الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - ما خَرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ فِطرٍ حتَّى يَأكُلَ تَمَراتٍ ثَلاثًا، أو خَمسًا، أو سَبعًا، أو أقلَّ من ذلكَ، أو أكثَرَ من ذلكَ وِترًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1104
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر عيدين - الأكل قبل الخروج للعيد يوم الفطر أطعمة - أكل الرطب والتمر

2 - قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ بَدرٍ: قُوموا إلى جنَّةٍ عَرضُها السَّمَواتُ والأرْضُ، قالَ يَقولُ عُمَيرُ بنُ الحُمامِ الأنْصاريُّ: يا رَسولَ اللهِ، عَرْضُها السَّمَواتُ والأرْضُ، بخٍ بخٍ ، لا واللهِ يا رَسولَ اللهِ، لا بدَّ أنْ أكونَ مِن أهْلِها. قالَ: فإنَّكَ مِن أهْلِها، فأخرَجَ تُمَيْراتٍ، فجعَلَ يأكُلُ، ثمَّ قالَ: لئنْ حَيِيتُ حتَّى آكُلَ تَمَراتي إنَّها لَحَياةٌ طَويلةٌ، قالَ: فرَمى بما كانَ معَه منَ التَّمرِ، ثمَّ قاتَلَهم حتَّى قُتِلَ.

3 - كنْتُ أخدُمُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقدِمَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرخٌ مَشْويٌّ، فقالَ: «اللَّهمَّ ائْتِني بأحَبِّ خَلقِكَ إليكَ يأكُلُ مَعي من هذا الطَّيرِ»، قالَ: فقلْتُ: اللَّهمَّ اجعَلْه رَجلًا منَ الأنْصارِ، فجاءَ عَليٌّ رَضيَ اللهُ عنه، فقلْتُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حاجةٍ، ثمَّ جاءَ، فقلْتُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حاجةٍ، ثمَّ جاءَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «افتَحْ»، فدخَلَ، فقالَ: «ما حبَسَكَ عَليَّ؟»، فقالَ: إنَّ هذه آخِرُ ثَلاثِ كرَّاتٍ يَرُدُّني أنَسٌ، يَزعُمُ أنَّكَ على حاجةٍ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ما حمَلَكَ على ما صنَعْتَ؟» فقلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، سمِعْتُ دُعاءَكَ، فأحبَبْتُ أنْ تَكونَ رَجلًا من قَوْمي، فقالَ رَسولُ اللهِ: «إنَّ الرَّجلَ قد يحِبُّ قَوْمَه».

4 - [عن] ثابت البناني: أنَّ أنَسَ بنَ مالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه : كانَ شاكِيًا، فأتَاهُ محمَّدُ بنُ الحجَّاجِ يَعودُه في أصْحابٍ له، فجَرى الحَديثُ حتَّى ذَكَروا عَليًّا رَضيَ اللهُ عنه، فتَنقَّصَه محمَّدُ بنُ الحجَّاجِ، فقالَ أنَسٌ: مَن هذا؟ أقْعِدوني، فأقْعَدوه، فقالَ: يا ابنَ الحجَّاجِ، ألَا أراكَ تَنقُصُ عليَّ بنَ أبي طالِبٍ، والَّذي بعَثَ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحقِّ، لقدْ كنْتُ خادِمَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ يدَيْه، وكان كلَّ يومٍ يخدُمُ بيْنَ يدَيْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غُلامٌ من أبْناءِ الأنْصارِ، فكانَ ذلك اليومُ يَوْمي، فجاءَتْ أمُّ أيمَنَ مَوْلاةُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بطَيرٍ، فوضَعَتْه بيْنَ يدَيْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يا أمَّ أيمَنَ، ما هذا الطَّائرُ؟» قالَتْ: هذا الطَّائرُ أصبْتُه فصنَعْتُه لكَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «اللَّهمَّ جِئْني بأحَبِّ خَلقِكَ إليكَ وإليَّ يأكُلُ مَعي من هذا الطَّائرِ»، فضرَبَ البابَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يا أنَسُ، انظُرْ مَن على البابِ؟»، فقلْتُ: اللَّهمَّ اجعَلْه رَجلًا منَ الأنْصارِ، فذهَبْتُ، فإذا عَليٌّ بالبابِ، قلْتُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حاجةٍ، فجِئْتُ حتَّى قمْتُ مَقامي، فلم ألبَثْ أنْ ضرَبَ البابَ، فقالَ: «يا أنَسُ، انظُرْ مَن على البابِ؟» فقلْتُ: اللَّهمَّ اجعَلْه رَجلًا منَ الأنْصارِ، فذهَبْتُ، فإذا عَليٌّ بالبابِ، قلْتُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حاجةٍ، فجِئْتُ حتَّى قمْتُ مَقامي، فلم ألبَثْ أنْ ضرَبَ البابَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يا أنَسُ، اذهَبْ فأدْخِلْه، فلسْتُ بأوَّلِ رَجلٍ أحَبَّ قَومَه، ليس هو منَ الأنْصارِ»، فذهَبْتُ فأدخَلْتُه، فقالَ: «يا أنَسُ، قرِّبْ إليه الطَّيرَ»، قالَ: فوضَعْتُه بيْنَ يدَيْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأكَلَا جَميعًا، قالَ محمَّدُ بنُ الحجَّاجِ: يا أنَسُ، كانَ هذا بمَحضَرٍ منكَ؟ قالَ: نعمْ، قالَ: «أُعْطي باللهِ عَهدًا ألَّا أنْتقِصَ عَليًّا بعدَ مَقامي هذا، ولا أسمَعُ أحَدًا يَنتَقِصُه إلَّا أُشنِبُ له وَجهَه».

5 - لمَّا تَزوَّجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زينبَ بَعثَتْ أُمُّ سُليمٍ حَيْسًا في تَوْرٍ مِن حِجارةٍ. قالَ أنسٌ: فقالَ لي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «اذهبْ فادعُ مَنْ لَقيتَ مِنَ المسلمينَ». فذَهبتُ، فما رأيتُ أحدًا إلَّا دعوتُهُ، قالَ: ووَضَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَهُ في الطَّعامِ ودعا فيه، وقالَ ما شاءَ اللهُ، قالَ: فجعلوا يَأكلونَ ويَخرجونَ، وبَقيتْ طائفةٌ في البيتِ، فجَعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَستَحيي منهم، وأطالوا الحديثَ، فخَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وترَكَهم في البيتِ، فأَنزلَ اللهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاه} [الأحزاب: 53] يعني غيرَ مُتحَيِّنينَ. حتَّى بَلَغَ: {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِن} [الأحزاب: 53].