الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مَن صَلَّى مِنكم مِنَ اللَّيلِ فليَجهَرْ بقِراءَتِه؛ فإنَّ المَلائِكةَ تُصلِّي بصَلاتِه وتَستَمِعُ لِقِراءَتِه، وإنَّ مُؤمِني الجِنِّ الذين يَكونونَ في الهَواءِ وجيرانَه في مَسكَنِه يُصلُّونَ بصَلاتِه ويَستَمِعونَ قِراءَتَه، وإنَّه يُطرَدُ بقِراءَتِه عن دارِه، وعنِ الدُّورِ التي حَولَه فُسَّاقُ الجِنِّ ومَرَدةُ الشَّياطينِ، وإنَّ البَيتَ الذي يُقرَأُ فيه القُرآنُ عليه خَيمةٌ مِن نُورٍ يَهتَدي بها أهلُ السَّماءِ، كما يُهتَدى بالكَوكَبِ الدُّرِّيِّ في لُجَجِ البِحارِ وفي الأرضِ القَفرِ، فإذا ماتَ صاحِبُ القُرآنِ رُفِعتْ تلك الخَيمةُ فتَنظُرُ المَلائِكةُ مِنَ السَّماءِ فلا يَرَوْنَ ذلك النُّورَ، فتَلقاه المَلائِكةُ مِن سَماءٍ إلى سَماءٍ فتُصلِّي المَلائِكةُ على رُوحِه في الأرواحِ، ثم تَستَقبِلُ المَلائِكةُ الحافِظينَ الذين كانوا معَه، ثم تَستَغفِرُ له المَلائِكةُ إلى يَومِ يُبعَثُ، وما مِن رَجُلٍ تَعَلَّمَ كِتابَ اللهِ، ثم صَلَّى ساعةً مِن لَيلٍ إلَّا أوصَتْ به تلك اللَّيلةُ الماضيةُ اللَّيلةَ المُستَأنَفةَ أنْ تُنبِّهَه لِساعَتِه، وأنْ تَكونَ عليه خَفيفةً، فإذا ماتَ وكان أهلُه في جَهازِه جاءَ القُرآنُ في صُورةٍ حَسَنةٍ جَميلةٍ، فوَقَفَ عِندَ رَأسِه حتى يُدرَجَ في أكفانِه فيَكونَ القُرآنُ على صَدرِه دُونَ الكَفَنِ، فإذا وُضِعَ في قَبرِه وسُوِّيَ وتَفرَّقَ عنه أصحابُه، أتاهُ مُنكَرٌ ونَكيرٌ عليهما السَّلامُ، فيُجلِسانِه في قَبرِه، فيَجيءُ القُرآنُ حتى يَكونَ بَينَه وبَينَهما، فيَقولانِ له: إليكَ حتى نَسألَه. فيَقولُ: لا ورَبِّ الكَعبةِ، إنَّه لَصاحِبي وخَليلي، ولستُ أخذُلُه على حالٍ، فإنْ كُنتُما أُمِرتُما بشَيءٍ فامْضيا لِمَا أُمِرتُما، ودَعاني مَكاني؛ فإنِّي لستُ أُفارِقُه حتى أُدخِلَه الجَنَّةَ. ثم يَنظُرُ القُرآنُ إلى صاحِبِه فيَقولُ: أنا القُرآنُ الذي كُنتَ تَجهَرُ بي، وتُخفيني، وتُحِبُّني، فأنا حَبيبُكَ، ومَن أحبَبتُه أحَبَّه اللهُ، ليس عليكَ بَعدَ مَسألةِ مُنكَرٍ ونَكيرٍ هَمٌّ ولا حَزَنٌ. فيَسألُه مُنكرٌ ونَكيرٌ، ويَصعَدانِ، ويَبقى هو والقُرآنُ، فيَقولُ: لَأفرِشَنَّكَ فِراشًا لَيِّنًا، ولَأُدَثِّرَنَّكَ دِثارًا حَسَنًا جَميلًا بما أسهَرتَ لَيلَكَ وأنصَبتَ نَهارَكَ. قال: فيَصعَدُ القُرآنُ إلى السَّماءِ أسرَعَ مِنَ الطَّرفِ، فيَسألُ اللهَ ذلك له، فيُعطيهِ ذلك، فيَجيءُ القُرآنُ فيَنزِلُ به ألْفُ ألْفِ مَلَكٍ مِن مُقَرَّبي السَّماءِ السَّادِسةِ، فيَجيءُ القُرآنُ فيُحيِّيه فيَقولُ: هلِ استَوحَشتَ؟ ما زِدتُ مُنذُ أنْ فارَقتُكَ أنْ كَلَّمتُ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى حتى أخَذتُ لكَ فِراشًا ودِثارًا ومِصباحًا، وقد جِئتُكَ به، فقُمْ حتى تُفرِشَكَ المَلائِكةُ عليهمُ السَّلامُ. قال: فتُنهِضُه المَلائِكةُ إنهاضًا لَطيفًا، ثم يُفسَحُ له في قَبرِه مَسيرةَ أربَعِ مِئةِ عامٍ، ثم يُوضَعُ له فِراشٌ بِطانَتُه مِن حَريرٍ أخضَرَ حَشوُهُ المِسكُ الأذفَرُ، ويُوضَعُ له مَرافِقُ عِندَ رِجلَيْه ورَأسِه مِنَ السُّندُسِ والإستَبرَقِ، ويُسرَجُ له سِراجانِ مِن نُورِ الجَنَّةِ عِندَ رَأسِه ورِجلَيْه، يُزهِرانِ إلى يَومِ القيامةِ، ثم تُضجِعُه المَلائِكةُ على شِقِّه الأيمَنِ مُستَقبِلَ القِبلةِ، ثم يُؤتَى بياسَمينِ الجَنَّةِ، وتَصعَدُ عنه ويَبقى هو والقُرآنُ، فيَأخُذُ القُرآنُ الياسَمينَ فيَضَعُه على أنْفِه غَضًّا، فيَستَنشِقُه حتى يُبعَثَ، ويَرجِعُ القُرآنُ إلى أهلِه فيُخبِرُهم كُلَّ يَومٍ ولَيلةٍ، ويَتَعاهَدُه كما يَتَعاهَدُ الوالِدُ الشَّفيقُ وَلَدَه بالخَيرِ، فإنْ تَعَلَّمَ أحَدٌ مِن وَلَدِه القُرآنَ بَشَّرَه بذلك، وإنْ كان عَقِبُه عَقِبَ سُوءٍ دَعا لهم بالصَّلاحِ والإقبالِ. أو كما ذَكَرَ.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 1/296 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لا يعرف حاله وفي متنه غرابة كثيرة بل نكارة ظاهرة | أحاديث مشابهة
 

1 - من أطعم مؤمنًا حتَّى يُشبِعَه من سَغَبٍ أدخله اللهُ بابًا من أبوابِ الجنَّةِ لا يدخلُه إلَّا من كان مثلَه
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/93 | خلاصة حكم المحدث : [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
التخريج : أخرجه الطبراني (20/85) (162) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/118)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8974)

2 - مَن قالَ بعدَ صلاةِ الفَجرِ ثلاثَ مراتٍ وبعدَ صلاة العصرِ ثلاثَ مرَّاتٍ : أستغفرُ اللَّهَ الذي لا إلهَ إلا هو الحيُّ القيومُ وأتوبُ إليهِ كُفِّرَتْ عنه ذنوبُهُ وإن كانَت مثلَ زبدِ البحرِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 1/226 | خلاصة حكم المحدث : [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين]

3 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم افتقده يومَ الجمعةِ فلمَّا صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتَى معاذًا فقال يا معاذُ ما لي لم أرَك فقال يا رسولَ اللهِ ليهوديٍّ عليَّ أوقيةٌ من تِبرٍ فخرجتُ إليك فحبسني عنك فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا معاذُ ألا أُعلِّمُك دعاءً تدعو به فلو كان عليك من الدَّيْنِ مثلُ صَبيرٍ أدَّاه اللهُ عنك فادْعُ اللهَ يا معاذُ قُلِ اللَّهمَّ مالكَ الملكِ تؤتي الملكَ من تشاءُ وتنزعُ الملكَ ممَّن تشاءُ وتعزُّ من تشاءُ وتُذلُّ من تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ تولجُ اللَّيلَ في النَّهارِ وتولجُ النَّهارَ في اللَّيلِ وتُخرجُ الحيَّ من الميِّتِ وتُخرجُ الميِّتَ من الحيِّ وترزُقُ من تشاءُ بغيرِ حسابٍ رحمنَ الدُّنيا والآخرة ورحيمَهما تُعطي من تشاءُ منهما وتمنعُ من تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سِواك
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 3/55 | خلاصة حكم المحدث : [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]

4 - مَن صَلَّى مِنكم مِنَ اللَّيلِ فليَجهَرْ بقِراءَتِه؛ فإنَّ المَلائِكةَ تُصلِّي بصَلاتِه وتَستَمِعُ لِقِراءَتِه، وإنَّ مُؤمِني الجِنِّ الذين يَكونونَ في الهَواءِ وجيرانَه في مَسكَنِه يُصلُّونَ بصَلاتِه ويَستَمِعونَ قِراءَتَه، وإنَّه يُطرَدُ بقِراءَتِه عن دارِه، وعنِ الدُّورِ التي حَولَه فُسَّاقُ الجِنِّ ومَرَدةُ الشَّياطينِ، وإنَّ البَيتَ الذي يُقرَأُ فيه القُرآنُ عليه خَيمةٌ مِن نُورٍ يَهتَدي بها أهلُ السَّماءِ، كما يُهتَدى بالكَوكَبِ الدُّرِّيِّ في لُجَجِ البِحارِ وفي الأرضِ القَفرِ، فإذا ماتَ صاحِبُ القُرآنِ رُفِعتْ تلك الخَيمةُ فتَنظُرُ المَلائِكةُ مِنَ السَّماءِ فلا يَرَوْنَ ذلك النُّورَ، فتَلقاه المَلائِكةُ مِن سَماءٍ إلى سَماءٍ فتُصلِّي المَلائِكةُ على رُوحِه في الأرواحِ، ثم تَستَقبِلُ المَلائِكةُ الحافِظينَ الذين كانوا معَه، ثم تَستَغفِرُ له المَلائِكةُ إلى يَومِ يُبعَثُ، وما مِن رَجُلٍ تَعَلَّمَ كِتابَ اللهِ، ثم صَلَّى ساعةً مِن لَيلٍ إلَّا أوصَتْ به تلك اللَّيلةُ الماضيةُ اللَّيلةَ المُستَأنَفةَ أنْ تُنبِّهَه لِساعَتِه، وأنْ تَكونَ عليه خَفيفةً، فإذا ماتَ وكان أهلُه في جَهازِه جاءَ القُرآنُ في صُورةٍ حَسَنةٍ جَميلةٍ، فوَقَفَ عِندَ رَأسِه حتى يُدرَجَ في أكفانِه فيَكونَ القُرآنُ على صَدرِه دُونَ الكَفَنِ، فإذا وُضِعَ في قَبرِه وسُوِّيَ وتَفرَّقَ عنه أصحابُه، أتاهُ مُنكَرٌ ونَكيرٌ عليهما السَّلامُ، فيُجلِسانِه في قَبرِه، فيَجيءُ القُرآنُ حتى يَكونَ بَينَه وبَينَهما، فيَقولانِ له: إليكَ حتى نَسألَه. فيَقولُ: لا ورَبِّ الكَعبةِ، إنَّه لَصاحِبي وخَليلي، ولستُ أخذُلُه على حالٍ، فإنْ كُنتُما أُمِرتُما بشَيءٍ فامْضيا لِمَا أُمِرتُما، ودَعاني مَكاني؛ فإنِّي لستُ أُفارِقُه حتى أُدخِلَه الجَنَّةَ. ثم يَنظُرُ القُرآنُ إلى صاحِبِه فيَقولُ: أنا القُرآنُ الذي كُنتَ تَجهَرُ بي، وتُخفيني، وتُحِبُّني، فأنا حَبيبُكَ، ومَن أحبَبتُه أحَبَّه اللهُ، ليس عليكَ بَعدَ مَسألةِ مُنكَرٍ ونَكيرٍ هَمٌّ ولا حَزَنٌ. فيَسألُه مُنكرٌ ونَكيرٌ، ويَصعَدانِ، ويَبقى هو والقُرآنُ، فيَقولُ: لَأفرِشَنَّكَ فِراشًا لَيِّنًا، ولَأُدَثِّرَنَّكَ دِثارًا حَسَنًا جَميلًا بما أسهَرتَ لَيلَكَ وأنصَبتَ نَهارَكَ. قال: فيَصعَدُ القُرآنُ إلى السَّماءِ أسرَعَ مِنَ الطَّرفِ، فيَسألُ اللهَ ذلك له، فيُعطيهِ ذلك، فيَجيءُ القُرآنُ فيَنزِلُ به ألْفُ ألْفِ مَلَكٍ مِن مُقَرَّبي السَّماءِ السَّادِسةِ، فيَجيءُ القُرآنُ فيُحيِّيه فيَقولُ: هلِ استَوحَشتَ؟ ما زِدتُ مُنذُ أنْ فارَقتُكَ أنْ كَلَّمتُ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى حتى أخَذتُ لكَ فِراشًا ودِثارًا ومِصباحًا، وقد جِئتُكَ به، فقُمْ حتى تُفرِشَكَ المَلائِكةُ عليهمُ السَّلامُ. قال: فتُنهِضُه المَلائِكةُ إنهاضًا لَطيفًا، ثم يُفسَحُ له في قَبرِه مَسيرةَ أربَعِ مِئةِ عامٍ، ثم يُوضَعُ له فِراشٌ بِطانَتُه مِن حَريرٍ أخضَرَ حَشوُهُ المِسكُ الأذفَرُ، ويُوضَعُ له مَرافِقُ عِندَ رِجلَيْه ورَأسِه مِنَ السُّندُسِ والإستَبرَقِ، ويُسرَجُ له سِراجانِ مِن نُورِ الجَنَّةِ عِندَ رَأسِه ورِجلَيْه، يُزهِرانِ إلى يَومِ القيامةِ، ثم تُضجِعُه المَلائِكةُ على شِقِّه الأيمَنِ مُستَقبِلَ القِبلةِ، ثم يُؤتَى بياسَمينِ الجَنَّةِ، وتَصعَدُ عنه ويَبقى هو والقُرآنُ، فيَأخُذُ القُرآنُ الياسَمينَ فيَضَعُه على أنْفِه غَضًّا، فيَستَنشِقُه حتى يُبعَثَ، ويَرجِعُ القُرآنُ إلى أهلِه فيُخبِرُهم كُلَّ يَومٍ ولَيلةٍ، ويَتَعاهَدُه كما يَتَعاهَدُ الوالِدُ الشَّفيقُ وَلَدَه بالخَيرِ، فإنْ تَعَلَّمَ أحَدٌ مِن وَلَدِه القُرآنَ بَشَّرَه بذلك، وإنْ كان عَقِبُه عَقِبَ سُوءٍ دَعا لهم بالصَّلاحِ والإقبالِ. أو كما ذَكَرَ.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 1/296 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لا يعرف حاله وفي متنه غرابة كثيرة بل نكارة ظاهرة | أحاديث مشابهة