الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - حُجُّوا قَبْلَ ألَّا تَحُجّوا؛ فكَأَنِّي أنظُرُ إلى حَبَشِيٍّ أصمَعَ أفدَعَ بيَدهِ مِغوَلٌ يَهدِمُها حَجَرًا حَجَرًا، فقُلتُ له: شَيءٌ تَقولُه برَأيِكَ أو سَمِعتَه من رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: لا، والَّذي فَلَق الحَبَّةَ، وبَرَأَ النَّسمةَ، ولَكِنِّي سَمِعتُه من نَبِيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1667
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة حج - الأمر بتعجيل الحج مع الاستطاعة حج - نقض الكعبة وبناؤها مساجد ومواضع الصلاة - عمارة البيت الحرام وبناؤه وهدمه وما يتعلق بذلك

2 - عنْ خالِدِ بنِ عَرْعَرةَ، قالَ: لَمَّا قُتِل عُثمانُ ذُعِرَ النَّاسُ في ذلكَ اليَومِ ذُعرًا شَديدًا، وكان سَلُّ السَّيفِ فينا عَظيمًا، فقَعَدتُ في بَيتي، فعَرَضَت لي حاجةٌ في السُّوقِ فخَرَجتُ، فإذا في ظِلِّ القَصرِ بنَفَرٍ جُلوسٍ نَحوًا من أربَعين رَجُلًا، وإذا سِلسِلةٌ مَعروضةٌ على البابِ، فأردتُ أن أدخُلَ فمَنَعني البَوَّابُ، فقالَ القَومُ: دَعِ الرَّجُلَ، فدَخَلتُ فإذا أشرافُ النَّاسِ ووُجُوهُهُم، فجاء رَجُلٌ جَميلٌ في حُلَّةٍ ليس عليه قَميصٌ ولا عِمامةٌ، فقَعَد، فإذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه، ثمَّ قالَ: إنَّ إبراهيمَ لمَّا أرادَ بِناءَ البَيتِ ضاقَ به ذَرعًا، فلم يَدرِ ما يَصنَعُ، فأرسَلَ اللهُ السَّكينةَ: وهي رِيحٌ خَجوجٌ، فانطَوَت فجَعَل يَبني عليها كلَّ يَومٍ ساقًا، ومَكَّةُ شَديدةُ الحَرِّ، فلمَّا بَلَغ مَوضِعَ الحَجَرِ، قالَ لإسماعيلَ: اذهَبْ فالْتَمِسْ حَجَرًا فضَعْه ها هُنا، فجَعَل يَطوفُ في الجِبالِ فجاءه جِبريلُ بالحَجَرِ، فوَضَعه فجاءَ إسماعيلُ، فقالَ: مَن جاءَ بهذا؟ أو من أين هذا؟ أو من أين أُتِيَ بهذا؟ فقالَ: جاءَ به مَن لم يَتَّكِلْ على بِنايَ وبِنائكَ، فبَناه، ثمَّ انهَدَم، فبَنَتْه العَمالِقةُ، ثمَّ انهَدَم فبَنَتْه جُرْهُمٌ، ثمَّ انهَدَم فبَنَتْه قُرَيشٌ، فلمَّا أرادوا أن يَضَعوا الحَجَرَ تَشاجَروا في وَضْعِه، فقالَ: أوَّلُ مَن يَخرُجُ من هذا البابِ فهو يَضَعُه، فخَرَج رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من قِبَلِ بابِ بَني شَيبةَ، فأمَرَ بثَوبٍ فبَسَطَه فوَضَع الحَجَرَ في وَسَطِه، ثمَّ أمَرَ رَجُلًا من كلِّ فَخْذٍ من أفخاذِ قُرَيشٍ أن يأخُذَ بناحيةِ الثِّيابِ، فأخَذَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه فوَضَعَه.

3 - سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ما هَمَمْتُ بما كان أهْلُ الجاهليَّةِ يَهُمُّون به إلَّا مرَّتَيْنِ مِن الدَّهْرِ، كِلاهُما يَعصِمُني اللهُ تعالَى منْهما؛ قُلتُ ليلةً لفَتًى كانَ مَعِي مِن قُرَيشٍ في أعلى مَكَّةَ، في أغنامٍ لأهلِها تَرْعَى: أبْصِرْ لي غَنَمي حتَّى أسْمُرَ هذه اللَّيلةَ بمكَّةَ كما يَسْمُرُ الفِتْيانُ، قال: نعمْ، فخَرَجْتُ، فلَمَّا جِئتُ أدْنَى دارٍ مِن دُورِ مكَّةَ، سَمِعْتُ غِناءً وصوْتَ دُفوفٍ ومَزاميرَ، فقُلْتُ: ما هذا؟ قالوا: فُلانٌ تزوَّجَ فُلانةَ، لرَجلٍ مِن قُريشٍ تزوَّجَ امرأةً، فلَهَوْتُ بذلكَ الصَّوْتِ وذلكَ الصَّوْتِ، حتَّى غلَبَتْني عَيْني فنِمْتُ، فما أيقَظَني إلَّا مَسُّ الشَّمْسِ، فرَجَعْتُ، فسَمِعْتُ مِثلَ ذلكَ، فقيلَ لي مِثْلُ ما قيلَ لي، فلَهَوْتُ بما سَمِعْتُ غَلَبَتْني عيْنِي، فما أيقَظَني إلَّا مَسُّ الشَّمْسِ، ثمَّ رجَعْتُ إلى صاحِبي، فقالَ: ما فَعَلْتَ؟ فقُلْتُ: ما فعَلْتُ شيئًا، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فواللهِ ما هَمَمْتُ بعدَها بسُوءٍ ممَّا يَعمَلُ أهلُ الجاهِليَّةِ حتَّى أكرَمَني اللهُ تعالَى بنُبُوَّتِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7828
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته أنبياء - محمد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم قدر - العصمة من الله

4 - أنَّ يَهوديًّا كان يُقالَ له: جُرَيْجِرةُ كانَ له على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَنانيرُ، فتَقاضى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ له: «يا يَهوديُّ، ما عِنْدي ما أُعْطيكَ»، قالَ: فإنِّي لا أُفارِقُكَ يا محمَّدُ حتَّى تُعْطيَني، فقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إذنْ أجلِسُ معَكَ»، فجلَسَ معَه، فصَلَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذلك المَوضِعِ الظُّهرَ والعَصرَ والمَغرِبَ والعِشاءَ الآخِرةَ والغَداةَ، وكانَ أصْحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتهَدَّدونَه، ويَتَوعَّدونَه، ففطِنَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: «ما الَّذي تَصنَعونَ به؟» فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، يَهوديٌّ يَحبِسُكَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَنَعني ربِّي أنْ أظلِمَ مُعاهَدًا ولا غَيرَه»، فلمَّا تَرحَّلَ النَّهارُ، قالَ اليَهوديُّ: أشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عَبدُه ورَسولُه، وشَطرُ مالي في سَبيلِ اللهِ، أمَا واللهِ ما فعَلْتُ الَّذي فعَلْتُ بكَ إلَّا لأنظُرَ إلى نَعتِكَ في التَّوْراةِ: محمَّدُ بنُ عَبدِ اللهِ مَولِدُه بمكَّةَ، ومُهاجَرُه بطَيْبةَ، ومُلكُه بالشَّامِ، ليس بفَظٍّ ولا غَليظٍ ولا سخَّابٍ في الأسْواقِ، ولا مُتزَيِّنٍ بالفُحشِ، ولا قَولِ الخَنا، أشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وأنَّكَ رَسولُ اللهِ، هذا مالي فاحْكُمْ فيه بما أراكَ اللهُ، وكانَ اليَهوديُّ كَثيرَ المالِ.