الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - اسمي في القرآنِ : { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا } ، واسمُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ : { وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا } ، واسمُ الحسنِ والحسينِ : { وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا } ، واسمُ بني أميَّةَ : { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا } . قال رسولُ اللهِ : إنَّ اللهَ بعثني رسولًا إلى خلقِه فأتيتُ قريشًا ، فقلتُ لهم : معاشرَ قريشٍ ! إنِّي قد جئتُكم بعزِّ الدُّنيا وشرفِ الآخرةِ ، أنا رسولُ اللهِ إليكم ، فقالوا : كذبتَ ، لست برسولِ اللهِ ، فأتيتُ بني هاشمٍ فقلتُ لهم : معاشرَ بني هاشمٍ : إنِّي قد جئتُكم بعزِّ الدُّنيا وشرفِ الآخرةِ ، أنا رسولُ اللهِ إليكم فقالوا لي : صدقتَ ، فآمن بي مؤمنُهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ وصدَّقني كافرُهم ، فحماني يعني أبا طالبٍ ، فبعث اللهُ بلوائِه فركَزه في بني هاشمٍ ، فلواءُ اللهِ فينا إلى أن تقومَ السَّاعةُ ، ولواءُ إبليسَ في بني أميَّةَ إلى أن تقومَ السَّاعةُ وهم أعداءٌ لنا وشيعتُهم أعداءٌ لشيعتِنا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/143 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

2 - يُؤتَى يومَ القيامةِ بشيخٍ ترعَدُ فرائصُه وتصطَكُّ رُكبتاه من خشيةِ اللهِ حتَّى يقِفَ بين يديِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيقولَ يا شيخُ أبطأتَ وأسأتَ فتفيضَ عيناه فيقولَ للملائكةِ تنحَّوْا فإذا تنحَّت الملائكةُ قال له ربُّه اسكُنْ فوعزَّتي وجلالي ما أسألُك عن شيءٍ حتَّى تسكُنَ روْعتُك فإذا سكَنَتْ روْعتُه بُسِط له ديوانُ خطيئتِه فيقولُ اقرأْ كتابَك واحكُمْ لنفسِك على نفسِك فيقولَ إلهي وسيِّدي تجاوَزْ لي عن قراءةِ صحيفتي فإنِّي أعلمُ ما فيها من المُوبِقاتِ فقال آليْتُ أن لا يجاوزَني أحدٌ حتَّى أناقشَه في أربعٍ فأقولَ له شبابَك فيما أبليْتَ وعمرَك فيما أفنيْتَ ومالَك من أين جمعْتَ وأين وضعْتَ وماذا عمِلتَ فيما علِمتَ فبينما هو يقرأُ إذ مرَّ بذنبٍ عظيمٍ أراد أن يجاوِزَه حياءً من اللهِ فيقولَ له قفْ هاهنا اقترَفْتَ هذه الزَّلَّةَ واجترحْتَ هذه الخطيئةَ أم كُتِبتْ ظُلمًا فيقولَ إلهي كأنِّي قارَفتُها السَّاعةَ فيقولَ له اغضُضْ من صوتِك لا تُسمِعْ الملائكةَ فعلَك فإذا أتَى على آخرِ الصَّحيفةِ قال له الجبَّارُ يا شيخُ أكلَّ هذا جازيْتني فيقولَ نعم فيقولَ وما أردتَ بذلك واستوجبْتُ كلَّ هذا منك ألم أكُ بك حفيًّا ألم أكُ بك رؤوفًا رحيمًا ألم أكُ ساترًا رحيمًا أستُرُك عن خلقي ولا أقطعُ عنك رزقي فيقولَ إلهي وسيِّدي قد فعلتَ كلَّ هذا فأتمِمْه بعفوِك فيقولَ كيف كان ظنُّك فيَّ فيقولَ كان ظنِّي بك حُسنُ تجاوزِك وأملي في عفوِك ما لا خفاءَ به عليك فيقولَ وعزَّتي وجلالي لأحقِّقنَّ ظنَّك فلولا شَيبتُك لعذَّبتُك بالنَّارِ انطلِقْ إلى الجنَّةِ قد عفوتُ عنك وأنا العزيزُ الغفَّارُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ
الصفحة أو الرقم : 2/704 | خلاصة حكم المحدث : منكر والحمل فيه على البكري أو على علي بن زيد | أحاديث مشابهة

3 - ما أَخْرَجَكُما هذه السَّاعَةَ ؟ قالا : واللهِ ما أَخْرَجَنا إلَّا ما نَجِدُ في بُطُونِنا من حاقِّ الجُوعِ قال : والذي نَفسي بيدِهِ ما أَخْرَجَنِي غيرُهُ ، فَقُوما فانطلقوا ، حتى أَتَوْا بابَ أبي أيوبَ الأنصاريِّ ، وكان أبو أيوبَ يَدَّخِرُ لرسولِ اللهِ طعامًا كان أوْ لَبَنًا ، فَأَبْطَأَ عليهِ يومَئذٍ ، فلمْ يَأْتِ لِحِينِهِ ، فَأَطْعَمَهُ لأهلِهِ ، وانطلقَ إلى نَخْلِه يَعْمَلُ فيهِ : فلمَّا انْتَهَوْا إلى البابِ خَرَجَتِ امرأتُهُ فقالتْ : مرحبًا بِنبيِّ اللهِ وبِمَنْ مَعَهُ . قال لها نَبِيُّ اللهِ : أين أبو أيوبَ ؟ .فَسمعَهُ وهوَ يَعْمَلُ في نَخْلٍ لهُ فَجاء يَشْتَدُّ ، فقال : مرحبًا بِنبيِّ اللهِ وبِمَنْ مَعَهُ ، يا نَبِيَّ اللهِ ! ليس بِالحِينِ الذي كُنْتَ تَجِيءُ فيهِ ، فقال : صَدَقْتَ . قال : فانطلقَ فقطعَ عِذْقًا مِنَ النخلِ ، فيهِ من كلِّ ؛ مِنَ التَّمْرِ والرُّطَبِ والبُسْرِ . فقال : ما أردْتُ إلى هذا ، إلَّا جَنَيْتَ من تَمْرِهِ ؟ قال : يا رسولَ اللهِ ! أَحْبَبْتُ أنْ تأكلَ من تَمْرِهِ ورُطَبِه وبُسْرِهِ ، ولأَذْبَحَنَّ لكَ مع هذا ، قال : إنْ ذَبَحْتَ فلا تَذْبَحَنَّ ذاتَ دَرٍّ . فأخذَ عَناقًا أوْ جَدْيًا فذبحَهُ ، وقال لامرأتِهِ : اخْبِزِي واعْجِنِي لَنا ، وأنْتِ أعلمُ بِالخَبْزِ . فأخذَ نصفَ الجديِ فَطَبَخَهُ ، وشَوَى نِصْفَهُ ، فلمَّا أَدْرَكَ الطعامُ ، ووُضِعَ بين يَدَيِ النبيِّ وأصحابِهِ ، أخذَ مِنَ الجَدْيِ فَجعلَهُ في رَغِيفٍ ، وقال : يا أبا أيوبَ ! أَبْلِغْ بهِذا فاطمةَ ؛ فإنَّها لمْ تُصِبْ مِثْلَ هذا مُنْذُ أيامٍ . فذهبَ بهِ أبو أيوبَ إلى فاطمةَ . فلمَّا أَكَلوا وشَبِعُوا قال النبيُّ : إن هذا هو النَّعِيمُ الذي تسألونَ عنهُ يومَ القيامةِ . فَكَبُرَ ذلكَ على أصحابِهِ . فقال : بَلْ إذا أَصَبْتُمْ مِثْلَ هذا فَضَرَبْتُمْ بِأَيْدِيكُمْ فقولوا : ( بسمِ اللهِ ) ، فإِذَا شَبِعْتُمْ فقولوا : ( الحمدُ للهِ الذي أَشْبَعَنا وأنْعَمَ عَلَيْنا وأفضلَ ، فإنَّ هذا كَفَافٌ بهذا ) . فلمَّا نَهَضَ قال لأَبي أيوبَ : ائْتِنا غدًا . وكان لا يأتي إليهِ أحدٌ معروفًا إلَّا أحبَّ أنْ يُجَازِيَهُ ؛ قال : وإِنَّ أبا أيوبَ لمْ يَسْمَعْ ذلكَ ، فقَالَ عمرُ : إِنَّ النبيَّ يأمرُكَ أنْ تَأْتِيَهَ غدًا ، فأتاهُ مِنَ الغَدِ فَأعطاهُ ولِيدةً ، فقال : يا أبا أيوبَ ! استوصِ بِها خيرًا ؛ فَإنَّا لمْ نَرَ إلَّا خيرًا ما دَامَتْ عندَنا . فلمَّا جاء بِها أبو أيوبَ من عِنْدِ رسولِ اللهِ قال : لا أَجِدُ لَوَصِيَّةِ رسولِ اللهِ خيرًا لهُ من أنْ أَعْتِقَها ، فَأعتقَها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1303 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

4 - أنَّه بينا هو جالسٌ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال : بأبي أنت وأمِّي يا رسولَ اللهِ ينفلتُ هذا القرآنُ من صدري ، فما أجدُني أقدِرُ عليه . فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا الحسنِ أفلا أعلِّمُك كلماتٍ ينفعُك اللهُ بهنَّ ، وينفعُ بها من علَّمتَه ، ويثبِّتُ ما علِمتَ في صدرِك ؟ قال : أجل يا رسولَ اللهِ فعلِّمْني قال : فإذا كان ليلةُ الجمعةِ فإن استطعتَ أن تقومَ في ثلثِ اللَّيلِ الآخرِ فإنَّها ساعةٌ مشهودةٌ والدُّعاءُ فيها مستجابٌ وهو قولُ يعقوبَ لبنيه : سوف أستغفرُ لكم ربِّي تقولُ حين تأتي ليلةَ الجمعةِ ، فإن لم تستطعْ فقمْ في وسطِها فصلِّ أربعَ ركعاتٍ تقرأُ في الرَّكعةِ الأولَى بفاتحةِ الكتابِ ، وسورةِ يس ، وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ فاتحةَ الكتابِ وسورةَ {حم الدُّخانَ} ، وفي الرَّكعةِ الثَّالثةِ {الم تنزيلُ السَّجدةَ} وفي الرَّابعةِ فاتحةَ الكتابِ و{تبارك المفصَّلَ}، فإذا فرغتَ من التَّشهُّدِ فاحمدِ اللهَ ، وأحسِنِ الثَّناءَ عليه ، وصلِّ عليَّ وعلى سائرِ الأنبياءِ ، واستغفِرْ للمؤمنين والمؤمناتِ ، ولإخوانِك الَّذين سبقوك بالإيمانِ ، ثمَّ قلْ في آخرِ ذلك : اللَّهمَّ ارحمني بتركِ المعاصي ما أبقيتني ، وارحمني أن أتكلَّفَ ما لا يعنيني ، وارزقْني حُسنَ النَّظرِ فيما يُرضيك عنِّي ، اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ ، والعزَّةِ الَّتي لا ترامُ أسألُك يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِك ونورِ وجهِك أن تنوِّرَ بكتابِك بصري وتطلقَ به لساني ، وأن تفرِّجَ به عن قلبي ، وأن تشرحَ صدري ، وأن تشغلَ به بدني ، فإنَّه لا يُعينُني على ذلك غيرَك ، ولا يؤتينيه إلَّا أنت ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ . أبا الحسنِ تقولُ ذلك ثلاثَ جمعٍ أو خمسًا أو سبعًا بإذنِ اللهِ ، فوالَّذي بعثني بالحقِّ ما أخطأ موصي . قال ابنُ عبَّاسٍ : فواللهِ ما لبِث إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاء رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مثلِ ذلك المجلسِ فقال : يا رسولَ اللهِ إنِّي كنتُ أتعلَّمُ أربعَ آياتٍ ونحوَهنَّ فإذا قرأتُهنَّ على نفسي ينفلتن منِّي ، وأنا اليومَ أتعلَّمُ الأربعين آيةً أو نحوَها فإذا قرأتُها على نفسي فكأنَّما كتابُ اللهِ بين عيني ، ولقد كنتُ أسمعُ الحديثَ ، فإذا أردتُه تفلَّت منِّي ، وأنا السَّاعةَ أسمعُ الأحاديثَ فإذا تحدَّثتُ بها لا أخرِمُ منها حرفًا واحدًا ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عند ذلك : مؤمنٌ وربِّ الكعبةِ يا أبا الحسنِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/460 | خلاصة حكم المحدث : لا أتهم به إلا النقاش شيخ الدارقطني : قال طلحة بن محمد بن جعفر : كان النقاش يكذب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

5 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ في قولهِ عزَّ وجَلَّ: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا قال: مرِضَ الحسنُ والحُسَيْنُ فعادَهُما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعادَهُما عُمومَةُ العَربِ فقالوا يا أبا الحسَنِ- ورواهُ جابرٌ الجعفيُّ عن قُنبرٍ مولى عليٍّ قالَ مرضَ الحسنُ والحُسَيْنُ حتَّى عادَهُما أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ يا أبا الحسَنِ- رجعَ الحديثُ إلى حديثِ ليثِ بنِ أبي سُلَيْمٍ- لو نذَرتَ عن ولدك نذراً وَكُلُّ نذرٍ ليسَ لَهُ وفاءٌ فليسَ بشيءٍ. فقالَ رضيَ اللَّهُ عنهُ إن برأَ ولدي صُمتُ للَّهِ ثلاثةَ أيَّامٍ شُكْرًا. وقالت جاريةٌ لَهُم نوبيَّةٌ إن برأَ سيِّدايَ صمتُ للَّهِ ثلاثةَ أيَّامٍ شُكْرًا. وقالت فاطمةُ مثلَ ذلِكَ. وفي حديثِ الجعفيِّ فقالَ الحسنُ والحُسَيْنُ علينا مثلَ ذلِكَ فأُلْبِسَ الغلامانِ العافيةَ وليسَ عندَ آلِ محمَّدٍ قليلٌ ولا كثيرٌ فانطلقَ عليٌّ إلى شَمعونِ بنِ حاريًا الخيبريِّ وَكانَ يَهوديًّا فاستقرضَ منهُ ثلاثةَ أصوعٍ من شعيرٍ فجاءَ بِهِ فوضعَهُ ناحيةَ البيتِ فقامت فاطمةُ إلى صاعٍ فطَحنتهُ واختبَزتهُ وصلَّى عليٌّ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ أتى المنزلَ فوُضِعَ الطَّعامُ بينَ يديهِ. وفي حديثِ الجعفيِّ فقامتِ الجاريةُ إلى صاعٍ من شعيرٍ فخبزت منهُ خمسةَ أقراصٍ لِكُلِّ واحدٍ منهم قُرصٌ فلمَّا مضى صيامُهُمُ الأوَّلُ وضعَ بينَ أيديهمُ الخبزُ والملحُ الجريشُ إذ أتاهم مسكينٌ فوقفَ بالبابِ وقالَ السَّلامُ عليكم أَهْلَ بيتِ محمَّدٍ- في حديثِ الجعفيِّ- أَنا مسكينٌ من مساكينَ أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأَنا واللَّهِ جائعٌ أطعِموني أطعمَكُمُ اللَّهُ على موائدِ الجنَّةِ. فسمعَهُ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ فأنشأَ يقولُ : فاطمَ ذاتَ الفضلِ واليقينْ * يا بنتَ خيرِ النَّاسِ أجمعينْ *أما ترينَ البائسَ المسكينْ * قد قامَ بالبابِ لَهُ حَنينْ *يشكو إلى اللَّهِ ويستَكينْ * يشكو إلينا جائعٌ حزينْ * كلُّ امرئٍ بِكَسبِهِ رَهينْ * وفاعلُ الخيراتِ يَستبينْ *موعدُنا جنَّةُ علِّيِّينْ * حرَّمَها اللَّهُ على الضَّنينْ * وللبخيلِ موقفٌ مَهينْ * تَهْوي بِهِ النَّارُ إلى سجِّينْ * شرابُهُ الحميمُ والغِسلينْ * من يفعلِ الخيرَ يقُم سمينْ * ويدخلُ الجنَّةَ أيَّ حينْ فأنشأت فاطمةُ رضيَ اللَّهُ عنها تقول: أمرُكَ عندي يا ابنَ عمٍّ طاعَهْ * ما بي من لؤمٍ ولا وضاعَهْ *عدلتُ في الخبزِ لَهُ صناعَهْ * أطعمُهُ ولا أبالي السَّاعَهْ * أرجو إذا أشبعتُ ذا المجاعَهْ * أن ألحقَ الأخيارَ والجماعَهْ * وأدخلَ الجنَّةَ لي شفاعَهْ فأطعموهُ الطَّعام، ومَكَثوا يومَهُم وليلتَهُم لم يذوقوا شيئًا إلَّا الماءَ القراح، فلمَّا أن كانَ في اليَومِ الثَّاني قامَت إلى صاعٍ فطحنتهُ واختبزته، وصلَّى عليٌّ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم، ثمَّ أتى المنزلَ فوضعَ الطَّعامُ بينَ أيديهم، فوقفَ بالبابِ يتيمٌ فقال: السَّلامُ عليكم أَهْلَ بيتِ محمَّدٍ، يتيمٌ من أولادِ المُهاجرينَ استُشْهِدَ والدي يومَ العقبة. أطعموني أطعمَكُمُ اللَّهُ على موائدَ الجنَّة. فسمعَهُ عليٌّ فأنشأَ يقول: فاطمَ بنتَ السَّيِّدِ الكريمْ * بنتَ نبيٍّ ليسَ بالزَّنيمْ * لقد أتى اللَّهُ بذي اليتيمْ * مَن يرحمِ اليومَ يَكُن رحيمْ * ويدخلِ الجنَّةَ أي سليمْ * قد حُرِّمَ الجنَّةُ للَّئيمِ * ألَّا يجوزَ الصِّراطَ المستقيمْ * يزلُّ في النَّارِ إلى الجحيمْ *شرابُهُ الصَّديدُ والحميمْ فأنشأت فاطمةُ رضيَ اللَّهُ عنها تقول: أطعمُهُ اليومَ ولا أبالي * وأوثرُ اللَّهَ على عيالي * أمسوا جياعًا وَهُم أشبالي * أصغرُهُم يُقتَلُ في القتالِ * بكر بلا يقتلُ باغتيالِ * يا وَيلُ للقاتلِ مع وبالِ * تَهْوي بِهِ النَّارُ إلى سفالِ * وفي يديهِ الغلُّ والأغلالِ *كبولةٍ زادت على الأَكْبالِ فأطعَموهُ الطَّعامَ ومَكَثوا يومينِ وليلتينِ لم يذوقوا شيئًا إلَّا الماءَ القراح، فلمَّا كانت في اليومِ الثَّالثِ قامت إلى الصَّاعِ الباقي فطحنتهُ واختبزته، وصلَّى عليٌّ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم، ثمَّ أتى المنزل، فوضعَ الطَّعامُ بينَ أيديهم، إذ أتاهم أسيرٌ فوقفَ بالبابِ فقال: السَّلامُ عليكم أَهْلَ بيتِ محمَّدٍ، تأسرونَنا وتشدُّونَنا ولا تطعمونَنا! أطعموني فإنِّي أسيرُ محمَّدٍ. فسمعَهُ عليٌّ فأنشأَ يقول: فاطمُ يا بنتَ النَّبيِّ أحمد * بنتَ نبيٍّ سيِّدٍ مسوَّد * سمَّاهُ اللَّهُ فَهوَ محمَّد * قد زانَهُ اللَّهُ بحسنٍ أغيَدْ* هذا أسيرٌ للنَّبيِّ المُهْتدْ * مثقَّلٌ في غلِّهِ مقيَّدْ * يشكو إلينا الجوعَ قد تمدَّدْ * من يطعمِ اليومَ يَجِدْهُ في غَدْ * عندَ العليِّ الواحدِ الموحَّدْ * ما يزرعُ الزَّارعُ سوفَ يحصُدْ * أعطيهِ لا لا تجعليهِ أقعَدْ فأنشأت فاطمةُ رضيَ اللَّهُ عنها تقول: لم يبقَ مِمَّا جاءَ غيرُ صاعْ * قد ذَهَبت كفِّي معَ الذِّراعْ * ابنايَ واللَّهِ هما جياعْ * يا ربِّ لا تترُكُهُما ضياعْ * أبوهما للخيرِ ذو اصطناعْ * يصطنعُ المعروفَ بابتداعْ * عبلُ الذِّراعينِ شديدُ الباعْ * وما على رأسيَ من قناعْ * إلَّا قناعًا نسجُهُ أنساعْ فأعطوهُ الطَّعامَ ومَكَثوا ثلاثةَ أيَّامِ ولياليها لم يذوقوا شيئًا إلَّا الماءَ القراح، فلمَّا أن كانَ في اليومِ الرَّابع، وقد قضى اللَّهُ النَّذرَ أخذَ عليٌّ بيدِهِ اليمنى الحسن، وبيده اليسرى الحسين، وأقبل نحوَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهُم يرتعشونَ كالفراخِ من شدَّةِ الجوعِ، فلمَّا أبصرَهُم رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال: يا أبا الحسنِ ما أشدَّ ما يسوؤني ما أرى بِكُمُ انطلق بنا إلى ابنتي فاطمةَ فانطلقوا إليها وَهيَ في محرابِها، قد لصقَ بطنُها بظَهْرِها، وغارَت عيناها مِن شدَّةِ الجوع، فلمَّا أن رآها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعرفَ المجاعةَ في وجهِها بَكَى وقال: وا غَوثاه يا اللَّه، أَهْلُ بيتِ محمَّدٍ يموتونَ جوعًا فَهَبطَ جبريلُ عليهِ السَّلامُ وقال: السَّلامُ عليك، ربُّكَ يقرئُكَ السَّلامَ يا محمَّد، خذهُ هَنيئًا في أَهْلِ بيتِكَ. قال: وما آخُذُ يا جبريلُ فأقرأهُ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ إلى قولِهِ: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي
الصفحة أو الرقم : 21/461 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح ولا يثبت | أحاديث مشابهة

6 - أمَّا أنا في القيامةِ فعلى البُراقِ ، وجهُها كوجهِ الإنسانِ ، وخدُّها كخدِّ الفرسِ ، وعرفُها من لؤلؤٍ ممشوطٍ ، وأُذناها من زبرجدٍ خضراوان ، وعيناها مثلُ كوكبِ الزَّهرةِ تتَّقِدان مثلَ النَّجمَيْن المُضيئَيْن ، لها شعاعٌ مثلُ شعاعِ الشَّمسِ ، بلقاءُ محجَّلةٌ تُضيءُ مرَّةً ، وتَنمى أخرَى ، يتحدَّرُ من نحرِها مثلُ الجمَّانِ ، مضطرِبةُ الخلقِ أدنَى ذنَبِها مثلُ ذنَبِ البقرةِ ، طويلةُ اليدَيْن والرَّجلَيْن ، أظلافُها كأظلافِ الهرِّ من زبرجدٍ أخضرَ ، تجِدُّ في سيرِها ، ممرُّها كالرِّيحِ وهي مثلُ السَّحابةِ ، لها نفسٌ كنفسِ الآدميِّين ، تسمعُ الكلامَ وتفهمُه ، وهي فوق الحمارِ ودون البغلِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/563 | خلاصة حكم المحدث : لا صحة له | أحاديث مشابهة

7 - مثلُ الذي يتكلمُ يومَ الجُمُعةِ ، والإمامُ يخطبُ ، مَثَلُ الحِمارِ يحملُ أسفارًا ، والذي يقولُ له : أَنْصِتْ ، لا جُمُعةَ له
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 5238 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

8 - مَثَلُ الذي يتكلمُ يومَ الجُمُعةِ والإمامُ يخطبُ، مَثَلُ الحِمارِ يَحْمِلُ أسفارًا، والذي يقولُ له : أَنْصِتْ، لاجُمُعةَ له
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1760 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

9 - حَديثٌ رواه مُحَمَّدُ بنُ المُصَفَّى، عن الوليدِ بنِ مُسلِمٍ، عن الأوزاعيِّ، عن عَطاءٍ، عن ابْنِ عبَّاسٍ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ وَضَع عن أمَّتي الخطَأَ والنِّسيانَ وما استُكْرِهوا عليه. وروى ابنُ مُصَفًّى، عن الوليدِ بنِ مُسلِمٍ، عن الأوزاعيِّ، عن عَطاءٍ، عن ابْنِ عبَّاسٍ، مِثْلَه. وعن الوَليدِ، عن مالِكٍ، عن نافعٍ، عن ابْنِ عُمَرَ، مِثْلَه. وعن الوَليدِ، عن ابْنِ لَهيعةَ، عن موسى بنِ وَرْدانَ، عن عُقبةَ بنِ عامِرٍ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ مِثْلَ ذلك؟
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 1296 | خلاصة حكم المحدث : هذه أحاديثُ مُنكَرةٌ، كأنها موضوعةٌ. وقال أبي: لم يَسمَعِ الأوزاعيُّ هذا الحديثَ مِن عَطاءٍ؛ إنه سمِعَه من رَجُلٍ لم يسَمِّه، أتوَهَّمُ أنَّه عَبدُ اللهِ بنُ عامِرٍ، أو إسماعيلُ بنُ مُسلِمٍ، ولا يصِحُّ هذا الحديثُ، ولا يَثبُتُ إسنادَه. | أحاديث مشابهة

10 - مَن مَثَّلَ بالشَّعْرِ ، فليس له عند اللهِ خَلَاقٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 5854 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

11 - مَنْ مَثَّلَ بالشَّعْرِ ؛ فليس له عِندَ اللهِ خَلاَقٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 421 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

12 - مَثَلُ الصَّلاةِ المَكْتُوبَةِ كمَثلِ الميزانِ ، مَنْ أوْفَى اسْتَوْفَى
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 285 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

13 - حتمٌ على اللهِ ألا يستجيبَ دعوةَ مظلومٍ ولأحدٍ قبلَه مثلُ مظلمتِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 6/456 | خلاصة حكم المحدث : بهذا الإسناد منكر | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

14 - حتمٌ على اللهِ أن لا يستجيبَ دعوةَ مظلومٍ ولأَحَدٍ قبلَهُ مثلَ مظلمتِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6925 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

15 - عندَ أُمِّكَ قِرَّ فإنَّ لَكَ منَ الأجرِ عندَها مثلَ ما لَكَ في الجِهادِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6243 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

16 - حتمٌ على اللهِ عزَّ وجلَّ ألَّا يستجيبَ دعوةَ مظلومٍ ولأحدٍ قِبَله مثلَ مظلمتِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1237 | خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا الإسناد | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

17 - من أكل درهمًا ربًا فهو مثلُ ستَّةٍ وثلاثين زنْيةً ، ومن نبت لحمُه من السُّحتِ فالنَّارُ أوْلَى به
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/21 | خلاصة حكم المحدث : ليس بصحيح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

18 - من أكل درهمَ رِبًا فهو مِثلُ ستةٍ وثلاثينَ زَنيةً ، ومن نبتَ لحمُه من سُحتٍ فالنارُ أولَى به
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/546 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

19 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى الكُسوفَ ولمْ يَزِدْ على ركعتيْنِ مِثْلَ صَلاةِ الصُّبْحِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية
الصفحة أو الرقم : 1/224 | خلاصة حكم المحدث : هو غلط انتقل من حديث إلى حديث، والذي في الصحيح: أنه من فعل ابن الزبير وأنه أخطأ السنة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

20 - سيكونُ في أمَّتي رجلٌ يُقالُ له أُوَيسُ بنُ عبدِ اللهِ القَرْنيُّ وإنَّ شفاعتَه في أمَّتي مثلُ ربيعةَ ومُضَرَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 8/347 | خلاصة حكم المحدث : منكر غير محفوظ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

21 - سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، في ذَنْبِ المسلمِ مِثْلُ الآكِلَةِ في جَنْبِ ابنِ آدمَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 3230 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

22 - التائبُ من الذنبِ كَمَن لا ذنبَ له، والمستغفِرُ من الذنبِ وهو مقيمٌ عليه كالمستهزئِ بربه، ومن آذَى مسلمًا كان عليه من الإثمِ مثلُ مَنَابِتِ النخلِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 616 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

23 - سَيكونُ في أمَّتي رجلٌ يُقالُ لهُ : أُوَيْسُ بنُ عبدِ اللَّهِ القَرنيُّ ، وإنَّ شفاعتَهُ في أمَّتي مثلُ ربيعةَ ومُضرَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 3312 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

24 - مَنْ حجَّ من مكةَ ماشِيًا حتى يرجِعَ إلى مكّةَ ؛ كتَبَ اللهُ لهُ بِكلِّ خُطوةٍ سَبعَمِائةِ حسنةً ، كلُّ حسنةٍ مِثلُ حسناتِ الحَرَمِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 691 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

25 - التائِبُ من الذنْبِ كمَنْ لا ذنْبَ لهُ ، والمستغفِرُ من الذنْبِ وهُوَ مُقيمٌ عليه كالمستهِزئِ بربِّهِ ، ومَنْ آذى مُسلِمًا كان عليه من الذنُوبِ مِثلُ مَنابِتِ النخْلِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2498 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

26 - مثلُ المؤمنِ يومَ الجمُعةِ كمثلِ المُحرمِ لا يأخذُ من شعرِهِ ولا من أظفارِهِ حتَّى يَقضيَ الصَّلاةَ قلتُ متى أتَهيَّأُ للجُمعةِ قالَ: يومَ الخميسِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 1/461 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

27 - إنَّ الرِّبا نَيِّفٌ وسبعونَ بابًا أهونُهُنَّ بابًا مِثلُ مَنْ أتَى أُمَّهُ في الإسلامِ ودِرْهمٌ من رِبًا أشدُّ من خَمسٍ وثلاثينَ زَنْيةً . الحدِيثُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1161 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

28 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ أنَّ رَجُلًا كان يَتعَشَّقُ امرأةً، فذهَبَ لِيواقِعَها، فصارَ معه مِثلُ الهُدْبةِ، فنزَلَتْ: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} [هود: 114].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : تاريخ بغداد
الصفحة أو الرقم : 14/306 | خلاصة حكم المحدث : منكر جداً | أحاديث مشابهة

29 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال : قال اللهُ عزَّ وجلَّ : إِنَّما أتقبَّلُ الصلاةَ ممن تواضَعَ بها لعظَمَتِي . . . ومثلُهُ في خَلْقِي كمثَلِ الفردوسِ في الجنةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : تمام المنة
الصفحة أو الرقم : 312 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

30 - الحجرُ الأسودُ ياقوتةٌ بيضاءُ من ياقوتِ الجنةِ ، وإنما سَوَّدَتْه خطايا المشركينَ ، يُبْعَثُ يومَ القيامةِ مِثْلَ أُحُدٍ ، يشهدُ لِمَن استلمه وقَبَّلَه من أهلِ الدنيا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2770 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
 

91 - قُلتُ لعُثمانَ بنِ عفَّانَ: ما حَملَكُم أن عَمِدتُمْ إلى براءةَ وَهيَ منَ المئينَ ، وإلى الأنفالِ وَهيَ منَ المثاني فجعَلتُموهما في السَّبعِ الطِّوالِ ولم تَكْتُبوا بينَهُما سطرَ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، قالَ عثمانُ: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ممَّا يُنزَّلُ عليهِ الآياتُ فيدعو بعضَ من كانَ يَكْتبُ لَهُ ، ويقولُ لَهُ: ضع هذِهِ الآيةَ في السُّورةِ الَّتي يذكرُ فيها ، كذا وَكَذا ، وتَنزلُ عليهِ الآيةُ والآيتانِ فيقولُ: مثلَ ذلِكَ ، وَكانتِ الأنفالُ مِن أوَّلِ ما أُنْزِلَ عليهِ بالمدينَةِ وَكانَت براءةُ مِن آخرِ ما نزلَ منَ القرآنِ وَكانت قصَّتُها شبيهةً بقصَّتِها فظَننتُ أنَّها منها فمِن هُناكَ وضعتُها في السَّبعِ الطِّوالِ ولم أَكْتب بينَهُما سَطرَ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 786 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (786) واللفظ له، والترمذي (3086)، وأحمد (399) باختلاف يسير

92 - خلَقَ اللهُ الأرضَ يومَ الأحدِ والإثنينِ، وخلَقَ الجبالَ يومَ الثلاثاءِ وما فيهِنَّ مِن منافِعَ، وخلَقَ يومَ الأربعاءِ الشَّجرَ والمدائنَ والعُمرانَ والخرابَ؛ فهذه أربعةٌ، ثمَّ قال: {أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} [فصلت: 9، 10] لِمَنْ سألَ، قال: وخلَقَ يومَ الخميسِ السَّماءَ، وخلَقَ يومَ الجُمُعةِ النُّجومَ والشَّمسَ والقمرَ والملائكةَ إلى ثلاثِ ساعاتٍ بَقِيَتْ منه؛ فخلَقَ في أوَّلِ ساعةٍ من هذه الثلاثةِ الآجالَ حينَ يموتُ مَن مات، وفي الثانيةِ أَلْقى الآفَةَ على كلِّ شيءٍ ممَّا ينتفِعُ به الناسُ، وفي الثالثةِ آدَمَ، وأسكنَهُ الجنَّةَ، وأمَرَ إبليسَ بالسُّجودِ له، وأخرَجَه منها في آخِرِ ساعةٍ، قالَتِ اليهودُ: ثمَّ ماذا يا مُحمَّدُ؟ قال: ثمَّ {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الأعراف: 54]، قالوا: قد أصبْتَ لو أتمَمْتَ، قالوا: ثمَّ استراحَ؛ فغضِبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غضبًا شديدًا؛ فنزَلَ: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ} [ق: 38، 39].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5973 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

93 - كنَّا مع ابنِ عبَّاسٍ بالطَّائفِ فبينا نحن نمشي يومًا في بعضِ المباطخِ إذ قام صاحبُ المبطخةِ فاجتنَى من مبطخِه بطِّيخاتٍ ووضعها بين أيدينا فجُلتُ آكُلُ وأطرحُ قشرَها ، فقال ابنُ عبَّاسٍ : لا تفعلْ فإنَّ قشرَها من حُللِ الجنَّةِ ، ولم يعلَمِ النَّاسُ ما فيها لتمنَّوْا أن تكونَ ثمارُهم وأقواتُهم كلُّها بطِّيخًا ، أما إنَّها أوَّلُ طعامٍ أكله آدمُ في الجنَّةِ فرنَّ إبليسُ رنَّةً تحت تُخومِ الأرضِ السَّابعةِ لمَّا علِم أن آدمَ أكلها ، وقال : أخافُ ألَّا يبقَى معي أحدٌ من ذرِّيَّتِه في النَّارِ إلَّا وأخرج منها ، فإنَّ اللهَ يباركُ عليها ، وعلى من أكل منها ، وكيف يكونُ في النَّارِ من بارك منها ، فإنَّ اللهَ يبارك عليها ، وعلى من أكل منها ، وكيف يكونُ في النَّارِ من بارك عليه الجبَّارُ . وسمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ماؤُها رحمةٌ ، وحلاوتُها مثلُ حلاوةِ الجنَّةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/96 | خلاصة حكم المحدث : لا يشك أنه موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/286)

94 - عن ابن عباس قال: جاءَت جاريةٌ إلى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ فقالت: إنَّ سيِّدي اتَّهَمَني فأَقعَدَني على النَّارِ حتَّى أَحرَقَ فرْجي، فقال لها عُمَرُ: هل رأى عليكِ ذلكَ؟ قالت: لا، قال: فاعترَفْتِ له بشيْءٍ؟ قالت: لا، فقال عُمَرُ: عليَّ به. فلمَّا رأَى عُمَرُ الرَّجُلَ قال: أَتُعَذِّبُ بعَذابِ اللهِ؟ قال: يا أميرَ المؤمنين اتَّهَمْتُها في نفْسِها، قال: رأيْتَ ذلك عليها؟ قال الرَّجُل: لا، قال: فاعترَفَتْ لك به؟ قال: لا، قال: والَّذي نفْسي بيدِه لو لم أَسمَعْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: لا يُقادُ لمَمْلُوكٍ مِن مالِكِه، ولا وَلَدٍ مِن والدِه، لأَقَدْتُها منكَ. قال: فأَبرَزَه فضرَبَه مِئةَ سَوْطٍ، ثمَّ قال: اذهَبي فأنتِ حُرَّةٌ لوجْهِ اللهِ، وأنتِ مَوْلَى اللهِ ورسولِه، أَشهَدُ أنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: مَن حُرِّقَ بالنَّارِ أو مُثِّلَ بهِ، فهو حُرٌّ، وهو مَوْلَى اللهِ ورسولِه.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/182 | خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ [وفيه مجهول]
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5329)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/181) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8657)

95 - أنَّ صلحَ الحُديبيةَ كان على أن من أتاكم من أهلِ مكةَ يُرَدُّ إلينا ومَنْ أتى منكم مكةَ لا يُردُّ إليكم وكتبوا بذلك كتابًا وختموه فجاءت سُبيعةُ بنتُ الحارثِ الأسلميةُ مسلمةً والنبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالحُديبيةِ وأقبل زوجُها مسافرٌ المخزوميُّ وقيل صيفيُّ بنُ الراهبِ فقال يا محمدُ اردُدْ عليِّ امرأتي فإنكَ قد شرطت علينا أن تردَّ علينا مَنْ أتاك منا وهذه طينةٌ الكتابٍ لم تجفَّ فنزلت بيانًا لأنَّ الشرطَ إنما كان في الرجالِ دون النساءِ وعن الضحاكِ كان بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبينَ المشركين عهدٌ ألَّا يأتيكَ امرأةٌ ليست على دِينِكَ إلا رددتَها إلينا فإن دخلتْ في ديِنِكَ ولها زوجٌ أن تردَّ على زوجِها الذي أنفق عليها وللنبيِّ عليه السلام مِنَ الشرطِ مثلُ ذلك وعن قتادةَ ثم نُسخَ هذا الحكمُ وهذا العهدُ ببراءةَ فاستحلفَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأعطى زوجَها ما أنفق وتزوَّجَها عمرُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 3/460 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

96 - إنَّ رجلًا أتى عمرَ بنَ الخطابِ رَضِيَ اللهُ عنهُ فقال : إنَّ امرأةً جاءتني . يعني فأدخلتها الدَّوْلَجَ فأصبتُ منها كلَّ شيٍء غيرَ الجماعِ ، قال : فقال عمرُ : لعلَّها مُغِيبَةٌ في سبيلِ اللهِ ، قال : أجل ، قال : فقال إيتِ أبا بكرٍ فاسألْهُ ، فقال لهُ مثلَ ما قال لعمرَ : فقال أبو بكرٍ : لعلَّها مُغِيبَةٌ في سبيلِ اللهِ ، فقال : أجل ، فقال : إيتِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسألَهُ فقال : لعلَّها مُغِيبَةٌ في سبيلِ اللهِ فقال لهُ : أَجَلْ ، فسكت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنزل القرآنُ {أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ } فقال الرجلُ : إليَّ خاصةً أم للناسِ عامةً ؟ قال : فضرب عمرُ صدرَهُ فقال : لا ولا نعمةَ عينٍ ولكن للناسِ عامةً ، فضحكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال : صدقَ عمرُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/643 | خلاصة حكم المحدث : صحيح وإنما يستنكر من هذا الوجه
التخريج : أخرجه أحمد في ((المسند)) (1/269)، والطبراني في ((الكبير)) (12/215) باختلاف يسير.

97 - عن ابنِ عباسٍ قال إنَّ اللهَ قذف في قلبِ أبي سفيانَ الرُّعبَ يومَ أُحُدٍ بعد الذي كان منه فرجع إلى مكةَ وكانت وقعة أحُدٍ في شوَّالٍ وكان التجارُ يُقدمون في ذي القعدةِ المدينةَ فينزلون ببدرٍ الصُّغرى في كلِّ سنةٍ مرَّةً وإنهم قدموا بعد وقعة أحُدٍ وكان أصاب المسلمين القَرْحُ واشتكوا ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واشتدَّ عليهم الذي أصابهم وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ندب الناسَ لينطلِقوا بهم ويتبعوا ما كانوا مُتَّبعين وقال لنا ترتَحلون الآنَ فتأتون الحجَّ ولا يقدرون على مثلِها حتى عامَ قابلٍ فجاء الشيطانُ يُخوِّفُ أولياءَه فقال إنَّ الناسَ قد جمعوا لكم فأبى عليه الناسُ أن يَتبعوه فقال إني ذاهبٌ وإن لم يَتبعني أحدٌ فانتدب معه أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ وطلحةُ والزبيرُ وسعدٌ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وأبو عبيدةَ وابنُ مسعودٍ وحُذيفةُ في سبعين رجلاً فساروا في طلبِ أبي سفيانَ حتى بلغوا الصَّفراءَ فأنزل اللهُ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/52 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (8238) باختلاف يسير.

98 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا استوى النهارُ ، خرج إلى بعضِ حيطانِ المدينةِ ، وقد يُسِّرَ لهُ فيها طَهُورٌ ، فإن كانت له حاجةٌ ، قضاها وإلا ، تَطَهَّرَ ، فإذا زالتِ الشمسُ عن كَبِدِ السماءِ قَدْرَ شِراكٍ ، قام فصلَّى أربعَ ركعاتٍ ، ولم يتشهدْ بينهنَّ ، وسلَّمَ في آخرِ الأربعِ ، ثم يقومُ فيأتي المسجدَ ، فقال ابنُ عباسٍ : يا رسولَ اللهِ ، ما هذهِ الصلاةُ التي تُصلِّيها ولا نُصلِّيها ؟ قال : ابنُ عباسٍ من صلاهنَّ من أمتي ، فقد أَحْيَى ليلتَه ، ساعةً يُفتحُ فيها أبوابُ السماءِ ، ويُستجابُ فيها الدعاءُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6727 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جدا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (11/161) (11364)، والشجري في ((الأمالي)) (1040)

99 - بينما نحن عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا جاءه عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضِي اللهُ عنه فقال بأبي أنت تفلَّت هذا القرآنُ من صدري فما أجِدُني أقدِرُ عليه فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أبا الحسنِ أفلا أُعلِّمُك كلماتٍ ينفعُك اللهُ بهنَّ وينفعُ بهنَّ من علَّمتَه ويُثبِّتُ ما تعلَّمتَ في صدرِك قال أجلْ يا رسولَ اللهِ فعلِّمْني قال إذا كان ليلةُ الجمعةِ فإنْ استطعتَ أن تقومَ في ثلثِ اللَّيلِ الآخِرِ فإنَّها ساعةٌ مشهودةٌ والدُّعاءُ فيها مستجابٌ فقد قال أخي يعقوبُ لبنيه سوف أستغفرُ لكم ربِّي يقولُ حتَّى تأتيَ ليلةُ الجمعةِ فإن لم تستطعْ فقُمْ في وسطِها فإن لم تستطعْ فقُمْ في أوَّلِها فصلِّ أربعَ ركعاتٍ تقرأُ في الرَّكعةِ الأُولَى بفاتحةِ الكتابِ وسورةِ { يس } وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ بفاتحةِ الكتابِ وحم الدُّخان وفي الرَّكعةِ الثَّالثةِ بفاتحةِ الكتابِ والم تنزيلُ السَّجدةُ وفي الرَّكعةِ الرَّابعةِ بفاتحةِ الكتابِ وتباركَ المفصَّلِ فإذا فرغتَ من التَّشهُّدِ فاحمدِ اللهَ وأحسِنِ الثَّناءَ على اللهِ وصلِّ عليَّ وأحسِنْ وعلى سائرِ النَّبيِّين واستغفِرْ للمؤمنين والمؤمناتِ ولإخوانِك الَّذين سبقوك بالإيمانِ ثمَّ قُلْ في آخرِ ذلك اللَّهمَّ ارحمني بترْكِ المعاصي أبدًا ما أبقيْتني وارحمني أن أتكلَّفَ ما لا يُعنيني وارزقني حُسْنَ النَّظرِ فيما يُرضيكَ عنِّي اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ والعزَّةِ الَّتي لا تُرامُ أسألُك يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِك ونورِ وجهِك أن تلزمَ قلبي حفظَ كتابِك كما علَّمتَني وارزُقْني أن أتلُوَه على النَّحوِ الَّذي يُرضيك عنِّي اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإكرامِ والعزَّةِ الَّتي لا تُرامُ أسألُك يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِك ونورِ وجهِك أن تُنوِّرَ بكتابِك بَصري وأن تُطلِقَ به لساني وأن تُفرِّجَ به عن قلبي وأن تشرحَ به صدري وأن تستعملَ به بدني فإنَّه لا يُعينُني على الحقِّ غيرُك ولا يؤتينَّيه إلَّا أنت ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ يا أبا الحسنِ تفعلُ ذلك ثلاثَ جمعٍ أو خمسًا أو سبعًا تُجابُ بإذنِ اللهِ والَّذي بعثني بالحقِّ ما أخطأ مؤمنًا قطُّ قال ابنُ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما فواللهِ ما لبِث عليٌّ إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاء رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مثلِ ذلك المجلسِ فقال يا رسولَ اللهِ إنِّي كنتُ فيما خلا لا آخُذُ إلَّا أربعَ آياتٍ ونحوَهنَّ فإذا قرأتُهنَّ على نفسي تفلَّتن وأنا أتعلَّمُ اليومَ أربعين آيةً ونحوَها فإذا قرأتُهنَّ على نفسي فكأنَّما كتابُ اللهِ بين عيني ولقد كنتُ أسمعُ الحديثَ فإذا ردَّدْتُه تفلَّت وأنا اليومَ أسمعُ الأحاديثَ فإذا تحدَّثتُ بها لم أخرِمْ منها حرفًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عند ذلك مؤمنٌ وربِّ الكعبةِ يا أبا الحسنِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/306 | خلاصة حكم المحدث : طريق أسانيد هذا الحديث جيدة ومتنه غريب
التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/21)، والحاكم (1190) باختلاف يسير.

100 - بينَما نحن عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِذْ جاءَهُ عليُّ بنُ أبِي طالِبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ فقال بِأبِي أنتَ تَفَلَّتَ هذا القُرآنَ من صَدْرِي فمَا أجِدُنِي أقْدِرُ عليه فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا أبا الحَسَنِ ! أفَلا أُعَلِّمُكَ كلماتٍ يَنفعُكَ اللهُ بِهِنَّ ، ويَنفعُ بِهنَّ مَنْ علَّمْتَهُ ، ويُثَبِّتُ ما تَعلمْتَهُ في صدْرِكَ ؟ . قال أجَلْ يا رسولَ اللهِ ! فعَلِّمْنِي . قال : إذا كان ليلةُ الجمعةِ فإنْ اسْتطعتَ أنْ تقومَ في ثُلُثِ الليلِ الآخِرِ فإنَّها ساعةٌ مَشهودةٌ ، والدُّعاءُ فيها مُستجابٌ ، وقَدْ قال أخِي يَعقوبُ لِبَنِيهِ : ( سوف أستغفر لكم ربي ) يَقولُ : حتى تأتِيَ ليلةُ الجمعةِ ، فإنْ لَمْ تَستطِعْ فقُمْ في وسَطِها ، فإنْ لَمْ تَستطِعْ فقُمْ في أوَّلِها ، فصَلِّ أربعَ ركعاتٍ ، تَقرأُ في الركعةِ الأُولَى بِ ( فاتِحَةِ الكِتابِ ) وسُورةِ ( يس ) وفي الركعةِ الثانيةِ ( بِفاتحةِ الكتابِ ) و ( حم الدُّخان ) وفي الركعةِ الثالِثةِ بِ ( فاتِحةِ الكِتابِ ) و ( الم تَنزيلُ السَّجدة ) وفي الركعةِ الرابعةِ فاتحةُ الكتابِ و ( تَباركَ المفَصَّل ) ، فإذا فَرَغتَ من التشَهُّدِ فاحْمَدِ اللهَ ، وأحْسِنِ الثناءَ على اللهِ ، وصلِّ عليَّ وأحْسِنْ ، وعلى سائِرِ النَبيَّينَ ، واسْتغفِرْ لِلمؤمِنينَ والمؤمِناتِ ، ولإِخوانِكَ الذين سَبقُوكَ بِالإيمانِ ، ثُمَّ قُلْ في آخِرِ ذلِكَ : اللهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ المعاصِي أبَدًا ما أبْقيتَنِي ، وارْحمْنِي أنْ أتَكَلَّفَ ما لا يَعنِينِي ، وارْزُقْنِي حُسنَ النَّظرِ فِيما يُرضِيكَ عنِّي ، اللهُمَّ بَديعَ السمواتِ والأرضِ ! ذَا الجلالِ والإكرامِ ، والعِزَّةِ التي لا تُرامُ ، أسألُكَ يا اللهُ يا رَحمنُ بِجلالِكَ ونُورِ وجهِكَ أنْ تُلزِمَ قلْبِي حِفظَ كِتابَكَ كَما علَّمتَنِي ، وارْزقُنْيِ أنْ أتْلُوَهُ على النَّحوِ الذي يُرضِيكَ عنِّي ، اللهُمَّ بَدِيعَ السمواتِ والأرضِ ! ذَا الجلالِ والإكرامِ ، والعِزَّةِ التي لا تُرامُ ، أسألُكَ يا اللهُ يا رحمنُ ! بِجلالِكَ ونُورِ وجْهِكَ ، أنْ تُنَوِّرَ بِكتابِكَ بَصَرِي ، وأنْ تُطلِقَ به لِسانِي ، وأنْ تُفَرِّجَ به عن قَلبِي ، وأنْ تَشرَحَ به صَدْرِي ، وأنْ تَستَعْمِلَ بِه بَدَنِي ؛ فإنَّهُ لا يُعينُنِي على الحقِّ غَيرُكَ ، ولا يُؤتِينِه إِلَّا أنتَ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بِاللهِ العلِيِّ العظِيمِ . يا أبا الحَسَنِ ! تَفعلُ ذلِكَ ثلاثَ جُمَعٍ ، أوْ خَمسًا ، أو سَبعًا ، ُتجابُ بِإذنِ اللهِ ، والَّذِي بَعثَنِي بالحقِّ ما أخطَأَ مُؤمِنًا قَطُّ . . قال ابنُ عباسٍ : فوَاللهِ ما لَبِثَ عليٌّ إلا خمسًا أو سبعًا حتى جاء رسولَ اللهِ في مثلِ ذلِكَ المجلِسِ فقال : يا رسولَ اللهِ ! إنِّي كنتُ فِيما خَلا لا آخُذُ إلا أربَعَ آياتٍ ونَحْوَهُنَّ ، فإذا قرأتُهُنَّ على نفْسِي تَفَلَّتْنَ ، وأنا أتَعلَّمُ اليومَ أرْبعينَ آيةً ونحوَها فإذا قَرأتُها على نفسِي فكأنَّما كِتابُ اللهِ بين عَيْنِي . ولَقدْ كنتُ أسْمعُ الحدِيثَ فإذا رَدَّدْتُهُ تَفَلَّتَ ، وأنا اليومَ أسْمَعُ الأحادِيثَ ، فإذا تَحدَّثْتُ بِها لَمْ أخْرِمْ مِنْها حَرْفًا . فقال رسولُ اللهِ عند ذلِكَ : مُؤمِنٌ ورَبِّ الكعبةِ أبا الحَسنِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 874 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/21)، والحاكم (1190) باختلاف يسير.

101 - يا أبا الحسَنِ ! أفلا أعلِّمُكَ كَلِماتٍ ينفعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ ، وينفَعُ بِهِنَّ مَن علَّمتَهُ، ويثبِّتُ ما تعلَّمتَ في صدرِكَ ؟ قالَ: أجَل يا رسولَ اللَّهِ فعلِّمني . قالَ : إذا كانَ ليلةُ الجمعةِ، فإذا استَطعتَ أن تقومَ في ثلثِ اللَّيلِ الآخِرِ فإنَّها ساعةٌ مَشهودةٌ، والدُّعاءُ فيها مُستجابٌ، وقد قالَ أخي يعقوبُ لبَنيهِ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي يقولُ: حتَّى تأتيَ ليلةُ الجمعةِ، فإن لم تَستَطِع فقُم في وسطِها، فإن لم تستطع فقُم في أوَّلِها، فصلِّ أربعَ رَكَعاتٍ، تقرأُ في الرَّكعةِ الأولى بفاتحةِ الكتابِ وسورةِ يس وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ بفاتحةِ الكتابِ وحم الدُّخانِ، وفي الرَّكعةِ الثَّالثةِ بفاتحةِ الكتابِ والم تنزيلُ السَّجدةِ، وفي الرَّكعةِ الرَّابعةِ بفاتحةِ الكتابِ وتبارَكَ المفصَّلِ، فإذا فَرغتَ منَ التَّشَهُّدِ فاحمدِ اللَّهَ، وأحسِن الثَّناءَ علَى اللَّهِ، وصلِّ عليَّ وأحسِن، وعلَى سائرِ النَّبيِّينَ، واستغفِرْ للمؤمنينَ والمُؤْمِناتِ ولإخوانِكَ الَّذينَ سبقوكَ بالإيمانِ، ثمَّ قُل في آخرِ ذلِكَ: اللَّهمَّ ارحَمني بتركِ المعاصي أبدًا ما أبقيتَني، وارحمني أن أتَكَلَّفَ ما لا يَعنيني، وارزُقني حُسنَ النَّظرِ فيما يرضيكَ عنِّي، اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإِكْرامِ والعزَّةِ الَّتي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللَّهُ يا رَحمانُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أن تُلْزِمَ قلبي حِفظَ كتابِكَ كما علَّمتَني، وارزُقني أن أتلوَهُ علَى النَّحوِ الَّذي يُرضيكَ عنِّيَ، اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإِكْرامِ والعزَّةِ الَّتي لا ترامُ، أسألُكَ يا اللَّهُ يا رحمانُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أن تنوِّرَ بِكِتابِكَ بصري، وأن تُطْلِقَ بهِ لساني، وأن تفرِّجَ بهِ عَن قلبي، وأن تَشرحَ بهِ صدري، وأن تُعمِلَ بهِ بدَني، فإنَّهُ لا يُعينُني علَى الحقِّ غيرُكَ ولا يؤتيهِ إلَّا أنتَ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ العليِّ العظيمِ، يا أبا الحسَنِ فافعل ذلِكَ ثلاثَ جُمَعٍ أو خمس أو سبع تجاب بإذنِ اللَّهِ، والَّذي بَعثَني بالحقِّ ما أخطأَ مؤمنًا قطُّ قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ عبَّاسٍ: فواللَّهِ ما لبثَ عليٌّ إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاءَ علَى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في مثلِ ذلِكَ المَجلِسِ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي كنتُ فيما خلا لا آخذُ إلَّا أربعَ آياتٍ أو نحوَهُنَّ، وإذَا قراتهن علَى نفسي تفلَّتنَ وأَنا أتعلَّمُ اليومَ أربعينَ آيةً أو نحوَها، وإذا قرأتُها علَى نَفسي فَكَأنَّما كتابُ اللَّهِ بينَ عينييَّ ، ولقد كنتُ أسمَعُ الحديثَ فإذا ردَّدتُهُ تفلَّتَ وأَنا اليومَ أسمعُ الأحاديثَ فإذا تحدَّثتُ بِها لم أخرِم منها حَرفًا، فقالَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عندَ ذلِكَ: مؤمِنٌ وربِّ الكعبةِ يا أبا الحسَنِ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 3374 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (3570) واللفظ له، والطبراني (11/367) (12036)، والحاكم (1190) باختلاف يسير

102 - عن ابنِ عبَّاسٍ ، أنَّه أتاهُ رجلٌ وعندَه حذيفةُ فقال : يا ابنَ عبَّاسٍ قولُ اللهِ تعالَى : {حم (1) عسق} ؟ فأطرقَ ساعةً وأعرضَ عنه ، ثمَّ كرَّرها فلم يُجبهُ بشيءٍ ، فقال حذيفةُ : أنا أنبِّئكَ قد عرفتُ لمَ كرِهَها ، إنَّما نزلَتْ في رجلٍ من أهلِ بيتِهِ يقالُ له : عبدُ الإلهِ أو عبدُ اللهِ ، ينزلُ على نهرٍ من أنهارِ المشرقِ يُبنَى عليه مدينتانِ ، يشقُّ النَّهرُ بينهما شقًّا ، يجتمعُ فيهما كلُّ جبَّارٍ عنيدٍ ، قال أرطاةُ عن كعبٍ : إذا بُنِيَتْ مدينةٌ على شاطئِ الفراتِ ؛ ثمَّ أتَتكُم القَواصِلُ والقَواصِمُ ، وإذا بُنيَتْ مدينةٌ بين النَّهرَين بأرضٍ منقطعةٍ من أرضِ العراقِ ؛ أتَتكم الدُّهَيماءُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد
الصفحة أو الرقم : 1/65 | خلاصة حكم المحدث : واهي الإسناد لا يثبت به حجة، متنه غير محفوظ | أحاديث مشابهة

103 - عَنِ ابنِ عباسٍ أنَّهُ قال ما نَصَرَ اللهُ في مَوْطِنٍ كما نَصَرَ يومَ أُحُدٍ قال فَأنْكَرْنا ذلكَ فقال ابْنُ عباسٍ بَيْنِي وبينَ مَنْ أنْكَرَ ذلكَ كتابُ اللهِ إنَّ اللهَ يقولُ في يومِ أُحُدٍ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ يقولُ ابْنُ عباسٍ والحَسُّ القَتْلُ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ الآية وإِنَّما عَنَى بهِذا الرُّماةَ وذلكَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أقامَهُمْ في مَوْضِعٍ ثُمَّ قال احْمُوا ظُهورَنا فإنْ رأيتُمُونا نُقْتَلُ فلا تَنْصُرُونا وإنْ رأيتُمُونا قد غَنِمْنا فلا تَشْرَكُونا فلمَّا غَنِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأباحُوا عَسْكَرَ المُشْرِكِينَ أَكَبَّتِ الرُّماةُ جَمِيعًا [ دَخَلوا ] في العَسْكَرِ يَنْهَبُونَ ولقد التَقَتْ صُفُوفُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فهُمْ هكذا وشَبَّكَ بين يديْهِ وانتشبُوا فلمَّا أَخَلَّ الرُّماةُ تِلْكَ الخَلَّةَ التي كَانُوا فيها دخلَتْ الخَيْلُ من ذلكَ المَوْضِعِ على أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَضربَ بعضُهمْ بَعْضًا والتَبَسُوا وقُتِلَ مِنَ المسلمينَ ناسٌ كَثِيرٌ وقد كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابِهِ أولُ النَّهارِ حتى قُتِلَ من أصحابِ لِوَاءِ المُشْرِكِينَ سبعَةٌ أوْ تِسْعَةٌ وجَالَ المسلمُونَ جَوْلَةً نَحْوَ الجَبَلِ ولمْ يَبلغوا حيثُ يقولُ الناسُ الغَارَ إِنَّما كَانُوا تَحْتَ المِهْرَاسِ وصاحَ الشَّيْطَانُ قُتِلَ محمدٌ فلمْ يُشَكَّ فيهِ أنَّهُ حقٌّ فما زِلْنا كَذلكَ ما نَشُكُّ أنَّهُ حقٌّ حتى طَلَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين السَّعْدَيْنِ نَعْرِفُهُ بتلفتِه إذا مشَى قال فَفَرِحْنا كأنَّهُ لمْ يُصِبْنا ما أَصابَنا قال فَرَقِيَ نَحْوَنا وهوَ يقولُ اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ على قومٍ دَمَّوْا وجْهَ رسولِ اللهِ ويقولُ مرةً أُخْرَى اللهمَّ إنَّهُ ليس لهُمْ أنْ يَعْلونا حتى انْتَهَى إِلَيْنا فَمَكَثَ ساعَةً فإذا أبو سُفْيانَ يَصِيحُ في أَسْفَلِ الجَبَلِ اعْلُ هُبَلُ مَرَّتَيْنِ يعني آلِهَتَهُ أين ابْنُ أبي كَبْشَةَ أين ابْنُ أبي قُحافَةَ أين ابْنُ الخطابِ فقَالَ عمرُ يا رسولَ اللهِ ألا أُجِيبُهُ قال بلى فلمَّا قال اعْلُ هُبَلُ قال عمرُ اللهُ أعلى وأَجَلُّ فقال أبو سُفْيانَ قد أنْعَمَتْ عَيْنُها فَعَادِ عَنْها أوْ فَعَالِ فقال أين ابْنُ أبي كَبْشَةَ أَنِّي ابْنُ أبي قُحافَةَ أين ابْنُ الخطابِ فقال عمرُ هذا رسولُ اللهِ وهذا أبو بكرٍ وها أنا ذَا عمرُ قال فقال أبو سُفْيانَ يَوْمٌ بيومِ بدرٍ الأَيَّامُ دُوَلٌ وإِنَّ الحَرْبَ سِجَالٌ قال فقَالَ عمرُ لا سواءً قَتْلانا في الجنةِ وقَتْلاكُمْ في النارِ قال إِنَّكُمْ َتَزْعُمُونَ ذلكَ لقدْ خِبْنا إِذًا وخَسِرْنا ثُمَّ قال أبو سُفْيانَ إِنَّكُمْ ستجدونَ في قَتْلاكُمْ مُثْلَةً ولمْ يكنْ ذلكَ عن رَأْي سَرَاتِنا قال ثُمَّ أَدْرَكَتْهُ حَمِيَّةُ الجاهليةِ فقال أَما إنَّهُ إذا كان ذلكَ لمْ نَكْرَهْهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/114 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه الحاكم (3163) واللفظ له، وأخرجه أحمد (2609)، والطبراني (10/364) (10731) باختلاف يسير

104 - عن ابنِ عبَّاسٍ أنَّه قال: ما نصَرَ اللهُ في مَوْطنٍ كما نصَرَ يَومَ أُحُدٍ، قال: فأنكَرْنا ذلكَ. فقال: بَيْني وبينَ مَن أنكَرَ ذلكَ كتابُ اللهِ؛ إنَّ اللهَ يقولُ في يَومِ أُحُدٍ: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} [آل عمران: 152]، يقولُ ابنُ عبَّاسٍ: والحسُّ: القتلُ، {حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ...} إلى قولِه: {وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}، وإنَّما عنَى بهذا الرُّماةَ؛ وذلكَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقامَهم في موضِعٍ، ثمَّ قال: احْمُوا ظُهورَنا، فإنْ رأَيتُمونا نُقتَلُ فلا تَنْصُرونا، وإنْ رأَيتُمونا نغنَمْ فلا تَشْرَكونا، فلمَّا غنِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأباحوا عسكَرَ المشركينَ أكَبَّ الرُّماةُ جميعًا، فدخَلوا في العسكَرِ يَنْهَبونَ، وقد التَقتْ صُفوفُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فهم هكذا؛ وشبَّكَ بينَ أصابِعِ يدَيْه، والتَبَسوا، فلمَّا أخَلَّ الرُّماةُ تلكَ الخَلَّةَ التي كانوا فيها دخَلتِ الخَيلُ مِن ذلكَ الموضِعِ على أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فضرَبَ بعضُهم بعضًا، فالتَبَسوا، وقُتِل مِن المسلمينَ ناسٌ كثيرٌ، وقد كان لرسولِ اللهِ وأصحابِه أوَّلُ النهارِ، حتى قُتِل مِن أصحابِ لواءِ المشركينَ سَبْعةٌ أو تِسعةٌ، وجال المسلمونَ جَوْلةً نحوَ الجبَلِ، ولم يَبلُغوا -حيثُ يقولُ الناسُ- الغارَ، إنَّما كان تحتَ المِهْراسِ، وصاح الشَّيطانُ: قُتِلَ محمَّدٌ، فلم يُشَكَّ فيه أنَّه حقٌّ، فما زِلْنا كذلكَ ما نَشُكُّ أنَّه حقٌّ حتى طلَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَ السَّعْدينِ، نعرِفُه بتكَفِّيه إذا مشَى. قال: ففرِحْنا، كأنَّه لم يُصِبْنا ما أصابَنا. قال: فرقَى نحوَنا، وهو يقولُ: اشتَدَّ غضَبُ اللهِ على قَومٍ دَمُوا وجهَ رسولِ اللهِ. ويقولُ مرَّةً أخرى: اللهم إنَّه ليسَ لهم أنْ يَعْلونا حتى انتَهَى إلينا، فمكَثَ ساعةً، فإذا أبو سُفْيانَ يَصيحُ في أسفَلِ الجبلِ: اعْلُ هُبَلُ، اعْلُ هُبَلُ، مرَّتينِ -يعني: آلهتَه- أينَ ابنُ أبي كَبْشةَ؟ أينَ ابنُ أبي قُحافةَ؟ أينَ ابنُ الخطَّابِ؟ فقال عُمرُ بنُ الخطابِ: ألَا أُجيبُه؟ قال: بلى. قال: فلمَّا قال: اعْلُ هُبَلُ. قال: اللهُ أَعْلى وأجَلُّ. فقال أبو سُفْيانَ: يا ابنَ الخطَّابِ، قد أَنعَمتْ عَينُها، فعادِ عنها، أو فعالِ عنها، فقال: أينَ ابنُ أبي كَبْشةَ؟ أينَ ابنُ أبي قُحافةَ؟ أينَ ابنُ الخطابِ؟ فقال عُمرُ: هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهذا أبو بَكْرٍ، وها أنا ذا عُمرُ. قال: فقال أبو سُفْيانَ: يَومٌ بيَومِ بَدرٍ، الأيامُ دُوَلٌ، وإنَّ الحربَ سِجالٌ. قال: فقال عُمرُ: لا سَواءَ، قَتْلانا في الجنَّةِ، وقَتْلاكم في النارِ. قال: إنَّكم لتزعُمونَ ذلكَ، لقد خِبْنا إذَنْ وخسِرْنا. ثمَّ قال أبو سُفْيانَ: أمَا إنَّكم سوف تجِدونَ في قَتْلاكم مُثْلةً، ولم يكُنْ ذلكَ عن رأيِ سَراتِنا. قال: ثمَّ أدرَكَتْه حَمِيَّةُ الجاهليةِ فقال: أما إنَّه إنْ كان ذلكَ لم نكرَهْهُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/25 | خلاصة حكم المحدث : غريب وله شواهد
التخريج : أخرجه أحمد (2609)، والطبراني (10/ 301) (10731)، والحاكم (3163) باختلاف يسير.

105 - بينَما نحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذْ جاءَهُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال : بأَبي أنتَ وأُمي تفلَّتَ هذا القرآنُ مِنْ صدرِي ، فمَا أَجِدُني أقدرُ عليهِ . فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : يا أبا الحسنِ أفلا أُعلِّمُكَ كلماتٍ ينفعُكَ اللهُ بِهنَّ وينفعُ بهنَّ مَنْ علمتَهُ ، ويثبتُ ما تعلمتَهُ في صدرِكَ ؟ قال : أجلْ يا رسولَ اللهِ فعلِّمني . قال : إذا كان ليلةُ الجمعةِ فإنِ استطعتَ أنْ تقومَ في ثلثِ الليلِ الآخرِ فإنَّها ساعةٌ مشهودةٌ ، والدعاءُ فِيها مستجابٌ ، وقدْ قال أَخي يعقوبُ لبنيهِ : { سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي } يقولُ : حتَّى تأتيَ ليلةُ الجمعةِ ، فإنْ لمْ تستطعْ فقمْ في وسطِها ، فإنْ لمْ تستطعْ فقمْ في أولِها ، فصلِّ أربعَ ركعاتٍ ، تقرأُ في الركعةِ الأُولى بفاتحةِ الكتابِ وسورةِ يس ، وفي الركعةِ الثانيةِ بفاتحةِ الكتابِ و{ حم } الدخانِ ، وفي الركعةِ الثالثةِ بفاتحةِ الكتابِ و{ الم تَنْزِيلُ } السجدةِ ، وفي الركعةِ الرابعةِ بفاتحةِ الكتابِ و{ تَبَارَكَ } المفصلِ ، فإذا فرغتَ مِنَ التشهدِ فاحمدِ اللهَ وأحسنِ الثناءَ على اللهِ ، وصلِّ عليَّ وأحسنْ وعلى سائرِ النبيينَ ، واستغفرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ ولإخوانِكَ الذينَ سبقوكَ بالإيمانِ ، ثمَّ قلْ في آخرِ ذلكَ : اللهمَّ ارحمْني بتركِ المعاصِي أبدًا ما أبقيتَني ، وارحمْني أنْ أتكلفَ ما لا يَعنيني ، وارزقْني حسنَ النظرِ فِيما يرضيكَ عنِّي ، اللهمَّ بديعَ السماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ والعزةِ التي لا ترامُ ، أسألُكَ يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أنْ تلزمَ قلبي حِفظَ كتابِكَ كما علَّمْتني ، وارزقْني أنْ أتلوَهُ على النحوِ الذي يرضيكَ عَني ، اللهمَّ بديعَ السماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ والعزةِ التي لا ترامُ أسألُكَ يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أنْ تنورَ بكتابِكَ بَصري ، وأنْ تطلقَ بِهِ لسانِي ، وأنْ تفرجَ بِهِ عنْ قلبِي ، وأنْ تشرحَ بهِ صَدري ، وأنْ تغسلَ بهِ بَدني ، فإنهُ لا يُعينُني على الحقِّ غيرُكَ ، ولا يؤتيهِ إلا أنتَ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ . يا أبا الحسنِ تفعلُ ذلكَ ثلاثَ جُمعٍ ، أوْ خمسًا ، أوْ سبعًا ، تجابُ بإذنِ اللهِ والذي بَعثَني بالحقِّ ما أخطأَ مؤمنًا قطُّ . قال عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ : فواللهِ ما لبثَ عليٌّ إلا خمسًا أوْ سبعًا حتى جاءَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم في مثلِ ذلكَ المجلسِ . فقال : يا رسولَ اللهِ إنِّي كنتُ فِيمَا خَلا لا آخذُ إلا أربعَ آياتٍ ونحوهنَّ ، وإذا قرأتُهنَّ على نفسِي تفلَّتنَ وأنا أتعلمُ اليومَ أربعينَ آيةً ونحوَها ، وإذا قرأتُها على نفسِي فكأنَّما كتابُ اللهِ بينَ عينيَّ ، ولقدْ كنتُ أسمعُ الحديثَ فإذا رددتُهُ تفلَّتَ ، وأنا اليومَ أسمعُ الأحاديثَ فإذا تحدثْتُ بِها لمْ أخرِمْ مِنها حرفًا . فقال لهُ رسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عندَ ذلكَ : مؤمنٌ وربِّ الكعبةِ أبا الحسنِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة
الصفحة أو الرقم : 198 | خلاصة حكم المحدث : ظاهره أنه حسن وما علمت عالما صححه من العلماء الأولين إلا الترمذي والحاكم وهما متساهلان ، وقد قال أئمة النقد [أنه منكر]
التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والحاكم (1190)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (527) باختلاف يسير.

106 - إنَّ اللهَ تعالَى حرَّم هذا البلدَ يومَ خلق السَّماواتِ والأرضَ ، وصاغه حين صاغ الشَّمسَ والقمرَ ، وما حِيالَه من السَّماءِ حرامٌ ، وأنَّه لم يحِلَّ لأحدٍ قبلي ، وإنَّما أُحِلَّ لي ساعةً من نهارٍ ثمَّ عاد كما كان ، فقيل له : هذا خالدُ بنُ الوليدِ يقتلُ ، فقال : قُمْ يا فلانُ ، فأْتِ خالدَ بنَ الوليدِ ، فقُلْ له : فليرفَعْ يدَه من القتلِ ، فأتاه الرَّجلُ فقال له : إنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : اقتُلْ من قدرتَ عليه ، فقتل سبعين إنسانًا ، فأُتِي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذُكِر ذلك له ، فأرسل إلى خالدٍ فقال : ألم أنهَك عن القتلِ ؟ فقال : جاءني فلانٌ فأمرني أن أقتُلَ من قدرتَ عليه ، فأرسل إليه : ألم آمُرْك ؟ فقال : أردتَ أمرًا ، وأراد اللهُ أمرًا ، فكان أمرُ اللهِ فوق أمرِك ، وما استطعتُ إلَّا الَّذي كان ، فسكت عنه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما ردَّ عليه شيئًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/21 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث طاوس وعطاء تفرد به عنه شعيب بن صفوان
التخريج : أخرجه الطبراني (11/48) (11003)

107 - لمَّا توجَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الحُدَيبيةِ إلى مكَّةَ أصاب النَّاسَ عطشٌ شديدٌ ، وحرٌّ شديدٌ ، فنزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الجُحفةَ مُعطَشًا والنَّاسُ عِطاشٌ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن رجلٌ يمضي في نفرٍ من المسلمين معهم القِربُ فيرِدون البئرَ ذاتَ العلَمِ ثمَّ يعودُ يضمنُ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الجنَّةَ ؟ فقام رجلٌ من القومِ فقال : أنا يا رسولَ اللهِ ، فوجَّه به ، ووجَّه معه السُّقاةَ ، فأخبرني سلمةُ بنُ الأكوعِ قال : كنتُ في السُّقاةِ فمضَيْنا حتَّى دنَوْنا من الشَّجرِ سمِعنا في الشَّجرِ حِسًّا وحركةً شديدةً ، ورأينا نيرانًا تتَّقِدُ بغيرِ حطبٍ ، وأرعَب الَّذي كنَّا معه رعبًا شديدًا حتَّى ما يملِك أحدٌ منَّا نفسَه ، فرجعنا ، ولم نُطِقْ أن نجاوزَ الشَّجرَ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما لك رجعت ؟ قال : بأبي وأمِّي يا رسولَ اللهِ إنِّي لماضٍ إلى الرُّغْلِ والشَّجرِ ، إذ سمِعنا حركةً شديدةً ورأينا نيرانًا تتَّقدُ بغيرِ حطبٍ ، فأرعبنا رعبًا شديدًا ، فلم نقدِرْ أن نجاوزَ موضعَها فرجعنا ، فقال : أما إنَّك لو مضيْتَ لوجهِك حيث أمرتُك ، ما نالك منهم سوءٌ ، لرأيتَ فيهم عبرةً وعجبًا ، ثمَّ دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آخرَ من أصحابِه فوجَّه به فمضَى الرَّجلُ نحوَ الماءِ وجعل يرتجِزُ : أمن عزيفِ الجنِّ في روحِ المسلمِ *** ينكلُ من وجهِه خيرُ الأممِ . . . من قبل أن يبلغَ آثارَ العلَمِ *** فيستقي واللَّيلُ مبسوطُ الظُّلَمِ . . . ويا من الذَّمِّ وتوبيخِ الكلِمِ . ثمَّ مضَى حتَّى إذا كان في الموضعِ سمِع وسمِعنا من الشَّجرِ ذلك الحسَّ ، وتلك الحركةَ ، فذُعرنا ذُعرًا شديدًا حتَّى ما يستطيعُ أحدُنا أن يكلِّمَ صاحبَه ، فرجع ورجعنا ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما حالُك ؟ قال : يا رسولَ اللهِ ! والَّذي بعثك بالحقِّ لقد ذُعرت ذعرًا شديدًا ما ذعرت مثلَه قطُّ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : تلك عصابةٌ من الجنِّ هوِّنوا عليكم ، ولو سرتَ حيث أمرتُك ما رأيتَ إلَّا خيرًا . قال : واشتدَّ العطشُ بالمسلمين وكرِه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يهجمَ بالمسلمين من الشَّجرِ والرُّغْلِ ليلًا فدعا عليَّ بنَ أبي طالبٍ فأقبل إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال له : سِرْ مع هؤلاء السُّقاةِ حتَّى تردَ بئرَ العلَمِ ، فتستقي ، وتعودُ إن شاء اللهُ . قال سلمةُ : فخرج عليٌّ أمامنا ، وهو يقولُ : أعوذُ بالرَّحمنِ أن أميلا *** عن عزفِ جنٍّ أظهروا التَّهويلا . . . وأوقَدتْ نيرانَها تعويلا *** وقرَعتْ مع عزفِها الطُّبولا . قال : وسار ونحن معه نسمعُ تلك الحركةَ فتداخلنا من الرُّعبِ مثلَ الَّذي كنَّا نعرفُ ، وظننَّا أنَّ عليًّا سيرجعُ كما رجع صاحباه ، فالتفت إلينا وقال : اتبعوا أثري ، ولا يفزعنَّكم ما ترَوْن ، فليس [ يُضارُّكم ] إن شاء اللهُ ، ومرَّ ، لا يلتفتُ ، ولا يلوي إلى أحدٍ ، حتَّى إذا دخل من الشَّجرِ ، فإذا نيرانٌ تضطرمُ بغيرِ حطبٍ ، وإذا رؤوسٌ قُطِّعتْ ، لها ضجَّةٌ ، ولألسنتِها لجلجةٌ شديدةٌ ، وأصواتٌ هائلةٌ ، وعليٌّ يتخطَّى الرُّؤوسَ ويقولُ : اتبعوني لا خوفَ عليكم ، ولا يلتفتُ أحدٌ منَّا يمينًا ولا شمالًا ، فجعلنا نتلو أثرَه ، حتَّى وردنا الماءَ ، فاستقت السُّقاةُ ، ومعنا دلوٌ واحدٌ فأدلاه البراءُ بنُ مالكٍ في البئرِ ، فاستقَى دلوًا أو دلوَيْن ، ثمَّ انقطع الدَّلوُ ، فوقع في البئرِ القليبِ والقليبُ ضيِّقٌ ، مُظلمٌ ، بعيدٌ ، فسمِعنا من أسفلِ القليبِ قهقهةً وضحكًا شديدًا ، فراعنا ذلك ، وقال عليٌّ : من يرجعُ إلى عسكرِنا فيأتينا بدلوٍ ؟ فقال أصحابُه : من يستطيعُ أن يجاوزَ الشَّجرَ ؟ قال عليٌّ عليه السَّلامُ : فإنِّي نازلٌ في القليبِ ، فإذا نزلتُ فأدلو إليكم قِرَبَكم ، ثمَّ اتَّزر بمِئزرٍ ثمَّ نزل في القليبِ وما تزدادُ القهقهةُ إلَّا عُلوًّا ، فوالَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه إنَّه لينزلُ ، وما فينا أحدٌ إلَّا وعضُداه يهتزَّان رعبًا ، فجعل ينحدِرُ في مراقي القليبِ ، إذ زلت رجلُه وسقط في القليبِ ، وسمِعنا وجبةً شديدةً وعطيطًا ثمَّ نادَى عليٌّ : اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ أنا عبدُ اللهِ ، وأخو رسولِه ، هلمُّوا قِربَكم فدلَّيناها إليه ، فأفعمها ثمَّ أصعدها على عنقِه ، ثمَّ حمل كلٌّ منَّا قربةً قربةً وحمل عليٌّ قربتَيْن وارتجز : اللَّيلُ هولٌ يُرهِبُ المَهيبا *** ويذهلُ الشُّجاعَ واللَّبيبا . . . ولستُ فيه أرهبُ التَّرهيبا *** ولا أُبالي الهوْلَ والكُروبا . . . إذا هززتُ الصَّارمَ القضيبا *** أبصرتُ منه عجبًا عجيبًا . وانتهَى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له : ماذا رأيتَ فأخبره فقال : إنَّ الَّذي رأيتَ مثلًا ضربه اللهُ لي ولمن حضر معي قال فاشرحْه لي ، قال : أمَّا الرُّؤوسُ الَّتي رأيتَ والنِّيرانَ والهاتِفَ الَّذي هتف بك ، ذاك من الجنِّ ، وهو شملقةُ بنُ عزافٍ الَّذي قتل عدوَّ اللهِ مسعرًا شيطانَ الأصنامِ الَّذي يُكلِّمُ قريشَ منها ويسرعُ في هجائي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/193 | خلاصة حكم المحدث : موضوع ، محال | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : [لم أقف عليه إلا في موضوعات ابن الجوزي].

108 - بينما نحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ، إذ جاءَه عليُّ بنُ أبِي طالبٍ فقالَ : بأبِي أنتَ وأمِّي ! تفلَّتَ هذا القرآن ُمن صدرِي ، فما أجدنِي أقدرُ عليهِ . فقالَ لهُ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : يا أبَا الحسنِ ، أفلا أعلمُكَ كلماتٍ ينفعُكَ اللهُ بهنَّ ، وينفعُ بهنَّ منْ علمتَهُ ، ويثبتُ ما تعلمتَ في صدركَ ؟ . قالَ : أجلْ يا رسولَ اللهِ فعلَّمنِي . قال : إذا كانَ ليلةُ الجمعةِ فإنْ استطعتَ أنْ تقومَ في ثلثِ الليلِ الآخِر ، فإنَّها ساعةٌ مشهودةٌ ، والدعاءُ فيها مستجابٌ ، وقدْ قالَ أخي يعقوبُ لبنِيهِ : سوفَ أستغفرُ لكمْ ربِّي يقول : حتى تأتيَ ليلةُ الجمعةِ . فإنْ لم تستطعْ ، فقمْ في وسطِها ، فإنْ لمْ تستطِع ، فقمْ في أولِها ، فصَلِّ أربعَ ركعاتٍ ، تقرأُ في الركعةِ الأولى بفاتحةِ الكتابِ وسورةِ يس ، وفي الركعةِ الثانيةِ بفاتحةِ الكتابِ وحم الدخانَ ، وفي الركعةِ الثالثةِ بفاتحةِ الكتابِ والم تنزيلُ السجدةِ ، وفي الركعةِ الرابعةِ بفاتحةِ الكتابِ وتباركَ المفصلِ . فإذا فرغتَ من التشهدِ ، فاحمد اللهَ ، وأحسنِ الثناءَ على اللهِ ، وصلِّ عليَّ ، وأحسنْ ، وعلى سائرِ النبيينَ ، واستغفرِ للمؤمنينَ والمؤمناتِ ، ولإخوانِكَ الذين سبقوكَ بالإيمانِ ، ثمَّ قلْ في آخرِ ذلكَ : اللهمَّ ! ارحمنِي بتركِ المعاصِي أبدًا ما أبقيتنِي ، وارحمنِي أنْ أتكلفَ ما لا يعنينِي ، وارزقنِي حسنَ النظرِ فيما يرضيكَ عنِّي . اللهمَّ ! بديعَ السماواتِ والأرضِ، ذا الجلالِ والإكرامِ ، والعزةِ التي لا ترامُ ، أسألُكَ يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِكَ ونورِ وجهكَ ، أن تلزمَ قلبِي حفظَ كتابِكَ كمَا علمتنِي ، وارزقنِي أن أتلوهُ على النحوِ الذي يرضيكَ عنِي . اللهم ! بديعُ السماواتِ والأرضِ ، ذا الجلالِ والإكرامِ ، والعزةِ التي لا ترامُ ، أسألكَ يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِكَ ونورِ وجهكَ أنْ تنورَ بكتابِكَ بصرِي ، وأنْ تطلقَ بهِ لسانِي ، وأنْ تفرجَ بهِ عنْ قلبِي ، وأنْ تشرحَ بهِ صدرِي ، وأنْ تغسلَ بهِ بدنِي ، فإنَّه لا يعينُنِي على الحقِ غيرُك ، ولا يؤتيهِ إلا أنتَ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ . يا أبا الحسنِ ! تفعلْ ذلكَ ثلاثَ جمعٍ ، أو خمسًا ، أو سبعًا ، تجبُ بإذنِ اللهِ ، والذي بعثنِي بالحقِّ ما أخطأَ مؤمنًا قَطُّ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3570 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (3570) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/21)، والحاكم (1190) باختلاف يسير.

109 - جاء هلالُ بنُ أميَّةَ وهو أحدُ الثلاثةِ الذين تاب اللهُ عليهم فجاء من أرضِه عشيًا فوجد عند أهلِه رجلاً فرأى بعينِه وسَمِعَ بأذُنِه فلم يَهِجْه حتى أصبحَ ثم غدا على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال يا رسولَ اللهِ إني جئتُ أهلي عشاءً فوجدتُ عندهم رجلاً فرأيتُ بعيني وسمعتُ بأذني فكرِه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ما جاء به واشتدَّ عليه فنزلت( والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم ) الآيتين كلتيهما فسُرِّيَ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال أبشر يا هلالُ قد جعلَ اللهُ عز وجل لك فرجًا ومخرجًا قال هلالٌ: قد كنتُ أرجو ذلك من ربِّي. فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أرسلوا إليها فجاءت فتلاها عليهما رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وذكرهما وأخبرهما أن عذابَ الآخرةِ أشدُّ من عذابِ الدنيا. فقال هلالٌ واللهِ لقد صدقتُ عليها. فقالت: قد كذبَ. فقال رسولُ اللِه صلى الله عليه وسلم لاعِنوا بينَهما فقيل لهلالٍ: اشهدْ فشهِدَ أربعَ شهاداتٍ باللهِ إنه لمن الصادقين, فلما كانت الخامسةُ قيل له: يا هلالُ اتقِ اللهَ فإن عذابَ الدنيا أهونُ من عذابِ الآخرةِ وإن هذه الموجِبَةُ التي تُوجِبُ عليك العذابَ, فقال: واللهِ لا يعذِّبُني اللهُ عليها كما لم يُجلِّدني عليها فشهدَ الخامسةَ أن لعنةَ اللهِ عليه إن كان من الكاذبين, ثم قيل لها اشهدي فشهدت أربعَ شهاداتٍ باللهِ إنه لمن الكاذبين فلما كانت الخامسةُ قيل لها اتقي اللهَ فإن عذابَ الدنيا أهونُ من عذابِ الآخرةِ وإن هذه المُوجِبَةُ التي تُوجِبُ عليك العذاب فتلكَّأت ساعةً ثم قالت واللهِ لا أفضحُ قومي فشهدت الخامسةَ أن غضبَ اللهِ عليها إن كان من الصادقين. ففرَّقَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بينَهما وقضى أن لا يُدعى ولدُها لأبٍ ولا تُرمى ولا يُرمى ولدُها ومن رماها أو رمى ولدَها فعليه الحدُّ وقضى أن لا بيتَ لها عليه ولا قوتَ من أجلِ أنهما يتفرقان من غيرِ طلاقٍ ولا مُتوفَّى عنها, وقال: إن جاءت به أُصَيْهِبَ أُريْصِحَ أُثَيْبِجَ حَمْشَ الساقين فهو لهلالٍ ,وإن جاءت به أوْرقَ جَعْدًا جُماليًّا خَدلَّجَ الساقين سابِغَ الأليتين فهو للذي رُميت به فجاءت به أوْرقَ جَعْدًا جُماليًّا خَدلَّج الساقين سابِغ الأليتين, فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لولا الأيمانُ لكان لي ولها شأنٌ. قال عِكرمةُ: فكان بعد ذلك أميرًا على مُضَرَ وما يدعى لأبٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2256 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أبو داود (2256) واللفظ له، وأحمد (2131). | شرح حديث مشابه

110 - بينا نحن عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا جاءه عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال : بأبي أنت وأمِّي تفلَّت هذا القرآنُ من صدري فما أجدني أقدِرُ عليه . فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا أبا الحسنِ أفلا أُعلِّمُك كلماتٍ ينفعُك اللهُ بهنَّ وتنفَعُ بهنَّ من علَّمتَه ويثبُتُ ما تعلَّمتَ في صدرِك ؟ قال : أجل يا رسولَ اللهِ فعلَّمني . قال : إذا كانت ليلةُ الجمعةِ فإن استطعتَ أن تقومَ في ثلثِ اللَّيلِ الآخرِ فإنَّها ساعةٌ مَشْهودةٌ والدُّعاءُ فيها مُستجابٌ ، وقال أخي يعقوبُ لبنيه سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي يقولُ : حتَّى تأتيَ ليلةُ الجمعةِ فإن لم تستطِعْ فقُمْ في وسطِها ، فإن لم تستطِعْ فقُمْ في أوَّلِها فصَلِّ أربعَ ركَعاتٍ : تقرأُ في الأولَى بفاتحةِ الكتابِ وسورةِ يس ، وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ بفاتحةِ الكتابِ وحم الدُّخانِ ، وفي الرَّكعةِ الثَّالثةِ بفاتحةِ الكتابِ والم تنزيلِ السَّجدةِ ، وفي الرَّكعةِ الرَّابعةِ بفاتحةِ الكتابِ وتباركَ المُفصَّلِ ، فإذا فرغتَ من التَّشهُّدِ فاحمَدِ اللهَ وأحسِنِ الثَّناءَ على اللهِ وصلِّ عليَّ وأحسِنْ وعلى سائرِ النَّبيِّين واستغفِرْ للمؤمنين والمؤمناتِ ولإخوانِك الَّذين سبقوك بالإيمانِ ثمَّ قُلْ في آخرِ ذلك : اللَّهمَّ ارحَمْني بترْكِ المعاصي أبدًا ما أبقيتَني وارحَمْني أن أتكلَّفَ ما لا يُعنيني وارزُقْني حُسنَ النَّظرِ فيما يُرضيك عنِّي ، اللَّهمَّ بديعَ السَّمواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ والعزَّةِ الَّتي لا تُرامُ ، أسألُك يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِك ونورِ وجهِك أن تُنوِّرَ بكتابِك بصري وأن تُطلِقَ به لساني وأن تُفرِّجَ به عن قلبي وأن تشرَحَ به صدري وأن تغسِلَ به بدني فإنَّه لا يُعينني على الخيرِ غيرُك ولا يُؤتِه إلَّا أنت ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ . يا أبا الحسنِ تفعلُ ذلك ثلاثَ جُمَعٍ أو خمسًا أو سبعًا تُجابُ بإذنِ اللهِ ، والَّذي بعثني بالحقِّ ما أخطأ مؤمنٌ قطُّ . قال ابنُ عبَّاسٍ : فواللهِ ما لبث عليَّ إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك المجلسِ ، فقال : يا رسولَ اللهِ واللهِ إنِّي كنتُ فيما خلا لا آخُذُ إلَّا أربعَ آياتٍ أو نحوَهنَّ فإذا قرأتَهنَّ على نفسي تفلَّتن وأنا أتعلَّمُ اليومَ أربعين آيةً أو نحوَها ، فإذا قرأتُها على نفسي فكأنَّما كتابُ اللهِ بين عيني ، ولقد كنتُ أسمَعُ الحديثَ فإذا رددتُه تفلَّت وأنا اليومَ أسمَعُ الأحاديثَ فإذا تحدَّثتُ بها لم أخرِمْ منها حرْفًا . فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عند ذلك : مؤمنٌ وربِّ الكعبةِ يا أبا الحسنِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : فضائل القرآن لابن كثير
الصفحة أو الرقم : 290 | خلاصة حكم المحدث : بين غرابته بل نكارته
التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والحاكم (1190)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (527) باختلاف يسير.

111 - عن ابنِ عباسٍ فكان من دَلالاتِ حَمل ِمحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ كلَّ دابةٍ كانت لقريشٍ نطقت تلك الليلةَ قد حُمِل برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وربِّ الكعبةِ وهو أمانُ الدنيا وسراجُ أهلِها ولم يبق كاهنٌ في قريشٍ ولا قبيلةٌ من قبائلِ العربِ إلا حُجَبت عن صاحبتِها وانتزع علمَ الكهَنةِ منها ولم يبق سريرُ مَلِكٍ من ملوكِ الدنيا إلا أصبح منكوسًا والملِكُ مُخرسًا لا ينطق يومَه لذلك وفرَّت وحوشُ المشرقِ إلى وحوشِ المغربِ بالبشارات وكذلك أهلُ البحارِ بشَّر بعضُهم بعضًا وفي كلِّ شهرٍ من شهورِه نداءٌ في الأرضِ ونداءٌ في السمواتِ أبشِروا فقد آن لأبي القاسمِ أن يخرجَ إلى الأرضِ ميمونًا مباركًا قال وبقِي في بطنِ أمه تسعةَ أشهرٍ وهلك أبوه عبدُ اللهِ وهو في بطنِ أمِّه فقالت الملائكةُ إلهَنا وسيَّدَنا بقِيَ نبيُّك هذا يتيمًا فقال اللهُ تعالى للملائكةِ أنا له وليٌّ وحافظٌ ونصيرٌ فتبرَّكوا بمولدِه ميمونًا مباركًا وفتح اللهُ لمولدِه أبوابَ السماءِ وجناتِه وكانت آمنةُ تُحدِّثُ عن نفسِها وتقول أتى لي آتٍ حين مرَّ لي من حَملِه ستةُ أشهرٍ فوكزَني برجلِه في المنامِ وقال يا آمنةُ إنك حَمَلتِ بخير العالَمين طُرًّا فإذا ولدتِيه فسمِّيه محمدًا أو النبيَّ شأنُك قال وكانت تُحدِّث عن نفسِها وتقول لقد أخذني ما يأخذ النساءَ ولم يعلم بي أحدٌ من القومِ ذكرٌ ولا أنثى وإني لوحيدةٌ في المنزلِ وعبدُ المطلبِ في طوافِه قالت فسمعتُ وجبةً شديدةً وأمرًا عظيمًا فهالني ذلك وذلك يومَ الاثنين ورأيتُ كأن جناحَ طيرٍ أبيضَ قد مسح على فُؤادي فذهب كلُّ رُعبٍ وكلُّ فزَعٍ ووجَلٍ كنتُ أجدُ ثم التفتُّ فإذا أنا بشربةٍ بيضاءَ ظننتُها لبنًا وكنتُ عطشانةً فتناولتُها فشربتُها فأصابني نورٌ عالٍ ثم رأيتُ نسوةً كالنخلِ الطوالِ كأنهن من بناتِ عبدِ المطلبِ يُحدقْنَ بي فبينا أنا أعجبُ وأقول واغوثَاه من أين علِمْن بي واشتدَّ بي الأمرُ وأنا أسمع الوجبةَ في كلِّ ساعةٍ أعظمُ وأهولُ وإذا أنا بدِيباجٍ أبيضَ قد مُدَّ بين السماءِ والأرضِ وإذا قائلٌ يقول خُذوه عن أعينِ الناسِ قالت رأيتُ رجالًا وقفوا في الهواءِ بأيديهم أباريقُ فضة ٍوأنا يرشحُ مني عرَقٌ كالجُمانِ أطيبُ ريحًا من المسكِ الأزْفرِ وأنا أقولُ ياليتَ عبدَ المطلبِ قد دخل عليَّ قالت ورأيتُ قطعةً من الطيرِ قد أقبلتْ من حيثُ لا أشعرُ حتى غَطَّتْ حُجرتي مناقيرُها من الزُّمُرُّدِ وأجنحتُها من اليواقيتِ فكشف اللهُ لي عن بصيرتي فأبصرتُ من ساعتي مشارقَ الأرضِ ومغاربَها ورأيتُ ثلاثَ علاماتٍ مضروباتٍ علَمٌ بالمشرقِ وعلَمٌ بالمغربِ وعلَمٌ على ظهرِ الكعبةِ فأخذني المخاضُ واشتدَّ بي الطَّلقُ جدًّا فكنتُ كأني مُسنَدةٌ إلى أركانِ النساءِ وكثُرْن عليَّ حتى كأني مع البيتِ وأنا لا أرى شيئًا فولدتُ محمدًا فلما خرج من بطني دُرْت فنظرتُ إليه فإذا هو ساجدٌ وقد رفع إصبعَيه كالمتضرِّعِ المبتهِلِ ثم رأيتُ سحابةً بيضاءَ قد أقبلت من السماءِ تنزل حتى غشِيَته فغُيَّب عن عيني فسمعتُ مناديًا ينادي يقول طُوفوا بمحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شرقَ الأرضِ وغربَها وأَدخِلوه البحارَ كلَّها ليعرِفوه باسمِه ونَعْتهِ وصورتِه ويعلموا أنه سُمِّيَ الماحي لا يبقي شيءٌ من الشركِ إلا مُحِيَ به قالت ثم تخلَّوا عنه في أسرعِ وقتٍ فإذا أنا به مُدرَجٌ في ثوبِ صوفٍ أبيضَ أشدَّ بياضًا من اللبنِ وتحته حريرةٌ خضراءُ وقد قبض محمدٌ ثلاثةَ مفاتيحَ من اللؤلؤِ الرطبِ الأبيضِ وإذا قائلٌ يقولُ قبَضَ محمدٌ مفاتيحَ النَّصرِ ومفاتيحَ الرِّيحِ ومفاتيحَ النُّبوَّةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/302 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (555) باختلاف يسير.

112 - عن ابنِ عباسٍ قال إنَّ الشيطانَ عرج إلى السماءِ فقال يا ربِّ سلِّطني على أيوبَ قال اللهُ لقد سلطتُكَ على مالِه وولدِه ولم أسلطكَ على جسدِه فنزل فجمع جنودَه فقال لهم قد سُلِّطتُ على أيوبَ فأروني سلطانكم فصاروا نيرانًا ثم صاروا ماءً فبينما هم في المشرقِ إذا هم بالمغربِ وبينما هم بالمغربِ إذا هم بالمشرقِ فأرسل طائفةً منهم إلى زرعِه وطائفةً إلى أهلِه وطائفةً إلى بقرِه وطائفةً إلى غنمِه وقال إنَّهُ لا يعتصمُ منكم إلا بالمعروفِ فأتوهُ بالمصائبِ بعضها على بعضٍ فجاء صاحبُ الزرعِ فقال يا أيوبُ ألم ترَ إلى ربك أرسل على زرعك نارًا فأحرقتْه ثم جاء صاحبُ الإبلِ فقال يا أيوبُ ألم ترَ إلى ربك أرسل إلى إبلكَ عدوًّا ذهب بها ثم جاءَه صاحبُ البقرِ فقال يا أيوبُ ألم تر إلى ربك أرسل على بقركَ عدوًّا فذهب بها ثم جاءَه صاحبُ الغنمِ فقال يا أيوبُ ألم تر إلى ربك أرسل على غنمكَ عدوًّا فذهب بها وتفرَّدَ هو لبنيهِ فجمعهم في بيتِ أكبرهم فبينما هم يأكلون ويشربون إذا هبَّت ريحٌ فأخذت بأركانِ البيتِ فألقتْه عليهم فجاءَ الشيطانُ إلى أيوبَ بصورةِ غلامٍ بأذنيهِ قرطانِ فقال يا أيوبُ ألم تر إلى ربك جمع بنيكَ في بيتِ أكبرهم فبينما هم يأكلون ويشربون إذ هبَّت ريحٌ فأخذت بأركانِ البيتِ فألقتْهُ عليهم فلو رأيتهم حينَ اختلطت دماؤهم ولحومهم بطعامهم وشرابهم فقال لهُ أيوبُ فأين كنتَ قال كنتُ معهم قال فكيف انفلتَّ قال انفلتُّ قال أيوبُ أنت الشيطانُ ثم قال أيوبُ أنا اليومَ كيومِ ولدتني أمي فقام فحلقَ رأسَه وقام يصلي فرنَّ إبليسُ رنَّةً سمعها أهلُ السماءِ وأهلُ الأرضِ ثم عرج إلى السماءِ فقال أي ربِّ إنَّهُ قد اعتصمَ فسلِّطني عليهِ فإني لا أستطيعُه إلا بسلطانك قال قد سلطتك على جسدِه ولم أسطلك على قلبِه فنزل فنفخَ تحت قدمِه نفخةً قرحَ ما بين قدمِه إلى قرنِه فصار قرحةً واحدةً وأُلْقِيَ على الرمادِ حتى بدا حجابُ قلبِه فكانت امرأتُه تسعى عليهِ حتى قالت لهُ ألا ترى يا أيوبُ قد نزل واللهِ بي من الجهدِ والفاقةِ ما إن بعتُ قروني برغيفٍ فأطعمتك فادعُ اللهَ أن يشفيكَ ويُريحك قال ويحكَ كنا في النِّعَمِ سبعين عامًا فاصبري حتى نكونَ في الضرَّاءِ سبعين عامًا فكان في البلاءِ سبعَ سنينَ ودعا فجاء جبريلُ يومًا فدعا بيدِه ثم قال قم فقام فنحَّاهُ عن مكانِه وقال اركض برجلك هذا مغتسلٌ باردٌ وشرابٌ فركض برجلِه فنبعت عينٌ فقال اغتسل فاغتسل منها ثم جاء أيضًا فقال اركض برجلك فنبعت عينٌ أخرى فقال لهُ اشرب منها وهو قولُه ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ وألبسَه اللهُ حلَّةً من الجنةِ فتنحَّى أيوبُ فجلس في ناحيةٍ وجاءت امرأتُه فلم تعرفه فقالت يا عبدَ اللهِ أين المبتلى الذي كان ها هنا لعلَّ الكلابَ قد ذهبت بهِ أو الذئابَ وجعلت تكلمُه ساعةً فقال ويحك أنا أيوبٌ قد ردَّ اللهُ عليَّ جسدي وردَّ عليهِ مالَه وولدَه عيانًا ومثلهم معهم وأمطرَ عليهِ جرادًا من ذهبٍ فجعل يأخذُ الجرادَ بيدِه ثم يجعلُه في ثوبِه وينشرُ كساءَه ويأخذُه فيجعلُ فيهِ فأوحى اللهُ إليهِ يا أيوبُ أما شبعتَ قال يا ربِّ من ذا الذي يشبعُ من فضلكَ ورحمتكَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 4/616 | خلاصة حكم المحدث : في هذا نكارة شديدة | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد في ((الزهد)) كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (7/ 192)، وابن أبي حاتم ((التفسير)) (18855) واللفظ له، وابن الجوزي في ((المنتظم)) (1/ 321) باختلاف يسير.

113 - قدِم الجارودُ بنُ عبدِ اللهِ وكان سيِّدًا في قومِه مطاعًا عظيمًا في عشيرتِه مطاعَ الأمرِ رفيعَ القدرِ عظيمَ الخطرِ ظاهرَ الأدبِ شامخَ الحسبِ بديعَ الجمالِ حسنَ الفِعالِ ذا منْعةٍ ومالٍ في وفدِ عبدِ القيسِ من ذَوِي الأخطارِ والأقدارِ والفضلِ والإحسانِ والفصاحةِ والرُّهبانِ كان رجلٌ منهم كالنَّخلةِ السَّحوقِ على ناقةٍ كالفحلِ العتيقِ قد جنَبوا الجيادَ وأعدُّوا للجِلادِ مُجدِّين في مسيرِهم حازمين في أمرِهم يسيرون ذميلًا يقطعون ميلًا فميلًا حتَّى أناخوا عند مسجدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقبل الجارودُ على قومِه والمشايخِ من بني عمِّه فقال يا قومِ هذا محمَّدٌ الأغرُّ سيِّدُ العربِ وخيرُ ولدِ عبدِ المطَّلبِ فإذا دخلتم عليه ووقفتم بين يدَيْه فأحسِنوا عنده السَّلامَ وأقلُّوا عنده الكلامَ فقالوا بأجمعِهم أيُّها الملكُ الهمامُ والأسدُ الضُّرغامُ لن نتكلَّمَ إذا حضرتَ ولن نُجاوزَ ما أمرتَ فقُلْ ما شئتَ فإنَّا سامعون اعمَلْ ما شئتَ فإنَّا تابعون وقال الصَّابونيُّ مُبايعون فنظر الجارودُ في كلِّ كَمِيٍّ صِنديدٍ قد دوَّموا العمائمَ وتزيُّوا بالصَّوارمِ يجرُّون أسيافَهم ويستحِبون أذيالَهم يتناشدون الأشعارَ ويتذاكرون مناقبَ الأخيارِ لا يتكلَّمون طويلًا ولا يسكُتون عِيًّا إن أمرهم ائتَمروا وإن زجرهم ازدجروا وقال الصَّابونيُّ انزجروا كأنَّهم أُسدٌ يقدُمُها ذو لبْدةٍ مهولٌ حتَّى مثُلوا بين يديِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا دخل القومُ المسجدَ وأبصرهم أهلُ المشهدِ دلَف الجارودُ أمامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحسَر لِثامَه وأحسن سلامَه ثمَّ أنشأ يقولُ يا نبيَّ الهدَى أتتك رجالٌ قطعت فدْفدًا وآلًا فآلًا وقال البيهقيُّ مهمهًا وطوت نحوَك الصَّحاصِحَ طُرًّا لا تخالُ الكِلالَ قبلُ كِلالًا كلُّ دهماءَ يقصُرُ الطَّرفُ عنها أرقَلتها قِلاصُنا إرقالًا وطوتها الجيادُ تُحمْحِمُ فيها بكُماةٍ كأنجُمٍ تتلالا تبتغي دفعَ بأسِ يومٍ عبوسٍ أوجَلِ القلبِ ذِكرُه ثمَّ هالا فلمَّا سمِع النَّبيُّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ فرِح فرحًا شديدًا وقرَّبه وأدناه ورفع مجلسَه وحيَّاه وأكرمه وقال يا جارودُ لقد تأخَّر بك وبقومِك الموعِدُ وطال بكم الأمَدُ قال واللهِ يا رسولَ اللهِ لقد أخطأ من أخطأك قصدَه وعدِم رُشدَه وتلك أيمُ اللهِ أكبرُ خيبةٍ وأعظمُ حويَةٍ والرَّائدُ لا يكذبُ أهلَه ولا يغُشُّ نفسَه لقد جئتَ بالحقِّ ونطقتَ بالصِّدقِ والَّذي بعثك بالحقِّ نبيًّا واختارك للمؤمنين وليًّا لقد وجدتُ وصفَك في الإنجيلِ ولقد بشَّر بك ابنُ البتولِ فطوَّل التَّحيَّةَ لك والشُّكرَ لمن أكرمك وأرسلك لا أثرَ بعد عينٍ ولا شكَّ بعد يقينٍ مُدَّ يدَك فأنا أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّك محمَّدٌ رسولُ اللهِ قال فآمن الجارودُ وآمن من قومِه كلُّ سيِّدٍ فسُرَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سرورًا وابتهج حُبورًا وقال يا جارودُ هل في جماعةِ وفدِ عبدِ القيسِ من يعرِفُ لنا قَسًّا قال كلُّنا نعرفُه يا رسولَ اللهِ وأنا من بين قومي كنتُ أقفو أثرَه وأطلب خبرَه كان قَسٌّ سبطًا من أسباطِ العربِ صحيحَ النَّسبِ فصيحًا إذا خطب ذا شيبةٍ حسنةٍ عُمِّر سبعَمائةِ سنةٍ يتقفَّرُ القِفارَ لا تُكِنُّه دارٌ ولا يُقرُّه قرارٌ يتحسَّى في تقفُّرِه بيضَ النَّعامِ ويأنسُ بالوحشِ والهوامِّ يلبسُ المُسوحَ ويتبَعُ السِّياحَ على منهاجِ المسيحِ لا يفتُرُ من الرَّهبانيَّةِ يُقرُّ للهِ تعالَى بالوحدانيَّةِ يُضرَبُ بحكمتِه الأمثالُ ويُكشفُ به الأهوالُ وتتبعه الأبدالُ أدرك رأسَ الحواريِّين سمعانَ فهو أوَّلُ من تألَّه من العربِ وأعبدُ من تعبَّد في الحِقَبِ وأيقَن بالبعثِ والحسابِ وحذَّر سوءَ المُنقَلَبِ والمآبِ ووعَظ بذِكرِ الموتِ وأمر بالعملِ قبل الفوْتِ الحسنِ الألفاظِ الخاطبِ بسوقِ عُكاظٍ العالمِ بشرقٍ وغربٍ ويابسٍ ورطْبٍ أُجاجٍ وعذبٍ كأنِّي أنظرُ إليه والعربُ بين يدَيْه يُقسِمُ بالرَّبِّ الَّذي هو له ليبلغنَّ الكتابُ أجلَه وليوفينَّ كلُّ عاملٍ عملَه وأنشأ يقولُ هاج للقلبِ من جَواه ادِّكار وليالٍ خلالَهنَّ نهارُ ونجومٌ يحُثُّها قمرُ اللَّيلِ وشمسٌ في كلِّ يومٍ تُدارُ ضوؤُها يطمِسُ العيونَ وإرعادٌ شديدٌ في الخافقَيْن مُطارُ وغلامٌ وأشمطُ ورضيعٌ كلُّهم في التُّرابِ يومًا يُزارُ وقصورٌ مشيدةٌ حوَت الخيرَ وأخرَى خلت لهنَّ قِفارُ وكثيرٌ ممَّا يقصُرُ عنه جوسةُ النَّاظرِ الَّذي لا يحارُ والَّذي قد ذكرتُ دلَّ على اللهِ نفوسًا لها هدًى واعتبارُ فقال النَّبيُّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ على رِسلِك يا جارودُ فلستُ أنساه بسوقِ عُكاظٍ على جملٍ له أورقَ وهو يتكلَّمُ بكلامٍ مُوثَّقٌ ما أظنُّ أنِّي أحفظُه فهل فيكم يا معشرَ المهاجرين والأنصارِ من يحفَظُ لنا منه شيئًا وقال الصَّابونيُّ يحفظُه فوثب أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضِي اللهُ تعالَى عنه قائمًا فقال يا رسولَ اللهِ إنِّي أحفظُه وكنتُ حاضرًا ذلك اليومَ بسوقِ عُكاظٍ حين خطب فأطنب ورغَّب ورهَّب وحذَّر وأنذَر وقال في خطبتِه أيُّها النَّاسُ اسمعوا وعُوا وإذا وعيتم فانتفعوا إنَّه من عاش مات ومن مات فات وكلُّ ما هو آتٍ آتٍ نباتٌ ومطرٌ وأرزاقٌ وأقواتٌ وآباءٌ وأمَّهاتٌ وأحياءٌ وأمواتٌ جميعٌ وأشتاتٌ وآياتٌ بعد آياتٍ إنَّ في السَّماءِ لخبرًا وإنَّ في الأرضِ لعِبرًا ليلٌ داجٍ وسماءٌ ذاتُ أبراجٍ وأرضٌ ذاتُ ارتياجٍ وبحارٌ ذاتُ أمواجٍ ما لي أرَى النَّاسَ يذهبون فلا يرجعون أرضوا بالمقامِ فأقاموا أم تُرِكوا هناك فناموا أُقسِمُ قسمًا حقًّا لا حانثًا فيه ولا آثمًا إنَّ للهِ دينًا هو أحبُّ إليه من دينِكم الَّذي أنتم عليه ونبيًّا قد حان حينُه وأظلَّكم زمانُه وأدرككم إبَّانُه فطوبَى لمن آمن به فهداه فويلٌ لمن خالفه وعصاه ثمَّ قال تبًّا لأربابِ الغفلةِ من الأممِ الخاليةِ والقرونِ الماضيةِ يا معشرَ إيادٍ من الأبِ والأجدادِ من المريضِ والعُوَّادِ وأين الفراعنةُ الشِّدادُ أين من بنا وشيَّد وزخرف وجدَّد وغرَّه المالُ والولَدُ أين من طغَى وبغَى وجمع فأوعَى وقال أنا ربُّكم الأعلَى ألم يكونوا أكثرَ منكم أموالًا وأبعدَ منكم آمالًا وأطولَ منكم آجالًا طحنهم الثَّرَى بكَلْكَلِه ومزَّقهم بتطاوُلِه فبلت عِظامَهم باليةٌ وبيوتُهم خاليةٌ وعمَرتها الذِّيابُ العاديةُ وقال أبو صالحٍ العاويةُ كلَّا بل هو اللهُ الواحدُ المعبودُ ليس بوالدٍ ولا مولودٍ ثمَّ أنشأ يقولُ في الذَّاهبين الأوَّلين من القرونِ لنا بصائرُ لمَّا رأيتُ مواردَ للموتِ ليس لها مصادرُ ورأيتُ قومي نحوَها تُمضِي الأصاغرَ الأكابرُ لا يرجعُ الماضي إليَّ ولا من الباقين غابرٌ أيقنتُ أنِّي لا محالةَ حيث يصيرُ القومُ صائرٌ قال فجلس ثمَّ قام رجلٌ زاد أبو عبدِ اللهِ من الأنصارِ بعده كأنَّه قطعةُ جبلٍ ثمَّ اتَّفقا فقالا ذو هامةٍ عظيمةٍ وقامةٍ جسيمةٍ قد دوَّم عِمامتَه وأرخَى ذؤابتَه منيفٌ أنوفٌ أشدقُ حسَنُ الصَّوتِ فقال يا سيِّدَ المرسلين وصفوةَ ربِّ العالمين لقد رأيتُ من قَسٍّ عجبَا وشهِدتُ منه مرغبًا فقال وما الَّذي رأيتَه منه وحفِظتَه عنه فقال خرجتُ في الجاهليَّةِ أطلُبُ بعيرًا لي شرد منِّي أقفو أثرَه وأطلُبُ خبرَه في تنائِفَ وقال الصَّابونيُّ وإسماعيلُ في فيافي وقالا حقائفَ ذاتِ دعادعَ وزعازعَ وليس بها الرَّكبُ وقال إسماعيلُ ليس للرَّكبِ فيها مقيلٌ ولا لغيرِ الجنِّ سبيلٌ وإذا بموئلٍ مهولٍ في طودٍ عظيمٍ ليس به إلَّا البُومُ وأدركني اللَّيلُ فولجتُه مذعورًا لا آمنُ فيه حتفي ولا أركنُ إلى غيرِ سيفي فبِتُّ بليلٍ طويلٍ كأنَّه بليلٍ موصولٍ أرقبُ الكوكبَ وأرمُقُ الغيْهبَ حتَّى إذا عسعس اللَّيلُ وكان الصُّبحُ أن يتنفَّسَ هتَف بي هاتفٌ يقولُ : يا أيُّها الراقدُ في اللَّيلِ الأحمْ قد بعث اللهُ نبيًّا في الحرمْ من هاشمٍ أهلِ الوفاءِ والكرمْ يجلو دجِناتِ الدَّياجي والبُهُمْ قال فأدرتُ طرفي فما رأيتُ له شخصًا ولا سمِعتُ له فَحْصًا فأنشأتُ أقولُ : يا أيُّها الهاتفُ في داجي الظُّلَمْ أهلًا وسهلًا بك من طيْفٍ ألمّ بيِّنْ هداك اللهُ في لحنِ الكَلِمْ ماذا الَّذي تدعو إليه يُغتنَمْ قال فإذا أنا بنحنحةٍ وقائلٍ يقولُ ظهر النُّورُ وبطُل الزُّورُ وبعث اللهُ تبارك وتعالَى محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالخيرِ صاحبِ النَّجيبِ الأحمرِ والتَّاجِ والمِغفرِ والوجهِ الأزهرِ والحاجبِ الأقمرِ والطَّرْفِ الأحوَرِ صاحبِ قولِ شهادةِ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ فذلك محمَّدٌ المبعوثُ إلى الأسوَدِ والأبيضِ أهلِ المدَرِ والوبَرِ ثمَّ أنشأ يقولُ : الحمدُ للهِ الَّذي لم يخلُقْ الخلقَ عبثْ لم يُخلِنا حينًا سُدًى من بعد عيسَى واكترثْ أرسل فينا محمَّدًا خيرَ نبيٍّ قد بُعِث صلَّى عليه اللهُ ما حجَّ له ركْبٌّ وحَثْ قال فذُهِلتُ عن البعيرِ وألبسني السُّرورُ ولاح الصَّباحُ واتَّسع الإيضاحُ فتركتُ الموْرَ وأخذتُ الجبلَ فإذا أنا بالعتيقِ يُشقشِقُ إلى النُّوقِ فأخذتُ بخطامِه وعلوتُ سِنامَه فمرح طاعةً وهززتُه ساعةً حتَّى إذا لغَب وذلَّ منه ما صعُب وحَمِيت الوسادةُ وبرَدت المزادةُ فإذا الزَّادُ قد هشَّ له الفؤادُ برَّكتُه فبرِك وأذِنتُ له فترك في روضةٍ خضِرةٍ نضِرةٍ عطِرةٍ ذاتِ حوذانٍ وقُربانٍ وعُنقرانٍ وعَبَيْثرانِ زاد إسماعيلُ نعنعٌ وشيحٌ وقالا وحَلْيٌ وأقاحٌ وجثْجاثٌ وبِرارٌ وشقائقُ وبُهارٌ كأنَّما قد مات الجوُّ بها مطيرًا أو باكرها المُزنُ بُكورًا فخلا لها شجرٌ وقرارُها نهرٌ فجعل يرتعُ أبًّا وأصِيدُ ضبًّا حتَّى إذا أكل وأكلتُ ونهلتُ ونهل وعلَلتُ وعلَّ وحَللتُ عَقالَه وعلوتُ جلالَه وأوسعتُ مجالَه فاغتنم الحملةَ ومرَّ كالنَّبلةِ يسبِقُ الرِّيحَ ويقطعُ عرضَ الفسيحِ حتَّى أشرف بي على وادٍ وشجرٍ من شجرِ عادٍ مُورِقةٌ مُونِقةٌ قد تهدَّل أغصانُها كأنَّها بريرُها حبُّ فُلفُلٍ فدنوْتُ فإذا أنا بقَسِّ بنِ ساعدةَ في ظلِّ شجرةٍ بيدِه قضيبٌ من أراكٍ ينكُتُ به الأرضَ وهو يترنَّمُ ويُشعِرُ زاد البيهقيُّ وأبو صالحٍ وهو يقولُ يا ناعيَ الموتِ والملْحودَ في جدَثٍ علِّمْهم من بقايا بَزِّهم خرَقُ دَعْهم فإنَّ لهم يومًا يُصاحُ لهم فهم إذا انتبهوا من يومِهم فِرَقُ حتَّى يعودوا بحالٍ غيرِ حالِهم خلقًا جديدًا كما من قبلِه خُلِقوا منهم عراةٌ ومنهم في ثيابِهم منها الجديدُ ومنها المنهجُ الخَلِقُ ، قال فدنوْتُ منه فسلَّمتُ عليه فردَّ عليَّ السَّلامَ وإذا أنا بعينِ خرَّارةٍ في الأرضِ خوَّارةٍ ومسجدٍ بين قبرَيْن وأسدَيْن عظيمَيْن يلوذان به ويتمسَّحان بأبوابِه وإذا أحدُهما سبق الآخرَ إلى الماءِ فتبِعه الآخرُ يطلبُ الماءَ فضربه بالقضيبِ الَّذي في يدِه وقال ارجَعْ ثكِلتك أمُّك حتَّى يشربَ الَّذي ورد قبلك على الماءِ قال فرجع ثمَّ ورد بعده فقلتُ له ما هذان القبران فقال هذان قبرا أخوَيْن لي كانا يعبدان اللهَ تبارك وتعالَى في هذا المكانِ لا يُشرِكان باللهِ تبارك وتعالَى شيئًا فأدركهما الموتُ فقبرتُهما وها أنا بين قبرَيْهما حقٌّ ألحقُ بهما ثمَّ نظر إليهما فتغرغرت عيناه بالدُّموعِ وانكبَّ عليهما وجعل يقولُ : ألم تريا أنِّي بسَمْعان مُفرَدُ وما لي فيها من خليلٍ سواكما خليليَّ هُبَّا طال ما قد رقدتما أجدُكما لا تقضيان كراكما ألم تريا أنِّي بشَمعانَ مُفرَدُ وما لي فيها من خليلٍ سواكما مقيمٌ على قبرَيْكما لستُ بارحًا طُوالَ اللَّيالي أو يُجيبُ صداكما أبكيكُما طُولَ الحياةِ وما الَّذي يردُّ على ذي عولةٍ إن بكاكما كأنَّكما والموتَ أقربُ غائبٍ بروحي في قبرَيْكما قد أتاكما أمن طُولِ نومٍ لا تُجيبان داعيًا كأنَّ الَّذي يَسقي العقارَ سقاكما فلو جُعِلت نفسٌ لنفسٍ وِقايةً لجُدتُ بنفسي أن تكونَ فِداكما فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رحِمُ اللهُ قَسًّا إنِّي أرجو أن يبعثَه اللهُ عزَّ وجلَّ أمَّةً وحدَه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 3/428 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/105)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/428) واللفظ له