الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ قومًا جاءوا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا يا رسولَ اللهِ دخلنا هذه الدارَ ونحن ذو وفرٍ فافْتَقَرْنا وكثيرٌ عددُنا فقَلَّ عددُنا وحَسُنَ ذاتُ بيننا فساء ذاتُ بيننا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَعوها وهي ذميمةٌ فقالوا يا رسولَ اللهِ كيف ندعُها قال بِيعوها أو هِبوها
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/107 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] صالح بن أبي الأخضر ضعيف يكتب حديثه وفيه أيضا سعيد بن سفيان ضعفه ابن المديني وذكره ابن حبان في الثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

2 - رأيت عبدَ اللهِ بنَ بسرٍ صاحبَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قاعدٌ في المسجدِ وكان شيخًا كبيرًا مُسنًّا فجاءه غلامُه فقال يا مولايَ هذه جِمالُك قد أُخِذَت في سُخرةِ الردلةِ يعني دارَ العباسِ بنِ الوليدِ التي عندَ بابِ مسجدِ حمصَ وكان معه رجلانِ فأخذ بضَبعَيه حتى قام قال عمرُ فمشيت معَه حتى أتَى الردلةَ فإذا جِمالُه مناخةٌ وإذا هم يسقونَ الترابَ بالغرائرِ وأخذ الغرارةَ وجعل يفتحُ لهم فقال ناسٌ من النصارَى هذا صاحبُ نبيِّكم تصنعون به هذا لو رأينا رجلًا من أصحابِ عيسَى حملناه على رؤوسِنا فأهوَى القومُ ليأخذوه فقال دعوني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ كيفَ أنتم إذا جارت عليكم الولاةُ
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/240 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن بلال جهله ابن عدي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - كانت فينا امرأتانِ فضَرَبت إحداهما الأخرَى بعمودٍ فقتلتها وقتلت ما في بطنِها فقضَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المرأةِ بالعقلِ وفي الجنينِ بغرةِ عبدٍ أو أمةٍ أو بفرسٍ أو بعيرينِ من الإبلِ أو كذا وكذا من الغنمِ فقال رجلٌ من أهلِ القاتلةِ كيفَ نعقلُ يا رسولَ اللهِ من لا أكلَ ولا شربَ ولا صاحَ فاستهلَّ فمثلُ ذلك بطلُّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسجَّاعةٌ أنت وقضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن ميراثَ المرأةِ لزوجِها وولدِها وأن العقلَ على عصبةِ القاتلةِ
الراوي : أسامة بن عمير الهذلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/303 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] المقدام بن داود وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

4 - من أحبَّ أن يسورَ ولدَه سوارًا من نارٍ فليسوِرْه سوارًا من ذهَبٍ ولكن الفضةَ العبوا بها كيفَ شئتم
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/150 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

5 - شهدتُ جِنازةَ زيدِ بنِ ثابتٍ فلما دُفِن في قبرِه قال ابنُ عباسٍ يا هؤلاءِ مَن سرَّه أن يعلمَ كيفَ ذَهابُ العلمِ فهكذا ذهابُ العلمِ ايمُ اللهِ لقد ذهب اليومَ علمٌ كثيرٌ
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/207 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد بن جدعان وفيه ضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - أراد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يبعثَ رجلًا في حاجةٍ قد أهمَّته وأبو بكرٍ عن يمينِه وعمرُ عن يسارِه فقال له عليٌّ ما يمنعُك من هذينِ فقال كيفَ أبعثُ هذين وهما من الدينِ بمنزلةِ السمعِ والبصرِ من الرأسِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/55 | خلاصة حكم المحدث : فيه فرات بن السائب وهو متروك‏‏‏‏ ولهذا الحديث طريق | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

7 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - تراءيت للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمسجدِ الخيفِ فقال لي أصحابُه يا واثلةُ أي تنحَّ عن وجهِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنما جاء يسألُ قال فدنوتُ فقلت بأبِي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللهِ لتفتِنا بأمرٍ نأخذُ به عنك من بعدِك قال لتُفتِك نفسُك قال قلت وكيفَ لي بذلك قال دعْ ما يرِيبُك إلى ما لا يريبُك وإن أفتاك المفتونَ قلت وكيف لي بعلمِ ذلك قال تضعُ يدَك على فؤادِك فإن القلبَ يسكنُ للحلالِ ولا يسكنُ للحرامِ وإن الورعَ المسلمَ يدعُ الصغيرَ مخافةَ أن يقعَ في الكبيرِ قلت بأبي أنت ما العصبيةُ قال الذي يعينُ قومَه على الظلمِ قلت ما الحريصُ قال الذي يطلبُ المكسبةَ من غيرِ حِلِّها قلت فمَن الوَرِعُ قال الذي يقفُ عندَ الشبهةِ قلت فمَنِ المؤمنُ قال من أمَّنه الناسُ على أموالِهم ودمائِهم قلت فمَنِ المسلمُ قال مَن سَلِم المسلمونَ من لسانِه ويدِه قلت فأيُّ الجهادِ أفضلُ قال كلمةُ حكمٍ عندَ إمامٍ جائرٍ
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/297 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيد بن القاسم وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

9 - جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يسألُه فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سلْ واستفهمْ فقال يا رسولَ اللهِ فُضِّلتم علينا بالصورِ والألوانِ والنبوةِ أفرأيتَ إن آمنتُ بمثلِ ما آمنتَ به وعملتُ بمثلِ ما عملتَ به إني لكائنٌ معَك في الجنةِ قال نعم ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والذي نفسِي بيدِه إنه ليُرَى بياضُ الأسودِ في الجنةِ من مسيرةِ ألفِ عامٍ ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من قال لا إلهَ إلا اللهُ كُتِبَ له بها عهدٌ عندَ اللهِ ومَن قال سبحانَ اللهِ وبحمدِه كُتِبَ له بها مئةُ ألفِ حسنةٍ وأربعةٌ وعشرون ألفِ حسنةٍ فقال رجلٌ كيف نهلكُ بعدَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إن الرجلَ ليأتِي يومَ القيامةِ بالعملِ لو وضِعَ على جبلٍ لأثقلَه فتقومُ النعمةُ من نعمِ اللهِ فتكادُ تستنفدُ ذلك كلَّه إلا أن يتطاولَ اللهُ برحمتِه ونزلت هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا إلى قولِه نَعِيْمًا وَمُلْكًا كَبِيْرًا قال الحبشيُّ وإن عينَيَّ لتُرِيا ما ترَيا عينُك في الجنةِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نعم فاستبكَى الحبشيُّ حتى فاضت نفسُه فقال ابنُ عمرَ لقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُدلِّيه في حفرتِه بيدِه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/423 | خلاصة حكم المحدث : فيه أيوب بن عتبة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - كنت أخدمُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لي يا أسلعُ قمْ فأرنِي كيفَ كذا وكذا قلت يا رسولَ اللهِ أصابتني جنابةٌ فسكت عني ساعةً حتى جاءه جبريلُ عليه السلامُ بالصعيدِ التيمُّمِ قال قمْ يا أسلعُ فتيمَّمْ ثم أرانِي أسلعُ كيفَ علَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم التيمُّمَ قال ضرب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكفَّيهِ الأرضَ فدلَّك إحداهما بالأخرَى ثم نفضَهما ثم مسح بهما ذراعَيه ظاهرَهما وباطنَهما
الراوي : الأسلع بن شريك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/267 | خلاصة حكم المحدث : فيه الربيع بن بدر وقد أجمعوا على ضعفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - ركِب أبو أيُّوبَ إلى عقبةَ بنِ عامرٍ إلى مصرَ قال : إنِّي سائِلُك عن أمرٍ لم يبقَ ممَّن حضَره من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا أنا وأنتَ كيفَ سمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في سترِ المسلمِ فقال : سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مَن ستَر مؤمنًا في الدُّنيا على عورةٍ ستَره اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ ، فرجَع إلى المدينةِ فما حلَّ رحلَه حتَّى تحدَّث بهذا الحديثِ
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/139 | خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كيف تقولُ يا حمزةُ إذا آوَيْتَ إلى فِراشِك قال أقولُ كذا وكذا قال كيف تقولُ يا عليُّ قال أقولُ كذا وكذا أحسَبُه قال إذا أوَيْتَ إلى فِراشِك فقُلِ الحمدُ للهِ الَّذي مَنَّ عليَّ وأفْضَلَ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ربِّ كلِّ شيءٍ وإلهِ كلِّ شيءٍ أعوذُ بك مِنَ النَّارِ
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/126 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن كثير أبو النضر وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة

13 - في قولِه عزَّ وجلَّ {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} قال قال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم كيف أنعَمُ وصاحبُ القَرْنِ قد التَقَم القَرْنَ وحنى جبهتَه ينتظِرُ متى يُؤمَرُ فينفُخُ فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم كيف نقولُ قال قولوا حسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ على اللهِ توكَّلْنَا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/334 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطية العوفي وهو ضعيف وفيه توثيق لين‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

14 - لمَّا كان يومُ أمِّ حبيبةَ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دقَّ البابَ داقٌّ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم انظُروا مَن هذا قالوا معاويةُ قال ائذَنوا ودخَل وعلى أُذُنِه قَلَمٌ يَخُطُّ به فقال ما هذا القَلَمُ على أُذُنِك يا معاويةُ قال قَلَمٌ أعدَدْتُه للهِ ولرسولِه فقال جزاكَ اللهُ عن نبيِّك خيرًا واللهِ ما استَكْتَبْتُك إلَّا بوحيٍ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ [ وما أفعَلُ مِن صغيرةٍ ولا كبيرةٍ إلَّا بوحيٍ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ ] كيف بك لو قَمَّصَك اللهُ قميصًا يعني الخِلافةَ فقامت أمُّ حبيبةَ فجلَسَتْ بينَ يدَيه فقالت يا رسولَ اللهِ وإنَّ اللهَ مُقَمِّصٌ أخي قَميصًا قال نعم ولكِنْ فيه هَنَاتٌ وهَنَاتٌ وهَنَاتٌ قلْتُ يا رسولَ اللهِ فادْعُ اللهَ له فقال اللَّهمَّ اهْدِه بالهُدى وجنِّبْه الرَّدى واغفِرْ له في الآخرةِ والأولى
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/359 | خلاصة حكم المحدث : فيه السري بن عاصم وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - الغِيبةُ أشدُّ من الزَّنا فقيل وكيف قال الرَّجلُ يزني ثُمَّ يتوبُ فيتوبُ اللهُ عليه وإن صاحبَ الغِيبةِ لا يُغفَرُ له حتَّى يغفِرَ له صاحبُه
الراوي : جابر بن عبدالله وأبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/94 | خلاصة حكم المحدث : فيه عباد بن كثير الثقفي وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

16 - بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكتابٍ إلى قيصرَ فقدِمْتُ عليه فأعطَيْتُهُ الكتابَ وعندَهُ ابنُ أخٍ له أحمرُ أزْرَقُ سبْطُ الرأْسِ فلما قرأَ الكتابَ كانَ فيه من محمدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى هرقْلَ صاحِبِ الرومِ قال فنَخَرَ ابنُ أخيه نخْرَةً وقال لا يُقْرَأُ هذا اليومَ فقال لَهُ قيْصَرُ لِمَ قال إنَّهُ بَدَأَ بنفسِهِ وكتب صاحبُ الرومِ ولم يكتُبْ مَلِكَ الرومِ فقال قيصرُ لتقرأَنَّهُ فلمَّا قرأَ الكتابَ وخرجوا من عندِه أدخلَني عليه وأرسلَ إلى الأُسْقُفِّ وهو صاحِبُ أمرِهم فأخبروه وأخبره وأقْرَأَهُ الكتابَ فقال له الأُسْقُفُّ هذا الذي كنا نَنْتَظِرُ وبشَّرَنَا به عيسى قال لَهُ قيصرُ كيفَ تأْمُرُني قال له الأُسْقُفُّ أمَّا أنا فمُصَدِّقُهُ ومُتَّبِعُهُ فقال له قيصرُ أمَّا أنا إنْ فَعَلْتُ ذلِكَ ذهَبَ مُلْكِي ثم خرجْنا مِنْ عندِهِ فأرسلَ قيصرُ إلى أبي سفيانَ وهو يومئذٍ عندَهُ قال حدِّثْنِي عن هذا الذي خرج بأرْضِكم ما هو قال شابٌّ قال فكيفَ حسَبُهُ فيكم قال هو في حسَبٍ منَّا لَا يفضُلُ عليه أحدٌ قال هذه آيَةُ النبوةِ قال كيفَ صِدْقُهُ قال ما كذَبَ قَطُّ قال هذِهِ آيَةُ النبوةِ قال أرأَيْتَ من خرج من أصحابِكم إليه هلْ يَرْجِعُ إليكم قال لَا قال هذه آيَةُ النبوةِ قال قال هلْ ينْكُثُ أحيانًا إذا قاتَلَ هو في أصحابِه قال قدْ قاتَلَهُ قومٌ فهزمَهم وهزموهُ قال هذه آيَةُ النبوَّةِ قال ثم دعاني فقال أبلِغْ صاحبَكَ أنِّي أعلمُ أنه نبيٌّ ولكِنْ لا أترُكُ مُلْكي قال وأمَّا الأُسْقُفُّ فإنه كانوا يجتمعون إليه في كلِّ أحَدٍ فيخرجُ إليهم ويحدِّثُهُم ويُذَكِّرُهم فلَمَّا كانَ يومُ الأحَدِ لم يخرُجْ إليهم وقعَدَ إلى يومِ الأحَدِ الآخرِ فكنتُ أدخلُ إليه فيُكَلِّمُنِي ويسأَلُنِي فلَمَّا جاءَ الأحَدُ الآخَرُ انتظروه لِيَخْرُجَ إليهم فلم يخرُجْ إليهم واعتَلَّ عليهم بالمرضِ وفعلَ ذلكَ مِرَارًا وبَعَثُوا إليه لَتَخْرُجَنَّ إلينا أوْ لَنَدْخُلَنَّ عليكَ فنَقْتُلَكَ فإنَّا قدْ أنكرناكَ منذُ قدِمَ هذا العرَبِيُّ فقال الأُسْقُفُّ خذْ هذا الكتابَ واذهَبْ إلى صاحبِكَ فاقرأْ عليه السلامَ وأخبرْهُ أني أشهدُ أن لَّا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ وأني قدْ آمنْتُ به وصدَّقْتُهُ واتبعْتُهُ وأنَّهم قدْ أنكروا علَيَّ ذلِكَ فبلِّغْهُ ما تَرَى ثم خرج إليهم فقتلوه ثم خرج دِحْيَةُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعنده رسلُ عُمَّالِ كِسْرَى على صنعاءَ بعثَهم إليه وكتب إلى صاحبِ صنعاءَ يتوعَّدُهُ يقولُ لِتَكْفِيَني رجلًا خرج بأرضِكَ يدعوني إلى دينِهِ أوْ أؤَدِّي الجزيَةَ أوْ لَأَقْتُلَنَّكَ أوْ قال لَأَفْعَلَنَّ بِكَ فبَعَثَ صاحِبُ صنعاءَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خمسةَ عشرَ رجلًا فوجدهم دحيَةُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا قرأَ كتابَ صاحبِهم تركَهم خمسَ عشرَةَ ليلةً فلما مضَتْ خمسَ عشرةَ ليلَةً تعرَّضُوا له فلما رآهم دعاهم فقال اذهبوا إلى صاحبِكم فقولوا له إنَّ ربي قتَلَ ربَّه الليلةَ فانطلَقوا فأخبروه بالذي صنع فقال أحْصُوا هذِهِ الليلَةَ قال أخبِروني كيفَ رأيتُموهُ قالوا ما رأَيْنَا مَلِكًا أهْيَأَ منه يَمْشِي فيهم لا يخافُ شيئًا مُبْتَذِلًا لَا يُحْرَسُ ولا يَرْفَعُون أصواتَهم عندَه قال دحيةُ ثم جاء الخبرُ أنَّ كِسْرَى قُتِلَ تِلْكَ الليلَةَ
الراوي : دحية بن خليفة الكلبي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/239 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - أصبح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا فقال ما من ماءٍ قالوا لا فقال هل من شَنٍّ فجاؤُوا بشَنٍّ فوُضِعَ بينْ يَدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ووضع يَدَهُ عليْه ثم فرَّقَ أصابِعَهُ فنبعَ الماءُ مثلَ عصا موسى من أصابِع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا بلالُ اهتِفْ بالناسِ بالوضوءِ فأقبَلُوا يتوضئونَ من بينِ أصابِعِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكانتْ هِمَّةُ ابنِ مسعودٍ الشرْبَ فلمَّا تَوَضؤُوا صلَّى بهم الصبحَ ثم قَعَدَ للناسِ فقال يا أيُّها الناسُ مَنْ أعجبُ إيمانًا قالوا الملائكةُ قال وكيف لا تؤمنُ الملائكةُ وهم يُعاينونَ الأمْرَ قالوا فالنبيونَ يا رسولَ اللهِ قال وكيفَ لا يؤمنُ النبيونَ والوحْيُ ينزلُ عليهم مِنَ السماءِ قالوا فأصحابُكَ يا رسولَ اللهِ قال وكيفَ لا يؤمنُ أصحابي وهم يرونَ ما يرون ولكن أعجبُ الناسِ إيمانًا قومٌ يجيئونَ من بعدي يؤْمنونَ بي ولم يَرَوْنِي ويُصَدِّقُونِي ولم يَرَوْنِي أولئكَ إخْوَانِي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/302 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب وقد اختلط‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

18 - بيْنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يحدِّثُنَا علَى بابِ الحجراتِ إذْ أقبَلَ أبو بكرٍ وعمرُ ومعهما فِئَامٌ من الناسِ يجاوِبُ بعضُهُم بعضًا ويرُدُّ بعضُهم علَى بعضٍ فلمَّا رَأَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَكَتُوا فقال ما كلامٌ سمِعْتُهُ آنِفًا جاوَبَ بعضُكُمْ بعضًا ويرُدُّ بعضُكم على بعضٍ فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ زعَمَ أبو بكرٍ أنَّ الحسناتِ مِنَ اللهِ والسيئاتِ منَ العبادِ وقال عمرُ الحسناتُ والسيئاتُ من اللهِ فتابع هذا قومٌ وهذا قومٌ فأجاب بعضُهم بعضًا وردَّ بعضُهم على بعضٍ فالتفَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أبي بكرٍ فقالَ كيفَ قلْتَ قال قولَهُ الأولَ والتفتَ إلى عمرَ فقال قولَهُ الأوَّلَ فقال والذي نَفْسِي بيدِهِ لَأَقْضِيَنَّ بينَكم بقضاءِ إسرافيلَ بينَ جبريلَ وميكائيلَ فهما والذي نفسي بيدِهِ أوَّلُ خلْقِ اللهِ تَكَلَّمَ فيه فقال ميكائيلُ بقولِ أبي بكرٍ وقال جبريلُ بقولِ عُمَرَ فقال جبريلُ لميكائيلَ إنا مَتَّى يَخْتَلِفُ أهلُ السماءِ يَخْتَلِفُ أهلُ الأرضِ فلْنَتَحَاكَمْ إلى إسرافيلَ فتحاكَما إليه فقَضَى بينَهما بحقيقَةِ القدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ حُلْوِهِ ومُرِّهِ كُلُّهُ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ وأنا قاضٍ بينَكما ثمَّ التفَتَ إلى أبي بكرٍ فقال يا أبا بكرٍ إنَّ اللهَ تبارَكَ وتعالى لَوْ أرَادَ أن لَّا يُعْصَى لم يَخْلُقْ إبليسَ فقال أبو بكرٍ صدَقَ اللهُ ورسولُهُ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/194 | خلاصة حكم المحدث : في إسناد الطبراني عمر بن الصبح وهو ضعيف جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

19 - كيف بكم أيُّها الناسُ إذا طَغَى نِساؤُكم وفَسَقَ فِتْيَانُكم قالوا يا رسولَ اللهِ إنَّ هَذَا لَكَائِنٌ قال نعَمْ وأشَدُّ منه كَيْفَ بِكُمْ إِذَا تَرَكْتُمُ الأمرَ بالمعروفِ والنَّهْيَ عنِ المنكَرِ قالوا يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا لكائِنٌ قال نَعَمْ وأشَدُّ منه كَيْفَ بِكُمْ إِذَا رأيتُمُ المنكَرَ معروفًا والمعروفَ منكرًا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/283 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده موسى بن عبيدة وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

20 - إنَّه لم يكن نَبيٌّ إلَّا قد أنذَرَ الدَّجَّالَ قَومَه، وإنِّي أُنذِرُكُموه، إنَّه أعوَرُ ذو حَدَقةٍ جاحِظَةٍ، ولا تَخْفى [كأنَّها نُخاعَةٌ في جَنبِ جِدارٍ، وعَينُه اليُسرى] كأنَّها كَوكَبٌ دُرِّيٌّ، ومعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فجَنَّتُه عَينٌ ذاتُ دُخانٍ، ونارُه رَوضَةٌ خَضْراءُ، وبين يَدَيهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أهلَ القُرى كُلَّما خَرَجَا من قَريةٍ دخَلَ أوائِلُهم فيُسلَّطُ على رَجُلٍ لا يُسلَّطُ على غيرِه، فيَذبَحُه ثم يَضرِبُه بعَصاه، ثم يقولُ: قُمْ، فيقولُ لأصحابِه: كيف تَرَونَ؟ ألستُ برَبِّكم؟ فيَشهَدون له بالشِّرك، فيقولُ الرَّجُلُ المذبوحُ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا المسيحَ الدَّجَّالَ الذي أنَذَرَناه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيعودُ أيضًا فيَذبَحُه ثم يَضرِبُه بعَصاهُ، فيقولُ له: قُمْ، فيقولُ لأصحابِه: كيف تَرَونَ؟ ألستُ برَبِّكم؟ فيَشهَدون له بالشِّركِ، فيقولُ المذبوحُ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا المسيحَ الدَّجَّالَ الذي أنَذَرَناه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ما زادَني قَتلُه هذا إلَّا بصيرةً، ويَعودُ فيَذبَحُه الثالثةَ فيَضرِبُه [بعَصاهُ] فيقولُ: قُمْ، فيقولُ لأصحابِه: كيف تَرَونَ؟ ألستُ برَبِّكم؟ فيَشهَدون له بالشِّركِ، فيقولُ المذبوحُ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا المسيحَ الدَّجَّالَ الذي أنَذَرَناه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ما زادَني هذا فيك إلَّا بصيرةً، ثم يَعودُ فيَذبَحُه الرابعةَ، فيَضرِبُ اللهُ على حَلْقِه بصَفيحةِ نُحاسٍ، فلا يَستطيعُ ذَبحَه، [قال أبو سعيدٍ: فواللهِ ما رَأيتُ النُّحاسَ إلَّا يومئذٍ، قال: فيَغرِسُ النَّاسُ بعدَ ذلك ويَزرَعون] قال أبو سعيدٍ: كُنَّا نَرى ذلك الرَّجُلَ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ لِمَا نَعلَمُ من قُوَّتِه وجَلَدِه.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/339 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس وعطية ضعيف وقد وثق | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - إنَّ من قَضاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ المَعدِنَ جُبارٌ، والبِئرَ جُبارٌ، والعَجماءَ جُرحُها جُبارٌ، والعَجماءُ: البهيمةُ من الأنعامِ وغيرِها، والجُبارُ هو الهَدَرُ الذي لا يُغرَّمُ، وقَضى في الرِّكازِ الخُمُسَ، وقَضى أنَّ تَمْرَ النَّخيلِ لمَن أبَّرها إلَّا أنْ يَشترِطَ المُبتاعُ، وقَضى أنَّ مالَ المملوكِ لمَن باعَه إلَّا أنْ يَشترِطَ المُبتاعُ، وقَضى أنَّ الوَلَدَ للفِراشِ وللعاهِرِ الحَجَرَ، وقَضى بالشُّفعَةِ في الأرَضينَ والدُّورِ، وقَضى لحَمَل بنِ مالكٍ بميراثِه عن امرأتِه التي قَتَلَتْها الأخرى، وقَضى في الجَنينِ المقتولِ بغُرَّةِ عَبدٍ أو أَمَةٍ، قال: فوَرِثَها بَعلُها وبَنوها، وكان له من امرأتيْهِ كليهما وَلَدٌ، قال: فقال أبو القاتلةِ المقضيُّ عليه: يا رسولَ اللهِ، كيف أغرَمُ مَن لا يَشرَبُ، ولا أَكَلَ، ولا صاحَ، ولا استهَلَّ، فمِثلُ ذلك يُطَلُّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هذا من الكُهَّانِ من أجلِ سَجْعِه الذي سَجَعَ له، قال: وقَضى في الرَّحَبَةِ تكونُ في الطَّريقِ ثم يَزيدُ أهلُها فيها، فقَضى أنْ يُترَكَ للطَّريقِ منها سَبعُ أذرُعٍ، قال: وكانت تلك الطَّريقُ تُسمَّى المِقْيا، وقَضى في النَّخلَةِ أو النَّخلَتينِ أو الثَّلاثِ، فيَختَلِفون في حُقوقِ ذلك، فقَضى أنَّ في كُلِّ نَخلَةٍ من أولئك مَبلَغَ جَريدِها حَيِّزٌ لها، وقَضى في شُربِ النَّخلِ من السَّيلِ أنَّ الأعْلى يَشرَبُ قَبلَ الأسفَلِ، يُترَكُ الماءُ إلى الكَعبينِ ثم يُرسَلُ الماءُ إلى الأسفَلِ الذي يليه، فكذلك تَنقَضي حَوائِطُ أو يَفنَى الماءُ، وقَضى أنَّ المرأةَ لا تُعطي من مالِها شيئًا إلَّا بإذنِ زَوجِها، وقَضى للجَدَّتينِ من الميراثِ بالسُّدُسِ بينَهما بالسَّواءِ، وقَضى أنَّ مَن أعتَقَ شِرْكًا في مَملوكٍ، فعليه جَوازُ عِتقِه إنْ كان له مالٌ، وقَضى أنْ لا ضرَرَ ولا ضِرارَ، وقَضى أنَّه ليس لعِرقٍ ظالمٍ حَقٌّ، وقَضى بين أهلِ المدينةِ في النَّخلِ لا يُمنَعُ نَقْعُ بِئرٍ، وقَضى بين أهلِ الباديةِ ألَّا يُمنَعَ فَضلُ ماءٍ لِيُمنَعَ به فَضلُ الكَلَأِ، وقَضى في دِيَةِ الكُبرى المُغلَّظةِ ثلاثينَ بنتِ لَبونٍ، وثلاثينَ حِقَّةٍ، وأربعينَ خَلِفَةً، وقَضى في الدِّيَةِ الصُّغرى ثلاثينَ ابنةِ لَبونٍ، وثلاثينَ حِقَّةٍ، وعِشرينَ ابنةِ مَخاضٍ، وعِشرينَ بَني مَخاضٍ ذُكورٍ، ثم غَلَتْ إبلُ الدِّيَةِ سِتَّةَ آلافِ دِرهَمٍ حِسابَ أُوقِيَّةٍ لكُلِّ بَعيرٍ، ثم غَلَتِ الإبِلُ، وهانتِ الوَرِقُ، فزادَ عُمَرُ ألْفَينِ حِسابَ أُوقيَّتَينِ لكُلِّ بعيرٍ ثم غَلَتِ الإبِلُ وهانتِ الدَّراهِمُ فأَتَمَّها عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه اثنَيْ عَشَرَ ألْفًا حِسابَ ثَلاثِ أواقٍ لكُلِّ بعيرٍ، قال: فزادَ ثُلُثَ الدِّيَةِ في الشَّهرِ الحَرامِ، وثُلُثًا آخَرَ في البَلَدِ الحَرامِ، قال: فتَمَّتْ دِيَةُ الحَرَمينِ عِشرينَ أَلْفًا، قال: فكان يُقالُ يُؤخَذُ من أهلِ الباديَةِ من ماشيَتِهم، ولا يُكلَّفون الوَرِقَ ولا الذَّهَبَ، ويُؤخَذُ من كُلِّ قَومٍ ما لهم فيه العَدْلُ من أموالِهم.
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/206 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق لم يدرك عبادة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

22 - خرجْنَا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جنازَةٍ فجَلَسَ إِلَى قَبْرٍ منها فقال مَا يَأْتِي عَلَى هذا القبرِ مِنْ يَوْمٍ إلَّا وَهُوَ يُنَادِي بِصَوْتٍ ذَلْقٍ طلْقٍ يا ابنَ آدمَ كيْفَ نَسِيتَنِي أَلم تَعْلَمْ أَنِّي بَيْتُ الوحدةِ وبيتُ الغربةِ وبيتُ الوحشةِ وبيتُ الدودِ وبيتُ الضيقِ إلَّا مَنْ وسَّعَنِي اللهُ عليه ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القبرُ إمَّا روْضَةٌ من رياضِ الجنةِ أوْ حُفْرَةٌ مَنْ حُفَرِ النارِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/49 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أيوب بن سويد وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - دخلنا على أبي عبيدةَ بنِ الجرَّاحِ رضيَ اللَّهُ عنهُ نعودَهُ من شكوى أصابَهُ وامرأتُهُ تُحَيْفَةُ قاعدةٌ عندَ رأسِهِ قلتُ كيفَ باتَ أبو عبيدةَ قالت واللَّهِ لقد باتَ بأجرٍ فقالَ أبو عبيدةَ ما بتُّ بأجرٍ وكانَ مقبلًا بوجهِهِ على الحائطِ فأقبلَ على القومِ وقالَ ألا تسألوني عمَّا قلتُ قالوا ما أعجبَنا ما قلتَ فنسألُكَ عنهُ قالَ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ من أنفقَ نفقةً فاضلةً في سبيلِ اللَّهِ فبسبعمائةٍ ومن أنفقَ على نفسِهِ وأهلِهِ وعادَ مريضًا أو ما زاد فالحسنةُ بعشرِ أمثالِها والصَّومُ جنَّةٌ ما لم يخرقْها ومَن ابتلاهُ [اللَّهُ] في جسدِهِ فهوَ لهُ حِطَّةٌ
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/303 | خلاصة حكم المحدث : فيه بشار بن أبي سيف ولم أر من وثقه ولا جرحه وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

24 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ
الراوي : الجارود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/313 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن المحبر عن أبيه وكلاهما ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

25 - بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى قيصرَ فقدمتُ عليه فأعطيتُه الكتابَ وعندَه ابنُ أخٍ له أَزْرَقُ سَبْطُ الرَّأْسِ فلما قرأ الكتابَ كان فيه من محمدٍ رسولِ اللهِ إلى هرقلَ صاحبِ الرومِ قال فنَخَرَ ابنُ أخِيه نَخْرَةً وقال لا تقرأْ هذا اليومَ فقال له قيصرُ لم قال إنه بدأَ بنفسِه وكتب صاحبَ الرومِ و لم يكتبْ ملِكَ الرومِ فقال له قيصرُ لَتقرأنَّه فلما قرأ الكتابَ وخرجوا من عندِه أدخلَني عليْه وأرسل إلى الأُسْقُفِ وهو صاحبُ أمْرِهم فأخبره وأقرأَه الكتابَ فقال الأُسْقُفُ هذا الذي كنَّا ننتظرُ وبشَّرَنا به عيسى فقال له قيصرُ فكيف تأمرُني قال له الأُسْقُفُ أمَّا أنا فمصدِّقُه ومُتَّبِعُه فقال له قيصرُ أمَّا أنا إنْ فعلتُ ذهب مُلْكي ثم خرجنا من عندِه فأرسل قيصرُ إلى أبي سفيانَ وهو يومئذٍ عندَه فقال حدثني عن هذا الذي خرج بأرضِكم ما هو قال شابٌّ قال كيف حَسَبُه فيكم قال هو في حسبٍ منَّا لا يفضلُ عليه أحدٌ قال هذه آيةُ النبوةِ قال كيف صِدْقُه قال ما كذب قطُّ قال هذه آيةُ النبوةِ قال أرأيتَ من خرج من أصحابِه إليه هل يرجعُ إليكم قال لا قال هذه آيةُ النبوةِ قال أرأيتَ من خرج من أصحابِه إليكم يرجعون إليه قال نعم قال هذه آيةُ النبوةِ قال هل ينكثُ أحيانًا إذا قاتلَ هو وأصحابُه قال قد قاتله قومٌ فهزمهم قال هذه آيةُ النبوةِ قال ثم دعاني فقال أبلغْ صاحبَك أني أعلمُ أنَّه نبيٌّ ولكن لا أتركُ ملْكي قال وأمُّا الأُسْقُفُ فإنهم كانوا يجتمعونَ إليه في كلِّ أحدٍ فيخرجُ إليهم فيُحدِّثُهم ويُذَكِّرُهم فلما كان يومُ الأحدِ لم يخرجْ إليهم وقعد إلى يومِ الأحدِ الآخرِ فكنتُ أدخلُ إليه فيُكلِّمُني ويسائلُني فلمَّا جاء الأحدُ الآخرُ انْتظروه لِيخرجَ إليهم فلم يخرجْ إليهم واعْتَلَّ عليهم بالمرضِ ففعل ذلك مرارًا وبعثوا إليه لَتخرجنَّ إلينا أو لَندخلنَّ عليك فنقتلُك فإنا قد أنكرناك منذ قدِم هذا العربيُّ فقال الأسقفُ خذْ هذا الكتابَ واذهبْ إلى صاحبِك فاقرأْ عليه السلامَ وأخبرْه أني أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ وأنِّي قد آمنتُ به وصدَّقْتُه واتَّبعْتُه وأنَّهم قد أنكروا عليَّ ذلك فبلِّغْه ما ترى ثم خرج إليهم فقتلوه ثم خرج دحيةُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعندَه رسلُ عمَّالِ كسرى على صنعاءَ بعثهم إليه وكتب إلى صاحبِ صنعاءَ يتوعدُه يقولُ لَتكفيني رجلًا خرج من أرضِك يدعوني إلى دينِه أو أُؤدي الجزيةَ أو لَأقتلنَّك أو لَأفعلنَّ بك فبعث صاحبُ صنعاءَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خمسًا وعشرينَ رجلًا فوجدَهم دحيةُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلمَّا قرأَ صاحبَهم تركهم خمسَ عشرةَ ليلةً فلمَّا مضتْ خمسَ عشرةَ ليلةً تعرضوا له فلمَّا رآهم دعاهم فقال اذهبوا إلى صاحبِكم فقولوا له إنَّ ربِّي قتل ربَّه الليلةَ فانطلقوا فأخبروه بالذي صنع فقال احْصوا هذه الليلةَ قال أخبروني كيف رأيتموه قالوا ما رأينا ملِكًا أهيأَ منه يمشي فيهم لا يخافُ شيئًا مبتذلًا لا يحرسُ ولا يرفعون أصواتَهم عندَه قال دحيةُ ثم جاء الخبرُ أنَّ كسرى قُتِلَ تلك الليلةَ
الراوي : دحية بن خليفة الكلبي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/311 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة عن أبيه وكلاهما ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

26 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ استعمل المقدادَ بنَ الأسودِ على جريدةِ خَيلٍ فلما قدِم قال كيف رأيتَ قال رأيتُهم يرفعونَ ويضَعون حتى ظننتُ أني ليس ذلك فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو ذاك فقال المِقدادُ والذي بعثك بالحقِّ لا أعملُ على عملٍ أبدًا فكانوا يقولون له تقَدَّمْ فصَلِّ بنا فيأْبى
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/204 | خلاصة حكم المحدث : فيه سوار بن داود وفيه ضعف ، وبقية رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

27 - أنه كان يسوقُ فرسَه بين يديِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تبارك الذي كيف حوافِرُهنَّ وسَوَافِلُهُنَّ
الراوي : عروة بن مضرس الطائي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/267 | خلاصة حكم المحدث : فيه جابر الجعفي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - بعَثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَبعَثًا، فلمَّا رجَعتُ قال لي: كيفَ تجِدُ نفْسَكَ؟ قلتُ: ما زلتُ حتى ظنَنتُ أنَّ معيَ خَوَلًا لي، وايْمُ اللهِ، لا أعمَلُ على رجُلَينِ بعدَها أبدًا.
الراوي : المقداد بن عمرو بن الأسود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/204 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح خلا عمير بن إسحاق وثقه ابن حبان وغيره وضعفه ابن معين وغيره وعبد الله بن أحمد ثقة مأمون | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

29 - دخَلْتُ على أبي بكرٍ أعودُه في مَرضِه الذي توُفِّيَ فيه فسَلَّمتُ عليه وسألتُه كيف أصبَحْتَ؟ فاستوى جالِسًا فقال: أصبَحْتُ بحَمدِ اللهِ بارِئًا، فقال: أمَا إنِّي على ما ترى بي وَجَعٌ، وجعَلْتُم لي شُغُلًا مع وَجَعي، جعَلْتُ لكم عَهدًا مِن بَعْدي واختَرْتُ لكم خَيْرَكم في نَفْسي، فكُلُّكم وَرِمَ لذلك أنفُه رجاءَ أن يكونَ الأمرُ له! ورأيتُ الدُّنيا أقبَلَت ولَمَّا تُقْبِلْ وهي جائيةٌ، وستَجِدونَ بُيوتَكم بسُتورِ الحَريرِ ونَضائِدِ الدِّيباجِ وتَأْلَمون النَّومَ على الصُّوفِ الأذرَبِيِّ كأنَّ أحَدَكم على حَسَكِ السَّعدانِ! واللهِ لأن يُقَدَّمَ أحَدُكم فيُضرَبُ عُنُقُه في غَيرِ حَدٍّ خَيرٌ له من أن يَسبَحَ في غَمْرةِ الدُّنيا، ثمَّ قال: أمَا إنِّي لا آسى على شَيءٍ إلَّا على ثلاثٍ فعَلْتُهنَّ، وَدِدْتُ أنِّي لم أفعَلْهُنَّ، وثلاثٍ لم أفعَلْهنَّ وَدِدْتُ أنِّي فعَلْتُهنَّ، وثلاثٍ وَدِدْتُ أنِّي سألتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنهنَّ؛ فأمَّا الثَّلاثُ التي وَدِدتُ أنِّي لم أفعَلْهنَّ فوَدِدتُ أنِّي لم أكُنْ كَشَفتُ بَيتَ فاطِمةَ وتَرَكتُه، وأن أُغلقَ على الحَربِ، ووَدِدْتُ أنِّي يومَ سَقيفةِ بني ساعِدةَ قَذَفتُ الأمرَ في عُنُقِ أحَدِ الرَّجُلينِ؛ أبي عُبَيدةَ أو عُمَرَ، وكان أميرَ المؤمِنينَ وكنتُ وزيرًا، ووَدِدْتُ أنِّي حينَ وجَّهتُ خالِدَ بنَ الوليدِ إلى أهلِ الرِّدَّةِ أقمتُ بذي القصَّةِ؛ فإنْ ظفِرَ المسلِمونَ ظَفِروا، وإلَّا كنتُ رِدءًا ومَدَدًا، وأمَّا الثَّلاثُ اللَّاتي وَدِدْتُ أنِّي فعَلْتُها، فوَدِدتُ أنِّي يومَ أتيتُ بالأشعَثِ أسيرًا ضَرَبْتُ عُنُقَه؛ فإنَّه يخيَّلُ إليَّ أنَّه لا يكونُ شَرٌّ إلَّا طار إليه، ووَدِدْتُ أنِّي يوَم أتيتُ بالعَجاةِ السُّلمي لم أكُنْ أحرَقْتُه، وقتَلْتُه سريحًا وأطلَقتُه نجيحًا، وودِدْتُ أنِّي حينَ وَجَّهتُ خالِدَ بنَ الوليدِ إلى الشَّامِ وَجَّهتُ عُمَرَ إلى العراقِ فأكونُ قد بسَطْتُ يميني وشِمالي في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، وأمَّا الثَّلاثُ اللَّاتي ودِدْتُ أنِّي سألتُ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنهنَّ، فوَدِدتُ أنِّي سألتُه فيمن هذا الأمرُ فلا يتنازَعُه أهلُه، ووَدِدْتُ أنِّي كنتُ سألتُه هل للأنصارِ في هذا الأمرِ سَبَبٌ، ووَدِدْتُ أنِّي سألتُه عن العَمَّةِ وبنتِ الأخِ؛ فإنَّ في نفسي منهما حاجةً
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/205 | خلاصة حكم المحدث : فيه علوان بن داود البجلي وهو ضعيف وهذا الأثر مما أنكر عليه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - عن ابنِ عباسٍ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ قال كان الأوسُ والخزرجُ يتحدثون إذ ذكروا أمرَ الجاهليةِ فغضِبوا حتى كان بينَهم حربٌ فأخذوا السلاحَ ومشى بعضُهم إلى بعضٍ فنزلت وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ إلى قولِه فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/329 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن أبي الليث وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
 

1 - أنَّ أبا ذرٍّ كان يخدِمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فإذا فرغ من خِدمتِه آوى إلى المسجدِ فاضطجَع فكان هو بيتَه فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةً فوجد أبا ذرٍّ مُنْجَدِلًا في المسجدِ فنكتَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برجْلِه حتى استوى جالسًا فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ألا أراك نائمًا قال يا رسولَ اللهِ وأين أنامُ وهل لي بيتٌ غيرُه فجلس إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كيف أنت إذا أخْرجوك منه قال إذًا أَلحَقُ بالشامِ فإنَّ الشامَ أرضُ الهجرةِ وأرضُ المحشرِ وأرضُ الأنبياءِ فأكون رجلًا من أهلِها فقال له كيف أنت إذا أخرجوك من الشامِ قال إذًا أرجعُ إليه فيكون بيتي ومَنزلي قال فكيف بك إذا أخرجوك الثانيةَ قال إذًا فآخُذُ سَيْفي فأُقاتِلُ عنِّي حتى أموتَ فكشَّرَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأثبَته بيدِه وقال ألا أدُلُّكَ على خيرٍ من ذلك قال بلى بأبي وأمي يا رسولَ اللهِ قال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَنقادُ لهم حيثُ قادوك وتنساقُ لهم حيثُ ساقوك حتى تَلْقاني وأنتَ على ذلك
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/225 | خلاصة حكم المحدث : فيه شهر بن حوشب وهو ضعيف وقد وثق

2 - استعمل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا على سريةٍ فلما مضَى ورجع إليه قال له كيفَ وجدت الإمارةَ قال كنت كبعضِ القومِ إذا ركنتُ ركنوا وإذا نزلتُ نزلوا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إن السلطانَ على بابِ عنتٍ إلا من عصم اللهُ عزَّ وجلَّ فقال الرجلُ واللهِ لا أعملُ لك ولا لغيرِك أبدًا فضحك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بدت نواجذُه
الراوي : رجل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/204 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب وقد اختلط ، وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه الطبراني (4/47) (3603)

3 - عليكم بالحزنِ فإنَّه مِفتاحُ القلبِ قالوا يا رسولَ اللهِ وكيف الحزنُ قال أجيعوا أنفسَكم بالجوعِ وأظمِئوها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/313 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه الطبراني (11/268) (11694)، وابن بشران في ((الأمالي)) (1207)، والديلمي في ((الفردوس)) (4028) باختلاف يسير.

4 - أقبلَتِ اليهودُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا يا أبا القاسمِ إنا نسألُكَ عن خمَسَةِ أشياءَ فإنْ أنبأْتَنَا بِهِنَّ عرَفْنَا أنَّكَ نَبِيٌّ واتَّبَعْناكَ فأَخَذَ علَيْهِم ما أخذَ إسرائيلُ على بَنِيهِ إذْ قالوا اللهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ قال هاتوا قالوا خَبِّرْنا كيفَ تُؤَنِّثُ المرأَةُ وكيف تُذَكِّرُ قال يَلْتَقِي الماءانِ فإذا علَا ماءُ الرجُلِ ماءَ المرأةِ أَذْكَرَتْ وإذا عَلَا ماءُ المرأَةِ ماءَ الرجلِ أَنَّثَتْ قالوا أَخْبِرْنا ما حرَّمَ إسرائيلُ على نفْسِهِ قال كانَ يشْتَكِي عِرْقَ النَّسَا فلَمْ يَجْدْ شيئًا يُلائِمُهُ إلَّا ألْبَانَ كذا وكذا قال بعضُهُم يعني الإبِلَ فحرَّمَ لحومَها قالوا صدقْتَ قالوا أخْبِرْنا مَا هذا الرَّعْدُ قال مَلَكٌ من ملائكةِ اللهِ عزَّ وجلَّ مُوَكَّلٌ بالسحابِ بيدِهِ أوْ في يدِهِ مِخْراقٌ مِنْ نارٍ يزْجُرُ بِهِ السحابَ يسوقُهُ حيثُ أمَرَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ قالوا فما هذا الصوتُ الذي نسمَعُ قال صوتُهُ قالوا صَدَقْتَ إنما بقِيَتْ واحِدَةٌ إنَّما نُبَايِعُكَ إنْ أخبرْتَنا إِنَّهُ ليس من نبيٍّ إلَّا له من يأْتِيهِ بالخبرِ فأخبرْنا عن صاحبِكَ قال جبريلُ عليه السلامُ قالوا جبريلُ ذلِكَ الذي ينزِلُ بالعذَابِ والحَرْبِ والقِتَالِ وهو عدُوُّنَا لو قُلْتَ مِيكائيلَ الذي ينزِلُ بالرحمَةِ والنباتِ والقطرِ لكان فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبرِيلَ الآيةَ وفي روايةٍ كُلَّما أخبرَهم بشيءٍ فصدَّقُوه قال اللهمَّ اشهدْ وقال فيها أنشُدُكُم باللهِ الذي أنزلَ التوراةَ على موسى هلْ تعلمونَ أنَّ هذا النبيَّ الأمِّيَ تنامُ عيناهُ ولا ينامُ قلبُهُ قالوا اللهم نعم وقال أيضًا فإنَّ وَلِيِّي جبريلُ ولم يَبْعَثِ اللهُ نبيًّا قطُّ إلَّا وهو وليُّهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/244 | خلاصة حكم المحدث : رجالهما ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (2483) | شرح حديث مشابه

5 - لا يدخلُ الجنةَ مَن كان في قلبِه مثقالُ حبةٍ من كبرٍٍ . قالوا : يا رسولَ اللهِ هلكنا ، وكيفَ لنا أن نعلمَ ما في قلوبِنا من ذاتِ الكبرِ وأينَ هو ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من لبس الصوفَ أو حلب الشاةَ أو أكل معَ ما ملكت يمينُه فليس في قلبِه إن شاء اللهُ الكبرُ
الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/103 | خلاصة حكم المحدث : فيه يزيد بن عبد الملك النوفلي منكر الحديث جدا | الصحيح البديل

6 - سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ لثوبانَ كيفَ بِكَ يا ثوبانُ إذا تداعَتْ عليكم الأمَمَ كتداعيكُمْ علَى قصعَةٍ الطعامِ تصيبونَ منْهُ قال ثوبانُ بأَبِي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ أَمِنْ قلَّةٍ بنا قال لا أنتم يومئذٍ كثيرٌ ولكن يُلْقَى في قلوبِكم الوهَنُ قالوا وَمَا الوهَنُ يا رسولَ اللهِ قال حُبُّكُمُ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتُكُمُ الْقِتَالَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/290 | خلاصة حكم المحدث : إسناد أحمد جيد
التخريج : أخرجه أحمد (8713) | شرح حديث مشابه

7 - أنَّ قومًا جاءوا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا يا رسولَ اللهِ دخلنا هذه الدارَ ونحن ذو وفرٍ فافْتَقَرْنا وكثيرٌ عددُنا فقَلَّ عددُنا وحَسُنَ ذاتُ بيننا فساء ذاتُ بيننا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَعوها وهي ذميمةٌ فقالوا يا رسولَ اللهِ كيف ندعُها قال بِيعوها أو هِبوها
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/107 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] صالح بن أبي الأخضر ضعيف يكتب حديثه وفيه أيضا سعيد بن سفيان ضعفه ابن المديني وذكره ابن حبان في الثقات | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (6020) واللفظ له، والطبري في ((مسند علي)) (69) مختصراً باختلاف يسير

8 - رأيت عبدَ اللهِ بنَ بسرٍ صاحبَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قاعدٌ في المسجدِ وكان شيخًا كبيرًا مُسنًّا فجاءه غلامُه فقال يا مولايَ هذه جِمالُك قد أُخِذَت في سُخرةِ الردلةِ يعني دارَ العباسِ بنِ الوليدِ التي عندَ بابِ مسجدِ حمصَ وكان معه رجلانِ فأخذ بضَبعَيه حتى قام قال عمرُ فمشيت معَه حتى أتَى الردلةَ فإذا جِمالُه مناخةٌ وإذا هم يسقونَ الترابَ بالغرائرِ وأخذ الغرارةَ وجعل يفتحُ لهم فقال ناسٌ من النصارَى هذا صاحبُ نبيِّكم تصنعون به هذا لو رأينا رجلًا من أصحابِ عيسَى حملناه على رؤوسِنا فأهوَى القومُ ليأخذوه فقال دعوني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ كيفَ أنتم إذا جارت عليكم الولاةُ
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/240 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن بلال جهله ابن عدي | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4908)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/56)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (64).

9 - كانت فينا امرأتانِ فضَرَبت إحداهما الأخرَى بعمودٍ فقتلتها وقتلت ما في بطنِها فقضَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المرأةِ بالعقلِ وفي الجنينِ بغرةِ عبدٍ أو أمةٍ أو بفرسٍ أو بعيرينِ من الإبلِ أو كذا وكذا من الغنمِ فقال رجلٌ من أهلِ القاتلةِ كيفَ نعقلُ يا رسولَ اللهِ من لا أكلَ ولا شربَ ولا صاحَ فاستهلَّ فمثلُ ذلك بطلُّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسجَّاعةٌ أنت وقضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن ميراثَ المرأةِ لزوجِها وولدِها وأن العقلَ على عصبةِ القاتلةِ
الراوي : أسامة بن عمير الهذلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/303 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] المقدام بن داود وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

10 - من أحبَّ أن يسورَ ولدَه سوارًا من نارٍ فليسوِرْه سوارًا من ذهَبٍ ولكن الفضةَ العبوا بها كيفَ شئتم
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/150 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

11 - شهدتُ جِنازةَ زيدِ بنِ ثابتٍ فلما دُفِن في قبرِه قال ابنُ عباسٍ يا هؤلاءِ مَن سرَّه أن يعلمَ كيفَ ذَهابُ العلمِ فهكذا ذهابُ العلمِ ايمُ اللهِ لقد ذهب اليومَ علمٌ كثيرٌ
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/207 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد بن جدعان وفيه ضعف | أحاديث مشابهة

12 - أراد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يبعثَ رجلًا في حاجةٍ قد أهمَّته وأبو بكرٍ عن يمينِه وعمرُ عن يسارِه فقال له عليٌّ ما يمنعُك من هذينِ فقال كيفَ أبعثُ هذين وهما من الدينِ بمنزلةِ السمعِ والبصرِ من الرأسِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/55 | خلاصة حكم المحدث : فيه فرات بن السائب وهو متروك‏‏‏‏ ولهذا الحديث طريق | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (13/333) (14139) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/93)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (44/68) باختلاف يسير

13 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبري في ((التاريخ)) (5/143) بنحوه، والطبراني (1/97) (168) باختلاف يسير

14 - تراءيت للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمسجدِ الخيفِ فقال لي أصحابُه يا واثلةُ أي تنحَّ عن وجهِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنما جاء يسألُ قال فدنوتُ فقلت بأبِي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللهِ لتفتِنا بأمرٍ نأخذُ به عنك من بعدِك قال لتُفتِك نفسُك قال قلت وكيفَ لي بذلك قال دعْ ما يرِيبُك إلى ما لا يريبُك وإن أفتاك المفتونَ قلت وكيف لي بعلمِ ذلك قال تضعُ يدَك على فؤادِك فإن القلبَ يسكنُ للحلالِ ولا يسكنُ للحرامِ وإن الورعَ المسلمَ يدعُ الصغيرَ مخافةَ أن يقعَ في الكبيرِ قلت بأبي أنت ما العصبيةُ قال الذي يعينُ قومَه على الظلمِ قلت ما الحريصُ قال الذي يطلبُ المكسبةَ من غيرِ حِلِّها قلت فمَن الوَرِعُ قال الذي يقفُ عندَ الشبهةِ قلت فمَنِ المؤمنُ قال من أمَّنه الناسُ على أموالِهم ودمائِهم قلت فمَنِ المسلمُ قال مَن سَلِم المسلمونَ من لسانِه ويدِه قلت فأيُّ الجهادِ أفضلُ قال كلمةُ حكمٍ عندَ إمامٍ جائرٍ
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/297 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيد بن القاسم وهو متروك | أحاديث مشابهة

15 - جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يسألُه فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سلْ واستفهمْ فقال يا رسولَ اللهِ فُضِّلتم علينا بالصورِ والألوانِ والنبوةِ أفرأيتَ إن آمنتُ بمثلِ ما آمنتَ به وعملتُ بمثلِ ما عملتَ به إني لكائنٌ معَك في الجنةِ قال نعم ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والذي نفسِي بيدِه إنه ليُرَى بياضُ الأسودِ في الجنةِ من مسيرةِ ألفِ عامٍ ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من قال لا إلهَ إلا اللهُ كُتِبَ له بها عهدٌ عندَ اللهِ ومَن قال سبحانَ اللهِ وبحمدِه كُتِبَ له بها مئةُ ألفِ حسنةٍ وأربعةٌ وعشرون ألفِ حسنةٍ فقال رجلٌ كيف نهلكُ بعدَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إن الرجلَ ليأتِي يومَ القيامةِ بالعملِ لو وضِعَ على جبلٍ لأثقلَه فتقومُ النعمةُ من نعمِ اللهِ فتكادُ تستنفدُ ذلك كلَّه إلا أن يتطاولَ اللهُ برحمتِه ونزلت هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا إلى قولِه نَعِيْمًا وَمُلْكًا كَبِيْرًا قال الحبشيُّ وإن عينَيَّ لتُرِيا ما ترَيا عينُك في الجنةِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نعم فاستبكَى الحبشيُّ حتى فاضت نفسُه فقال ابنُ عمرَ لقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُدلِّيه في حفرتِه بيدِه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/423 | خلاصة حكم المحدث : فيه أيوب بن عتبة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (12/436) (13595)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/319)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/231) باختلاف يسير

16 - كنت أخدمُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لي يا أسلعُ قمْ فأرنِي كيفَ كذا وكذا قلت يا رسولَ اللهِ أصابتني جنابةٌ فسكت عني ساعةً حتى جاءه جبريلُ عليه السلامُ بالصعيدِ التيمُّمِ قال قمْ يا أسلعُ فتيمَّمْ ثم أرانِي أسلعُ كيفَ علَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم التيمُّمَ قال ضرب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكفَّيهِ الأرضَ فدلَّك إحداهما بالأخرَى ثم نفضَهما ثم مسح بهما ذراعَيه ظاهرَهما وباطنَهما
الراوي : الأسلع بن شريك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/267 | خلاصة حكم المحدث : فيه الربيع بن بدر وقد أجمعوا على ضعفه | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (1/299) (880)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (1/204)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1094) باختلاف يسير

17 - ركِب أبو أيُّوبَ إلى عقبةَ بنِ عامرٍ إلى مصرَ قال : إنِّي سائِلُك عن أمرٍ لم يبقَ ممَّن حضَره من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا أنا وأنتَ كيفَ سمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في سترِ المسلمِ فقال : سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مَن ستَر مؤمنًا في الدُّنيا على عورةٍ ستَره اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ ، فرجَع إلى المدينةِ فما حلَّ رحلَه حتَّى تحدَّث بهذا الحديثِ
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/139 | خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد | أحاديث مشابهة

18 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كيف تقولُ يا حمزةُ إذا آوَيْتَ إلى فِراشِك قال أقولُ كذا وكذا قال كيف تقولُ يا عليُّ قال أقولُ كذا وكذا أحسَبُه قال إذا أوَيْتَ إلى فِراشِك فقُلِ الحمدُ للهِ الَّذي مَنَّ عليَّ وأفْضَلَ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ربِّ كلِّ شيءٍ وإلهِ كلِّ شيءٍ أعوذُ بك مِنَ النَّارِ
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/126 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن كثير أبو النضر وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (3112) واللفظ له، وأبو الشيخ في ((طبقات المحدثين)) (3/386)، والشجري في ((الأمالي)) (1128) باختلاف يسير

19 - في قولِه عزَّ وجلَّ {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} قال قال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم كيف أنعَمُ وصاحبُ القَرْنِ قد التَقَم القَرْنَ وحنى جبهتَه ينتظِرُ متى يُؤمَرُ فينفُخُ فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم كيف نقولُ قال قولوا حسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ على اللهِ توكَّلْنَا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/334 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطية العوفي وهو ضعيف وفيه توثيق لين‏‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (3008)، وابن أبي شيبة (30203)، والطبراني (12/128) (12670) باختلاف يسير

20 - لمَّا كان يومُ أمِّ حبيبةَ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دقَّ البابَ داقٌّ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم انظُروا مَن هذا قالوا معاويةُ قال ائذَنوا ودخَل وعلى أُذُنِه قَلَمٌ يَخُطُّ به فقال ما هذا القَلَمُ على أُذُنِك يا معاويةُ قال قَلَمٌ أعدَدْتُه للهِ ولرسولِه فقال جزاكَ اللهُ عن نبيِّك خيرًا واللهِ ما استَكْتَبْتُك إلَّا بوحيٍ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ [ وما أفعَلُ مِن صغيرةٍ ولا كبيرةٍ إلَّا بوحيٍ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ ] كيف بك لو قَمَّصَك اللهُ قميصًا يعني الخِلافةَ فقامت أمُّ حبيبةَ فجلَسَتْ بينَ يدَيه فقالت يا رسولَ اللهِ وإنَّ اللهَ مُقَمِّصٌ أخي قَميصًا قال نعم ولكِنْ فيه هَنَاتٌ وهَنَاتٌ وهَنَاتٌ قلْتُ يا رسولَ اللهِ فادْعُ اللهَ له فقال اللَّهمَّ اهْدِه بالهُدى وجنِّبْه الرَّدى واغفِرْ له في الآخرةِ والأولى
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/359 | خلاصة حكم المحدث : فيه السري بن عاصم وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة

21 - الغِيبةُ أشدُّ من الزَّنا فقيل وكيف قال الرَّجلُ يزني ثُمَّ يتوبُ فيتوبُ اللهُ عليه وإن صاحبَ الغِيبةِ لا يُغفَرُ له حتَّى يغفِرَ له صاحبُه
الراوي : جابر بن عبدالله وأبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/94 | خلاصة حكم المحدث : فيه عباد بن كثير الثقفي وهو متروك | أحاديث مشابهة

22 - بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكتابٍ إلى قيصرَ فقدِمْتُ عليه فأعطَيْتُهُ الكتابَ وعندَهُ ابنُ أخٍ له أحمرُ أزْرَقُ سبْطُ الرأْسِ فلما قرأَ الكتابَ كانَ فيه من محمدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى هرقْلَ صاحِبِ الرومِ قال فنَخَرَ ابنُ أخيه نخْرَةً وقال لا يُقْرَأُ هذا اليومَ فقال لَهُ قيْصَرُ لِمَ قال إنَّهُ بَدَأَ بنفسِهِ وكتب صاحبُ الرومِ ولم يكتُبْ مَلِكَ الرومِ فقال قيصرُ لتقرأَنَّهُ فلمَّا قرأَ الكتابَ وخرجوا من عندِه أدخلَني عليه وأرسلَ إلى الأُسْقُفِّ وهو صاحِبُ أمرِهم فأخبروه وأخبره وأقْرَأَهُ الكتابَ فقال له الأُسْقُفُّ هذا الذي كنا نَنْتَظِرُ وبشَّرَنَا به عيسى قال لَهُ قيصرُ كيفَ تأْمُرُني قال له الأُسْقُفُّ أمَّا أنا فمُصَدِّقُهُ ومُتَّبِعُهُ فقال له قيصرُ أمَّا أنا إنْ فَعَلْتُ ذلِكَ ذهَبَ مُلْكِي ثم خرجْنا مِنْ عندِهِ فأرسلَ قيصرُ إلى أبي سفيانَ وهو يومئذٍ عندَهُ قال حدِّثْنِي عن هذا الذي خرج بأرْضِكم ما هو قال شابٌّ قال فكيفَ حسَبُهُ فيكم قال هو في حسَبٍ منَّا لَا يفضُلُ عليه أحدٌ قال هذه آيَةُ النبوةِ قال كيفَ صِدْقُهُ قال ما كذَبَ قَطُّ قال هذِهِ آيَةُ النبوةِ قال أرأَيْتَ من خرج من أصحابِكم إليه هلْ يَرْجِعُ إليكم قال لَا قال هذه آيَةُ النبوةِ قال قال هلْ ينْكُثُ أحيانًا إذا قاتَلَ هو في أصحابِه قال قدْ قاتَلَهُ قومٌ فهزمَهم وهزموهُ قال هذه آيَةُ النبوَّةِ قال ثم دعاني فقال أبلِغْ صاحبَكَ أنِّي أعلمُ أنه نبيٌّ ولكِنْ لا أترُكُ مُلْكي قال وأمَّا الأُسْقُفُّ فإنه كانوا يجتمعون إليه في كلِّ أحَدٍ فيخرجُ إليهم ويحدِّثُهُم ويُذَكِّرُهم فلَمَّا كانَ يومُ الأحَدِ لم يخرُجْ إليهم وقعَدَ إلى يومِ الأحَدِ الآخرِ فكنتُ أدخلُ إليه فيُكَلِّمُنِي ويسأَلُنِي فلَمَّا جاءَ الأحَدُ الآخَرُ انتظروه لِيَخْرُجَ إليهم فلم يخرُجْ إليهم واعتَلَّ عليهم بالمرضِ وفعلَ ذلكَ مِرَارًا وبَعَثُوا إليه لَتَخْرُجَنَّ إلينا أوْ لَنَدْخُلَنَّ عليكَ فنَقْتُلَكَ فإنَّا قدْ أنكرناكَ منذُ قدِمَ هذا العرَبِيُّ فقال الأُسْقُفُّ خذْ هذا الكتابَ واذهَبْ إلى صاحبِكَ فاقرأْ عليه السلامَ وأخبرْهُ أني أشهدُ أن لَّا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ وأني قدْ آمنْتُ به وصدَّقْتُهُ واتبعْتُهُ وأنَّهم قدْ أنكروا علَيَّ ذلِكَ فبلِّغْهُ ما تَرَى ثم خرج إليهم فقتلوه ثم خرج دِحْيَةُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعنده رسلُ عُمَّالِ كِسْرَى على صنعاءَ بعثَهم إليه وكتب إلى صاحبِ صنعاءَ يتوعَّدُهُ يقولُ لِتَكْفِيَني رجلًا خرج بأرضِكَ يدعوني إلى دينِهِ أوْ أؤَدِّي الجزيَةَ أوْ لَأَقْتُلَنَّكَ أوْ قال لَأَفْعَلَنَّ بِكَ فبَعَثَ صاحِبُ صنعاءَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خمسةَ عشرَ رجلًا فوجدهم دحيَةُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا قرأَ كتابَ صاحبِهم تركَهم خمسَ عشرَةَ ليلةً فلما مضَتْ خمسَ عشرةَ ليلَةً تعرَّضُوا له فلما رآهم دعاهم فقال اذهبوا إلى صاحبِكم فقولوا له إنَّ ربي قتَلَ ربَّه الليلةَ فانطلَقوا فأخبروه بالذي صنع فقال أحْصُوا هذِهِ الليلَةَ قال أخبِروني كيفَ رأيتُموهُ قالوا ما رأَيْنَا مَلِكًا أهْيَأَ منه يَمْشِي فيهم لا يخافُ شيئًا مُبْتَذِلًا لَا يُحْرَسُ ولا يَرْفَعُون أصواتَهم عندَه قال دحيةُ ثم جاء الخبرُ أنَّ كِسْرَى قُتِلَ تِلْكَ الليلَةَ
الراوي : دحية بن خليفة الكلبي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/239 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

23 - أصبح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا فقال ما من ماءٍ قالوا لا فقال هل من شَنٍّ فجاؤُوا بشَنٍّ فوُضِعَ بينْ يَدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ووضع يَدَهُ عليْه ثم فرَّقَ أصابِعَهُ فنبعَ الماءُ مثلَ عصا موسى من أصابِع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا بلالُ اهتِفْ بالناسِ بالوضوءِ فأقبَلُوا يتوضئونَ من بينِ أصابِعِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكانتْ هِمَّةُ ابنِ مسعودٍ الشرْبَ فلمَّا تَوَضؤُوا صلَّى بهم الصبحَ ثم قَعَدَ للناسِ فقال يا أيُّها الناسُ مَنْ أعجبُ إيمانًا قالوا الملائكةُ قال وكيف لا تؤمنُ الملائكةُ وهم يُعاينونَ الأمْرَ قالوا فالنبيونَ يا رسولَ اللهِ قال وكيفَ لا يؤمنُ النبيونَ والوحْيُ ينزلُ عليهم مِنَ السماءِ قالوا فأصحابُكَ يا رسولَ اللهِ قال وكيفَ لا يؤمنُ أصحابي وهم يرونَ ما يرون ولكن أعجبُ الناسِ إيمانًا قومٌ يجيئونَ من بعدي يؤْمنونَ بي ولم يَرَوْنِي ويُصَدِّقُونِي ولم يَرَوْنِي أولئكَ إخْوَانِي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/302 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب وقد اختلط‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (12/87) (12560)

24 - بيْنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يحدِّثُنَا علَى بابِ الحجراتِ إذْ أقبَلَ أبو بكرٍ وعمرُ ومعهما فِئَامٌ من الناسِ يجاوِبُ بعضُهُم بعضًا ويرُدُّ بعضُهم علَى بعضٍ فلمَّا رَأَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَكَتُوا فقال ما كلامٌ سمِعْتُهُ آنِفًا جاوَبَ بعضُكُمْ بعضًا ويرُدُّ بعضُكم على بعضٍ فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ زعَمَ أبو بكرٍ أنَّ الحسناتِ مِنَ اللهِ والسيئاتِ منَ العبادِ وقال عمرُ الحسناتُ والسيئاتُ من اللهِ فتابع هذا قومٌ وهذا قومٌ فأجاب بعضُهم بعضًا وردَّ بعضُهم على بعضٍ فالتفَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أبي بكرٍ فقالَ كيفَ قلْتَ قال قولَهُ الأولَ والتفتَ إلى عمرَ فقال قولَهُ الأوَّلَ فقال والذي نَفْسِي بيدِهِ لَأَقْضِيَنَّ بينَكم بقضاءِ إسرافيلَ بينَ جبريلَ وميكائيلَ فهما والذي نفسي بيدِهِ أوَّلُ خلْقِ اللهِ تَكَلَّمَ فيه فقال ميكائيلُ بقولِ أبي بكرٍ وقال جبريلُ بقولِ عُمَرَ فقال جبريلُ لميكائيلَ إنا مَتَّى يَخْتَلِفُ أهلُ السماءِ يَخْتَلِفُ أهلُ الأرضِ فلْنَتَحَاكَمْ إلى إسرافيلَ فتحاكَما إليه فقَضَى بينَهما بحقيقَةِ القدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ حُلْوِهِ ومُرِّهِ كُلُّهُ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ وأنا قاضٍ بينَكما ثمَّ التفَتَ إلى أبي بكرٍ فقال يا أبا بكرٍ إنَّ اللهَ تبارَكَ وتعالى لَوْ أرَادَ أن لَّا يُعْصَى لم يَخْلُقْ إبليسَ فقال أبو بكرٍ صدَقَ اللهُ ورسولُهُ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/194 | خلاصة حكم المحدث : في إسناد الطبراني عمر بن الصبح وهو ضعيف جدا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2648) واللفظ له، وأخرجه البزار (2496) بنحوه، والبيهقي في ((القضاء والقدر)) (171) باختلاف يسير

25 - كيف بكم أيُّها الناسُ إذا طَغَى نِساؤُكم وفَسَقَ فِتْيَانُكم قالوا يا رسولَ اللهِ إنَّ هَذَا لَكَائِنٌ قال نعَمْ وأشَدُّ منه كَيْفَ بِكُمْ إِذَا تَرَكْتُمُ الأمرَ بالمعروفِ والنَّهْيَ عنِ المنكَرِ قالوا يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا لكائِنٌ قال نَعَمْ وأشَدُّ منه كَيْفَ بِكُمْ إِذَا رأيتُمُ المنكَرَ معروفًا والمعروفَ منكرًا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/283 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده موسى بن عبيدة وهو متروك | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى (6420) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9325).

26 - إنَّه لم يكن نَبيٌّ إلَّا قد أنذَرَ الدَّجَّالَ قَومَه، وإنِّي أُنذِرُكُموه، إنَّه أعوَرُ ذو حَدَقةٍ جاحِظَةٍ، ولا تَخْفى [كأنَّها نُخاعَةٌ في جَنبِ جِدارٍ، وعَينُه اليُسرى] كأنَّها كَوكَبٌ دُرِّيٌّ، ومعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فجَنَّتُه عَينٌ ذاتُ دُخانٍ، ونارُه رَوضَةٌ خَضْراءُ، وبين يَدَيهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أهلَ القُرى كُلَّما خَرَجَا من قَريةٍ دخَلَ أوائِلُهم فيُسلَّطُ على رَجُلٍ لا يُسلَّطُ على غيرِه، فيَذبَحُه ثم يَضرِبُه بعَصاه، ثم يقولُ: قُمْ، فيقولُ لأصحابِه: كيف تَرَونَ؟ ألستُ برَبِّكم؟ فيَشهَدون له بالشِّرك، فيقولُ الرَّجُلُ المذبوحُ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا المسيحَ الدَّجَّالَ الذي أنَذَرَناه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيعودُ أيضًا فيَذبَحُه ثم يَضرِبُه بعَصاهُ، فيقولُ له: قُمْ، فيقولُ لأصحابِه: كيف تَرَونَ؟ ألستُ برَبِّكم؟ فيَشهَدون له بالشِّركِ، فيقولُ المذبوحُ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا المسيحَ الدَّجَّالَ الذي أنَذَرَناه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ما زادَني قَتلُه هذا إلَّا بصيرةً، ويَعودُ فيَذبَحُه الثالثةَ فيَضرِبُه [بعَصاهُ] فيقولُ: قُمْ، فيقولُ لأصحابِه: كيف تَرَونَ؟ ألستُ برَبِّكم؟ فيَشهَدون له بالشِّركِ، فيقولُ المذبوحُ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا المسيحَ الدَّجَّالَ الذي أنَذَرَناه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ما زادَني هذا فيك إلَّا بصيرةً، ثم يَعودُ فيَذبَحُه الرابعةَ، فيَضرِبُ اللهُ على حَلْقِه بصَفيحةِ نُحاسٍ، فلا يَستطيعُ ذَبحَه، [قال أبو سعيدٍ: فواللهِ ما رَأيتُ النُّحاسَ إلَّا يومئذٍ، قال: فيَغرِسُ النَّاسُ بعدَ ذلك ويَزرَعون] قال أبو سعيدٍ: كُنَّا نَرى ذلك الرَّجُلَ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ لِمَا نَعلَمُ من قُوَّتِه وجَلَدِه.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/339 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس وعطية ضعيف وقد وثق | أحاديث مشابهة

27 - إنَّ من قَضاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ المَعدِنَ جُبارٌ، والبِئرَ جُبارٌ، والعَجماءَ جُرحُها جُبارٌ، والعَجماءُ: البهيمةُ من الأنعامِ وغيرِها، والجُبارُ هو الهَدَرُ الذي لا يُغرَّمُ، وقَضى في الرِّكازِ الخُمُسَ، وقَضى أنَّ تَمْرَ النَّخيلِ لمَن أبَّرها إلَّا أنْ يَشترِطَ المُبتاعُ، وقَضى أنَّ مالَ المملوكِ لمَن باعَه إلَّا أنْ يَشترِطَ المُبتاعُ، وقَضى أنَّ الوَلَدَ للفِراشِ وللعاهِرِ الحَجَرَ، وقَضى بالشُّفعَةِ في الأرَضينَ والدُّورِ، وقَضى لحَمَل بنِ مالكٍ بميراثِه عن امرأتِه التي قَتَلَتْها الأخرى، وقَضى في الجَنينِ المقتولِ بغُرَّةِ عَبدٍ أو أَمَةٍ، قال: فوَرِثَها بَعلُها وبَنوها، وكان له من امرأتيْهِ كليهما وَلَدٌ، قال: فقال أبو القاتلةِ المقضيُّ عليه: يا رسولَ اللهِ، كيف أغرَمُ مَن لا يَشرَبُ، ولا أَكَلَ، ولا صاحَ، ولا استهَلَّ، فمِثلُ ذلك يُطَلُّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هذا من الكُهَّانِ من أجلِ سَجْعِه الذي سَجَعَ له، قال: وقَضى في الرَّحَبَةِ تكونُ في الطَّريقِ ثم يَزيدُ أهلُها فيها، فقَضى أنْ يُترَكَ للطَّريقِ منها سَبعُ أذرُعٍ، قال: وكانت تلك الطَّريقُ تُسمَّى المِقْيا، وقَضى في النَّخلَةِ أو النَّخلَتينِ أو الثَّلاثِ، فيَختَلِفون في حُقوقِ ذلك، فقَضى أنَّ في كُلِّ نَخلَةٍ من أولئك مَبلَغَ جَريدِها حَيِّزٌ لها، وقَضى في شُربِ النَّخلِ من السَّيلِ أنَّ الأعْلى يَشرَبُ قَبلَ الأسفَلِ، يُترَكُ الماءُ إلى الكَعبينِ ثم يُرسَلُ الماءُ إلى الأسفَلِ الذي يليه، فكذلك تَنقَضي حَوائِطُ أو يَفنَى الماءُ، وقَضى أنَّ المرأةَ لا تُعطي من مالِها شيئًا إلَّا بإذنِ زَوجِها، وقَضى للجَدَّتينِ من الميراثِ بالسُّدُسِ بينَهما بالسَّواءِ، وقَضى أنَّ مَن أعتَقَ شِرْكًا في مَملوكٍ، فعليه جَوازُ عِتقِه إنْ كان له مالٌ، وقَضى أنْ لا ضرَرَ ولا ضِرارَ، وقَضى أنَّه ليس لعِرقٍ ظالمٍ حَقٌّ، وقَضى بين أهلِ المدينةِ في النَّخلِ لا يُمنَعُ نَقْعُ بِئرٍ، وقَضى بين أهلِ الباديةِ ألَّا يُمنَعَ فَضلُ ماءٍ لِيُمنَعَ به فَضلُ الكَلَأِ، وقَضى في دِيَةِ الكُبرى المُغلَّظةِ ثلاثينَ بنتِ لَبونٍ، وثلاثينَ حِقَّةٍ، وأربعينَ خَلِفَةً، وقَضى في الدِّيَةِ الصُّغرى ثلاثينَ ابنةِ لَبونٍ، وثلاثينَ حِقَّةٍ، وعِشرينَ ابنةِ مَخاضٍ، وعِشرينَ بَني مَخاضٍ ذُكورٍ، ثم غَلَتْ إبلُ الدِّيَةِ سِتَّةَ آلافِ دِرهَمٍ حِسابَ أُوقِيَّةٍ لكُلِّ بَعيرٍ، ثم غَلَتِ الإبِلُ، وهانتِ الوَرِقُ، فزادَ عُمَرُ ألْفَينِ حِسابَ أُوقيَّتَينِ لكُلِّ بعيرٍ ثم غَلَتِ الإبِلُ وهانتِ الدَّراهِمُ فأَتَمَّها عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه اثنَيْ عَشَرَ ألْفًا حِسابَ ثَلاثِ أواقٍ لكُلِّ بعيرٍ، قال: فزادَ ثُلُثَ الدِّيَةِ في الشَّهرِ الحَرامِ، وثُلُثًا آخَرَ في البَلَدِ الحَرامِ، قال: فتَمَّتْ دِيَةُ الحَرَمينِ عِشرينَ أَلْفًا، قال: فكان يُقالُ يُؤخَذُ من أهلِ الباديَةِ من ماشيَتِهم، ولا يُكلَّفون الوَرِقَ ولا الذَّهَبَ، ويُؤخَذُ من كُلِّ قَومٍ ما لهم فيه العَدْلُ من أموالِهم.
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/206 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق لم يدرك عبادة | أحاديث مشابهة

28 - خرجْنَا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جنازَةٍ فجَلَسَ إِلَى قَبْرٍ منها فقال مَا يَأْتِي عَلَى هذا القبرِ مِنْ يَوْمٍ إلَّا وَهُوَ يُنَادِي بِصَوْتٍ ذَلْقٍ طلْقٍ يا ابنَ آدمَ كيْفَ نَسِيتَنِي أَلم تَعْلَمْ أَنِّي بَيْتُ الوحدةِ وبيتُ الغربةِ وبيتُ الوحشةِ وبيتُ الدودِ وبيتُ الضيقِ إلَّا مَنْ وسَّعَنِي اللهُ عليه ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القبرُ إمَّا روْضَةٌ من رياضِ الجنةِ أوْ حُفْرَةٌ مَنْ حُفَرِ النارِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/49 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أيوب بن سويد وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8613)

29 - دخلنا على أبي عبيدةَ بنِ الجرَّاحِ رضيَ اللَّهُ عنهُ نعودَهُ من شكوى أصابَهُ وامرأتُهُ تُحَيْفَةُ قاعدةٌ عندَ رأسِهِ قلتُ كيفَ باتَ أبو عبيدةَ قالت واللَّهِ لقد باتَ بأجرٍ فقالَ أبو عبيدةَ ما بتُّ بأجرٍ وكانَ مقبلًا بوجهِهِ على الحائطِ فأقبلَ على القومِ وقالَ ألا تسألوني عمَّا قلتُ قالوا ما أعجبَنا ما قلتَ فنسألُكَ عنهُ قالَ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ من أنفقَ نفقةً فاضلةً في سبيلِ اللَّهِ فبسبعمائةٍ ومن أنفقَ على نفسِهِ وأهلِهِ وعادَ مريضًا أو ما زاد فالحسنةُ بعشرِ أمثالِها والصَّومُ جنَّةٌ ما لم يخرقْها ومَن ابتلاهُ [اللَّهُ] في جسدِهِ فهوَ لهُ حِطَّةٌ
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/303 | خلاصة حكم المحدث : فيه بشار بن أبي سيف ولم أر من وثقه ولا جرحه وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (1690) واللفظ له، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (7/21) باختلاف يسير، والطيالسي في ((مسنده)) (224) مختصراً

30 - دخل على عَائِشَةَ ونحن عندها جلوسٌ مَرْجِعَهُ من العراقِ لياليَ قَتْلِ عليِّ بنِ أبي طَالِبٍ رضي اللهُ عنه - فقالتْ لَهُ يا ابنَ شَدَّادِ بنِ الهَادِ هل أَنْتَ صادِقِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ؟ حَدِّثْنِي عن هؤلاءِ القَوْمِ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ؟ قال ومَا لِي لا أَصْدُقُكِ قالتْ فَحَدِّثْنِي عن قِصَّتِهِمْ قال فإِنَّ عليَّ بنَ أبي طَالِبٍ لمَّا كَاتَبَ معاويةَ وحَكَمَ الحَكَمَانِ خرج عليْه ثَمَانِيَةُ آلَافٍ من قُرَّاءِ النَّاسِ فَنَزَلُوا بِأَرْضٍ يُقَالُ لها حَرُورَاءُ - من جَانِبِ الكُوفَةِ - وإنَّهُمْ عَتَبُوا عليْه فَقَالُوا انْسَلَخْتَ من قمِيصٍ كسَاكَهُ اللهُ اسْمٌ سَمَّاكَ اللهُ بِهِ ثمَّ انْطَلَقْتَ فَحَكَّمْتَ في دِينِ اللهِ فَلَا حُكْمَ إِلَّا للهِ فَلمَّا بَلَغَ عَلِيًّا ما عَتَبُوا عليْه وفَارَقُوهُ عليْه فَأَمَرَ مُؤَذِّنًا فَأَذَّنَ أنْ لا يَدْخُلَ على أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ إِلَّا مَنْ قَدْ حَمَلَ القُرْآنَ فلمَّا امْتَلَأَتِ الدَّارُ من قُرَّاءِ الناسِ دَعَا بِمُصْحَفِ إمامٍ عَظِيمٍ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَصُكَّهُ بِيَدِهِ ويَقُولُ أَيُّهَا المُصْحَفُ حَدِّثِ النَّاسَ فَنَادَاهُ النَّاسُ فَقَالُوا يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ ما تَسْأَلُ عنه إِنَّمَا هو مِدَادٌ في ورَقٍ يَتَكَلَّمُ بِمَا رَأَيْنَا مِنْهُ فَمَا تُرِيدُ؟ قال أَصْحابُكُمْ أُولَاءِ الَّذِينَ خَرَجُوا بَيْنِي وبَيْنَهُمْ كِتابُ اللهِ يقولُ اللهُ في كِتابِه في امْرَأَةٍ ورَجُلٍ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا من أَهْلِهِ وحَكَمًا من أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا فَأُمَّةُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَعْظَمُ حُرْمَةً أَوْ ذِمَّةً من رَجُلٍ وامْرَأَةٍ ونَقَمُوا عَلَيَّ أَنِّي لمَّا كَاتَبْتُ معاويةَ كَتَبْتُ عَلِيَّ بنَ أبي طَالِبٍ وقَدْ جاء سُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو فكتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال لا تَكْتُبْ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال وكَيْفَ نَكْتُبُ؟ قال سُهَيْلٌ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاكْتُبْ مُحَمَّدٌ رسولُ اللهِ فقال لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ رسولُ اللهِ لَمْ أُخالِفْكَ فَكَتَبَ هذا ما صالَحَ عليْه مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ قُرَيْشًا يقولُ اللهُ في كِتابِهِ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رسولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ والْيَوْمَ الآخِرَ فَبَعَثَ إليهمْ عبدَ اللهِ بنَ عَبَّاسٍ فَخَرَجْتُ مَعَهُ حتى إِذَا تَوَسَّطْنَا عَسْكَرَهُمْ قام ابنُ الكَوَّاءِ فخطبَ الناسَ فقال يا حَمَلَةَ القُرْآنِ هذا عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهُ فَلْيَعْرِفْهُ فَأَنَا أَعْرِفُهُ من كِتابِ اللهِ هذا مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ وفِي قَوْمِهِ قَوْمٌ خَصِمُونَ فَرُدُّوهُ إلى صاحِبِهِ ولَا تُوَاضِعُوهُ كِتابَ اللَّهِ قَالَ فَقَامَ خُطَباؤُهُمْ فَقَالُوا واللهِ لَنُوَاضِعَنَّهُ الكِتابَ فَإِنْ جَاءَ بِالْحَقِّ نَعْرِفُهُ لَنَتَّبِعَنَّهُ وإِنْ جَاءَ بِباطِلٍ لَنُبَكِّتَنَّهُ بِباطِلٍ ولَنَرُدَّنَّهُ إلى صاحِبِهِ فَوَاضَعُوا عَبْدَ اللهِ بنَ عَبَّاسٍ الكِتابَ ثلاثةَ أَيَّامٍ فَرَجَعَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلَافٍ كلُّهُمْ تائِبٌ فِيهِمُ ابنُ الكَوَّاءِ حتى أَدْخَلَهُمْ عَلِيٌّ على الكُوفَةَ فَبَعَثَ عَلِيٌّ إلى بَقِيَّتِهِمْ قال قَدْ كَانَ من أَمْرِنَا وأَمْرِ النَّاسِ ما قَدْ رَأَيْتُمْ فَقِفُوا حَيْثُ شِئْتُمْ بَيْنَنَا وبَيْنَكُمْ أنْ لا تَسْفِكُوا دَمًا حَرَامًا أَوْ تَقْطَعُوا سبيلًا أو تَظْلِمُوا ذمَّةً فإِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ فَقَدْ نَبَذْنَا إِلَيْكُمُ الحَرْبَ على سَوَاءٍ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الخائِنِينَ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ يا ابنَ شَدَّادٍ فقد قتلهُمْ؟ قال فواللهِ ما بعثَ إليهمْ حتى قَطَعُوا السَّبِيلَ وسفكُوا الدِّماءَ واسْتَحَلُّوا الذِّمَّةَ فَقَالَتْ واللَّهِ؟ قال واللهِ الذي لا إِلَهَ إِلَّا هو لقد كَانَ قالتْ فَمَا شيءٌ بَلَغَنِي عن أَهْلِ العِرَاقِ يَتَحَدَّثُونَهُ يَقُولُونَ ذَا الثُّدَيَّةِ؟ مَرَّتَيْنِ قال قَدْ رَأَيْتُهُ وقُمْتُ مع عَلِيٍّ عليْه في القَتْلَى فَدَعَا النَّاسَ فقال أَتَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَمَا أَكْثَرَ مَنْ جَاءَ يقولُ رَأَيْتُهُ في مَسْجِدِ بَنِي فُلَانٍ يُصَلِّي ولَمْ يَأْتُوا فِيهِ بِثَبْتٍ يُعْرَفُ إِلَّا ذَاكَ قالتْ فَمَا قَوْلُ عَلِيٍّ حِينَ قَامَ عليْه كَمَا يَزْعُمُ أَهْلُ العِرَاقِ؟ قال سَمِعْتُهُ يقولُ صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ قالتْ فهل رَأَيْتَهُ قال غَيْرَ ذَلِكَ؟ قال اللَّهُمَّ لا قالتْ أَجَلْ صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ يَرْحَمُ اللهُ عَلِيًّا إنَّه كَانَ من كَلَامِهِ لا يَرَى شَيْئًا يُعْجِبُهُ إِلَّا قال صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ فَيَذْهَبُ أَهْلُ العِرَاقِ فَيَكْذِبُونَ عليْه ويَزِيدُونَ في الحَدِيثِ
الراوي : عبدالله بن شداد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/238 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه