الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن أبي بكر أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعثه ببراءةَ إلى أهل مكةَ لا يحجُّ بعد العامِ مُشركٌ ولا يطوف بالبيت عُريانٌ ولا يدخل الجنةَ إلا نفسٌ مؤمنةٌ من كان بينه وبين رسولِ اللهِ مدةٌ فأجَّلَه إلى مُدِّتِه واللهُ بريءٌ من المشركين ورسولُه قال فسار بها ثلاثًا ثم قال لعليٍّ الْحَقْه ورُدَّ عليَّ أبا بكرٍ وبلِّغْها أنت قال فلما قدِم أبو بكرٍ على رسولِ اللهِ بكى وقال يا رسولَ اللهِ حدث فيَّ شيءٌ قال ما حدث فيك إلا خيرٌ ولكن أُمرتُ أن لا يُبلِّغَه إلا أنا أو رجلٌ من أهل بيتي وقال عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ حدثني محمدُ بنُ سليمانَ لوين ثنا محمدُ بنُ جابرٍ عن سِماكٍ عن حبشيٍّ عن عليٍّ قال لما نزلت عشرُ آياتٍ من براءةَ دعا رسولُ اللهِ أبا بكرٍ فبعثه بها ليقرأها على أهل مكةَ ثم دعاني فقال لي أدرِكْ أبا بكرٍ فحيث لحقتَه فخُذِ الكتابَ منه فاذهبْ به إلى أهل مكةَ فأقرأْه عليهم فلحقتُه بالجُحفةِ فأخذت الكتابَ منه ورجع أبو بكرٍ فقال يا رسولَ اللهِ نزل فيَّ شيءٌ قال لا ولكن جبريلُ جاءني فقال لا يُؤدِّي عنك إلا أنت أو رجلٌ من بيتِك
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/370 | خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة من جهة أمره برد الصديق | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

2 - حَديثٌ رواه مُحَمَّدُ بنُ عَوفٍ الحِمْصيُّ، عن مُحَمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ عيَّاشٍ، عن أبيه، عن ضَمْضَمِ بنِ زُرْعةَ، عن شُرَيحِ بنِ عُبَيدٍ، قال: حَدَّثَنا أبو أُمامةَ، والحارِثُ بنُ الحارِثِ، وكَثيرُ بنُ مُرَّةَ، وعُمَيرُ بنُ الأسوَدِ؛ في نَفَرٍ مِن الفُقَهاءِ: أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نادى بقُرَيشٍ، فجَمَعَهم، ثُمَّ قام فيهم، فقال: ألَا إنَّ كُلَّ نبيٍّ بُعِث إلى قومِه، وإني بُعِثْتُ إليكم، ثُمَّ جعل يَستقرِبُهم رَجُلًا رَجُلًا، فيُنَمِّيه إلى أقصى آبائِه، ثُمَّ يقولُ له: يا فُلانُ، عليك بنَفْسِك؛ فإنِّي لا أُغْني عنك من اللهِ شيئًا، حتى خلص إلى فاطِمةَ ابنَتِه، فقال لها مِثْلَ ما قال لهم، ثُمَّ قال: يا مَعْشَرَ قُرَيشٍ، لا أُلفِيَنَّ النَّاسَ يأتوني بخُزُونِ الجَنَّةِ، وتأتوني بخُزونِ الدُّنيا، اللهُمَّ لا أُحِلُّ لقُرَيشٍ أن يُفسِدوا ما أصلَحْتُ، ثُمَّ قال: ألَا إنَّ خِيارَ أئِمَّتِكم خيارُ قُرَيشٍ، وشِرارُ أئِمَّتِكم شِرارُ النَّاسِ، وخِيارُ قُرَيشٍ خِيارُ النَّاسِ، وشِرارُ قُرَيشٍ شِرارُ النَّاسِ؟
الراوي : أبو أمامة والحارث بن الحارث، وكثير ابن مرة، وعمير بن الأسود | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2760 | خلاصة حكم المحدث : هو حَديثٌ مُنكَرٌ. | أحاديث مشابهة

3 - يَكونُ اختلافٌ عندَ موتِ خليفةٍ فيخرجُ رجلٌ من أَهلِ المدينةِ هاربًا إلى مَكَّةَ فيأتيهِ ناسٌ من أَهلِ مَكَّةَ فيخرجونَهُ وَهوَ كارِهٌ فيبايعونَهُ بينَ الرُّكنِ والمقامِ ويبعثُ إليْهِ بعثٌ منَ الشَّامِ فيخسفُ بِهم بالبيداءِ بينَ مَكَّةَ والمدينةِ فإذا رأى النَّاسُ ذلِكَ أتاهُ أبدالُ الشَّامِ وعصائبُ أَهلِ العراقِ فيبايعونَهُ بينَ الرُّكنِ والمقامِ ثمَّ ينشأُ رجلٌ من قريشٍ أخوالُهُ كلبٌ فيبعثُ إليْهم بعثًا فيظْهرونَ عليْهم وذلِكَ بعثُ كلبٍ والخيبةُ لمن لم يشْهد غنيمةَ كلبٍ فيقسمُ المالَ ويعملُ فى النَّاسِ بسنَّةِ نبيِّهم -صلى الله عليه وسلم- ويلقى الإسلامُ بجرانِهِ إلى الأرضِ فيلبثُ سبعَ سنينَ ثمَّ يتوفَّى ويصلِّى عليْهِ المسلمونَ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4286 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

4 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ ومعَهُ محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأشياخٌ من قريشٍ؛ فلمَّا أشرفوا على الرَّاهبِ بَحيرى نزلوا فخرجَ إليْهم وَكانَ قبلَ ذلِكَ لا يخرجُ إليْهم فجعلَ يتخلَّلُهم وَهم يحلُّونَ رحالَهم حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِه- صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم- وقالَ: هذا سيِّدُ العالمينَ هذا رسولُ ربِّ العالمينَ هذا يبعثُهُ اللَّهُ رحمةً للعالمينَ؛ فقالَ أشياخُ قريشٍ وما عِلمُكَ بِهذا قالَ: إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العَقبةِ لم يبقَ شجرٌ ولا حجرٌ إلَّا خرَّ ساجدًا ولا يسجُدونَ إلَّا لنبيٍّ لَأعرفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفلَ غضروفِ كتفِهِ مثلَ التُّفَّاحةِ. ثمَّ رجعَ فصنعَ لهم طعامًا فلما أتاهُم به و كان صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في رعيةِ الإبلِ قالَ: فأرسلوا إليْهِ فأقبلَ وعليْهِ غمامةٌ تظلُّهُ فلما دنا منَ القومِ وجدَهم قد سبقوهُ- يعني إلى فَيءِ شجرةٍ - فلمَّا جلسَ مالَ فيءُ الشَّجرةِ عليْهِ فقالَ انظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليْه. قالَ فبينا هوَ قائمٌ عليْهِ يناشدُهُم أن لا يذْهبوا بِهِ إلى الرُّومِ فإنَّ الرُّومَ لو رأوْهُ عرفوهُ بصفتِهِ فقتلوهُ فالتفتَ فإذا بسبعةِ نفرٍ قد أقبلوا منَ الرُّومِ فاستقبلَهمُ الرَّاهبُ فقالَ: ما جاءَ بِكم؟ قالوا: جئنا إنَّ هذا النَّبيَّ خارجٌ في هذا الشَّهرِ فلم يبقَ طريقٌ إلَّا قد بُعثَ إليْهِ ناسٌ وإنَّا قد أُخبِرنا فبُعثنا إلى طريقِكَ هذا فقالَ لَهم: هل خلَّفتُم خلفَكم أحدًا هوَ خيرٌ منْكم؟ قالوا: لا. إنَّما أُخبِرنا خبرَهُ بطريقِكَ هذا قالَ أفرأيتُم أمرًا أرادَ اللَّهُ أن يقضيَهُ هل يستطيعُ أحدٌ منَ النَّاسِ ردَّهُ قالوا لا.قالَ فتابعوهُ وأقاموا معَهُ قالَ فأتاهم فقالَ: أنشدُكمُ اللَّهَ أيُّكم وليُّهُ قالَ أبو طالبٍ: أنا فلَم يزَلْ يناشدُهُ حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وبعثَ معَهُ أبو بَكرٍ بلالًا وزوَّدَهُ الرَّاهبُ منَ الْكعْكِ والزَّيتِ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/55 | خلاصة حكم المحدث : منكر جدا | أحاديث مشابهة

5 - يَكونُ اختلافٌ عندَ مَوتِ خَليفةٍ ، فيخرجُ رجلٌ مِن أهلِ المدينةِ هاربًا إلى مكَّةَ ، فيأتيهِ أهلُ مكَّةَ فيُخرِجونَهُ ، وَهوَ كارِهٌ ، فيُبايعونَهُ بينَ الرُّكنِ والمقامِ ، ويُبعَثُ إليهِ بعثٌ منَ الشَّامِ ، فيُخسَفُ بهِم بالبَيداءِ ، بينَ مكَّةَ والمدينةِ ، فإذا رأى النَّاسُ ذلكَ ، أتاهُ أبدالُ الشَّامِ ، وعَصائبُ أهلِ العراقِ ، فيُبايعونَهُ ، ثمَّ يَنشو رجلٌ مِن قُرَيشٍ أخْوالُهُ كلبٌ ، فيبعَثُ إليهِم بعثًا ، فيظهَرونَ عليهِم ، وذلكَ بعثُ كَلبٍ ، والخَيبةُ لِمَن لم يشهَد غَنيمةَ كَلبٍ ، فيَقسِمُ المالَ ، ويعملُ في النَّاسِ بسنَّةِ نبيِّهم ، ويُلقي الإسلامُ بجِرانِهِ إلى الأرضِ فيَلبثُ سبعَ سنينَ ، ثمَّ يُتوفَّى ويصلِّي علَيهِ المسلمونَ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 6439 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

6 - أنَّ النَّبيَّ صلِّى اللهُ عليه وسلَّم استشار [ أبا ] بكرٍ وعمرَ فقالا : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ادعوا لي معاويةَ فغضِب أبو بكرٍ وعمرُ وقالا : ما كان في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي رجلَيْن من قريشٍ ما يجْزون أمرَ رسولِ اللهِ حتَّى يبعثَ إلى غلامٍ من قريشٍ ؟ فقال رسولُ اللهِ : ادعوا لي معاويةَ فلمَّا وقفَ بين يدَيْه قال : ( ( أحضروه أمرَكم ، حمِّلوه أمرَكم ، فإنَّه قويٌّ أمينٌ ) )
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/256 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

7 - يكونُ اختِلافٌ عندَ موتِ خليفةٍ فيَخْرُجُ رجلٌ مِنَ المدينةِ هارِبًا إلى مَكَّةَ ، فيأتِيه ناسٌ مِنْ أهلِ مَكَّةَ فيُخرِجونَه وهو كارِهٌ ، فيُبايعونَه بينَ الرُّكنِ والمَقامِ ، فيُبْعَثُ إليهم جيشٌ مِنَ الشامِ فيُخْسَفُ بهم بالبَيْداءِ ، فإذا رأى الناسُ ذلك أتَتْهُ أبدالُ الشامِ ، وعصائِبُ العِراقِ فيُبايعونَه ، ثم يَنْشَأُ رجلٌ مِنْ قَريشٍ أخوالُه كَلْبٌ ، فيَبْعَثُ إليه المَكِّيُّ بَعْثًا فيَظهرونَ عليهم ، وذلك بعثُ كَلْبٍ ، والخَيْبَةُ لِمَنْ لم يَشهدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ ، فيَقْسِمُ المالَ ، ويعملُ في الناسِ سُنَّةَ نبيِّهم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ويُلْقِي الإسلامُ بِجِرانِه إلى الأرضِ ، يَمكثُ تِسْعَ سِنينَ أو سْبْعَ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1965 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

8 - غزونا مع رسول الله غزوة تبوك حتَّى إذا كنا في بلاد جذام في أرض لهم يقال لها الحوزة وقد كان أصابنا عطش شديد فإذا بين أيدينا آثار غيث فسرنا مليا فإذا بغدير وإذا فيه جيفتان وإذا السباع قد وردت الماء فأكلت من الجيفتين وشربت من الماء قال فقلت يا رسول الله هذه جيفتان وآثار السباع قد أكلت منها فقال النبي نعم هما طهوران اجتمعا من السماء والأرض لا ينجسهما شيء وللسباع ما شربت في بطنها ولنا ما بقي حتَّى إذا ذهب ثلث الليل إذا نحن بمنادي ينادي بصوت حزين اللهم اجعلني من أمة محمد المرحومة المغفور لها المستجاب لها المبارك عليها فقال رسول الله يا حذيفة ويا أنس ادخلا إلى هذا الشعب فانظر ما هذا الصوت قال فدخلنا فإذا نحن برجل عليه ثياب بياض أشد بياضا من الثلج وإذا وجهه ولحيته كذلك ما أدري أيهما أشد ضوءا ثيابه أو وجهه فإذا هو أعلى جسما منا بذراعين أو ثلاثة قال فسلمنا عليه فرد علينا السلام ثم قال مرحبا أنتما رسولا رسول الله قالا فقلنا نعم قالا فقلنا من أنت رحمك الله قال أنا إلياس النبي خرجت أريد مكة فرأيت عسكركم فقال لي جند من الملائكة على مقدمتهم جبريل وعلى ساقتهم ميكائيل هذا أخوك رسول الله فسلم عليه وألقه ارجعا فأقرئاه السلام وقولا له لم يمنعني من الدخول إلى عسكركم إلا أني أتخوف أن تذعر الإبل ويفزع المسلمون من طولي فإن خلقي ليس كخلقكم قولا له يأتيني قال حذيفة وأنس فصافحناه فقال لأنس خادم رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من هذا قال حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله قال فرحب به ثم قال والله إنه لفي السماء أشهر منه في الأرض يسميه أهل السماء صاحب رسول الله قال حذيفة هل تلقى الملائكة قال ما من يوم إلا وأنا ألقاهم ويسلمون علي وأسلم عليهم قال فأتينا النبي فخرج النبي معنا حتَّى أتينا الشعب وهو يتلألأ وجهه نورا وإذا ضوء وجه إلياس وثيابه كالشمس قال رسول الله على رسلكم قال فتقدمنا النبي قدر خمسين ذراعا وعانقه مليا ثم قعدا قالا فرأينا شيئا كهيئة الطير العظام بمنزلة الإبل قد أحدقت به وهي بيض وقد نثرت أجنحتها فحالت بيننا وبينهم ثم صرخ بنا النبي فقال يا حذيفة ويا أنس تقدما فتقدمنا فإذا بين أيديهم مائدة خضراء لم أر شيئا قط أحسن منها قد غلب خضرتها لبياضها فتقدمنا فإذا بين أيديهم مائدة خضراء وإذا عليها خبز ورمان وموز وعنب ورطب وبقل ما خلا الكراث قال ثم قال النبي كلوا بسم الله قال فقلنا يا رسول الله أمن طعام الدنيا هذا قال لا هذا رزقي ولي في كل أربعين يوما وأربعين ليلة أكلة تأتيني بها الملائكة وهذا تمام الأربعين يوما والليالي وهو شيء يقول الله عزَّ وجلَّ له كن فيكون قال فقلنا من أين وجهك قال وجهي من خلف رومية كنت في جيش من الملائكة من جيش من المسلمين غزوا أمة من الكفار قال فقلنا فكم يسار من ذلك الموضع الَّذي كنت فيه قال أربعة أشهر وفارقته أنا منذ عشرة أيام وأنا أريد إلى مكة أشرب بها في كل سنة شربة وهي ريي وعصمتي إلى تمام الموسم من قابل قال فقلت فأي المواطن أكبر معارك قال الشام وبيت المقدس والمغرب واليمن وليس في مسجد من مساجد محمد إلا وأنا أدخله صغيرا كان أو كبيرا قال الخضر متى عهدك به قال منذ سنة كنت قد التقيت أنا وهو بالموسم وقد كان قال إنك ستلقى محمد قبلي فأقرئه مني السلام وعانقه وبكى قال ثم صافحناه وعانقناه وبكى وبكينا فنظرنا إليه حتَّى هوى في السماء كأنه يحمل حملا فقلنا يا رسول الله لقد رأينا عجبا إذا هوى إلى السماء فقال إنه يكون بين جناحي ملك حتَّى ينتهي به حيث أراد
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 9/213 | خلاصة حكم المحدث : منكر وإسناده ليس بالقوي | أحاديث مشابهة

9 - لما صُرِفَ الناسُ يومَ أُحدٍ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ [ كنتُ أولَ من جاء النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ] ، قال : فجعلتُ أنظرُ إلى رجلٍ بين يديْهِ ؛ يُقاتلُ عنه ويحميهِ ، فجعلتُ أقول : كن طلحةَ فداك أبي وأمي ( مرتينِ ) ! قال : ثم نظرتُ إلى رجلٍ خلفي كأنَّهُ طائرٌ ، فلم أنشب أن أدرَكني ؛ فإذا هو أبو عبيدةَ بنَ الجراحِ ، فدفعنا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ فإذا طلحةُ بين يديْهِ صريعٌ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( دونَكم أخاكم ؛ فقد أوجبَ ) . قال : وقد رُمِيَ في جبهتِه ووجنتِه ، فأهويتُ إلى السهمِ الذي في جبهتِه لأنزِعَه ، فقال لي أبو عبيدةَ : نشدتُك باللهِ يا أبا بكرٍ ! إلا تركتني . قال : فتركتُه ، قال : فأخذ أبو عبيدةَ السهمَ بفِيهِ ؛ فجعل يُنضنِضَه ويكره أن يُؤذيَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ثم استَلَّهُ [ بفيهِ ] . وكان طلحةُ أشدَّ نهكةً من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أشدَّ منه ؛ وكان قد أصاب طلحةَ بضعةٌ وثلاثون بين طعنةٍ وضربةٍ ورميةٍ
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 269 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

10 - نزلنا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خيبرَ ومعَهُ من معَهُ من أصحابِهِ وَكانَ صاحبُ خيبرَ رجلًا ماردًا منْكرًا فأقبلَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا محمَّدُ ألَكم أن تذبَحوا حُمُرَنا وتأْكُلوا ثَمرَنا وتضرِبوا نساءَنا فغضِبَ - يعني النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - وقالَ يا ابنَ عوفٍ اركب فرسَكَ ثمَّ نادِ ألا إنَّ الجنَّةَ لا تحلُّ إلَّا لِمؤمنٍ وأنِ اجتَمِعوا للصَّلاةِ قالَ فاجتَمعوا ثمَّ صلَّى بِهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ قامَ فقالَ أيحسِبُ أحدُكم متَّكئًا على أريكتِهِ قد يظنُّ أنَّ اللَّهَ لم يحرِّم شيئًا إلَّا ما في هذا القرآنِ ألا وإنِّي واللَّهِ قد وعظتُ وأمرتُ ونَهيتُ عن أشياءَ إنَّها لَمِثلُ القرآنِ أو أَكثرُ وإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لم يُحلَّ لَكم أن تدخلوا بيوتَ أَهلِ الْكتابِ إلَّا بإذنٍ ولا ضَربَ نسائِهم ولا أَكلَ ثمارِهم إذا أعطوْكمُ الَّذي عليهِم
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3050 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

11 - غَزَوْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَزوةَ، تَبوكَ، حتى إذا كُنَّا ببِلادِ جُذامَ، وقد كان أصابَنا عَطَشٌ، فإذا بَينَ أيْدينا غَيثٌ، فسِرْنا مِيلًا، فإذا بغَديرٍ، حتى إذا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيلِ إذا نحن بمُنادٍ يُنادي بصَوتٍ حَزينٍ: اللَّهمَّ اجعَلْني مِن أُمَّةِ مُحمدٍ المَرحومةِ المَغفورِ لها، المُستَجابِ لها، والمُبارَكِ عليها، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حُذَيْفةُ، ويا أنَسُ، ادخُلا إلى هذا الشِّعبِ، فانظُرا ما هذا الصَّوتُ. قال: فدَخَلْنا، فإذا نحن برَجُلٍ عليه ثِيابُ بَياضٍ أشَدُّ بَياضًا مِنَ الثَّلجِ، وإذا وَجهُه ولِحيَتُه كذلك، وإذا هو على جِسمِنا مِنَّا بذِراعَيْنِ أو ثَلاثةٍ، فسَلَّمنا عليه، فرَدَّ علينا السَّلامَ، ثم قالَ: مَرحَبًا، أنتُما رَسولا رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقُلْنا: نَعَمْ، مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ قال: أنا إلياسُ النَّبيُّ، خَرَجتُ أُريدُ مَكةَ، فرَأيتُ عَسكَرَكم، فقال لي جُندٌ مِنَ المَلائِكةِ على مُقَدِّمَتِكم جِبريلُ وعلى سياقِكم مِيكائيلُ: هذا أخوكَ رَسولُ اللهِ، فسَلِّمْ عليه، والْقَه، ارجِعا فأقْرِئاه مِنِّي السَّلامَ، وقولا له: لم يَمنَعْني مِنَ الدُّخولِ إلى عَسكَرِكم إلَّا أنِّي تَخَوَّفتُ أنْ يُذعَرَ الإبِلُ، ويُفزَعَ المُسلِمونَ مِن طُولي، فإنَّ خَلْقي ليس كَخَلقِكم، قُولا له يأْتِني صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبايِعْني. قال حُذَيْفةُ وأنَسٌ: فصافَحْناه، فقالَ لِأنَسٍ خادِمِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن هذا؟ قال: هذا حُذَيْفةُ صاحِبُ سِرِّ رَسولِ اللهِ. فرَحَّبَ به، ثم قال: إنَّه لَفي السَّماءِ أشهَرُ منه في الأرضِ، يُسمِّيه أهلُ السَّماءِ صاحِبَ سِرِّ رَسولِ اللهِ. قال حُذَيْفةُ: هل تَلقى المَلائِكةَ؟ قال: ما مِن يَومٍ إلَّا وأنا أَلْقاهم، يُسَلِّمونَ علَيَّ وأسُلِّمُ عليهم. قال: فأتَيْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معنا حتى أتَيْنا الشِّعبَ، وإذا ضَوءُ وَجهِ إلياسَ يُشابِهُ الشَّمسَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: على رِسلِكم. فتَقَدَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدرَ خَمسينَ ذِراعًا، قال: فعانَقَه مَليًّا، ثم إذا نَحَوَا مِنَّا شَيئًا كشِبهِ الطَّيرِ العِظامِ قد أحدَقَتْ بهم وهي بِيضٌ قد نَشَرتْ أجنِحَتَها، فحالَتْ بَينَنا وبَينَهم، ثم صَرَخَ بنا رَسولُ اللهِ، فقال: يا حُذَيْفةُ ويا أنَسُ تَقَدَّما. فإذا بَينَ أيديهم مائِدةٌ خَضراءُ لم أرَ شَيئًا قَطُّ أحسَنَ منها، قد غَلَبَ خُضرَتُها بَياضًا، فصارَتْ وُجوهُنا خُضرًا، وثِيابُنا خُضرًا، وإذا عليها جُبنٌ، وتَمرٌ، ورُمَّانٌ، وزَيتونٌ، وعِنَبٌ، ورُطَبٌ، وبَقلٌ، ما خَلا الكُرَّاثَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُلوا بِسمِ اللهِ. فقُلنا: يا رَسولَ اللهِ، أمِن طَعامِ الدُّنيا هذا؟ قال: لا. قال لنا: هذا رِزْقي، ولي في كُلِّ أربَعينَ يَومًا وأربَعينَ لَيلةً أكلةٌ يَأتيني بها المَلائِكةُ، وهذا تَمامُ الأربَعينَ يَومًا، وهو شَيءٌ يَقولُ اللهُ تَعالى له كُنْ فَيكُونُ. فقُلْنا: مِن أينَ وَجهُكَ؟ قال: وَجهي مِن خَلفِ دوميَّةَ، كُنتُ في جَيشِ المَلائِكةِ مع جَيشٍ مِنَ الجِنِّ مُسلِمينَ، غَزَوْنا أُمَّةً مِنَ الكُفَّارِ. قُلْنا: فكَم مَسافةُ ذلك المَوضِعِ الذي كُنتَ فيه؟ قال: أربَعةُ أشْهُرٍ وفارَقتُه مُنذُ عَشَرةِ أيَّامٍ، وأنا أُريدُ مَكةَ، أشرَبُ منها في كُلِّ سَنةٍ مَشرَبةً، وهي رِيِّي وعِصمَتي إلى تَمامِ المَوسِم مِن قابِلٍ. قُلْنا: فأيُّ المَواطِنِ أكثَرُها ذلك؟ قال: الشَّامُ وبَيتُ المَقدِسِ والمَغرِبُ، واليَمَنُ، وليس مِن مَسجِدٍ مِن مَساجِدِ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا وأنا أدخُلُه صَغيرًا كانَ أو كَبيرًا. فقُلنا: الخَضِرُ متى عَهدُكَ به؟ قال: مُنذُ سَنةٍ كُنتُ قدِ التَقَيتُ أنا وهو بالمَوسِمِ، وأنا ألقاه بالمَوسِمِ، وقد كان قال: إنَّكَ سَتَلقى مُحمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَبْلي، فاقرَأْه مِنِّي السَّلامَ وعانِقْه. وبَكى، وعانَقاه، وبَكى وبَكَيْنا نَنظُرُ إليه حتى هَوى في السَّماءِ كأنَّه حُمِلَ حَملًا، فقُلْنا: يا رَسولَ اللهِ لقد رَأيْنا عَجَبًا إذْ هَوى إلى السَّماءِ. فقال: إنَّه يَكونُ بَينَ جَناحَي مَلَكٍ حتى يَنتَهيَ به حيثُ أرادَ.
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/320 | خلاصة حكم المحدث : هذا من أقبح الموضوعات وأشنعها | أحاديث مشابهة

12 - إنِّي رأيتُ الليلةَ منازلَكم في الجنةِ وقُرْبَ منازلِكم " ثم إنَّ رسولَ اللهِ أقبلَ على أبي بكرٍ فقال : يا أبا بكرٍ ! إني لأعْرِفُ رجلًا أعرفُ اسْمَه واسمَ أبيه وأمِّه ، لا يأتي بابًا من أبوابِ الجنةِ إلا قالوا : مرحبًا مرحبًا " فقال سلمانُ : إنَّ هذا لَمرتفعٌ شأنُه يا رسولَ اللهِ ! قال : فهو أبو بكرٍ بنُ أبي قحافةَ ثم أقبل على عمرَ فقال : يا عمرُ ! لقد رأيتُ في الجنةِ قصرًا من دُرَّةٍ بيضاءَ ، لؤلؤٌ أبيضٌ ، مشيَّدٌ بالياقوتِ ، فقلتُ : لمن هذا ؟ فقيل : لفتًى من قريشٍ ، فذهبتُ لأدْخِلَه ، فقال : يا محمدُ ! هذا لعمرَ بنِ الخطابِ ، فما منعني من دخولِه إلا غَيرتَك يا أبا حفصٍ فبكى عمرُ وقال : بأبي وأمي ، عليك أغارُ يا رسولَ اللهِ ؟ ثم أقبل على عثمانَ فقال : يا عثمانُ ! إنَّ لكلِّ نبيٍّ رفيقًا في الجنةِ ، وأنت رفيقي في الجنةِ ثم أخذ بيدِ عليٍّ فقال : يا عليُّ ! وأما ترضى أن يكونَ منزلُك في الجنةِ مقابلَ منزلي ؟ " ثم أقبل على طلحةَ والزبيرِ رضي الله عنهما فقال : يا طلحةُ ويا زبيرُ ! إنَّ لكلِّ نبيٍّ حواريُّ ، وأنتما حوارييِّ " ثم أقبل على عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ فقال : لقد بطَّأَ بك غناك من بين أصحابي ، حتى خشيتُ أنْ تكونَ هلكتَ وعرقْتَ عرقًا شديدًا ، فقلتُ : ما أبطأَ بك ؟ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! من كثرةِ مالي مازلتُ موقوفًا محاسَبًا أُسألُ عن مالي من أين اكتسبْتُه ؟ وفيما أنفقْتُه ؟ " فبكى عبدُ الرحمنِ وقال : يا رسولَ اللهِ ! هذه مئةُ راحلةٍ جاءتْني الليلةَ من تجارةِ مصرَ ، فإني أُشهِدُك أنها على فقراءِ أهلِ المدينةِ وأيتامِهم ، لعلَّ اللهَ يُخفِّفْ عني ذلك اليومَ
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1853 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

13 - عن ابنِ عباسٍ قال إنَّ اللهَ قذف في قلبِ أبي سفيانَ الرُّعبَ يومَ أُحُدٍ بعد الذي كان منه فرجع إلى مكةَ وكانت وقعة أحُدٍ في شوَّالٍ وكان التجارُ يُقدمون في ذي القعدةِ المدينةَ فينزلون ببدرٍ الصُّغرى في كلِّ سنةٍ مرَّةً وإنهم قدموا بعد وقعة أحُدٍ وكان أصاب المسلمين القَرْحُ واشتكوا ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واشتدَّ عليهم الذي أصابهم وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ندب الناسَ لينطلِقوا بهم ويتبعوا ما كانوا مُتَّبعين وقال لنا ترتَحلون الآنَ فتأتون الحجَّ ولا يقدرون على مثلِها حتى عامَ قابلٍ فجاء الشيطانُ يُخوِّفُ أولياءَه فقال إنَّ الناسَ قد جمعوا لكم فأبى عليه الناسُ أن يَتبعوه فقال إني ذاهبٌ وإن لم يَتبعني أحدٌ فانتدب معه أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ وطلحةُ والزبيرُ وسعدٌ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وأبو عبيدةَ وابنُ مسعودٍ وحُذيفةُ في سبعين رجلاً فساروا في طلبِ أبي سفيانَ حتى بلغوا الصَّفراءَ فأنزل اللهُ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/52 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

14 - ثمَّ رجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فجاءه أبو بصيرٍ رجلٌ من قريشٍ وهو مسلمٌ ، فأرسلت قريشٌ في طلبِه رجلَيْن ، فقالا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : العهدُ الَّذي جُعِلت لنا أن ترُدَّ إلينا كلُّ من جاءك مسلمًا . فدفعه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الرَّجلَيْن ، فخرجا حتَّى بلغا ذا الحُلَيفةِ ، فنزلوا يأكلون من تمرٍ لهم ، فقال أبو بصيرٍ لأحدِ الرَّجلَيْن : واللهِ إنِّي لأرَى سيفَك هذا جيِّدًا يا فلانُ ! فاستلَّه الآخرُ ، وقال : أجل واللهِ إنَّه لجيِّدٌ ، لقد جرَّبتُ به ثمَّ جرَّبتُ ، فقال له أبو بصيرٍ أرِني أنظُرْ إليه ، فأمكنه منه ، فضربه به حتَّى برد وفرَّ الآخرُ حتَّى أتَى المدينةَ ، فدخل المسجدَ بعده ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين رآه : لقد رأَى هذا ذُعرًا ، فلمَّا انتهَى إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : قُتِل واللهِ صاحبي ، وإنِّي لمقتولٌ . فجاء أبو بصيرٍ ، فقال يا رسولَ اللهِ قد واللهِ وفَّى اللهُ ذمَّتَك : قد رددتَني إليهم فأنجاني اللهُ منهم ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم " ويلُ أمِّه مِسعَرُ حربٍ ، لو كان معه أحدٌ " فلمَّا سمِع ذلك علِم أنَّه سيرُدُّه إليهم فخرج حتَّى أتَى سيفَ البحرِ ، قال : وانفلت منهم أبو جندلِ بنِ سُهيلِ بنِ عمرِو فلحِق بأبي بصيرٍ . . . وذكر موسَى بنُ عقبةَ هذا الخبرَ في أبي بصيرٍ بأتمَّ ألفاظًا وأكملَ سِياقةً قال : . . . وكتب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أبي جندلٍ وأبي بصيرٍ ليقدُما عليه ومن معهما من المسلمين ، فقدِم كتابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أبي جندلٍ ، وأبو بصيرٍ يموتُ ، فمات وكتابُ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه يقرؤُه ، فدفنه أبو جندلٍ مكانَه ، وصلَّى عليه ، وبنَى على قبرِه مسجدًا
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : الألباني | المصدر : تحذير الساجد
الصفحة أو الرقم : 106 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

15 - بَينَما رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالِسٌ في مَلَأٍ مِن أصحابِه، إذْ دَخَلَ أبو بَكرٍ وعُمَرُ مِن بَعضِ أبوابِ المَسجِدِ معهما فِئامٌ مِنَ الناسِ، يَتَمارَوْنَ وقدِ ارتَفَعتْ أصواتُهم، يَرُدُّ بَعضُهم على بَعضٍ، حتى انتَهَوْا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما الذي كُنتُم تُمارونَ؟ قدِ ارتَفَعتْ فيه أصواتُكم، وكَثُرَ لَغَطُكم. فقال بَعضُهم: يا رَسولَ اللهِ، شَيءٌ تَكلَّمَ فيه أبو بَكرٍ وعُمَرُ، فاختَلَفا واختَلَفْنا لِاختِلافِهما. فقال: وما ذاك؟ فقالوا: في القَدَرِ، قال أبو بَكرٍ: يُقدِّرُ اللهُ الخَيرَ ولا يُقدِّرُ الشَّرَّ. وقال عُمَرُ: يُقَدِّرُهما جَميعًا. وكُنَّا في ذلك نَتَمارى، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أقْضي بَيْنَكما فيه بقَضاءِ إسرافيلَ بَينَ جِبريلَ ومِيكائيلَ؟ فقال بَعضُ القَومِ: وقد تَكلَّمَ فيه جِبريلُ وميكائيلُ؟ فقال: والذي بَعَثَني بالحَقِّ إنَّهما لَأوَّلُ الخَلقِ تَكَلُّمًا فيه، فقال جِبريلُ مَقالةَ عُمَرَ، وقال ميكائيلُ مَقالةَ أبي بَكرٍ، فقال جِبريلُ: أمَا إنَّا إنِ اختَلَفْنا اختَلَفَ أهلُ السَّمَواتِ، فهل لكَ في قاضٍ بَيني وبَينَكَ؟ فتَحاكَما إلى إسْرافيلَ، فقَضى بَينَهما قَضاءً هو قَضائي بَينَكما. فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، ما كانَ مِن قَضائِه؟ فقال: أوجَبَ اللهُ القَدَرَ خَيرَه وشَرَّه، وضُرَّه ونَفعَه، وحُلوَه ومُرَّه، فهذا قَضائي بَينَكما. ثم ضَرَبَ كَتِفَ أبي بَكرٍ، أو فَخِذَه، وكان إلى جَنبِه، فقال: يا أبا بَكرٍ، إنَّ اللهَ لو لم يَشَأْ أنْ يُعْصى، ما خَلَقَ إبليسَ. فقال أبو بَكرٍ: أستَغفِرُ اللهَ، كانت مِنِّي يا رَسولَ اللهِ زَلَّةً أو هَفوةً، لا أعودُ لِشيءٍ مِن هذا أبَدًا. قال: فما عاوَدَ حتى لَقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ.
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/449 | خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك | أحاديث مشابهة

16 - عن عائشةَ, قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ كلُّ نسائِكَ قد دخَلنَ البيتَ غيري, قالَ: فاذهبي إلى ذي قَرابتِكِ فليفتح لَكِ، فأتيتُهُ فقلتُ: إنَّ رسولَ اللَّهِ يأمرُكَ أن تفتحَ لي, قالَ: فاحتمَلَ المفاتيحَ ثمَّ ذَهَبَ معَها إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ, فقالَ: واللَّه ما فتحتُ البابَ بليلٍ في الجاهليَّةِ ولا في الإسلامِ يا رسول اللَّهِ, فقالَ لعائشةَ: إنَّ قومَكِ حينَ بنوا البيتَ قصُرَتْ بِهُمُ النَّفقةُ فترَكوا بعضَ البيتِ في الحجرِ، فاذهبي فصلِّي في الحجرِ رَكْعتينِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 4/1911 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : ضعيف بهذا التمام

17 - خرج أبو طالبٍ إلى الشام ومعه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أشياخ من قريشٍ فلما أشرفوا على الراهبِ يعني بَحِيرَى هبطوا فحلُّوا رحالَهم فخرج إليهم الراهبُ وكانوا قبل ذلك يمُرُّون به فلا يخرج ولا يلتفتُ إليهم قال فنزل وهم يُحلُّون رحالَهم فجعل يتخلَّلُهم حتى جاء فأخذ بيد النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال هذا سيِّدُ العالمِين وفي رواية البيهقي زيادة هذا رسولُ ربِّ العالمِين بعثه اللهُ رحمةً للعالَمِين فقال له أشياخٌ من قريش وما علمُك فقال إنكم حين أشرفتُم من العقَبةِ لم يبق شجرةٌ ولا حجرٌ إلا خرَّ ساجدًا ولا يسجدون إلا لنبيٍّ وإني أعرفه بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفل من غضروفِ كتِفِه ثم رجع فصنع لهم طعامًا فلما أتاهم به وكان هو في رَعيةِ الإبلِ فقال أرسِلوا إليه فأقبل وغمامةٌ تُظِلُّه فلما دنا من القوم قال انظروا إليه عليه غمامةٌ فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فَيْءِ الشجرة فلما جلس مال فَيءُ الشجرةِ عليه قال انظُروا إلى فَيءِ الشجرةِ مال عليه قال فبينما هو قائمٌ عليهم وهو ينشُدُهم ألا يذهبوا به إلى الرومِ فإنَّ الرومَ إن رأوه عرفوه بالصِّفَةِ فقتَلوه فالتفت فإذا هو بسبعةِ نفرٍ من الرومِ قد أقبَلوا قال فاستقبلهم فقال ما جاء بكم قالوا جئْنا أن هذا النبيَّ خارجٌ في هذا الشهرِ فلم يبق طريقٌ إلا بعث إليه ناسٌ وإنا أُخبرنا خبرَه إلى طريقِك هذه قال فهل خلْفكم أحدٌ هو خيرٌ منكم قالوا لا إنما أخبرنا خبرَه إلى طريقك هذه قال أفرأيتم أمرًا أراد اللهُ أن يقضيَه هل يستطيع أحدٌ من الناس رَدَّه فقالوا لا قال فبايَعوه وأقاموا معه عنده قال فقال الراهبُ أنشدُكم اللهَ أيكم وَلِيُّه قالوا أبو طالبٍ فلم يزل يناشدُه حتى ردَّه وبعث معه أبا بكرٍ بلالا وزوَّده الراهبُ من الكعكِ والزَّيتِ
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/264 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

18 - إني رأيتُ الليلةَ منازلَكم في الجنةِ ، وقُرْبَ منازلِكم ، ثم أقبلَ على أبي بكرٍ ، فقال : يا أبا بكرٍ إني لأعرفُ رجلًا ، أعرفُ اسمَهُ واسمَ أبيهِ ، واسمَ أمِّهِ لا يأتي بابًا من أبوابِ الجنةِ إلا قالوا : مرحبًا مرحبًا ، فقال سلمانُ : إنَّ هذا لمرتفعٌ شأنُهُ يا رسولَ اللهِ ، قال : فهو أبو بكرِ بنُ أبي قُحافةَ ، ثم أقبلَ على عمرَ ، فقال : يا عمرُ لقد رأيتُ في الجنةِ قصرًا من دُرَّةٍ بيضاءَ شُرُفُه من لؤلؤٍ أبيضٍ ، مُشَيَّدٍ بالياقوتِ ، فقلتُ : لمن هذا ؟ فقيل : لفتًى من قُريشٍ ، فظننتُ أنهُ لي ، فذهبتُ لأدخلَه ، فقال : يا محمدُ هذا لعمرَ بنِ الخطابِ ، فما منعني من دخولِهِ إلا غيرتُكَ يا أبا حفصٍ ، فبَكَى عمرُ ، وقال : بأبي وأمي أعليكَ أغارُ يا رسولَ اللهِ ؟ ثم أقبلَ على عثمانَ فقال : يا عثمانُ إنَّ لكلِّ نبيٍّ رفيقًا في الجنةِ ، وأنتَ رفيقي في الجنةِ ، ثم أخذَ بيدِ عليٍّ فقال : يا عليُّ أَوَ ما تَرْضَى أن يكونَ منزلُكَ في الجنةِ مقابلَ منزلي ؟ ثم أقبلَ على طلحةَ والزبيرَ ، فقال : يا طلحةُ ويا زبيرُ إنَّ لكلِّ نبيٍّ حواريًّ ، وأنتما حواريِّ ، ثم أقبلَ على عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ فقال : لقد بُطِّئَ بكَ عنِّي من بينِ أصحابي حتى حسبتُ أن تكونَ هلكتَ ، وعرقتُ عرقًا شديدًا ، فقلتُ : ما بَطَّأَ بكَ ؟ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ من كثرةِ مالي ، ما زلتُ موقوفًا محاسبًا ، أُسألُ عن مالي من أينَ اكتسبتُ ؟ وفيما أنفقتهُ
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6592 | خلاصة حكم المحدث : منكر موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

19 - ألَا أُحدِّثُكَ عن عَليٍّ؟ هذا بَيتُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المَسجِدِ، وهذا بَيتُ عَليٍّ رَضيَ اللهُ عنه، إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ أبا بَكرٍ وعُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما ببَراءةٍ إلى أهْلِ مكَّةَ فانْطلَقَا، فإذا هُما براكِبٍ، فقالَا: مَن هذا؟ قالَ: أنا عَليٌّ، فقالَ: يا أبا بَكرٍ، هاتِ الكِتابَ الَّذي معَكَ، قالَ أبو بَكرٍ: وما لي يا عَليُّ؟ قالَ: واللهِ ما علِمْتُ إلَّا خَيرًا، فأخَذَ عَليٌّ الكِتابَ فذهَبَ به، ورجَعَ أبو بَكرٍ وعُمَرُ رَضيَ اللهُ عنهُما إلى المَدينةِ فقالَا: ما لنا يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: "ما لكُما إلَّا خَيرٌ، ولكنْ قيلَ لي: إنَّه لا يُبلِّغُ عنكَ إلَّا أنتَ، أو رَجلٌ منكَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4428 | خلاصة حكم المحدث : شاذ والحمل فيه على جميع بن عمير، وبعده على إسحاق بن بشر. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - [عن أبي غسان الضبي قال: خرجت أمشي مع أبي بظهر الحرة، فلقيني أبو هريرة فقال: من هذا؟ قلت: أبي. قال: لا تمش بين يدي أبيك، ولكن امش خلفه وإلى جنبه، ولا تدع أحداً يحول بينك وبينه، ولا تمش فوق إجار أبوك تحته، ولا تأكل عرقاً أبوك قد نظر إليه؛ لعله قد اشتهاه. ثم قال: أتعرف عبد الله بن خراش؟ قلت: لا. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول] فَخِذُ عبدِ اللهِ بنِ خِرَاشٍ في جهنمَ مِثْلُ أُحُدٍ، وضِرْسُهُ مِثْلُ البَيْضاءِ . قال أبو هريرةَ : ولِمَ ذاك يا رسولَ اللهِ ؟ ! قال : كان عاقًّا لوالدَيْهِ .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5306 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

21 - أنَّ مُعاوِيَةَ بنَ أبي سُفْيانَ قالَ لأصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هل تعلمونَ أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهَى عن كذا وكذا وركوبِ جلودِ النُمُورِ ؟ قالوا: نَعَم ، قال: فتعلمونَ أنَّه نَهَى أن يَقْرِنَ بينَ الحجِّ والعُمْرَةِ ؟ فقالوا: أما هذا فلا ، قال: أما إنها معها ولكن نَسِيتُمْ
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : ابن تيمية | المصدر : شرح العمدة (المناسك)
الصفحة أو الرقم : 1/547 | خلاصة حكم المحدث : شاذ منكر | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

22 - بينما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم جالسٌ في ملأٍ من أصحابِهِ إذ دخلَ أبو بَكرٍ وعمرُ في بعضِ أبوابِ المسجدِ معَهما فئامٌ منَ النَّاسِ يتمارونَ وقدِ ارتفعَت أصواتُهم يردُّ بعضُهم على بعضٍ حتَّى انتَهوا إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ: ما الَّذي كنتُم تُمارونَ قدِ ارتفعت فيهِ أصواتُكم وَكثرَ لغطُكم، فقالَ بعضُهم: يا رسولَ اللَّهِ شيءٌ تكلَّم فيهِ أبو بَكرٍ وعمرُ فاختلفا فاختلَفنا لاختلافِهم. فقالَ: وما ذاكَ؟ قالوا: في القدرِ. قالَ أبو بَكرٍ: يقدِّرُ اللَّهُ الخيرَ ولا يقدر الشَّرَّ. وقالَ عمرُ: يقدِّرُهما جميعًا. فقالَ: ألا أقضي بينَكما فيهِ بقضاءِ إسرافيلَ بينَ جبريلَ وميكائيلَ قالَ جبريلُ مقالةَ عمرَ وقالَ ميكائيلُ مقالةَ أبي بَكرٍ وذَكرَ تمامَ الحديثِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 32/190 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

23 - جاءتِ الجدَّةُ إلى أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ ، تسألُهُ ميراثَها ، فقالَ لَها أبو بكرٍ : ما لَكِ في كتابِ اللَّهِ شيءٌ وما عَلِمْتُ لَكِ في سُنَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ شيئًا ، فارجِعي حتَّى أسألَ النَّاسَ فسألَ النَّاسَ ، فقالَ المغيرةُ بنُ شُعبةَ حضرتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أعطاها السُّدُسَ . فقالَ أبو بكرٍ : هل معَكَ غيرُكَ ؟ فقامَ محمَّدُ بنُ مَسلَمةَ الأنصاريُّ فقالَ مثلَ ما قالَ المغيرةُ بنُ شعبةَ ، فأنفذَهُ لَها أبو بكرٍ ثمَّ جاءتِ الجدَّةُ الأخرى من قِبَلِ الأبِ إلى عمرَ تسألُهُ ميراثَها فقالَ ما لَكِ في كتابِ اللَّهِ شيءٌ وما كانَ القضاءُ الَّذي قُضِيَ بهِ إلَّا لغيرِكِ ، وما أنا بزائدٍ في الفرائضِ شيئًا ولَكِن هوَ ذاكِ السُّدسُ ، فإنِ اجتَمعتُما فيهِ فَهوَ بينَكُما ، وأيَّتُكُما خلَت بهِ فَهوَ لَها
الراوي : قبيصة بن ذؤيب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 541 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

24 - لمَّا خرَجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالهَدْيِ وانتهى إلى ذي الحُلَيْفةِ، قال له عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه: يا نبيَّ اللهِ، تدخُلُ على حربِ قومٍ حَرْبٍ لكَ بغيرِ سِلاحٍ ولا كُراعٍ؟! قال: فبعَثَ إلى المدينةِ فلَمْ يَدَعْ فيها كُرَاعًا ولا سِلاحًا إلَّا حَمَلَهُ، فلمَّا دَنا مِن مكَّةَ منعوهُ أنْ يدخُلَ، فسارَ حتَّى أتى مِنًى فنزَلَ بها، فأتاهُ عَيْنُهُ أنَّ عِكرمةَ بنَ أبي جَهْلٍ قد خرَجَ عليكَ في خمسِ مِئةٍ، فقال لخالدِ بنِ الوليدِ رَضِيَ اللهُ عنه: يا خالدُ، هذا عَمُّكَ قد أتاكَ في الخَيْلِ، فقال له خالدٌ: أنا سَيْفُ اللهِ ورسولِهِ -فيومئذٍ سُمِّيَ سَيْفَ اللهِيا رسولَ اللهِ، ارْمِ بي أين شِئْتَ، فبَعَثَهُ على خَيْلٍ، فلَقِيَ عِكرمةَ في الشِّعْبِ، فهزَمَهُ حتَّى أدخَلَهُ حيطانَ مكَّةَ.
الراوي : عبدالرحمن بن أبزى | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 261 | خلاصة حكم المحدث : في صحته نظر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

25 - بينما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جالسٌ في ملأٍ من أصحابِه إذ دخل أبو بكرٍ وعمرُ من أبوابِ المسجدِ ، معهما فِئامٌ من الناسِ يُمارُون وقد ارتفعَتْ أصواتُهم حتى انتهَوا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال : ما هذا ؟ فقال بعضُهم : يا رسولَ اللهِ شيءٌ تكلَّمَ فيه أبو بكرٍ وعمرُ فاختلفا ، فاختلفْنا لاختلافِهما ، فقال : وما ذلك ؟ قالوا : في القَدَرِ ، قال أبو بكرٍ : يُقَدِّرُ اللهُ الخيرَ ولا يُقدِّرُ الشرَّ ، وقال عمرُ : يُقدِّرُهما جميعًا ، وكنا نتَمارى في ذلك ، فقال : ألا أقضي بينكما بقضاءِ إسرافيلَ بين جبرائيلَ وميكائيلَ ؟ فقيل : وقد تكلَّم فيه جبرائيلُ وميكائيلُ ؟ فقال : والذي بعثني بالحقِّ إنهما لأولُ الخلائقِ تكلَّما فيه . . . يا أبا بكرٍ ، إنَّ اللهَ لو لم يشأ أن يُعصَى ما خَلقَ إبليسَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/375 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة

26 - دعاني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ وقد أرادَ أن يبعَثَني بمالٍ إلى أبي سفيانَ يَقسمُهُ في قريشٍ بمَكَّةَ بعدَ الفَتحِ فقالَ التمِس صاحبًا قالَ فجاءني عَمرُو بنُ أميَّةَ الضَّمريُّ فقالَ بلغني أنَّكَ تريدُ الخروجَ وتلتمسُ صاحبًا قالَ قلتُ أجَلْ قالَ فأنا لَكَ صاحبٌ قالَ فجئتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ قلتُ قد وجدتُ صاحبًا قالَ فقالَ مَن قلتُ عمرُو بنُ أميَّةَ الضَّمريُّ قالَ إذا هَبطتَ بلادَ قومِهِ فاحذَرْهُ فإنَّهُ قد قالَ القائلُ أخوكَ البَكريُّ ولا تأمنْهُ فخَرجْنا حتَّى إذا كنتُ بالأبواءِ قالَ إنِّي أريدُ حاجةً إلى قومي بودَّانَ فتلبَّثْ لي قلتُ راشِدًا فلمَّا ولَّى ذَكرتُ قولَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فشَددتُ على بعيري حتَّى خَرجتُ أوضعُهُ حتَّى إذا كنتُ بالأصافرِ إذا هوَ يعارِضُني في رَهطٍ قالَ وأوضَعتُ فسبقتُهُ فلمَّا رآني قد فتُّهُ انصرَفوا وجاءني فقالَ كانَت لي إلى قَومي حاجةٌ قالَ قلتُ أجَل ومضَينا حتَّى قدِمنا مَكَّةَ فدفعتُ المالَ إلى أبي سُفيانَ
الراوي : عمرو بن الفغواء الخزاعي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4861 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

27 - عن عمرَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ قالَ: واللَّهِ لَليلةٌ من أبي بَكرٍ ويومٌ خيرٌ من عمرَ خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ هاربًا من أَهلِ مَكَّةَ ليلًا فتبعَهُ أبو بَكرٍ فجعلَ يمشي مرَّةً أمامَهُ ومرَّةً خلفَهُ يحرسُهُ فمشى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ليلتَهُ حتَّى حفِيَت رجلاهُ، فلمَّا رآهما أبو بَكرٍ حملَهُ على كاهلِهِ حتَّى أتى بِهِ فمَ الغارِ وَكانَ فيهِ خرقٌ فيهِ حيَّاتٌ فخشيَ أبو بَكرٍ أن يخرجَ منْهنَّ شيءٌ يؤذي رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فألقمَهُ قدمَهُ فجعلنَ يضربنَهُ ويلسعنَه- الحيَّاتُ والأفاعي- ودموعُهُ تتحدَّرُ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ: لا تحزن إنَّ اللَّهَ معنا وأمَّا يومُهُ فلمَّا ارتدَّتِ العربُ قلتُ يا خليفةَ رسولِ اللَّه تألَّفِ النَّاسَ وَ أرفق بِهم فقالَ: جبَّارٌ في الجاهليَّةِ خوَّارٌ في الإسلامِ بمَ أتألَّفُهم أبشِعرٍ مفتعَلٍ أم بقولٍ مفترًى وذَكرَ الحديثَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/321 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

28 - عن الشّعْبِي قال : كانتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم تحتَِ أبي العاصِ بن الرّبيعِ فهاجرتْ وأبو العاصِ على دينِهِ ، فاتفقَ أن خرجَ إلى الشامِ في تجارةٍ ، فلما كان بقربِ المدينةِ أرادَ بعضُ المسلمينَ أن يخرجوا إليهِ فيأخذوا ما معهُ ويقتلوهُ ، فبلغَ ذلكَ زينبُ فقالتْ : يا رسولَ اللهِ أليس عقدَ المسلمينَ وعهدهُم واحدا ؟ قال : قال : نعم ، قالت : فأشهدُ إني أجرتُ أبا العاصِ ، فلما رأى ذلكَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم خرجوا إليه عزّلا بغيرِ سلاحٍ فقالوا : يا أبا العاصِ إنكَ في شرفٍ من قريشٍ ، وأنتَ ابن عمُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وصهرهِ ، فهل لك أن تسلِمْ فتغتنمَ ما معكَ من أموالِ أهلِ مكةَ ؟ قال : بئسمَا أمرتموني بهِ أن أنسخُ ديني بغدرةٍ ، فمضى حتى قدمَ مكةَ فدفعَ إلى كل ذي حقٍّ حقهُ ثم قام فقال : يا أهلَ مكةَ أوفيتُ ذمتي ؟ قالوا : اللهم نعمْ ، فقال : فإني أشهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ وأن محمدا رسولُ اللهِ ، ثم قدمَ المدينةَ مهاجرا فدفعَ إليهِ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم زوجتهُ بالنكاحِ الأولِ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/121 | خلاصة حكم المحدث : مع صحة سنده إلى الشعبي مرسل وهو شاذ خالفه ما هو أثبت منه | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

29 - جاءت الجَدَّةُ إلى أبي بكرٍ تسألُه ميراثَها ، قال لها : ما لكِ في كتابِ اللهِ شيءٌ وما لك في سُنَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شيءٌ فارجِعي حتَّى أسألَ النَّاسَ فسأل النَّاسَ فقال المغيرةُ بنُ شُعبةَ حضرتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعطاها السُّدُسَ فقال أبو بكرٍ هل معك غيرُك فقام محمَّدُ بنُ مَسلمةَ الأنصاريُّ فقال مثلَ ما قال المغيرةُ ابنُ شُعبةَ فأنفذه لها أبو بكرٍ قال ثمَّ جاءت الجدَّةُ الأخرَى إلى عمرَ ابنِ الخطَّابِ فسألتُه ميراثَها ، فقال : ما لكِ في كتابِ اللهِ شيءٌ ولكن هو ذاك السُّدُسُ فإن اجتمعتما فيه فهو بينكما وأيَّتُكما خلَتْ به فهو لها
الراوي : قبيصة بن ذؤيب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2101 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

30 - أن يهوديًّا أتى أبا بكرٍ الصديقَ رضي الله عنه فقال : والذي بعث موسى عليه السلام فكلمه تكليمًا إني لأحبُّك ، قال : فلم يرفعْ أبو بكرٍ رضي الله عنه رأسًا متهاونًا باليهوديِّ ، قال : فهبط جبريلُ عليه السلام على النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال : يا محمدُ إن العليَّ الأعلى يقرأُ عليك السلام ويقولُ لك : قلْ لليهوديِّ الذي قال لأبي بكرٍ : إني أحبُّك . إن اللهَ عز وجل قد أحاد عنه في النارِ خلتين : لا يوضعُ الأنكالُ في قدميه ، ولا الغلُّ في عنقِه لحبِّه أبا بكرٍ ، قال : فبعث النبيُّ فأحضره فأخبره الخبرَ فرفع طرفَه إلى السماءِ وقال : أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وأنك محمدٌ رسولُ اللهِ ، والذي بعثك بالنبوةِ ما ازددت لأبي بكرٍ إلا حبًا ، فقال النبيُّ : هنيئًا هنيئًا أحاد اللهُ عنك النارَ بحذافيرِها وأدخلك الجنةَ لحبِّك أبا بكرٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 3/196 | خلاصة حكم المحدث : بهذا الإسناد باطل | أحاديث مشابهة
 

1 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال لما أمر اللهُ رسولَه أن يعرِضَ نفسَه على قبائلِ العربِ خرج وأنا معه وأبو بكرٍ إلى مِنًى حتى دفَعْنا إلى مجلسٍ من مجالسِ العربِ فتقدَّم أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه فسلَّم وكان أبو بكرٍ مُقدَّمًا في كلِّ خيرٍ وكان رجلًا نَسَّابةً فقال مِمَّن القومُ قالوا من ربيعةَ قال وأيُّ ربيعةَ أنتم أمِن هامِها أم من لهازمِها قالوا بل من هامِها العُظمى قال أبو بكرٍ فمِن أيِّ هامتِها العُظمى فقال ذُهَلُ الأكبرُ قال لهم أبو بكرٍ منكم عَوفٌ الذي كان يقالُ لا حُرَّ بوادي عَوفٍ قالوا لا قال فمنكم بسطامُ بنُ قَيسٍ أبو اللواءِ ومُنتهى الأحياءِ قالوا لا قال فمنكم الحَوفزانُ بنُ شَريكٍ قاتِلُ الملوكِ وسالبُها أنفُسَها قالوا لا قال فمنكم جَسَّاسُ بنُ مُرَّةَ بنِ ذُهلٍ حامي الذِّمارِ ومانعُ الجارِ قالوا لا قال فمنكم المُزدِلفُ صاحبُ العمامةِ الفردةِ قالوا لا قال فأنتم أخوالُ الملوكِ من كِندةَ قالوا لا قال فأنتم أصهارُ الملوكِ من لَخْمٍ قالوا لا قال لهم أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه فلستُم بذُهَلٍ الأكبرِ بل أنتم ذُهَلُ الأصغرِ قال فوثب إليه منهم غلامٌ يُدعى دَغْفَلَ بنَ حنظلةَ الذُّهليِّ حين بقَل وجهُه فأخذ بزمامِ ناقةِ أبي بكرٍ وهو يقول إنَّ على سائلِنا أن نسألَه والعبءُ لا نعرفُه أو نحملُه يا هذا إنك سألْتَنا فأخبرناك ولم نكتُمْك شيئًا ونحن نريد أن نسألَك فمن أنت قال رجلٌ من قريشٍ فقال الغلامُ بخٍ بخٍ أهلُ السُّؤدُدِ والرئاسةِ قادمةُ العربِ وهاديها فمن أنتَ من قريشٍ فقال له رجلٌ من بني تَيْمِ بنِ مُرَّةَ فقال له الغلامُ أمكَنتَ واللهِ الرامي من سواءِ الثَّغرَةِ أفمنكم قُصيُّ بنُ كلابٍ الذي قتَل بمكةَ المُتغَلِّبين عليها وأجلى بَقِيَّتهم وجمع قومَه من كلِّ أوبٍ حتى أوطنَهم مكةَ ثم استولى على الدارِ وأنزل قريشًا منازلَها فسمَّته العربُ بذلك مُجَمِّعًا وفيه يقول الشاعرُ أليس أبوكم كان يُدعى مُجَمِّعًا به جمع اللهُ القبائلَ من فِهرٍ فقال أبو بكرٍ لا قال فمنكم عبدُ مَنافٍ الذي انتهت إليه الوصايا وأبو الغطاريفِ السادةُ فقال أبو بكرٍ لا قال فمنكم عَمرو بنُ عبدِ مَنافٍ هاشمُ الذي هشم الثَّريدَ لقومِه ولأهلِ مكةَ ففيه يقول الشاعرُ عَمرو العُلا هشَم الثَّريدَ لقومِه ورجالُ مكةَ مُسنِتونَ عِجافُ سنُّوا إليه الرحلتَينِ كلَيهم عند الشتاءِ ورحلةِ الأصيافِ كانت قريشٌ بيضةً فتفلَّقتْ فالمُحُّ خالصةٌ لعبد منافِ الرايشينَ وليس يعرفُ رايِشٌ والقائلين هلُمَّ للأضيافِ والضاربِين الكبشَ يبرقُ بيضُه والمانعين البيضَ بالأسيافِ لله درُّك لو نزلت بدارِهم منعوك من أزلٍ ومن إقرافٍ فقال أبو بكرٍ لا قال فمنكم عبدُ المطلبِ شيبةُ الحمدِ وصاحبُ عِيرِ مكةَ ومُطعمُ طيرِ السماءِ والوحوشُ والسباعُ في الفَلا الذي كأنَّ وجهه قمرٌ يتلأْلُأ في الليلةِ الظلماءِ قال لا قال أفمن أهلِ الإفاضةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ الحجابةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ النَّدوةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ السِّقايةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ الرِّفادةِ أنت قال لا قال فمن المُفيضين أنت قال لا ثم جذب أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه زمامَ ناقتِه من يدِه فقال له الغلامُ صادف دَرَّ السَّيلِ درٌّ يدفعه يهيضُه حينًا وحينًا يرفعُه ثم قال أما واللهِ يا أخا قريشٍ لو ثبت لخبرتُك أنك من زمعاتِ قريشٍ ولستَ من الذَّوائبِ قال فأقبل إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتبسَّمُ قال عليٌّ فقلتُ له يا أبا بكرٍ لقد وقعتَ من الأعرابيِّ على باقعةٍ فقال أجلْ يا أبا الحسنِ إنه ليس من طامَّةٍ إلا وفوقَها طامَّةٌ والبلاءُ مُوكَّلٌ بالقولِ قال ثم انتهينا إلى مجلسٍ عليه السَّكينةُ والوقارُ وإذا مشايخُ لهم أقدارٌ وهيئاتٌ فتقدَّم أبو بكرٍ فسلَّم قال عليٌّ وكان أبو بكرٍ مُقدَّمًا في كلِّ خيرٍ فقال لهم أبو بكرٍ ممن القومُ قالوا من بني شيبانَ بنِ ثعلبةَ فالتفت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال بأبي أنت وأمي ليس بعد هؤلاءِ من عِزٍّ في قومِهم وفي روايةٍ ليس وراء هؤلاءِ عُذرٌ من قومِهم وهؤلاءِ غررٌ في قومِهم وهؤلاءِ غررُ الناسِ وكان في القومِ مَفروقُ بنُ عَمرو وهانئُ بنُ قبيصةَ والمُثنَّى بنُ حارثةَ والنُّعمانُ بنُ شَريكٍ وكان أقربَ القومِ إلى أبي بكرٍ مفروقُ بنُ عَمرو وكان مفروقُ بنُ عمرو قد غلب عليهم بيانًا ولسانًا وكانت له غديرتانِ تسقطانِ على صدرِه فكان أدنى القومِ مجلسًا من أبي بكرٍ فقال له أبو بكرٍ كيف العددُ فيكم فقال له إنا لنزيدُ على ألفٍ ولن تُغلَبَ ألفٌ من قِلَّةٍ فقال له فكيف المنعةُ فيكم فقال علينا الجَهدُ ولكلِّ قومٍ جِدٌّ فقال أبو بكرٍ فكيف الحربُ بينكم وبين عدوِّكم فقال مفروقٌ إنا أشدُّ ما نكون لقاءً حين نغضبُ وإنا لَنؤثرُ الجيادَ على الأولادِ والسلاحِ على اللِّقاحِ والنصرُ من عندِ اللهِ يُديلُنا مرَّةً ويديلُ علينا لعلك أخو قريشٍ فقال أبو بكرٍ إن كان بلغكم أنه رسولُ اللهِ فها هو هذا فقال مفروقٌ قد بلغنا أنه يذكر ذلك ثم التفت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجلس وقام أبو بكرٍ يُظِلُّه بثوبه فقال أدعوكم إلى شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأني رسولُ اللهِ وأن تُؤووني وتَنصروني حتى أُؤَدِّيَ عن اللهِ الذي أمرني به فإنَّ قريشًا قد تظاهرت على أمرِ اللهِ وكذَّبتْ رسولَه واستغنت بالباطلِ عن الحقِّ واللهُ هو الغنيُّ الحميدُ قال له وإلى ما تدعو أيضًا يا أخا قريشٍ فتلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إلى قوله ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ فقال له مفروقٌ وإلى ما تدعو أيضًا يا أخا قريشٍ فواللهِ ما هذا من كلامِ أهلِ الأرضِ ولو كان من كلامِهم لعرَفناه فتلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاِءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فقال له مفروقٌ دعوتَ واللهِ يا أخا قريشٍ إلى مكارمِ الأخلاقِ ومحاسنِ الأعمالِ ولقد أفِك قومٌ كذَّبوك وظاهروا عليك وكأنه أحبَّ أن يشركَه في الكلامِ هانئُ بنُ قبيصةَ فقال وهذا هانئُ بنُ قَبيصةَ شيخُنا وصاحبُ دِينِنا فقال له هانئٌ قد سمعتُ مقالتَك يا أخا قريشٍ وصدَّقتُ قولَك وإني أرى إنَّ تركَنا دينَنا واتِّباعُنا إياك على دينِك لمجلسٌ جلستُه إلينا ليس له أولٌ ولا آخرٌ لم نتفكَّرْ في أمرِك وننظر في عاقبةِ ما تدعو إليه زِلَّةٌ في الرأيِ وطَيشةٌ في العقلِ وقلةُ نظرٍ في العاقبةِ وإنما تكون الزِّلَّةُ مع العجلَةِ وإنَّ من ورائِنا قومًا نكره أن نعقدَ عليهم عقدًا ولكن ترجع ونرجعُ وتنظر وننظرُ وكأنه أحبَّ أن يُشركَه في الكلامِ المُثنَّى بنُ حارثةَ فقال وهذا المُثنَّى شيخُنا وصاحبُ حربِنا فقال المُثنَّى قد سمعتُ مقالتَك واستحسنتُ قولَك يا أخا قريشٍ وأعجبَني ما تكلمتَ به والجوابُ هو جوابُ هانئِ بنِ قبيصةَ وتركُنا دينَنا واتِّباعُنا إياك لِمجلسٍ جلستَه إلينا وإنا إنما نزلنا بين صَرَيَيْنِ أحدُهما اليمامةُ والآخرُ السماوةُ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما هذان الصَّريَّانِ فقال له أما أحدُهما فطفوفُ البَرِّ وأرضُ العربِ وأما الآخرُ فأرضُ فارسٍ وأنهارُ كِسرى وإنما نزلنا على عهدٍ أخذه علينا كِسرى أن لا نُحدِثَ حدَثًا ولا نُؤوي مُحدِثًا ولعلَّ هذا الأمرَ الذي تدعونا إليه مما تكرهه الملوكُ فأما ما كان مما يلي بلادَ العربِ فذنبُ صاحبِه مغفورٌ وعُذرُه مقبولٌ وأما ما كان يلي بلادَ فارسٍ فذنبُ صاحبِه غيرُ مغفورٍ وعذرُه غيرُ مقبولٍ فان أردت أن ننصرَك ونمنعَك مما يلي العربَ فعلنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما أسأْتُم الردَّ إذ أفصحتُم بالصِّدقِ إنه لا يقوم بدينِ اللهِ إلا من حاطه من جميعِ جوانبِه ثم قال رسولُ الله ِأرأيتُم إن لم تلبثوا إلا يسيرًا حتى يمنحَكم اللهُ بلادَهم وأموالَهم ويفرشُكم بناتِهم أَتُسبِّحون اللهَ وتُقدِّسونه فقال له النعمانُ بنُ شَريكٍ اللهمَّ وإنَّ ذلك لك يا أخا قريشٍ فتلا رسولٌ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِنَّا أَرْسَلْناَكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ثم نهض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قابضًا على يدَي أبي بكرٍ قال عليٌّ ثم التفت إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا عليُّ أيَّةُ أخلاقٍ للعربِ كانت في الجاهليةِ ما أشرفَها بها يتحاجَزون في الحياةِ الدنيا قال ثم دفَعْنا إلى مجلسِ الأوسِ والخزرجِ فما نهضْنا حتى بايعوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال عليٌّ وكانوا صُدَقاءَ صُبَراءَ فَسُرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من معرفةِ أبي بكرٍ رضي اللهُ عنه بأنسابِهم قال فلم يلبَثْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلا يسيرًا حتى خرج إلى أصحابِه فقال لهم احمَدوا اللهَ كثيرًا فقد ظفرتِ اليومَ أبناءُ ربيعةَ بأهلِ فارسٍ قتلوا ملوكَهم واستباحوا عسكرَهم وبي نُصِروا قال وكانت الوقعةُ بقراقرَ إلى جنبِ ذي قارٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/139 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا وقد ورد من طريق أخرى

2 - عن أبي بكر أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعثه ببراءةَ إلى أهل مكةَ لا يحجُّ بعد العامِ مُشركٌ ولا يطوف بالبيت عُريانٌ ولا يدخل الجنةَ إلا نفسٌ مؤمنةٌ من كان بينه وبين رسولِ اللهِ مدةٌ فأجَّلَه إلى مُدِّتِه واللهُ بريءٌ من المشركين ورسولُه قال فسار بها ثلاثًا ثم قال لعليٍّ الْحَقْه ورُدَّ عليَّ أبا بكرٍ وبلِّغْها أنت قال فلما قدِم أبو بكرٍ على رسولِ اللهِ بكى وقال يا رسولَ اللهِ حدث فيَّ شيءٌ قال ما حدث فيك إلا خيرٌ ولكن أُمرتُ أن لا يُبلِّغَه إلا أنا أو رجلٌ من أهل بيتي وقال عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ حدثني محمدُ بنُ سليمانَ لوين ثنا محمدُ بنُ جابرٍ عن سِماكٍ عن حبشيٍّ عن عليٍّ قال لما نزلت عشرُ آياتٍ من براءةَ دعا رسولُ اللهِ أبا بكرٍ فبعثه بها ليقرأها على أهل مكةَ ثم دعاني فقال لي أدرِكْ أبا بكرٍ فحيث لحقتَه فخُذِ الكتابَ منه فاذهبْ به إلى أهل مكةَ فأقرأْه عليهم فلحقتُه بالجُحفةِ فأخذت الكتابَ منه ورجع أبو بكرٍ فقال يا رسولَ اللهِ نزل فيَّ شيءٌ قال لا ولكن جبريلُ جاءني فقال لا يُؤدِّي عنك إلا أنت أو رجلٌ من بيتِك
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/370 | خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة من جهة أمره برد الصديق | أحاديث مشابهة

3 - أنَّ المُسلِمينَ عاهَدوا المُشرِكينَ مِن أهلِ مكَّةَ وغيرِهم مِنَ العربِ فنَكَثوا إلَّا أُناسًا منهم، وهم بنو ضَمْرةَ وبنو كِنانةَ فنَبَذَا العهدَ إلى النَّاكِثينَ، وأُمِروا أنْ يَسيحوا في الأرضِ أربعةَ أشهُرٍ آمِنينَ، وهمُ الأشهُرُ الحُرُمُ صيانةً عنِ القتالِ فيها، وكان نُزولُها سَنةَ سَبعٍ مِنَ الهجرةِ، وفَتحُ مكَّةَ بسَنةِ ثَمانٍ، وكان الأميرُ فيها عَتَّابَ بنَ أُسَيْدٍ، فأمَرَ رسولُ اللهِ أبا بَكرٍ على المَوسِمِ سَنةَ تِسعٍ، وأَتبَعَه عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنه راكِبًا العَضْباءَ لِيَقرأَها على أهلِ المَوسِمِ، فقيلَ له: لو بَعثْتَ بها إلى أبي بَكرٍ؟ فقال: لا يُؤدِّي عنِّي إلَّا رَجلٌ مِنِّي، فلمَّا دَنا عليٌّ سمعَ أبو بَكرٍ الرُّغاءَ، فوَقفَ وقال: هذا رُغاءُ ناقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا لَحِقَه قال: أميرٌ أو مأمورٌ؟ قال: بل مأمورٌ. ورُوِيَ أنَّ أبا بَكرٍ لمَّا كان ببعضِ الطَّريقِ هبطَ جِبْريلُ فقال: يا محمَّدُ، لا يُبَلِّغَنَّ رسالتَكَ إلَّا رَجلٌ منكَ، فأرسَلَ عليًّا، فرجعَ أبو بَكرٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، أَشيءٌ نزلَ مِنَ السَّماءِ؟ قال: نعمْ، فسِرْ وأنتَ على المَوسِمِ، وعليٌّ ينادي بالآيِ، فلمَّا كان قبلَ يومِ التَّرويةِ بيومٍ خطبَ أبو بَكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه وحدَّثَهم عن مناسِكِهم، وقام عليٌّ يومَ النَّحرِ عند جَمْرَة العَقَبةِ فقال: يا أيُّها النَّاسُ، إنِّي رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليكم، فقالوا: بِماذا؟ فقرَأَ عليهم ثلاثينَ أو أربعينَ آيةً، وعن مُجاهِدٍ: ثلاثَ عَشْرةَ آيةً، ثمَّ قال: أُمِرتُ بأَربعٍ؛ ألَّا يَقرَبَ البيتَ بعد هذا العامِ مُشرِكٌ، ولا يطوفَ بالبيتِ عُريانٌ، ولا يَدخلَ الجنَّةَ إلَّا كلُّ نفسٍ مؤمِنةٍ، وأنْ يَتمَّ إلى كلِّ ذي عهدٍ عهدُه، فقال عند ذلك: يا عليُّ، أَبلِغْ عنَّا ابنَ عمِّكَ أنَّا قد نَبَذْنا العهدَ وراءَ ظُهورِنا، وليسَ بينَنا وبينَه عهدٌ إلَّا طَعْنٌ بالرِّماحِ وضَرْبٌ بِالسُّيوفِ.
الراوي : - | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/48 | خلاصة حكم المحدث : غريب

4 - حَديثٌ رواه مُحَمَّدُ بنُ عَوفٍ الحِمْصيُّ، عن مُحَمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ عيَّاشٍ، عن أبيه، عن ضَمْضَمِ بنِ زُرْعةَ، عن شُرَيحِ بنِ عُبَيدٍ، قال: حَدَّثَنا أبو أُمامةَ، والحارِثُ بنُ الحارِثِ، وكَثيرُ بنُ مُرَّةَ، وعُمَيرُ بنُ الأسوَدِ؛ في نَفَرٍ مِن الفُقَهاءِ: أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نادى بقُرَيشٍ، فجَمَعَهم، ثُمَّ قام فيهم، فقال: ألَا إنَّ كُلَّ نبيٍّ بُعِث إلى قومِه، وإني بُعِثْتُ إليكم، ثُمَّ جعل يَستقرِبُهم رَجُلًا رَجُلًا، فيُنَمِّيه إلى أقصى آبائِه، ثُمَّ يقولُ له: يا فُلانُ، عليك بنَفْسِك؛ فإنِّي لا أُغْني عنك من اللهِ شيئًا، حتى خلص إلى فاطِمةَ ابنَتِه، فقال لها مِثْلَ ما قال لهم، ثُمَّ قال: يا مَعْشَرَ قُرَيشٍ، لا أُلفِيَنَّ النَّاسَ يأتوني بخُزُونِ الجَنَّةِ، وتأتوني بخُزونِ الدُّنيا، اللهُمَّ لا أُحِلُّ لقُرَيشٍ أن يُفسِدوا ما أصلَحْتُ، ثُمَّ قال: ألَا إنَّ خِيارَ أئِمَّتِكم خيارُ قُرَيشٍ، وشِرارُ أئِمَّتِكم شِرارُ النَّاسِ، وخِيارُ قُرَيشٍ خِيارُ النَّاسِ، وشِرارُ قُرَيشٍ شِرارُ النَّاسِ؟
الراوي : أبو أمامة والحارث بن الحارث، وكثير ابن مرة، وعمير بن الأسود | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2760 | خلاصة حكم المحدث : هو حَديثٌ مُنكَرٌ. | أحاديث مشابهة

5 - يَكونُ اختلافٌ عندَ موتِ خليفةٍ فيخرجُ رجلٌ من أَهلِ المدينةِ هاربًا إلى مَكَّةَ فيأتيهِ ناسٌ من أَهلِ مَكَّةَ فيخرجونَهُ وَهوَ كارِهٌ فيبايعونَهُ بينَ الرُّكنِ والمقامِ ويبعثُ إليْهِ بعثٌ منَ الشَّامِ فيخسفُ بِهم بالبيداءِ بينَ مَكَّةَ والمدينةِ فإذا رأى النَّاسُ ذلِكَ أتاهُ أبدالُ الشَّامِ وعصائبُ أَهلِ العراقِ فيبايعونَهُ بينَ الرُّكنِ والمقامِ ثمَّ ينشأُ رجلٌ من قريشٍ أخوالُهُ كلبٌ فيبعثُ إليْهم بعثًا فيظْهرونَ عليْهم وذلِكَ بعثُ كلبٍ والخيبةُ لمن لم يشْهد غنيمةَ كلبٍ فيقسمُ المالَ ويعملُ فى النَّاسِ بسنَّةِ نبيِّهم -صلى الله عليه وسلم- ويلقى الإسلامُ بجرانِهِ إلى الأرضِ فيلبثُ سبعَ سنينَ ثمَّ يتوفَّى ويصلِّى عليْهِ المسلمونَ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4286 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (4286) واللفظ له، وأحمد (26689)

6 - كان في صلحِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ الحُديبيةَ بينَه وبين قريشٍ أنه من شاء أعيدَ في عقدِ محمدٍ وعهدِه دخل ومن شاء أن يدخلَ في عقدِ قريشٍ وعهدِهم دخل فمكثوا في الهدنةِ نحو السبعِ أو الثمانيةِ عشرَ شهرًا ثم إنَّ بني بكرٍ الذين دخلوا في عقدِ قريشٍ وثَبوا على خُزاعةَ الذين دخلوا في عقدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليلًا بماءٍ يقالُ له الوتيرُ قريبٌ من مكةَ وقالت قريشٌ هذا ليلٌ وما يعلمُ بنا محمدٌ ولا يرانا أحدٌ فأعانوا بني بكرٍ بالكلاعِ والسلاحِ وقابلوا خزاعةَ معهم للضَّغنِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وركب عمرو بنُ سالمٍ الخُزاعيُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عند ذلك يخبرُهُ الخبرَ فلما قدِم عليه أنشدَه : اللهُمَّ إِنِّي نَاشِدٌ مُحَمَّدَا ... حِلفَ أَبِينَا وَأَبِيهِ الْأَتْلَدَا كُنَّا وَالِدًا وَكُنتَ وَلَدَا ... ثُمَّتْ أَسْلَمْنَا وَلَمْ نَنزِعْ يَدَا فانْصُرْ رَسُولَ اللهِ نَصرًا عَتِدَا ... وَادعُوا عِبَادَ اللهِ يَأتوا مَدَدَا فِيهِم رَسولُ اللهِ قَد تَجَرَّدا ... إِنْ سِيمَ خَسَفًا وَجْهُهُ تَرَبَّدَا فِي فَيْلَقٍ كَالْبَحرِ يَجرِي مُزبِدَا ... إِنَّ قُرَيْشًا أَخلَفُوكَ الْمَوعِدَا وَنَقَضُوا مِيثاقَكَ المُؤَكَّدَا ... وَزَعَمُوا أَن لَّسْتُ أَدْعُو أَحَدَا فَهُم أَذَلُّ وَأَقَلُّ عَدَدَا ... قَد جَعَلوا لِي بِكَدَاءَ مَرْصَدَا هُم بَيَّتُونَا بِالْوَتِيرِ هُجَّدَا ... فَقَتَلُونَا رُكَّعًا وَسُجَّدَا فقال رسولُ اللهِ نُصِرتَ يا عَمرو بنَ سالمٍ
الراوي : مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/55 | خلاصة حكم المحدث : روي مرسلا

7 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ ومعَهُ محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأشياخٌ من قريشٍ؛ فلمَّا أشرفوا على الرَّاهبِ بَحيرى نزلوا فخرجَ إليْهم وَكانَ قبلَ ذلِكَ لا يخرجُ إليْهم فجعلَ يتخلَّلُهم وَهم يحلُّونَ رحالَهم حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِه- صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم- وقالَ: هذا سيِّدُ العالمينَ هذا رسولُ ربِّ العالمينَ هذا يبعثُهُ اللَّهُ رحمةً للعالمينَ؛ فقالَ أشياخُ قريشٍ وما عِلمُكَ بِهذا قالَ: إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العَقبةِ لم يبقَ شجرٌ ولا حجرٌ إلَّا خرَّ ساجدًا ولا يسجُدونَ إلَّا لنبيٍّ لَأعرفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفلَ غضروفِ كتفِهِ مثلَ التُّفَّاحةِ. ثمَّ رجعَ فصنعَ لهم طعامًا فلما أتاهُم به و كان صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في رعيةِ الإبلِ قالَ: فأرسلوا إليْهِ فأقبلَ وعليْهِ غمامةٌ تظلُّهُ فلما دنا منَ القومِ وجدَهم قد سبقوهُ- يعني إلى فَيءِ شجرةٍ - فلمَّا جلسَ مالَ فيءُ الشَّجرةِ عليْهِ فقالَ انظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليْه. قالَ فبينا هوَ قائمٌ عليْهِ يناشدُهُم أن لا يذْهبوا بِهِ إلى الرُّومِ فإنَّ الرُّومَ لو رأوْهُ عرفوهُ بصفتِهِ فقتلوهُ فالتفتَ فإذا بسبعةِ نفرٍ قد أقبلوا منَ الرُّومِ فاستقبلَهمُ الرَّاهبُ فقالَ: ما جاءَ بِكم؟ قالوا: جئنا إنَّ هذا النَّبيَّ خارجٌ في هذا الشَّهرِ فلم يبقَ طريقٌ إلَّا قد بُعثَ إليْهِ ناسٌ وإنَّا قد أُخبِرنا فبُعثنا إلى طريقِكَ هذا فقالَ لَهم: هل خلَّفتُم خلفَكم أحدًا هوَ خيرٌ منْكم؟ قالوا: لا. إنَّما أُخبِرنا خبرَهُ بطريقِكَ هذا قالَ أفرأيتُم أمرًا أرادَ اللَّهُ أن يقضيَهُ هل يستطيعُ أحدٌ منَ النَّاسِ ردَّهُ قالوا لا.قالَ فتابعوهُ وأقاموا معَهُ قالَ فأتاهم فقالَ: أنشدُكمُ اللَّهَ أيُّكم وليُّهُ قالَ أبو طالبٍ: أنا فلَم يزَلْ يناشدُهُ حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وبعثَ معَهُ أبو بَكرٍ بلالًا وزوَّدَهُ الرَّاهبُ منَ الْكعْكِ والزَّيتِ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/55 | خلاصة حكم المحدث : منكر جدا | أحاديث مشابهة

8 - عَن عبدِ الرَّحمنِ بنِ حاطِبِ بنِ أبي بلتعَةَ وحاطِبٌ رجلٌ من أهلِ اليمَنِ كان حليفًا للزُّبيرِ بن العوَّامِ من أصحابِ النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قد شهِدَ بدرًا وكان بنوهُ وإخوتُهُ بمكَّةَ فكتبَ حاطِبٌ وهو مع رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالمدينةِ إلى كفَّارِ قُريشٍ بكتابٍ ينتصِحُ لهم فيهِ فدعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عليًّا والزُّبيرَ فقال لهما انطلِقا حتَّى تُدركا امرأةً معها كتابٌ فخُذا الكتابَ فائتياني به فانطلَقا حتى أدركا المرأةَ بحليفَةِ بني أحمدَ وهي من المدينَةِ على قريبٍ من اثني عشَر ميلًا فقالَا لها أعطينا الكتابَ الَّذي معكِ قالَت ليس معي كتابٌ قالا كذبتِ قد حدَّثَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن معَكِ كتابًا واللَّهِ لتُعطِينَّ الكتابَ الذي معَكِ أو لا نترُكُ عليكِ ثوبًا إلا التَمسنا فيهِ قالَت أو لستُم بناسٍ مسلمينَ قالا بلَى ولكنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قد حدَّثَنا أنَّ معكِ كتابًا حتَّى إذ ظنَّتْ أنَّهما مُلتمسان كلَّ ثوبٍ معها حلَّتْ عقاصَها فأخرجت لهما الكتابَ من بينِ قرونِ رأسِها كانت قد اعتقصَت عليهِ فأتيا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فإذا هو كتابٌ مِن حاطبِ بنِ أبي بلتَعَةَ إلى أهلِ مكَّةَ فدعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حاطِبًا قال أنتَ كتبتَ هذا الكتابَ قال نعَم قال فما حملَكَ على أن تكتُبَ بهِ قال حاطبٌ أما واللَّهِ ما ارتَبتُ منذُ أسلَمتُ في اللَّهِ عزَّ وجلَّ ولكنِّي كنت امرأً غريبًا فيكُم أيُّها الحيُّ مِن قُريشٍ وكانَ لي بنونَ وإخوةٌ بمكَّةَ فكتبتُ إلى كفَّارِ قريشٍ بهذا الكتابِ لكي أدفَعَ عنهُم فقَالَ عمرُ ائذَنْ لي يا رسولَ اللَّهِ أضرِبْ عنقَهُ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دعهُ فإنَّهُ قد شهِدَ بدرًا وإنَّكَ لا تدري لعلَّ اللَّهَ اطلَّعَ على أهلِ بدرٍ فقال اعمَلوا ما شئتُم فإنِّي غافِرٌ لكم ما عمِلتُم فأنزلَ اللَّهُ في ذلِكَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ حتَّى بلغَ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ
الراوي : عبدالرحمن بن حاطب | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 14/404 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

9 - يَكونُ اختلافٌ عندَ مَوتِ خَليفةٍ ، فيخرجُ رجلٌ مِن أهلِ المدينةِ هاربًا إلى مكَّةَ ، فيأتيهِ أهلُ مكَّةَ فيُخرِجونَهُ ، وَهوَ كارِهٌ ، فيُبايعونَهُ بينَ الرُّكنِ والمقامِ ، ويُبعَثُ إليهِ بعثٌ منَ الشَّامِ ، فيُخسَفُ بهِم بالبَيداءِ ، بينَ مكَّةَ والمدينةِ ، فإذا رأى النَّاسُ ذلكَ ، أتاهُ أبدالُ الشَّامِ ، وعَصائبُ أهلِ العراقِ ، فيُبايعونَهُ ، ثمَّ يَنشو رجلٌ مِن قُرَيشٍ أخْوالُهُ كلبٌ ، فيبعَثُ إليهِم بعثًا ، فيظهَرونَ عليهِم ، وذلكَ بعثُ كَلبٍ ، والخَيبةُ لِمَن لم يشهَد غَنيمةَ كَلبٍ ، فيَقسِمُ المالَ ، ويعملُ في النَّاسِ بسنَّةِ نبيِّهم ، ويُلقي الإسلامُ بجِرانِهِ إلى الأرضِ فيَلبثُ سبعَ سنينَ ، ثمَّ يُتوفَّى ويصلِّي علَيهِ المسلمونَ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 6439 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (4286)، وأحمد (26689) باختلاف يسير.

10 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ، وخرَجَ معَه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في أشياخٍ مِن قُرَيشٍ، فلمَّا أشْرَفوا على الرَّاهبِ هبَطوا، فحلُّوا رِحالَهم، فخَرَجَ إليْهمُ الرَّاهبُ، وَكانوا قبْلَ ذلِكَ يَمُرُّونَ بهِ فلا يَخرُجُ إليْهم ولا يَلتَفِتُ، فخرَجَ إليهم فجَعَلَ يَتخلَّلُهمُ حتَّى أخَذَ بيَدِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فقالَ: هذا سيِّدُ العالَمينَ، هذا رَسولُ ربِّ العالَمينَ، هذا يَبعثُهُ اللهُ رَحمةً للعالَمينَ. فقالَ لَهُ أشياخُ قُرَيشٍ: ما عِلمُكَ؟ فقالَ: إنَّكم حينَ أشْرَفْتُم مِنَ العَقبةِ لم يَبْقَ شَجرٌ ولا حَجرٌ إلَّا خَرَّ ساجِدًا، ولا يَسجُدْنَ إلَّا لِنَبيٍّ، وأنا أعْرِفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ... فذكَرَ الحديثَ. وفي آخِرِه: ثمَّ قال: أَنْشُدُكُم اللهَ، أيُّكم وليُّهُ؟ قالوا: أبو طالبٍ، فلَم يَزَلْ يُناشِدُه حتَّى ردَّ أبو طالبٍ، وبَعَثَ معَهُ أبو بَكرٍ بِلالًا، وزوَّدَهُ الرَّاهبُ مِنَ الكَعْكِ والزَّيتِ.
الراوي : أبو موسى | المحدث : الذهبي | المصدر : مجموع رسائل العلائي
الصفحة أو الرقم : 2/262 | خلاصة حكم المحدث : منكر جدا

11 -  يكونُ اختلافٌ عندَ موتِ خَليفةٍ، فيخرُجُ رجُلٌ من المدينةِ هاربًا إلى مكَّةَ، فيأتيهِ ناسٌ مِن أهلِ مكَّةَ، فيُخرِجونَه وهو كارهٌ، فيُبايِعونَه بينَ الرُّكنِ والمَقامِ، فيُبعَثُ إليهِم جيشٌ من الشَّامِ، فيُخسَفُ بهم بالبَيْداءِ، فإذا رأى النَّاسُ ذلك، أتَتْه أبْدالُ الشَّامِ وعَصائِبُ العِراقِ، فيُبايِعونَه، ثمَّ يَنشَأُ رجُلٌ من قُرَيشٍ أخوالُه كَلْبٌ، فيَبعَثُ إليه المكِّيُّ بَعْثًا، فيَظهَرونَ عليهم، وذلك بَعْثُ كَلْبٍ، والخَيبةُ لمَن لم يَشهَدْ غنيمةَ كَلبٍ، فيَقسِمُ المالَ، ويعمَلُ في النَّاسِ سُنَّةَ نبيِّهِم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ويُلقي الإسلامُ بجِرانِه إلى الأرضِ، يمكُثُ تِسعَ سِنينَ. قال حَرَميٌّ: أو سبْعَ.
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26689 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف
التخريج : أخرجه أبو داود (4286)، وأحمد (26689) واللفظ له

12 - أنَّ النَّبيَّ صلِّى اللهُ عليه وسلَّم استشار [ أبا ] بكرٍ وعمرَ فقالا : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ادعوا لي معاويةَ فغضِب أبو بكرٍ وعمرُ وقالا : ما كان في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي رجلَيْن من قريشٍ ما يجْزون أمرَ رسولِ اللهِ حتَّى يبعثَ إلى غلامٍ من قريشٍ ؟ فقال رسولُ اللهِ : ادعوا لي معاويةَ فلمَّا وقفَ بين يدَيْه قال : ( ( أحضروه أمرَكم ، حمِّلوه أمرَكم ، فإنَّه قويٌّ أمينٌ ) )
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/256 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

13 - لَمَّا نَزَلتْ: {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ}، خَرَجَ بها أبو بَكرٍ إلى المُشرِكينَ، فقالوا: هذا كَلامُ صاحِبِكَ؟ قال: اللهُ تَعالى أنزَلَ هذا. وكانت فارِسُ قد غَلَبَتِ الرُّومَ واتَّخَذوهم شِبهَ العَبيدِ، وكان المُشرِكونَ يُحِبُّونَ ألَّا تَغلِبَ الرُّومُ فارِسَ؛ لِأنَّهم أهلُ كِتابٍ وتَصديقٍ بالبَعثِ، فقالوا لِأبي بَكرٍ: نُبايِعُكَ على أنَّ الرُّومَ لا تَغلِبُ فارِسَ. فقال أبو بَكرٍ: البِضعُ ما بَينَ الثَّلاثِ إلى التِّسعِ. قالوا: تَنتَظِرُ مِن ذلك سِتَّ سِنينَ، لا أقَلَّ ولا أكثَرَ. قال: فوَضَعوا الرِّهانَ، وذلك قَبلَ أنْ يُحَرَّمَ الرِّهانُ، فرَجَعَ أبو بَكرٍ بها إلى أصحابِه فأخبَرَهمُ الخَبَرَ، فقالوا: بِئسَ ما صَنَعتَ، ألَا أقرَبُها كما قال اللهُ تَعالى؟ لو شاءَ اللهُ أنْ يَقولَ شَيئًا لَقالَ. فلَمَّا كانت سَنةُ سِتٍّ لم تَظهَرِ الرُّومُ على فارِسَ، فأخَذوا الرِّهانَ، فلَمَّا كانت سَنةُ سَبعٍ ظَهَرتِ الرُّومُ على فارِسَ، فذلك قَولُه: {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ} [الروم: 4-5].
الراوي : نيار بن مكرم الأسلمي | المحدث : الدارقطني | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 1/370 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عروة بن الزبير تفرد به أبو الزناد عبد الله بن ذكوان عنه

14 - يكونُ اختِلافٌ عندَ موتِ خليفةٍ فيَخْرُجُ رجلٌ مِنَ المدينةِ هارِبًا إلى مَكَّةَ ، فيأتِيه ناسٌ مِنْ أهلِ مَكَّةَ فيُخرِجونَه وهو كارِهٌ ، فيُبايعونَه بينَ الرُّكنِ والمَقامِ ، فيُبْعَثُ إليهم جيشٌ مِنَ الشامِ فيُخْسَفُ بهم بالبَيْداءِ ، فإذا رأى الناسُ ذلك أتَتْهُ أبدالُ الشامِ ، وعصائِبُ العِراقِ فيُبايعونَه ، ثم يَنْشَأُ رجلٌ مِنْ قَريشٍ أخوالُه كَلْبٌ ، فيَبْعَثُ إليه المَكِّيُّ بَعْثًا فيَظهرونَ عليهم ، وذلك بعثُ كَلْبٍ ، والخَيْبَةُ لِمَنْ لم يَشهدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ ، فيَقْسِمُ المالَ ، ويعملُ في الناسِ سُنَّةَ نبيِّهم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ويُلْقِي الإسلامُ بِجِرانِه إلى الأرضِ ، يَمكثُ تِسْعَ سِنينَ أو سْبْعَ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1965 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (4286)، وأحمد (26689) باختلاف يسير.

15 - غزونا مع رسول الله غزوة تبوك حتَّى إذا كنا في بلاد جذام في أرض لهم يقال لها الحوزة وقد كان أصابنا عطش شديد فإذا بين أيدينا آثار غيث فسرنا مليا فإذا بغدير وإذا فيه جيفتان وإذا السباع قد وردت الماء فأكلت من الجيفتين وشربت من الماء قال فقلت يا رسول الله هذه جيفتان وآثار السباع قد أكلت منها فقال النبي نعم هما طهوران اجتمعا من السماء والأرض لا ينجسهما شيء وللسباع ما شربت في بطنها ولنا ما بقي حتَّى إذا ذهب ثلث الليل إذا نحن بمنادي ينادي بصوت حزين اللهم اجعلني من أمة محمد المرحومة المغفور لها المستجاب لها المبارك عليها فقال رسول الله يا حذيفة ويا أنس ادخلا إلى هذا الشعب فانظر ما هذا الصوت قال فدخلنا فإذا نحن برجل عليه ثياب بياض أشد بياضا من الثلج وإذا وجهه ولحيته كذلك ما أدري أيهما أشد ضوءا ثيابه أو وجهه فإذا هو أعلى جسما منا بذراعين أو ثلاثة قال فسلمنا عليه فرد علينا السلام ثم قال مرحبا أنتما رسولا رسول الله قالا فقلنا نعم قالا فقلنا من أنت رحمك الله قال أنا إلياس النبي خرجت أريد مكة فرأيت عسكركم فقال لي جند من الملائكة على مقدمتهم جبريل وعلى ساقتهم ميكائيل هذا أخوك رسول الله فسلم عليه وألقه ارجعا فأقرئاه السلام وقولا له لم يمنعني من الدخول إلى عسكركم إلا أني أتخوف أن تذعر الإبل ويفزع المسلمون من طولي فإن خلقي ليس كخلقكم قولا له يأتيني قال حذيفة وأنس فصافحناه فقال لأنس خادم رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من هذا قال حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله قال فرحب به ثم قال والله إنه لفي السماء أشهر منه في الأرض يسميه أهل السماء صاحب رسول الله قال حذيفة هل تلقى الملائكة قال ما من يوم إلا وأنا ألقاهم ويسلمون علي وأسلم عليهم قال فأتينا النبي فخرج النبي معنا حتَّى أتينا الشعب وهو يتلألأ وجهه نورا وإذا ضوء وجه إلياس وثيابه كالشمس قال رسول الله على رسلكم قال فتقدمنا النبي قدر خمسين ذراعا وعانقه مليا ثم قعدا قالا فرأينا شيئا كهيئة الطير العظام بمنزلة الإبل قد أحدقت به وهي بيض وقد نثرت أجنحتها فحالت بيننا وبينهم ثم صرخ بنا النبي فقال يا حذيفة ويا أنس تقدما فتقدمنا فإذا بين أيديهم مائدة خضراء لم أر شيئا قط أحسن منها قد غلب خضرتها لبياضها فتقدمنا فإذا بين أيديهم مائدة خضراء وإذا عليها خبز ورمان وموز وعنب ورطب وبقل ما خلا الكراث قال ثم قال النبي كلوا بسم الله قال فقلنا يا رسول الله أمن طعام الدنيا هذا قال لا هذا رزقي ولي في كل أربعين يوما وأربعين ليلة أكلة تأتيني بها الملائكة وهذا تمام الأربعين يوما والليالي وهو شيء يقول الله عزَّ وجلَّ له كن فيكون قال فقلنا من أين وجهك قال وجهي من خلف رومية كنت في جيش من الملائكة من جيش من المسلمين غزوا أمة من الكفار قال فقلنا فكم يسار من ذلك الموضع الَّذي كنت فيه قال أربعة أشهر وفارقته أنا منذ عشرة أيام وأنا أريد إلى مكة أشرب بها في كل سنة شربة وهي ريي وعصمتي إلى تمام الموسم من قابل قال فقلت فأي المواطن أكبر معارك قال الشام وبيت المقدس والمغرب واليمن وليس في مسجد من مساجد محمد إلا وأنا أدخله صغيرا كان أو كبيرا قال الخضر متى عهدك به قال منذ سنة كنت قد التقيت أنا وهو بالموسم وقد كان قال إنك ستلقى محمد قبلي فأقرئه مني السلام وعانقه وبكى قال ثم صافحناه وعانقناه وبكى وبكينا فنظرنا إليه حتَّى هوى في السماء كأنه يحمل حملا فقلنا يا رسول الله لقد رأينا عجبا إذا هوى إلى السماء فقال إنه يكون بين جناحي ملك حتَّى ينتهي به حيث أراد
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 9/213 | خلاصة حكم المحدث : منكر وإسناده ليس بالقوي | أحاديث مشابهة

16 - لما صُرِفَ الناسُ يومَ أُحدٍ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ [ كنتُ أولَ من جاء النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ] ، قال : فجعلتُ أنظرُ إلى رجلٍ بين يديْهِ ؛ يُقاتلُ عنه ويحميهِ ، فجعلتُ أقول : كن طلحةَ فداك أبي وأمي ( مرتينِ ) ! قال : ثم نظرتُ إلى رجلٍ خلفي كأنَّهُ طائرٌ ، فلم أنشب أن أدرَكني ؛ فإذا هو أبو عبيدةَ بنَ الجراحِ ، فدفعنا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ فإذا طلحةُ بين يديْهِ صريعٌ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( دونَكم أخاكم ؛ فقد أوجبَ ) . قال : وقد رُمِيَ في جبهتِه ووجنتِه ، فأهويتُ إلى السهمِ الذي في جبهتِه لأنزِعَه ، فقال لي أبو عبيدةَ : نشدتُك باللهِ يا أبا بكرٍ ! إلا تركتني . قال : فتركتُه ، قال : فأخذ أبو عبيدةَ السهمَ بفِيهِ ؛ فجعل يُنضنِضَه ويكره أن يُؤذيَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ثم استَلَّهُ [ بفيهِ ] . وكان طلحةُ أشدَّ نهكةً من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أشدَّ منه ؛ وكان قد أصاب طلحةَ بضعةٌ وثلاثون بين طعنةٍ وضربةٍ ورميةٍ
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 269 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

17 - بينما جبريلُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ مرَّ أبو بكرٍ ، فقال جبريلُ : هذا أبو بكرٍ ، فقال : أتعرِفُه يا جبريلُ ؟ قال : نعم ، إنَّه لفي السَّماءِ أشهرُ منه في الأرضِ وإنَّ الملائكةَ لتسمِّيه حليمَ قريشٍ ، وإنَّه وزيرُك في حياتِك ، وخليفتُك بعد موتِك
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/58 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/158)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/316) واللفظ له.

18 - نزلنا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خيبرَ ومعَهُ من معَهُ من أصحابِهِ وَكانَ صاحبُ خيبرَ رجلًا ماردًا منْكرًا فأقبلَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا محمَّدُ ألَكم أن تذبَحوا حُمُرَنا وتأْكُلوا ثَمرَنا وتضرِبوا نساءَنا فغضِبَ - يعني النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - وقالَ يا ابنَ عوفٍ اركب فرسَكَ ثمَّ نادِ ألا إنَّ الجنَّةَ لا تحلُّ إلَّا لِمؤمنٍ وأنِ اجتَمِعوا للصَّلاةِ قالَ فاجتَمعوا ثمَّ صلَّى بِهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ قامَ فقالَ أيحسِبُ أحدُكم متَّكئًا على أريكتِهِ قد يظنُّ أنَّ اللَّهَ لم يحرِّم شيئًا إلَّا ما في هذا القرآنِ ألا وإنِّي واللَّهِ قد وعظتُ وأمرتُ ونَهيتُ عن أشياءَ إنَّها لَمِثلُ القرآنِ أو أَكثرُ وإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لم يُحلَّ لَكم أن تدخلوا بيوتَ أَهلِ الْكتابِ إلَّا بإذنٍ ولا ضَربَ نسائِهم ولا أَكلَ ثمارِهم إذا أعطوْكمُ الَّذي عليهِم
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3050 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (3050) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1336)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (695) باختلاف يسير

19 - أنه لما تزاحفَ الفريقانِ يومَ بدرٍ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ في العريشِ مع أبي بكرٍ رضِيَ اللَّهُ عنهُ كان يدعو ويقولُ اللهم إني أسألُكَ عهدَكَ ووعدَكَ ثمَّ خرجَ وعليهِ الدِّرعُ يُحَرِّضُ النَّاسَ ويقولُ { سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ } ولعلَّ اللَّهَ تعالى أراه مصارِعَهمْ في منامهِ فكان يقولُ حينَ ورد ماءَ بدرٍ واللَّهِ لَكأنِّي أنظرُ إلى مصارِعِ القومِ وهو يُومي إلى الأرضِ ويقولُ هذا مصرعُ فلانٍ هذا مصرعُ فلانٍ فتسامعتْ قريشٌ بما أُوحيَ إلى رسولِ اللَّهِ مِن أمرِ بدرٍ وما أُرِيَ في منامِهِ مِن مصارِعِهم وكانوا يضحكونَ ويستَسخِرونَ
الراوي : - | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/274 | خلاصة حكم المحدث : غريب بهذا اللفظ وفي الصحيحين بعضه

20 - غَزَوْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَزوةَ، تَبوكَ، حتى إذا كُنَّا ببِلادِ جُذامَ، وقد كان أصابَنا عَطَشٌ، فإذا بَينَ أيْدينا غَيثٌ، فسِرْنا مِيلًا، فإذا بغَديرٍ، حتى إذا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيلِ إذا نحن بمُنادٍ يُنادي بصَوتٍ حَزينٍ: اللَّهمَّ اجعَلْني مِن أُمَّةِ مُحمدٍ المَرحومةِ المَغفورِ لها، المُستَجابِ لها، والمُبارَكِ عليها، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حُذَيْفةُ، ويا أنَسُ، ادخُلا إلى هذا الشِّعبِ، فانظُرا ما هذا الصَّوتُ. قال: فدَخَلْنا، فإذا نحن برَجُلٍ عليه ثِيابُ بَياضٍ أشَدُّ بَياضًا مِنَ الثَّلجِ، وإذا وَجهُه ولِحيَتُه كذلك، وإذا هو على جِسمِنا مِنَّا بذِراعَيْنِ أو ثَلاثةٍ، فسَلَّمنا عليه، فرَدَّ علينا السَّلامَ، ثم قالَ: مَرحَبًا، أنتُما رَسولا رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقُلْنا: نَعَمْ، مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ قال: أنا إلياسُ النَّبيُّ، خَرَجتُ أُريدُ مَكةَ، فرَأيتُ عَسكَرَكم، فقال لي جُندٌ مِنَ المَلائِكةِ على مُقَدِّمَتِكم جِبريلُ وعلى سياقِكم مِيكائيلُ: هذا أخوكَ رَسولُ اللهِ، فسَلِّمْ عليه، والْقَه، ارجِعا فأقْرِئاه مِنِّي السَّلامَ، وقولا له: لم يَمنَعْني مِنَ الدُّخولِ إلى عَسكَرِكم إلَّا أنِّي تَخَوَّفتُ أنْ يُذعَرَ الإبِلُ، ويُفزَعَ المُسلِمونَ مِن طُولي، فإنَّ خَلْقي ليس كَخَلقِكم، قُولا له يأْتِني صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبايِعْني. قال حُذَيْفةُ وأنَسٌ: فصافَحْناه، فقالَ لِأنَسٍ خادِمِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن هذا؟ قال: هذا حُذَيْفةُ صاحِبُ سِرِّ رَسولِ اللهِ. فرَحَّبَ به، ثم قال: إنَّه لَفي السَّماءِ أشهَرُ منه في الأرضِ، يُسمِّيه أهلُ السَّماءِ صاحِبَ سِرِّ رَسولِ اللهِ. قال حُذَيْفةُ: هل تَلقى المَلائِكةَ؟ قال: ما مِن يَومٍ إلَّا وأنا أَلْقاهم، يُسَلِّمونَ علَيَّ وأسُلِّمُ عليهم. قال: فأتَيْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معنا حتى أتَيْنا الشِّعبَ، وإذا ضَوءُ وَجهِ إلياسَ يُشابِهُ الشَّمسَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: على رِسلِكم. فتَقَدَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدرَ خَمسينَ ذِراعًا، قال: فعانَقَه مَليًّا، ثم إذا نَحَوَا مِنَّا شَيئًا كشِبهِ الطَّيرِ العِظامِ قد أحدَقَتْ بهم وهي بِيضٌ قد نَشَرتْ أجنِحَتَها، فحالَتْ بَينَنا وبَينَهم، ثم صَرَخَ بنا رَسولُ اللهِ، فقال: يا حُذَيْفةُ ويا أنَسُ تَقَدَّما. فإذا بَينَ أيديهم مائِدةٌ خَضراءُ لم أرَ شَيئًا قَطُّ أحسَنَ منها، قد غَلَبَ خُضرَتُها بَياضًا، فصارَتْ وُجوهُنا خُضرًا، وثِيابُنا خُضرًا، وإذا عليها جُبنٌ، وتَمرٌ، ورُمَّانٌ، وزَيتونٌ، وعِنَبٌ، ورُطَبٌ، وبَقلٌ، ما خَلا الكُرَّاثَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُلوا بِسمِ اللهِ. فقُلنا: يا رَسولَ اللهِ، أمِن طَعامِ الدُّنيا هذا؟ قال: لا. قال لنا: هذا رِزْقي، ولي في كُلِّ أربَعينَ يَومًا وأربَعينَ لَيلةً أكلةٌ يَأتيني بها المَلائِكةُ، وهذا تَمامُ الأربَعينَ يَومًا، وهو شَيءٌ يَقولُ اللهُ تَعالى له كُنْ فَيكُونُ. فقُلْنا: مِن أينَ وَجهُكَ؟ قال: وَجهي مِن خَلفِ دوميَّةَ، كُنتُ في جَيشِ المَلائِكةِ مع جَيشٍ مِنَ الجِنِّ مُسلِمينَ، غَزَوْنا أُمَّةً مِنَ الكُفَّارِ. قُلْنا: فكَم مَسافةُ ذلك المَوضِعِ الذي كُنتَ فيه؟ قال: أربَعةُ أشْهُرٍ وفارَقتُه مُنذُ عَشَرةِ أيَّامٍ، وأنا أُريدُ مَكةَ، أشرَبُ منها في كُلِّ سَنةٍ مَشرَبةً، وهي رِيِّي وعِصمَتي إلى تَمامِ المَوسِم مِن قابِلٍ. قُلْنا: فأيُّ المَواطِنِ أكثَرُها ذلك؟ قال: الشَّامُ وبَيتُ المَقدِسِ والمَغرِبُ، واليَمَنُ، وليس مِن مَسجِدٍ مِن مَساجِدِ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا وأنا أدخُلُه صَغيرًا كانَ أو كَبيرًا. فقُلنا: الخَضِرُ متى عَهدُكَ به؟ قال: مُنذُ سَنةٍ كُنتُ قدِ التَقَيتُ أنا وهو بالمَوسِمِ، وأنا ألقاه بالمَوسِمِ، وقد كان قال: إنَّكَ سَتَلقى مُحمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَبْلي، فاقرَأْه مِنِّي السَّلامَ وعانِقْه. وبَكى، وعانَقاه، وبَكى وبَكَيْنا نَنظُرُ إليه حتى هَوى في السَّماءِ كأنَّه حُمِلَ حَملًا، فقُلْنا: يا رَسولَ اللهِ لقد رَأيْنا عَجَبًا إذْ هَوى إلى السَّماءِ. فقال: إنَّه يَكونُ بَينَ جَناحَي مَلَكٍ حتى يَنتَهيَ به حيثُ أرادَ.
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/320 | خلاصة حكم المحدث : هذا من أقبح الموضوعات وأشنعها | أحاديث مشابهة

21 - خرجَ أبو بكرٍ الصديقِ يصيحُ في نواحي مكةَ { الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ } فقال ناسٌ من قريشٍ لأبي بكرٍ فذلك بيننا وبينكم بزعمِ صاحبِك أن الرومَ ستَغْلِبُ فارسَ في بضعِ سنينَ أفلا نراهنك على ذلك قالَ بلى قالَ وذلك قبل تحريمِ الرهانِ فارتَهن أبو بكرٍ والمشركون وتواضعوا الرهانَ وقالوا لأبي بكرٍ كم نجعلُ البِّضعَ وهو ثلاثُ سنينَ إلى تسعِ سنينَ فسمِّ بيننا وبينك وسطًا ننتهي إليه قالَ فسموا بينهم ستَ سنينَ قالَ فمضتْ الستُ سنينَ قبل أن يظهروا فأخذَ المشركونَ رهنَ أبي بكرٍ
الراوي : - | المحدث : ابن القيم | المصدر : الفروسية
الصفحة أو الرقم : 93 | خلاصة حكم المحدث : قوله وذلك قبل تحريم الرهان من كلام بعض الرواة

22 - إنِّي رأيتُ الليلةَ منازلَكم في الجنةِ وقُرْبَ منازلِكم " ثم إنَّ رسولَ اللهِ أقبلَ على أبي بكرٍ فقال : يا أبا بكرٍ ! إني لأعْرِفُ رجلًا أعرفُ اسْمَه واسمَ أبيه وأمِّه ، لا يأتي بابًا من أبوابِ الجنةِ إلا قالوا : مرحبًا مرحبًا " فقال سلمانُ : إنَّ هذا لَمرتفعٌ شأنُه يا رسولَ اللهِ ! قال : فهو أبو بكرٍ بنُ أبي قحافةَ ثم أقبل على عمرَ فقال : يا عمرُ ! لقد رأيتُ في الجنةِ قصرًا من دُرَّةٍ بيضاءَ ، لؤلؤٌ أبيضٌ ، مشيَّدٌ بالياقوتِ ، فقلتُ : لمن هذا ؟ فقيل : لفتًى من قريشٍ ، فذهبتُ لأدْخِلَه ، فقال : يا محمدُ ! هذا لعمرَ بنِ الخطابِ ، فما منعني من دخولِه إلا غَيرتَك يا أبا حفصٍ فبكى عمرُ وقال : بأبي وأمي ، عليك أغارُ يا رسولَ اللهِ ؟ ثم أقبل على عثمانَ فقال : يا عثمانُ ! إنَّ لكلِّ نبيٍّ رفيقًا في الجنةِ ، وأنت رفيقي في الجنةِ ثم أخذ بيدِ عليٍّ فقال : يا عليُّ ! وأما ترضى أن يكونَ منزلُك في الجنةِ مقابلَ منزلي ؟ " ثم أقبل على طلحةَ والزبيرِ رضي الله عنهما فقال : يا طلحةُ ويا زبيرُ ! إنَّ لكلِّ نبيٍّ حواريُّ ، وأنتما حوارييِّ " ثم أقبل على عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ فقال : لقد بطَّأَ بك غناك من بين أصحابي ، حتى خشيتُ أنْ تكونَ هلكتَ وعرقْتَ عرقًا شديدًا ، فقلتُ : ما أبطأَ بك ؟ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! من كثرةِ مالي مازلتُ موقوفًا محاسَبًا أُسألُ عن مالي من أين اكتسبْتُه ؟ وفيما أنفقْتُه ؟ " فبكى عبدُ الرحمنِ وقال : يا رسولَ اللهِ ! هذه مئةُ راحلةٍ جاءتْني الليلةَ من تجارةِ مصرَ ، فإني أُشهِدُك أنها على فقراءِ أهلِ المدينةِ وأيتامِهم ، لعلَّ اللهَ يُخفِّفْ عني ذلك اليومَ
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1853 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

23 - عن ابنِ عباسٍ أنه سمع عمرَ بنَ الخطابِ يقولُ : خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عند الظهيرةِ فوجد أبا بكرٍ في المسجدِ فقال : ما أخرجَكَ هذه الساعةَ ؟ قال : أخرجني الذي أخرجَك يا رسولَ اللهِ ، قال : وجاء عمرُ بنُ الخطابِ ، فقال : ما أخرجَك يا ابنُ الخطابِ ؟ قال : أخرجَني الذي أخرجَكما ، قال : فقعد عمرُ وأقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يحدِّثُهما ثم قال : هل بكما من قوَّةٍ تنطلقانِ إلى هذا النخلِ فتُصيبان طعامًا وشرابًا وظِلًّا ؟ قلنا : نعم ، قال : مُرُّوا بنا إلى منزلِ ابنِ التَّيِّهانِ أبي الهيثمِ الأنصاريِّ ، قال : فتقدَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بين أيدينا فسلَّم واستأذن ثلاثَ مراتٍ ، وأمُّ الهيثمِ من وراءِ البابِ تسمعُ الكلامَ تريد أن يزيدَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من السلامِ ، فلما أراد أن ينصرفَ خرجت أمُّ الهيثمِ تسعى خلفَهم ، فقالت : يا رسولَ اللهِ قد واللهِ سمعتُ تسليمَك ولكن أردتُ أن تزيدَنا من سلامِك ، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : خيرًا ثم قال : أين أبو الهيثمِ ؟ لا أراه ، قالت : يا رسولَ اللهِ هو قريبٌ ذهب يستعذبُ الماءَ ، ادخلوا فإنه يأتي الساعةَ إن شاء اللهُ ، فبسطتْ بساطًا تحت شجرةٍ ، فجاء أبو الهيثمِ ففرح بهم وقرَّت عيناه بهم ، فصعد على نخلةٍ فصرَم لهم أعذاقًا ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : حسبك يا أبا الهيثمِ ، قال : يا رسولَ اللهِ تأكلون من بُسرِه ومن رُطَبِه ومن تَذنوبِه ، ثم أتاهم بماءٍ فشربوا عليه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : هذا من النَّعيمِ الذي تُسألون عنه
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/495 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه

24 - عن ابنِ عباسٍ قال إنَّ اللهَ قذف في قلبِ أبي سفيانَ الرُّعبَ يومَ أُحُدٍ بعد الذي كان منه فرجع إلى مكةَ وكانت وقعة أحُدٍ في شوَّالٍ وكان التجارُ يُقدمون في ذي القعدةِ المدينةَ فينزلون ببدرٍ الصُّغرى في كلِّ سنةٍ مرَّةً وإنهم قدموا بعد وقعة أحُدٍ وكان أصاب المسلمين القَرْحُ واشتكوا ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واشتدَّ عليهم الذي أصابهم وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ندب الناسَ لينطلِقوا بهم ويتبعوا ما كانوا مُتَّبعين وقال لنا ترتَحلون الآنَ فتأتون الحجَّ ولا يقدرون على مثلِها حتى عامَ قابلٍ فجاء الشيطانُ يُخوِّفُ أولياءَه فقال إنَّ الناسَ قد جمعوا لكم فأبى عليه الناسُ أن يَتبعوه فقال إني ذاهبٌ وإن لم يَتبعني أحدٌ فانتدب معه أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ وطلحةُ والزبيرُ وسعدٌ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وأبو عبيدةَ وابنُ مسعودٍ وحُذيفةُ في سبعين رجلاً فساروا في طلبِ أبي سفيانَ حتى بلغوا الصَّفراءَ فأنزل اللهُ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/52 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (8238) باختلاف يسير.

25 - ثمَّ رجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فجاءه أبو بصيرٍ رجلٌ من قريشٍ وهو مسلمٌ ، فأرسلت قريشٌ في طلبِه رجلَيْن ، فقالا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : العهدُ الَّذي جُعِلت لنا أن ترُدَّ إلينا كلُّ من جاءك مسلمًا . فدفعه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الرَّجلَيْن ، فخرجا حتَّى بلغا ذا الحُلَيفةِ ، فنزلوا يأكلون من تمرٍ لهم ، فقال أبو بصيرٍ لأحدِ الرَّجلَيْن : واللهِ إنِّي لأرَى سيفَك هذا جيِّدًا يا فلانُ ! فاستلَّه الآخرُ ، وقال : أجل واللهِ إنَّه لجيِّدٌ ، لقد جرَّبتُ به ثمَّ جرَّبتُ ، فقال له أبو بصيرٍ أرِني أنظُرْ إليه ، فأمكنه منه ، فضربه به حتَّى برد وفرَّ الآخرُ حتَّى أتَى المدينةَ ، فدخل المسجدَ بعده ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين رآه : لقد رأَى هذا ذُعرًا ، فلمَّا انتهَى إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : قُتِل واللهِ صاحبي ، وإنِّي لمقتولٌ . فجاء أبو بصيرٍ ، فقال يا رسولَ اللهِ قد واللهِ وفَّى اللهُ ذمَّتَك : قد رددتَني إليهم فأنجاني اللهُ منهم ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم " ويلُ أمِّه مِسعَرُ حربٍ ، لو كان معه أحدٌ " فلمَّا سمِع ذلك علِم أنَّه سيرُدُّه إليهم فخرج حتَّى أتَى سيفَ البحرِ ، قال : وانفلت منهم أبو جندلِ بنِ سُهيلِ بنِ عمرِو فلحِق بأبي بصيرٍ . . . وذكر موسَى بنُ عقبةَ هذا الخبرَ في أبي بصيرٍ بأتمَّ ألفاظًا وأكملَ سِياقةً قال : . . . وكتب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أبي جندلٍ وأبي بصيرٍ ليقدُما عليه ومن معهما من المسلمين ، فقدِم كتابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أبي جندلٍ ، وأبو بصيرٍ يموتُ ، فمات وكتابُ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه يقرؤُه ، فدفنه أبو جندلٍ مكانَه ، وصلَّى عليه ، وبنَى على قبرِه مسجدًا
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : الألباني | المصدر : تحذير الساجد
الصفحة أو الرقم : 106 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

26 - بَينَما رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالِسٌ في مَلَأٍ مِن أصحابِه، إذْ دَخَلَ أبو بَكرٍ وعُمَرُ مِن بَعضِ أبوابِ المَسجِدِ معهما فِئامٌ مِنَ الناسِ، يَتَمارَوْنَ وقدِ ارتَفَعتْ أصواتُهم، يَرُدُّ بَعضُهم على بَعضٍ، حتى انتَهَوْا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما الذي كُنتُم تُمارونَ؟ قدِ ارتَفَعتْ فيه أصواتُكم، وكَثُرَ لَغَطُكم. فقال بَعضُهم: يا رَسولَ اللهِ، شَيءٌ تَكلَّمَ فيه أبو بَكرٍ وعُمَرُ، فاختَلَفا واختَلَفْنا لِاختِلافِهما. فقال: وما ذاك؟ فقالوا: في القَدَرِ، قال أبو بَكرٍ: يُقدِّرُ اللهُ الخَيرَ ولا يُقدِّرُ الشَّرَّ. وقال عُمَرُ: يُقَدِّرُهما جَميعًا. وكُنَّا في ذلك نَتَمارى، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أقْضي بَيْنَكما فيه بقَضاءِ إسرافيلَ بَينَ جِبريلَ ومِيكائيلَ؟ فقال بَعضُ القَومِ: وقد تَكلَّمَ فيه جِبريلُ وميكائيلُ؟ فقال: والذي بَعَثَني بالحَقِّ إنَّهما لَأوَّلُ الخَلقِ تَكَلُّمًا فيه، فقال جِبريلُ مَقالةَ عُمَرَ، وقال ميكائيلُ مَقالةَ أبي بَكرٍ، فقال جِبريلُ: أمَا إنَّا إنِ اختَلَفْنا اختَلَفَ أهلُ السَّمَواتِ، فهل لكَ في قاضٍ بَيني وبَينَكَ؟ فتَحاكَما إلى إسْرافيلَ، فقَضى بَينَهما قَضاءً هو قَضائي بَينَكما. فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، ما كانَ مِن قَضائِه؟ فقال: أوجَبَ اللهُ القَدَرَ خَيرَه وشَرَّه، وضُرَّه ونَفعَه، وحُلوَه ومُرَّه، فهذا قَضائي بَينَكما. ثم ضَرَبَ كَتِفَ أبي بَكرٍ، أو فَخِذَه، وكان إلى جَنبِه، فقال: يا أبا بَكرٍ، إنَّ اللهَ لو لم يَشَأْ أنْ يُعْصى، ما خَلَقَ إبليسَ. فقال أبو بَكرٍ: أستَغفِرُ اللهَ، كانت مِنِّي يا رَسولَ اللهِ زَلَّةً أو هَفوةً، لا أعودُ لِشيءٍ مِن هذا أبَدًا. قال: فما عاوَدَ حتى لَقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ.
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/449 | خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك | أحاديث مشابهة

27 - عن ابنِ عمر قال كنتُ عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وعندَه أبو بكرٍ وعليه عباءةٌ قد خلَّها في صدرِه بخلالٍ إذ هبط عليه جبريلُ عليهِ السلامُ فقال يا رسولَ اللهِ مالي أرى أبا بكرٍ وعليه عباءةٌ قد خلَّها بخلالٍ قال يا جبريلُ أنفقَ عليَّ مالَه قبل الفتحِ فقال يا محمدُ إنَّ اللهَ تعالى يقول لك اقرأ على أبي بكرٍ الصديقِ السلامَ وقُلْ له أراضٍ أنتَ عنِّي يا أبا بكرٍ في فَقْرِكَ هذا أم ساخطٌ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ذلك فبكى أبو بكرٍ وقال يا رسولَ اللهِ آسخطُ على ربي أنا عن ربي راضٍ وكرَّرها ثلاثًا
الراوي : آدم بن علي | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 9/139 | خلاصة حكم المحدث : غير صحيح

28 - عن عائشةَ, قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ كلُّ نسائِكَ قد دخَلنَ البيتَ غيري, قالَ: فاذهبي إلى ذي قَرابتِكِ فليفتح لَكِ، فأتيتُهُ فقلتُ: إنَّ رسولَ اللَّهِ يأمرُكَ أن تفتحَ لي, قالَ: فاحتمَلَ المفاتيحَ ثمَّ ذَهَبَ معَها إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ, فقالَ: واللَّه ما فتحتُ البابَ بليلٍ في الجاهليَّةِ ولا في الإسلامِ يا رسول اللَّهِ, فقالَ لعائشةَ: إنَّ قومَكِ حينَ بنوا البيتَ قصُرَتْ بِهُمُ النَّفقةُ فترَكوا بعضَ البيتِ في الحجرِ، فاذهبي فصلِّي في الحجرِ رَكْعتينِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 4/1911 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

29 - خرج أبو طالبٍ إلى الشام ومعه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أشياخ من قريشٍ فلما أشرفوا على الراهبِ يعني بَحِيرَى هبطوا فحلُّوا رحالَهم فخرج إليهم الراهبُ وكانوا قبل ذلك يمُرُّون به فلا يخرج ولا يلتفتُ إليهم قال فنزل وهم يُحلُّون رحالَهم فجعل يتخلَّلُهم حتى جاء فأخذ بيد النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال هذا سيِّدُ العالمِين وفي رواية البيهقي زيادة هذا رسولُ ربِّ العالمِين بعثه اللهُ رحمةً للعالَمِين فقال له أشياخٌ من قريش وما علمُك فقال إنكم حين أشرفتُم من العقَبةِ لم يبق شجرةٌ ولا حجرٌ إلا خرَّ ساجدًا ولا يسجدون إلا لنبيٍّ وإني أعرفه بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفل من غضروفِ كتِفِه ثم رجع فصنع لهم طعامًا فلما أتاهم به وكان هو في رَعيةِ الإبلِ فقال أرسِلوا إليه فأقبل وغمامةٌ تُظِلُّه فلما دنا من القوم قال انظروا إليه عليه غمامةٌ فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فَيْءِ الشجرة فلما جلس مال فَيءُ الشجرةِ عليه قال انظُروا إلى فَيءِ الشجرةِ مال عليه قال فبينما هو قائمٌ عليهم وهو ينشُدُهم ألا يذهبوا به إلى الرومِ فإنَّ الرومَ إن رأوه عرفوه بالصِّفَةِ فقتَلوه فالتفت فإذا هو بسبعةِ نفرٍ من الرومِ قد أقبَلوا قال فاستقبلهم فقال ما جاء بكم قالوا جئْنا أن هذا النبيَّ خارجٌ في هذا الشهرِ فلم يبق طريقٌ إلا بعث إليه ناسٌ وإنا أُخبرنا خبرَه إلى طريقِك هذه قال فهل خلْفكم أحدٌ هو خيرٌ منكم قالوا لا إنما أخبرنا خبرَه إلى طريقك هذه قال أفرأيتم أمرًا أراد اللهُ أن يقضيَه هل يستطيع أحدٌ من الناس رَدَّه فقالوا لا قال فبايَعوه وأقاموا معه عنده قال فقال الراهبُ أنشدُكم اللهَ أيكم وَلِيُّه قالوا أبو طالبٍ فلم يزل يناشدُه حتى ردَّه وبعث معه أبا بكرٍ بلالا وزوَّده الراهبُ من الكعكِ والزَّيتِ
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/264 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (3620)، والبزار (3096)، والطبري في ((تاريخه)) (11/80) باختلاف يسير.

30 - إني رأيتُ الليلةَ منازلَكم في الجنةِ ، وقُرْبَ منازلِكم ، ثم أقبلَ على أبي بكرٍ ، فقال : يا أبا بكرٍ إني لأعرفُ رجلًا ، أعرفُ اسمَهُ واسمَ أبيهِ ، واسمَ أمِّهِ لا يأتي بابًا من أبوابِ الجنةِ إلا قالوا : مرحبًا مرحبًا ، فقال سلمانُ : إنَّ هذا لمرتفعٌ شأنُهُ يا رسولَ اللهِ ، قال : فهو أبو بكرِ بنُ أبي قُحافةَ ، ثم أقبلَ على عمرَ ، فقال : يا عمرُ لقد رأيتُ في الجنةِ قصرًا من دُرَّةٍ بيضاءَ شُرُفُه من لؤلؤٍ أبيضٍ ، مُشَيَّدٍ بالياقوتِ ، فقلتُ : لمن هذا ؟ فقيل : لفتًى من قُريشٍ ، فظننتُ أنهُ لي ، فذهبتُ لأدخلَه ، فقال : يا محمدُ هذا لعمرَ بنِ الخطابِ ، فما منعني من دخولِهِ إلا غيرتُكَ يا أبا حفصٍ ، فبَكَى عمرُ ، وقال : بأبي وأمي أعليكَ أغارُ يا رسولَ اللهِ ؟ ثم أقبلَ على عثمانَ فقال : يا عثمانُ إنَّ لكلِّ نبيٍّ رفيقًا في الجنةِ ، وأنتَ رفيقي في الجنةِ ، ثم أخذَ بيدِ عليٍّ فقال : يا عليُّ أَوَ ما تَرْضَى أن يكونَ منزلُكَ في الجنةِ مقابلَ منزلي ؟ ثم أقبلَ على طلحةَ والزبيرَ ، فقال : يا طلحةُ ويا زبيرُ إنَّ لكلِّ نبيٍّ حواريًّ ، وأنتما حواريِّ ، ثم أقبلَ على عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ فقال : لقد بُطِّئَ بكَ عنِّي من بينِ أصحابي حتى حسبتُ أن تكونَ هلكتَ ، وعرقتُ عرقًا شديدًا ، فقلتُ : ما بَطَّأَ بكَ ؟ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ من كثرةِ مالي ، ما زلتُ موقوفًا محاسبًا ، أُسألُ عن مالي من أينَ اكتسبتُ ؟ وفيما أنفقتهُ
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6592 | خلاصة حكم المحدث : منكر موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل