الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - مَنْ خَرَجَ إلى السُّوقِ، فقالَ: أَشهدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ، وحدَهُ لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحمدُ، يُحيي ويُميتُ، وهو حَيٌّ لا يَموتُ، بيدِهِ الخيرُ، وهو على كُلِّ شيءٍ قديرٌ ، كَتَبَ اللهُ له ألفَ ألفَ حسنةٍ، ومَحا عنه ألفَ ألفَ سيِّئةٍ، وبَنى له بيتًا في الجنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1999
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إحسان - الحسنات والسيئات أدعية وأذكار - الذكر عند دخول السوق وإذا رجع منه إيمان - الوعد

2 - مَنْ دَخَلَ السُّوقَ، فقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحمدُ، يُحيي ويُميتُ، بيدِهِ الخيرُ، وهو على كُلِّ شيءٍ قديرٌ ؛ كَتَبَ اللهُ له ألفَ ألفَ حسنةٍ، ومَحا عنه ألفَ ألفَ سيِّئةٍ، ورَفَعَ له ألفَ ألفَ درجةٍ، وبَنى له بيتًا في الجنَّةِ، قالَ: فقَدِمتُ خُراسانَ، فأَتيتُ قُتَيبةَ بنَ مُسلِمٍ، فقلتُ له: أَتيتُكَ بهدِيَّةٍ، فحدَّثتُهُ بالحديثِ، فكان قُتَيبةُ بنُ مُسلِمٍ يَركَبُ في مَوكِبِه حتَّى يَأْتيَ بابَ السُّوقِ فيقُولُها، ثُمَّ يَنصرِفُ.
خلاصة حكم المحدث : له طرق كثيرة وله شاهد
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1998
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إحسان - الحسنات والسيئات أدعية وأذكار - الذكر عند دخول السوق وإذا رجع منه إيمان - الوعد

3 - كَتَبَ حاطِبُ بنُ أبي بَلْتَعَةَ إلى أهْلِ مَكَّةَ، فأطْلَعَ اللهُ تَعالَى عليه نَبِيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبعَثَ عليًّا والزُّبَيْرَ في أثَرِ الكِتابِ، فأدْرَكَا امرأةً على بَعِيرٍ، فاستَخْرَجاهُ مِن قَرْنٍ مِن قُرونِها، فأتَيَا بهِ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُرِئَ عليه، فأرْسَلَ إلى حاطِبٍ، فقالَ: يا حاطِبُ، إنَّك كَتَبْتَ هذا الكِتابَ؟ قالَ: نعَمْ يا رسولَ اللهِ، قالَ: فما حمَلَكَ على ذلِكَ؟ قالَ: يا رسولَ الله، إنِّي واللهِ لناصِحٌ للهِ ولرَسولِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولكنِّي كنْتُ غريبًا في أهْلِ مَكَّةَ، وكان أهْلِي بيْن ظَهْرَانَيْهِم، فخَشِيتُ علَيْهم، فكَتَبْتُ كِتابًا لا يَضُرُّ اللهَ ورسولَهُ شَيئًا، وعسى أنْ يكونَ فيه مَنفعةٌ لأهْلي، قال عُمَرُ: فاخْتَرَطْتُ سَيْفي، وقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أمْكِنِّي منهُ؛ فإنَّه قدْ كَفَرَ، فأضْرِبَ عُنُقَه، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا ابنَ الخَطَّابِ، وما يُدرِيكَ؟ لعلَّ اللهَ قدِ اطَّلَعَ على أهْلِ هذه العِصابةِ مِن أهْلِ بَدرٍ فقال: اعْمَلُوا ما شِئْتُم؛ فإنِّي قدْ غَفَرْتُ لكُم.

4 - أنَّه لَمَّا كان عامُ الرَّمادةِ، وأجدَبَتِ الأرضُ كَتَب عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ إلى عَمرِو بنِ العاصي: من عَبدِ اللهِ عُمَرَ أميرِ المُؤمِنين إلى العاصي ابنِ العاصي، لَعَمْري ما تُبالي إذا سَمِنْتَ ومَن قِبَلَكَ أنْ أعجَفَ ومَن قِبَلي، ويا غَوثاهُ! فكَتَب عَمرٌو: السَّلامُ، أمَّا بَعدُ: لَبَّيكَ لَبَّيكَ ، أتَتْكَ عِيرٌ أوَّلُها عِندَكَ، وآخِرُها عِندِي، مع أني أرجو أن أجِدَ سَبيلًا أحمِل في البَحرِ، فلمَّا قَدِم أوَّلُ عِيرٍ دعا الزُّبَيرَ، فقالَ: اخرُجْ في أوَّلِ هذه العِيرِ، فاستَقبِلْ بها غدًا، فاحمِلْ إلى كلِّ أهلِ بَيتٍ ما قَدَرْتَ أن تَحمِلَهم إليَّ، ومَن لم تَستَطِعْ حَمْلَه فمُرْ لكلِّ أهلِ بَيتٍ ببَعيرٍ بما عليه، ومُرْهُم فليُلْبِسوا النَّاسَ كِياسَ، وليَنحَروا البَعيَر، فيَحمِلوا شَحمَه، وليُقَدِّدوا لَحمَه، وليَحتَذوا جِلدَه، ثمَّ ليَأخذُوا كُبَّةً من قَديدٍ، وكُبَّةً من شَحمٍ، وحَفنةً من دَقيقٍ، فيَطبُخوا، وليَأكُلوا حتَّى يَأتِيَهُمُ اللهُ برِزقٍ، فأبى الزُّبَيرُ أن يَخرُجَ، فقالَ: أمَا واللهِ لا تَجِدُ مِثلَها حتَّى تَخرُجَ منَ الدُّنيا، ثمَّ دعا آخَرَ -أظُنُّه طَلحةَ- فأبى، ثمَّ دعا أبا عُبَيدةَ بنَ الجَرَّاحِ؛ فخَرَج في ذلكَ، فلمَّا رَجَع بَعَث إليه بألفِ دينارٍ، فقالَ أبو عُبَيدةَ: إنِّي لم أعمَلْ لكَ -يا ابْنَ خَطَّابٍ- إنَّما عَمِلتُ للهِ، ولَستُ آخُذُ في ذلكَ شَيئًا، فقالَ عُمَرُ: قد أعطانا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أشياءَ بَعَثَنا فيها فكَرِهنا، فأبَى ذلكَ علينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاقبَلْها أيُّها الرَّجُلُ، فاستَعِنْ بها على دُنْياكَ؛ فقَبِلها أبو عُبيدةَ بنُ الجَرَّاحِ.