الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لمَّا أصابَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبايا بَني المُصطَلِقِ وقَعَتْ جُوَيْريةُ ابنةُ الحارِثِ في سَهمٍ لثابِتِ بنِ قَيسِ بنِ شَمَّاسٍ، أو لابنِ عَمٍّ له، فكاتَبَتْ على نفْسِها، قالت: وكانت امرأةً مُلَّاحةً حُلوةً، لا يَكادُ يَراها أحدٌ إلَّا أخَذَتْ بنفْسِهِ، فأتَتْ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَستَعينُهُ في مُكاتَبَتِها، فواللهِ ما هو إلَّا أنْ رأيْتُها على بابِ الحُجرةِ فكَرِهتُها، وعرَفتُ أنَّهُ سيَرى منها مِثلَ الذي رأيْتُ، فقالت: يا رسولَ اللهِ، أنا جُوَيْريةُ ابنةُ الحارِثِ بنِ أبي ضِرارٍ، سَيِّدِ قَومِهِ، وقد أصابَني مِنَ الأمْرِ ما لم يَخفَ، فوقَعتُ في سَهمٍ لثابِتِ بنِ قَيسِ بنِ شَمَّاسٍ، أو لابنِ عَمٍّ له، فكاتَبتُهُ، فجِئتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أستَعينُهُ على كِتابَتي. قال: فهل لكِ في خَيرٍ مِن ذلك؟ قالت: وما هو يا رسولَ اللهِ؟ قال: أَقْضي عنكِ كِتابَتَكِ وأتزَوَّجُكِ. قالت: نَعم. قال: قد فعَلتُ. وخرَجَ الخَبرُ إلى الناسِ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تزَوَّجَ جُوَيْريةَ ابنةَ الحارِثِ، فقالوا: صِهرُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ! فأرسَلوا ما في أَيْديهم، قالت: فلقد أعتَقَ بتَزويجِهِ إيَّاها مِئةَ أهلِ بَيتٍ مِن بَني المُصطَلِقِ، فلا نَعلَمُ امرأةً كانت أعظَمَ بَرَكةً على قَومِها منها.

2 - لمَّا أصابَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبايا بَني المُصطلِقِ وقَعَتْ جُوَيْريةُ بنتُ الحارثِ في سَهمٍ لثابتِ بنِ قَيسِ بنِ شَمَّاسٍ -أو لابنِ عَمٍّ له- فكاتَبَتْ على نَفْسِها، وكانتِ امرأةً حُلْوةً مَليحةً لا يَكادُ يَراها أحَدٌ إلَّا أخَذَتْ بنَفْسِه، فأتَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لتَستَعينَه في مُكاتَبتِها، فواللهِ ما هو إلَّا أنْ رَأَيتُها على بابِ الحُجرةِ فكَرِهتُها، وعَرَفتُ أنَّه سيَرى منها مِثلَ الذي رَأَيتُ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، أنا جُوَيْريةُ بنتُ الحارثِ بنِ أبي ضِرارٍ سيِّدِ قَومِه، وقد أصابَني مِنَ الأمرِ ما لم يَخْفَ، فوَقَعتُ في سَهمٍ لثابتِ بنِ قَيسِ بنِ شَمَّاسٍ -أو لابنِ عَمٍّ له- فكاتَبَني فجِئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أستعينُه على كِتابَتي، قال: فهل لكِ في خيرٍ مِن ذلك؟ قالتْ: وما هو يا رسولَ اللهِ؟ قال: أقْضي عنكِ كِتابتَكِ وأتزَوَّجُ بكِ، قالتْ: نَعَمْ، قال: قد فَعَلتُ، وخرَجَ الخَبرُ إلى النَّاسِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَزوَّجَ جُوَيْريةَ بنتَ الحارثِ، فقالوا: صِهرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرسَلوا ما في أَيْديهم، قالتْ: فلقد أَعتَقَ بتَزويجِه إيَّاها مِئةَ أهلِ بَيتٍ مِن بَني المُصطلِقِ، فلا نَعلَمُ امرأةً كانتْ أعظمَ بَركةً على قَومِها منها.
 

1 - لمَّا أصابَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبايا بَني المُصطَلِقِ وقَعَتْ جُوَيْريةُ ابنةُ الحارِثِ في سَهمٍ لثابِتِ بنِ قَيسِ بنِ شَمَّاسٍ، أو لابنِ عَمٍّ له، فكاتَبَتْ على نفْسِها، قالت: وكانت امرأةً مُلَّاحةً حُلوةً، لا يَكادُ يَراها أحدٌ إلَّا أخَذَتْ بنفْسِهِ، فأتَتْ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَستَعينُهُ في مُكاتَبَتِها، فواللهِ ما هو إلَّا أنْ رأيْتُها على بابِ الحُجرةِ فكَرِهتُها، وعرَفتُ أنَّهُ سيَرى منها مِثلَ الذي رأيْتُ، فقالت: يا رسولَ اللهِ، أنا جُوَيْريةُ ابنةُ الحارِثِ بنِ أبي ضِرارٍ، سَيِّدِ قَومِهِ، وقد أصابَني مِنَ الأمْرِ ما لم يَخفَ، فوقَعتُ في سَهمٍ لثابِتِ بنِ قَيسِ بنِ شَمَّاسٍ، أو لابنِ عَمٍّ له، فكاتَبتُهُ، فجِئتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أستَعينُهُ على كِتابَتي. قال: فهل لكِ في خَيرٍ مِن ذلك؟ قالت: وما هو يا رسولَ اللهِ؟ قال: أَقْضي عنكِ كِتابَتَكِ وأتزَوَّجُكِ. قالت: نَعم. قال: قد فعَلتُ. وخرَجَ الخَبرُ إلى الناسِ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تزَوَّجَ جُوَيْريةَ ابنةَ الحارِثِ، فقالوا: صِهرُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ! فأرسَلوا ما في أَيْديهم، قالت: فلقد أعتَقَ بتَزويجِهِ إيَّاها مِئةَ أهلِ بَيتٍ مِن بَني المُصطَلِقِ، فلا نَعلَمُ امرأةً كانت أعظَمَ بَرَكةً على قَومِها منها.

2 - لمَّا أصابَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبايا بَني المُصطلِقِ وقَعَتْ جُوَيْريةُ بنتُ الحارثِ في سَهمٍ لثابتِ بنِ قَيسِ بنِ شَمَّاسٍ -أو لابنِ عَمٍّ له- فكاتَبَتْ على نَفْسِها، وكانتِ امرأةً حُلْوةً مَليحةً لا يَكادُ يَراها أحَدٌ إلَّا أخَذَتْ بنَفْسِه، فأتَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لتَستَعينَه في مُكاتَبتِها، فواللهِ ما هو إلَّا أنْ رَأَيتُها على بابِ الحُجرةِ فكَرِهتُها، وعَرَفتُ أنَّه سيَرى منها مِثلَ الذي رَأَيتُ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، أنا جُوَيْريةُ بنتُ الحارثِ بنِ أبي ضِرارٍ سيِّدِ قَومِه، وقد أصابَني مِنَ الأمرِ ما لم يَخْفَ، فوَقَعتُ في سَهمٍ لثابتِ بنِ قَيسِ بنِ شَمَّاسٍ -أو لابنِ عَمٍّ له- فكاتَبَني فجِئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أستعينُه على كِتابَتي، قال: فهل لكِ في خيرٍ مِن ذلك؟ قالتْ: وما هو يا رسولَ اللهِ؟ قال: أقْضي عنكِ كِتابتَكِ وأتزَوَّجُ بكِ، قالتْ: نَعَمْ، قال: قد فَعَلتُ، وخرَجَ الخَبرُ إلى النَّاسِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَزوَّجَ جُوَيْريةَ بنتَ الحارثِ، فقالوا: صِهرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرسَلوا ما في أَيْديهم، قالتْ: فلقد أَعتَقَ بتَزويجِه إيَّاها مِئةَ أهلِ بَيتٍ مِن بَني المُصطلِقِ، فلا نَعلَمُ امرأةً كانتْ أعظمَ بَركةً على قَومِها منها.