الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أبو الزِّنادِ، قالَ: باعَ حُوَيطِبُ بنُ عَبدِ العُزَّى دارَه بمكَّةَ مِن مُعاويةَ بأرْبَعينَ ألفَ دينارٍ، فقيلَ له: يا أبا مُحمَّدٍ، أرْبَعينَ ألفَ دينارٍ؟ قالَ: وما أرْبَعونَ ألفَ دينارٍ لرَجُلٍ عِندَه خَمسةٌ مِنَ العِيالِ، قالَ عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ أبي الزِّنادِ: وهو يومَئذٍ يوفِّرُ عليه القُوتَ كلَّ شَهرٍ، قالَ: ثمَّ قدِمَ حُوَيطِبٌ بعدَ ذلك المَدينةَ فنزَلَها، وله بها دارٌ بالبَلاطِ عندَ أصْحابِ المَصاحِفِ. قالَ: وماتَ حُوَيطِبُ بنُ عَبدِ العُزَّى بالمَدينةِ سنةَ أربَعٍ وخَمْسينَ، وكانَ له يومَ ماتَ مائةٌ وعِشْرونَ سنةً.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عبد الرحمن بن أبي الزناد | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6220
التصنيف الموضوعي: حج - توريث دور مكة وبيعها وشرائها وأن الناس في مسجد الحرام سواء نفقة - النفقة على الأهل نفقة - وجوب النفقة على الأهل والعيال آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال حج - بيع دور مكة

2 - عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ جَابِرٍ لُحومُ الحُمُرِ الأهْليَّةِ ، فقالَ: أبَى ذاك البَحرُ -يَعني ابنَ عبَّاسٍ- وتَلا: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا} [الأنعام: 145].
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : جَابِرٍ | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6427
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام أطعمة - أكل الحمر الأهلية أطعمة - ما يحل من الأطعمة

3 - عن مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سألْتُ سَعيدَ بنَ جُبَيرٍ فقلْتُ: يا أبا عَبدِ اللهِ، مَن كانَ حامِلَ رايةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فنظَرَ إليَّ وقالَ: كأنَّكَ رَخيُّ البالِ، فغضِبْتُ وشكَوْتُه إلى إخْوانِه منَ القُرَّاءِ، فقلْتُ: ألَا تَعجَبونَ من سَعيدٍ؟ أنِّي سأَلْتُه مَن كانَ حامِلَ رايةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنظَرَ إليَّ وقالَ: إنَّكَ لرَخيُّ البالِ، قالوا: إنَّكَ سأَلْتَه وهو خائفٌ منَ الحجَّاجِ، وقد لاذَ بالبَيتِ، فسَلْه الآنَ، فسأَلْتُه، فقالَ: «كانَ حامِلَها عَليٌّ رَضيَ اللهُ عنه»، هكذا سمِعْتُه من عَبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ.

4 - عنْ يَحْيى بنِ عِمْرانَ بنِ عُثْمانَ بنِ الأرْقَمِ، قالَ: إنِّي لأعلَمُ اليومَ الَّذي وقَعَتْ في نفْسِ أبي جَعفَرٍ أنَّه لَيَسْعى بيْنَ الصَّفا والمَرْوةِ في حَجَّةٍ حَجَّها ونحن على ظَهرِ الدَّارِ، فيَمُرُّ تحتَنا لو أشاءُ أنْ آخُذَ قَلَنْسوةً لأخَذْتُها، وأنَّه لَينُظُر إلينا مِن حينِ يَهبِطُ الواديَ حتَّى يَصعَدَ إلى الصَّفا، فلمَّا خرَجَ مُحمَّدُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ حسَنٍ بالمَدينةِ، كانَ عَبدُ اللهِ بنُ عُثْمانَ بنِ الأرْقَمِ بايَعَه، ولم يَخرُجْ معَه فتعَلَّقَ عليه أبو جَعفَرٍ بذلك، فكتَبَ إلى عامِلِه بالمَدينةِ أنْ يَحبِسَه ويَطرَحَه في الحَديدِ، ثمَّ بعَثَ رَجُلًا مِن أهْلِ الكوفةِ يُقالُ له: شِهابُ بنُ عَبدِ ربٍّ، وكتَبَ معَه إلى عامِلِه بالمَدينةِ أنْ يَفعَلَ ما يَأمُرُه، فدخَلَ شِهابٌ على عَبدِ اللهِ بنِ عُثْمانَ الحَبسَ وهو شَيخٌ كَبيرٌ ابنُ بِضعٍ وثَمانينَ سنةً، وقد ضجِرَ في الحَديدِ والحَبسِ، فقالَ: هل لكَ أنْ أُخلِّصَكَ ممَّا أنتَ فيه وتَبيعَني دارَ الأرْقَمِ؟ فإنَّ أميرَ المُؤمِنينَ يُريدُها، وعَسى إنْ بِعْتَه إيَّاها أنْ أُكلِّمَه فيكَ فيَعفوَ عنكَ، قالَ: إنَّها صَدَقةٌ، ولكنْ حَقِّي منها له، ومَعي فيها شُرَكاءُ إخْوَتي وغيرُهم، فقالَ: إنَّما عليكَ نفْسَكَ أعْطِنا حقَّكَ وبَرِئْتَ فأشهَدَ له، وكتَبَ عليه كِتابَ شِراءٍ على سَبعةَ عشَرَ ألفَ دينارٍ، ثمَّ تتبَّعَ إخْوتَه ففتَنَهم كَثْرةُ المالِ فباعُوهُ، فصارَتْ لأبي جَعفَرٍ ولمَن أقْطَعَها، ثمَّ صيَّرَها المَهْديُّ للخَيْزُرانِ أمِّ موسَى وهارونَ فبَنَتْها وعُرِفَتْ بها، ثمَّ صارَتْ لجَعفَرِ بنِ موسَى الهادِي، ثمَّ سكَنَها أصْحابُ السَّطَويِّ والعَدَنيِّ، ثمَّ اشْتَرى عامَّتَها أو أكثَرَها غسَّانُ بنُ عبَّادٍ مِن ولَدِ جَعفَرِ بنِ موسَى، وأمَّا دارُ الأرْقَمِ بالمَدينةِ في بَني زُرَيقٍ فقَطيعةٌ منَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : يحيى بن عمران بن عثمان بن الأرقم | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6267
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحبس والملازمة حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - مناسك الحج

5 - أرسَلَ ابنُ الزُّبَيرِ إلى الحُصَينِ بنِ نُمَيرٍ يَدْعوه إلى البِرازِ، فقالَ الحُصَينُ: لا يَمنَعُني مِن لِقائِكَ جُبنٌ، ولسْتُ أدْري لمَن يكونُ الظَّفَرُ، فإنْ كانَ لكَ كنْتُ قد ضيَّعْتُ مَن وَرائي، وإنْ كانَ لي كنْتُ قد أخْطأْتُ التَّدْبيرَ، وإنْ طُفْتُ رجَعْنا إلى باقي الحَديثِ، وضرَبَ ابنُ الزُّبَيرِ فُسْطاطًا في المَسجِدِ، فكانَ فيه نِساءٌ يَسْقينَ الجَرْحى ويُداويهنَّ ويُطعِمْنَ الجائعَ، ويَكتُمْنَ إليهنَّ المَجْروحَ، فقالَ حُصَينٌ: ما يَزالُ يَخرُجُ علينا مِن ذلك الفُسْطاطِ أسَدٌ كأنَّما يَخرُجُ مِن عَرينِه، فمَن يَكْفينيهِ؟ فقالَ رَجُلٌ مِن أهْلِ الشَّامِ: أنَا، فلمَّا جَنَّ عليه اللَّيلُ وضَعَ شَمْعةً في طَرفِ رُمحِه، ثمَّ ضرَبَ فرَسَه، ثمَّ طعَنَ الفُسْطاطَ فالتَهَبَ نارًا، والكَعبةُ يومَئذٍ مؤَزَّرةٌ في الطَّنافِسِ، وعلى أعْلاها الحِبَرةُ ، فطارَتِ الرِّيحُ باللَّهِبِ على الكَعبةِ حتَّى احترَقَتْ واحتَرَقَ فيها يومَئذٍ قَرْنا الكَبشِ الَّذي فُدِيَ به إسْحاقُ، قالَ: فبلَغَ حُصَينَ بنَ نُمَيرٍ مَوتُ يَزيدَ بنِ مُعاويةَ، فهرَبَ حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ، فلمَّا ماتَ يَزيدُ بنُ مُعاويةَ دَعا مَرْوانُ بنُ الحَكَمِ إلى نفْسِه، فأجابَه أهْلُ حِمصَ، وأهْلُ الأُردُنِّ وفِلَسْطينَ، فوَجَّهَ إليه ابنُ الزُّبَيرِ الضَّحَّاكَ بنَ قَيسٍ الفِهْريَّ في مائةِ ألْفٍ، فالْتَقَوْا بمَرْجِ راهِطٍ ومَرْوانُ يومَئذٍ في خَمسةِ آلافٍ مِن بَني أُميَّةَ ومَواليهِم وأتْباعِهم مِن أهْلِ الشَّامِ، فقالَ: كيف أحمِلُ على هؤلاء لكَثْرَتِهم؟ فقالَ: هُم بيْنَ مُكْرَهٍ ومُسْتَأجَرٍ، احمِلْ عليهم لا أمَّ لكَ، فيَكْفيكَ الطَّعَّانُ النَّاجِعُ الجيِّدُ، وهُم يَكْفونَكَ بأنفُسِهم، إنَّما هؤلاء عَبيدُ الدِّينارِ والدِّرهَمِ، فحمَلَ عليهم فهَزَمَهم، وقُتِلَ الضَّحَّاكُ بنُ قَيسٍ، وانصدَعَ الجَيشُ، ففي ذلك يقولُ زُفَرُ بنُ الحارِثِ: لَعَمْري لقد أبقَتْ وَقيعةُ راهِطٍ... لمَرْوانَ صَرْعى واقِعاتٍ وسابِيَا أُمَضِّي سِلاحي لا أبَا لكَ إنَّني... أرَى الحَربَ لا تَزْدادُ إلَّا تَماديَا فقدْ يَنبُتُ المَرْعى على دِمَنِ الثَّرى ... وتَبْقى حَزَازاتُ النُّفوسِ كما هيَا وفيه يَقولُ أيضًا: أفي الحَقِّ أمَّا بَحْدَلٌ وابنُ بَحْدَلٍ... فيَحْيا وأمَّا ابنُ الزُّبَيرِ فيُقتَلُ كَذَبْتُم وبَيتِ اللهِ لا يَقْتُلونَه... ولَمَّا يكُنْ يومٌ أغَرُّ مُحَجَّلُ ولَمَّا يكُنْ للمَشْرَفيَّةِ فيكم... شُعاعٌ كنورِ الشَّمسِ حينَ تُرَجَّلُ قالَ: ثمَّ ماتَ مَرْوانُ فدَعا عَبدُ الملِكِ إلى نفْسِه وقامَ، فأجابَه أهْلُ الشَّامِ، فخطَبَ على المِنبَرِ وقالَ: مَن لابنِ الزُّبَيرِ؟ فقالَ الحجَّاجُ: أنا يا أميرَ المُؤمِنينَ، فأسكَتَه، ثمَّ عادَ فأسكَتَه، ثمَّ عادَ فقالَ: أنا له يا أميرَ المُؤمِنينَ؛ فإنِّي رأيْتُ في المَنامِ كأنِّي انتَزَعْتُ جُنَّةً فلَبِسْتُها، فعقَدَ له ووَجَّهَه في الجَيشِ إلى مكَّةَ حرَسَها اللهُ، حتَّى وَرَدَها على ابنِ الزُّبَيرِ فقاتَلَه بها، فقالَ ابنُ الزُّبَيرِ لأهْلِ مكَّةَ: احْفَظوا هذين الجَبَلَينِ؛ فإنَّكم لنْ تَزالوا بخَيرٍ أعِزَّةً ما لم يَظْهَروا عليهما، قالَ: فلم يَلبَثوا أنْ ظهَرَ الحجَّاجُ ومَن معَه على أبي قُبَيسٍ ونصَبَ عليه المَنجَنيقَ، فكانَ يَرْمي به ابنَ الزُّبَيرِ ومَن معَه في المَسجِدِ، فلمَّا كانَ الغَداةُ الَّتي قُتِلَ فيها ابنُ الزُّبَيرِ دخَلَ ابنُ الزُّبَيرِ رَضيَ اللهُ عنه على أمِّه أسْماءَ بِنتِ أبي بَكرٍ، وهي يومَئذٍ بنتُ مائةِ سنةٍ لم يَسقُطْ لها سِنٌّ ولم يَفسُدْ لها بَصرٌ ولا سَمعٌ، فقالَتْ لابْنِها: يا عَبدَ اللهِ، ما فعَلْتَ في حَربِكَ؟ فقالَ: بَلَغوا مكانَ كذا وكذا قالَ: وضحِكَ ابنُ الزُّبَيرِ وقالَ: إنَّ في المَوتِ لَراحةً. فقالَتْ: يا بُنيَّ، لعَلَّكَ تَمنَّيْتَه لي ما أُحِبُّ أنْ أموتَ حتَّى آتيَ على أحَدِ طَرَفيْكَ، إمَّا أنْ تَملِكَ فتَقَرَّ بذلك عَيْني، وإمَّا أنْ تُقتَلَ فأحتَسِبَكَ، قالَ: ثمَّ ودَّعَها، فقالَتْ له: يا بُنَيَّ، إيَّاكَ أنْ تُعْطيَ خَصْلةً مِن دينِكَ مَخافةَ القَتلِ، وخرَجَ عنها فدخَلَ المَسجِدَ وقد جعَلَ مِصْراعَينِ على الحَجَرِ الأسْوَدِ يَتَّقي أنْ يُصيبَه المَنجَنيقُ، وأتَى ابنُ الزُّبَيرِ آتٍ وهو جالِسٌ عندَ زَمزَمَ، فقالَ له: ألَا نَفتَحُ لكَ الكَعْبةَ فتَصعَدَ فيها؟ فنظَرَ إليه عَبدُ اللهِ ثمَّ قالَ له: مِن كلِّ شَيءٍ تحفَظُ أخاكَ إلَّا مِن نفْسِه -يَعني مِن أجَلِه- وهل للكَعْبةِ حُرْمةٌ ليسَتْ لهذا المَكانِ، واللهِ لو وَجَدوكم مُعَلَّقينَ بأسْتارِ الكَعْبةِ لَقَتَلوكم، فقيلَ له: ألَا تُكلِّمُهم في الصُّلحِ؟ فقالَ: أوَ حِينُ صُلحٍ هذا؟ واللهِ لو وَجَدوكم في جَوْفِها لذَبَحوكم جَميعًا، ثمَّ أنْشأَ يَقولُ: ولستُ بمُبْتاعِ الحَياةِ بسُبَّةٍ... ولا مُرتَقٍ مِن خَشْيةِ المَوتِ سُلَّمَا أُنافِسُ سَهمًا إنَّه غيرُ بارِحٍ... مُلاقي المَنايا أيَّ صَرفٍ تَيمَّمَا. ثمَّ أقبَلَ على آلِ الزُّبَيرِ يَعِظُهم: ليَكُنْ أحَدُكم سَيفُه كما يكونُ وَجهُه، لا يُنكِّسُ سَيفَه فيَدفَعَ عنْ نفْسِه بيَدِه كأنَّه امْرأةٌ، واللهِ ما لَقيتُ زَحفًا قطُّ إلَّا في الرَّعيلِ الأوَّلِ، ولا ألِمْتُ جُرحًا قطُّ إلَّا أنْ آلَمَ الدَّواءَ قالَ: فبيْنَما هُم كذلك؛ إذ دخَلَ عليهم نَفرٌ مِن بَني جُمَحَ، فيهم أسوَدُ فقالَ: مَن هؤلاء؟ قيلَ: أهلُ حِمصَ، فحمَلَ عليهم ومعَه سَبعونَ، فأوَّلُ مَن لَقِيَه الأسوَدُ، فضرَبَه بسَيفِه حتَّى أطَنَّ رِجْلَه، فقالَ له الأسوَدُ: آهْ يا ابنَ الزَّانيةِ، فقالَ له ابنُ الزُّبَيرِ: اخْسَأْ يا ابنَ حامٍ، لأسْماءُ زانيةٌ!، ثمَّ أخرَجَهم منَ المَسجِدِ وانصرَفَ، فإذا بقَومٍ قد دَخَلوا مِن بابِ بَني سَهمٍ، فقالَ: مَن هؤلاء؟ فقيلَ: أهْلُ الأُردُنِّ، فحمَلَ عليهم وهو يَقولُ: لا عَهدَ لي بغارةٍ مثلِ السَّيلِ... لا يَنجَلي غُبارُها حتَّى اللَّيلِ. قالَ: فأخرَجَهم منَ المَسجِدِ ثمَّ رجَعَ، فإذا بقَومٍ قد دَخَلوا مِن بابِ بَني مَخْزومٍ، فحمَلَ عليهم وهو يَقولُ: لو كانَ قَرْني واحِدًا كَفَيْتُه. قالَ: وعلى ظَهرِ المَسجِدِ مِن أعْوانِه مَن يَرْمي عَدوَّه بالآجُرِّ وغَيرِه، فحمَلَ عليهم فأصابَتْه آجُرُّةٌ في مَفرِقِه حتَّى فلَقَتْ رَأسَه فوقَفَ قائمًا وهو يَقولُ: ولسْنا على الأعْقابِ تَدْمى كُلومُنا... ولكنْ على أقْدامِنا تَقطُرُ الدِّمَا. قالَ: ثمَّ وقَعَ فأكَبَّ عليه مَوْليانِ له، وهُما يَقولانِ: العَبدُ يَحْمي ربَّه ويَحْتَمي، قالَ: ثمَّ سُيِّرَ إليه، فحَزَّ رَأسَه رَضيَ اللهُ عنه.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عبدالله بن عروة بن الزبير | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6488
التصنيف الموضوعي: طب - مداواة الرجل المرأة والعكس مساجد ومواضع الصلاة - ضرب الخباء في المسجد أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا فتن - ما كان من أمر ابن الزبير مغازي - استصحاب النساء في الغزو لمصلحة المرضى والجرحى