الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - لَمَّا كان ليلةَ أُسرِيَ برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَقِيَ إبراهيمَ ومُوسى وعِيسى عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ، فبَدَؤوا بإبراهيمَ، فسَألوه عن السَّاعةِ، فلم يكُنْ عِنده منها عِلمٌ، فسَألوا مُوسى، فلم يكُنْ عِنده منها عِلمٌ، فرَدُّوا الحديثَ إلى عِيسى، فقال: عهِدَ اللهُ إلَيَّ فيما دونَ وَجْبَتِها ، فأمَّا وَجْبَتُها فلا يَعلَمُها إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ، فذكَرَ مِن خُروجِ الدَّجَّالِ: فأهْبِطُ فأقْتُلُه، فيَرجِعُ النَّاسُ إلى بِلادِهم، فيَسْتقبِلُهم يَأجوجُ ومَأجوجُ وهُم مِن كلِّ حَدَبٍ يَنسِلون ، لا يَمُرُّون بماءٍ إلَّا شَرِبوه، ولا بشَيءٍ إلَّا أفْسَدوه، فيَجْأَرون إلَيَّ فأدْعُو اللهَ فيُرسِلُ السَّماءَ بالماءِ، فيَحمِلُهم فتُقذَفُ أجسامُهم في البحرِ، ثمَّ تُنسَفُ الجبالُ، وتُمَدُّ الأرضُ مَدَّ الأديمِ. وعَهِدَ اللهُ إلَيَّ أنَّه إذا كان ذلكَ السَّاعةُ مِنَ النَّاسِ كالحاملِ المُتِمِّ، لا يَدْري أهلُها متى تَفْجَؤُهم بوِلادتِها؛ أليلًا أم نهارًا؟ قال العوَّامُ: فوجَدْتُ تَصديقَ ذلكَ في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ثمَّ قَرَأ: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ} [الأنبياء: 96، 97].
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8863
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج تفسير آيات - سورة الأنبياء فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى

2 - لمَّا أُسرِيَ ليلةَ أُسرِيَ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لقِي إبراهيمَ، وموسى، وعيسى، فتذاكروا السَّاعةَ، فبدؤوا بإبراهيمَ فسألوه عنها، فلمْ يكنْ عنده مِنْها عِلْمٌ، ثُمَّ موسى، فلمْ يكنْ عنده مِنْها عِلمٌ، فتراجعوا الحديثَ إلى عيسى، فقالَ عيسى: عَهِدَ اللهُ إليَّ فيما دون وَجْبتِها فلا نَعلمُها، قالَ: فذَكَرَ مِن خروجِ الدَّجَّالِ، فأَهبِطُ فاقتلُهُ، ويَرجعُ النَّاسُ إلى بلادِهِم فيستقبِلُهم يأجوجُ ومأجوجُ وهُم مِن كُلِّ حدَبٍ يَنسلونَ ، فلا يمرُّونَ بماءٍ إلَّا شَرِبوهُ ولا يمرُّونَ بشيءٍ إلَّا أفسَدوهُ، فيَجْأَرونَ إلى اللهِ، فنَدْعوا اللهَ فيُميتُهم فتَجأَرُ الأرضُ إلى اللهِ مِن ريحِهِم، ويجأَرونَ إليَّ، فأدعو اللهَ فيُرسِلُ السَّماءَ بالماء فيَحمِلُ أجسامَهُم فيَقذِفُها في البحرِ، ثُمَّ يَنسِفُ الجبالَ، وتُمدُّ الأرضُ مَدَّ الأديمِ، فعَهِدَ اللهُ إليَّ إذا كان ذلك، فإنَّ السَّاعةَ مِنَ النَّاسِ كالحامِلِ المُتمِّ لا يدري أهلُها متى تَفجَؤهُم بولادتِها ليلًا أوْ نهارًا. قالَ عبدُ اللهِ: فوجدتُ تصديقَ ذلك في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِن كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ} [الأنبياء: 96، 97] الآيةَ، قالَ: وجميعُ النَّاسِ مِن كُلِّ مكانٍ جاؤوا منه يومَ القيامةِ فهو حدَبٌ.

3 - لَمَّا كان ليلةُ أُسرِيَ برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لَقِيَ إبراهيمَ ومُوسى وعِيسى عليهم السَّلامُ، فتَذاكَروا السَّاعةَ: مَتى هي؟ فبَدَؤوا بإبراهيمَ فسَألوه عنها، فلمْ يكُنْ عِنده منها عِلمٌ، فسَألوا مُوسى، فلم يكُنْ عِنده منها عِلمٌ، فرَدُّوا الحديثَ إلى عِيسى، فقال: عَهِدَ اللهُ إلَيَّ فيها دونَ وَجْبَتِها ، فلا يَعلَمُها إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ، فذكَرَ خُروجَ الدَّجَّالِ، وقال: فأهْبِطُ فأقْتُلُه، ثمَّ يَرجِعُ النَّاسُ إلى بِلادِهم، فيَسْتقبِلُهم يَأْجوجُ ومَأْجوجُ وهُم مِن كلِّ حدَبٍ يَنسِلون ، لا يَمُرُّون بماءٍ إلَّا شَرِبوه، ولا بشَيءٍ إلَّا أفْسَدوه، يَجْأَرون إلَيَّ، فأدْعو اللهَ فيُمِيتُهم، فتَخْوى الأرضُ مِن رِيحِهم، فيَجْأَرون إلَيَّ، فأدْعُو اللهَ، فيُرسِلُ السَّماءَ بالماءِ، فيَحمِلُهم، فيَقذِفُ بأجسامِهِم في البحرِ، ثمَّ تُنسَفُ الجبالُ، وتُمَدُّ الأرضُ مَدَّ الأديمِ، فعَهِدَ اللهُ إلَيَّ أنَّه إذا كان ذلكَ أنَّ السَّاعةَ مِنَ النَّاسِ كالحاملِ المُتِمِّ، لا يَدْري أهلُها متى تَفْجَؤهم بوِلادتِها؛ ليْلا أو نَهارًا. قال العوَّامُ: فوجَدْتُ تَصديقَ ذلكَ في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ثمَّ قَرَأ: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ} [الأنبياء: 96، 97].
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد، ولم يخرجاه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8726
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج تفسير آيات - سورة الأنبياء فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى