الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إذا كان يومُ القيامَةِ ذهَبَ كلُّ قومٍ إلى ما كانوا يَعبُدونَ في الدُّنيا، وبَقي أَهلُ التَّوحيدِ، فَقال لَهم: ما تَنتَظِرونَ وقدْ ذَهب النَّاسُ؟ قالوا: إنَّ لنا ربًّا كنَّا نَعبُدُه في الدُّنيا، لم نَرَه، فيُقالُ لَهم: إذا رَأيتُموه تَعرِفونَه؟ فيَقولونَ: نَعم، فيُقالُ لَهم: وَكيفَ تَعرِفونَه وَلم تَرَوْه؟ فَقالوا: إنَّه لا شِبْهَ لَه، فيُكشَفُ لَهم عن حِجابٍ، فيَنظُرونَ إلى اللهِ، فيَخِرُّونَ له سُجَّدًا، ويَبقى قومٌ في ظُهورِهِم مِثلُ صَياصي البَقرِ، فيُريدونَ أن يَسجُدوا فَلا يَقدِرونَ على ذلكَ، وهوَ قولُ اللهِ تَعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ}، فَيَقولُ اللهُ تَعالى: عِبادي، ارْفَعوا رُؤوسَكُم، فَقد جَعَلتُ بدلَ كلِّ رَجلٍ مِنكُم رَجلًا مِنَ اليَهودِ وَالنَّصارى في النَّارِ، فَقالَ عُمرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ لِأبي بُردَةَ: اللهِ الَّذي لا إِلَه إلَّا هوَ، لَسمِعْتَ أباك حَدَّثك عَن رَسولِ اللهِ هَذا؟ فاستَحلَفَه على ذلكَ ثَلاثةَ أَيْمانٍ.
 

1 - يَدْخُلُ أهلُ الجنةِ الجنةَ وأهلُ النارِ النارَ، ثم يقولُ اللهُ تبارك وتعالى : أَخْرِجُوا مَن كان في قلبِه مِثْقَالُ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ من إيمانٍ، فيَخْرُجُونَ منها قد اسْوَدُّوا فيُلْقَوْنُ في نهرِ الحياءِ أو الحياةِ، شَكَّ مالِكٌ، فيَنْبُتُونَ كما تَنْبُتُ الْحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ أَلَمْ تَرَ أنها تخرجُ صَفْراءَ مُلْتَوِيَةً ؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 842 التخريج : أخرجه البخاري (6560)، ومسلم (184) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان إيمان - فضل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - إذا كان يومُ القيامَةِ ذهَبَ كلُّ قومٍ إلى ما كانوا يَعبُدونَ في الدُّنيا، وبَقي أَهلُ التَّوحيدِ، فَقال لَهم: ما تَنتَظِرونَ وقدْ ذَهب النَّاسُ؟ قالوا: إنَّ لنا ربًّا كنَّا نَعبُدُه في الدُّنيا، لم نَرَه، فيُقالُ لَهم: إذا رَأيتُموه تَعرِفونَه؟ فيَقولونَ: نَعم، فيُقالُ لَهم: وَكيفَ تَعرِفونَه وَلم تَرَوْه؟ فَقالوا: إنَّه لا شِبْهَ لَه، فيُكشَفُ لَهم عن حِجابٍ، فيَنظُرونَ إلى اللهِ، فيَخِرُّونَ له سُجَّدًا، ويَبقى قومٌ في ظُهورِهِم مِثلُ صَياصي البَقرِ، فيُريدونَ أن يَسجُدوا فَلا يَقدِرونَ على ذلكَ، وهوَ قولُ اللهِ تَعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ}، فَيَقولُ اللهُ تَعالى: عِبادي، ارْفَعوا رُؤوسَكُم، فَقد جَعَلتُ بدلَ كلِّ رَجلٍ مِنكُم رَجلًا مِنَ اليَهودِ وَالنَّصارى في النَّارِ، فَقالَ عُمرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ لِأبي بُردَةَ: اللهِ الَّذي لا إِلَه إلَّا هوَ، لَسمِعْتَ أباك حَدَّثك عَن رَسولِ اللهِ هَذا؟ فاستَحلَفَه على ذلكَ ثَلاثةَ أَيْمانٍ.