الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - [أنَّ أبا جَهلٍ اعتَرَض لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالصَّفا فآذاه، وكان حمزةُ رَضِيَ اللهُ عنه صاحِبَ قَنصٍ وصَيدٍ، وكان يومَئذٍ في قَنصِه، فلمَّا رَجَع قالت له امرأتُه، وكانت قد رأت ما صَنَع أبو جهلٍ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا أبا عمارةَ، لو رأيتَ ما صَنَع -تعني أبا جهلٍ- بابنِ أخيك؟ فغَضِب حمزةُ، ومضى كما هو قَبلَ أن يدخُلَ بَيتَه، وهو مُعَلِّقٌ قَوسَه في عنُقِه حتَّى دخل المسجِدَ، فوجد أبا جَهلٍ في مجلِسٍ من مجالِسِ قُرَيشٍ، فلم يُكَلِّمْه حتَّى علا رأسَه بقوسِه فشَجَّه، فقام رجالٌ من قريشٍ إلى حمزةَ يمسِكونه عنه، فقال حمزةُ: ديني دينُ محمَّدٍ، أشهدُ أنَّه رسولُ اللهِ، فواللهِ لا أنثني عن ذلك، فامنَعوني من ذلك إن كنتُم صادِقين، فلمَّا أسلم حمزةُ عَزَّ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمسلِمون، وثَبَت لهم بعضُ أمرِهم وهابته قُرَيشٌ، وعَلِموا أنَّ حمزةَ رَضِيَ اللهُ عنه سيمنَعُه]