الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - حدَّثَنا أبو الزُّبَيرِ، قال: سُئِلَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللهِ، كيف كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يَصنَعُ بالخُمُسِ؟ قال: كان يَحمِلُ الرَّجُلَ منه في سَبيلِ اللهِ، ثُمَّ الرَّجُلَ، ثُمَّ الرَّجُلَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14932 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

2 - ذكَرَ قصَّةَ مُعاذٍ، قال: وقال -يعني النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- للفتى: كيف تَصنَعُ يا ابنَ أخي إذا صلَّيتَ؟، قال: أَقرَأُ بفاتحةِ الكتابِ، وأَسألُ اللهَ الجنَّةَ، وأعوذُ به مِن النارِ، وإنِّي لا أدري ما دَنْدَنَتُكَ ولا دَندَنةُ معاذٍ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي ومعاذٌ حولَ هاتينِ، أو نحوَ هذا.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 793 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - جاءَتِ اليهودُ برجُلٍ وامرأةٍ منهم زَنَيا، فقال: ائتوني بأعلَمِ رجُلَينِ منكم، فأتَوْه بابني صُورِيَا، قال: فنشَدَهما كيفَ تجِدانِ أمرَ هذينِ في التَّوْراةِ؟ قالا: نجِدُ في التَّوْراةِ إذا شهِدَ أربعةٌ أنَّهم رأَوْا ذَكَرَه في فَرْجِها مثلَ المِيلِ في المُكحُلةِ رُجِما، قال: فما يمنَعُكما أنْ ترجُمُوهما؟ قالا: ذهَبَ سُلطانُنا، فكرِهْنا القتلَ، فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالشهودِ، فجاؤوا أربعةً، فشهِدوا أنَّهم رأَوْا ذَكَرَه في فَرْجِها مثلَ المِيلِ في المُكحُلةِ، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَجْمِهما.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4452 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف بهذه السياقة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

4 - لمَّا رجَعتْ مُهاجِرةُ الحبشةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ( ألَا تُحدِّثوني بأعجَبِ ما رأَيْتُم بأرضِ الحبشةِ ؟ ) قال فتيةٌ منهم: يا رسولَ اللهِ بينما نحنُ جلوسٌ مرَّت علينا عجوزٌ مِن عجائزِهم تحمِلُ على رأسِها قُلَّةً مِن ماءٍ فمرَّت بفتًى منهم فجعَل إحدى يدَيْه بيْنَ كتِفَيْها ثمَّ دفَعها على رُكبتَيْها فانكسَرتْ قُلَّتُها فلمَّا ارتفعَتِ التفتَت إليه ثمَّ قالت: ستعلَمُ يا غُدَرُ إذا وضَع اللهُ الكُرسيَّ وجمَع الأوَّلينَ والآخِرينَ وتكلَّمتِ الأيدي والأرجُلُ بما كانا يكسِبونَ فسوف تعلَمُ أمري وأمرَك عندَه غدًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقتْ ثمَّ صدَقتْ كيف يُقدِّسُ اللهُ قومًا لا يُؤخَذُ لضعيفِهم مِن شديدِهم )
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5058 | خلاصة حكم المحدث : حديث قوي بشواهده | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

5 - أُتيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَهوديٍّ ويَهوديَّةٍ قد زَنَيا، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لليَهودِ: ما يَمنَعُكم أنْ تُقيموا عليهما الحَدَّ؟ فقالوا: قد كُنَّا نَفعَلُ إذ كانَ المُلكُ لنا وفينا، فأمَّا إذ ذهَبَ مُلكُنا؛ فلا نَجتَرئُ على القَتلِ. فقال لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْتوني بأعلَمِ رَجُليْنِ منكم. فأتَوْهُ بابْنَيْ صُوريَّا، فقال لهما: أنتما أعلَمُ مَن وراءَكما؟ قالا: كذلك يَقولونَ. فقال لهما رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَنشُدُكما بالذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى، كيف تَجِدونَ حَدَّهما في التَّوراةِ؟ فقالا: نَجِدُ في التَّوراةِ: الرَّجُلُ يُقبِّلُ المَرأةَ زَنْيةٌ، وفيهِ عُقوبةٌ، والرَّجُلُ يوجَدُ على بَطنِ المَرأةِ زَنْيةٌ، وفيه عُقوبةٌ، فإذا شهِدَ أربعةُ نَفَرٍ أنَّهم رَأوْهُ يُدخِلُهُ في فَرْجِها كما يَدخُلُ المِيلُ في المُكْحُلةِ؛ رُجِما. فقال لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْتوني بشُهودٍ، فشهِدَ أربعةٌ منهم على ذلك، فرجَمَهما رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4545 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

6 - دخَلْنا على جابرِ بنِ عبدِ اللهِ فسأَل عن القومِ حتَّى انتهى إليَّ فقُلْتُ: أنا محمَّدُ بنُ عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فأهوى بيدِه إلى رأسي فنزَع زِرِّي الأعلى ثمَّ نزَع زِرِّي الأسفلَ ثمَّ وضَع كفَّه بينَ ثدييَّ وأنا غلامٌ يومَئذٍ شابٌّ فقال: مرحبًا يا ابنَ أخي سَلْ عمَّا شِئْتَ فسأَلْتُه وهو أعمى وجاء وقتُ الصَّلاةِ فقام في نِسَاجةٍ ملتحف بها كلَّما وضَعها على مَنكِبيه رجَع طرَفاها إليه مِن صِغَرِها ورداؤُه إلى جنبِه على المِشجَبِ فصلَّى بنا فقُلْتُ: أخبِرْني عن حجَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال بيدِه وعقَد تسعًا وقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مكَث تسعَ سنينَ لم يحُجَّ ثمَّ أذَّن في النَّاسِ في العاشرِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حاجٌّ فقدِم المدينةَ بشَرٌ كثيرٌ كلُّهم يلتمِسُ أنْ يأتَمَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويعمَلَ مِثلَ عملِه فخرَجْنا معه حتَّى أتَيْنا ذا الحُليفةِ فولَدَتْ أسماءُ بنتُ عُميسٍ محمَّدَ بنَ أبي بكرٍ فأرسَلَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كيف أصنَعُ ؟ فقال: ( اغتسلي واستَثْفِري بثوبٍ وأحرِمي ) فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ ثمَّ ركِب القصواءَ حتَّى إذا استَوَت به ناقتُه على البيداءِ نظَرْتُ إلى مَدِّ بصري بينَ يديه مِن راكبٍ وماشي، وعن يمينِه مثلُ ذلك، وعن يسارِه مثلُ ذلك، ومِن خلفِه مثلُ ذلك ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَ أظهُرِنا وعليه ينزِلُ القرآنُ وهو يعرِفُ تأويلَه وما عمِل به مِن شيءٍ عمِلْنا به فأهَلَّ بالتَّوحيدِ: ( لبَّيْكَ اللَّهمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريكَ لك لبَّيْكَ إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لك والمُلكَ لا شريكَ لك ) وأهَلَّ النَّاسُ بهذا الَّذي يُهِلُّونَ به فلم يرُدَّ عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منه شيئًا ولزِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تلبيتَه قال جابرٌ: لسنا ننوي إلَّا الحجَّ لسنا نعرِفُ العمرةَ حتَّى أتَيْنا البيتَ معه، استَلَم الرُّكنَ فرمَل ثلاثًا ومشى أربعًا ثمَّ تقدَّم إلى مقامِ إبراهيمَ فقرَأ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] فجعَل المقامَ بينَه وبينَ البيتِ فكان أبي يقولُ: - ولا أعلَمُه ذكَره [ إلَّا عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ] - إنَّه كان يقرَأُ في الرَّكعتينِ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] ثمَّ رجَع إلى الرُّكنِ فاستلَمه ثمَّ خرَج مِن البابِ إلى الصَّفا فلمَّا دنا مِن الصَّفا قرَأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] ( أبدَأُ بما بدَأ اللهُ به ) فبدَأ بالصَّفا فرقِي عليه حتَّى رأى البيتَ فاستقبَل القِبلةَ ووحَّد اللهَ وكبَّره وقال: ( لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه نجَز وعدَه ونصَر عبدَه وهزَم الأحزابَ وحدَه ) ثمَّ دعا بينَ ذلك، قال مِثْلَ هذا ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ نزَل إلى المروةِ، حتَّى انصبَّت قدماه إلى بطنِ الوادي، سعى، حتَّى إذا صعِد مشى، حتَّى أتى المروةَ ففعَل على المروةِ كما فعَل على الصَّفا حتَّى إذا كان آخِرُ طوافٍ على المروةِ قال: ( لو أنِّي استقبَلْتُ مِن أمري ما استدبَرْتُ لم أسُقِ الهَديَ وجعَلْتُها عمرةً فمَن كان منكم ليس معه هَديٌ فلْيحِلَّ ولْيجعَلْها عمرةً ) فقام سُراقةُ بنُ جُعشُمٍ فقال: يا رسولَ اللهِ ألعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ قال: فشبَّك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصابعَه واحدةً في الأخرى وقال: ( دخَلتِ العمرةُ في الحجِّ ( مرَّتينِ ) لا بل لأبدِ الأبدِ لا بل لأبدِ الأبدِ ) وقدِم عليٌّ مِن اليمنِ ببُدْنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجَد فاطمةَ ممَّن قد حلَّ ولبِسَت ثيابَ صِبغٍ واكتحَلَت فأنكَر ذلك عليها فقالت: أبي أمَرني بهذا قال: فكان عليٌّ يقولُ بالعراقِ: فذهَبْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُحرِّشًا على فاطمةَ للَّذي صنَعَتْ وأخبَرْتُه أنِّي أنكَرْتُ ذلك عليها فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقَتْ، ما قُلْتَ حينَ فرَضْتَ الحجَّ ؟ ) قال: قُلْتُ: اللَّهمَّ إنِّي أُهِلُّ بما أهَلَّ به رسولُك قال: ( فإنَّ معي الهَديَ فلا تحِلَّ ) قال: فكان جماعةُ الهَديِ الَّذي قدِم به عليٌّ مِن اليَمنِ والَّذي أتى به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مئةً قال: فحلَّ النَّاسُ كلُّهم وقصَّروا إلَّا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومَن كان معه هَديٌ فلمَّا كان يومُ التَّرويةِ توجَّهوا إلى منًى فأهَلُّوا بالحجِّ، ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بها الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والصُّبحَ ثمَّ مكَث قليلًا حتَّى طلَعتِ الشَّمسُ وأمَر بقبَّةٍ مِن شَعَرٍ فضُرِبت له بنَمِرةَ، فسار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تشُكُّ قريشٌ إلَّا أنَّه واقفٌ عندَ المشعَرِ الحرامِ كما كانت قريشٌ تصنَعُ في الجاهليَّةِ فأجاز رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أتى عرفةَ فوجَد القُبَّةَ قد ضُرِبت له بنَمِرةَ فنزَل بها حتَّى إذا زاغتِ الشَّمسُ أمَر بالقصواءِ فرُحِلت له فأتى بطنَ الوادي يخطُبُ النَّاسَ ثمَّ قال: ( إنَّ دماءَكم وأموالَكم حرامٌ عليكم كحُرمةِ يومِكم هذا في شهرِكم هذا في بلدِكم هذا ألَا كلُّ شيءٍ مِن أمرِ الجاهليَّةِ تحتَ قدَميَّ موضوعٌ ودماءُ الجاهليَّةِ موضوعةٌ وإنَّ أوَّلَ دمٍ أضَعُ مِن دمائِنا دمُ ابنِ ربيعةَ بنِ الحارثِ وكان مسترضَعًا في بني ليثٍ فقتَلَتْه هُذيلٌ، وربا الجاهليَّةِ موضوعٌ وأوَّلُ ربًا أضَعُ ربا العبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ فإنَّه موضوعٌ كلُّه فاتَّقوا اللهَ في النِّساءِ فإنَّكم أخَذْتُموهنَّ بأمانِ اللهِ واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ اللهِ ولكم عليهنَّ ألَّا يُوطِئْنَ فُرشَكم أحدًا تكرَهونَه فإنْ فعَلْنَ ذلك فاضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مُبرِّحٍ ولهنَّ عليكم رزقُهنَّ وكسوتُهنَّ بالمعروفِ وقد ترَكْتُ فيكم ما لنْ تضِلُّوا بعدَه إنِ اعتصَمْتُم به: كتابَ اللهِ، وأنتم تُسأَلونَ عنِّي فما أنتم قائلونَ ؟ ) قالوا: نشهَدُ أنْ قد بلَّغْتَ وأدَّيْتَ ونصَحْتَ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأُصبُعِه السَّبَّابةِ يرفَعُها إلى السَّماءِ وينكُتُها إلى النَّاسِ: ( اللَّهمَّ اشهَدْ ) - ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ أذَّن ثمَّ أقام فصلَّى الظُّهرَ ثمَّ أقام فصلَّى العصرَ ولم يُصَلِّ بينهما شيئًا ثمَّ ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أتى الموقفَ فجعَل باطنَ ناقتِه القصواءِ إلى الصَّخَراتِ وجعَل حبلَ المُشاةِ بينَ يديه فاستقبَل القِبلةَ فلم يزَلْ واقفًا حتَّى غرَبتِ الشَّمسُ وذهَبتِ الصُّفرةُ قليلًا وغاب القرصُ أردَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسامةَ خلْفَه ودفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد شنَق للقصواءِ الزِّمامَ حتَّى إنَّ رأسَها لَيُصيبُ مَورِكَ رَحلِه ويقولُ بيدِه اليُمنى: ( أيُّها النَّاسُ السَّكينةَ السَّكينةَ ) كلَّما أتى حبلًا مِن الحبالِ أرخى لها قليلًا حتَّى تصعَدَ حتى أتى المزدَلِفةَ فصلَّى بها المغربَ والعشاءَ بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ ولم يُسبِّحْ بينهما شيئًا ثم اضطجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى طلَع الفجرُ فصلَّى الفجرَ حتَّى تبيَّن له الصُّبحُ بأذانٍ وإقامةٍ ثمَّ ركِب القصواءَ حتَّى أتى المشعَرَ الحرامَ فاستقبَل القِبلةَ فدعاه وكبَّره وهلَّله ووحَّده فلم يزَلْ واقفًا حتَّى أسفَر جدًّا، دفَع قبْلَ أنْ تطلُعَ الشَّمسُ وأردَف الفضلَ بنَ العبَّاسِ وكان رجُلًا حسَنَ الشَّعرِ أبيضَ وسيمًا فلمَّا دفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّت ظُعُنٌ يجرينَ فطفِق الفضلُ ينظُرُ إليهنَّ فوضَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه على وجهِ الفضلِ فحوَّل الفضلُ وجهَه مِن الشِّقِّ الآخَرِ فحوَّل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه إلى الشِّقِّ الآخَرِ على وجهِ الفضلِ فصرَف وجهَه مِن الشِّقِّ الآخَرِ حتَّى أتى محسِّرًا فحرَّك قليلًا ثمَّ سلَك الطَّريقَ الوسطى الَّتي تخرُجُ إلى الجمرةِ الكبرى حتَّى أتى الجمرةَ فرماها بسبعِ حصَياتٍ يُكبِّرُ مع كلِّ حصاةٍ منها، مثلِ حصا الخَذْفِ، رمى مِن بطنِ الوادي ثمَّ انصرَف إلى المنحَرِ فنحَر ثلاثًا وستِّينَ بيدِه ثمَّ أعطى عليًّا رضوانُ اللهِ عليه فنحَر ما غبَر منها وأشرَكه في هَديِه وأمَر مِن كلِّ بدَنةٍ ببَضعةٍ فجُعِلت في قِدرٍ فطُبِخت فأكَلا مِن لحمِها وشرِبا مِن مرَقِها ثمَّ ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأفاض إلى البيتِ فصلَّى بمكَّةَ الظُّهرَ فأتى بني عبدِ المطَّلبِ يستَقُون على زمزمَ فقال: ( انزِعوا يا بني عبدِ المطَّلبِ فلولا أنْ يغلِبَكم النَّاسُ على سقايتِكم لنزَعْتُ معكم ) فناوَلوه دلوًا فشرِب منه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3944 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

7 - أنَّ أميرًا مِن أُمَراءِ الفِتْنةِ قَدِمَ المدينةَ، وكان قد ذَهَبَ بَصَرُ جابِرٍ، فقيلَ لجابِرٍ: لو تنَحَّيتَ عنه، فخَرَجَ يَمشي بَينَ ابنَيه فنُكِّبَ، فقال: تَعِسَ مَن أخافَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فقال ابناه -أو أحدُهُما-: يا أبَتِ، وكيف أخافَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، وقد ماتَ؟ قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يقولُ: مَن أخافَ أهلَ المدينةِ، فقد أخافَ ما بَينَ جَنبَيَّ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14818 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - كيف تُقدَّسُ أمَّةٌ لا يُؤخَذُ مِن شديدِهم لضعيفِهم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5059 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير الفضل بن العلاء، فقد روى له البخاري مقرونا بغيره وقال ابن معين: لابأس به، وقال على بن المديني: ثقة

2 - كيف أنعَمُ وقد التقَمَ صاحبُ القرنِ القرنَ، وحَنى جَبهتَه، وأَصغَى سَمعَه، ينظُرُ متى يؤمَرُ، قال المُسلمونَ: يا رسولَ اللهِ، فما نقولُ؟ قال: قولوا: حسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيلُ، على اللهِ تَوكَّلْنا.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11/410 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مطلب بن شعيب، ذكره ابن عدي في "الكامل" والذهبي في "الميزان"، والحافظ في "اللسان"، وقال: صدوق، ونقل عن ابن يونس أنه وثقه، ومن فوقه من رجال الصحيح. [وفيه محمد بن عبد العزيز الرملي -الذي تفرد به- نقل عن ابن حجر من جرحه]
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/189)

3 - حدَّثَنا أبو الزُّبَيرِ، قال: سُئِلَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللهِ، كيف كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يَصنَعُ بالخُمُسِ؟ قال: كان يَحمِلُ الرَّجُلَ منه في سَبيلِ اللهِ، ثُمَّ الرَّجُلَ، ثُمَّ الرَّجُلَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14932 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (14932) واللفظ له، وابن أبي شيبة (33994)

4 - ذكَرَ قصَّةَ مُعاذٍ، قال: وقال -يعني النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- للفتى: كيف تَصنَعُ يا ابنَ أخي إذا صلَّيتَ؟، قال: أَقرَأُ بفاتحةِ الكتابِ، وأَسألُ اللهَ الجنَّةَ، وأعوذُ به مِن النارِ، وإنِّي لا أدري ما دَنْدَنَتُكَ ولا دَندَنةُ معاذٍ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي ومعاذٌ حولَ هاتينِ، أو نحوَ هذا.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 793 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

5 - جاءَتِ اليهودُ برجُلٍ وامرأةٍ منهم زَنَيا، فقال: ائتوني بأعلَمِ رجُلَينِ منكم، فأتَوْه بابني صُورِيَا، قال: فنشَدَهما كيفَ تجِدانِ أمرَ هذينِ في التَّوْراةِ؟ قالا: نجِدُ في التَّوْراةِ إذا شهِدَ أربعةٌ أنَّهم رأَوْا ذَكَرَه في فَرْجِها مثلَ المِيلِ في المُكحُلةِ رُجِما، قال: فما يمنَعُكما أنْ ترجُمُوهما؟ قالا: ذهَبَ سُلطانُنا، فكرِهْنا القتلَ، فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالشهودِ، فجاؤوا أربعةً، فشهِدوا أنَّهم رأَوْا ذَكَرَه في فَرْجِها مثلَ المِيلِ في المُكحُلةِ، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَجْمِهما.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4452 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف بهذه السياقة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

6 - كان العبَّاسُ آخِذًا بِيَدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يُواثِقُنا، فلمَّا فَرَغْنا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: أخَذْتُ وأعطَيْتُ، قال: فسَألتُ جابِرًا يَومَئذٍ: كيف بايَعْتُم رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم؟ أعَلى المَوتِ؟ قال: لا، ولكِنْ بايَعْناه على ألَّا نَفِرَّ، قلتُ له: أفَرأيْتَ يَومَ الشَّجَرةِ، قال: كُنتُ آخِذًا بِيَدِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ حتى بايَعْناه، قُلتُ: كم كُنتُم؟ قال: كنَّا أربَعَ عَشْرةَ مِئةً، فبايَعْناه كُلُّنا إلَّا الجَدَّ بنَ قَيسٍ، اختَبَأَ تَحتَ بَطنِ بَعيرٍ، ونَحَرْنا يَومَئذٍ سَبْعين مِن البُدْنِ، لكُلِّ سَبْعةٍ جَزورٌ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15259 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه مسلم (1856) مختصراً، وأحمد (15259) واللفظ له

7 - لمَّا رجَعتْ مُهاجِرةُ الحبشةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ( ألَا تُحدِّثوني بأعجَبِ ما رأَيْتُم بأرضِ الحبشةِ ؟ ) قال فتيةٌ منهم: يا رسولَ اللهِ بينما نحنُ جلوسٌ مرَّت علينا عجوزٌ مِن عجائزِهم تحمِلُ على رأسِها قُلَّةً مِن ماءٍ فمرَّت بفتًى منهم فجعَل إحدى يدَيْه بيْنَ كتِفَيْها ثمَّ دفَعها على رُكبتَيْها فانكسَرتْ قُلَّتُها فلمَّا ارتفعَتِ التفتَت إليه ثمَّ قالت: ستعلَمُ يا غُدَرُ إذا وضَع اللهُ الكُرسيَّ وجمَع الأوَّلينَ والآخِرينَ وتكلَّمتِ الأيدي والأرجُلُ بما كانا يكسِبونَ فسوف تعلَمُ أمري وأمرَك عندَه غدًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقتْ ثمَّ صدَقتْ كيف يُقدِّسُ اللهُ قومًا لا يُؤخَذُ لضعيفِهم مِن شديدِهم )
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5058 | خلاصة حكم المحدث : حديث قوي بشواهده | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

8 - أُتيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَهوديٍّ ويَهوديَّةٍ قد زَنَيا، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لليَهودِ: ما يَمنَعُكم أنْ تُقيموا عليهما الحَدَّ؟ فقالوا: قد كُنَّا نَفعَلُ إذ كانَ المُلكُ لنا وفينا، فأمَّا إذ ذهَبَ مُلكُنا؛ فلا نَجتَرئُ على القَتلِ. فقال لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْتوني بأعلَمِ رَجُليْنِ منكم. فأتَوْهُ بابْنَيْ صُوريَّا، فقال لهما: أنتما أعلَمُ مَن وراءَكما؟ قالا: كذلك يَقولونَ. فقال لهما رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَنشُدُكما بالذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى، كيف تَجِدونَ حَدَّهما في التَّوراةِ؟ فقالا: نَجِدُ في التَّوراةِ: الرَّجُلُ يُقبِّلُ المَرأةَ زَنْيةٌ، وفيهِ عُقوبةٌ، والرَّجُلُ يوجَدُ على بَطنِ المَرأةِ زَنْيةٌ، وفيه عُقوبةٌ، فإذا شهِدَ أربعةُ نَفَرٍ أنَّهم رَأوْهُ يُدخِلُهُ في فَرْجِها كما يَدخُلُ المِيلُ في المُكْحُلةِ؛ رُجِما. فقال لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْتوني بشُهودٍ، فشهِدَ أربعةٌ منهم على ذلك، فرجَمَهما رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4545 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

9 - قدِم الطُّفيلُ بنُ عمرٍو الدَّوسيُّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكَّةَ فقال: يا رسولَ اللهِ هلُمَّ إلى حصنٍ وعددٍ وعُدَّةٍ - قال أبو الزُّبيرِ: حصنٌ في رأسِ الجبلِ لا يؤتى إلَّا في مِثْلِ الشِّراكِ - فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أمعك مَن وراءَك ؟ ) قال: لا أدري فأعرَض عنه فلمَّا قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ قدِم الطُّفيلُ بنُ عمرٍو مهاجرًا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه رجلٌ مِن رهطِه فحُمَّ ذلك الرَّجلُ حمَّى شديدةً فجزِع فأخَذ شَفرةً فقطَع بها رواجيه فتشخَّبَت حتَّى مات فدُفِن ثمَّ إنَّه جاء فيما يرى النَّائمُ مِن اللَّيلِ إلى الطُّفيلِ بنِ عمرٍو في شارةٍ حسنةٍ وهو مخمِّرٌ يدَه فقال له الطُّفيلُ: أفلانُ قال: نَعم قال: كيف فعَلْتَ ؟ قال: صنَع بي ربِّي خيرًا غفَر لي بهجرتي إلى نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فما فعَلَت يداك قال: قال لي ربِّي: لن نُصلِحَ منك ما أفسَدْتَ مِن نفسِك قال: فقصَّ الطُّفيلُ رؤياه على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَيهِ: ( اللَّهمَّ ولِيَدَيْهِ فاغفِرْ اللَّهمَّ ولِيَدَيْهِ فاغفِرْ اللَّهمَّ ولِيَدَيْهِ فاغفِرْ )
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3017 | خلاصة حكم المحدث : [رجاله ثقات، وإبراهيم بن عبد الله الهروي صدوق حافظ، ومن فوقه من رجال الشيخين، إلا أن فيه عنعنة أبي الزبير]

10 - أتَيْنا جابرَ بنَ عبدِ اللهِ في مسجدِه وهو يُصلِّي في ثوبٍ واحدٍ مشتمِلًا به فتخطَّيْتُ القومَ حتَّى جلَسْتُ بينه وبينَ القِبْلةِ فقُلْتُ: يرحَمُك اللهُ تُصلِّي في ثوبٍ واحدٍ وهذا رداؤُك إلى جنبِك ؟ ! فقال بيدِه في صدري: أرَدْتُ أنْ يدخُلَ عليَّ أحمقُ مثلُك فيراني كيف أصنَعُ فيصنَعُ بمثلِه أتانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مسجدِنا هذا وفي يدِه عُرجونُ ابنِ طابٍ فرأى نُخامةً في قِبْلةِ المسجدِ فأقبَل عليها فحكَّها بالعُرجونِ ثمَّ أقبَل علينا فقال: ( أيُّكم يُحِبُّ أنْ يُعرِضَ اللهُ عنه ؟ ) قال: فخشَعْنا ثمَّ قال: ( أيُّكم يُحِبُّ أنْ يُعرِضَ اللهُ عنه ؟ ) فقُلْنا: لا أيُّنا يا رسولَ اللهِ قال: ( إنَّ أحدَكم إذا قام يُصلِّي فإنَّ اللهَ قِبَلَ وجهِه فلا يبصُقْ قِبَلَ وجهِه ولا عن يمينِه وليبصُقْ عن يسارِه تحتَ رِجْلِه اليُسرى فإنْ عجِلَت به بادرةٌ فليقُلْ بثوبِه هكذا - وردَّ بعضَه على بعضٍ - أروني عبيرًا ) فقام فتًى مِن الحيِّ يشتَدُّ إلى أهلِه فجاء بخَلوقٍ في راحتَيْه فأخَذه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجعَله على رأسِ العُرجونِ ولطَّخ به على أثرِ النُّخامةِ قال جابرٌ: فمِن هناك جعَلْتُم الخَلوقَ في مساجدِكم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2265 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | شرح حديث مشابه

11 - عن جابرٍ أنَّهم حينَ رجَعوا الى المدينةِ مِن عُمرةِ الجِعْرانةِ بعَث أبا بكرٍ رضِي اللهُ عنه على الحجِّ فأقبَلْنا معه حتَّى إذا كنَّا بالعَرْجِ ثوَّب بالصُّبحِ فلمَّا استوى للتَّكبيرِ سمِع الرَّغوةَ خَلْفَ ظهرِه فوقَف عنِ التَّكبيرِ فقال : هذه رَغوةُ ناقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الجَدْعاءِ فلعلَّه أنْ يكونَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنُصَلِّيَ معه فإذا علِيٌّ عليها فقال له أبو بكرٍ : أميرٌ أنتَ أم رسولٌ ؟ قال : لا بَلْ رسولٌ أرسَلني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بـ: "براءةَ" أقرَؤُها على النَّاسِ في مواقفِ الحجِّ فقدِمْنا مكَّةَ فلمَّا كان قبْلَ التَّرويةِ بيومٍ قام أبو بكرٍ فخطَب النَّاسَ حتَّى إذا فرَغ قام عليٌّ فقرَأ بـ: "براءةَ" حتَّى ختَمها ثمَّ خرَجْنا معه حتَّى إذا كان يومُ عرَفةَ فقام أبو بكرٍ فخطَب النَّاسَ يُعلِّمُهم مَناسِكَهم حتَّى إذا فرَغ قام عليٌّ فقرَأ على النَّاسِ "براءةَ" حتَّى ختَمها ثمَّ كان يومُ النَّحرِ فأفَضْنا فلمَّا رجَع أبو بكرٍ خطَب النَّاسَ فحدَّثهم عن إفاضتِهم وعن نَحْرِهم وعن مَناسِكِهم فلمَّا فرَغ قام علِيٌّ فقرَأ على النَّاسِ "براءةَ" حتَّى ختَمها فلمَّا كان يومُ النَّفرِ الأوَّلِ قام أبو بكرٍ فخطَب النَّاسَ فحدَّثهم كيف ينفِرونَ وكيف يرمُونَ وعلَّمهم مناسِكَهم فلمَّا فرَغ قام علِيٌّ فقرَأ "براءةَ" على النَّاسِ حتَّى ختَمها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6645 | خلاصة حكم المحدث : [رجاله من رجال الصحيح، غير علي بن زياد اللحجي، ذكره ابن حبان في (الثقات) وقد توبع، وغير موسى بن طارق فقد روى له النسائي، وهو ثقة، لكن لم يصرح أبو الزبير بسماعه من جابر]

12 - دخَلْنا على جابرِ بنِ عبدِ اللهِ فسأَل عن القومِ حتَّى انتهى إليَّ فقُلْتُ: أنا محمَّدُ بنُ عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فأهوى بيدِه إلى رأسي فنزَع زِرِّي الأعلى ثمَّ نزَع زِرِّي الأسفلَ ثمَّ وضَع كفَّه بينَ ثدييَّ وأنا غلامٌ يومَئذٍ شابٌّ فقال: مرحبًا يا ابنَ أخي سَلْ عمَّا شِئْتَ فسأَلْتُه وهو أعمى وجاء وقتُ الصَّلاةِ فقام في نِسَاجةٍ ملتحف بها كلَّما وضَعها على مَنكِبيه رجَع طرَفاها إليه مِن صِغَرِها ورداؤُه إلى جنبِه على المِشجَبِ فصلَّى بنا فقُلْتُ: أخبِرْني عن حجَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال بيدِه وعقَد تسعًا وقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مكَث تسعَ سنينَ لم يحُجَّ ثمَّ أذَّن في النَّاسِ في العاشرِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حاجٌّ فقدِم المدينةَ بشَرٌ كثيرٌ كلُّهم يلتمِسُ أنْ يأتَمَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويعمَلَ مِثلَ عملِه فخرَجْنا معه حتَّى أتَيْنا ذا الحُليفةِ فولَدَتْ أسماءُ بنتُ عُميسٍ محمَّدَ بنَ أبي بكرٍ فأرسَلَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كيف أصنَعُ ؟ فقال: ( اغتسلي واستَثْفِري بثوبٍ وأحرِمي ) فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ ثمَّ ركِب القصواءَ حتَّى إذا استَوَت به ناقتُه على البيداءِ نظَرْتُ إلى مَدِّ بصري بينَ يديه مِن راكبٍ وماشي، وعن يمينِه مثلُ ذلك، وعن يسارِه مثلُ ذلك، ومِن خلفِه مثلُ ذلك ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَ أظهُرِنا وعليه ينزِلُ القرآنُ وهو يعرِفُ تأويلَه وما عمِل به مِن شيءٍ عمِلْنا به فأهَلَّ بالتَّوحيدِ: ( لبَّيْكَ اللَّهمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريكَ لك لبَّيْكَ إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لك والمُلكَ لا شريكَ لك ) وأهَلَّ النَّاسُ بهذا الَّذي يُهِلُّونَ به فلم يرُدَّ عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منه شيئًا ولزِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تلبيتَه قال جابرٌ: لسنا ننوي إلَّا الحجَّ لسنا نعرِفُ العمرةَ حتَّى أتَيْنا البيتَ معه، استَلَم الرُّكنَ فرمَل ثلاثًا ومشى أربعًا ثمَّ تقدَّم إلى مقامِ إبراهيمَ فقرَأ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] فجعَل المقامَ بينَه وبينَ البيتِ فكان أبي يقولُ: - ولا أعلَمُه ذكَره [ إلَّا عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ] - إنَّه كان يقرَأُ في الرَّكعتينِ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] ثمَّ رجَع إلى الرُّكنِ فاستلَمه ثمَّ خرَج مِن البابِ إلى الصَّفا فلمَّا دنا مِن الصَّفا قرَأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] ( أبدَأُ بما بدَأ اللهُ به ) فبدَأ بالصَّفا فرقِي عليه حتَّى رأى البيتَ فاستقبَل القِبلةَ ووحَّد اللهَ وكبَّره وقال: ( لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه نجَز وعدَه ونصَر عبدَه وهزَم الأحزابَ وحدَه ) ثمَّ دعا بينَ ذلك، قال مِثْلَ هذا ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ نزَل إلى المروةِ، حتَّى انصبَّت قدماه إلى بطنِ الوادي، سعى، حتَّى إذا صعِد مشى، حتَّى أتى المروةَ ففعَل على المروةِ كما فعَل على الصَّفا حتَّى إذا كان آخِرُ طوافٍ على المروةِ قال: ( لو أنِّي استقبَلْتُ مِن أمري ما استدبَرْتُ لم أسُقِ الهَديَ وجعَلْتُها عمرةً فمَن كان منكم ليس معه هَديٌ فلْيحِلَّ ولْيجعَلْها عمرةً ) فقام سُراقةُ بنُ جُعشُمٍ فقال: يا رسولَ اللهِ ألعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ قال: فشبَّك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصابعَه واحدةً في الأخرى وقال: ( دخَلتِ العمرةُ في الحجِّ ( مرَّتينِ ) لا بل لأبدِ الأبدِ لا بل لأبدِ الأبدِ ) وقدِم عليٌّ مِن اليمنِ ببُدْنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجَد فاطمةَ ممَّن قد حلَّ ولبِسَت ثيابَ صِبغٍ واكتحَلَت فأنكَر ذلك عليها فقالت: أبي أمَرني بهذا قال: فكان عليٌّ يقولُ بالعراقِ: فذهَبْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُحرِّشًا على فاطمةَ للَّذي صنَعَتْ وأخبَرْتُه أنِّي أنكَرْتُ ذلك عليها فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقَتْ، ما قُلْتَ حينَ فرَضْتَ الحجَّ ؟ ) قال: قُلْتُ: اللَّهمَّ إنِّي أُهِلُّ بما أهَلَّ به رسولُك قال: ( فإنَّ معي الهَديَ فلا تحِلَّ ) قال: فكان جماعةُ الهَديِ الَّذي قدِم به عليٌّ مِن اليَمنِ والَّذي أتى به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مئةً قال: فحلَّ النَّاسُ كلُّهم وقصَّروا إلَّا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومَن كان معه هَديٌ فلمَّا كان يومُ التَّرويةِ توجَّهوا إلى منًى فأهَلُّوا بالحجِّ، ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بها الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والصُّبحَ ثمَّ مكَث قليلًا حتَّى طلَعتِ الشَّمسُ وأمَر بقبَّةٍ مِن شَعَرٍ فضُرِبت له بنَمِرةَ، فسار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تشُكُّ قريشٌ إلَّا أنَّه واقفٌ عندَ المشعَرِ الحرامِ كما كانت قريشٌ تصنَعُ في الجاهليَّةِ فأجاز رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أتى عرفةَ فوجَد القُبَّةَ قد ضُرِبت له بنَمِرةَ فنزَل بها حتَّى إذا زاغتِ الشَّمسُ أمَر بالقصواءِ فرُحِلت له فأتى بطنَ الوادي يخطُبُ النَّاسَ ثمَّ قال: ( إنَّ دماءَكم وأموالَكم حرامٌ عليكم كحُرمةِ يومِكم هذا في شهرِكم هذا في بلدِكم هذا ألَا كلُّ شيءٍ مِن أمرِ الجاهليَّةِ تحتَ قدَميَّ موضوعٌ ودماءُ الجاهليَّةِ موضوعةٌ وإنَّ أوَّلَ دمٍ أضَعُ مِن دمائِنا دمُ ابنِ ربيعةَ بنِ الحارثِ وكان مسترضَعًا في بني ليثٍ فقتَلَتْه هُذيلٌ، وربا الجاهليَّةِ موضوعٌ وأوَّلُ ربًا أضَعُ ربا العبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ فإنَّه موضوعٌ كلُّه فاتَّقوا اللهَ في النِّساءِ فإنَّكم أخَذْتُموهنَّ بأمانِ اللهِ واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ اللهِ ولكم عليهنَّ ألَّا يُوطِئْنَ فُرشَكم أحدًا تكرَهونَه فإنْ فعَلْنَ ذلك فاضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مُبرِّحٍ ولهنَّ عليكم رزقُهنَّ وكسوتُهنَّ بالمعروفِ وقد ترَكْتُ فيكم ما لنْ تضِلُّوا بعدَه إنِ اعتصَمْتُم به: كتابَ اللهِ، وأنتم تُسأَلونَ عنِّي فما أنتم قائلونَ ؟ ) قالوا: نشهَدُ أنْ قد بلَّغْتَ وأدَّيْتَ ونصَحْتَ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأُصبُعِه السَّبَّابةِ يرفَعُها إلى السَّماءِ وينكُتُها إلى النَّاسِ: ( اللَّهمَّ اشهَدْ ) - ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ أذَّن ثمَّ أقام فصلَّى الظُّهرَ ثمَّ أقام فصلَّى العصرَ ولم يُصَلِّ بينهما شيئًا ثمَّ ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أتى الموقفَ فجعَل باطنَ ناقتِه القصواءِ إلى الصَّخَراتِ وجعَل حبلَ المُشاةِ بينَ يديه فاستقبَل القِبلةَ فلم يزَلْ واقفًا حتَّى غرَبتِ الشَّمسُ وذهَبتِ الصُّفرةُ قليلًا وغاب القرصُ أردَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسامةَ خلْفَه ودفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد شنَق للقصواءِ الزِّمامَ حتَّى إنَّ رأسَها لَيُصيبُ مَورِكَ رَحلِه ويقولُ بيدِه اليُمنى: ( أيُّها النَّاسُ السَّكينةَ السَّكينةَ ) كلَّما أتى حبلًا مِن الحبالِ أرخى لها قليلًا حتَّى تصعَدَ حتى أتى المزدَلِفةَ فصلَّى بها المغربَ والعشاءَ بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ ولم يُسبِّحْ بينهما شيئًا ثم اضطجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى طلَع الفجرُ فصلَّى الفجرَ حتَّى تبيَّن له الصُّبحُ بأذانٍ وإقامةٍ ثمَّ ركِب القصواءَ حتَّى أتى المشعَرَ الحرامَ فاستقبَل القِبلةَ فدعاه وكبَّره وهلَّله ووحَّده فلم يزَلْ واقفًا حتَّى أسفَر جدًّا، دفَع قبْلَ أنْ تطلُعَ الشَّمسُ وأردَف الفضلَ بنَ العبَّاسِ وكان رجُلًا حسَنَ الشَّعرِ أبيضَ وسيمًا فلمَّا دفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّت ظُعُنٌ يجرينَ فطفِق الفضلُ ينظُرُ إليهنَّ فوضَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه على وجهِ الفضلِ فحوَّل الفضلُ وجهَه مِن الشِّقِّ الآخَرِ فحوَّل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه إلى الشِّقِّ الآخَرِ على وجهِ الفضلِ فصرَف وجهَه مِن الشِّقِّ الآخَرِ حتَّى أتى محسِّرًا فحرَّك قليلًا ثمَّ سلَك الطَّريقَ الوسطى الَّتي تخرُجُ إلى الجمرةِ الكبرى حتَّى أتى الجمرةَ فرماها بسبعِ حصَياتٍ يُكبِّرُ مع كلِّ حصاةٍ منها، مثلِ حصا الخَذْفِ، رمى مِن بطنِ الوادي ثمَّ انصرَف إلى المنحَرِ فنحَر ثلاثًا وستِّينَ بيدِه ثمَّ أعطى عليًّا رضوانُ اللهِ عليه فنحَر ما غبَر منها وأشرَكه في هَديِه وأمَر مِن كلِّ بدَنةٍ ببَضعةٍ فجُعِلت في قِدرٍ فطُبِخت فأكَلا مِن لحمِها وشرِبا مِن مرَقِها ثمَّ ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأفاض إلى البيتِ فصلَّى بمكَّةَ الظُّهرَ فأتى بني عبدِ المطَّلبِ يستَقُون على زمزمَ فقال: ( انزِعوا يا بني عبدِ المطَّلبِ فلولا أنْ يغلِبَكم النَّاسُ على سقايتِكم لنزَعْتُ معكم ) فناوَلوه دلوًا فشرِب منه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3944 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

13 - أنَّ أميرًا مِن أُمَراءِ الفِتْنةِ قَدِمَ المدينةَ، وكان قد ذَهَبَ بَصَرُ جابِرٍ، فقيلَ لجابِرٍ: لو تنَحَّيتَ عنه، فخَرَجَ يَمشي بَينَ ابنَيه فنُكِّبَ، فقال: تَعِسَ مَن أخافَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فقال ابناه -أو أحدُهُما-: يا أبَتِ، وكيف أخافَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، وقد ماتَ؟ قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يقولُ: مَن أخافَ أهلَ المدينةِ، فقد أخافَ ما بَينَ جَنبَيَّ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14818 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (14818) واللفظ له، وابن أبي شيبة (33094)، والحارث في ((المسند)) (394) المرفوع منه مطولاً | شرح حديث مشابه