الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قال: أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَعرابيٌّ، عليه جُبَّةٌ مِن طَيالِسةٍ، مَكفوفةٌ بديباجٍ، أو مَزرورةٌ بديباجٍ، فقال: إنَّ صاحبَكم هذا يريدُ أنْ يرفَعَ كلَّ راعٍ ابنِ راعٍ، ويضَعَ كلَّ فارسٍ ابنِ فارسٍ، فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُغضَبًا، فأخَذَ بمَجامِعِ جُبَّتِه، فاجْتذَبَه، وقال: لا أرى عليك ثيابَ مَن لا يعقِلُ، ثُمَّ رجَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجلَسَ، فقال: إنَّ نوحًا عليه السَّلامُ لمَّا حضَرَتْه الوَفاةُ، دعا ابنَيه، فقال: إنِّي قاصرٌ عليكما الوَصيَّةَ، آمُرُكما باثْنتَينِ، وأَنهاكما عن اثْنتَينِ، أَنهاكما عن الشِّركِ والكِبرِ، وآمُرُكما بلا إلهَ إلَّا اللهُ؛ فإنَّ السَّمواتِ والأرضَ وما فيهما لو وُضِعَتْ في كِفَّةِ الميزانِ، ووُضِعَتْ لا إلهَ إلَّا اللهُ في الكِفَّةِ الأُخرى، كانتْ أرجَحَ، ولو أنَّ السَّمواتِ والأرضَ كانتا حَلْقةً، فوُضِعَتْ لا إلهَ إلَّا اللهُ عليهما، لفصَمَتْها -أو لقصَمَتْها-، وآمُرُكما بسُبحانَ اللهِ وبحَمدِه؛ فإنَّها صلاةُ كلِّ شيءٍ، وبها يُرزَقُ كلُّ شيءٍ.

2 - قال: كنَّا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاء رَجُلٌ مِن أهلِ الباديةِ ، عليه جُبَّةٌ سِيجانٍ مَزْرورةٌ بِالدِّيباجِ، فقال: ألَا إنَّ صاحبَكم هذا قد وضَعَ كلَّ فارسٍ ابنِ فارسٍ، قال: يريدُ أنْ يضَعَ كلَّ فارسٍ ابنِ فارسٍ، ويرفَعَ كلَّ راعٍ ابنِ راعٍ، قال: فأخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِمَجامِعِ جُبَّتِه، وقال: ألَا أرَى عليك لباسَ مَن لا يعقِلُ!، ثُمَّ قال: إنَّ نبيَّ اللهِ نوحًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا حضَرَتْه الوفاةُ قال لابنِه: إنِّي قاصٌّ عليك الوصيَّةَ: آمُرُكَ باثنتَينِ، وأنهاكَ عن اثنتَينِ: آمُرُكَ بلا إلهَ إلَّا اللهُ؛ فإنَّ السَّمواتِ السَّبعَ والأرَضينَ السَّبعَ لو وُضِعَتْ في كِفَّةٍ، ووُضِعَتْ لا إلهَ إلَّا اللهُ في كِفَّةٍ؛ رجَحَتْ بهنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولو أنَّ السَّمواتِ السَّبعَ والأرَضينَ السَّبعَ كُنَّ حَلْقةً مُبْهَمَةً ؛ قصَمَتْهنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وسبحانَ اللهِ وبحَمدِه؛ فإنَّها صلاةُ كلِّ شيءٍ، وبها يُرزَقُ الخلقُ، وأنهاكَ عن الشِّركِ والكِبرِ، قال: قُلْتُ -أو قيل-: يا رسولَ اللهِ، هذا الشِّركُ قد عرَفْناه، فما الكِبرُ؟ قال: الكِبرُ أنْ يكونَ لأحدِنا نَعلانِ حسنتانِ لهما شِراكانِ حسنانِ، قال: لا، قال: هو أنْ يكونَ لأحدِنا حُلَّةٌ يلبَسُها؟ قال: لا، قال: الكِبرُ هو أنْ يكونَ لأحدِنا دابَّةٌ يركَبُها؟ قال: لا، قال: أفَهو أنْ يكونَ لأحدِنا أصحابٌ يجلِسونَ إليه؟ قال: لا، قيل: يا رسولَ اللهِ، فما الكِبرُ؟ قال: سَفَهُ الحقِّ، وغَمصُ النَّاسِ .
 

1 - قال: أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَعرابيٌّ، عليه جُبَّةٌ مِن طَيالِسةٍ، مَكفوفةٌ بديباجٍ، أو مَزرورةٌ بديباجٍ، فقال: إنَّ صاحبَكم هذا يريدُ أنْ يرفَعَ كلَّ راعٍ ابنِ راعٍ، ويضَعَ كلَّ فارسٍ ابنِ فارسٍ، فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُغضَبًا، فأخَذَ بمَجامِعِ جُبَّتِه، فاجْتذَبَه، وقال: لا أرى عليك ثيابَ مَن لا يعقِلُ، ثُمَّ رجَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجلَسَ، فقال: إنَّ نوحًا عليه السَّلامُ لمَّا حضَرَتْه الوَفاةُ، دعا ابنَيه، فقال: إنِّي قاصرٌ عليكما الوَصيَّةَ، آمُرُكما باثْنتَينِ، وأَنهاكما عن اثْنتَينِ، أَنهاكما عن الشِّركِ والكِبرِ، وآمُرُكما بلا إلهَ إلَّا اللهُ؛ فإنَّ السَّمواتِ والأرضَ وما فيهما لو وُضِعَتْ في كِفَّةِ الميزانِ، ووُضِعَتْ لا إلهَ إلَّا اللهُ في الكِفَّةِ الأُخرى، كانتْ أرجَحَ، ولو أنَّ السَّمواتِ والأرضَ كانتا حَلْقةً، فوُضِعَتْ لا إلهَ إلَّا اللهُ عليهما، لفصَمَتْها -أو لقصَمَتْها-، وآمُرُكما بسُبحانَ اللهِ وبحَمدِه؛ فإنَّها صلاةُ كلِّ شيءٍ، وبها يُرزَقُ كلُّ شيءٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 7101 التخريج : أخرجه أحمد (7101) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (548)، وابن أبي الدنيا في ((التواضع والخمول)) (206)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده إسلام - فضل الشهادتين أنبياء - نوح رقائق وزهد - الكبر والتواضع رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - قال: كنَّا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاء رَجُلٌ مِن أهلِ الباديةِ ، عليه جُبَّةٌ سِيجانٍ مَزْرورةٌ بِالدِّيباجِ، فقال: ألَا إنَّ صاحبَكم هذا قد وضَعَ كلَّ فارسٍ ابنِ فارسٍ، قال: يريدُ أنْ يضَعَ كلَّ فارسٍ ابنِ فارسٍ، ويرفَعَ كلَّ راعٍ ابنِ راعٍ، قال: فأخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِمَجامِعِ جُبَّتِه، وقال: ألَا أرَى عليك لباسَ مَن لا يعقِلُ!، ثُمَّ قال: إنَّ نبيَّ اللهِ نوحًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا حضَرَتْه الوفاةُ قال لابنِه: إنِّي قاصٌّ عليك الوصيَّةَ: آمُرُكَ باثنتَينِ، وأنهاكَ عن اثنتَينِ: آمُرُكَ بلا إلهَ إلَّا اللهُ؛ فإنَّ السَّمواتِ السَّبعَ والأرَضينَ السَّبعَ لو وُضِعَتْ في كِفَّةٍ، ووُضِعَتْ لا إلهَ إلَّا اللهُ في كِفَّةٍ؛ رجَحَتْ بهنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولو أنَّ السَّمواتِ السَّبعَ والأرَضينَ السَّبعَ كُنَّ حَلْقةً مُبْهَمَةً ؛ قصَمَتْهنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وسبحانَ اللهِ وبحَمدِه؛ فإنَّها صلاةُ كلِّ شيءٍ، وبها يُرزَقُ الخلقُ، وأنهاكَ عن الشِّركِ والكِبرِ، قال: قُلْتُ -أو قيل-: يا رسولَ اللهِ، هذا الشِّركُ قد عرَفْناه، فما الكِبرُ؟ قال: الكِبرُ أنْ يكونَ لأحدِنا نَعلانِ حسنتانِ لهما شِراكانِ حسنانِ، قال: لا، قال: هو أنْ يكونَ لأحدِنا حُلَّةٌ يلبَسُها؟ قال: لا، قال: الكِبرُ هو أنْ يكونَ لأحدِنا دابَّةٌ يركَبُها؟ قال: لا، قال: أفَهو أنْ يكونَ لأحدِنا أصحابٌ يجلِسونَ إليه؟ قال: لا، قيل: يا رسولَ اللهِ، فما الكِبرُ؟ قال: سَفَهُ الحقِّ، وغَمصُ النَّاسِ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 6583 التخريج : أخرجه أحمد (6583) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (548)، والطبراني في ((الدعاء)) (1714)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده أنبياء - نوح رقائق وزهد - الكبر والتواضع إيمان - الشرك ظلم عظيم إيمان - توحيد الألوهية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث