الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - خطب عمرُ بنُ الخطَّابِ فقال : يا أيُّها النَّاسُ ألا إنَّا إنَّما كنَّا نعرِفُكم إذ بيْن ظهرَيْنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإذ يُنزِلُ اللهُ الوحيَ وإذ ينبِّئُنا اللهُ من أخبارِكم، ألا وإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد انطلق وانقطع الوحيُ ، وإنَّما نعرِفُكم بما نقولُ لكم، من أظهر منكم خيرًا ظنَّنا به خيرًا وأحببناه عليه، ومن أظهر منكم لنا شرًّا ظنَّنا به شرًّا وأبغضناه عليه، سرائرُكم بينكم وبين ربِّكم عزَّ وجلَّ، ألا وإنَّه قد أتَى عليَّ حينٌ وأنا أحسبُ أنَّ من قرأ القرآنَ يريدُ اللهَ وما عندَه فقد خُيِّل إليَّ بأُخرَةٍ، ألا إنَّ رجالًا قد قرؤُوه يريدون به ما عندَ النَّاسِ، فأرِيدوا اللهَ بقراءتِكم وأرِيدوه بأعمالِكم، ألا إنِّي واللهِ ما أُرسلُ عُمَّالي إليكم ليضربوا أبشارَكم ولا ليأخذوا أموالَكم، ولكن أُرسِلُهم إليكم ليعلِّمُوكم دينَكم وسننَكم، فمن فُعِل به شيءٌ سوَى ذلك فليرفعْه إليَّ، فواللهِ الَّذي نفسي بيدِه إذًا لأقِصَّنَّه فيه، فوثب عمرُو بنُ العاصِ فقال : يا أميرَ المؤمنين أورأيتَ إن كان رجلٌ من المسلمين على رعيَّةٍ فأدَّب رعيَّتَه إنَّك لمُقتصُّه منه ؟ قال : إيِ والَّذي نفسُ عمرَ بيدِه إذن لأقِصَّنَّه منه، أنَّى لا أقِصُّ منه وقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقِصُّ من نفسِه ، ألا لا تضربوا المسلمين فتُذلُّوهم ولا تُجمِروهم فتفتِنوهم ولا تمنعوهم حقوقَهم فتُكفِّروهم، ولا تُنزِلوهم الغِياضَ فتضيِّعوهم
 

1 - خطب عمرُ بنُ الخطَّابِ فقال : يا أيُّها النَّاسُ ألا إنَّا إنَّما كنَّا نعرِفُكم إذ بيْن ظهرَيْنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإذ يُنزِلُ اللهُ الوحيَ وإذ ينبِّئُنا اللهُ من أخبارِكم، ألا وإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد انطلق وانقطع الوحيُ ، وإنَّما نعرِفُكم بما نقولُ لكم، من أظهر منكم خيرًا ظنَّنا به خيرًا وأحببناه عليه، ومن أظهر منكم لنا شرًّا ظنَّنا به شرًّا وأبغضناه عليه، سرائرُكم بينكم وبين ربِّكم عزَّ وجلَّ، ألا وإنَّه قد أتَى عليَّ حينٌ وأنا أحسبُ أنَّ من قرأ القرآنَ يريدُ اللهَ وما عندَه فقد خُيِّل إليَّ بأُخرَةٍ، ألا إنَّ رجالًا قد قرؤُوه يريدون به ما عندَ النَّاسِ، فأرِيدوا اللهَ بقراءتِكم وأرِيدوه بأعمالِكم، ألا إنِّي واللهِ ما أُرسلُ عُمَّالي إليكم ليضربوا أبشارَكم ولا ليأخذوا أموالَكم، ولكن أُرسِلُهم إليكم ليعلِّمُوكم دينَكم وسننَكم، فمن فُعِل به شيءٌ سوَى ذلك فليرفعْه إليَّ، فواللهِ الَّذي نفسي بيدِه إذًا لأقِصَّنَّه فيه، فوثب عمرُو بنُ العاصِ فقال : يا أميرَ المؤمنين أورأيتَ إن كان رجلٌ من المسلمين على رعيَّةٍ فأدَّب رعيَّتَه إنَّك لمُقتصُّه منه ؟ قال : إيِ والَّذي نفسُ عمرَ بيدِه إذن لأقِصَّنَّه منه، أنَّى لا أقِصُّ منه وقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقِصُّ من نفسِه ، ألا لا تضربوا المسلمين فتُذلُّوهم ولا تُجمِروهم فتفتِنوهم ولا تمنعوهم حقوقَهم فتُكفِّروهم، ولا تُنزِلوهم الغِياضَ فتضيِّعوهم

2 - خَطَبَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ فقال: يا أيُّها الناسُ، ألَا إنَّا إنَّما كنَّا نَعرِفُكم إذ بينَ ظَهْرانَيْنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإذ يَنزِلُ الوحيُ، وإذ يُنبِّئُنا اللهُ مِن أخبارِكم، ألَا وإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انطلَقَ، وقد انقطَعَ الوحيُ، وإنَّما نَعرِفُكم بما نقولُ لكم؛ مَن أظهَرَ منكم خيرًا ظَنَنَّا به خيرًا وأحبَبْناهُ عليه، ومَن أظهَرَ منكم لنا شرًّا ظنَنَّا به شرًّا وأبغَضْناهُ عليه، سرائرُكم بينَكم وبينَ ربِّكم، ألَا إنَّه قد أتَى عليَّ حِينٌ وأنا أحسَبُ أنَّ مَن قرَأ القُرآنَ يُريدُ اللهَ وما عِندَه، فقد خُيِّلَ إليَّ بأَخَرَةٍ ألَا إنَّ رجالًا قد قرَؤوهُ يُريدونَ به ما عِندَ الناسِ، فأَريدوا اللهَ بقِراءتِكم، وأريدوهُ بأعمالِكم. ألَا إنِّي واللهِ ما أُرسِلُ عُمَّالي إليكم لِيَضرِبوا أبْشارَكُم ، ولا لِيأخُذوا أموالَكم، ولكنْ أُرسِلُهم إليكم لِيُعلِّموكم دِينَكم وسُنَّتَكم؛ فمَن فُعِل به شيءٌ سِوى ذلك، فلْيرفَعْه إليَّ، فوالذي نفْسي بيدِه، إذَنْ لَأُقِصَّنَّهُ منه، فوثَبَ عَمرُو بنُ العاصِ، فقال: يا أميرَ المؤمنينَ، أوَرأيتَ إنْ كان رجُلٌ مِن المسلمينَ على رَعيَّةٍ، فأدَّبَ بعضَ رعيَّتِه، أإنَّك لَمُقْتَصُّهُ منه؟ قال: إي والذي نفْسُ عُمَرَ بيدِه، إذَنْ لَأُقِصَّنَّهُ منه، أنَّى لا أُقِصَّنَّهُ منه، وقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقِصُّ مِن نفسِه؟! ألَا لا تَضرِبوا المسلمينَ فتُذِلُّوهم، ولا تُجمِّروهم فتَفتِنوهم، ولا تَمنَعوهم حُقوقَهم فتُكفِّروهم، ولا تُنزِلوهم الغِياضَ فتُضيِّعوهم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو فراس - وهو النهدي - لم يرو عنه غير أبي نضرة المنذر بن مالك، ولم يوثقه غير ابن حبان وقال أبو زرعة: لا أعرفه. وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 286 التخريج : أخرجه البخاري (2641) مختصراً بنحوه، وأبوداود (4537)، والنسائي (4777) مختصراً، وأحمد (286) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه قرآن - المراءاة والتأكل بالقرآن إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم إيمان - الإيمان بالوحي إيمان - معاملة الناس بالظاهر وإيكال السرائر إلى الله
|أصول الحديث