الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مَن ماتَ مُرابطًا، وُقيَ فِتنةَ القَبرِ، وأُومِنَ مِن الفَزَعِ الأكبَرِ، وغُديَ عليه وريحَ برِزْقِه مِن الجنَّةِ، وكُتِبَ له أجْرُ المرابِطِ إلى يَومِ القِيامةِ.
 

1 - مَن ماتَ مُرابطًا، وُقيَ فِتنةَ القَبرِ، وأُومِنَ مِن الفَزَعِ الأكبَرِ، وغُديَ عليه وريحَ برِزْقِه مِن الجنَّةِ، وكُتِبَ له أجْرُ المرابِطِ إلى يَومِ القِيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه وشواهده
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 9244 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2767)، وأحمد (9244) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرباط في سبيل الله قدر - العمل بالخواتيم إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - بَعَثَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَشَرةَ رَهطٍ عَينًا، وأمَّرَ عليهم عاصِمَ بنَ ثابِتِ بنِ أبي الأقلَحِ جَدَّ عاصِمِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فانطَلَقوا، حَتَّى إذا كانوا بالهَدَّةِ، بَينَ عُسفانَ ومَكَّةَ، ذُكِروا لحَيٍّ مِن هُذَيلٍ يُقالُ لَهم: بَنو لحيانَ، فنَفَروا لَهم بقَريبٍ مِن مِائةِ رَجُلٍ رامٍ، فاقتَصُّوا آثارَهم، حَتَّى وجَدوا مَأكَلَهمُ التَّمرَ في مَنزِلٍ نَزَلوه، قالوا: نَوى تَمرِ يَثرِبَ، فاتَّبَعوا آثارَهم، فلَمَّا أحَسَّ بهم عاصِمٌ وأصحابُه لَجؤوا إلى فدفَدٍ، فأحاطَ بهمُ القَومُ، فقالوا لَهم: انزِلوا، وأعطونا بأيديكُم، ولَكُمُ العَهدُ والميثاقُ أن لا نَقتُلَ منكم أحَدًا. فقال عاصِمُ بنُ ثابِتٍ أميرُ القَومِ: أمَّا أنا فواللهِ لا أنزِلُ في ذِمَّةِ كافِرٍ، اللهُمَّ أخبِرْ عَنَّا نَبيَّكَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. فرَمَوهم بالنَّبلِ، فقَتَلوا عاصِمًا في سَبعةٍ، ونَزَلَ إليهم ثَلاثةُ نَفَرٍ على العَهدِ والميثاقِ، منهم خُبَيبٌ الأنصاريُّ، وزَيدُ بنُ الدَّثِنةِ، ورَجُلٌ آخَرُ، فلَمَّا استَمكَنوا منهم، أطلَقوا أوتارَ قِسيِّهم فرَبَطوهم بها، فقال الرَّجُلُ الثَّالِثُ: هذا أوَّلُ الغَدرِ، واللهِ لا أصحَبُكُم، إنَّ لي بهؤلاء لَأُسوةً. يُريدُ القَتلَ، فجَرَّروه وعالَجوه، فأبى أن يَصحَبَهم، فقَتَلوه. فانطَلَقوا بخُبَيبٍ وزَيدِ بنِ الدَّثِنةِ، حَتَّى باعوهما بمَكَّةَ بَعدَ وقعةِ بَدرٍ، فابتاعَ بَنو الحارِثِ بنِ عامِرِ بنِ نَوفَلِ بنِ عَبدِ مَنافٍ خُبَيبًا، وكانَ خُبَيبٌ هو قَتَلَ الحارِثَ بنَ عامِرِ بنِ نَوفَلٍ يَومَ بَدرٍ، فلَبِثَ خُبَيبٌ عِندَهم أسيرًا، حَتَّى أجمَعوا قَتلَه، فاستَعارَ مِن بَعضِ بَناتِ الحارِثِ موسى يَستَحِدُّ بها للقَتلِ، فأعارَته إيَّاها، فدَرَجَ بُنَيٌّ لَها، قالت: وأنا غافِلةٌ، حَتَّى أتاه، فوجَدتُه مُجلِسَه على فخِذِه والموسى بيَدِه، قالت: ففَزِعتُ فزعةً عَرَفَها خُبَيبٌ، قال: أتَحسَبينَ أنِّي أقتُلُه؟ ما كُنتُ لأفعَلَ ذلك. فقالت: واللهِ ما رَأيتُ أسيرًا قَطُّ خَيرًا مِن خُبَيبٍ، قالت: واللهِ لَقد وجَدتُه يَومًا يَأكُلُ قِطفًا مِن عِنَبٍ في يَدِه، وإنَّه لَمُوثَقٌ في الحَديدِ، وما بمَكَّةَ مِن ثَمَرةٍ! وكانَت تَقولُ: إنَّه لَرِزقٌ رَزَقَه اللهُ خُبَيبًا. فلَمَّا خَرَجوا به مِنَ الحَرَمِ ليَقتُلوه في الحِلِّ، قال لَهم خُبَيبٌ: دَعوني أركَعْ رَكعَتَينِ. فتَرَكوه، فرَكَعَ رَكعَتَينِ، ثُمَّ قال: واللهِ لَولا أن تَحسِبوا أنَّ ما بيَ جَزَعًا مِنَ القَتلِ لَزِدتُ. اللهُمَّ أحصِهم عَدَدًا، واقتُلهُم بَدَدًا، ولا تُبقِ منهم أحَدًا: [البَحرُ الطَّويلُ] فلَستُ أُبالي حينَ أُقتَلُ مُسلِمًا... على أيِّ جَنبٍ كانَ للَّهِ مَصرَعي وذلك في ذاتِ الإلَهِ وإن يَشَأ... يُبارِكْ على أوصالِ شِلوٍ مُمَزَّعِ  ثُمَّ قامَ إليه أبو سَروعةَ عُقبةُ بنُ الحارِثِ، فقَتَلَه، وكانَ خُبَيبٌ هو سَنَّ لكُلِّ مُسلِمٍ قُتِلَ صَبرًا الصَّلاةَ. واستَجابَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ لعاصِمِ بنِ ثابِتٍ يَومَ أُصيبَ، فأخبَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصحابَه يَومَ أُصيبوا خَبَرَهم، وبَعَثَ ناسٌ مِن قُرَيشٍ إلى عاصِمِ بنِ ثابِتٍ، حينَ حُدِّثوا أنَّه قُتِلَ، ليُؤتى بشَيءٍ منه يُعرَفُ، وكانَ قَتَلَ رَجُلًا مِن عُظَمائِهم يَومَ بَدرٍ، فبَعَثَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ على عاصِمٍ مِثلَ الظُّلَّةِ مِنَ الدَّبْرِ، فحَمَته مِن رُسُلِهم، فلَم يَقدِروا على أن يَقطَعوا منه شَيئًا
خلاصة حكم المحدث : إسناداه صحيحان
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 7928 التخريج : -