الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أَتَيْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ خَسَفَتِ الشَّمْسُ ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ يُصَلُّونَ، وإذَا هي قَائِمَةٌ تُصَلِّي، فَقُلتُ: ما لِلنَّاسِ؟ فأشَارَتْ بيَدِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ، وقَالَتْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقُلتُ: آيَةٌ؟ فأشَارَتْ: أيْ نَعَمْ، فَقُمْتُ حتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ ، وجَعَلْتُ أصُبُّ فَوْقَ رَأْسِي مَاءً، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قَالَ: ما مِن شيءٍ كُنْتُ لَمْ أرَهُ إلَّا قدْ رَأَيْتُهُ في مَقَامِي هذا، حتَّى الجَنَّةَ والنَّارَ، ولقَدْ أُوحِيَ إلَيَّ أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في القُبُورِ مِثْلَ - أوْ قَرِيبَ مِن - فِتْنَةِ الدَّجَّالِ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ، قَالَتْ: أسْمَاءُ - يُؤْتَى أحَدُكُمْ، فيُقَالُ له: ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فأمَّا المُؤْمِنُ أوِ المُوقِنُ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قَالَتْ: أسْمَاءُ - فيَقولُ: هو مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، جَاءَنَا بالبَيِّنَاتِ والهُدَى، فأجَبْنَا وآمَنَّا واتَّبَعْنَا، فيُقَالُ له: نَمْ صَالِحًا، فقَدْ عَلِمْنَا إنْ كُنْتَ لَمُؤْمِنًا، وأَمَّا المُنَافِقُ أوِ المُرْتَابُ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قَالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ: لا أدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ.

2 -  أنَّ أسْمَاءَ بنْتَ أبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا كَانَتْ إذَا أُتِيَتْ بالمَرْأَةِ قدْ حُمَّتْ تَدْعُو لَهَا، أخَذَتِ المَاءَ، فَصَبَّتْهُ بيْنَهَا وبيْنَ جَيْبِهَا، قَالَتْ: وكانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَأْمُرُنَا أنْ نَبْرُدَهَا بالمَاءِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5724
التصنيف الموضوعي: طب - أدوية النبي صلى الله عليه وسلم طب - الحمى مريض - الدعاء للمريض طب - الماء البارد للحمى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 - جَاءَتِ امْرَأَةٌ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَتْ: أرَأَيْتَ إحْدَانَا تَحِيضُ في الثَّوْبِ، كيفَ تَصْنَعُ؟ قالَ: تَحُتُّهُ ، ثُمَّ تَقْرُصُهُ بالمَاءِ، وتَنْضَحُهُ، وتُصَلِّي فِيهِ.

4 - أَتَيْتُ عَائِشَةَ وهي تُصَلِّي فَقُلتُ: ما شَأْنُ النَّاسِ؟ فأشَارَتْ إلى السَّمَاءِ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ، فَقالَتْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، قُلتُ: آيَةٌ؟ فأشَارَتْ برَأْسِهَا: أيْ نَعَمْ، فَقُمْتُ حتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ ، فَجَعَلْتُ أصُبُّ علَى رَأْسِي المَاءَ، فَحَمِدَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: ما مِن شيءٍ لَمْ أكُنْ أُرِيتُهُ إلَّا رَأَيْتُهُ في مَقَامِي، حتَّى الجَنَّةُ والنَّارُ، فَأُوحِيَ إلَيَّ: أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في قُبُورِكُمْ - مِثْلَ أوْ - قَرِيبَ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، يُقَالُ ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فأمَّا المُؤْمِنُ أوِ المُوقِنُ - لا أدْرِي بأَيِّهِما قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ: هو مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، جَاءَنَا بالبَيِّنَاتِ والهُدَى، فأجَبْنَا واتَّبَعْنَا، هو مُحَمَّدٌ ثَلَاثًا، فيُقَالُ: نَمْ صَالِحًا قدْ عَلِمْنَا إنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا بهِ. وأَمَّا المُنَافِقُ أوِ المُرْتَابُ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ: لا أدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ.

5 - أَتَيْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ خَسَفَتِ الشَّمْسُ ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ يُصَلُّونَ وإذَا هي قَائِمَةٌ تُصَلِّي، فَقُلتُ: ما لِلنَّاسِ، فأشَارَتْ بيَدِهَا إلى السَّمَاءِ، وقالَتْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقُلتُ: آيَةٌ؟ فأشَارَتْ: أيْ نَعَمْ، قالَتْ: فَقُمْتُ حتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ ، فَجَعَلْتُ أصُبُّ فَوْقَ رَأْسِي المَاءَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: ما مِن شيءٍ كُنْتُ لَمْ أرَهُ إلَّا قدْ رَأَيْتُهُ في مَقَامِي هذا، حتَّى الجَنَّةَ والنَّارَ، ولقَدْ أُوحِيَ إلَيَّ أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في القُبُورِ مِثْلَ - أوْ قَرِيبًا مِن - فِتْنَةِ الدَّجَّالِ - لا أدْرِي أيَّتَهُما قالَتْ أسْمَاءُ - يُؤْتَى أحَدُكُمْ، فيُقَالُ له: ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فأمَّا المُؤْمِنُ - أوِ المُوقِنُ، لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ: مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَاءَنَا بالبَيِّنَاتِ والهُدَى، فأجَبْنَا وآمَنَّا واتَّبَعْنَا، فيُقَالُ له: نَمْ صَالِحًا، فقَدْ عَلِمْنَا إنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا، وأَمَّا المُنَافِقُ - أوِ المُرْتَابُ لا أدْرِي أيَّتَهُما قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ: لا أدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ.

6 -  تَزَوَّجَنِي الزُّبَيْرُ وما له في الأرْضِ مِن مالٍ ولا مَمْلُوكٍ، ولا شَيءٍ؛ غيرَ ناضِحٍ وغَيْرَ فَرَسِهِ، فَكُنْتُ أعْلِفُ فَرَسَهُ، وأَسْتَقِي الماءَ، وأَخْرِزُ غَرْبَهُ، وأَعْجِنُ، ولَمْ أكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ، وكانَ يَخْبِزُ جاراتٌ لي مِنَ الأنْصارِ، وكُنَّ نِسْوَةَ صِدْقٍ، وكُنْتُ أنْقُلُ النَّوَى مِن أرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتي أقْطَعَهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى رَأْسِي، وهي مِنِّي علَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ، فَجِئْتُ يَوْمًا والنَّوَى علَى رَأْسِي، فَلَقِيتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعهُ نَفَرٌ مِنَ الأنْصارِ، فَدَعانِي، ثُمَّ قالَ: إخْ إخْ ؛ لِيَحْمِلَنِي خَلْفَهُ، فاسْتَحْيَيْتُ أنْ أَسِيرَ مع الرِّجالِ، وذَكَرْتُ الزُّبَيْرَ وغَيْرَتَهُ، وكانَ أغْيَرَ النَّاسِ، فَعَرَفَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنِّي قَدِ اسْتَحْيَيْتُ، فَمَضَى، فَجِئْتُ الزُّبَيْرَ فَقُلتُ: لَقِيَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعلَى رَأْسِي النَّوَى، ومعهُ نَفَرٌ مِن أصْحابِهِ، فأناخَ لِأرْكَبَ، فاسْتَحْيَيْتُ منه وعَرَفْتُ غَيْرَتَكَ، فقالَ: واللَّهِ لَحَمْلُكِ النَّوَى كانَ أشَدَّ عَلَيَّ مِن رُكُوبِكِ معهُ، قالَتْ: حتَّى أرْسَلَ إلَيَّ أبو بَكْرٍ بَعْدَ ذلكَ بخادِمٍ تَكْفِينِي سِياسَةَ الفَرَسِ، فَكَأنَّما أعْتَقَنِي.
 

1 - أَتَيْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ خَسَفَتِ الشَّمْسُ ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ يُصَلُّونَ، وإذَا هي قَائِمَةٌ تُصَلِّي، فَقُلتُ: ما لِلنَّاسِ؟ فأشَارَتْ بيَدِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ، وقَالَتْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقُلتُ: آيَةٌ؟ فأشَارَتْ: أيْ نَعَمْ، فَقُمْتُ حتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ ، وجَعَلْتُ أصُبُّ فَوْقَ رَأْسِي مَاءً، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قَالَ: ما مِن شيءٍ كُنْتُ لَمْ أرَهُ إلَّا قدْ رَأَيْتُهُ في مَقَامِي هذا، حتَّى الجَنَّةَ والنَّارَ، ولقَدْ أُوحِيَ إلَيَّ أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في القُبُورِ مِثْلَ - أوْ قَرِيبَ مِن - فِتْنَةِ الدَّجَّالِ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ، قَالَتْ: أسْمَاءُ - يُؤْتَى أحَدُكُمْ، فيُقَالُ له: ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فأمَّا المُؤْمِنُ أوِ المُوقِنُ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قَالَتْ: أسْمَاءُ - فيَقولُ: هو مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، جَاءَنَا بالبَيِّنَاتِ والهُدَى، فأجَبْنَا وآمَنَّا واتَّبَعْنَا، فيُقَالُ له: نَمْ صَالِحًا، فقَدْ عَلِمْنَا إنْ كُنْتَ لَمُؤْمِنًا، وأَمَّا المُنَافِقُ أوِ المُرْتَابُ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قَالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ: لا أدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ.

2 - دَخَلْتُ علَى عائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها، والنَّاسُ يُصَلُّونَ، قُلتُ: ما شَأْنُ النَّاسِ، فأشارَتْ برَأْسِها: إلى السَّماءِ، فَقُلتُ: آيَةٌ؟ فأشارَتْ برَأْسِها: أيْ نَعَمْ، قالَتْ: فأطالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جِدًّا حتَّى تَجَلّانِي الغَشْيُ ، وإلَى جَنْبِي قِرْبَةٌ فيها ماءٌ، فَفَتَحْتُها، فَجَعَلْتُ أصُبُّ مِنْها علَى رَأْسِي، فانْصَرَفَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ، وحَمِدَ اللَّهَ بما هو أهْلُهُ، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ قالَتْ: - ولَغَطَ نِسْوَةٌ مِنَ الأنْصارِ، فانْكَفَأْتُ إلَيْهِنَّ لِأُسَكِّتَهُنَّ، فَقُلتُ لِعائِشَةَ: ما قالَ؟ قالَتْ: قالَ -: ما مِن شيءٍ لَمْ أكُنْ أُرِيتُهُ إلَّا قدْ رَأَيْتُهُ في مَقامِي هذا، حتَّى الجَنَّةَ والنَّارَ، وإنَّه قدْ أُوحِيَ إلَيَّ أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في القُبُورِ، مِثْلَ - أوْ قَرِيبَ مِن - فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، يُؤْتَى أحَدُكُمْ فيُقالُ له: ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فأمَّا المُؤْمِنُ - أوْ قالَ: المُوقِنُ شَكَّ هِشامٌ - فيَقولُ: هو رَسولُ اللَّهِ، هو مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، جاءَنا بالبَيِّناتِ والهُدَى، فَآمَنَّا وأَجَبْنا واتَّبَعْنا وصَدَّقْنا، فيُقالُ له: نَمْ صالِحًا قدْ كُنَّا نَعْلَمُ إنْ كُنْتَ لَتُؤْمِنُ به، وأَمَّا المُنافِقُ - أوْ قالَ: المُرْتابُ، شَكَّ هِشامٌ - فيُقالُ له: ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فيَقولُ: لا أدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُ.
خلاصة حكم المحدث : [معلق]
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 922 التخريج : أخرجه البخاري (922)، ومسلم (905)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر صلاة - العمل في الصلاة فتن - فتنة الدجال كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف
|أصول الحديث | شرح الحديث

3 -  أنَّ أسْمَاءَ بنْتَ أبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا كَانَتْ إذَا أُتِيَتْ بالمَرْأَةِ قدْ حُمَّتْ تَدْعُو لَهَا، أخَذَتِ المَاءَ، فَصَبَّتْهُ بيْنَهَا وبيْنَ جَيْبِهَا، قَالَتْ: وكانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَأْمُرُنَا أنْ نَبْرُدَهَا بالمَاءِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5724 التخريج : أخرجه مسلم (2211) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - أدوية النبي صلى الله عليه وسلم طب - الحمى مريض - الدعاء للمريض طب - الماء البارد للحمى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - جَاءَتِ امْرَأَةٌ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَتْ: أرَأَيْتَ إحْدَانَا تَحِيضُ في الثَّوْبِ، كيفَ تَصْنَعُ؟ قالَ: تَحُتُّهُ ، ثُمَّ تَقْرُصُهُ بالمَاءِ، وتَنْضَحُهُ، وتُصَلِّي فِيهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 227 التخريج : أخرجه مسلم (291) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حيض - دم الحيض يصيب الثوب حيض - اتخاذ ثوب للحيض طهارة - بيان ما هو نجس والأمر بغسله طهارة - إزالة النجاسات طهارة - الاكتفاء بالحت والقرص بالماء للنجاسة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - أَتَيْتُ عَائِشَةَ وهي تُصَلِّي فَقُلتُ: ما شَأْنُ النَّاسِ؟ فأشَارَتْ إلى السَّمَاءِ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ، فَقالَتْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، قُلتُ: آيَةٌ؟ فأشَارَتْ برَأْسِهَا: أيْ نَعَمْ، فَقُمْتُ حتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ ، فَجَعَلْتُ أصُبُّ علَى رَأْسِي المَاءَ، فَحَمِدَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: ما مِن شيءٍ لَمْ أكُنْ أُرِيتُهُ إلَّا رَأَيْتُهُ في مَقَامِي، حتَّى الجَنَّةُ والنَّارُ، فَأُوحِيَ إلَيَّ: أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في قُبُورِكُمْ - مِثْلَ أوْ - قَرِيبَ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، يُقَالُ ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فأمَّا المُؤْمِنُ أوِ المُوقِنُ - لا أدْرِي بأَيِّهِما قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ: هو مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، جَاءَنَا بالبَيِّنَاتِ والهُدَى، فأجَبْنَا واتَّبَعْنَا، هو مُحَمَّدٌ ثَلَاثًا، فيُقَالُ: نَمْ صَالِحًا قدْ عَلِمْنَا إنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا بهِ. وأَمَّا المُنَافِقُ أوِ المُرْتَابُ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ: لا أدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ.

6 - أَتَيْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ خَسَفَتِ الشَّمْسُ ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ يُصَلُّونَ وإذَا هي قَائِمَةٌ تُصَلِّي، فَقُلتُ: ما لِلنَّاسِ، فأشَارَتْ بيَدِهَا إلى السَّمَاءِ، وقالَتْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقُلتُ: آيَةٌ؟ فأشَارَتْ: أيْ نَعَمْ، قالَتْ: فَقُمْتُ حتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ ، فَجَعَلْتُ أصُبُّ فَوْقَ رَأْسِي المَاءَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: ما مِن شيءٍ كُنْتُ لَمْ أرَهُ إلَّا قدْ رَأَيْتُهُ في مَقَامِي هذا، حتَّى الجَنَّةَ والنَّارَ، ولقَدْ أُوحِيَ إلَيَّ أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في القُبُورِ مِثْلَ - أوْ قَرِيبًا مِن - فِتْنَةِ الدَّجَّالِ - لا أدْرِي أيَّتَهُما قالَتْ أسْمَاءُ - يُؤْتَى أحَدُكُمْ، فيُقَالُ له: ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فأمَّا المُؤْمِنُ - أوِ المُوقِنُ، لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ: مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَاءَنَا بالبَيِّنَاتِ والهُدَى، فأجَبْنَا وآمَنَّا واتَّبَعْنَا، فيُقَالُ له: نَمْ صَالِحًا، فقَدْ عَلِمْنَا إنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا، وأَمَّا المُنَافِقُ - أوِ المُرْتَابُ لا أدْرِي أيَّتَهُما قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ: لا أدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ.

7 -  تَزَوَّجَنِي الزُّبَيْرُ وما له في الأرْضِ مِن مالٍ ولا مَمْلُوكٍ، ولا شَيءٍ؛ غيرَ ناضِحٍ وغَيْرَ فَرَسِهِ، فَكُنْتُ أعْلِفُ فَرَسَهُ، وأَسْتَقِي الماءَ، وأَخْرِزُ غَرْبَهُ، وأَعْجِنُ، ولَمْ أكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ، وكانَ يَخْبِزُ جاراتٌ لي مِنَ الأنْصارِ، وكُنَّ نِسْوَةَ صِدْقٍ، وكُنْتُ أنْقُلُ النَّوَى مِن أرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتي أقْطَعَهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى رَأْسِي، وهي مِنِّي علَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ، فَجِئْتُ يَوْمًا والنَّوَى علَى رَأْسِي، فَلَقِيتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعهُ نَفَرٌ مِنَ الأنْصارِ، فَدَعانِي، ثُمَّ قالَ: إخْ إخْ ؛ لِيَحْمِلَنِي خَلْفَهُ، فاسْتَحْيَيْتُ أنْ أَسِيرَ مع الرِّجالِ، وذَكَرْتُ الزُّبَيْرَ وغَيْرَتَهُ، وكانَ أغْيَرَ النَّاسِ، فَعَرَفَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنِّي قَدِ اسْتَحْيَيْتُ، فَمَضَى، فَجِئْتُ الزُّبَيْرَ فَقُلتُ: لَقِيَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعلَى رَأْسِي النَّوَى، ومعهُ نَفَرٌ مِن أصْحابِهِ، فأناخَ لِأرْكَبَ، فاسْتَحْيَيْتُ منه وعَرَفْتُ غَيْرَتَكَ، فقالَ: واللَّهِ لَحَمْلُكِ النَّوَى كانَ أشَدَّ عَلَيَّ مِن رُكُوبِكِ معهُ، قالَتْ: حتَّى أرْسَلَ إلَيَّ أبو بَكْرٍ بَعْدَ ذلكَ بخادِمٍ تَكْفِينِي سِياسَةَ الفَرَسِ، فَكَأنَّما أعْتَقَنِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5224 التخريج : أخرجه البخاري (5224)، ومسلم (2182)
التصنيف الموضوعي: خراج - إقطاع الأراضي مناقب وفضائل - أسماء بنت أبي بكر مناقب وفضائل - الزبير بن العوام نكاح - الغيرة نكاح - حق الزوج على المرأة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث