الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ لِنِسْوَةٍ مِنَ الأنْصَارِ: لا يَمُوتُ لإِحْدَاكُنَّ ثَلَاثَةٌ مِنَ الوَلَدِ فَتَحْتَسِبَهُ، إلَّا دَخَلَتِ الجَنَّةَ فَقالتِ امْرَأَةٌ منهنَّ: أَوِ اثْنَيْنِ يا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: أَوِ اثْنَيْنِ.

2 - دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ مِن جَرَّاءِ هِرَّةٍ لَها، أوْ هِرٍّ ، رَبَطَتْها فلا هي أطْعَمَتْها، ولا هي أرْسَلَتْها تُرَمْرِمُ مِن خَشاشِ الأرْضِ حتَّى ماتَتْ هَزْلًا .

3 - كُنْتُ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأتَاهُ رَجُلٌ فأخْبَرَهُ أنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَنَظَرْتَ إلَيْهَا؟ قالَ: لَا، قالَ: فَاذْهَبْ فَانْظُرْ إلَيْهَا، فإنَّ في أَعْيُنِ الأنْصَارِ شيئًا.

4 - جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: إنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: هلْ نَظَرْتَ إلَيْهَا؟ فإنَّ في عُيُونِ الأنْصَارِ شيئًا قالَ: قدْ نَظَرْتُ إلَيْهَا، قالَ: علَى كَمْ تَزَوَّجْتَهَا؟ قالَ: علَى أَرْبَعِ أَوَاقٍ ، فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: علَى أَرْبَعِ أَوَاقٍ؟ كَأنَّما تَنْحِتُونَ الفِضَّةَ مِن عُرْضِ هذا الجَبَلِ، ما عِنْدَنَا ما نُعْطِيكَ، وَلَكِنْ عَسَى أَنْ نَبْعَثَكَ في بَعْثٍ تُصِيبُ منه، قالَ: فَبَعَثَ بَعْثًا إلى بَنِي عَبْسٍ بَعَثَ ذلكَ الرَّجُلَ فيهم.

5 - لا يُبْغِضُ الأنْصارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ.

6 - أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ بَاتَ به ضَيْفٌ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلَّا قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: نَوِّمِي الصِّبْيَةَ، وَأَطْفِئِ السِّرَاجَ، وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ ما عِنْدَكِ، قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ {وَيُؤْثِرُونَ علَى أَنْفُسِهِمْ ولو كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ}.

7 - أنَّ امْرَأَةً بَغِيًّا رَأَتْ كَلْبًا في يَومٍ حارٍّ يُطِيفُ ببِئْرٍ، قدْ أدْلَعَ لِسانَهُ مِنَ العَطَشِ، فَنَزَعَتْ له بمُوقِها فَغُفِرَ لَها.

8 - عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ في هِرَّةٍ ، لَمْ تُطْعِمْها، ولَمْ تَسْقِها، ولَمْ تَتْرُكْها تَأْكُلُ مِن خَشاشِ الأرْضِ. وفي رواية : رَبَطَتْها. وفي حَديثِ أبِي مُعاوِيَةَ حَشَراتِ الأرْضِ.

9 - قالَ سُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ: لأُطِيفَنَّ اللَّيْلَةَ علَى سَبْعِينَ امْرَأَةً، تَلِدُ كُلُّ امْرَأَةٍ منهنَّ غُلَامًا يُقَاتِلُ في سَبيلِ اللهِ، فقِيلَ له: قُلْ إنْ شَاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَقُلْ، فأطَافَ بهِنَّ، فَلَمْ تَلِدْ منهنَّ إلَّا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ نِصْفَ إنْسَانٍ، قالَ: فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لو قالَ: إنْ شَاءَ اللَّهُ لَمْ يَحْنَثْ ، وَكانَ دَرَكًا لِحَاجَتِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1654
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - سليمان أيمان - الاستثناء في اليمين جهاد - فضل الجهاد علم - القصص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - لَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ النبيُّ عليه السَّلَامُ، قَطُّ إِلَّا ثَلَاثَ كَذَبَاتٍ، ثِنْتَيْنِ في ذَاتِ اللهِ ، قَوْلُهُ: إنِّي سَقِيمٌ، وَقَوْلُهُ: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا، وَوَاحِدَةٌ في شَأْنِ سَارَةَ، فإنَّه قَدِمَ أَرْضَ جَبَّارٍ وَمعهُ سَارَةُ، وَكَانَتْ أَحْسَنَ النَّاسِ، فَقالَ لَهَا: إنَّ هذا الجَبَّارَ ، إنْ يَعْلَمْ أنَّكِ امْرَأَتي يَغْلِبْنِي عَلَيْكِ، فإنْ سَأَلَكِ فأخْبِرِيهِ أنَّكِ أُخْتِي، فإنَّكِ أُخْتي في الإسْلَامِ، فإنِّي لا أَعْلَمُ في الأرْضِ مُسْلِمًا غيرِي وَغَيْرَكِ، فَلَمَّا دَخَلَ أَرْضَهُ رَآهَا بَعْضُ أَهْلِ الجَبَّارِ ، أَتَاهُ فَقالَ له: لقَدْ قَدِمَ أَرْضَكَ امْرَأَةٌ لا يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَكُونَ إِلَّا لَكَ، فأرْسَلَ إِلَيْهَا فَأُتِيَ بهَا فَقَامَ إِبْرَاهِيمُ عليه السَّلَامُ إلى الصَّلَاةِ، فَلَمَّا دَخَلَتْ عليه لَمْ يَتَمَالَكْ أَنْ بَسَطَ يَدَهُ إِلَيْهَا، فَقُبِضَتْ يَدُهُ قَبْضَةً شَدِيدَةً، فَقالَ لَهَا: ادْعِي اللَّهَ أَنْ يُطْلِقَ يَدِي وَلَا أَضُرُّكِ، فَفَعَلَتْ، فَعَادَ، فَقُبِضَتْ أَشَدَّ مِنَ القَبْضَةِ الأُولَى، فَقالَ لَهَا مِثْلَ ذلكَ، فَفَعَلَتْ، فَعَادَ، فَقُبِضَتْ أَشَدَّ مِنَ القَبْضَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ، فَقالَ: ادْعِي اللَّهَ أَنْ يُطْلِقَ يَدِي، فَلَكِ اللَّهَ أَنْ لا أَضُرَّكِ، فَفَعَلَتْ، وَأُطْلِقَتْ يَدُهُ، وَدَعَا الذي جَاءَ بهَا فَقالَ له: إنَّكَ إنَّما أَتَيْتَنِي بشيطَانٍ، وَلَمْ تَأْتِنِي بإنْسَانٍ، فأخْرِجْهَا مِن أَرْضِي، وَأَعْطِهَا هَاجَرَ. قالَ: فأقْبَلَتْ تَمْشِي، فَلَمَّا رَآهَا إِبْرَاهِيمُ عليه السَّلَامُ انْصَرَفَ، فَقالَ لَهَا: مَهْيَمْ؟ قالَتْ: خَيْرًا، كَفَّ اللَّهُ يَدَ الفَاجِرِ ، وَأَخْدَمَ خَادِمًا. قالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَتِلْكَ أُمُّكُمْ يا بَنِي مَاءِ السَّمَاءِ.

11 - جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِيُضِيفَهُ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ ما يُضِيفُهُ، فَقالَ: أَلَا رَجُلٌ يُضِيفُ هذا رَحِمَهُ اللَّهُ؟ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ يُقَالُ له: أَبُو طَلْحَةَ، فَانْطَلَقَ به إلى رَحْلِهِ وَسَاقَ الحَدِيثَ بنَحْوِ حَديثِ جَرِيرٍ، وَذَكَرَ فيه نُزُولَ الآيَةِ كما ذَكَرَهُ وَكِيعٌ.

12 - قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: وَهو في مَجْلِسٍ عَظِيمٍ مِنَ المُسْلِمِينَ أُحَدِّثُكُمْ بخَيْرِ دُورِ الأنْصَارِ قالوا: نَعَمْ، يا رَسولَ اللهِ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بَنُو عبدِ الأشْهَلِ قالوا: ثُمَّ مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ثُمَّ بَنُو النَّجَّارِ قالوا: ثُمَّ مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ثُمَّ بَنُو الحَارِثِ بنِ الخَزْرَجِ قالوا: ثُمَّ مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ثُمَّ بَنُو سَاعِدَةَ قالوا: ثُمَّ مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ثُمَّ في كُلِّ دُورِ الأنْصَارِ خَيْرٌ فَقَامَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ مُغْضَبًا، فَقالَ: أَنَحْنُ آخِرُ الأرْبَعِ؟ حِينَ سَمَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دَارَهُمْ، فأرَادَ كَلَامَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ له رِجَالٌ مِن قَوْمِهِ: اجْلِسْ، أَلَا تَرْضَى أَنْ سَمَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دَارَكُمْ في الأرْبَعِ الدُّورِ الَّتي سَمَّى؟ فمَن تَرَكَ فَلَمْ يُسَمِّ أَكْثَرُ مِمَّنْ سَمَّى، فَانْتَهَى سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ عن كَلَامِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2512
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خير دور الأنصار مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل القبائل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - جَاءَتِ امْرَأَةٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بابْنٍ لَهَا، فَقالَتْ: يا رَسُولَ اللهِ، إنَّه يَشْتَكِي وإنِّي أَخَافُ عليه، قدْ دَفَنْتُ ثَلَاثَةً، قالَ: لَقَدِ احْتَظَرْتِ بحِظَارٍ شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ.

14 - أنَّ أعْرابِيًّا جاءَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولِ اللهِ، دُلَّنِي علَى عَمَلٍ إذا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الجَنَّةَ، قالَ: تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ به شيئًا، وتُقِيمُ الصَّلاةَ المَكْتُوبَةَ، وتُؤَدِّي الزَّكاةَ المَفْرُوضَةَ، وتَصُومُ رَمَضانَ، قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لا أزِيدُ علَى هذا شيئًا أبَدًا، ولا أنْقُصُ منه، فَلَمَّا ولَّى قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَن سَرَّهُ أنَّ يَنْظُرَ إلى رَجُلٍ مِن أهْلِ الجَنَّةِ، فَلْيَنْظُرْ إلى هذا.

15 - أَتَتِ امْرَأَةٌ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بصَبِيٍّ لَهَا، فَقالَتْ: يا نَبِيَّ اللهِ ادْعُ اللَّهَ له، فَلقَدْ دَفَنْتُ ثَلَاثَةً، قالَ: دَفَنْتِ ثَلَاثَةً؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ: لَقَدِ احْتَظَرْتِ بحِظَارٍ شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ.

16 - وَفَدْنَا إلى مُعَاوِيَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ، وَفِينَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، فَكانَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا يَصْنَعُ طَعَامًا يَوْمًا لأَصْحَابِهِ، فَكَانَتْ نَوْبَتِي، فَقُلتُ: يا أَبَا هُرَيْرَةَ ، اليَوْمُ نَوْبَتِي، فَجَاؤُوا إلى المَنْزِلِ وَلَمْ يُدْرِكْ طَعَامُنَا، فَقُلتُ: يا أَبَا هُرَيْرَةَ ، لوْ حَدَّثْتَنَا عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى يُدْرِكَ طَعَامُنَا، فَقالَ: كُنَّا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الفَتْحِ ، فَجَعَلَ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ علَى المُجَنِّبَةِ اليُمْنَى، وَجَعَلَ الزُّبَيْرَ علَى المُجَنِّبَةِ اليُسْرَى، وَجَعَلَ أَبَا عُبَيْدَةَ علَى البَيَاذِقَةِ وَبَطْنِ الوَادِي، فَقالَ: يا أَبَا هُرَيْرَةَ ، ادْعُ لي الأنْصَارَ، فَدَعَوْتُهُمْ، فَجَاؤُوا يُهَرْوِلُونَ، فَقالَ: يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ، هلْ تَرَوْنَ أَوْبَاشَ قُرَيْشٍ؟ قالوا: نَعَمْ، قالَ: انْظُرُوا، إذَا لَقِيتُمُوهُمْ غَدًا أَنْ تَحْصُدُوهُمْ حَصْدًا، وَأَخْفَى بيَدِهِ وَوَضَعَ يَمِينَهُ علَى شِمَالِهِ، وَقالَ: مَوْعِدُكُمُ الصَّفَا، قالَ: فَما أَشْرَفَ يَومَئذٍ لهمْ أَحَدٌ إلَّا أَنَامُوهُ. قالَ: وَصَعِدَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الصَّفَا، وَجَاءَتِ الأنْصَارُ فأطَافُوا بالصَّفَا، فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أُبِيدَتْ خَضْرَاءُ قُرَيْشٍ ، لا قُرَيْشَ بَعْدَ اليَومِ، قالَ أَبُو سُفْيَانَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَن دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهو آمِنٌ، وَمَن أَلْقَى السِّلَاحَ فَهو آمِنٌ، وَمَن أَغْلَقَ بَابهُ فَهو آمِنٌ، فَقالتِ الأنْصَارُ: أَمَّا الرَّجُلُ فقَدْ أَخَذَتْهُ رَأْفَةٌ بعَشِيرَتِهِ، وَرَغْبَةٌ في قَرْيَتِهِ، وَنَزَلَ الوَحْيُ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: قُلتُمْ: أَمَّا الرَّجُلُ فقَدْ أَخَذَتْهُ رَأْفَةٌ بعَشِيرَتِهِ، وَرَغْبَةٌ في قَرْيَتِهِ، أَلَا فَما اسْمِي إذنْ؟ -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- أَنَا مُحَمَّدٌ عبدُ اللهِ وَرَسولُهُ، هَاجَرْتُ إلى اللهِ وإلَيْكُمْ، فَالْمَحْيَا مَحْيَاكُمْ، وَالْمَمَاتُ مَمَاتُكُمْ. قالوا: وَاللَّهِ، ما قُلْنَا إلَّا ضَنًّا باللَّهِ وَرَسولِهِ، قالَ: فإنَّ اللَّهَ وَرَسوله يُصَدِّقَانِكُمْ وَيَعْذِرَانِكُمْ.

17 - أَيُّما امْرَأَةٍ أصابَتْ بَخُورًا فلا تَشْهَدْ معنا العِشاءَ الآخِرَةَ.

18 - عن أبي زرعة قال: دخلت مع أبي هريرة في دار مروان، فرأى فيها تصاوير. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: ومَن أظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ خَلْقًا كَخَلْقِي؟ فَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً ، أوْ لِيَخْلُقُوا حَبَّةً، أوْ لِيَخْلُقُوا شَعِيرَةً.

19 - يَدْخُلُ مِن أُمَّتي زُمْرَةٌ هُمْ سَبْعُونَ ألْفًا تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إضاءَةَ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ. قالَ أبو هُرَيْرَةَ: فَقامَ عُكّاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ الأسَدِيُّ يَرْفَعُ نَمِرَةً عليه، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، ادْعُ اللهِ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ منهمْ، ثُمَّ قامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: سَبَقَكَ بها عُكّاشَةُ.

20 - قَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في جَنِينِ امْرَأَةٍ مِن بَنِي لَحْيَانَ سَقَطَ مَيِّتًا، بغُرَّةٍ عَبْدٍ، أَوْ أَمَةٍ، ثُمَّ إنَّ المَرْأَةَ الَّتي قُضِيَ عَلَيْهَا بالغُرَّةِ تُوُفِّيَتْ، فَقَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بأنَّ مِيرَاثَهَا لِبَنِيهَا وَزَوْجِهَا، وَأنَّ العَقْلَ علَى عَصَبَتِهَا.

21 - قالَ سُلَيْمانُ بنُ داوُدَ: لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ علَى تِسْعِينَ امْرَأَةً كُلُّها تَأْتي بفارِسٍ يُقاتِلُ في سَبيلِ اللهِ، فقالَ له صاحِبُهُ: قُلْ: إنْ شاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَقُلْ: إنْ شاءَ اللَّهُ، فَطافَ عليهنَّ جَمِيعًا، فَلَمْ تَحْمِلْ منهنَّ إلَّا امْرَأَةٌ واحِدَةٌ، فَجاءَتْ بشِقِّ رَجُلٍ، وايْمُ الذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ لو قالَ: إنْ شاءَ اللَّهُ لَجاهَدُوا في سَبيلِ اللهِ فُرْسانًا أجْمَعُونَ. [وفي رواية]: بهذا الإسْنادِ مِثْلَهُ، غيرَ أنَّه قالَ: كُلُّها تَحْمِلُ غُلامًا يُجاهِدُ في سَبيلِ اللَّهِ.

22 - إنَّكُمْ تَزْعُمُونَ أنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يُكْثِرُ الحَدِيثَ عن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَاللَّهُ المَوْعِدُ، كُنْتُ رَجُلًا مِسْكِينًا، أَخْدُمُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى مِلْءِ بَطْنِي، وَكانَ المُهَاجِرُونَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بالأسْوَاقِ وَكَانَتِ الأنْصَارُ يَشْغَلُهُمُ القِيَامُ علَى أَمْوَالِهِمْ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن يَبْسُطْ ثَوْبَهُ فَلَنْ يَنْسَى شيئًا سَمِعَهُ مِنِّي فَبَسَطْتُ ثَوْبِي حتَّى قَضَى حَدِيثَهُ، ثُمَّ ضَمَمْتُهُ إلَيَّ، فَما نَسِيتُ شيئًا سَمِعْتُهُ منه. وفي روايةٍ : أنَّ مَالِكًا، انْتَهَى حَديثُهُ عِنْدَ انْقِضَاءِ قَوْلِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ في حَديثِهِ الرِّوَايَةَ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَن يَبْسُطْ ثَوْبَهُ إلى آخِرِهِ.

23 - قالَ سُلَيْمانُ بنُ داوُدَ نَبِيُّ اللهِ: لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ علَى سَبْعِينَ امْرَأَةً، كُلُّهُنَّ تَأْتي بغُلامٍ يُقاتِلُ في سَبيلِ اللهِ، فقالَ له صاحِبُهُ، أوِ المَلَكُ، : قُلْ: إنْ شاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَقُلْ ونَسِيَ، فَلَمْ تَأْتِ واحِدَةٌ مِن نِسائِهِ إلَّا واحِدَةٌ جاءَتْ بشِقِّ غُلامٍ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ولو قالَ: إنْ شاءَ اللَّهُ، لَمْ يَحْنَثْ ، وكانَ دَرَكًا له في حاجَتِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1654
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - سليمان أيمان - الاستثناء في اليمين جهاد - فضل الجهاد علم - القصص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - إنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قدْ أَكْثَرَ، وَاللَّهُ المَوْعِدُ، ويقولونَ: ما بَالُ المُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ لا يَتَحَدَّثُونَ مِثْلَ أَحَادِيثِهِ؟ وَسَأُخْبِرُكُمْ عن ذلكَ: إنَّ إخْوَانِي مِنَ الأنْصَارِ كانَ يَشْغَلُهُمْ عَمَلُ أَرَضِيهِمْ، وإنَّ إخْوَانِي مِنَ المُهَاجِرِينَ كانَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بالأسْوَاقِ ، وَكُنْتُ أَلْزَمُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى مِلْءِ بَطْنِي، فأشْهَدُ إذَا غَابُوا، وَأَحْفَظُ إذَا نَسُوا، وَلقَدْ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَوْمًا: أَيُّكُمْ يَبْسُطُ ثَوْبَهُ، فَيَأْخُذُ مِن حَديثِي هذا، ثُمَّ يَجْمَعُهُ إلى صَدْرِهِ، فإنَّه لَمْ يَنْسَ شيئًا سَمِعَهُ فَبَسَطْتُ بُرْدَةً عَلَيَّ، حتَّى فَرَغَ مِن حَديثِهِ، ثُمَّ جَمَعْتُهَا إلى صَدْرِي، فَما نَسِيتُ بَعْدَ ذلكَ اليَومِ شيئًا حدَّثَني به، وَلَوْلَا آيَتَانِ أَنْزَلَهُما اللَّهُ في كِتَابِهِ ما حَدَّثْتُ شيئًا أَبَدًا: {إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنَا مِنَ البَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} إلى آخِرِ الآيَتَيْنِ.

25 - جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: إنِّي مَجْهُودٌ ، فأرْسَلَ إلى بَعْضِ نِسَائِهِ، فَقالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما عِندِي إلَّا مَاءٌ، ثُمَّ أَرْسَلَ إلى أُخْرَى، فَقالَتْ مِثْلَ ذلكَ، حتَّى قُلْنَ كُلُّهُنَّ مِثْلَ ذلكَ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما عِندِي إلَّا مَاءٌ، فَقالَ: مَن يُضِيفُ هذا اللَّيْلَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ؟ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ: أَنَا، يا رَسولَ اللهِ، فَانْطَلَقَ به إلى رَحْلِهِ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: هلْ عِنْدَكِ شيءٌ؟ قالَتْ: لا إلَّا قُوتُ صِبْيَانِي، قالَ: فَعَلِّلِيهِمْ بشيءٍ، فَإِذَا دَخَلَ ضَيْفُنَا فأطْفِئِ السِّرَاجَ، وَأَرِيهِ أنَّا نَأْكُلُ، فَإِذَا أَهْوَى لِيَأْكُلَ، فَقُومِي إلى السِّرَاجِ حتَّى تُطْفِئِيهِ، قالَ: فَقَعَدُوا وَأَكَلَ الضَّيْفُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا علَى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: قدْ عَجِبَ اللَّهُ مِن صَنِيعِكُما بضَيْفِكُما اللَّيْلَةَ.

26 - وَفَدَتْ وُفُودٌ إلى مُعَاوِيَةَ وَذلكَ في رَمَضَانَ، فَكانَ يَصْنَعُ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ الطَّعَامَ، فَكانَ أَبُو هُرَيْرَةَ ممَّا يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَنَا إلى رَحْلِهِ، فَقُلتُ: أَلَا أَصْنَعُ طَعَامًا فأدْعُوَهُمْ إلى رَحْلِي؟ فأمَرْتُ بطَعَامٍ يُصْنَعُ، ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ مِنَ العَشِيِّ، فَقُلتُ: الدَّعْوَةُ عِندِي اللَّيْلَةَ، فَقالَ: سَبَقْتَنِي، قُلتُ: نَعَمْ، فَدَعَوْتُهُمْ، فَقالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَلَا أُعْلِمُكُمْ بحَدِيثٍ مِن حَديثِكُمْ يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ، ثُمَّ ذَكَرَ فَتْحَ مَكَّةَ، فَقالَ: أَقْبَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى قَدِمَ مَكَّةَ، فَبَعَثَ الزُّبَيْرَ علَى إحْدَى المُجَنِّبَتَيْنِ ، وَبَعَثَ خَالِدًا علَى المُجَنِّبَةِ الأُخْرَى، وَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ علَى الحُسَّرِ ، فأخَذُوا بَطْنَ الوَادِي ، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في كَتِيبَةٍ، قالَ: فَنَظَرَ فَرَآنِي، فَقالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قُلتُ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللهِ، فَقالَ: لا يَأْتِينِي إلَّا أَنْصَارِيٌّ. - زَادَ غَيْرُ شيبَانَ، فَقالَ: اهْتِفْ لي بالأنْصَارِ، قالَ: فأطَافُوا به، وَوَبَّشَتْ قُرَيْشٌ أَوْبَاشًا لَهَا، وَأَتْبَاعًا، فَقالوا: نُقَدِّمُ هَؤُلَاءِ، فإنْ كانَ لهمْ شيءٌ كُنَّا معهُمْ، وإنْ أُصِيبُوا أَعْطَيْنَا الذي سُئِلْنَا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: تَرَوْنَ إلى أَوْبَاشِ قُرَيْشٍ، وَأَتْبَاعِهِمْ، ثُمَّ قالَ بيَدَيْهِ إحْدَاهُما علَى الأُخْرَى، ثُمَّ قالَ: حتَّى تُوَافُونِي بالصَّفَا، قالَ: فَانْطَلَقْنَا فَما شَاءَ أَحَدٌ مِنَّا أَنْ يَقْتُلَ أَحَدًا إلَّا قَتَلَهُ، وَما أَحَدٌ منهمْ يُوَجِّهُ إلَيْنَا شيئًا، قالَ: فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أُبِيحَتْ خَضْرَاءُ قُرَيْشٍ ، لا قُرَيْشَ بَعْدَ اليَومِ، ثُمَّ قالَ: مَن دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهو آمِنٌ، فَقالتِ الأنْصَارُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَمَّا الرَّجُلُ فأدْرَكَتْهُ رَغْبَةٌ في قَرْيَتِهِ، وَرَأْفَةٌ بعَشِيرَتِهِ، قالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَجَاءَ الوَحْيُ وَكانَ إذَا جَاءَ الوَحْيُ لا يَخْفَى عَلَيْنَا، فَإِذَا جَاءَ فليسَ أَحَدٌ يَرْفَعُ طَرْفَهُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى يَنْقَضِيَ الوَحْيُ ، فَلَمَّا انْقَضَى الوَحْيُ ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ قالوا: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: قُلتُمْ: أَمَّا الرَّجُلُ فأدْرَكَتْهُ رَغْبَةٌ في قَرْيَتِهِ؟ قالوا: قدْ كانَ ذَاكَ، قالَ: كَلَّا، إنِّي عبدُ اللهِ وَرَسولُهُ، هَاجَرْتُ إلى اللهِ وإلَيْكُمْ، وَالْمَحْيَا مَحْيَاكُمْ وَالْمَمَاتُ مَمَاتُكُمْ، فأقْبَلُوا إلَيْهِ يَبْكُونَ ويقولونَ: وَاللَّهِ، ما قُلْنَا الذي قُلْنَا إلَّا الضِّنَّ باللَّهِ وَبِرَسولِهِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللَّهَ وَرَسوله يُصَدِّقَانِكُمْ، وَيَعْذِرَانِكُمْ، قالَ: فأقْبَلَ النَّاسُ إلى دَارِ أَبِي سُفْيَانَ، وَأَغْلَقَ النَّاسُ أَبْوَابَهُمْ، قالَ: وَأَقْبَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى أَقْبَلَ إلى الحَجَرِ، فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ طَافَ بالبَيْتِ، قالَ: فأتَى علَى صَنَمٍ إلى جَنْبِ البَيْتِ كَانُوا يَعْبُدُونَهُ، قالَ: وفي يَدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قَوْسٌ وَهو آخِذٌ بسِيَةِ القَوْسِ، فَلَمَّا أَتَى علَى الصَّنَمِ جَعَلَ يَطْعُنُهُ في عَيْنِهِ، ويقولُ: {جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ}، فَلَمَّا فَرَغَ مِن طَوَافِهِ أَتَى الصَّفَا، فَعَلَا عليه حتَّى نَظَرَ إلى البَيْتِ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَحْمَدُ اللَّهَ وَيَدْعُو بما شَاءَ أَنْ يَدْعُوَ.

27 - خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ذَاتَ يَومٍ -أَوْ لَيْلَةٍ- فَإِذَا هو بأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقالَ: ما أَخْرَجَكُما مِن بُيُوتِكُما هذِه السَّاعَةَ؟ قالَا: الجُوعُ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: وَأَنَا، وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لَأَخْرَجَنِي الَّذي أَخْرَجَكُمَا، قُومُوا، فَقَامُوا معهُ، فأتَى رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ فَإِذَا هو ليسَ في بَيْتِهِ، فَلَمَّا رَأَتْهُ المَرْأَةُ، قالَتْ: مَرْحَبًا وَأَهْلًا، فَقالَ لَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَيْنَ فُلَانٌ؟ قالَتْ: ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنَ المَاءِ، إذْ جَاءَ الأنْصَارِيُّ، فَنَظَرَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَصَاحِبَيْهِ، ثُمَّ قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ؛ ما أَحَدٌ اليومَ أَكْرَمَ أَضْيَافًا مِنِّي، قالَ: فَانْطَلَقَ، فَجَاءَهُمْ بعِذْقٍ فيه بُسْرٌ وَتَمْرٌ وَرُطَبٌ، فَقالَ: كُلُوا مِن هذِه، وَأَخَذَ المُدْيَةَ ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إيَّاكَ وَالْحَلُوبَ، فَذَبَحَ لهمْ، فأكَلُوا مِنَ الشَّاةِ وَمِنْ ذلكَ العِذْقِ وَشَرِبُوا، فَلَمَّا أَنْ شَبِعُوا وَرَوُوا، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لَتُسْأَلُنَّ عن هذا النَّعِيمِ يَومَ القِيَامَةِ، أَخْرَجَكُمْ مِن بُيُوتِكُمُ الجُوعُ، ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حتَّى أَصَابَكُمْ هذا النَّعِيمُ.

28 - كانَ لِسُلَيْمَانَ سِتُّونَ امْرَأَةً، فَقالَ: لأَطُوفَنَّ عليهنَّ اللَّيْلَةَ، فَتَحْمِلُ كُلُّ وَاحِدَةٍ منهنَّ، فَتَلِدُ كُلُّ وَاحِدَةٍ منهنَّ غُلَامًا فَارِسًا يُقَاتِلُ في سَبيلِ اللهِ، فَلَمْ تَحْمِلْ منهنَّ إلَّا وَاحِدَةٌ، فَوَلَدَتْ نِصْفَ إنْسَانٍ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لو كانَ اسْتَثْنَى لَوَلَدَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ منهنَّ غُلَامًا فَارِسًا، يُقَاتِلُ في سَبيلِ اللَّهِ.

29 - بَيْنا أنا نائِمٌ إذْ رَأَيْتُنِي في الجَنَّةِ، فإذا امْرَأَةٌ تَوَضَّأُ إلى جانِبِ قَصْرٍ، فَقُلتُ: لِمَن هذا؟ فقالوا: لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فَذَكَرْتُ غَيْرَةَ عُمَرَ، فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا. قالَ أبو هُرَيْرَةَ فَبَكَى عُمَرُ، ونَحْنُ جَمِيعًا في ذلكَ المَجْلِسِ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ قالَ عُمَرُ: بأَبِي أنْتَ يا رَسولَ اللهِ، أعَلَيْكَ أغارُ؟

30 - بيْنَما يَهُودِيٌّ يَعْرِضُ سِلْعَةً له أُعْطِيَ بهَا شيئًا، كَرِهَهُ -أَوْ لَمْ يَرْضَهُ، شَكَّ عبدُ العَزِيزِ- قالَ: لَا، وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عليه السَّلَامُ علَى البَشَرِ، قالَ: فَسَمِعَهُ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ فَلَطَمَ وَجْهَهُ، قالَ: تَقُولُ: وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عليه السَّلَامُ علَى البَشَرِ وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بيْنَ أَظْهُرِنَا؟! قالَ: فَذَهَبَ اليَهُودِيُّ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: يا أَبَا القَاسِمِ، إنَّ لي ذِمَّةً وَعَهْدًا، وَقالَ: فُلَانٌ لَطَمَ وَجْهِي، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ؟ قالَ: قالَ يا رَسولَ اللهِ: وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عليه السَّلَامُ علَى البَشَرِ، وَأَنْتَ بيْنَ أَظْهُرِنَا! قالَ: فَغَضِبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى عُرِفَ الغَضَبُ في وَجْهِهِ، ثُمَّ قالَ: لا تُفَضِّلُوا بيْنَ أَنْبِيَاءِ اللهِ؛ فإنَّه يُنْفَخُ في الصُّورِ ، فَيَصْعَقُ مَن في السَّمَوَاتِ وَمَن في الأرْضِ إلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ، قالَ: ثُمَّ يُنْفَخُ فيه أُخْرَى، فأكُونُ أَوَّلَ مَن بُعِثَ -أَوْ في أَوَّلِ مَن بُعِثَ- فَإِذَا مُوسَى عليه السَّلَامُ آخِذٌ بالعَرْشِ، فلا أَدْرِي أَحُوسِبَ بصَعْقَتِهِ يَومَ الطُّورِ ، أَوْ بُعِثَ قَبْلِي، وَلَا أَقُولُ: إنَّ أَحَدًا أَفْضَلُ مِن يُونُسَ بنِ مَتَّى عليه السَّلَامُ.
 

1 - أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ لِنِسْوَةٍ مِنَ الأنْصَارِ: لا يَمُوتُ لإِحْدَاكُنَّ ثَلَاثَةٌ مِنَ الوَلَدِ فَتَحْتَسِبَهُ، إلَّا دَخَلَتِ الجَنَّةَ فَقالتِ امْرَأَةٌ منهنَّ: أَوِ اثْنَيْنِ يا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: أَوِ اثْنَيْنِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2632 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم رقائق وزهد - الاحتساب مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - الاحتساب والنية إيمان - الوعد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ مِن جَرَّاءِ هِرَّةٍ لَها، أوْ هِرٍّ ، رَبَطَتْها فلا هي أطْعَمَتْها، ولا هي أرْسَلَتْها تُرَمْرِمُ مِن خَشاشِ الأرْضِ حتَّى ماتَتْ هَزْلًا .

3 - كُنْتُ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأتَاهُ رَجُلٌ فأخْبَرَهُ أنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَنَظَرْتَ إلَيْهَا؟ قالَ: لَا، قالَ: فَاذْهَبْ فَانْظُرْ إلَيْهَا، فإنَّ في أَعْيُنِ الأنْصَارِ شيئًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1424 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: نكاح - النظر للمخطوبة نكاح - خطبة النكاح نكاح - صفة المرأة التي يرغب في نكاحها نكاح - ذكر عيوب من يريد الزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: إنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: هلْ نَظَرْتَ إلَيْهَا؟ فإنَّ في عُيُونِ الأنْصَارِ شيئًا قالَ: قدْ نَظَرْتُ إلَيْهَا، قالَ: علَى كَمْ تَزَوَّجْتَهَا؟ قالَ: علَى أَرْبَعِ أَوَاقٍ ، فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: علَى أَرْبَعِ أَوَاقٍ؟ كَأنَّما تَنْحِتُونَ الفِضَّةَ مِن عُرْضِ هذا الجَبَلِ، ما عِنْدَنَا ما نُعْطِيكَ، وَلَكِنْ عَسَى أَنْ نَبْعَثَكَ في بَعْثٍ تُصِيبُ منه، قالَ: فَبَعَثَ بَعْثًا إلى بَنِي عَبْسٍ بَعَثَ ذلكَ الرَّجُلَ فيهم.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1424 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: حكم النظر إلى المرأة الأجنبية - النظر إلى الأجنبية غنائم - الغنائم وتقسيمها نكاح - الصداق نكاح - النظر للمخطوبة نكاح - خطبة النكاح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - لا يُبْغِضُ الأنْصارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ.

6 - أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ بَاتَ به ضَيْفٌ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلَّا قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: نَوِّمِي الصِّبْيَةَ، وَأَطْفِئِ السِّرَاجَ، وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ ما عِنْدَكِ، قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ {وَيُؤْثِرُونَ علَى أَنْفُسِهِمْ ولو كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ}.

7 - أنَّ امْرَأَةً بَغِيًّا رَأَتْ كَلْبًا في يَومٍ حارٍّ يُطِيفُ ببِئْرٍ، قدْ أدْلَعَ لِسانَهُ مِنَ العَطَشِ، فَنَزَعَتْ له بمُوقِها فَغُفِرَ لَها.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2245 التخريج : أخرجه البخاري (3467) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - سعة رحمة الله آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما أشربة - فضل سقي الماء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ في هِرَّةٍ ، لَمْ تُطْعِمْها، ولَمْ تَسْقِها، ولَمْ تَتْرُكْها تَأْكُلُ مِن خَشاشِ الأرْضِ. وفي رواية : رَبَطَتْها. وفي حَديثِ أبِي مُعاوِيَةَ حَشَراتِ الأرْضِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2243 التخريج : أخرجه البخاري (3318)، ومسلم (2243) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الكبائر صيد - تحريم تعذيب الهرة ونحوها من الحيوان الذي لا يؤذي آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - قالَ سُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ: لأُطِيفَنَّ اللَّيْلَةَ علَى سَبْعِينَ امْرَأَةً، تَلِدُ كُلُّ امْرَأَةٍ منهنَّ غُلَامًا يُقَاتِلُ في سَبيلِ اللهِ، فقِيلَ له: قُلْ إنْ شَاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَقُلْ، فأطَافَ بهِنَّ، فَلَمْ تَلِدْ منهنَّ إلَّا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ نِصْفَ إنْسَانٍ، قالَ: فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لو قالَ: إنْ شَاءَ اللَّهُ لَمْ يَحْنَثْ ، وَكانَ دَرَكًا لِحَاجَتِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1654 التخريج : أخرجه البخاري (3424)، ومسلم (1654).
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - سليمان أيمان - الاستثناء في اليمين جهاد - فضل الجهاد علم - القصص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - لَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ النبيُّ عليه السَّلَامُ، قَطُّ إِلَّا ثَلَاثَ كَذَبَاتٍ، ثِنْتَيْنِ في ذَاتِ اللهِ ، قَوْلُهُ: إنِّي سَقِيمٌ، وَقَوْلُهُ: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا، وَوَاحِدَةٌ في شَأْنِ سَارَةَ، فإنَّه قَدِمَ أَرْضَ جَبَّارٍ وَمعهُ سَارَةُ، وَكَانَتْ أَحْسَنَ النَّاسِ، فَقالَ لَهَا: إنَّ هذا الجَبَّارَ ، إنْ يَعْلَمْ أنَّكِ امْرَأَتي يَغْلِبْنِي عَلَيْكِ، فإنْ سَأَلَكِ فأخْبِرِيهِ أنَّكِ أُخْتِي، فإنَّكِ أُخْتي في الإسْلَامِ، فإنِّي لا أَعْلَمُ في الأرْضِ مُسْلِمًا غيرِي وَغَيْرَكِ، فَلَمَّا دَخَلَ أَرْضَهُ رَآهَا بَعْضُ أَهْلِ الجَبَّارِ ، أَتَاهُ فَقالَ له: لقَدْ قَدِمَ أَرْضَكَ امْرَأَةٌ لا يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَكُونَ إِلَّا لَكَ، فأرْسَلَ إِلَيْهَا فَأُتِيَ بهَا فَقَامَ إِبْرَاهِيمُ عليه السَّلَامُ إلى الصَّلَاةِ، فَلَمَّا دَخَلَتْ عليه لَمْ يَتَمَالَكْ أَنْ بَسَطَ يَدَهُ إِلَيْهَا، فَقُبِضَتْ يَدُهُ قَبْضَةً شَدِيدَةً، فَقالَ لَهَا: ادْعِي اللَّهَ أَنْ يُطْلِقَ يَدِي وَلَا أَضُرُّكِ، فَفَعَلَتْ، فَعَادَ، فَقُبِضَتْ أَشَدَّ مِنَ القَبْضَةِ الأُولَى، فَقالَ لَهَا مِثْلَ ذلكَ، فَفَعَلَتْ، فَعَادَ، فَقُبِضَتْ أَشَدَّ مِنَ القَبْضَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ، فَقالَ: ادْعِي اللَّهَ أَنْ يُطْلِقَ يَدِي، فَلَكِ اللَّهَ أَنْ لا أَضُرَّكِ، فَفَعَلَتْ، وَأُطْلِقَتْ يَدُهُ، وَدَعَا الذي جَاءَ بهَا فَقالَ له: إنَّكَ إنَّما أَتَيْتَنِي بشيطَانٍ، وَلَمْ تَأْتِنِي بإنْسَانٍ، فأخْرِجْهَا مِن أَرْضِي، وَأَعْطِهَا هَاجَرَ. قالَ: فأقْبَلَتْ تَمْشِي، فَلَمَّا رَآهَا إِبْرَاهِيمُ عليه السَّلَامُ انْصَرَفَ، فَقالَ لَهَا: مَهْيَمْ؟ قالَتْ: خَيْرًا، كَفَّ اللَّهُ يَدَ الفَاجِرِ ، وَأَخْدَمَ خَادِمًا. قالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَتِلْكَ أُمُّكُمْ يا بَنِي مَاءِ السَّمَاءِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2371 التخريج : أخرجه البخاري (3358)، ومسلم (2371).
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة الصافات عقيدة - كرامات الأولياء مناقب وفضائل - سارة زوجة نبي الله إبراهيم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِيُضِيفَهُ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ ما يُضِيفُهُ، فَقالَ: أَلَا رَجُلٌ يُضِيفُ هذا رَحِمَهُ اللَّهُ؟ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ يُقَالُ له: أَبُو طَلْحَةَ، فَانْطَلَقَ به إلى رَحْلِهِ وَسَاقَ الحَدِيثَ بنَحْوِ حَديثِ جَرِيرٍ، وَذَكَرَ فيه نُزُولَ الآيَةِ كما ذَكَرَهُ وَكِيعٌ.

12 - قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: وَهو في مَجْلِسٍ عَظِيمٍ مِنَ المُسْلِمِينَ أُحَدِّثُكُمْ بخَيْرِ دُورِ الأنْصَارِ قالوا: نَعَمْ، يا رَسولَ اللهِ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بَنُو عبدِ الأشْهَلِ قالوا: ثُمَّ مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ثُمَّ بَنُو النَّجَّارِ قالوا: ثُمَّ مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ثُمَّ بَنُو الحَارِثِ بنِ الخَزْرَجِ قالوا: ثُمَّ مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ثُمَّ بَنُو سَاعِدَةَ قالوا: ثُمَّ مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ثُمَّ في كُلِّ دُورِ الأنْصَارِ خَيْرٌ فَقَامَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ مُغْضَبًا، فَقالَ: أَنَحْنُ آخِرُ الأرْبَعِ؟ حِينَ سَمَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دَارَهُمْ، فأرَادَ كَلَامَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ له رِجَالٌ مِن قَوْمِهِ: اجْلِسْ، أَلَا تَرْضَى أَنْ سَمَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دَارَكُمْ في الأرْبَعِ الدُّورِ الَّتي سَمَّى؟ فمَن تَرَكَ فَلَمْ يُسَمِّ أَكْثَرُ مِمَّنْ سَمَّى، فَانْتَهَى سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ عن كَلَامِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2512 التخريج : أخرجه مسلم (2512)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خير دور الأنصار مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل القبائل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - جَاءَتِ امْرَأَةٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بابْنٍ لَهَا، فَقالَتْ: يا رَسُولَ اللهِ، إنَّه يَشْتَكِي وإنِّي أَخَافُ عليه، قدْ دَفَنْتُ ثَلَاثَةً، قالَ: لَقَدِ احْتَظَرْتِ بحِظَارٍ شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ.

14 - أنَّ أعْرابِيًّا جاءَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولِ اللهِ، دُلَّنِي علَى عَمَلٍ إذا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الجَنَّةَ، قالَ: تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ به شيئًا، وتُقِيمُ الصَّلاةَ المَكْتُوبَةَ، وتُؤَدِّي الزَّكاةَ المَفْرُوضَةَ، وتَصُومُ رَمَضانَ، قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لا أزِيدُ علَى هذا شيئًا أبَدًا، ولا أنْقُصُ منه، فَلَمَّا ولَّى قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَن سَرَّهُ أنَّ يَنْظُرَ إلى رَجُلٍ مِن أهْلِ الجَنَّةِ، فَلْيَنْظُرْ إلى هذا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 14 التخريج : أخرجه البخاري (1397) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به توحيد - فضل التوحيد زكاة - فرض الزكاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل الصيام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - أَتَتِ امْرَأَةٌ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بصَبِيٍّ لَهَا، فَقالَتْ: يا نَبِيَّ اللهِ ادْعُ اللَّهَ له، فَلقَدْ دَفَنْتُ ثَلَاثَةً، قالَ: دَفَنْتِ ثَلَاثَةً؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ: لَقَدِ احْتَظَرْتِ بحِظَارٍ شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ.

16 - وَفَدْنَا إلى مُعَاوِيَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ، وَفِينَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، فَكانَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا يَصْنَعُ طَعَامًا يَوْمًا لأَصْحَابِهِ، فَكَانَتْ نَوْبَتِي، فَقُلتُ: يا أَبَا هُرَيْرَةَ ، اليَوْمُ نَوْبَتِي، فَجَاؤُوا إلى المَنْزِلِ وَلَمْ يُدْرِكْ طَعَامُنَا، فَقُلتُ: يا أَبَا هُرَيْرَةَ ، لوْ حَدَّثْتَنَا عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى يُدْرِكَ طَعَامُنَا، فَقالَ: كُنَّا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الفَتْحِ ، فَجَعَلَ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ علَى المُجَنِّبَةِ اليُمْنَى، وَجَعَلَ الزُّبَيْرَ علَى المُجَنِّبَةِ اليُسْرَى، وَجَعَلَ أَبَا عُبَيْدَةَ علَى البَيَاذِقَةِ وَبَطْنِ الوَادِي، فَقالَ: يا أَبَا هُرَيْرَةَ ، ادْعُ لي الأنْصَارَ، فَدَعَوْتُهُمْ، فَجَاؤُوا يُهَرْوِلُونَ، فَقالَ: يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ، هلْ تَرَوْنَ أَوْبَاشَ قُرَيْشٍ؟ قالوا: نَعَمْ، قالَ: انْظُرُوا، إذَا لَقِيتُمُوهُمْ غَدًا أَنْ تَحْصُدُوهُمْ حَصْدًا، وَأَخْفَى بيَدِهِ وَوَضَعَ يَمِينَهُ علَى شِمَالِهِ، وَقالَ: مَوْعِدُكُمُ الصَّفَا، قالَ: فَما أَشْرَفَ يَومَئذٍ لهمْ أَحَدٌ إلَّا أَنَامُوهُ. قالَ: وَصَعِدَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الصَّفَا، وَجَاءَتِ الأنْصَارُ فأطَافُوا بالصَّفَا، فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أُبِيدَتْ خَضْرَاءُ قُرَيْشٍ ، لا قُرَيْشَ بَعْدَ اليَومِ، قالَ أَبُو سُفْيَانَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَن دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهو آمِنٌ، وَمَن أَلْقَى السِّلَاحَ فَهو آمِنٌ، وَمَن أَغْلَقَ بَابهُ فَهو آمِنٌ، فَقالتِ الأنْصَارُ: أَمَّا الرَّجُلُ فقَدْ أَخَذَتْهُ رَأْفَةٌ بعَشِيرَتِهِ، وَرَغْبَةٌ في قَرْيَتِهِ، وَنَزَلَ الوَحْيُ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: قُلتُمْ: أَمَّا الرَّجُلُ فقَدْ أَخَذَتْهُ رَأْفَةٌ بعَشِيرَتِهِ، وَرَغْبَةٌ في قَرْيَتِهِ، أَلَا فَما اسْمِي إذنْ؟ -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- أَنَا مُحَمَّدٌ عبدُ اللهِ وَرَسولُهُ، هَاجَرْتُ إلى اللهِ وإلَيْكُمْ، فَالْمَحْيَا مَحْيَاكُمْ، وَالْمَمَاتُ مَمَاتُكُمْ. قالوا: وَاللَّهِ، ما قُلْنَا إلَّا ضَنًّا باللَّهِ وَرَسولِهِ، قالَ: فإنَّ اللَّهَ وَرَسوله يُصَدِّقَانِكُمْ وَيَعْذِرَانِكُمْ.

17 - أَيُّما امْرَأَةٍ أصابَتْ بَخُورًا فلا تَشْهَدْ معنا العِشاءَ الآخِرَةَ.

18 - عن أبي زرعة قال: دخلت مع أبي هريرة في دار مروان، فرأى فيها تصاوير. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: ومَن أظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ خَلْقًا كَخَلْقِي؟ فَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً ، أوْ لِيَخْلُقُوا حَبَّةً، أوْ لِيَخْلُقُوا شَعِيرَةً.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2111 التخريج : أخرجه البخاري (7559) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حكم التماثيل والصور - ما جاء في المصورين إيمان - توحيد الربوبية رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - يَدْخُلُ مِن أُمَّتي زُمْرَةٌ هُمْ سَبْعُونَ ألْفًا تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إضاءَةَ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ. قالَ أبو هُرَيْرَةَ: فَقامَ عُكّاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ الأسَدِيُّ يَرْفَعُ نَمِرَةً عليه، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، ادْعُ اللهِ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ منهمْ، ثُمَّ قامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: سَبَقَكَ بها عُكّاشَةُ.

20 - قَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في جَنِينِ امْرَأَةٍ مِن بَنِي لَحْيَانَ سَقَطَ مَيِّتًا، بغُرَّةٍ عَبْدٍ، أَوْ أَمَةٍ، ثُمَّ إنَّ المَرْأَةَ الَّتي قُضِيَ عَلَيْهَا بالغُرَّةِ تُوُفِّيَتْ، فَقَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بأنَّ مِيرَاثَهَا لِبَنِيهَا وَزَوْجِهَا، وَأنَّ العَقْلَ علَى عَصَبَتِهَا.

21 - قالَ سُلَيْمانُ بنُ داوُدَ: لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ علَى تِسْعِينَ امْرَأَةً كُلُّها تَأْتي بفارِسٍ يُقاتِلُ في سَبيلِ اللهِ، فقالَ له صاحِبُهُ: قُلْ: إنْ شاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَقُلْ: إنْ شاءَ اللَّهُ، فَطافَ عليهنَّ جَمِيعًا، فَلَمْ تَحْمِلْ منهنَّ إلَّا امْرَأَةٌ واحِدَةٌ، فَجاءَتْ بشِقِّ رَجُلٍ، وايْمُ الذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ لو قالَ: إنْ شاءَ اللَّهُ لَجاهَدُوا في سَبيلِ اللهِ فُرْسانًا أجْمَعُونَ. [وفي رواية]: بهذا الإسْنادِ مِثْلَهُ، غيرَ أنَّه قالَ: كُلُّها تَحْمِلُ غُلامًا يُجاهِدُ في سَبيلِ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1654 التخريج : أخرجه البخاري (3424)، ومسلم (1654).
التصنيف الموضوعي: أنبياء - سليمان أيمان - الاستثناء في اليمين أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته علم - القصص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - إنَّكُمْ تَزْعُمُونَ أنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يُكْثِرُ الحَدِيثَ عن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَاللَّهُ المَوْعِدُ، كُنْتُ رَجُلًا مِسْكِينًا، أَخْدُمُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى مِلْءِ بَطْنِي، وَكانَ المُهَاجِرُونَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بالأسْوَاقِ وَكَانَتِ الأنْصَارُ يَشْغَلُهُمُ القِيَامُ علَى أَمْوَالِهِمْ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن يَبْسُطْ ثَوْبَهُ فَلَنْ يَنْسَى شيئًا سَمِعَهُ مِنِّي فَبَسَطْتُ ثَوْبِي حتَّى قَضَى حَدِيثَهُ، ثُمَّ ضَمَمْتُهُ إلَيَّ، فَما نَسِيتُ شيئًا سَمِعْتُهُ منه. وفي روايةٍ : أنَّ مَالِكًا، انْتَهَى حَديثُهُ عِنْدَ انْقِضَاءِ قَوْلِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ في حَديثِهِ الرِّوَايَةَ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَن يَبْسُطْ ثَوْبَهُ إلى آخِرِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2492 التخريج : أخرجه البخاري (7354) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - أبو هريرة آداب عامة - الخطأ والنسيان صدقة - المسكين والفقير علم - حفظ العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - قالَ سُلَيْمانُ بنُ داوُدَ نَبِيُّ اللهِ: لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ علَى سَبْعِينَ امْرَأَةً، كُلُّهُنَّ تَأْتي بغُلامٍ يُقاتِلُ في سَبيلِ اللهِ، فقالَ له صاحِبُهُ، أوِ المَلَكُ، : قُلْ: إنْ شاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَقُلْ ونَسِيَ، فَلَمْ تَأْتِ واحِدَةٌ مِن نِسائِهِ إلَّا واحِدَةٌ جاءَتْ بشِقِّ غُلامٍ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ولو قالَ: إنْ شاءَ اللَّهُ، لَمْ يَحْنَثْ ، وكانَ دَرَكًا له في حاجَتِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1654 التخريج : أخرجه البخاري (3424)، ومسلم (1654).
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - سليمان أيمان - الاستثناء في اليمين جهاد - فضل الجهاد علم - القصص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - إنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قدْ أَكْثَرَ، وَاللَّهُ المَوْعِدُ، ويقولونَ: ما بَالُ المُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ لا يَتَحَدَّثُونَ مِثْلَ أَحَادِيثِهِ؟ وَسَأُخْبِرُكُمْ عن ذلكَ: إنَّ إخْوَانِي مِنَ الأنْصَارِ كانَ يَشْغَلُهُمْ عَمَلُ أَرَضِيهِمْ، وإنَّ إخْوَانِي مِنَ المُهَاجِرِينَ كانَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بالأسْوَاقِ ، وَكُنْتُ أَلْزَمُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى مِلْءِ بَطْنِي، فأشْهَدُ إذَا غَابُوا، وَأَحْفَظُ إذَا نَسُوا، وَلقَدْ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَوْمًا: أَيُّكُمْ يَبْسُطُ ثَوْبَهُ، فَيَأْخُذُ مِن حَديثِي هذا، ثُمَّ يَجْمَعُهُ إلى صَدْرِهِ، فإنَّه لَمْ يَنْسَ شيئًا سَمِعَهُ فَبَسَطْتُ بُرْدَةً عَلَيَّ، حتَّى فَرَغَ مِن حَديثِهِ، ثُمَّ جَمَعْتُهَا إلى صَدْرِي، فَما نَسِيتُ بَعْدَ ذلكَ اليَومِ شيئًا حدَّثَني به، وَلَوْلَا آيَتَانِ أَنْزَلَهُما اللَّهُ في كِتَابِهِ ما حَدَّثْتُ شيئًا أَبَدًا: {إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنَا مِنَ البَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} إلى آخِرِ الآيَتَيْنِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2492 التخريج : أخرجه البخاري (2047) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة تجارة - الخروج في التجارة علم - كتم العلم مناقب وفضائل - أبو هريرة مزارعة - ما جاء في الغرس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: إنِّي مَجْهُودٌ ، فأرْسَلَ إلى بَعْضِ نِسَائِهِ، فَقالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما عِندِي إلَّا مَاءٌ، ثُمَّ أَرْسَلَ إلى أُخْرَى، فَقالَتْ مِثْلَ ذلكَ، حتَّى قُلْنَ كُلُّهُنَّ مِثْلَ ذلكَ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما عِندِي إلَّا مَاءٌ، فَقالَ: مَن يُضِيفُ هذا اللَّيْلَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ؟ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ: أَنَا، يا رَسولَ اللهِ، فَانْطَلَقَ به إلى رَحْلِهِ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: هلْ عِنْدَكِ شيءٌ؟ قالَتْ: لا إلَّا قُوتُ صِبْيَانِي، قالَ: فَعَلِّلِيهِمْ بشيءٍ، فَإِذَا دَخَلَ ضَيْفُنَا فأطْفِئِ السِّرَاجَ، وَأَرِيهِ أنَّا نَأْكُلُ، فَإِذَا أَهْوَى لِيَأْكُلَ، فَقُومِي إلى السِّرَاجِ حتَّى تُطْفِئِيهِ، قالَ: فَقَعَدُوا وَأَكَلَ الضَّيْفُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا علَى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: قدْ عَجِبَ اللَّهُ مِن صَنِيعِكُما بضَيْفِكُما اللَّيْلَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2054 التخريج : أخرجه البخاري (3798)، ومسلم (2054).
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - إكرام الضيف أطعمة - طعام الضيف رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم عقيدة - إثبات صفات الله تعالى رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - وَفَدَتْ وُفُودٌ إلى مُعَاوِيَةَ وَذلكَ في رَمَضَانَ، فَكانَ يَصْنَعُ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ الطَّعَامَ، فَكانَ أَبُو هُرَيْرَةَ ممَّا يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَنَا إلى رَحْلِهِ، فَقُلتُ: أَلَا أَصْنَعُ طَعَامًا فأدْعُوَهُمْ إلى رَحْلِي؟ فأمَرْتُ بطَعَامٍ يُصْنَعُ، ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ مِنَ العَشِيِّ، فَقُلتُ: الدَّعْوَةُ عِندِي اللَّيْلَةَ، فَقالَ: سَبَقْتَنِي، قُلتُ: نَعَمْ، فَدَعَوْتُهُمْ، فَقالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَلَا أُعْلِمُكُمْ بحَدِيثٍ مِن حَديثِكُمْ يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ، ثُمَّ ذَكَرَ فَتْحَ مَكَّةَ، فَقالَ: أَقْبَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى قَدِمَ مَكَّةَ، فَبَعَثَ الزُّبَيْرَ علَى إحْدَى المُجَنِّبَتَيْنِ ، وَبَعَثَ خَالِدًا علَى المُجَنِّبَةِ الأُخْرَى، وَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ علَى الحُسَّرِ ، فأخَذُوا بَطْنَ الوَادِي ، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في كَتِيبَةٍ، قالَ: فَنَظَرَ فَرَآنِي، فَقالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قُلتُ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللهِ، فَقالَ: لا يَأْتِينِي إلَّا أَنْصَارِيٌّ. - زَادَ غَيْرُ شيبَانَ، فَقالَ: اهْتِفْ لي بالأنْصَارِ، قالَ: فأطَافُوا به، وَوَبَّشَتْ قُرَيْشٌ أَوْبَاشًا لَهَا، وَأَتْبَاعًا، فَقالوا: نُقَدِّمُ هَؤُلَاءِ، فإنْ كانَ لهمْ شيءٌ كُنَّا معهُمْ، وإنْ أُصِيبُوا أَعْطَيْنَا الذي سُئِلْنَا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: تَرَوْنَ إلى أَوْبَاشِ قُرَيْشٍ، وَأَتْبَاعِهِمْ، ثُمَّ قالَ بيَدَيْهِ إحْدَاهُما علَى الأُخْرَى، ثُمَّ قالَ: حتَّى تُوَافُونِي بالصَّفَا، قالَ: فَانْطَلَقْنَا فَما شَاءَ أَحَدٌ مِنَّا أَنْ يَقْتُلَ أَحَدًا إلَّا قَتَلَهُ، وَما أَحَدٌ منهمْ يُوَجِّهُ إلَيْنَا شيئًا، قالَ: فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أُبِيحَتْ خَضْرَاءُ قُرَيْشٍ ، لا قُرَيْشَ بَعْدَ اليَومِ، ثُمَّ قالَ: مَن دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهو آمِنٌ، فَقالتِ الأنْصَارُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَمَّا الرَّجُلُ فأدْرَكَتْهُ رَغْبَةٌ في قَرْيَتِهِ، وَرَأْفَةٌ بعَشِيرَتِهِ، قالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَجَاءَ الوَحْيُ وَكانَ إذَا جَاءَ الوَحْيُ لا يَخْفَى عَلَيْنَا، فَإِذَا جَاءَ فليسَ أَحَدٌ يَرْفَعُ طَرْفَهُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى يَنْقَضِيَ الوَحْيُ ، فَلَمَّا انْقَضَى الوَحْيُ ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ قالوا: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: قُلتُمْ: أَمَّا الرَّجُلُ فأدْرَكَتْهُ رَغْبَةٌ في قَرْيَتِهِ؟ قالوا: قدْ كانَ ذَاكَ، قالَ: كَلَّا، إنِّي عبدُ اللهِ وَرَسولُهُ، هَاجَرْتُ إلى اللهِ وإلَيْكُمْ، وَالْمَحْيَا مَحْيَاكُمْ وَالْمَمَاتُ مَمَاتُكُمْ، فأقْبَلُوا إلَيْهِ يَبْكُونَ ويقولونَ: وَاللَّهِ، ما قُلْنَا الذي قُلْنَا إلَّا الضِّنَّ باللَّهِ وَبِرَسولِهِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللَّهَ وَرَسوله يُصَدِّقَانِكُمْ، وَيَعْذِرَانِكُمْ، قالَ: فأقْبَلَ النَّاسُ إلى دَارِ أَبِي سُفْيَانَ، وَأَغْلَقَ النَّاسُ أَبْوَابَهُمْ، قالَ: وَأَقْبَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى أَقْبَلَ إلى الحَجَرِ، فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ طَافَ بالبَيْتِ، قالَ: فأتَى علَى صَنَمٍ إلى جَنْبِ البَيْتِ كَانُوا يَعْبُدُونَهُ، قالَ: وفي يَدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قَوْسٌ وَهو آخِذٌ بسِيَةِ القَوْسِ، فَلَمَّا أَتَى علَى الصَّنَمِ جَعَلَ يَطْعُنُهُ في عَيْنِهِ، ويقولُ: {جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ}، فَلَمَّا فَرَغَ مِن طَوَافِهِ أَتَى الصَّفَا، فَعَلَا عليه حتَّى نَظَرَ إلى البَيْتِ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَحْمَدُ اللَّهَ وَيَدْعُو بما شَاءَ أَنْ يَدْعُوَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1780 التخريج : أخرجه مسلم (1780)
التصنيف الموضوعي: حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله تفسير آيات - سورة الإسراء مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - أبو سفيان بن حرب مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ذَاتَ يَومٍ -أَوْ لَيْلَةٍ- فَإِذَا هو بأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقالَ: ما أَخْرَجَكُما مِن بُيُوتِكُما هذِه السَّاعَةَ؟ قالَا: الجُوعُ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: وَأَنَا، وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لَأَخْرَجَنِي الَّذي أَخْرَجَكُمَا، قُومُوا، فَقَامُوا معهُ، فأتَى رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ فَإِذَا هو ليسَ في بَيْتِهِ، فَلَمَّا رَأَتْهُ المَرْأَةُ، قالَتْ: مَرْحَبًا وَأَهْلًا، فَقالَ لَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَيْنَ فُلَانٌ؟ قالَتْ: ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنَ المَاءِ، إذْ جَاءَ الأنْصَارِيُّ، فَنَظَرَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَصَاحِبَيْهِ، ثُمَّ قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ؛ ما أَحَدٌ اليومَ أَكْرَمَ أَضْيَافًا مِنِّي، قالَ: فَانْطَلَقَ، فَجَاءَهُمْ بعِذْقٍ فيه بُسْرٌ وَتَمْرٌ وَرُطَبٌ، فَقالَ: كُلُوا مِن هذِه، وَأَخَذَ المُدْيَةَ ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إيَّاكَ وَالْحَلُوبَ، فَذَبَحَ لهمْ، فأكَلُوا مِنَ الشَّاةِ وَمِنْ ذلكَ العِذْقِ وَشَرِبُوا، فَلَمَّا أَنْ شَبِعُوا وَرَوُوا، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لَتُسْأَلُنَّ عن هذا النَّعِيمِ يَومَ القِيَامَةِ، أَخْرَجَكُمْ مِن بُيُوتِكُمُ الجُوعُ، ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حتَّى أَصَابَكُمْ هذا النَّعِيمُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2038 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر أطعمة - أكل اللحم أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة التكاثر ذبائح - ذبح الجذع والنهي عن ذبح ذوات الدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - كانَ لِسُلَيْمَانَ سِتُّونَ امْرَأَةً، فَقالَ: لأَطُوفَنَّ عليهنَّ اللَّيْلَةَ، فَتَحْمِلُ كُلُّ وَاحِدَةٍ منهنَّ، فَتَلِدُ كُلُّ وَاحِدَةٍ منهنَّ غُلَامًا فَارِسًا يُقَاتِلُ في سَبيلِ اللهِ، فَلَمْ تَحْمِلْ منهنَّ إلَّا وَاحِدَةٌ، فَوَلَدَتْ نِصْفَ إنْسَانٍ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لو كانَ اسْتَثْنَى لَوَلَدَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ منهنَّ غُلَامًا فَارِسًا، يُقَاتِلُ في سَبيلِ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1654 التخريج : أخرجه البخاري (7469) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - سليمان أيمان - الاستثناء في اليمين جهاد - فضل الجهاد مولود - فضل الأولاد أيمان - من حلف فقال إن شاء الله لم يحنث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - بَيْنا أنا نائِمٌ إذْ رَأَيْتُنِي في الجَنَّةِ، فإذا امْرَأَةٌ تَوَضَّأُ إلى جانِبِ قَصْرٍ، فَقُلتُ: لِمَن هذا؟ فقالوا: لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فَذَكَرْتُ غَيْرَةَ عُمَرَ، فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا. قالَ أبو هُرَيْرَةَ فَبَكَى عُمَرُ، ونَحْنُ جَمِيعًا في ذلكَ المَجْلِسِ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ قالَ عُمَرُ: بأَبِي أنْتَ يا رَسولَ اللهِ، أعَلَيْكَ أغارُ؟

30 - أنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ المَسْجِدَ ، أَوْ شَابًّا، فَفَقَدَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَسَأَلَ عَنْهَا، أَوْ عنْه، فَقالوا: مَاتَ، قالَ: أَفلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي قالَ: فَكَأنَّهُمْ صَغَّرُوا أَمْرَهَا، أَوْ أَمْرَهُ، فَقالَ: دُلُّونِي علَى قَبْرِهِ فَدَلُّوهُ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ قالَ: إنَّ هذِه القُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً علَى أَهْلِهَا، وإنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنَوِّرُهَا لهمْ بصَلَاتي عليهم.