الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قالَ لي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ، وكانَ بَيْتًا في خَثْعَمَ ، يُسَمَّى الكَعْبَةَ اليَمانِيَةَ، فَانْطَلَقْتُ في خَمْسِينَ ومِئَةِ فَارِسٍ مِن أحْمَسَ ، وكَانُوا أصْحَابَ خَيْلٍ، وكُنْتُ لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ في صَدْرِي حتَّى رَأَيْتُ أثَرَ أصَابِعِهِ في صَدْرِي، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا، فَانْطَلَقَ إلَيْهَا فَكَسَرَهَا وحَرَّقَهَا، ثُمَّ بَعَثَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ رَسولُ جَرِيرٍ: والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما جِئْتُكَ حتَّى تَرَكْتُهَا كَأنَّهَا جَمَلٌ أجْرَبُ ، قالَ: فَبَارَكَ في خَيْلِ أحْمَسَ ورِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ.

2 - قالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ وكانَ بَيْتًا في خَثْعَمَ يُسَمَّى كَعْبَةَ اليَمَانِيَةِ، قالَ: فَانْطَلَقْتُ في خَمْسِينَ ومِئَةِ فَارِسٍ مِن أحْمَسَ ، وكَانُوا أصْحَابَ خَيْلٍ، قالَ: وكُنْتُ لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ في صَدْرِي حتَّى رَأَيْتُ أثَرَ أصَابِعِهِ في صَدْرِي، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا، فَانْطَلَقَ إلَيْهَا فَكَسَرَهَا وحَرَّقَهَا، ثُمَّ بَعَثَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُخْبِرُهُ، فَقالَ رَسولُ جَرِيرٍ: والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما جِئْتُكَ حتَّى تَرَكْتُهَا كَأنَّهَا جَمَلٌ أجْوَفُ أوْ أجْرَبُ، قالَ: فَبَارَكَ في خَيْلِ أحْمَسَ ، ورِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ.

3 - قالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ، وكانَ بَيْتًا فيه خَثْعَمُ ، يُسَمَّى كَعْبَةَ اليَمَانِيَةِ، فَانْطَلَقْتُ في خَمْسِينَ ومِئَةٍ مِن أحْمَسَ ، وكَانُوا أصْحَابَ خَيْلٍ، فأخْبَرْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنِّي لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ في صَدْرِي حتَّى رَأَيْتُ أثَرَ أصَابِعِهِ في صَدْرِي، فَقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا، فَانْطَلَقَ إلَيْهَا، فَكَسَرَهَا وحَرَّقَهَا، فأرْسَلَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبَشِّرُهُ، فَقالَ رَسولُ جَرِيرٍ لِرَسولِ اللَّهِ: يا رَسولَ اللَّهِ، والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما جِئْتُكَ حتَّى تَرَكْتُهَا كَأنَّهَا جَمَلٌ أجْرَبُ ، فَبَارَكَ علَى خَيْلِ أحْمَسَ ورِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ، قالَ مُسَدَّدٌ: بَيْتٌ في خَثْعَمَ.

4 - كانَ بَيْتٌ في الجَاهِلِيَّةِ يُقَالُ له ذُو الخَلَصَةِ ، والكَعْبَةُ اليَمانِيَةُ، والكَعْبَةُ الشَّأْمِيَّةُ، فَقالَ لي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ، فَنَفَرْتُ في مِئَةٍ وخَمْسِينَ رَاكِبًا فَكَسَرْنَاهُ، وقَتَلْنَا مَن وجَدْنَا عِنْدَهُ، فأتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرْتُهُ فَدَعَا لَنَا ولِأَحْمَسَ.

5 - : كانَ في الجَاهِلِيَّةِ بَيْتٌ، يُقَالُ له ذُو الخَلَصَةِ وَكانَ يُقَالُ له: الكَعْبَةُ اليَمَانِيَةُ أَوِ الكَعْبَةُ الشَّأْمِيَّةُ، فَقالَ لي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ: «هلْ أَنْتَ مُرِيحِي مِن ذِي الخَلَصَةِ» قالَ: فَنَفَرْتُ إِلَيْهِ في خَمْسِينَ وَمِئَةِ فَارِسٍ مِن أَحْمَسَ ، قالَ: فَكَسَرْنَا، وَقَتَلْنَا مَن وَجَدْنَا عِنْدَهُ، فأتَيْنَاهُ فأخْبَرْنَاهُ، فَدَعَا لَنَا وَلِأَحْمَسَ

6 -  قالَ لي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ؟ فَقُلتُ: بَلَى، فَانْطَلَقْتُ في خَمْسِينَ ومِئَةِ فَارِسٍ مِن أحْمَسَ ، وكَانُوا أصْحَابَ خَيْلٍ، وكُنْتُ لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَذَكَرْتُ ذلكَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَضَرَبَ يَدَهُ علَى صَدْرِي حتَّى رَأَيْتُ أثَرَ يَدِهِ في صَدْرِي، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا، قالَ: فَما وقَعْتُ عن فَرَسٍ بَعْدُ، قالَ: وكانَ ذُو الخَلَصَةِ بَيْتًا باليَمَنِ لِخَثْعَمَ وبَجِيلَةَ، فيه نُصُبٌ تُعْبَدُ، يُقَالُ له: الكَعْبَةُ، قالَ: فأتَاهَا فَحَرَّقَهَا بالنَّارِ وكَسَرَهَا، قالَ: ولَمَّا قَدِمَ جَرِيرٌ اليَمَنَ، كانَ بهَا رَجُلٌ يَسْتَقْسِمُ بالأزْلَامِ، فقِيلَ له: إنَّ رَسولَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هَاهُنَا، فإنْ قَدَرَ عَلَيْكَ ضَرَبَ عُنُقَكَ، قالَ: فَبيْنَما هو يَضْرِبُ بهَا إذْ وقَفَ عليه جَرِيرٌ، فَقالَ: لَتَكْسِرَنَّهَا ولَتَشْهَدَنَّ: أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أوْ لَأَضْرِبَنَّ عُنُقَكَ؟ قالَ: فَكَسَرَهَا وشَهِدَ، ثُمَّ بَعَثَ جَرِيرٌ رَجُلًا مِن أحْمَسَ يُكْنَى أبَا أرْطَاةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبَشِّرُهُ بذلكَ، فَلَمَّا أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما جِئْتُ حتَّى تَرَكْتُهَا كَأنَّهَا جَمَلٌ أجْرَبُ ، قالَ: فَبَرَّكَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى خَيْلِ أحْمَسَ ورِجَالِهَا، خَمْسَ مَرَّاتٍ.

7 - قَالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ وهو نُصُبٌ كَانُوا يَعْبُدُونَهُ، يُسَمَّى الكَعْبَةَ اليَمَانِيَةَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي رَجُلٌ لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَصَكَّ في صَدْرِي، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا قَالَ: فَخَرَجْتُ في خَمْسِينَ فَارِسًا مِن أحْمَسَ مِن قَوْمِي، ورُبَّما قَالَ سُفْيَانُ: فَانْطَلَقْتُ في عُصْبَةٍ مِن قَوْمِي فأتَيْتُهَا فأحْرَقْتُهَا، ثُمَّ أتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، واللَّهِ ما أتَيْتُكَ حتَّى تَرَكْتُهَا مِثْلَ الجَمَلِ الأجْرَبِ، فَدَعَا لأحْمَسَ وخَيْلِهَا.
 

1 - قالَ لي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ، وكانَ بَيْتًا في خَثْعَمَ ، يُسَمَّى الكَعْبَةَ اليَمانِيَةَ، فَانْطَلَقْتُ في خَمْسِينَ ومِئَةِ فَارِسٍ مِن أحْمَسَ ، وكَانُوا أصْحَابَ خَيْلٍ، وكُنْتُ لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ في صَدْرِي حتَّى رَأَيْتُ أثَرَ أصَابِعِهِ في صَدْرِي، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا، فَانْطَلَقَ إلَيْهَا فَكَسَرَهَا وحَرَّقَهَا، ثُمَّ بَعَثَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ رَسولُ جَرِيرٍ: والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما جِئْتُكَ حتَّى تَرَكْتُهَا كَأنَّهَا جَمَلٌ أجْرَبُ ، قالَ: فَبَارَكَ في خَيْلِ أحْمَسَ ورِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ.

2 - قالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ وكانَ بَيْتًا في خَثْعَمَ يُسَمَّى كَعْبَةَ اليَمَانِيَةِ، قالَ: فَانْطَلَقْتُ في خَمْسِينَ ومِئَةِ فَارِسٍ مِن أحْمَسَ ، وكَانُوا أصْحَابَ خَيْلٍ، قالَ: وكُنْتُ لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ في صَدْرِي حتَّى رَأَيْتُ أثَرَ أصَابِعِهِ في صَدْرِي، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا، فَانْطَلَقَ إلَيْهَا فَكَسَرَهَا وحَرَّقَهَا، ثُمَّ بَعَثَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُخْبِرُهُ، فَقالَ رَسولُ جَرِيرٍ: والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما جِئْتُكَ حتَّى تَرَكْتُهَا كَأنَّهَا جَمَلٌ أجْوَفُ أوْ أجْرَبُ، قالَ: فَبَارَكَ في خَيْلِ أحْمَسَ ، ورِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ.

3 - قالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ، وكانَ بَيْتًا فيه خَثْعَمُ ، يُسَمَّى كَعْبَةَ اليَمَانِيَةِ، فَانْطَلَقْتُ في خَمْسِينَ ومِئَةٍ مِن أحْمَسَ ، وكَانُوا أصْحَابَ خَيْلٍ، فأخْبَرْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنِّي لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ في صَدْرِي حتَّى رَأَيْتُ أثَرَ أصَابِعِهِ في صَدْرِي، فَقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا، فَانْطَلَقَ إلَيْهَا، فَكَسَرَهَا وحَرَّقَهَا، فأرْسَلَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبَشِّرُهُ، فَقالَ رَسولُ جَرِيرٍ لِرَسولِ اللَّهِ: يا رَسولَ اللَّهِ، والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما جِئْتُكَ حتَّى تَرَكْتُهَا كَأنَّهَا جَمَلٌ أجْرَبُ ، فَبَارَكَ علَى خَيْلِ أحْمَسَ ورِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ، قالَ مُسَدَّدٌ: بَيْتٌ في خَثْعَمَ.

4 - كانَ بَيْتٌ في الجَاهِلِيَّةِ يُقَالُ له ذُو الخَلَصَةِ ، والكَعْبَةُ اليَمانِيَةُ، والكَعْبَةُ الشَّأْمِيَّةُ، فَقالَ لي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ، فَنَفَرْتُ في مِئَةٍ وخَمْسِينَ رَاكِبًا فَكَسَرْنَاهُ، وقَتَلْنَا مَن وجَدْنَا عِنْدَهُ، فأتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرْتُهُ فَدَعَا لَنَا ولِأَحْمَسَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4355 التخريج : أخرجه مسلم (2476)، وأبو داود (2772) واللفظ لهم، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8245)، والحميدي (820) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه مغازي - غزوة ذي الخلصة إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - : كانَ في الجَاهِلِيَّةِ بَيْتٌ، يُقَالُ له ذُو الخَلَصَةِ وَكانَ يُقَالُ له: الكَعْبَةُ اليَمَانِيَةُ أَوِ الكَعْبَةُ الشَّأْمِيَّةُ، فَقالَ لي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ: «هلْ أَنْتَ مُرِيحِي مِن ذِي الخَلَصَةِ» قالَ: فَنَفَرْتُ إِلَيْهِ في خَمْسِينَ وَمِئَةِ فَارِسٍ مِن أَحْمَسَ ، قالَ: فَكَسَرْنَا، وَقَتَلْنَا مَن وَجَدْنَا عِنْدَهُ، فأتَيْنَاهُ فأخْبَرْنَاهُ، فَدَعَا لَنَا وَلِأَحْمَسَ

6 -  قالَ لي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ؟ فَقُلتُ: بَلَى، فَانْطَلَقْتُ في خَمْسِينَ ومِئَةِ فَارِسٍ مِن أحْمَسَ ، وكَانُوا أصْحَابَ خَيْلٍ، وكُنْتُ لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَذَكَرْتُ ذلكَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَضَرَبَ يَدَهُ علَى صَدْرِي حتَّى رَأَيْتُ أثَرَ يَدِهِ في صَدْرِي، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا، قالَ: فَما وقَعْتُ عن فَرَسٍ بَعْدُ، قالَ: وكانَ ذُو الخَلَصَةِ بَيْتًا باليَمَنِ لِخَثْعَمَ وبَجِيلَةَ، فيه نُصُبٌ تُعْبَدُ، يُقَالُ له: الكَعْبَةُ، قالَ: فأتَاهَا فَحَرَّقَهَا بالنَّارِ وكَسَرَهَا، قالَ: ولَمَّا قَدِمَ جَرِيرٌ اليَمَنَ، كانَ بهَا رَجُلٌ يَسْتَقْسِمُ بالأزْلَامِ، فقِيلَ له: إنَّ رَسولَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هَاهُنَا، فإنْ قَدَرَ عَلَيْكَ ضَرَبَ عُنُقَكَ، قالَ: فَبيْنَما هو يَضْرِبُ بهَا إذْ وقَفَ عليه جَرِيرٌ، فَقالَ: لَتَكْسِرَنَّهَا ولَتَشْهَدَنَّ: أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أوْ لَأَضْرِبَنَّ عُنُقَكَ؟ قالَ: فَكَسَرَهَا وشَهِدَ، ثُمَّ بَعَثَ جَرِيرٌ رَجُلًا مِن أحْمَسَ يُكْنَى أبَا أرْطَاةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبَشِّرُهُ بذلكَ، فَلَمَّا أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما جِئْتُ حتَّى تَرَكْتُهَا كَأنَّهَا جَمَلٌ أجْرَبُ ، قالَ: فَبَرَّكَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى خَيْلِ أحْمَسَ ورِجَالِهَا، خَمْسَ مَرَّاتٍ.

7 - قَالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ وهو نُصُبٌ كَانُوا يَعْبُدُونَهُ، يُسَمَّى الكَعْبَةَ اليَمَانِيَةَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي رَجُلٌ لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَصَكَّ في صَدْرِي، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا قَالَ: فَخَرَجْتُ في خَمْسِينَ فَارِسًا مِن أحْمَسَ مِن قَوْمِي، ورُبَّما قَالَ سُفْيَانُ: فَانْطَلَقْتُ في عُصْبَةٍ مِن قَوْمِي فأتَيْتُهَا فأحْرَقْتُهَا، ثُمَّ أتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، واللَّهِ ما أتَيْتُكَ حتَّى تَرَكْتُهَا مِثْلَ الجَمَلِ الأجْرَبِ، فَدَعَا لأحْمَسَ وخَيْلِهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6333 التخريج : أخرجه مسلم (2476)، وأحمد (19249)، وعبد الرزاق (33154)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - التحريق والتخريب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - غزوة ذي الخلصة مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - جرير بن عبد الله البجلي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه