الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ أبا حُذَيْفةَ بنَ عُتبةَ بنِ ربيعةَ بنِ عبدِ شَمسٍ،كانَ تبنَّى سالمًا وأنكحَهُ ابنةَ أخيهِ هندَ بنتَ الوليدِ بنِ عتبةَ بنِ ربيعةَ وَهوَ مولًى لامرأةٍ منَ الأنصارِ كما تبنَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ زيدًا وَكانَ من تبنَّى رجلًا في الجاهليَّةِ دعاهُ النَّاسُ إليهِ ووُرِّثَ ميراثَهُ حتَّى أنزلَ اللَّهُ سبحانَهُ وتعالى في ذلِكَ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ إلى قولِهِ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ فرُدُّوا إلى آبائِهِم، فمَن لم يُعلَمْ لَهُ أبٌ كانَ مولًى وأخًا في الدِّينِ، فجاءت سَهْلةُ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عمرٍو القرشيِّ، ثمَّ العامريِّ وَهيَ امرأةُ أبي حُذَيْفةَ، فقالَت: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّا كنَّا نرى سالِمًا ولدًا، وَكانَ يأوي مَعي ومعَ أبي حُذَيْفةَ، في بيتٍ واحدٍ، ويراني فَضلًا ، وقد أنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فيهم ما قد علِمتَ فَكَيفَ ترى فيهِ؟ فقالَ لَها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: أرضِعيه فأرضعتهُ خمسَ رضعاتٍ فَكانَ بمنزلةِ ولدِها منَ الرَّضاعةِ، فبذلِكَ كانت عائشةُ رضيَ اللَّهُ عنها تأمرُ بَناتِ أخواتِها وبَناتِ إخوتِها أن يُرضِعنَ من أحبَّتْ عائشةُ أن يَراها ويدخُلَ علَيها، وإن كانَ كبيرًا خمسَ رضعاتٍ، ثمَّ يدخلُ عليها وأبَت أمُّ سلَمةَ وسائرُ أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أن يدخلنَ عليهنَّ بتلكَ الرَّضاعةِ أحدًا منَ النَّاسِ، حتَّى يرضعَ في المَهْدِ ، وقُلنَ لعائشةَ واللَّهِ ما نَدري لعلَّها كانَت رُخصةً منَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لسالمٍ دونَ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة وأم سلمة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2061
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - سالم مولى أبي حذيفة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - أنَّ أبا حُذَيفةَ بنَ عُتبةَ بنِ رَبيعةَ بنِ عَبدِ شَمسٍ تَبَنَّى سالِمًا وأنكَحَهُ ابنةَ أخيه هِندَ بنتَ الوليدِ بنِ عُتبةَ بنِ رَبيعةَ، وهو مَولًى لامرَأةٍ مِن الأنصارِ، كما تَبَنَّى رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زَيدًا، وكان مَن تَبَنَّى رَجُلًا في الجاهِليَّةِ دَعاهُ النَّاسُ إلَيه، وورِثَ مالَهُ، حَتَّى أنزَلَ اللَّهُ في ذلك {ادعوهُم لآبائِهم} إلى قَولِه: {فإخوانُكُم في الدِّينِ ومَواليكُم} فرُدُّوا إلى آبائِهم، فمَن لم يُعلَمْ أنَّ له أبًا كان مَولًى وأخًا في الدِّينِ، فجاءَت سَهلةُ بنتُ سُهَيلِ بنِ عَمرٍو القُرَشيُّ ثُمَّ العامِريُّ، وهيَ امرَأةُ أبي حُذَيفةَ، فقالت: يا رَسولَ اللَّهِ، كُنَّا نَرى سالِمًا ولَدًا، وكان يَأوي مَعي ومَعَ أبي حُذَيفةَ في بَيتٍ واحِدٍ، ويَراني فُضلًا، وقد أنزَلَ اللَّهُ فيهم ما قد عَلِمتَ، فكَيفَ تَرى فيه؟ فقال لها رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أرضِعيه. فأرضَعَتهُ خَمسَ رَضَعاتٍ، فكان بمَنزِلةِ ولَدِها مِن الرَّضاعةِ؛ فلِذلك كانت عائِشةُ تَأمُرُ بَناتِ أخَواتِها وبَناتِ إخوتِها أن يُرضِعنَ مَن أحَبَّت عائِشةُ أن يَراها ويَدخُلَ عليها، وإن كان كَبيرًا، خَمسَ رَضَعاتٍ، ثُمَّ يَدخُلُ عليها، وأبَت أُمُّ سَلَمةَ وسائِرُ أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُدخِلنَ عليهنَّ بتلك الرَّضاعةِ أحَدًا مِن النَّاسِ حَتَّى يَرضَعَ مِن المَهدِ، وقُلنَ لعائِشةَ: واللَّهِ ما نَدري لعَلَّها كانت رُخصةً مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لسالِمٍ دونَ النَّاسِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت
الراوي : عائشة وأم سلمة | المحدث : الحازمي | المصدر : الاعتبار في الناسخ والمنسوخ
الصفحة أو الرقم : 2/ 660 التخريج : أخرجه البخاري (5088)، وأبو داود (2061)، والنسائي (3223) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب رضاع - رضاع الكبير رضاع - زمن الرضاع المحرم رضاع - مقدار الرضعات المحرمة رضاع - يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

2 - أن أبًا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس كان تبنى سالما وأنكحه ابنة أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة وهو مولى لامرأة من الأنصار كما تبنى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم زيدا وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورث ميراثه حتى أنزل الله سبحانه وتعالى في ذلك ( ادعوهم لآبًائهم ) إلى قوله ( فإخوانكم في الدين ومواليكم ) فردوا إلى آبًائهم فمن لم يعلم له أب كان مولى وأخا في الدين فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي ثم العامري وهي امرأة أبي حذيفة فقالت يا رسول اللهِ إنا كنا نرى سالما ولدا وكان يأوي معي ومع أبي حذيفة في بيت واحد ويراني فضلا وقد أنزل الله عز وجل فيهم ما قد علمت فكيف ترى فيه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه فأرضعته خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة فبذلك كانت عائشة رضي الله عنها تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ثم يدخل عليها وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد وقلن لعائشة والله ما ندري لعلها كانت رخصة من النبي صلى الله عليه وسلم لسالم دون الناس
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة وأم سلمة | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2061
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب رضاع - رضاع الكبير رضاع - زمن الرضاع المحرم رضاع - مقدار الرضعات المحرمة رضاع - يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب

3 - أنَّ أبا حُذَيْفةَ بنَ عُتبةَ بنِ ربيعةَ بنِ عبدِ شَمسٍ،كانَ تبنَّى سالمًا وأنكحَهُ ابنةَ أخيهِ هندَ بنتَ الوليدِ بنِ عتبةَ بنِ ربيعةَ وَهوَ مولًى لامرأةٍ منَ الأنصارِ كما تبنَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ زيدًا وَكانَ من تبنَّى رجلًا في الجاهليَّةِ دعاهُ النَّاسُ إليهِ ووُرِّثَ ميراثَهُ حتَّى أنزلَ اللَّهُ سبحانَهُ وتعالى في ذلِكَ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ إلى قولِهِ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ فرُدُّوا إلى آبائِهِم، فمَن لم يُعلَمْ لَهُ أبٌ كانَ مولًى وأخًا في الدِّينِ، فجاءت سَهْلةُ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عمرٍو القرشيِّ، ثمَّ العامريِّ وَهيَ امرأةُ أبي حُذَيْفةَ، فقالَت: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّا كنَّا نرى سالِمًا ولدًا، وَكانَ يأوي مَعي ومعَ أبي حُذَيْفةَ، في بيتٍ واحدٍ، ويراني فَضلًا ، وقد أنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فيهم ما قد علِمتَ فَكَيفَ ترى فيهِ؟ فقالَ لَها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: أرضِعيه فأرضعتهُ خمسَ رضعاتٍ فَكانَ بمنزلةِ ولدِها منَ الرَّضاعةِ، فبذلِكَ كانت عائشةُ رضيَ اللَّهُ عنها تأمرُ بَناتِ أخواتِها وبَناتِ إخوتِها أن يُرضِعنَ من أحبَّتْ عائشةُ أن يَراها ويدخُلَ علَيها، وإن كانَ كبيرًا خمسَ رضعاتٍ، ثمَّ يدخلُ عليها وأبَت أمُّ سلَمةَ وسائرُ أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أن يدخلنَ عليهنَّ بتلكَ الرَّضاعةِ أحدًا منَ النَّاسِ، حتَّى يرضعَ في المَهْدِ ، وقُلنَ لعائشةَ واللَّهِ ما نَدري لعلَّها كانَت رُخصةً منَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لسالمٍ دونَ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة وأم سلمة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2061
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - سالم مولى أبي حذيفة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

4 - أنَّ أبا حُذَيْفةَ بنَ عُتْبةَ بنِ رَبيعةَ بنِ عبدِ شَمسٍ كان تَبنَّى سالِمًا، وأنْكَحَه ابنةَ أخيه هندًا بنتَ الوليدِ بنِ عُتْبةَ، وهو مَولًى لامرأةٍ منَ الأنْصارِ، كما تَبنَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَيدًا، وكان مَن تَبنَّى رجُلًا في الجاهليةِ دَعاه الناسُ إليه، وورِثَ ميراثَه حتى أنزَلَ اللهُ تعالى في ذلك: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُم} [الأحزاب: 5]، فرُدُّوا إلى آبائِهم، فمَن لم يُعلَمْ له أبٌ كان مَولًى وأخًا في الدِّينِ، فجاءت سَهْلةُ بنتُ سُهَيلِ بنِ عَمرٍو القُرَشيِّ ثم العامِريِّ، وهي امرأةُ أبي حُذَيْفةَ، فقالت: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كُنَّا نَرى سالِمًا ولَدًا، وكان يَأْوي مَعي ومعَ أبي حُذَيْفةَ في بيتٍ واحدٍ، ويَراني فُضُلًا ، وقد أنزَلَ اللهُ تَعالى فيهم ما قد عَلِمْتَ، فكيف تَرى فيه؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أرْضعيه، فأرْضَعَتْه خَمسَ رَضَعاتٍ، فكان بمَنزِلةِ وَلَدِها منَ الرَّضاعةِ، فبذلك كانت عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها تأمُرُ بناتِ إخْوتِها، وبناتِ أخواتِها أنْ يُرضِعْنَ مَن أحبَّتْ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها أنْ يَراها، ويَدخُلَ عليها، وإنْ كان كَبيرًا خَمسَ رَضَعاتٍ، ثم يَدخُلُ عليها، وأبَتْ ذلك أُمُّ سَلَمةَ وسائرُ أزْواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُدخِلْنَ عليهنَّ أحَدًا بتلك الرَّضاعةِ منَ الناسِ، حتى يَرضَعَ في المَهدِ ، وقُلْنَ لعائشةَ: واللهِ ما نَدْري لعلَّها كانت رُخْصةً منَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لسالمٍ دونَ الناسِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات وإسناده صحيح
الراوي : عائشة وأم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 5/494
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب رضاع - رضاع الكبير رضاع - مقدار الرضعات المحرمة قرآن - أسباب النزول فضائل سور وآيات - سورة الأحزاب
| شرح حديث مشابه