الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - «كانَ في الأُممِ مُحدَّثونَ، فإنْ يكُنْ في أمَّتي أحَدٌ؛ فعُمَرُ بنُ الخطَّابِ».

2 - أوَّلُ ما بُدئَ به رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منَ الوَحيِ الرُّؤْيا الصَّادِقةُ في النَّومِ، كان لا يَرى رُؤْيا إلَّا جاءَتْه مِثلَ فَلَقِ الصُّبحِ، ثمَّ حُبِّبَ إليه الخَلاءُ ، فكانَ يأْتي جبَلَ حِراءٍ ، فيَتحنَّثُ وهو التَّعبُّدُ حتَّى فاجأَهُ الحقُّ وهو في غارِ حِراءٍ ، فجاءَه الملَكُ فيه، فقالَ: اقرَأْ، قالَ: فقلْتُ: «ما أنا بقارئٍ»، قالَ: "فأخَذَني فغَطَّني حتَّى بلَغَ منِّي الجَهدَ، ثمَّ أرسَلَني ، فقالَ لي: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 1 -5 ]"، قالَ: فرجَعَ بها تَرجُفُ بَوادِرُه حتَّى دخَلَ على خَديجةَ، فقالَ: «زَمِّلوني زَمِّلوني»، فزَمَّلوه حتَّى ذهَبَ عنه الرَّوعُ ، فقالَ: «يا خَديجةُ، ما لي؟» فأخْبَرَها الخَبرَ، وقالَ: «قد خَشِيتِ عليَّ»، فقالَتْ له: كلَّا، أبشِرْ فواللهِ لا يُخْزيكَ اللهُ أبدًا، إنَّكَ لتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصدُقُ في الحَديثِ، وتَحمِلُ الكَلَّ ، وتُقْري الضَّيفَ، وتُعينُ على نَوائبِ الحقِّ، ثمَّ انطلَقَتْ به خَديجةُ حتَّى أتَتْ به وَرَقةَ بنَ نَوفَلِ بنِ أسَدِ بنِ عَبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ وهو عمُّ خَديجةَ أخو أبيها، وكانَ امْرأً تَنصَّرَ في الجاهِليَّةِ، وكانَ يَكتُبُ العَربيَّةَ ويَكتُبُ بالعَربيَّةِ منَ الإنْجيلِ ما شاءَ اللهُ أنْ يَكتُبَ، وكانَ شَيخًا كَبيرًا قد عَميَ، قالَتْ خَديجةُ: أيْ عمُّ، اسمَعْ منَ ابنِ أخيكَ، قالَ وَرَقةُ بنُ نَوفَلٍ: يا ابنَ أخي، ماذا تَرى؟ فأخبَرَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خبَرَ ما رَأى، فقالَ وَرَقةُ: هذا النَّاموسُ الَّذي أُنزِلَ على موسَى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

3 - نِمْتُ فرأيتُنِي في الجَنَّةِ، فسَمِعْتُ صَوتَ قارئٍ يقْرَأُ، فقُلْتُ: مَن هذا؟ قالوا: حارثةُ بنُ النُّعمانِ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كذلكَ البِرُّ ، وكانَ أبَرَّ النَّاسِ بأُمِّهِ.

4 - عنْ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها، أنَّ جَميلةَ كانتِ امرأةَ أَوسِ بنِ الصَّامتِ، وكان أَوسٌ امرَأً به لَمَمٌ، فإذا اشتدَّ به لَممُهُ ظاهَرَ مِنِ امرأتِهِ، فأَنزلَ اللهُ فيه كفَّارةَ الظِّهارِ.

5 - [عنْ] عَبدِ اللهِ بنِ أبي قَيسٍ، يَقولُ: قالتْ لي عائشةُ: لا تَدَعْ قِيامَ اللَّيلِ؛ فإنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان لا يَذَرُه، وكان إذا مَرِضَ أو كَسِلَ صَلَّى قاعِدًا.

6 - دَخَلَ عبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبي بَكْرٍ وَمَعَهُ سِواكٌ يَسْتَنُّ به، فقُلْتُ لهُ: أَعْطِني هذا السِّواكَ يا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، فَأَعْطانيهِ، فَقَضَمْتُهُ، ثُمَّ مَضَغْتُهُ، فَأَعْطَيْتُهُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاسْتَنَّ به، وهو مُسْتَنِدٌ إلى صَدْري.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 520
التصنيف الموضوعي: زينة - خصال الفطرة طهارة - السواك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

7 - قالَ لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عائشةُ، لولا أنَّ قَومَكِ حَديثُ عَهدٍ بجاهِلِيَّةِ لَهَدَمتُ البَيتَ حتَّى أُدخِلَ فيه ما أخرَجوا منه في الحِجْرِ؛ فإنَّهُم عَجَزوا عنْ نَفَقَتِه، وجَعَلتُ لها بابَينِ: بابًا شَرقِيًّا، وبابًا غَربِيًّا، وألصَقْتُه بالأرضِ، ولَوَضَعتُه على أساسِ إبراهيمَ. قالَ: فكان ذلكَ الَّذي دعا ابنَ الزُّبَيرِ على هَدمِه وبِنائه، قالَ يَزيدُ بنُ رُومانَ: فشَهِدتُ ابنَ الزُّبَيرِ حين هَدَمَه، فاستَخرَجَ أساسَ البَيتِ كأسنِمةِ البُختِ مُتلاحِكةً ، فقُلتُ ليَزيدَ بنِ رُومانَ -وأنا يَومَئذٍ أطوفُ معه-: أرِني ما أخرَجوا منَ الحِجرِ منه، قالَ: أُرِيكَه الآنَ، فلمَّا انتَهَى إليه قالَ: هذا المَوضِعُ، قالَ أبي: فحَزَرتُه نَحوًا من سِتَّةِ أذرُعٍ.

8 - فذَكَرَه بمِثلِه [أي: بِمثِل حَديثِ: عنْ عَبدِ اللهِ بنِ أبي قَيسٍ يَقولُ: قالتْ لي عائشةُ: لا تَدَعْ قِيامَ اللَّيلِ؛ فإنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان لا يَذَرُه، وكان إذا مَرِضَ أو كَسِلَ صَلَّى قاعِدًا]

9 - ابنُ جُريجٍ في قولِ اللهِ: {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ} [الأحزاب: 52] قالَ ابنُ جُريجٍ: فحَدَّثني عطاءٌ، عنْ عُبيدِ بنِ عُميرٍ، عنْ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها قالتْ: ما تُوفِّيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى أَحَلَّ اللهُ له أنْ يَتزوَّجَ.

10 - أنَّها قالتْ: مات رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بيتي وَيَوْمِي، وبينَ سَحْرِي ونَحْرِي، ودخَلَ عليه عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكْرٍ ومعَهَ سِواكٌ رَطْبٌ، فنظَرَ إليه، حتَّى ظنَنْتُ أنَّ له فيه حاجةً، فأخذتُهُ، فمضَغْتُهُ، ونَفَضْتُهُ، وطَيَّبْتُهُ، ثمَّ دفَعْتُهُ إليهِ، فاسَتَنَّ كأحْسَنِ ما رأيتُهُ مُسْتَنًّا قَطُّ، ثُمَّ ذهَبَ يرْفَعُهُ إلَيَّ، فسَقَطَتْ يَدُهُ، فأخَذْتُ أدعُو له بدُعاءٍ كان يَدْعو له به جِبريلُ عليه السَّلامُ، وكانَ هو يَدْعو به إذا مَرِضَ، فلَمْ يَدْعُ بهِ في مَرَضِهِ ذاكَ، فرَفَعَ بَصَرَهُ إلى السَّماءِ، وقالَ: الرَّفيقَ الأعْلَى ، وفاضَتْ نَفْسُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فالحَمْدُ للهِ الَّذي جمَعَ بينَ رِيقِي ورِيقِهِ في آخِرِ يومٍ مِن الدُّنْيا.
 

1 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُوتِرُ بثَلاثٍ، لا يَقعُدُ إلَّا في آخِرِهِنَّ. وهذا وِترُ أميرِ المُؤمِنين عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه، وعنه أخَذَه أهلُ المَدينةِ.
 
3 - «كانَ في الأُممِ مُحدَّثونَ، فإنْ يكُنْ في أمَّتي أحَدٌ؛ فعُمَرُ بنُ الخطَّابِ».

4 - أوَّلُ حَجرٍ حمَلَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبِناءِ المَسجِدِ، ثمَّ حمَلَ أبو بَكرٍ، ثمَّ حمَلَ عُمَرُ حَجرًا آخَرَ، ثمَّ حمَلَ عُثْمانُ حَجرًا آخَرَ، فقلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، ألَا تَرى إلى هؤلاء كيف يُسعِدونَكَ؟ فقالَ: «يا عائشةُ، هؤلاء الخُلَفاءُ من بَعْدي».

5 - «لَمَّا قُتِلَ زَيدُ بنُ حارِثةَ، وجَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ، وعَبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ جلَسَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَبْكيهم ويُعرَفُ فيه الحُزنُ».
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5025
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - عبد الله بن رواحة جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل

6 - مَن سَرَّه أنْ يَنظُرَ إلى عَتيقٍ منَ النَّارِ فلْيَنظُرْ إلى أبي بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، وإنَّ اسْمَه الَّذي سَمَّاه أهْلُه: لَعَبدُ اللهِ بنُ عُثْمانَ بنِ عامِرِ بنِ عَمرٍو، حيثُ وُلِدَ فغلَبَ عليه اسمُ عَتيقٍ.

7 - أنَّ أبا حُذَيفَةَ بنَ عُتبةَ بنِ ربيعةَ بنِ عبدِ شَمسٍ -وكان ممَّن شَهِدَ بَدْرًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- تَبنَّى سالِمًا وأَنكَحَه ابنةَ أَخيهِ هندَ بنتَ الوليدِ بنِ عُتبةَ بنِ رَبيعةَ بنِ عبدِ شَمسٍ، وهو مَولًى لامرأةٍ مِن الأنصارِ فتَبنَّاهُ، كما تَبنَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَيدًا، وكان مَنْ تَبنَّى رَجلًا في الجاهليَّةِ دَعاهُ النَّاسُ إليه، ووَرِثَ مِن ميراثِهِ، حتَّى أَنزَلَ اللهُ في ذلك: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} [الأحزاب: 5]، فرُدُّوا إلى آبائهم، فمَنْ لمْ يُعلَمْ له أَبٌ، كان مَولاهُ أوْ أَخاهُ في الدِّينِ، قالتْ عائشةُ: وإنَّ سَهلَةَ بنتَ سُهَيلِ بنِ عَمرٍو القُرشِيِّ ثُمَّ العامِرِيِّ، وكانت تحتَ أَبي حُذَيفَةَ بنِ عُتبةَ بنِ رَبيعةَ، جاءتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين أَنزَلَ اللهُ ذلك، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كنَّا نَرى سالِمًا وَلدًا، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد آواهُ، فكان يَأْوي معه ومع أَبي حُذَيفَةَ في بيتٍ واحدٍ، ويَراني وأنا فَضْلٌ، وقد أُنزِلَ فيهم ما قد عَلِمتَ، فما تَرى في شَأنِه يا رسولَ اللهِ؟ فقالَ لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَرْضِعيه، فأَرْضَعَتْهُ خمسَ رَضَعاتٍ، فحُرِّمَ بهِنَّ، وكان بمَنزِلةِ وَلدِها مِنَ الرَّضاعةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط البخاري
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2729
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب رضاع - رضاع الكبير رضاع - مقدار الرضعات المحرمة قرآن - أسباب النزول فضائل سور وآيات - سورة الأحزاب

8 - لَمَّا أصابَ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبايَا بَني المُصْطَلِقِ وقَعَتْ جُوَيْريةُ بنتُ الحارثِ بنِ أبي ضِرارٍ في السَّهْمِ لثابتِ بنِ قَيْسِ بنِ الشَّمَّاسِ، فكاتَبَتْهُ على نفسِها، وكانتِ امرأةً حُلْوةً مَليحةً، لا يَكادُ يَراها أحَدٌ إلَّا أخَذَتْ بنَفْسِهِ. قالَ: فأتَتْ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَستعينُ بِهِ على كِتابَتِها .

9 - أصابَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِساءَ بَنِي المُصْطَلِقِ، فأخَرَجَ الخُمُسَ منه، ثمَّ قَسَمَهُ بيْنَ النَّاسِ، وأعطى الفارسَ سَهْمَيْنِ والرَّاجِلَ سَهْمًا، فوَقَعَتْ جُوَيْريةُ بنتُ الحارثِ بنِ أبي ضِرارٍ في سَهْمِ ثابتِ بنِ قيسِ بنِ شَمَّاسٍ الأنصاريِّ رَضيَ اللهُ عنه، وكانتْ تحتَ ابنِ عمٍّ لها يُقالُ له: صَفْوانُ بنُ مالكِ بنِ جَذِيمةَ، فقُتِلَ عنها، فكاتَبَها ثابتُ بنُ قَيْسٍ على نفْسِها على تِسْعِ أواقٍ ، وكانتِ امرأةً حُلْوةً، لا يَكادُ يَراها أحَدٌ إلَّا أخَذَتْ بنَفْسِهِ، فبَيْنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندِي إذْ دَخَلَتْ جُوَيْريةُ تَسألُهُ في كِتابتِها ، فواللهِ ما هو إلَّا أنْ رأيْتُهَا حتَّى كَرِهْتُ دُخولَها على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعَرَفْتُ أنْ سَيَرى فيها مثلَ الَّذي رأيْتُ، فقالتْ: يا رَسولَ اللهِ، أنا جُوَيْريةُ بنتُ الحارثِ سَيِّدِ قَومِهِ، وقد أصابَني مِن الأمْرِ ما قدْ عَلِمْتَ، فوقَعْتُ في سَهْمِ ثابتِ بنِ قيْسٍ، فكاتَبَني على تِسْعِ أواقٍ ، فأعَنِّي في فِكاكي، فقال: أوَخَيْرٌ مِن ذلكَ؟ قالتْ: ما هو؟ قالَ: أُؤَدِّي عنْكِ كِتابَتَكِ وأتَزَوَّجُكِ، قالتْ: نعَمْ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: فقَدْ فَعَلْتُ، فخَرَجَ الخَبَرُ إلى النَّاسِ، فقالوا: أصهارُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُسْتَرَقُّون؟! فأَعْتَقوا ما كانَ في أيديهم مِن سَبْيِ بَنِي المُصْطَلِقِ، فبَلَغَ عِتْقُهم مائةَ أهْلِ بيتٍ بتَزْويجِهِ إيَّاها، فلا أعلَمُ امرأةً كانت أعظَمَ بَركةً على قومِها مِنها، وذلِكَ مُنصَرَفَهُ مِن غَزوةِ المُرَيْسيعِ .
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6965
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - المكاتب غنائم - فرض الخمس جهاد - سهم الفارس غنائم - الإسهام للفارس والراجل مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

10 - لمَّا تُوفِّيتْ خَديجةُ قالت خَولَةُ بنتُ حَكيمِ بنِ أُميَّةَ بنِ الأَوْقَصِ امرأةُ عُثمانَ بنِ مَظعونٍ -وذلك بمكَّةَ-: أيْ رسولَ اللهِ، ألا تَزَوَّجُ؟ قالَ: ومَنْ؟ قالتْ: إنْ شئتَ بِكْرًا، وإنْ شئتَ ثَيِّبًا، قالَ: ومَنِ البِكْرُ؟ قالت: ابنةُ أَحَبِّ خَلقِ اللهِ إليكَ عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ، قالَ: ومَنِ الثَّيِّبُ؟ قالتْ: سَودَةُ بنتُ زَمْعةَ بنِ قَيْسٍ قد آمَنَتْ بكَ، واتَّبعَتْكَ على ما أنتَ عليه، قالَ: فاذْهَبي فاذكُريهِما، فجاءتْ فدَخَلَتْ بيتَ أبي بكرٍ، فقالتْ: يا أبا بكرٍ، ماذا أَدْخَلَ اللهُ عليكَ مِنَ الخيرِ والبَركَةِ؛ أَرْسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَخطُبُ عليه عائشةَ، قالَ: ادْعي لي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدَعَتْه، فجاءَ، فأَنكَحَه، وهي يومئذٍ ابنةُ سبعِ سنينَ.

11 - «ادْعُ لي -أو ليْتَ عِنْدي- رَجلًا من أصْحابي»، قالَتْ: قلْتُ: أبو بَكرٍ؟ قالَ: «لا». قلْتُ: عُمَرُ؟ قالَ: «لا». قلْتُ: ابنُ عمِّكَ عَليٌّ؟ قالَ: «لا». قلْتُ: فعُثْمانُ؟ قالَ: «نعمْ»، قالَ: فجاءَ عُثْمانُ، فقالَ: «قُومي»، قالَ: فجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُسِرُّ إلى عُثْمانَ، ولَونُ عُثْمانَ يَتغيَّرُ، قالَ: فلمَّا كانَ يومُ الدَّارِ قُلْنا: ألَا نُقاتِلُ؟ قالَ: لا، إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عهِدَ إليَّ أمْرًا، فأنا صابِرٌ نَفْسي عليه.

12 - عنْ سَعدِ بنِ هِشامٍ، أنَّه دخَلَ معَ حَكيمِ بنِ أفلَحَ على عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها فسأَلَها، فقالَ: يا أمَّ المُؤمِنينَ، أنْبِئيني عنْ خُلقِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: "أليسَ تَقْرأُ القُرآنَ؟ قالَ: بَلى، قالَتْ: فإنَّ خُلقَ نَبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القُرآنُ".

13 - لَمَّا بعَثَ أهْلُ مكَّةَ في فِداءِ أَسْراهُم، بعَثَتْ زَيْنبُ بِنتُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في فِداءِ أبي العاصِ، وبعَثَتْ فيه بقِلادةٍ كانتْ خَديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بَنى عليها، فلمَّا رَآها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَقَّ رِقَّةً شَديدةً، وقالَ: إنْ رَأيْتُم أنْ تُطلِقوا لها أَسيرَها وتَرُدُّوا عليها الَّذي لها فافْعَلوا، قالوا: نعمْ يا رَسولَ اللهِ، ورَدُّوا عليه الَّذي لها، قالَ: وقالَ العبَّاسُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي كُنْتُ مُسلِمًا، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللهُ أعلَمُ بإسْلامِكَ، فإنْ يكُنْ كما تَقولُ فاللهُ يَجْزيكَ، فافْدِ نفْسَكَ وابْنَيْ أخَوَيْكَ: نَوْفلَ بنَ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ، وعَقيلَ بنَ أبي طالِبِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ، وحَليفَكَ عُتْبةَ بنَ عَمْرِو بنِ جَحْدَمٍ أخَا بَني الحارِثِ بنِ فِهْرٍ، فقالَ: ما ذاك عِندي يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: فأين المالُ الَّذي دفَنْتَ أنتَ وأُمُّ الفَضلِ؟ فقُلْتَ لها: إنْ أُصِبْتُ فهذا المالُ لبَني الفَضلِ، وعَبدِ اللهِ وقُثَمَ؟ فقالَ: واللهِ يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أشهَدُ أنَّكَ رَسولُ اللهِ، إنَّ هذا لشَيءٌ ما عَلِمَه أحَدٌ غَيْري وغَيرُ أُمِّ الفَضلِ، فاحسِبْ لي يا رَسولَ اللهِ ما أصَبْتُم منِّي عِشْرينَ أُوقيَّةً مِن مالٍ كانَ مَعي، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أفْعَلُ، ففَدَى العبَّاسُ نفْسَه وابْنَيْ أخَوَيْه وحَليفَه، وأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنفال: 70]، فأعْطاني مَكانَ العِشْرينَ الأُوقيَّةِ في الإسْلامِ عِشْرينَ عَبدًا كلُّهم في يَدِه مالٌ يَضرِبُ به معَ ما أرْجو مِن مَغْفِرةِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5505
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر جهاد - فداء الأسارى فضائل سور وآيات - سورة الأنفال مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب

14 - «قبَّلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عُثْمانَ بنَ مَظْعونٍ بعدَما ماتَ».

15 - أنَّها سُئِلَتْ: متى بَنَى بكِ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقالتْ: لَمَّا هاجَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ خَلَّفَ وخَلَّف بَناتَهُ، فلمَّا قَدِمَ المدينةَ بعَثَ إلينا زَيدَ بنَ حارثةَ، وبَعَثَ معَهُ أبا رافعٍ مَوْلاهُ، وأعطاهُمْ بَعيرَيْنِ وخَمْسَ مِائةِ دِرْهمٍ أخذَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المدينةِ مِن أبي بَكْرٍ يَشتريان بها ما يحتاجانِ إليهِ مِنَ الظَّهْرِ، وبَعَثَ أبو بَكْرٍ رَضيَ اللهُ عنه معهما عبدَ اللهِ بنَ أُرَيْقِطٍ الدِّيلِيَّ ببعيرَيْنِ، أو ثلاثةٍ، وكَتَبَ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ يأمُرُهُ أنْ يحمِلَ أهلَهُ أُمَّ رُومانَ، وأنا وأُخْتِي أسماءَ امرأةَ الزُّبَيْرِ، فخرَجُوا مُصْطَحِبينَ، فلمَّا انتَهَوْا إلى قُدَيْدٍ اشتَرَى زَيْدُ بنُ حارثةَ بتلك الخَمْسِ مِائةِ دِرْهمٍ ثلاثةَ أبْعرةٍ، ثُمَّ دخَلوا مَكَّةَ جميعًا، وصادَفُوا طَلْحةَ بنَ عُبَيْدِ اللهِ يُريدُ الهِجْرةَ بآلِ أبي بَكْرٍ، فخَرَجْنَا جميعًا، وخَرَجَ زيدُ بنُ حارثةَ وأبو رافِعٍ بفَاطمَةَ وأُمِّ كُلْثومٍ وسَوْدَةَ بنتِ زَمْعَةَ، وحمَلَ زَيْدٌ أُمَّ أَيْمَنَ وأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، وخرَجَ عبدُ اللهِ بنُ أبي بَكْرٍ بأُمِّ رُومانَ وأُختَيْهِ، وخرَجَ طَلْحةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، واصْطَحَبَنَا جميعًا حتَّى إذا كُنَّا بالبِيضِ مِن مِنًى نَفَرَ بَعِيري، وأنَا في مِحَفَّةٍ مَعِي فيها أُمِّي، فجَعَلَتْ أُمِّي تقولُ: وا بنَتَاهْ، وا عَرُوسَاهْ، حتَّى أُدرِكَ بَعيرُنا، وقَد هَبَطَ مِن لَفْتٍ، فَسَلِمَ، ثُمَّ إنَّا قَدِمْنَا المدينةَ، فنَزَلْتُ مَعَ عِيالِ أبي بَكْرٍ، ونَزَلَ آلُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهُوَ يومَئِذٍ يَبْني المسجِدَ وأبياتًا حوْلَ المَسْجِدِ، فأَنزَلَ فيها أهْلَهَ، ومكَثْنَا أيَّامًا في مَنزِلِ أبي بَكْرٍ رَضيَ اللهُ عنه، قال أبو بَكْرٍ: يا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما يَمْنَعُكَ أنْ تَبْنِيَ بأَهْلِكَ؟ فقَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الصَّدَاقُ. فأعْطَاهُ أبو بَكْرٍ اثنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً ونَشًّا، فبَعَثَ بها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلينا، وبَنَى بي رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيْتي هذا الَّذي أنا فيهِ، وهو الَّذي تُوُفِّيَ فيهِ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ودُفِنَ فيه، وجَعَلَ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لنَفْسِهِ بابًا في المَسْجِدِ وِجاهَ بابِ عائشةَ، قالتْ: وبَنَى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَوْدةَ في أحَدِ ثلاثِ البُيُوتِ الَّتي إلى جَنْبِي، وكانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يكونُ عندَها قالَ: وتُوُفِّيَتْ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها سنةَ ثَمانٍ وخَمْسينَ في شَهْرِ رَمضانَ.

16 - عنْ سعدِ بنِ هشامِ بنِ عامرٍ في قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4] قالَ: سألتُ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها: يا أُمَّ المؤمنينَ، أَنبِئيني عنْ خُلُقِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالتْ: «أَتَقرأُ القرآنَ؟». فقلتُ: نَعَمْ، فقالتْ: إنَّ خُلُقَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان القرآنَ.

17 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: «رأيْتُ في المَنامِ كأنَّ أبا جَهلٍ أتَاني فبايَعَني»، فلمَّا أسلَمَ خالِدُ بنُ الوَليدِ قيلَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قد صدَقَ اللهُ رُؤْياكَ رَسولَ اللهِ، هذا كانَ إسْلامَ خالِدٍ، فقالَ: «ليَكونَنَّ غَيرُه» حتَّى أسلَمَ عِكْرمةُ بنُ أبي جَهلٍ، وكان ذلك تَصديقَ رُؤْياه.

18 - وقعَدَ صَفْوانُ بنُ المُعَطَّلِ لحسَّانَ بنِ ثابِتٍ فضَرَبَه، وقالَ صَفْوانُ حينَ ضرَبَه: تَلَقَّ ذُبابَ السَّيفِ منِّي فإنَّني... غُلامٌ إذا هوجِيتُ لسْتُ بشاعِرِ ولكنَّني أحْمي حِمايَ وأتَّقي... منَ الباهِتِ الرَّامي البَراءِ الطَّواهِرِ قالتْ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها: وفَرَّ صَفْوانُ، وجاءَ حسَّانُ يَستَعْدي عندَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَألَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يهَبَ منه ضَرْبةَ صَفْوانَ إيَّاه، فوَهَبَها لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فعوَّضَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حائطًا مِن نَخلٍ عَظيمٍ، وجاريةً رُوميَّةً تُدْعى شِيرِينَ، فباعَ حسَّانُ الحائطَ مِن مُعاويةَ بنِ أبي سُفْيانَ في وِلايتِه بمالٍ عَظيمٍ.

19 - عنْ هِشامِ بنِ عُروةَ... فذَكَرَهُ بإسنادِهِ مثلَهُ: [تَخيَّروا لنُطَفِكُم؛ فانكِحوا الأَكْفاءَ، وأَنكِحوا إليهم.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2725
التصنيف الموضوعي: نكاح - الحث على التزويج نكاح - الكفاءة في النكاح نكاح - مواصفات الزوج

20 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَمَّى عَبدَ اللهِ بنَ الزُّبَيرِ عَبدَ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6476
التصنيف الموضوعي: أسماء - من سماه النبي ابتداء

21 - عنْ عبدِ اللهِ بن أَبي مُلَيكةَ، أنَّ عائشةَ أقبَلَت ذاتَ يَومٍ منَ المَقابِرِ، فقُلتُ لها: يا أُمَّ المُؤمِنين، من أين أقبَلتِ؟ قالتْ: من قَبرِ أخي عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ، فقُلتُ لها: أليس كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهى عنْ زِيارةِ القُبورِ؟ قالتْ: نَعَم، كان قد نَهى، ثمَّ أمَرَ بزِيارتِها.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1410
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك

22 - ما صَلَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على سُهَيلِ بنِ بَيْضاءَ إلَّا في المَسجِدِ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6809
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الجنازة في المصلى والمسجد صلاة الجنازة - فضل الصلاة على الجنازة صلاة الجنازة - أحكام صلاة الجنازة علم - الحث على الأخذ بالسنة مناقب وفضائل - سهيل بن بيضاء

23 - دخَلْتُ الجنَّةَ فسمِعْتُ فيها قِراءةً فقُلْتُ: مَن هذا؟ قالوا: حارِثةُ بنُ النُّعْمانِ «كذلِكمُ البِرُّ كذلِكمُ البِرُّ».

24 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَبَّل عُثمانَ بنَ مَظعونٍ وهو مَيِّتٌ وهو يَبكي. قالَ: وعَيناه تُهْراقانِ.
خلاصة حكم المحدث : [له شاهد صحيح]
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1352
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تقبيل الميت جنائز وموت - البكاء على الميت مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل

25 - يا رَسولَ اللهِ، ألَا تُكَنِّيني؟ قالَ: اكتَنِي بابنِكِ عَبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ؛ فكانتْ تُكَنَّى أمَّ عَبدِ اللهِ.

26 - «ما بعَثَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَيدَ بنَ حارِثةَ في جَيشٍ إلَّا أمَّرَه ، ولو بَقيَ بعدَه لاستَخلَفَه».

27 - أعتَقَ أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه سَبعةً ممَّن كانَ يُعَذَّبُ في اللهِ عزَّ وجلَّ، منهم بِلالٌ، وعامِرُ بنُ فُهَيرةَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5331
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - فضل العتق مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - بلال بن رباح

28 - عنْ هِشامِ بنِ عُرْوةَ، أنَّ عائشةَ كانت تَحمِلُ ماءَ زَمْزمَ، وتُخبِرُ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَفعَلُه.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1806
التصنيف الموضوعي: أشربة - شرب زمزم اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الشرب من زمزم

29 - عنْ هِشامِ بنِ عُروةَ فذَكَره [ أنَّ عائشةَ كانت تَحمِلُ ماءَ زَمْزمَ، وتُخبِرُ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَفعَلُه]
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1807
التصنيف الموضوعي: أشربة - شرب زمزم اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الشرب من زمزم

30 - أنَّ عَبدَ الرَّحمَنِ بنَ عَوفٍ باع أرْضًا له بأرْبَعينَ ألْفَ دينارٍ، فقسَّمَها في بَني زُهْرةَ، وفُقَراءِ المُسلِمينَ والمُهاجِرينَ، وأزْواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبعَثَ إلى عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها بمالٍ مِن ذلك فقالَتْ: مَن بعَثَ لهذا المالِ؟ قُلْتُ: عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ عَوفٍ، قالَ: وقصَّ القِصَّةَ، قالَتْ: قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يَحْنو عَليكُنَّ مِن بَعْدي إلَّا الصَّابِرونَ، سَقى اللهُ ابنَ عَوفٍ مِن سَلسَبيلِ الجنَّةِ.