الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - إنْ شِئْتُما أخبَرْتُكما بما جِئْتُما تسألاني عنه فعلْتُ، وإنْ شِئْتُما أنْ أُمْسِكَ وتسألاني فعلْتُ، فقالا: أَخبِرْنا يا رسولَ اللهِ، فقال الثَّقَفيُّ للأنصاريِّ: سَلْ، فقال: جِئْتَني تسألُني عن مَخْرَجِكَ مِن بَيتِكَ تَؤُمُّ البيتَ الحرامَ، وما لكَ فيه، وعن ركعتَيْكَ بعدَ الطَّوافِ وما لكَ فيهما، وعن طوافِكَ بينَ الصَّفا والمروةِ وما لكَ فيه، وعن وقوفِكَ عَشِيَّةَ عرفةَ وما لكَ فيه، وعن رميِكَ الجِمارَ وما لكَ فيه، وعن نَحْرِكَ وما لكَ فيه، مع الإفاضةِ، فقال: والذي بعثَكَ بالحقِّ، لَعَنْ هذا جِئْتُ أسألُكَ، قال: فإنَّكَ إذا خرَجْتَ مِن بَيتِكَ تَؤُمُّ البيتَ الحرامَ، لا تضَعُ ناقتُكَ خُفًّا، ولا تَرْفعُهُ، إلَّا كَتَبَ (اللهُ) لكَ به حسنةً، ومَحَا عنكَ خطيئةً، وأمَّا ركعتاكَ بعدَ الطَّوافِ؛ كعِتْقِ رَقَبةٍ مِن بني إسماعيلَ، وأمَّا طوافُكَ بالصَّفا والمروةِ؛ كعِتْقِ سبعينَ رقبةً، وأمَّا وقوفُكَ عَشِيَّةَ عرفةَ؛ فإنَّ اللهَ يَهبِطُ إلى سماءِ الدُّنيا فيُباهي بكُمُ الملائكةَ، يقولُ: عِبادي جاؤُوني شُعْثًا مِن كلِّ فَجٍّ عميقٍ يرجونَ رحْمتي، فلو كانتْ ذُنوبُكم كعددِ الرَّملِ، أو كقَطْرِ المطرِ، أو كزَبَدِ البحرِ، لغَفَرْتُها، أَفيضوا عِبادي مغفورًا لكم، ولِمَن شَفَعْتم له، وأمَّا رَمْيُكَ الجِمارَ؛ فلكَ بكلِّ حصاةٍ رَمَيْتَها تكفيرُ كبيرةٍ مِنَ المُوبقاتِ، وأمَّا نَحْرُكَ؛ فمَدْخورٌ لكَ عندَ ربِّكَ، وأمَّا حِلاقُكَ رأسَكَ؛ فلكَ بكلِّ شَعرةٍ حَلَقْتَها حسنةٌ، وتُمْحى عنكَ بها خطيئةٌ، وأمَّا طَوافُكَ بالبيتِ بعدَ ذلكَ؛ فإنَّكَ تَطوفُ ولا ذَنْبَ لكَ، يأتي مَلَكٌ حتَّى يضَعَ يدَيْهِ بينَ كَتِفَيْكَ، فيقولُ: اعمَلْ فيما تَستَقبِلُ؛ فقد غُفِرَ لكَ ما مَضى.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1112 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره

2 - اجلِس . وجاءَ رجلٌ مِن ثقيفٍ ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ ! كلِماتٌ أسألُ عنهنَّ . فقال : سبقَكَ الأنصاريَّ . فقال الأنصاريُّ : إنَّهُ رجُلٌ غريبٌ ، وإنَّ لِلغَريبِ حقًّا ، فابدَأ بهِ . فأقبلَ علَى الثقفيِّ فقال : إن شئتَ أنبأتُك عمَّا كُنتَ تسألُني عَنهُ ، وإن شئتَ تَسألُني وأُخْبِرُكَ ؟ . فقالَ : يا رسولَ اللهِ ! بل أَجِبْنِي عمَّا كنتُ أسألُكَ . قال : جئتَ تسألُني عَن الرُّكوعِ والسُّجودِ والصَّلاةِ والصَّومِ . فقالَ : والَّذي بعثَك بالحقِّ ما أخطأتَ مِمَّا كانَ في نَفسي شيئًا . قال : فإذا ركَعتَ فضَع راحتيْكَ على رُكبتيْكَ ، ثمَّ فَرِّجَ أصابعَك . ثمَّ اسكُن حتَّى يأخذَ كلَّ عضوٍ مأخذَه ، وإذا سجَدتَ فمَكِّنْ جبهتَك ، ولا تنقُر نقرًا ، وصَلِّ أوَّلَ النَّهارِ وآخرَه . فقال : يا نَبيَّ اللهِ ! فإن أنا صلَّيتُ بينَهُما ؟ قالَ : فأنتَ إذًا مُصَلٍّ . وصُم من كلِّ شهرٍ ثلاثَ عشرةَ ، وأربعَ عشرةَ ، وخَمسَ عشرةَ . فقال الثقفيُّ . ثمَّ أقبل على الأنصاريِّ ، فقال : إن شئتَ أخبرتُك عما جِئتَ تسألُني ، وإن شِئتَ تسألُني وأُخْبِرُكَ ؟ . فَقال : لا يا نبيَّ اللهِ ! أَخْبِرْنِي بما جِئتُ أسألُك . قال : جِئتَ تسألُنِي عن الحاجِّ ما لَهُ حين يخرُجُ مِن بيتِه ؟ وما لهُ حين يقومُ بعرفاتٍ ؟ وما لهُ حين يَرمي الجِمارَ ؟ وما لهُ حين يحلِقُ رأسَه ؟ وما لهُ حين يَقضي آخرَ طوافٍ بالبيتِ . فقالَ : يا نبيِّ اللهِ ! والَّذى بعثَك بالحقِّ ما أخطأتَ مِمَّا كان في نفسي شيئًا . قال : فإنَّ لهُ حين يخرجُ من بيتِه أنَّ راحِلتَه لا تخطو خُطوةً ؛ إلَّا كَتَب اللهُ لهُ بها حسَنةً ، أو حَطَّ عنهُ بها خطيئةً ، فإذا وَقف ب ( عَرفةَ ) فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ينزلُ إلى سَماءِ الدُّنيا فيقولُ : انظُروا إلى عِبادي شُعْثًا غُبْرًا ، اشهَدوا أنِّي قد غفَرتُ لهم ذنوبَهم ، وإن كانَت عددَ قطْرِ السَّماءِ ورملِ عالِجٍ ، وإذا رمَى الجمارَ لا يَدري أحدٌ ما لهُ حتَّى يُوَفَّاهُ يَومَ القيامةِ ، [ وإذا حلَق رأسَه ، فله بكلِّ شعرةٍ سقطت مِن رأسِه نورٌ يومَ القيامَةِ ] ، وإذا قضَى آخرَ طوافٍ بالبيتِ خرَج مِن ذنوبِه كيومِ ولدَتْهُ أمُّهُ .
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1155 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (8830)، وابن حبان (1887)، والطبراني (12/425) (13566)

3 - وأمَّا وقوفُك عَشيَّةَ عرفةَ ؛ فإنَّ اللهَ يهبِطُ إلى سماءِ الدُّنيا فيُباهي بكُم الملائكةَ ، يقول : عِبادي جاؤني شُعثًا مِن كلِّ فجٍّ عَميقٍ ، يَرجونَ جنَّتي ، فلَو كانتْ ذنوبكُم كعَددِ الرَّملِ ، أو كقَطْرِ المطرِ ، أو كزَبدِ البحرِ ؛ لغَفرتُها . أفيضوا عبادِي مغفورًا لكُم ، ولمن شَفعتُمْ لهُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1131 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه البزار (6177)، وابن حبان (1887)، والطبراني (12/425) (13566) مطولاً باختلاف يسير