الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - ليس على الرَّجُلِ المُسلِمِ زَكاةٌ في كَرْمه، ولا في زَرعِه إذا كان أقلَّ من خَمسةِ أوسُقٍ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1478
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الثمار زكاة - زكاة الحبوب زكاة - زكاة العنب زكاة - ما تجب فيه الزكاة زكاة - ما لا زكاة فيه

2 - استَغفَرَ لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةَ العَقَبةِ خَمسةً وعِشْرينَ مرَّةً.

3 - خرَجَ علينا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: خرَجَ مِن عِندي خَليلِي جِبريلُ آنِفًا ، فقالَ: يا مُحمَّدُ، والَّذي بعثَكَ بالحَقِّ إنَّ للهِ عبدًا مِن عَبيدِه عبَدَ اللهَ تَعالَى خمْسَ مائةِ سَنةٍ على رأسِ جبَلٍ في البَحْرِ، عرْضُهُ وطُولُه ثلاثونَ ذِراعًا في ثَلاثينَ ذِراعًا، والبحرُ مُحيطٌ بهِ أربعةَ آلافِ فرْسَخٍ مِن كُلِّ ناحيةٍ، وأخرجَ اللهُ تَعالَى له عيْنًا عَذْبةً ، بعَرْضِ الإصْبَعِ، تَبِضُّ بماءٍ عذْبٍ، فتَسْتَنقِعُ في أسفلِ الجَبَلِ، وشجرةَ رُمَّانٍ تُخرِجُ له كُلَّ ليلةٍ رُمَّانةً فتُغذِّيهِ يوْمَه، فإذا أمسَى نزَلَ فأصابَ مِنَ الوَضوءِ، وأخَذَ تلكَ الرُّمَّانةَ فأكَلَها، ثُمَّ قامَ لصَلاتِه، فسَأَلَ ربَّهُ عزَّ وجلَّ عندَ وقْتِ الأجَلِ أنْ يَقْبِضَهُ ساجدًا، وألَّا يَجعَلَ للأرضِ ولا لشَيءٍ يُفْسِدُه عليه سبيلًا، حتَّى يَبْعَثَهُ وهو ساجِدٌ، قالَ: ففَعَلَ، فنحْنُ نَمُرُّ عليه إذا هَبَطْنا وإذا عَرَجْنا، فنَجِدُ له في العلْمِ أنَّه يُبْعثُ يومَ القيامةِ، فيُوقَفُ بيْنَ يدَيِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فيَقولُ له الرَّبُّ: أدْخِلوا عبْدِي الجنَّةَ برحْمَتِي، فيقولُ: رَبِّ، بلْ بعَمَلِي، فيقولُ الرَّبُّ: أدْخِلوا عبْدي الجَنَّةَ برَحْمَتي، فيقولُ: يا رَبِّ، بلْ بعَمَلِي، فيقولُ الرَّبُّ: أدخِلوا عبْدي الجَنَّةَ برَحْمَتي، فيقولُ: رَبِّ، بلْ بعَمَلِي، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للملائكةِ: قايِسوا عبْدِي بنِعْمَتي عليهِ وبعَمَلِه، فتُوجَدُ نِعمةُ البَصَرِ قَدْ أحاطَتْ بعبادةِ خَمْسِ مائةِ سَنةٍ، وبَقِيَتْ نِعمةُ الجسدِ فضلًا عليهِ، فيقولُ: أدْخِلوا عبْدي النَّارَ. قالَ: فيُجَرُّ إلى النَّارِ، فيُنادِي: رَبِّ برَحْمَتِكَ أدخِلْني الجَنَّةَ، فيقولُ: رُدُّوه، فيُوقَفُ بينَ يدَيْهِ، فيقولُ: يا عبْدِي، مَن خَلَقَكَ ولم تَكُ شَيئًا؟ فيقولُ: أنتَ يا ربِّ، فيقولُ: كانَ ذلكَ مِن قِبَلِكَ أو برَحْمَتي؟ فيقولُ: بلْ برَحْمتِكَ، فيقولُ: مَن قوَّاكَ لعبادةِ خمْسِ مائةِ عامٍ؟ فيقولُ: أنتَ يا رَبِّ، فيقولُ: مَن أنزَلَكَ في جبَلٍ وسَطَ اللُّجَّةِ وأخْرَجَ لكَ الماءَ العَذْبَ مِن الماءِ المالحِ، وأخرجَ لكَ كُلَّ ليلةٍ رُمَّانةً، وإنَّما تَخرُجُ مرَّةً في السَّنةِ، وسألتَني أنْ أقبِضَكَ ساجدًا، ففعَلْتُ ذلكَ بِكَ؟ فيقولُ: أنتَ يا ربِّ، فقالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: فذلِكَ برَحْمتِي، وبِرَحْمَتي أُدخِلُكَ الجنَّةَ، أدخِلوا عَبْدي الجنَّةَ، فنِعْمَ العبدُ كُنتَ يا عبْدِي، فيُدْخِلُه اللهُ الجنَّةَ. قال جِبريلُ عليه السَّلامُ: إنَّما الأشياءُ برَحمةِ اللهِ تَعالَى يا مُحمَّدُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد، فإن سليمان بن هرم العابد من زهاد أهل الشام، والليث بن سعد لا يروي عنِ المجهولين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7846
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - الإيمان بالوحي إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم

4 - كانَ مُعاذُ بنُ جَبلٍ من أحسَنِ النَّاسِ وَجهًا، وأحسَنِهم خُلقًا، وأسْمَحِهم كفًّا، فادَّانَ دَينًا كَثيرًا، فلزِمَه غُرَماؤُه حتَّى تَغيَّبَ عنهم أيَّامًا في بَيتِه حتَّى استَأْدَى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غُرَماؤُه، فأرسَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى مُعاذٍ يَدْعوه، فجاءَ ومعَه غُرَماؤُه فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، خُذْ لنا حَقَّنا منه، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «رحِمَ اللهُ مَن تَصدَّقَ عليه»، فتَصدَّقَ عليه ناسٌ، وأبَى آخَرونَ، وقالوا: يا رَسولَ اللهِ، خُذْ لنا بحَقِّنا منه، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «اصبِرْ لهُم يا مُعاذُ» قالَ: فخلَعَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من مالِه، فدفَعَه إلى غُرَمائِه، فاقتَسَموه بيْنَهم، فأصابَهم خَمسةُ أسْباعِ حُقوقِهم، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، بِعْه لنا، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «خَلُّوا عنه، فليس لكم عليه سَبيلٌ»، فانصرَفَ مُعاذٌ إلى بَني سَلِمةَ، فقالَ له قائلٌ: يا أبا عَبدِ الرَّحمَنِ، لو سألْتَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فقد أصبَحْتَ اليومَ مُعدِمًا، فقالَ: ما كنْتُ لأَسأَلَه، قالَ: فمكَثَ أيَّامًا، ثمَّ دَعاه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبعَثَه إلى اليَمنِ، وقالَ: «لعلَّ اللهَ أنْ يَجبُرَكَ ويؤدِّيَ عنكَ دَينَكَ»، قالَ: فخرَجَ مُعاذٌ إلى اليَمنِ، فلم يزَلْ بها حتَّى تُوفِّيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوَافَى السَّنةَ الَّتي حجَّ فيها عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه مكَّةَ، فاستَعمَلَه أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه على الحجِّ، فالْتَقَيا يومَ التَّرْويةِ بها، فاعْتَنَقا، وعزَّى كلُّ واحِدٍ منهما صاحِبَه برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ أخْلَدا إلى الأرْضِ يَتحدَّثانِ، فرَأى عُمَرُ عندَ مُعاذٍ غِلْمانًا، فقالَ: ما هؤلاء؟
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5283
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - معاذ بن جبل قرض - أداء الديون قرض - الشفاعة في وضع الدين قرض - من باع مال المفلس أو المعدم فقسمه بين الغرماء أو أعطاه حتى ينفق على نفسه