الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - كان حُذَيفةُ بالمَدائِنِ، فكان يَذكُرُ أشْياءَ قالها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، فجاء حُذَيْفةُ إلى سَلْمانَ، فيقولُ سَلْمانُ: يا حُذَيْفةُ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ كان يَغضَبُ فيقولُ: ويَرْضى ويقولُ: لقد عَلِمتُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ خَطَبَ فقال: أيُّما رَجُلٍ مِن أُمَّتي سَبَبْتُه سَبَّةً في غَضَبي، أو لَعَنْتُه لَعْنةً، فإنَّما أنا مِن وَلَدِ آدَمَ؛ أغضَبُ كما يَغْضَبون، وإنَّما بَعَثَني رَحمةً للعالَمينَ، فاجْعَلْها صلاةً عليه يومَ القِيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إن صح سماع عمرو بن أبي قرة من سلمان
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 23706 التخريج : أخرجه أبو داود (4659)، وأحمد (23706) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

2 - عن عَمْرِو بنِ أبي قُرَّةَ الكِنْديِّ، قال: عَرَضَ أبي على سَلْمانَ أُخْتَه فأبى، وتَزَوَّجَ مَولاةً له يُقالُ لها: بُقَيْرةُ، قال: فبَلَغَ أبا قُرَّةَ أنَّه كان بَينَ سَلْمانَ وحُذَيْفةَ شَيءٌ، فأتاه يَطلُبُه، فأُخبِرَ أنَّه في مَبْقَلةٍ له، فتَوَجَّهَ إليه فلَقِيَه معه زَبيلٌ فيه بَقْلٌ، قد أدْخَلَ عَصاه في عُرْوةِ الزَّبيلِ وهو على عاتِقِه، قال: أبا عَبدِ اللهِ: ما كان بَينَكَ وبَينَ حُذَيْفةَ؟ قال: يقولُ سَلْمانُ: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء: 11]، فانطَلَقا حتى أتَيَا دارَ سَلْمانَ، فدَخَلَ سَلْمانُ الدارَ، فقال: السلامُ عليكم، ثُمَّ أذِنَ فإذا نَمَطٌ مَوضوعٌ على بابٍ، وعِندَ رَأسِه لَبِناتٌ، وإذا قُرْطانِ، فقال: اجْلِسْ على فِراشِ مَولاتِكَ الذي تُمَهِّدُ لنَفسِها، قال: ثُمَّ أنشَأ يُحَدِّثُه، قال: إنَّ حُذَيْفةَ كان يُحَدِّثُ بأشْياءَ يقولُها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ في غَضَبِه لِأقوامٍ، فأسْألُ عنها؟ فأقولُ: حُذَيْفةُ أعْلَمُ بما يقولُ، وأكْرَهُ أنْ يكونَ ضَغائِنُ بَينَ أقْوامٍ، فأُتِيَ حُذَيْفةُ فقيلَ له: إنَّ سَلْمانَ لا يُصَدِّقُكَ ولا يُكَذِّبُكَ بما تقولُ، فجاءَني حُذَيْفةُ فقال: يا سَلْمانُ ابنَ أُمِّ سَلْمانَ، قُلتُ: يا حُذَيفةُ ابنَ أُمِّ حُذَيْفةَ، لَتَنْتَهيَنَّ أو لَأكتُبَنَّ إلى عُمَرَ، فلمَّا خَوَّفتُه بعُمَرَ تَرَكَني، وقد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: مِن وَلَدِ آدَمَ أنا، فأيُّما عَبدٍ مُؤمِنٍ لَعَنتُه لَعْنةً، أو سَبَبتُه سَبَّةً في غَيرِ كُنْهِه، فاجْعَلْها عليه صلاةً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إن صح سماع عمرو بن أبي قرة من سلمان
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 23721 التخريج : أخرجه أحمد (23721) واللفظ له، وابن أبي شيبة (30165)، والطبراني (6/260) (6157)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مناقب وفضائل - تحريم سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان مناقب وفضائل - سلمان الفارسي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث