الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - قَدِمتُ المَدينةَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بخَيبَرَ، ورَجُلٌ مِن بَني غِفارٍ يَؤمُّ النَّاسَ، فسَمِعتُه يَقرَأُ في صَلاةِ الصُّبحِ في الرَّكعةِ الأُولى بـ: (سورةِ مَريَمَ)، وفي الثَّانيةِ بـ: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}، فكان رَجُلٌ عندنا له مِكْيالانِ، يَأخُذُ بأحدِهما ويُعطي بالآخَرِ؛ فقُلتُ: وَيلٌ لفُلانٍ!

2 - وَيْلٌ للعربِ من شرٍّ قدِ اقترَب، يُقبَضُ العِلْمُ ويكثُرُ الهَرْجُ. قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، وما الهَرْجُ؟ قال: القَتلُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زياد بن قيس، وقد تحرف في الأصل إلى زياد بن بشر، ذكره ابن حبان في الثقات، والراوي عنه وهو عاصم بن أبي النجود، حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 319
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - كثرة الهرج علم - قبض العلم وفشو الجهل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - الوعيد

3 -  وَيلٌ للعربِ من شرٍّ قدِ اقتَرَبَ، أفلَحَ مَن كَفَّ يَدَه، تَقرَّبوا يا بَني فَرُّوخَ إلى الذِّكْرِ، فإنَّ العربَ قد أعرَضَتْ واللهِ، واللهِ إنَّ منكم رِجالًا لو كان العِلمُ بالثُّريَّا لنالوهُ.

4 - أنَّ أبا هُرَيْرةَ قدِمَ المدينةَ هو ونفَرٌ من قوْمهِ، فقال: قدِمْنا وقدْ خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى خَيْبرَ، واستَخلَف على المدينةِ رجُلٌ من بَني غِفارٍ يُقالُ له: سِباعُ بنُ عُرْفُطةَ، فأتَيْناهُ، وهو يُصلِّي بالنَّاسِ صلاةَ الغَداةِ، فقرَأ في الركعةِ الأُولى: (كهيعص)، وفي الثَّانيةِ: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ)، قال أبو هُرَيْرةَ: فأقولُ وأنا في الصَّلاةِ: وَيلٌ لأبي فُلانٍ، له مِكيالانِ، إذا اكْتال اكْتال بالوافي، وإذا كال كال بالناقصِ، فلمَّا فرَغْنا من صلاتِنا أتَيْنا سِباعًا، فزوَّدنا شيئًا حتى قدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقدْ فتَحَ خَيْبرَ، فكلَّم المُسلمِينَ، فأَشرَكَنا في سِهامِهم.