الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - حججنا مع عمرَ بنِ الخطَّابِ - رضِي اللهُ عنه - فلمَّا دخل الطَّوافَ استقبل الحجَرَ، فقال : إنِّي أعلمُ أنَّك حجرٌ لا تضُرُّ ولا تنفعُ، ولولا أنِّي رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبَّلك ما قبَّلتُك، ثمَّ قبَّله، فقال له عليُّ بنُ أبي طالبٍ - رضِي اللهُ عنه - : بلى يا أميرَ المؤمنين إنَّه يضُرُّ وينفعُ، قال : بم ؟ قال : بكتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، قال : وأين ذلك من كتابِ اللهِ ؟ قال : قال اللهُ عزَّ وجلَّ : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} خلق اللهُ آدمَ ومسح على ظهرِه، فقرَّره بأنَّه الرَّبُّ وأنَّهم العبيدُ، وأخذ عهودَهم ومواثيقَهم وكتب ذلك في رِقٍّ، وكان لهذا الحجَرِ عينان ولسانٌ، فقال : افتَحْ فاك، قال : ففتح فاه فألقمه ذلك الرِّقَّ، فقال : أشهدُ لمن وافاك بالموافاةِ يومَ القيامةِ، وإنِّي أشهدُ لسمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : يُؤتَى يومَ القيامةِ بالحجرِ الأسوَدِ وله لسانٌ ذلِقٌ يشهدُ لمن يستلمُه بالتَّوحيدِ، فهو يا أميرَ المؤمنين يضُرُّ وينفعُ، فقال عمرُ : أعوذُ باللهِ أن أعيشَ في قومٍ لستَ فيهم يا أبا الحسنِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو هارون العبدي غير قوي
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1471
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله خلق - ذكر إخراج الله جل وعلا من ظهر آدم ذريته وأخذه الميثاق عليهم استعاذة : ما يستعاذ منه حج - فضل الحجر الأسود
| أحاديث مشابهة

2 - قُلْنَا يا رَسولَ اللَّهِ هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ إذَا كَانَتْ صَحْوًا؟، قُلْنَا: لَا، قالَ: فإنَّكُمْ لا تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَومَئذٍ، إلَّا كما تُضَارُونَ في رُؤْيَتِهِما ثُمَّ قالَ: يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إلى ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَذْهَبُ أصْحَابُ الصَّلِيبِ مع صَلِيبِهِمْ، وأَصْحَابُ الأوْثَانِ مع أوْثَانِهِمْ، وأَصْحَابُ كُلِّ آلِهَةٍ مع آلِهَتِهِمْ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، وغُبَّرَاتٌ مِن أهْلِ الكِتَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بجَهَنَّمَ تُعْرَضُ كَأنَّهَا سَرَابٌ، فيُقَالُ لِلْيَهُودِ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ قالوا: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا، فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، ثُمَّ يُقَالُ لِلنَّصَارَى: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فيَقولونَ: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ، ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ فيَقولونَ: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، فيُقَالُ لهمْ: ما يَحْبِسُكُمْ وقدْ ذَهَبَ النَّاسُ؟ فيَقولونَ: فَارَقْنَاهُمْ، ونَحْنُ أحْوَجُ مِنَّا إلَيْهِ اليَومَ، وإنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بما كَانُوا يَعْبُدُونَ، وإنَّما نَنْتَظِرُ رَبَّنَا، قالَ: فَيَأْتِيهِمُ الجَبَّارُ في صُورَةٍ غيرِ صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فِيهَا أوَّلَ مَرَّةٍ، فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنَا، فلا يُكَلِّمُهُ إلَّا الأنْبِيَاءُ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ؟ فيَقولونَ: السَّاقُ، فَيَكْشِفُ عن سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ له كُلُّ مُؤْمِنٍ، ويَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ رِيَاءً وسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ كَيْما يَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا واحِدًا، ثُمَّ يُؤْتَى بالجَسْرِ فيُجْعَلُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، قُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ، وما الجَسْرُ؟ قالَ: مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ، عليه خَطَاطِيفُ وكَلَالِيبُ، وحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ وكَالْبَرْقِ وكَالرِّيحِ، وكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، ونَاجٍ مَخْدُوشٌ ، ومَكْدُوسٌ في نَارِ جَهَنَّمَ، حتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا، فَما أنتُمْ بأَشَدَّ لي مُنَاشَدَةً في الحَقِّ، قدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَومَئذٍ لِلْجَبَّارِ، وإذَا رَأَوْا أنَّهُمْ قدْ نَجَوْا، في إخْوَانِهِمْ، يقولونَ: رَبَّنَا إخْوَانُنَا، كَانُوا يُصَلُّونَ معنَا، ويَصُومُونَ معنَا، ويَعْمَلُونَ معنَا، فيَقولُ اللَّهُ تَعَالَى: اذْهَبُوا، فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينَارٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، ويُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ علَى النَّارِ، فَيَأْتُونَهُمْ وبَعْضُهُمْ قدْ غَابَ في النَّارِ إلى قَدَمِهِ، وإلَى أنْصَافِ سَاقَيْهِ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينَارٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا قالَ أبو سَعِيدٍ: فإنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَؤُوا: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40]، فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ والمَلَائِكَةُ والمُؤْمِنُونَ، فيَقولُ الجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ أقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا ، فيُلْقَوْنَ في نَهَرٍ بأَفْوَاهِ الجَنَّةِ، يُقَالُ له: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ في حَافَتَيْهِ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، قدْ رَأَيْتُمُوهَا إلى جَانِبِ الصَّخْرَةِ، وإلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَما كانَ إلى الشَّمْسِ منها كانَ أخْضَرَ، وما كانَ منها إلى الظِّلِّ كانَ أبْيَضَ، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ، فيُجْعَلُ في رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فيَقولُ أهْلُ الجَنَّةِ: هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ ، أدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فيُقَالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلَهُ معهُ.

3 - إِنَّ اللهَ يضحَكُ إلى رجلَينِ : إلى القومِ إذا صفُّوا في الصلاةِ، والرجلِ القائمِ في ظلْمَةِ بيتِهِ، يقولُ : عبدي قامَ لي لا يُرَائِي، لا يعلَمُهُ أحدٌ غيرِي

4 - لا يحقِرَنَّ أحدُكُم نَفسَهُ، أن يَرى أمرًا للَّهِ تعالى علَيهِ فيهِ مقالٌ فلا يَقولُ فيهِ فيَلقَى اللَّهَ وقد أضاعَ ذلكَ فيقولُ اللَّهُ ما منعَكَ أن تقولَ فيهِ ؟ فيقول : يا ربِّ خشيةُ النَّاسِ، فيقولُ فإيَّايَ كنتَ أحقَّ أن تخشَى

5 - لا يحقرُ أحدُكم نفسَه، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ كيفَ يحقرُ أحدُنا نفسَه قالَ يرَى أمرًا للَّهِ عليهِ فيهِ مَقالٌ ثمَّ لا يقولُ فيهِ فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لَه يومَ القيامةِ ما منعَك أن تقولَ في كذا وَكذا فيقولُ خشيةُ النَّاسِ فيقولُ فإيَّايَ كنتَ أحقَّ أن تخشَى

6 - لا يُحَقِّرَنَّ أحدُكم نفسَهُ، قالوا : يا رسولَ اللهِ، كيفَ يُحَقِّرُ أحدُنا نفسَهُ ؟ قال : يرى أمرًا للهِ عليهِ فيهِ مقامٌ ثم لا يقولُ فيهِ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ : ما منعكَ أن تقولَ فيَّ كذا وكذا ؟ فيقولُ : خشيةَ الناسِ، فيقولُ : فإيَّايَ كنتَ أحقَّ أنْ تَخْشَى

7 - لا يحقرْ أحدُكمْ نفسَهُ. قالوا : يا رسولَ اللهِ كيفَ يحقرُ أحدُنا نفسَهُ ؟ قال : يَرى أمرًا للهِ عليهِ فيهِ مقالٌ ثمَّ لا يقولُ فيهِ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لهُ يومَ القيامةِ : ما منعَكَ أنْ تقولَ في كذا وكذا، فيقولُ : خشيةُ الناسِ، فيقولُ : فإيَّايَ كنتَ أحقَّ أنْ تَخشى
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو البختري لم يدرك أبا سعيد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة
الصفحة أو الرقم : 151
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قيامة - الحساب والقصاص إيمان - كلام الله رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - حججنا مع عمرَ بنِ الخطَّابِ - رضِي اللهُ عنه - فلمَّا دخل الطَّوافَ استقبل الحجَرَ، فقال : إنِّي أعلمُ أنَّك حجرٌ لا تضُرُّ ولا تنفعُ، ولولا أنِّي رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبَّلك ما قبَّلتُك، ثمَّ قبَّله، فقال له عليُّ بنُ أبي طالبٍ - رضِي اللهُ عنه - : بلى يا أميرَ المؤمنين إنَّه يضُرُّ وينفعُ، قال : بم ؟ قال : بكتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، قال : وأين ذلك من كتابِ اللهِ ؟ قال : قال اللهُ عزَّ وجلَّ : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} خلق اللهُ آدمَ ومسح على ظهرِه، فقرَّره بأنَّه الرَّبُّ وأنَّهم العبيدُ، وأخذ عهودَهم ومواثيقَهم وكتب ذلك في رِقٍّ، وكان لهذا الحجَرِ عينان ولسانٌ، فقال : افتَحْ فاك، قال : ففتح فاه فألقمه ذلك الرِّقَّ، فقال : أشهدُ لمن وافاك بالموافاةِ يومَ القيامةِ، وإنِّي أشهدُ لسمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : يُؤتَى يومَ القيامةِ بالحجرِ الأسوَدِ وله لسانٌ ذلِقٌ يشهدُ لمن يستلمُه بالتَّوحيدِ، فهو يا أميرَ المؤمنين يضُرُّ وينفعُ، فقال عمرُ : أعوذُ باللهِ أن أعيشَ في قومٍ لستَ فيهم يا أبا الحسنِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو هارون العبدي غير قوي
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1471
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله خلق - ذكر إخراج الله جل وعلا من ظهر آدم ذريته وأخذه الميثاق عليهم استعاذة : ما يستعاذ منه حج - فضل الحجر الأسود
| أحاديث مشابهة

2 - قُلْنَا يا رَسولَ اللَّهِ هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ إذَا كَانَتْ صَحْوًا؟، قُلْنَا: لَا، قالَ: فإنَّكُمْ لا تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَومَئذٍ، إلَّا كما تُضَارُونَ في رُؤْيَتِهِما ثُمَّ قالَ: يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إلى ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَذْهَبُ أصْحَابُ الصَّلِيبِ مع صَلِيبِهِمْ، وأَصْحَابُ الأوْثَانِ مع أوْثَانِهِمْ، وأَصْحَابُ كُلِّ آلِهَةٍ مع آلِهَتِهِمْ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، وغُبَّرَاتٌ مِن أهْلِ الكِتَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بجَهَنَّمَ تُعْرَضُ كَأنَّهَا سَرَابٌ، فيُقَالُ لِلْيَهُودِ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ قالوا: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا، فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، ثُمَّ يُقَالُ لِلنَّصَارَى: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فيَقولونَ: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ، ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ فيَقولونَ: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، فيُقَالُ لهمْ: ما يَحْبِسُكُمْ وقدْ ذَهَبَ النَّاسُ؟ فيَقولونَ: فَارَقْنَاهُمْ، ونَحْنُ أحْوَجُ مِنَّا إلَيْهِ اليَومَ، وإنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بما كَانُوا يَعْبُدُونَ، وإنَّما نَنْتَظِرُ رَبَّنَا، قالَ: فَيَأْتِيهِمُ الجَبَّارُ في صُورَةٍ غيرِ صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فِيهَا أوَّلَ مَرَّةٍ، فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنَا، فلا يُكَلِّمُهُ إلَّا الأنْبِيَاءُ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ؟ فيَقولونَ: السَّاقُ، فَيَكْشِفُ عن سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ له كُلُّ مُؤْمِنٍ، ويَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ رِيَاءً وسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ كَيْما يَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا واحِدًا، ثُمَّ يُؤْتَى بالجَسْرِ فيُجْعَلُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، قُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ، وما الجَسْرُ؟ قالَ: مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ، عليه خَطَاطِيفُ وكَلَالِيبُ، وحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ وكَالْبَرْقِ وكَالرِّيحِ، وكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، ونَاجٍ مَخْدُوشٌ ، ومَكْدُوسٌ في نَارِ جَهَنَّمَ، حتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا، فَما أنتُمْ بأَشَدَّ لي مُنَاشَدَةً في الحَقِّ، قدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَومَئذٍ لِلْجَبَّارِ، وإذَا رَأَوْا أنَّهُمْ قدْ نَجَوْا، في إخْوَانِهِمْ، يقولونَ: رَبَّنَا إخْوَانُنَا، كَانُوا يُصَلُّونَ معنَا، ويَصُومُونَ معنَا، ويَعْمَلُونَ معنَا، فيَقولُ اللَّهُ تَعَالَى: اذْهَبُوا، فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينَارٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، ويُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ علَى النَّارِ، فَيَأْتُونَهُمْ وبَعْضُهُمْ قدْ غَابَ في النَّارِ إلى قَدَمِهِ، وإلَى أنْصَافِ سَاقَيْهِ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينَارٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا قالَ أبو سَعِيدٍ: فإنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَؤُوا: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40]، فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ والمَلَائِكَةُ والمُؤْمِنُونَ، فيَقولُ الجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ أقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا ، فيُلْقَوْنَ في نَهَرٍ بأَفْوَاهِ الجَنَّةِ، يُقَالُ له: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ في حَافَتَيْهِ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، قدْ رَأَيْتُمُوهَا إلى جَانِبِ الصَّخْرَةِ، وإلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَما كانَ إلى الشَّمْسِ منها كانَ أخْضَرَ، وما كانَ منها إلى الظِّلِّ كانَ أبْيَضَ، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ، فيُجْعَلُ في رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فيَقولُ أهْلُ الجَنَّةِ: هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ ، أدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فيُقَالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلَهُ معهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7439 التخريج : أخرجه مسلم (183) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - الرياء والسمعة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - لا يحقِرَنَّ أحدُكُم نَفسَهُ أن يَرى أمرًا للَّهِ عليهِ فيهِ مَقالٌ فيَلقى اللَّهَ تعالى فيقولُ ما منعَكَ أن تقولَ في كذا وَكَذا ؟ فيقولَ خشيةُ النَّاسِ يا ربِّ فيقولُ إيَّايَ كنتَ أحقَّ أن تَخشى
خلاصة حكم المحدث : حسن ولأصل الحديث طرق أخرى
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة
الصفحة أو الرقم : 162 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4008)، وأحمد (11255) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قيامة - الحساب والقصاص إيمان - كلام الله رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
|أصول الحديث

4 - إِنَّ اللهَ يضحَكُ إلى رجلَينِ : إلى القومِ إذا صفُّوا في الصلاةِ، والرجلِ القائمِ في ظلْمَةِ بيتِهِ، يقولُ : عبدي قامَ لي لا يُرَائِي، لا يعلَمُهُ أحدٌ غيرِي

5 - لا يحقِرنَّ أحدُكُم نفسَهُ أن يرى أمرًا للَّهِ فيهِ مقالٌ، فلا يقولُ فيهِ، فيقالُ لَهُ يومَ القيامةِ : ما منعَكَ أن تَكونَ قلتَ فيَّ كذا وَكَذا ؟ فيقولُ : مخافةَ النَّاسِ. فيقولُ : إيَّايَ أحقُّ أن تخافَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/701 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4008)، وأحمد (11255) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قيامة - الحساب والقصاص إيمان - كلام الله رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - لا يحقِرَنَّ أحدُكُم نَفسَهُ، أن يَرى أمرًا للَّهِ تعالى علَيهِ فيهِ مقالٌ فلا يَقولُ فيهِ فيَلقَى اللَّهَ وقد أضاعَ ذلكَ فيقولُ اللَّهُ ما منعَكَ أن تقولَ فيهِ ؟ فيقول : يا ربِّ خشيةُ النَّاسِ، فيقولُ فإيَّايَ كنتَ أحقَّ أن تخشَى
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 6332 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4008)، وأحمد (11255) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قيامة - الحساب والقصاص إيمان - كلام الله رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - لا يحقرُ أحدُكم نفسَه، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ كيفَ يحقرُ أحدُنا نفسَه قالَ يرَى أمرًا للَّهِ عليهِ فيهِ مَقالٌ ثمَّ لا يقولُ فيهِ فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لَه يومَ القيامةِ ما منعَك أن تقولَ في كذا وَكذا فيقولُ خشيةُ النَّاسِ فيقولُ فإيَّايَ كنتَ أحقَّ أن تخشَى
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 800 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4008) واللفظ له، وأحمد (11255) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قيامة - الحساب والقصاص إيمان - كلام الله رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - لا يُحَقِّرَنَّ أحدُكم نفسَهُ، قالوا : يا رسولَ اللهِ، كيفَ يُحَقِّرُ أحدُنا نفسَهُ ؟ قال : يرى أمرًا للهِ عليهِ فيهِ مقامٌ ثم لا يقولُ فيهِ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ : ما منعكَ أن تقولَ فيَّ كذا وكذا ؟ فيقولُ : خشيةَ الناسِ، فيقولُ : فإيَّايَ كنتَ أحقَّ أنْ تَخْشَى
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6872 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4008) واللفظ له، وأحمد (11255) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قيامة - الحساب والقصاص إيمان - كلام الله رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - لا يَحْقِرَنَّ أحدُكُمْ نفسَهُ، قالوا : يا رسولَ اللهِ، وكَيْفَ يَحقِرُ أحدُنا نفسَهُ ؟ قال : يرَى أمرًا للهِ عليهِ فيهِ مقالٌ ثُمَّ لا يقولُ فيهِ ! فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ [ لهُ ] يومَ القيامةِ : ما منعَكَ أنْ تقولَ في كذا وكذا فيقولُ : خَشِيتُ الناسَ ! قال : فأنا كُنْتُ أحقُّ أنْ تَخْشَى
خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفتح الرباني
الصفحة أو الرقم : 11/5448 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4008) واللفظ له، وأحمد (11255) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قيامة - الحساب والقصاص إيمان - كلام الله رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
|أصول الحديث

10 - لا يحقرْ أحدُكمْ نفسَهُ. قالوا : يا رسولَ اللهِ كيفَ يحقرُ أحدُنا نفسَهُ ؟ قال : يَرى أمرًا للهِ عليهِ فيهِ مقالٌ ثمَّ لا يقولُ فيهِ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لهُ يومَ القيامةِ : ما منعَكَ أنْ تقولَ في كذا وكذا، فيقولُ : خشيةُ الناسِ، فيقولُ : فإيَّايَ كنتَ أحقَّ أنْ تَخشى
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو البختري لم يدرك أبا سعيد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة
الصفحة أو الرقم : 151 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4008) واللفظ له، وأحمد (11255) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قيامة - الحساب والقصاص إيمان - كلام الله رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث