الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخل عليهِ بمكَّةَ وهو مريضٌ فقال : إنه ليس لي إلا ابنةٌ واحدةٌ فأُوصِي بمالي كلِّه فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا قال : فَأُوصِي بنصفِه قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا قال : فَأُوصِي بثلثِه قال : الثلُثُ والثلُثُ كبيرٌ

2 - مرضْتُ بمكَّةَ عامَ الفتحِ مرضًا شديدًا أشفَيتُ منه على الموتِ فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَعُودُني قلتُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي مالًا كثيرًا وليس يَرِثُني إلا ابْنَتي أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مالي وقال سفيانُ مرةً : أَتَصَدَّقُ بمالي قال : لا قال : فأَتصدَّقُ بِثُلُثَيْ مالِي قال : لا قلتُ : فالشطرُ قال : لا قال : قلتُ : الثُّلثُ قال : الثُّلثُ والثُّلثُ كبيرٌ إنك إن تَتركْ ورَثَتكَ أغنياءَ خيرٌ مِن أنْ تتركَهم عالةً يتكَفَّفونَ الناسَ إنك لنْ تُنفقَ نفقةً إلا أُجِرتَ فيها حتى اللُّقمةَ تَرفَعُها إلى فِيِ امرأتِكَ قلتُ : يا رسولَ اللهِ أُخَلَّفُ عن هِجرتي قال : إنك لنْ تُخَلَّفَ بعدي فتعملَ عملًا تُريدُ به وجهَ اللهِ إلا ازددتَ به رِفعةً ودرجةً ولعلَّك أن تُخَلَّفَ حتى يَنتفعَ بك أقوامٌ ويُضَرَّ بك آخرونَ اللهمَّ أمضِ لأصحابي هِجرتَهم ولا تَرُدَّهم على أعقابِهم ولكنَّ البائسَ سعدَ بنَ خوْلةَ يَرْثي له أن مات بمكَّةَ

3 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخل عليهِ يعودُه وهوَ مريضٌ بمكَّةَ فقُلتُ : يا رسولَ اللهِ أُوصِي بمالي كلِّهِ قال : لا قلتُ : فبالشَّطرِ قال : لا قلتُ : فبالثُّلثِ قال : الثلثُ والثلثُ كبيرٌ أو كثيرٌ إنك إن تدَعْ وارثكَ غنيًّا خيرٌ من أن تدعَهُ فقيرًا يتكفَّفُ الناسَ وإنك مهما أنفقتَ على أهلِك من نفقةٍ فإنَّك تُؤجرُ فيها حتى اللقمةَ تَرفعُها إلى فِي امرأتِك قال : ولم يكنْ له يومئذٍ إلا ابنةٌ فَذَكَر سعدٌ الهجرةَ فقال : يَرحمُ اللهُ ابنَ عَفْراءَ ولعلَّ اللهَ يرفعُك حتى يَنتفعَ بك قومٌ ويُضَرُّ بكَ آخرونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 3/46
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - سعد بن أبي وقاص نفقة - النفقة على الأهل وصايا - الوصية بالثلث وصايا - ما لا يجوز للموصي في ماله مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها

4 - سعد بن أبي وقاصا اشْتَكَيْتُ شَكْوًى لي بِمكَّةَ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رسولُ اللهِ صلى اللهُ علَيهِ وسلمَ يعودُنِي، قَال: قلتُ يا رسولَ اللهِ، إِني قَد تَركتُ مالا ولَيسَ لي إِلا ابنةٌ واحِدَةٌ. أَفَأُوصِي بِثلثَيْ مالِي وأَترُكُ لها الثلُثَ قَال لا. قَال أَفَأُوصِي بِالنِّصْفِ، وَأَتْرُكُ لَها النِّصْفَ قَال: لا. قَال: أَفَأُوصي بِالثلُثِ، وأَترُكُ لَها الثلُثَيْنِ قَال: الثلُثُ وَالثلُثُ كَثِيرٌ ثَلاثَ مِرَارٍ، قَال: فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ فَمَسَحَ وَجْهي وَصَدْري وَبَطْني، وقَال: اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، وَأَتِمَّ لَهُ هِجْرَتَهُ، فَما زِلْتُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ بِأَنِّي أَجِدُ بَرْدَ يَدِهِ عَلَى كَبِدي حَتَّى السَّاعةِ

5 - جاءَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعودُهُ وَهوَ بمَكَّةَ وَهوَ يَكْرَهُ أن يموتَ بالأرضِ الَّتي هاجرَ مِنها، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يرحمُ اللَّهُ سعدَ بنَ عَفراءَ، يرحمُ اللَّهُ سعدَ بنَ عَفراءَ ولَم يَكُن لَهُ إلَّا ابنةٌ واحدةٌ، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ أوصي بمالي كلِّهِ قالَ : لا قالَ : فالنِّصفُ قالَ : لا قالَ : فالثُّلثُ قالَ : الثُّلثُ، والثُّلثُ كثيرٌ، إنَّكَ إن تدعَ ورثتَكَ أغنياءَ، خيرٌ مِن أن تدعَهُم عالةً يتَكَفَّفونَ النَّاسَ في أيديهِم، وإنَّكَ مَهْما أنفقتَ مِن نفقةٍ فإنَّها صدقةٌ، حتَّى اللُّقمةَ ترفعُها إلى فيِّ امرأتِكَ، ولعلَّ اللَّهَ أن يرفعَكَ فينتفِعَ بِكَ ناسٌ، ويُضَرَّ بِكَ آخرونَ

6 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخل عليهِ يعودُهُ وهو مريضٌ وهو بمكةَ فقال : يا رسولَ اللهِ قد خشيتُ أن أموتَ بالأرضِ التي هاجرتُ منها كما مات سعدُ بنُ خولةَ فادعُ اللهَ أن يشفيني قال : اللهمَّ اشفِ سعدًا اللهمَّ اشفِ سعدًا اللهمَّ اشفِ سعدًا فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي مالًا كثيرًا وليس لي وارثٌ إلا ابنةٌ أفأُوصِي بمالي كلَّهُ قال : لا قال : أفأُوصي بثلثيْهِ قال : لا قال : أفأُوصِي بنصفِهِ قال : لا قال : أفأُوصِي بالثلثِ قال : الثلثُ والثلثُ كثيرٌ إنَّ نفقتك من مالكَ لك صدقةٌ وإنَّ نفقتكَ على عيالك لك صدقةٌ وإنَّ نفقتكَ على أهلكَ لك صدقةٌ وإنك إن تَدَعَ أهلكَ بعيشٍ أو قال : بخيرٍ خيرٌ من أن تدعهم يتكفَّفونَ الناسَ

7 - كنتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في حجَّةِ الوداعِ فمَرِضْتُ مرضًا أشفَيتُ على المَوتِ فعادَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ لي مالًا كثيرًا وليسَ يرثُني إلَّا ابنةٌ لي أفأُوصي بثلُثَيْ مالي قالَ لا قلتُ بشطرِ مالي قالَ لا قلتُ فثُلثُ مالي قالَ الثُّلثُ والثُّلثُ كثيرٌ إنَّكَ يا سعدُ إن تدعَ ورثتَكَ أغنياءَ خيرٌ لَكَ من أن تدعَهُم عالةً يتَكَفَّفونَ النَّاسَ إنَّكَ يا سعدُ لن تُنْفِقَ نفقةً تبتغيَ بِها وجهَ اللَّهِ تعالى أُجِرتَ عليها حتَّى اللُّقمةُ تجعلُها في فيِّ امرأتِكَ قال قلتُ يا رسولَ اللَّهِ أُخلَّفُ بعدَ أصحابي قال إنَّكَ لن تتخلَّفَ فتعملَ عملًا تبتغي بهِ وجهَ اللَّهِ إلَّا ازدَدتَ بهِ درجةً ورِفعةً ولعلَّكَ تخلَّفُ حتَّى ينفعَ اللَّهُ بِكَ أقوامًا ويضرَّ بِكَ آخرينَ اللَّهمَّ أمضِ لأصحابي هجرتَهُم ولا ترُدَّهُم على أعقابِهِم لَكِنِ البائسُ سعدُ بنُ خَولةَ رثَى لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَكانَ ماتَ بمَكَّةَ