الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رجُلًا مِن بني زُهرةَ لَقِيَ عُمرَ قبْلَ أنْ يُسلِمَ وهو مُتقلِّدٌ السَّيفَ، فقال له: أين تَعمِدُ يا عُمَرُ؟ فقال: أُرِيدُ أنْ أقتُلَ محمَّدًا، قال: وكيف تأمَنُ في بني هاشمٍ -أو بني زُهرةَ- وقد قتَلْتَ مُحمَّدًا؟ قال: ما أَراكَ إلَّا قد صَبَوتَ وتركْتَ دِينَك الَّذي أنت عليه، قال: أفلَا أدُلُّك على العجَبِ يا عُمَرُ؟ إنَّ خَتَنَكَ وأخْتَك قد صَبَوَا وترَكَا دِينَهما الَّذي هُما عليه، قال: فمَشى إليهما ذامِرًا -قال إسحاقُ: يعني: مُتغضِّبًا- حتَّى دنا مِن البابِ، قال: وعندهما رجُلٌ يُقالُ له: خبَّابٌ يُقرِئُهما سُورةَ (طه)، قال: فلمَّا سمِعَ خبَّابٌ حِسَّ عُمَرَ دخَلَ تحتَ سَريرٍ لهما، فقال: ما هذه الهَيْنَمةُ الَّتي سَمِعْتُها عندكم؟ قالَا: ما عندَنا حديثٌ، تَحدَّثْنا بيْنَنا، فقال: لعلَّكما صَبَوْتُما وترَكْتُما دِينَكما الَّذي أنتما عليه، فقال خَتَنُهُ: يا عُمَرُ، أرأيتَ إنْ كان الحقُّ في غَيرِ دِينِك، قال: فأقبَلَ على خَتَنِه، فوَطِئَه وَطئًا شديدًا، قال: فدفَعَتْه أخْتُه عن زَوجِها، فضرَبَ وجْهَها، فدمَى وَجْهُها، قال: فقالَتْ له: أرأيتَ إنْ كان الحقُّ في غَيرِ دِينِك، أتشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبْدُه ورسولُه؟ قال: فقال عمرُ: أَرُوني هذا الكتابَ الَّذي كنتُمْ تَقرؤونَ. قال: وكان عُمَرُ -يعني: ابنَ الخطَّابِ- يَقرَأُ الكُتبَ. قال: فقالَتْ أُخْتُه: لا؛ أنت رِجْسٌ ، أعْطِنا مَوثِقًا مِن اللهِ لَتَرُدَّنَّه علينا، وقُمْ فاغتسِلْ وتوضَّأْ، قال: ففعَلَ، قال: فقرَأَ عُمَرُ: {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1، 2]، إلى قولِه: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} [طه: 14، 15]، قال: فقال عُمَرُ: دُلُّوني على محمَّدٍ، قال: فلمَّا سمِعَ خبَّابٌ قولَ عُمرَ: دُلُّوني على محمَّدٍ، خرَجَ إليه، فقال: أبشِرْ يا عُمْرُ؛ فإنِّي أرجو أنْ تكونَ دعوةَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لك عشيَّةَ الخميسِ: اللَّهُمَّ أعِزَّ الدِّينَ بعُمَرَ بنِ الخطَّابِ أو بعَمرِو بنِ هِشامٍ، قال: فقالوا: هو في الدَّارِ الَّتي في أصْلِ الصَّفا -قال إسحاقُ: يعني: النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُوحى إليه، فانطلَقَ عُمَرُ وعلى البابِ حمزةُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ وأُناسٌ مِن أصحابِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فلمَّا رأى حمزةُ وَجَلَ القومِ مِن عُمَرَ، قال: نعَمْ، فهذا عُمَرُ، فإنْ يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُسلِمْ ويَتَّبِعِ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنْ يكُنْ غيرَ ذلك يكُنْ قتْلُه علينا هيِّنًا، قال: فخرَجَ إليه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأخَذَ بمَجامِعِ ثَوبِه وحمائلِ السَّيفِ، فقال: ما أنت مُنْتهي يا عُمَرُ حتَّى يُنزِلَ اللهُ بك مِن الخِزْيِ والنَّكالِ ما أنزَلَ بالوليدِ بنِ المُغيرةِ؟! اللَّهُمَّ هذا عُمَرُ بنُ الخطَّابِ، اللَّهُمَّ أعِزَّ الدِّينَ بعُمَرَ، فقال عُمَرُ: أشهَدُ أنَّك رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسلَمَ، ثمَّ قال: اخرُجْ يا رسولَ اللهِ.
 

1 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنَّ رَجُلًا مِن بني زُهْرةَ لَقِيَ عُمَرَ قبلَ أنْ يُسلِمَ وهو مُتقلِّدٌ بالسَّيفِ، فقال: إلى أينْ تَعمِدُ؟ قالَ: أريدُ أنْ أقتُلَ مُحمَّدًا. قالَ: أفلا أدُلُّكَ على العَجَبِ يا عُمَرُ؟ إنَّ ختَنَكَ سعيدًا وأختَكَ قدْ صَبَوَا وتَرَكَا دِينَهُما الَّذي هُما عليهِ. قالَ: فمَشَى عُمَرُ إليهِمْ ذامِرًا، حتَّى إذا دنَا مِنَ البابِ، قالَ: وكان عندَهما رَجلٌ، يُقالُ له: خَبَّابٌ يُقْرِئُهما سورةَ طه، فلمَّا سَمِعَ خَبَّابٌ بِحِسِّ عُمَرَ دخَلَ تحْتَ سَريرٍ لهُما، فدَخَلَ عُمَرُ فقال: ما هذهِ الهَيْنَمةُ الَّتي رأيتُها عندَكُما؟ قالا: ما عَدَا حديثًا تَحَدَّثْناهُ بينَنا، قالَ: لعَلَّكُما صَبَوْتُمَا وتركْتُما دِينَكُما الَّذي أنتُما عليهِ، فقال لهُ خَتَنُه سعيدُ بنُ زيدٍ: يا عُمَرُ، أرأيتَ إنْ كان الحَقُّ في غيرِ دِينِكَ؟ فأقْبَلَ على خَتَنِهِ فوطِئَهَ وَطْئًا شَديدًا، قالَ: فدَفَعَتْه أختُه عنْ زوجِها، فضَرَبَ وجْهَها، فأدْمَى وجْهَها، قالتْ: أرأيتَ إنْ كانَ الحَقُّ في غيرِ دِينِكَ؟ أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، قال: فسَكَتَ، فقالَتْ أخْتُه: قُمْ فاغتَسِلْ أو تَوَضَّأْ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7090
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الإسلام قرآن - تعلم القرآن وتعليمه غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة

2 - «أنَّ رَجُلًا مِن بَني زُهْرةَ لَقِيَ عُمَرَ قبْلَ أن يُسلِمَ، قالَ: وهو مُتَقلِّدٌ السَّيْفَ، فقالَ: أين تَعْتمِدُ يا عُمَرُ؟ فقالَ: أريدُ أن أقْتُلَ مُحمَّدًا! ! قالَ: فكيف تَأمَنُ في بَني هاشِمٍ وبَني زُهْرةَ وقد قَتَلْتَ مُحمَّدًا؟ قالَ: ما أراك إلَّا قد صَبَوْتَ وتَرَكْتَ دينَك الَّذي هو أنت عليه؟ قالَ: أفلا أدُلُّك على العَجَبِ يا عُمَرُ؟ إنَّ خَتَنَك وأخْتَك قد صَبَوَا وتَرَكا دينَهما الَّذي هما عليه. قالَ: فمَشى إليهما ذامِرًا -قالَ إسْحاقُ: يَعْني مُتَغَضِّبًا- حتَّى دَنا مِن البابِ، قالَ: وعِنْدَهما رَجُلٌ يُقالُ له خَبَّابٌ يُقْرِئُهما سورةَ (طه). قالَ: فلمَّا سَمِعَ خَبَّابٌ حِسَّ عُمَرَ دَخَلَ تحتَ سَريرٍ لهما، فقالَ: ما هذه الهَيْنَمةُ الَّتي سَمِعْتُها عِنْدَكم؟ قالا: ما عَدا حَديثًا تَحَدَّثْنا بَيْنَنا، فقالَ: لعلَّكما قد صَبَوْتُما وتَرَكْتُما دينَكما الَّذي أنتم عليه؟ فقالَ خَتَنُه: يا عُمَرُ أرَأَيْتَ إن كانَ الحَقُّ في غيْرِ دينِك؟ قالَ: فأقْبَلَ على خَتَنِه فوَطِئَه وَطْئًا شَديدًا، قالَ: فدَفَعَتْه أخْتُه عن زَوْجِها، فضَرَبَ وَجْهَها، فدَمِيَ وَجْهُها، قالَ: فقالَت له: أرأيْتَ إن كانَ الحَقُّ في غيْرِ دينِك؟ أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشْهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ، قالَ: فقالَ عُمَرُ: أَرُوني هذا الكِتابَ الَّذي كُنْتُم تَقْرَؤونَ، قالَ: وكانَ عُمَرُ يَقرَأُ الكُتُبَ، قالَ: فقالَتْ أخْتُه: لا، أنت رِجْسٌ ، أعْطِنا مَوثِقًا مِن اللهِ لتَرُدَّنَّه علينا، وقُمْ فاغْتَسِلْ وتَوَضَّأْ، قالَ: ففَعَلَ، قالَ: فقَرَأَ عُمَرُ: {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنِ لِتَشْقَى} إلى قَوْلِه: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي * إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} قالَ عُمَرُ: دُلُّوني على مُحمَّدٍ، قالَ: فلمَّا سَمِعَ خَبَّابٌ قَوْلَ عُمَرَ: دُلُّوني على مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، خَرَجَ إليه فقالَ: أَبْشِرْ يا عُمَرُ؛ فإنِّي أَرْجو أن تكونَ دَعوةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشِيَّةَ الخَميسِ... اللَّهُمَّ أعِزَّ الدِّينَ بعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ أو بعَمْرِو بنِ هِشامٍ. قالَ: قالوا: هو في الدَّارِ الَّتي في أصْلِ الصَّفا يُوحى إليه، قالَ: فانْطَلَقَ عُمَرُ وعلى البابِ حَمْزةُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ وأُناسٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا رأى حَمْزةُ وَجَلَ القَوْمِ مِن عُمَرَ، قالَ: نَعمْ، فهذا عُمَرُ، فإن يُرِدِ اللهُ به خَيْرًا يُسلِمْ ويَتَّبِعِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإن يكنْ غيْرَ ذلك يكنْ قَتْلُه علينا هَيِّنًا، قالَ: فخَرَجَ إليه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ بمَجامِعِ ثَوْبِه وحَمائِلِ السَّيفِ، فقالَ: ما أنت بمُنْتَهٍ يا عُمَرُ حتَّى يُنزِلَ اللهُ بك مِن الخِزْيِ والنَّكالِ ما أَنْزَلَ بالوَليدِ بنِ المُغيرةِ؟! اللَّهُمَّ اهْدِ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، اللَّهُمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بعُمَرَ، فقالَ عُمَرُ: أشْهَدُ أنَّك رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسْلَمَ ثُمَّ قالَ: أخرُجُ يا رَسولَ اللهِ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 2573
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة طه قرآن - مس القرآن لغير الطاهر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم

3 - أنَّ رجُلًا مِن بني زُهرةَ لَقِيَ عُمرَ قبْلَ أنْ يُسلِمَ وهو مُتقلِّدٌ السَّيفَ، فقال له: أين تَعمِدُ يا عُمَرُ؟ فقال: أُرِيدُ أنْ أقتُلَ محمَّدًا، قال: وكيف تأمَنُ في بني هاشمٍ -أو بني زُهرةَ- وقد قتَلْتَ مُحمَّدًا؟ قال: ما أَراكَ إلَّا قد صَبَوتَ وتركْتَ دِينَك الَّذي أنت عليه، قال: أفلَا أدُلُّك على العجَبِ يا عُمَرُ؟ إنَّ خَتَنَكَ وأخْتَك قد صَبَوَا وترَكَا دِينَهما الَّذي هُما عليه، قال: فمَشى إليهما ذامِرًا -قال إسحاقُ: يعني: مُتغضِّبًا- حتَّى دنا مِن البابِ، قال: وعندهما رجُلٌ يُقالُ له: خبَّابٌ يُقرِئُهما سُورةَ (طه)، قال: فلمَّا سمِعَ خبَّابٌ حِسَّ عُمَرَ دخَلَ تحتَ سَريرٍ لهما، فقال: ما هذه الهَيْنَمةُ الَّتي سَمِعْتُها عندكم؟ قالَا: ما عندَنا حديثٌ، تَحدَّثْنا بيْنَنا، فقال: لعلَّكما صَبَوْتُما وترَكْتُما دِينَكما الَّذي أنتما عليه، فقال خَتَنُهُ: يا عُمَرُ، أرأيتَ إنْ كان الحقُّ في غَيرِ دِينِك، قال: فأقبَلَ على خَتَنِه، فوَطِئَه وَطئًا شديدًا، قال: فدفَعَتْه أخْتُه عن زَوجِها، فضرَبَ وجْهَها، فدمَى وَجْهُها، قال: فقالَتْ له: أرأيتَ إنْ كان الحقُّ في غَيرِ دِينِك، أتشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبْدُه ورسولُه؟ قال: فقال عمرُ: أَرُوني هذا الكتابَ الَّذي كنتُمْ تَقرؤونَ. قال: وكان عُمَرُ -يعني: ابنَ الخطَّابِ- يَقرَأُ الكُتبَ. قال: فقالَتْ أُخْتُه: لا؛ أنت رِجْسٌ ، أعْطِنا مَوثِقًا مِن اللهِ لَتَرُدَّنَّه علينا، وقُمْ فاغتسِلْ وتوضَّأْ، قال: ففعَلَ، قال: فقرَأَ عُمَرُ: {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1، 2]، إلى قولِه: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} [طه: 14، 15]، قال: فقال عُمَرُ: دُلُّوني على محمَّدٍ، قال: فلمَّا سمِعَ خبَّابٌ قولَ عُمرَ: دُلُّوني على محمَّدٍ، خرَجَ إليه، فقال: أبشِرْ يا عُمْرُ؛ فإنِّي أرجو أنْ تكونَ دعوةَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لك عشيَّةَ الخميسِ: اللَّهُمَّ أعِزَّ الدِّينَ بعُمَرَ بنِ الخطَّابِ أو بعَمرِو بنِ هِشامٍ، قال: فقالوا: هو في الدَّارِ الَّتي في أصْلِ الصَّفا -قال إسحاقُ: يعني: النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُوحى إليه، فانطلَقَ عُمَرُ وعلى البابِ حمزةُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ وأُناسٌ مِن أصحابِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فلمَّا رأى حمزةُ وَجَلَ القومِ مِن عُمَرَ، قال: نعَمْ، فهذا عُمَرُ، فإنْ يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُسلِمْ ويَتَّبِعِ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنْ يكُنْ غيرَ ذلك يكُنْ قتْلُه علينا هيِّنًا، قال: فخرَجَ إليه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأخَذَ بمَجامِعِ ثَوبِه وحمائلِ السَّيفِ، فقال: ما أنت مُنْتهي يا عُمَرُ حتَّى يُنزِلَ اللهُ بك مِن الخِزْيِ والنَّكالِ ما أنزَلَ بالوليدِ بنِ المُغيرةِ؟! اللَّهُمَّ هذا عُمَرُ بنُ الخطَّابِ، اللَّهُمَّ أعِزَّ الدِّينَ بعُمَرَ، فقال عُمَرُ: أشهَدُ أنَّك رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسلَمَ، ثمَّ قال: اخرُجْ يا رسولَ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/166 التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4230) بلفظه، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1860) مختصرا ببعض لفظه، والحاكم (6897) ولم يذكره تاما
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي قرآن - مس القرآن لغير الطاهر مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب فضائل سور وآيات - سورة طه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث