّاتٍ يطلُعُ عليكم الآن رجلٌ من أهلِ الجنَّةِ فطلَعْتَ أنتَ الثَّلاثَ المرَّاتِ فأرَدْتُ أن آويَ إليك فأنظُرَ ما عملُك فأقتديَ بك فلم أرَك عمِلْتَ كبيرَ عملٍ فما الَّذي بلَغ بك ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ما هو إلَّا ما رأَيْتَ قال فلمَّا ولَّيْتُ دعاني فقال ما هو إلَّا ما رأَيْتَ غيرَ أنِّي لا أجِدُ في نفسي لأحدٍ من المسلِمينَ غشًّا ولا أحسُدُ أحدًا على خيرٍ أعطاه اللهُ إيَّاه فقال عبدُ اللهِ هذهِ الَّتي بلَغَت بك وهي الَّتي لا نُطِيقُ
خلاصة حكم المحدث : رجال أحمد رجال الصحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/81 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10699)، وأحمد (12697) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - سلامة الصدر وضوء - فضل الوضوء مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث

6 - كنا يومًا جلوسًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يطلُعُ عليكم مِن هذا الفجِّ رجلٌ مِن أهلِ الجنةِ, فطلَع رجلٌ منَ الأنصارِ تنطِفُ لحيتُه مِن ماءِ وضوئِه قد علَّق نعلَيه يدَه بشمالِه فسلَّم، فلما كان منَ الغدِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِثلَ ذلك فطلَع ذلك الرجلُ مِثلَ حالِه الأولى، فلما أن كان في اليومِ الثالثِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِثلَ مقالَتِه فطلَع ذلك الرجلُ على مِثلِ حالتِه الأولى، فلما قام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تبِعه عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ العاصِ، فقال : إني لاحَيتُ أبي فأقسَمتُ عليه أني لا أدخُلُ عليه ثلاثًا فإن رأَيتَ أن تؤويَني إليكَ حتى تَمضِيَ الثلاثةُ أيامٍ فعَلتَ : فقال : نعَم، قال أنسٌ : فكان عبدُ اللهِ يحدِّثُ أنه كان معه ثلاثَ ليالٍ فلم يرَه يقومُ منَ الليلِ شيئًا، غيرَ أنه إذا تعارَّ، أو قال : انقَلَب على فراشِه، ذكَر اللهَ، عزَّ وجلَّ، وكبَّر حتى يقومَ، لصلاةِ الفجرِ، قال عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو : غيرَ أني لم أسمَعْه يقولُ إلا خيرًا، فلما مضَتِ الثلاثُ الليالي كِدتُ أن أحتقِرَ عملَه، قلتُ : يا عبدَ اللهِ، لم يكُنْ بيني وبين والدي غضبٌ، ولا هجرةٌ ولكني سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ لكَ ثلاثَ مراتٍ يطلُعُ عليكم الآنَ رجلٌ مِن أهلِ الجنةِ, فطلَعتَ أنتَ الثلاثَ مراتٍ فأرَدتُ أن آويَ إليكَ لأنظُرَ عملَكَ فأقتديَ بكَ، فلم أرَكَ تعمَلُ كبيرةً فما الذي بلَغ بكَ ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : ما هو إلا ما رأيتَ فلما ولَّيتُ دَعاني، فقال : ما هو إلا ما رأيتَ غيرَ أني لا أجِدُ في نفسي على مسلمٍ غِشًّا، ولا أحسُدُ أحدًا على خيرٍ أعطاه اللهُ تعالى إيَّاه، قال عبدُ اللهِ : قلتُ : هي التي بلَغَتْ بكَ وهي التي لا نُطيقُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/78 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10699)، وعبدالرزاق (20559)، وعبد بن حميد (1157) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - حفظ الجوارح إحسان - صلاح القلوب أدعية وأذكار - الذكر إذا تعار من الليل جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث

7 - كنَّا جُلوسًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يَطلُعُ عليكم الآنَ رَجُلٌ من أهلِ الجَنَّةِ، فطَلَعَ رَجُلٌ من الأنصارِ، تَنطِفُ لحيَتُهُ من وَضوئِهِ، قد تَعَلَّقَ نَعْلَيهِ في يَدِه الشِّمالِ، فلمَّا كان الغدُ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، مِثْلَ ذلك، فطَلَعَ ذلك الرَّجُلُ مثلَ المرةِ الأولَى. فلمَّا كان اليومُ الثالثُ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، مِثْلَ مَقالَتِهِ أيضًا، فطَلَعَ ذلك الرَّجُلُ على مِثْلِ حالِه الأولَى، فلمَّا قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَبِعَهُ عبدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ العاصِ فقال: إنِّي لاحَيتُ أبي فأقسَمْتُ ألَّا أدخُلَ عليه ثلاثًا، فإنْ رَأيْتَ أنْ تُؤويَني إليكَ حتى تَمضيَ فَعَلتَ؟ قال: نَعَمْ. قال أنَسٌ: وكان عبدُ اللهِ يُحَدِّثُ أنَّه باتَ معه تلك اللَّياليَ الثَّلاثَ، فلم يَرَهُ يقومُ من الليلِ شيئًا، غيرَ أنَّه إذا تَعارَّ وتَقَلَّبَ على فِراشِهِ ذَكَرَ اللهَ عزَّ وجَلَّ وكبَّرَ، حتى يقومَ لصلاةِ الفجرِ. قال عبدُ اللهِ: غيرَ أني لم أَسمَعْهُ يقولُ إلَّا خَيْرًا، فلمَّا مَضَتِ الثلاثُ ليالٍ وكِدْتُ أنْ أحقِرَ عمَلَهُ، قلتُ: يا عبدَ اللهِ، إنِّي لم يكن بَيْني وبينَ أبي غَضَبٌ ولا هَجْرٌ ثَمَّ، ولكِنْ سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ لكَ ثلاثَ مِرارٍ: يَطلُعُ عليكم الآنَ رَجُلٌ من أهْلِ الجَنَّةِ فطَلَعتَ أنتَ الثلاثَ مِرارٍ، فأرَدْتُ أنْ آويَ إليكَ لِأنظُرَ ما عَمَلُكَ، فأقتَديَ به، فلم أرَكَ تَعمَلُ كثيرَ عَمَلٍ، فما الذي بَلَغَ بكَ ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما هو إلَّا ما رَأيتَ. قال: فلمَّا وَلَّيتُ دَعاني، فقال: ما هو إلَّا ما رَأيتَ، غيرَ أنِّي لا أجِدُ في نَفْسي لِأحَدٍ من المسلمينَ غِشًّا، ولا أحسُدُ أحَدًا على خَيْرٍ أعطاهُ اللهُ إيَّاهُ. فقال عبدُ اللهِ: هذه التي بَلَغَتْ بكَ، وهي التي لا نُطيقُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 12697 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10699)، وأحمد (12697) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر إحسان - صلاح القلوب إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار بر وصلة - بر الوالدين وحقهما جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

8 - «كُنَّا جُلوسًا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: يَطلُعُ عليكم الآنَ رَجُلٌ مِن أهْلِ الجَنَّةِ، فطَلَعَ رَجُلٌ مِن الأنْصارِ تَنطِفُ لِحْيتُه مِن وَضوئِه، قد تَعلَّقَ نَعْلَيه في يَدِه الشِّمالِ، فلمَّا كانَ الغَدُ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِثلَ ذلك، فطَلَعَ ذلك الرَّجُلُ مِثلَ المَرَّةِ الأُولى، فلمَّا كانَ اليَوْمُ الثَّالِثُ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِثلَ مَقالتِه أيضًا، فطَلَعَ ذلك الرَّجُلُ على مِثلِ حالتِه الأُولى، فلمَّا قامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَبِعَه عبْدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ العاصِ فقالَ: إنِّي لاحَيْتُ أبي فأقْسَمْتُ ألَّا أدْخُلَ عليه ثَلاثًا، فإن رأَيْتَ أن تُؤْويَني إليكَ حتَّى تَمْضيَ فَعَلْت؟ قالَ: نَعمْ. قالَ أنَسٌ: فكانَ عَبْدُ اللهِ يُحَدِّثُ أنَّه باتَ معَه تلك الثَّلاثَ اللَّيالي، فلم يَرَه يَقومُ مِن اللَّيلِ شَيئًا غيْرَ أنَّه إذا تَعارَّ وتَقَلَّبَ على فِراشِه ذَكَرَ اللهَ عَزَّ وجَلَّ وكَبَّرَ حتَّى تَقومَ صَلاةُ الفَجْرِ. قالَ عَبْدُ اللهِ: غيْرَ أنِّي لم أسْمَعْه يَقولُ إلَّا خَيْرًا، فلمَّا مَضَتِ الثَّلاثُ وكِدْتُ أن أحْتَقِرَ عَمَلَه، قُلْتُ: يا عَبْدَ اللهِ، لم يكنْ بَيْني وبَيْنَ أبي غَضَبٌ ولا هَجْرٌ ، ولكنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ لك ثَلاثَ مَرَّاتٍ: يَطلُعُ عليكم الآنَ رَجُلٌ مِن أهْلِ الجنَّةِ، فطَلَعْتَ أنت الثَّلاثَ المَرَّاتِ، فأرَدْتُ أن آوِيَ إليك لأنْظُرَ ما عَمَلُك فأقْتَدِيَ به، فلم أرَك تَعمَلُ كَبيرَ عَمَلٍ، فما الَّذي بَلَغَ بك ما قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟! قالَ: ما هو إلَّا ما رَأيْتَ، قالَ: فلمَّا وَلَّيْتُ دَعاني فقالَ: ما هو إلَّا ما رأَيْتَ غيْرَ أنِّي لا أجِدُ في نَفْسي لأحَدٍ مِن المُسلِمينَ غِشًّا، ولا أحْسُدُ أحَدًا على خَيْرٍ أعْطاه اللهُ عَزَّ وجَلَّ إيَّاه، فقالَ عبْدُ اللهِ: هذه الَّتي بَلَغَتْ بك، وهي الَّتي لا نُطيقُ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 2619
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر إحسان - صلاح القلوب أدعية وأذكار - الذكر إذا تعار من الليل جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

9 - كنَّا جُلوسًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ : يطلُعُ عليكُم الآنَ رجلٌ من أهلِ الجنَّةِ، فطلعَ رجلٌ من الأنصارِ تنطِفُ لحيتُهُ من وَضوئِه قد تعلَّقَ نَعليهِ بيدِه الشِّمالِ، فلمَّا كانَ الغَدُ قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مثلَ ذلكَ فطلعَ ذلكَ الرَّجلُ مثلَ المرَّةِ الأُولَى، فلمَّا كانَ في اليومِ الثَّالثِ قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مثلَ مقالتِهِ أيضًا، فطلعَ ذلكَ الرَّجلُ على مِثلِ حالِه الأُولَى، فلمَّا قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ تبِعَه عَبدُ اللهِ بنِ عمرو بنِ العاصِ فقالَ : إنِّى لاحَيتُ أبي فأقسَمتُ أن لا أدخُلَ عليهِ ثلاثًا، فإن رأيتَ أن تُؤويَني إليك حتَّى تمضِيَ فَعلتُ، قالَ : نعَم، قال أنَسٌ : فكانَ عبدُ اللهِ يحدِّثُ أنَّه باتَ معهُ تلكَ الثَّلاثِ اللَّيالِي فلم يرَهُ يقومُ من اللَّيلِ شيئًا غيرَ أنَّه إذا تعارَّ وتقلَّبَ على فِراشِه ذكرَ اللهَ وكبَّرَ حتَّى يَقومَ لصلاةِ الفَجرِ، قالَ عبدُ اللهِ : غيرَ أنِّي لَم أسمَعْه يقولُ إلَّا خيرًا، فلمَّا مَضتِ الثَّلاثُ ليالٍ وكِدتُ أن أحتقرَ عَملَه قُلتُ : يا عبدَ اللهِ لَم يكُنْ بيني وبينَ أبى غَضبٌ ولا هَجرٌ ، ولكنْ سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ لكَ ثَلاثَ مرارٍ : يطلعُ عليكم الآنَ رجلٌ من أهلِ الجنَّةِ، فطلعتَ أنتَ الثَّلاثَ المِرارَ، فأردتُ أن آوِيَ إليك لأنظرَ ما عَملُكَ فأقتدِيَ بهِ، فلم أرَكَ تعمَلُ كثيرَ عملٍ، فما الَّذي بلغَ بكَ ما قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ؟ قالَ : ما هوَ إلَّا ما رأيتَ، فلمَّا ولَّيتُ دعانِي فقالَ : ما هوَ إلَّا ما رأيتَ غيرَ أنِّي لا أجِدُ في نَفسي لأحَدٍ من المسلمينَ غِشًّا، ولا أحسُدُ أحدًا على خَيرٍ أعطَاه اللهُ إيَّاهُ، قالَ عبدُ اللهِ : هذهِ الَّتي بلغَتْ بكَ وهيَ الَّتي لا تُطاقُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الصحيحين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/95 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10699)، وأحمد (12697) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما يقول من انتبه في نومه إيمان - صفات المؤمنين رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - سلامة الصدر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

10 - كُنَّا جُلوسًا عندَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يَطلُعُ عليكمُ الآنَ من هذا الفَجِّ رجُلٌ من أهلِ الجنَّةِ. قال: فطلَعَ رجُلٌ مِنَ الأنصارِ تَنطِفُ لِحيَتُه مِن وُضوئِه، قد علَّقَ نَعلَه في يَدِه الشِّمالِ، فسلَّمَ، فلمَّا كان مِنَ الغَدِ، قال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِثلَ ذلك: فطلَعَ ذلك الرَّجُلُ مِثلَ مَرَّتِه الأُولى، فلمَّا كان اليومُ الثالثُ قال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِثلَ مَقالتِه أيضًا: فطلَعَ ذلك الرَّجُلُ على مِثلِ حالِه الأُولى، فلمَّا قام النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَبِعَه عبدُ اللهِ بنُ عَمرِو بنِ العاصِ، قال: إنِّي لاحَيتُ أبي، فأقسَمتُ ألَّا أدخُلَ عليه ثلاثًا، فإنْ رأيتَ أنْ تُؤويَني إليكَ حتى تَنقَضيَ الثلاثةُ، فعلتَ. قال: نَعَمْ. قال أنَسٌ: فكان عبدُ اللهِ يُحدِّثُ أنَّه باتَ معَه ثلاثَ ليالٍ، قال: فلم يَرَه يَقومُ مِنَ الليلِ شيئًا، غيرَ أنَّه إذا تَعارَّ منَ الليلِ، وتقلَّبَ على فِراشِه، ذكَرَ اللهَ، وكبَّرَ حتى يَقومَ لِصلاةِ الفَجرِ، غيرَ أنَّه لا يقولُ إلَّا خَيرًا. قال: فلَمَّا مضَتِ الثلاثُ ليالٍ، وكِدتُ أحتَقِرُ عَمَلَه، قلتُ: يا عبدَ اللهِ، إنَّه لم يكُنْ بَيني وبينَ والدي غَضَبٌ، ولا هَجرٌ، ولكنْ سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ: يَطلُعُ عليكمُ الآنَ رجُلٌ مِن أهلِ الجنَّةِ، فطلَعتَ أنتَ الثلاثَ مرَّاتٍ، فأردتُ أنْ آويَ إليكَ لِأنظُرَ ما عَملُكَ، فلم أرَكَ تَعمَلُ كثيرَ عَملٍ، فما الذي بلَغَ بكَ ما قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال: ما هو إلَّا ما رأيتَ. قال: فانصرَفتُ عنه، فلمَّا ولَّيتُ دَعاني، فقال: ما هو إلَّا ما رأيتَ، غيرَ أنِّي لا أجِدُ في نَفْسي على أحَدٍ مِنَ المُسلِمينَ غِشًّا، ولا أحسُدُه على خَيرٍ أعطاه اللهُ إيَّاه، فقال عبدُ اللهِ: فهذه التي بلَغَتْ بكَ، وهي التي لا تُطاقُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 3535 التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (3535)، وعبد الرزاق في ((جامع معمر)) (20559)، وعبد بن حميد في ((المنتخب)) (1159) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر إحسان - صلاح القلوب إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار بر وصلة - بر الوالدين وحقهما جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

11 - كُنَّا جلوسًا عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : يطلُعُ الآن من هذا الفجِّ رجلٌ من أهلِ الجنةِ، فطلعَ رجلٌ منَ الأنصارِ تَنطِفُ لحيتَهُ من وضوئِهِ وقد علَّقَ نعليْهُ بيدِهِ الشمالِ فسلَّمَ، فلمَّا كان منَ الغدِ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : مِثلَ ذلك فطلعَ ذلك الرجلُ بعينِهِ مثلَ المرةِ الأولى، فلمَّا كان يومُ الثالثِ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مِثلَ مقالتِهِ أيضًا فطلعَ ذلك الرجلُ على مثلِ حالِهِ الأولِ، فلمَّا قامَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ تبعَهُ عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ العاصِ رضي اللهُ عنهما، فقال عبدُ اللهِ : إنِّي لاحيْتُ أبي فأقسمْتُ أن لا أدخلَ عليْهِ ثلاثًا، فإن أردْتَ أن تؤويَني إليك حتى تمضيَ الثلاثُ فعلَتْ ؟ فقال : نعم، قال أنسٌ : وكأن عبدَ اللهِ يحدثُ أنَّهُ باتَ معه تلكَ الليالي الثلاثَ فلم يرَهُ يقومُ منَ الليلِ شيئًا غيرَ أنَّهُ إذا تعارَّ ذكرَ اللهَ تعالى وكبَّرَهُ ولا يقومُ حتى تقومَ الصلاةُ، قال غيرَ أني لم أسمعْهُ يقولُ إلا خيرًا فلمَّا مرَّتِ الثلاثُ وكدْتُ أحتقرْ عملَهُ فقلْتُ يا عبدَ اللهِ إنَّهُ لم يكنْ بيني وبين والِدي غَضَبٌ ولا هجرةٌ ولكنِّي سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ لك ثلاثَ مراتٍ يطلعُ عليكُمُ الآنَ رجلٌ من أهلِ الجنةِ فطلعْتَ أنتَ الثلاثَ مراتٍ، فأردْتُ أن آويَ إليكَ فأنظرَ ما عملُكَ فأقتَدي بك، فلمْ أرَكَ عملْتَ كبيرَ عملٍ، فما الذي بلغَ بكَ ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ؟ قال : ما هو إلا ما رأيْتَ، فلمَّا وليْتُ دَعاني وقال ما هو إلا ما رأيْتَ غيرَ أني لا أجدُ لأحدٍ منَ المسلمينَ في نفسي غشًّا ولا أحسدُ أحدًا على خيرٍ أعطاهُ اللهُ تعالى إيَّاهُ فقال عبدُ اللهِ : هي التي بلغَتْ بك
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر
الصفحة أو الرقم : 1/56 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10699)، وأحمد (12697) مطولاً
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما يقول من انتبه في نومه رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - سلامة الصدر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث

12 - كنَّا يومًا جلوسًا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : يطلُعُ عليكم الآن من هذا الفجِّ رجلٌ من أهلِ الجنَّةِ قال فطلع رجلٌ من الأنصارِ ينفضُ لحيتَه من وضوئِه، قد علَّق نعلَيْه في يدِه الشِّمالِ، فسلَّم. فلمَّا كان الغدُ، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مثلَ ذلك. فطلع ذلك الرَّجلُ. وقاله في اليومِ الثَّالثِ، فطلع ذلك الرَّجلُ. فلمَّا قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، تبِعه عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ العاصِ، فقال له : إنِّي لاحيْتُ أبي، فأقسمتُ ألَّا أدخُلَ عليه ثلاثًا. فإن رأيتُ أن تئويَني إليك حتَّى تمضيَ الثَّلاثُ فعلتُ. فقال : نعم. فبات عنده ثلاثَ ليالٍ، فلم يرَه يقومُ من اللَّيلِ شيئًا، غيرَ أنَّه إذا انقلب على فراشِه ذكر اللهَ تعالَى، ولم يقُمْ حتَّى يقومَ إلى صلاةِ الفجرِ. قال غيرَ أنِّي ما سمِعتُه يقولُ إلَّا خيرا. فلمَّا مضت الثَّلاثُ، وكِدتُ أن أحتقِرَ عملَه، قلتُ يا عبدَ اللهِ، لم يكُنْ بيني وبين والدي غضَبٌ ولا هِجرةٌ، ولكنِّى سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ كذا وكذا، فأردتُ أن أعرِفَ عملَك، فلم أرَكَ تعملُ عملًا كثيرًا. فما الَّذي بلغ بك ذلك ؟ فقال ما هو إلَّا ما رأيتَ. فلمَّا ولَّيتُ دعاني فقال : ما هو إلَّا ما رأيتَ، غيرَ أنِّي لا أجدُ على أحدٍ من المسلمين في نفسي غِشًّا ولا حسَدًا، على خيرٍ أعطاه اللهُ إيَّاه قال عبدُ اللهِ : فقلتُ له هي الَّتي بلغت بك، وهى الَّتي لا نُطيقُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين , ورواه البزار وسمى الرجل في رواية له سعدا وفيها ابن لهيعة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 3/231 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10699)، وأحمد (12697) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما يقول من انتبه في نومه رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - سلامة الصدر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث