الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - يَأتي على النَّاسِ زَمانٌ يَتحَلَّقُونَ في مَساجِدِهم، ولَيْسَ هِمَّتُهم إلَّا الدُّنْيا، ليْسَ للهِ فيهم حاجةٌ، فلا تُجالِسوهم.

2 - رَأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَنزِلُ منَ المِنبَرِ، فيَعرِضُ له الرَّجُلُ في الحاجةِ، فيَقومُ معه حتَّى يَقضِيَ حاجَتَه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1084
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة على المنبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي إحسان - الحث على الأعمال الصالحة بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه

3 - كنْتُ أخدُمُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقدِمَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرخٌ مَشْويٌّ، فقالَ: «اللَّهمَّ ائْتِني بأحَبِّ خَلقِكَ إليكَ يأكُلُ مَعي من هذا الطَّيرِ»، قالَ: فقلْتُ: اللَّهمَّ اجعَلْه رَجلًا منَ الأنْصارِ، فجاءَ عَليٌّ رَضيَ اللهُ عنه، فقلْتُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حاجةٍ، ثمَّ جاءَ، فقلْتُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حاجةٍ، ثمَّ جاءَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «افتَحْ»، فدخَلَ، فقالَ: «ما حبَسَكَ عَليَّ؟»، فقالَ: إنَّ هذه آخِرُ ثَلاثِ كرَّاتٍ يَرُدُّني أنَسٌ، يَزعُمُ أنَّكَ على حاجةٍ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ما حمَلَكَ على ما صنَعْتَ؟» فقلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، سمِعْتُ دُعاءَكَ، فأحبَبْتُ أنْ تَكونَ رَجلًا من قَوْمي، فقالَ رَسولُ اللهِ: «إنَّ الرَّجلَ قد يحِبُّ قَوْمَه».

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ في عِرْقِ النَّسا: «يَأخذُ أَلْيَةَ كبشٍ عربيٍّ ليستْ بأعْظَمِها، ولا أصْغَرِها، فيُقطِّعُها صِغارًا، ثُمَّ يُذيبُها، فيُجيدُ إذابَتَها، ويَجعلُها ثلاثةَ أجزاءٍ، فيشربُ كُلَّ يومٍ جُزءًا على ريقِ النَّفْسِ». قالَ أنَسُ بنُ سِيرينَ: فلقد أَمَرتُ بذلك ناسًا -ذَكَرَ عددًا كثيرًا- كُلُّهم يَبرَأُ بإذنِ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3194
التصنيف الموضوعي: طب - أدوية النبي صلى الله عليه وسلم طب - ما أنزل من داء إلا وله دواء طب - عرق النسا

5 - [عن] ثابت البناني: أنَّ أنَسَ بنَ مالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه : كانَ شاكِيًا، فأتَاهُ محمَّدُ بنُ الحجَّاجِ يَعودُه في أصْحابٍ له، فجَرى الحَديثُ حتَّى ذَكَروا عَليًّا رَضيَ اللهُ عنه، فتَنقَّصَه محمَّدُ بنُ الحجَّاجِ، فقالَ أنَسٌ: مَن هذا؟ أقْعِدوني، فأقْعَدوه، فقالَ: يا ابنَ الحجَّاجِ، ألَا أراكَ تَنقُصُ عليَّ بنَ أبي طالِبٍ، والَّذي بعَثَ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحقِّ، لقدْ كنْتُ خادِمَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ يدَيْه، وكان كلَّ يومٍ يخدُمُ بيْنَ يدَيْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غُلامٌ من أبْناءِ الأنْصارِ، فكانَ ذلك اليومُ يَوْمي، فجاءَتْ أمُّ أيمَنَ مَوْلاةُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بطَيرٍ، فوضَعَتْه بيْنَ يدَيْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يا أمَّ أيمَنَ، ما هذا الطَّائرُ؟» قالَتْ: هذا الطَّائرُ أصبْتُه فصنَعْتُه لكَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «اللَّهمَّ جِئْني بأحَبِّ خَلقِكَ إليكَ وإليَّ يأكُلُ مَعي من هذا الطَّائرِ»، فضرَبَ البابَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يا أنَسُ، انظُرْ مَن على البابِ؟»، فقلْتُ: اللَّهمَّ اجعَلْه رَجلًا منَ الأنْصارِ، فذهَبْتُ، فإذا عَليٌّ بالبابِ، قلْتُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حاجةٍ، فجِئْتُ حتَّى قمْتُ مَقامي، فلم ألبَثْ أنْ ضرَبَ البابَ، فقالَ: «يا أنَسُ، انظُرْ مَن على البابِ؟» فقلْتُ: اللَّهمَّ اجعَلْه رَجلًا منَ الأنْصارِ، فذهَبْتُ، فإذا عَليٌّ بالبابِ، قلْتُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حاجةٍ، فجِئْتُ حتَّى قمْتُ مَقامي، فلم ألبَثْ أنْ ضرَبَ البابَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يا أنَسُ، اذهَبْ فأدْخِلْه، فلسْتُ بأوَّلِ رَجلٍ أحَبَّ قَومَه، ليس هو منَ الأنْصارِ»، فذهَبْتُ فأدخَلْتُه، فقالَ: «يا أنَسُ، قرِّبْ إليه الطَّيرَ»، قالَ: فوضَعْتُه بيْنَ يدَيْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأكَلَا جَميعًا، قالَ محمَّدُ بنُ الحجَّاجِ: يا أنَسُ، كانَ هذا بمَحضَرٍ منكَ؟ قالَ: نعمْ، قالَ: «أُعْطي باللهِ عَهدًا ألَّا أنْتقِصَ عَليًّا بعدَ مَقامي هذا، ولا أسمَعُ أحَدًا يَنتَقِصُه إلَّا أُشنِبُ له وَجهَه».

6 - جاء أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ الأشْهلِيُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقدْ كانَ قَسَّمَ طعامًا، فذَكَرَ لهُ أهْلَ بَيتٍ مِن الأنصارِ مِنْ بَني ظُفَرٍ فيهم حاجةٌ، قالَ: وجُلُّ أهْلِ ذلكَ البيتِ نِسوةٌ، قالَ: فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ترَكْتَنا يا أُسَيْدُ حتَّى ذهَبَ ما في أيدِينا، فإذا سَمِعْتَ بشَيْءٍ قد جاءَنا، فاذْكُرْ لي أهْلَ ذلكَ البَيْتِ. قالَ: فجاءَهُ بعْدَ ذلك طعامٌ مِن خَيْبَرَ شَعيرٌ وتَمْرٌ، قال: فقَسَمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النَّاسِ، وقسَمَ في الأنصارِ فأَجْزَلَ ، وقسَمَ في أهْلِ ذلكَ البيتِ فأجْزَلَ ، قالَ: فقالَ له أُسَيدُ بنُ حُضَيْرٍ: مُتَشَكَّرٌ، أجْزأَكَ اللهُ -أيْ نَبِيَّ اللهِ- عنَّا أفضَلَ الجزاءِ -أو قالَ: خَيْرًا- فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وأنتُمْ يا مَعشَرَ الأنصارِ، فجَزاكُم اللهُ أطْيَبَ الجزاءِ -أو قَالَ: خيرًا - فإنَّكُمْ -ما علِمْتُ- أعِفَّةٌ صُبْرٌ، وسَتَرَوْن بعدِي أثَرةً في الأمْرِ والقَسْمِ، فاصْبِروا حتَّى تَلْقَوْني على الحَوْضِ.