الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كان شيْبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ نحوًا من عشرينَ شعرةً

2 - أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ومعي ابنٌ لي فقالَ : ابنُكَ هذا ؟ قُلتُ : أشهدُ بِهِ، قالَ : لا يَجني عليكَ ، ولا تَجني عليهِ، قالَ : ورَأيتُ الشَّيبَ أحمرَ

3 - أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، ومعي ابني، فأرانيهِ إيَّاهُ، فقُلتُ لابني : هذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فأخذَتهُ الرِّعدةُ، هَيبةً لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقلتُ لَهُ : يا نبيَّ اللَّهِ، إنِّي رجلٌ طبيبٌ، من أَهْلِ بيتٍ أطبَّاءَ، فأرني ظَهْرَكَ، فإن تَكُن سلعةً أبُطُّها ، وإن تَكُ غيرَ ذلِكَ أخبرتُكَ، فإنَّهُ لَيسَ من إنسانٍ أعلمَ بِجَرحٍ أو خُرَّاجٍ منِّي، قالَ : طَبيبُها اللَّهُ، وعليهِ بُردانِ أخضرانِ، لَهُ شعرٌ قد علاهُ المَشيبُ، وشيبُهُ أحمرُ، فقالَ : ابنُكَ هذا ؟ قلتُ : إي وربِّ الكعبةِ، قالَ : ابنُ نَفسِكَ ؟ قلتُ : أشهدُ بِهِ، قالَ : فإنَّهُ لا يَجني علَيكَ ، ولا تَجني عليهِ

4 - لمَّا قدِمنا المدينةَ أصَبنا من ثمارِها، فاجتَويناها وأصابَنا بِها وعَكٌ، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتخبَّرُ عن بدرٍ، فلمَّا بلغَنا أنَّ المشرِكينَ قَد أقبلوا، سارَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بدرٍ، وبدرٌ بئرٌ، فسبَقنا المشرِكون إليها، فوَجدنا فيها رجُلَيْنِ مِنهُم، رجلًا من قُرَيْشٍ، ومولًى لعقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ، فأمَّا القرشيُّ فانفَلتَ، وأمَّا مولى عقبةَ فأخَذناهُ، فجعَلنا نقولُ لَهُ : كمِ القومُ ؟ فيقولُ : هم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم، شَديدٌ بأسُهُم . فجَعلَ المسلمونَ إذ قالَ ذلِكَ ضربوهُ، حتَّى انتَهَوا بِهِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لَهُ : كمِ القومُ ؟ قالَ : هُم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم، شديدٌ بأسُهُم فجَهَدَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُخْبِرَهُ كم هُم، فأبى ثمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سألَهُ : كَم ينحرونَ منَ الجَزورِ ؟ فقالَ : عَشرًا كلَّ يومٍ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : القَومُ ألفٌ، كلُّ جزورٍ لمِائةٍ وتبعَها ثمَّ إنَّهُ أصابَنا منَ اللَّيلِ طشٌّ من مطرٍ، فانطلقنا تحتَ الشَّجرِ والحَجفِ نستظلُّ تحتَها، منَ المطرِ، وباتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدعو ربَّهُ عزَّ وجلَّ، ويقولُ : اللَّهمَّ إنَّكَ إن تُهْلِكْ هذِهِ الفئةَ لا تُعبَدُ قالَ : فلمَّا أَن طلعَ الفجرُ نادى : الصَّلاةَ عبادَ اللَّه، فَجاءَ النَّاسُ من تَحتِ الشَّجرِ، والحَجفِ، فصلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وحرَّضَ علَى القتالِ، ثمَّ قالَ : إنَّ جَمعَ قُرَيْشٍ تَحتَ هذِهِ الضِّلعِ الحمراءِ منَ الجبلِ. فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفناهُم إذا رجلٌ منهم على جَملٍ لَهُ أحمرَ يَسيرُ في القومِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يا عليُّ نادِ لي حمزةَ - وَكانَ أقربَهُم منَ المشرِكينَ - : من صاحبُ الجملِ الأحمرِ، وماذا يَقولُ لَهُم ؟ ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إن يَكُن في القومِ أحَدٌ يأمرُ بخيرٍ، فعَسى أن يَكونَ صاحبَ الجمَلِ الأحمر فجاءَ حَمزةُ فقالَ : هوَ عتبةُ بنُ ربيعةَ، وَهوَ ينهى عنِ القِتالِ، ويقولُ لَهُم : يا قَومِ، إنِّي أرى قومًا مُستَميتينَ لا تصلونَ إليهِم وفيكُم خيرٌ، يا قومُ اعصِبوها اليومَ برَأسي، وقولوا : جَبُنَ عُتبةُ بنُ ربيعةَ، وقد عَلِمْتُم أنِّي لستُ بأجبنِكُم، فسمعَ ذلِكَ أبو جَهْلٍ، فقالَ : أنتَ تقولُ هذا ؟ واللَّهِ لو غيرُكَ يقولُ هذا لأعضَضتُهُ ، قد مَلأت رئتُكَ جوفَكَ رُعبًا، فقالَ عتبةُ : إيَّايَ تعيِّرُ يا مصفِّرَ استِهِ ؟ ستَعلمُ اليومَ أيُّنا الجبانُ، قالَ : فبرزَ عتبةُ وأخوهُ شيبةُ وابنُهُ الوليدُ حميَّةً ، فَقالَ : مَن يبارزُ ؟ فخرَجَ فِتيةٌ منَ الأنصارِ ستَّةٌ، فقالَ عُتبةُ : لا نريدُ هؤلاءِ، ولَكِن يُبارزُنا مِن بَني عمِّنا، مِن بَني عبدِ المطَّلبِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قُم يا عليُّ، وقم يا حمزةُ، وقم يا عُبَيْدةُ بنَ الحَرِثِ بنِ عبد المطَّلب فقتلَ اللَّهُ تعالى عُتبةَ، وشَيبةَ، ابنَي ربيعةَ، والوليدَ بنَ عتبةَ، وجُرِحَ عُبَيْدةُ، فقتَلنا منهم سَبعينَ، وأسَرنا سَبعينَ، فجاءَ رجلٌ منَ الأنصارِ قَصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ أَسيرًا، فقالَ العبَّاسُ : يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ هذا واللَّهِ ما أسرَني، لقد أسرَني رجلٌ أجلَحُ، مِن أحسنِ النَّاسِ وجهًا، على فرسٍ أبلقَ، ما أَراهُ في القومِ، فقالَ الأنصاريُّ : أَنا أسرتُهُ يا رسولَ اللَّهِ، فقالَ : اسكُت، فقَدْ أيَّدَكَ اللَّهُ تعالى بملَكٍ كريمٍ فقالَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ فأسَرنا وأسَرنا من بَني عبدِ المطَّلبِ : العبَّاسَ، وعقيلًا، ونوفلَ ابن الحرِثِ
 

1 - لا تنتِفُوا الشَّيْبَ فإنَّه ما من عبدٍ يشيبُ في الإسلامِ شيبةً إلا كَتَبَ اللهُ له بِهَا حسنةً وحطَّ عنه بها خطيئةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 10/156 التخريج : أخرجه أحمد (6675) واللفظ له، وأبو داود (4202) باختلاف يسير، و الترمذي (2821) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه زينة الشعر - نتف الشيب إيمان - الوعد استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - لا تَنتِفوا الشَّيبَ، فإنَّهُ نورُ المسلمِ، مَن شابَ شيبةً في الإسلامِ، كَتبَ اللَّهُ لَهُ بِها حسنةً، وَكَفَّرَ عنهُ بِها خطيئةً، ورفعَهُ بِها دَرجةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 11/160 التخريج : أخرجه أحمد (6962) واللفظ له، وأبو داود (4202) بنحوه، والترمذي (2821) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه زينة الشعر - نتف الشيب إيمان - الوعد استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - لا تَنتِفوا الشَّيبَ، فإنَّهُ نورُ المسلمِ، ما من مُسلمٍ يَشيبُ شيبةً في الإسلامِ إلَّا كُتِبَ لَهُ بِها حسنةٌ، ورُفِعَ بِها درجةً، أو حُطَّ عنهُ بِها خطيئةٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 10/154 التخريج : أخرجه أحمد (6672) واللفظ له، وأبو داود (4202) دون قوله: ورفع بها درجة، والترمذي (2851) محتصرا.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه زينة الشعر - نتف الشيب إحسان - الحسنات والسيئات إيمان - الوعد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه