الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لمَّا كان يومُ بدرٍ نظَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المشركينَ وهم ألفٌ وأصحابُه ثلاثُمئةٍ وبضعةَ عشَرَ رجلًا فاستقبَل نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القِبلةَ ثمَّ مدَّ يدَيه فجعَل يهتِفُ ربَّه: ( اللَّهمَّ أنجِزْ لي ما وعَدْتَني اللَّهمَّ آتِني ما وعَدْتَني اللَّهمَّ إنْ تهلِكْ هذه العصابةُ مِن أهلِ الإسلامِ لا تُعبَدْ في الأرضِ ) فما زال يهتِفُ ربَّه جلَّ وعلا مادًّا يدَيْهِ مستقبِلَ القِبلةِ حتَّى سقَط رداؤُه عن مَنكِبِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتاه أبو بكرٍ رضوانُ اللهُ عليه فأخَذ رداءَه وألقاه على مَنكِبِه ثمَّ التزَمه مِن ورائِه فقال: يا نبيَّ اللهِ كفاك مُناشَدتَك ربَّك فإنَّه سيُنجِزُ لك ما وعَدك فأنزَل اللهُ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9] فأمَدَّه اللهُ بالملائكةِ، قال: أبو زُميلٍ: حدَّثني ابنُ عبَّاسٍ قال: بينما رجلٌ مِن المسلمينَ يومَئذٍ يشُدُّ في أثرِ رجلٍ مِن المشركينَ أمامَه إذ سمِع ضربةً بالسَّوطِ فوقَه، وصوتَ الفارسِ فوقَه يقولُ: أقدِمْ حَيْزُومُ إذ نظَر إلى المشركِ أمامَه خرَّ مستلقيًا فنظَر إليه فإذ هو قد خُطِم أنفُه وشُقَّ وجهُه كضربةِ سَوطٍ فاخضَرَّ ذاك أجمعُ فجاء الأنصاريُّ فحدَّث ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقْتَ، ذلك مِن مَدَدِ السَّماءِ الثَّالثةِ ) فقتَلوا يومَئذٍ سبعينَ وأسَروا سبعينَ قال ابنُ عبَّاسٍ: فلمَّا أسَروا الأُسارى قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي بكرٍ وعليٍّ وعمرَ: ( ما ترَوْنَ في هؤلاء الأُسارى ) قال أبو بكرٍ: يا نبيَّ اللهِ هم بنو العمِّ والعشيرةِ أرى أنْ نأخُذَ منهم فديةً تكونُ لنا قوَّةً على الكفَّارِ وعسى اللهُ أنْ يهديَهم إلى الإسلامِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ما ترى يا ابنَ الخطَّابِ ؟ ) قُلْتُ: لا واللهِ يا رسولَ اللهِ ما أرى الَّذي رأى أبو بكرٍ ولكنِّي أرى أنْ تُمكِّنَنا فنضرِبَ أعناقَهم فتُمكِّنَ عليًّا مِن عَقيلٍ فيضرِبَ عنقَه وتُمكِّنَني مِن فلانٍ فأضرِبَ عنقَه - نسيبٌ كان لعمرَ - فإنَّ هؤلاء أئمَّةُ الكفرِ وصناديدُها فهوِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما قال أبو بكرٍ ولم يَهْوَ ما قُلْتُ فلمَّا كان الغدُ جِئْتُ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ قاعدانِ يبكيانِ فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أخبِرْني مِن أيِّ شيءٍ تبكي أنتَ وصاحبُك فإنْ وجَدْتُ بكاءً بكَيْتُ وإنْ لم أجِدْ بكاءً تباكَيْتُ لبكائِكما فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أبكي للَّذي عرَض عليَّ أصحابُك مِن أخذِهم الفداءَ وأنزَل اللهُ: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِه: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} [الأنفال: 69] فأحَلَّ اللهُ الغنيمةَ
 

1 - مَن شاب شيبةً في الإسلامِ كانت له نورًا يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2983 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((التقاسيم والأنواع)) (355) وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (80)، والطحاوي في ((شرح المشكل)) (3692) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - ما جاء في الشعر زينة الشعر - فضل من شاب في الإسلام ولم يخضب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - خطَب عمرُ بنُ الخطَّابِ فقال: رأَيْتُ كأنَّ ديكًا أحمرَ نقَرني نَقرةً أو نَقرتينِ ولا أرى ذلك إلَّا لحضورِ أجَلي فإنْ عجِل بي أمرٌ فإنَّ الشُّورى إلى هؤلاءِ الرَّهطِ [ السِّتَّةِ ] الَّذين توفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو عنهم راضٍ وإنِّي أعلَمُ أنَّ ناسًا سيطعَنون في هذا الأمرِ أنا قاتَلْتُهم بيدي هذه على الإسلامِ فإنْ فعَلوا فأولئكَ أعداءُ اللهِ الكفَّارُ الضُّلَّالُ وإنِّي أشهَدُ على أمراءِ الأمصارِ فإنِّي إنَّما بعَثْتُهم ليُعلِّموا النَّاسَ دينَهم وسُنَّةَ نبيِّهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويقسِموا فيهم فَيْأَهم وما أغلَظ لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شيءٍ أو ما نازَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شيءٍ مثلِ آيةِ الكلالةِ حتَّى ضرَب صدري وقال: ( يكفيك آيةُ الصَّيفِ الَّتي أُنزِلت في آخِرِ سورةِ النِّساءِ: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} [النساء: 176] وسأقضي فيها بقضاءٍ يعلَمُه مَن يقرَأُ [ ومَن لا يقرَأُ ]: هو ما خلا الأبَ [ وكذا أحسَبُ ] ألَا إنَّكم أيُّها النَّاسُ تأكُلون مِن شجرتينِ - لا أُراهما إلَّا خبيثتينِ -: البصلِ والثُّومِ وإنْ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمُرُ بالرَّجلِ يوجَدُ منه ريحُها فيُخرَجُ إلى البقيعِ فمَن كان لا بدَّ آكِلَهما فليُمِتْهما طبخًا

3 - لمَّا كان يومُ بدرٍ نظَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المشركينَ وهم ألفٌ وأصحابُه ثلاثُمئةٍ وبضعةَ عشَرَ رجلًا فاستقبَل نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القِبلةَ ثمَّ مدَّ يدَيه فجعَل يهتِفُ ربَّه: ( اللَّهمَّ أنجِزْ لي ما وعَدْتَني اللَّهمَّ آتِني ما وعَدْتَني اللَّهمَّ إنْ تهلِكْ هذه العصابةُ مِن أهلِ الإسلامِ لا تُعبَدْ في الأرضِ ) فما زال يهتِفُ ربَّه جلَّ وعلا مادًّا يدَيْهِ مستقبِلَ القِبلةِ حتَّى سقَط رداؤُه عن مَنكِبِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتاه أبو بكرٍ رضوانُ اللهُ عليه فأخَذ رداءَه وألقاه على مَنكِبِه ثمَّ التزَمه مِن ورائِه فقال: يا نبيَّ اللهِ كفاك مُناشَدتَك ربَّك فإنَّه سيُنجِزُ لك ما وعَدك فأنزَل اللهُ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9] فأمَدَّه اللهُ بالملائكةِ، قال: أبو زُميلٍ: حدَّثني ابنُ عبَّاسٍ قال: بينما رجلٌ مِن المسلمينَ يومَئذٍ يشُدُّ في أثرِ رجلٍ مِن المشركينَ أمامَه إذ سمِع ضربةً بالسَّوطِ فوقَه، وصوتَ الفارسِ فوقَه يقولُ: أقدِمْ حَيْزُومُ إذ نظَر إلى المشركِ أمامَه خرَّ مستلقيًا فنظَر إليه فإذ هو قد خُطِم أنفُه وشُقَّ وجهُه كضربةِ سَوطٍ فاخضَرَّ ذاك أجمعُ فجاء الأنصاريُّ فحدَّث ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقْتَ، ذلك مِن مَدَدِ السَّماءِ الثَّالثةِ ) فقتَلوا يومَئذٍ سبعينَ وأسَروا سبعينَ قال ابنُ عبَّاسٍ: فلمَّا أسَروا الأُسارى قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي بكرٍ وعليٍّ وعمرَ: ( ما ترَوْنَ في هؤلاء الأُسارى ) قال أبو بكرٍ: يا نبيَّ اللهِ هم بنو العمِّ والعشيرةِ أرى أنْ نأخُذَ منهم فديةً تكونُ لنا قوَّةً على الكفَّارِ وعسى اللهُ أنْ يهديَهم إلى الإسلامِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ما ترى يا ابنَ الخطَّابِ ؟ ) قُلْتُ: لا واللهِ يا رسولَ اللهِ ما أرى الَّذي رأى أبو بكرٍ ولكنِّي أرى أنْ تُمكِّنَنا فنضرِبَ أعناقَهم فتُمكِّنَ عليًّا مِن عَقيلٍ فيضرِبَ عنقَه وتُمكِّنَني مِن فلانٍ فأضرِبَ عنقَه - نسيبٌ كان لعمرَ - فإنَّ هؤلاء أئمَّةُ الكفرِ وصناديدُها فهوِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما قال أبو بكرٍ ولم يَهْوَ ما قُلْتُ فلمَّا كان الغدُ جِئْتُ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ قاعدانِ يبكيانِ فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أخبِرْني مِن أيِّ شيءٍ تبكي أنتَ وصاحبُك فإنْ وجَدْتُ بكاءً بكَيْتُ وإنْ لم أجِدْ بكاءً تباكَيْتُ لبكائِكما فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أبكي للَّذي عرَض عليَّ أصحابُك مِن أخذِهم الفداءَ وأنزَل اللهُ: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِه: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} [الأنفال: 69] فأحَلَّ اللهُ الغنيمةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن على شرط مسلم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4793 التخريج : أخرجه مسلم (1763)، وأحمد (208)، بلفظ مقارب، وأبو داود (2690)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء تفسير آيات - سورة الأنفال قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر مغازي - شهود الملائكة وقتالها يوم بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - خرَجْتُ أنا وحميدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ الحِمْيَرىُّ حاجَّيْنِ أو مُعتمِرَيْنِ وقُلْنا : لعلَّنا لقينا رجُلًا مِن أصحابِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنسأَلَه عنِ القدَرِ فلقِينا ابنَ عُمَرَ فظنَنْتُ أنَّه يكِلُ الكلامَ إليَّ فقُلْنا : يا أبا عبدِ الرَّحمنِ قد ظهَر عندَنا أناسٌ يقرَؤُونَ القُرآنَ يتقَفَّرونَ العِلمَ تقَفُّرًا يزعُمونَ أنْ لا قدَرَ وأنَّ الأمرَ أُنُفٌ قال : فإنْ لقِيتَهم فأعلِمْهم أنِّي منهم بريءٌ وهم منِّي بُرَآءُ والَّذي يحلِفُ به ابنُ عُمَرَ : لو أنَّ أحَدَهم أنفَق مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ثمَّ لَمْ يُؤمِنْ بالقدَرِ لَمْ يُقبَلْ منه ثمَّ قال : حدَّثني عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه قال : بَيْنما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ جالسًا إذ جاء رجُلٌ شديدُ سوادِ اللِّحيةِ شديدُ بياضِ الثِّيابِ فوضَع رُكبتَه على رُكبةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا مُحمَّدُ ما الإسلامُ ؟ قال : ( شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وإقامُ الصَّلاةِ وإيتاءُ الزَّكاةِ وصومُ رمضانَ وحَجُّ البيتِ ) قال : صدَقْتَ قال : فعجِبْنا مِن سؤالِه إيَّاه وتصديقِه إيَّاه قال : فأخبِرْني : ما الإيمانُ ؟ قال : ( أنْ تُؤمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتبِه ورُسلِه والبعثِ بعدَ الموتِ والقدَرِ خيرِه وشرِّه حُلْوِه ومُرِّه ) قال : صدَقْتَ قال : فعجِبْنا مِن سؤالِه إيَّاه وتصديقِه إيَّاه قال : فأخبِرْني : ما الإحسانُ ؟ قال : ( أنْ تعبُدَ اللهَ كأنَّكَ تراه فإنْ لَمْ تكُنْ تراه فإنَّه يراكَ ) قال : فأخبِرْني متى السَّاعةُ ؟ قال : ( ما المسؤولُ بأعلَمَ مِن السَّائلِ ) قال : فما أمارتُها ؟ قال : ( أنْ تلِدَ الأَمَةُ ربَّتَها وأنْ ترى الحُفاةَ العُراةَ رِعاءَ الشَّاءِ يتطاوَلونَ في البُنيانِ ) قال : فتولَّى وذهَب فقال عُمَرُ : فلقِيني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدَ ثالثةٍ فقال : ( يا عُمَرُ أتدري مَن الرَّجُلُ ؟ ) قُلْتُ : لا قال : ( ذاكَ جِبريلُ أتاكم يُعلِّمُكم دِينَكم )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 168
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها إيمان - أركان الإيمان قدر - التكذيب بالقدر إحسان - معنى الإحسان وحقيقته
| شرح حديث مشابه