الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ السَّرِيَّةَ التي أغارَتْ على قومِ ضِمادٍ كانت في عهدِ عمرَ رضي الله عنه.

2 - رَجُلٌ ماتَ على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولم يَترُكْ وارِثًا، إلَّا عَبدًا هو أعتَقَهُ، فأعطاهُ ميراثَهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1930
التصنيف الموضوعي: فرائض ومواريث - من مات وليس له وارث فرائض ومواريث - من يرث بالولاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أنَّ رَجُلًا جاءَ مُسلِمًا على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم جاءَتِ امرَأتُهُ مُسلِمةً بَعدَهُ، فقال: يا رَسولَ اللهِ، إنَّها أسلَمَتْ معي. فرَدَّها عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

4 - أسلَمَتِ امرَأَةٌ على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتزوَّجَت، فجاء زَوجُها الأَوَّلُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي قد أسلَمتُ وعَلِمَتْ إسلامي. فنزَعَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن زَوجِها الآخَرِ، ورَدَّها على زَوجِها الأَوَّلِ.
 

1 - أنَّ السَّرِيَّةَ التي أغارَتْ على قومِ ضِمادٍ كانت في عهدِ عمرَ رضي الله عنه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مسلمة لين الحديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4/478 التخريج : أخرجه ابن منده في الإيمان (131)
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - رَجُلٌ ماتَ على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولم يَترُكْ وارِثًا، إلَّا عَبدًا هو أعتَقَهُ، فأعطاهُ ميراثَهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1930 التخريج : أخرجه أبو داود (2905)، والترمذي (2106)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6409)، وابن ماجه (2741)، وأحمد (1930) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فرائض ومواريث - من مات وليس له وارث فرائض ومواريث - من يرث بالولاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أنَّ رَجُلًا جاءَ مُسلِمًا على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم جاءَتِ امرَأتُهُ مُسلِمةً بَعدَهُ، فقال: يا رَسولَ اللهِ، إنَّها أسلَمَتْ معي. فرَدَّها عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

4 - أنَّ رَجُلًا أَصابَه جُرحٌ في عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم أَصابَه احتِلامٌ، فأمَرَ بالاغتِسالِ، فماتَ، فبلَغَ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: قتَلوه قتَلَهم اللهُ، ألم يَكُنْ شِفاءُ العيِّ السَّؤالَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3056 التخريج : أخرجه أبو داود (337)، وابن ماجه (572)، وأحمد (3056) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تيمم - تيمم الجنب علم - التوقي في الفتيا إحسان - الأخذ بالرخصة أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - لما حضَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: ائتوني بكَتِفٍ أكتُبْ لكم فيه كتابًا، لا يختلفُ منكم رجُلانِ بعدي، قال: فأقبَلَ القومُ في لغَطِهم، فقالت المرأةُ: وَيْحَكم ، عهدُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن دونَ قصة المرأة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2676 التخريج : أخرجه أحمد (2676) واللفظ له، والطبراني (11/36) (10961)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف علم - كتابة العلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

6 - أسلَمَتِ امرَأَةٌ على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتزوَّجَت، فجاء زَوجُها الأَوَّلُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي قد أسلَمتُ وعَلِمَتْ إسلامي. فنزَعَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن زَوجِها الآخَرِ، ورَدَّها على زَوجِها الأَوَّلِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2972 التخريج : أخرجه أبو داود (2239)، وابن ماجه (2008)، وأحمد (2972) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: نكاح - المحرمات من النساء نكاح - أنكحة الكفار وإقرارهم عليها نكاح - الزوجان الكافران يسلم أحدهما قبل الآخر نكاح - موانع النكاح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - أنَّ رَجُلًا جاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ما لي عَهدٌ بأَهلي منذُ عَفارِ النَّخلِ -قال: وعَفارُ النَّخلِ أنَّها إذا كانت تُؤْبَرُ تُعفَرُ أَربَعينَ يَومًا، لا تُسقى بَعدَ الإبارِ- فوجَدتُ مع امرَأَتي رَجُلًا، وكان زَوجُها مُصْفرًّا، حَمشًا، سَبطَ الشَّعرِ، والَّذي رُميَتْ به خَدلٌ إلى السَّوادِ، جَعدٌ قَطَطٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهمَّ بَيِّنْ. ثم لاعَنَ بَينَهما، فجاءَت برَجُلٍ يُشبِهُ الَّذي رُميَتْ به.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3360 التخريج : أخرجه أحمد (3360) واللفظ له، وعبدالرزاق (12453) بنحوه، والطبراني (10/358) (10714) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لعان و تلاعن - اللعان لعان و تلاعن - الملاعنة لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته لعان وتلاعن - قذف الملاعنة وولدها لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
|أصول الحديث

8 - أنَّ رَجُلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: ما لي عَهدٌ بأَهلي منذُ عَفارِ النَّخلِ -أو عِقارِه، قال: وعَفارُ النَّخلِ أو عِقارُها: أنَّها كانت تُؤَبَّرُ، ثم تُعفَرُ، أو تُعقَرُ، أَربَعين يَومًا لا تُسقى بَعدَ الإبارِ- قال: فوجَدتُ رَجُلًا مع امرَأَتي، وكان زَوجُها مُصْفرًّا، حَمشًا، سَبطَ الشَّعرِ، والَّذي رُميَت به رَجُلٌ خَدلٌ إلى السَّوادِ، جَعدٌ قَطَطٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهمَّ بَيِّنْ، اللَّهمَّ بَيِّنْ. ثم لاعَنَ بَينَهما، فجاءَت بوَلَدٍ يُشبِهُ الَّذي رُميَت به.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3449 التخريج : أخرجه أحمد (3449) واللفظ له، وعبدالرزاق (12453) بنحوه، والطبراني (10/358) (10714) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لعان و تلاعن - اللعان لعان و تلاعن - الملاعنة لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته لعان وتلاعن - قذف الملاعنة وولدها لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
|أصول الحديث

9 - حضَرتْ عِصابةٌ من اليهودِ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فقالوا: يا أبا القاسمِ، حدِّثْنا عن خِلالٍ نسألُكَ عنهنَّ لا يعلَمُهنَّ إلَّا نبيٌّ، قال: سَلوني عمَّا شئتُم، ولكنِ اجعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ، وما أخَذ يعقوبُ عليه السَّلامُ على بَنِيه: لئِنْ أنا حدَّثْتُكم شيئًا فعرَفْتُموه، لتُتابِعُنِّي على الإسلامِ، قالوا: فذلكَ لكَ، قال: فسَلوني عما شِئتُم، قالوا: أخبِرْنا عن أربعِ خِلالٍ نسألُكَ عنهنَّ: أخبِرْنا أيُّ الطعامِ حرَّمَ إسرائيلُ على نفسِه من قبلِ أنْ تُنَزَّلَ التوراةُ؟ وأخبِرْنا كيفَ ماءُ المرأةِ، وماءُ الرجُلِ؟ كيفَ يكونُ الذَّكَرُ منه؟ وأخبِرْنا كيفَ هذا النبيُّ الأميُّ في النومِ؟ ومَن ولِيُّه من الملائكةِ؟ قال: فعَلَيْكم عهدُ اللهِ ومِيثاقُه؛ لئِنْ أنا أخبَرتُكم لتُتابِعُنِّي؟، قال: فأعطَوْه ما شاء مِن عهدٍ ومِيثاقٍ، قال: فأنشُدُكم بالذي أنزلَ التوراةَ على موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هل تعلَمونَ أنَّ إسرائيلَ يعقوبَ عليه السَّلامُ مرِض مرضًا شديدًا، وطال سَقَمُه، فنذَر للهِ نذرًا لئِنْ شَفاه اللهُ تعالى من سَقَمِه، ليُحرِّمنَّ أحَبَّ الشرابِ إليه، وأحَبَّ الطعامِ إليه، وكان أحَبُّ الطعامِ إليه لُحْمانُ الإبِلِ، وأحَبُّ الشرابِ إليه ألبانُها؟، قالوا: اللَّهُمَّ نعَمْ، قال: اللَّهُمَّ اشهَدْ عليهم، فأنشُدُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو، الذي أنزَلَ التوراةَ على موسى، هل تعلَمونَ أنَّ ماءَ الرجُلِ أبيضُ غليظٌ، وأنَّ ماءَ المرأةِ أصفَرُ رقيقٌ، فأيُّهما علا كان له الولَدُ والشَّبَهُ بإذنِ اللهِ؟ إنْ علا ماءُ الرجُلِ على ماءِ المرأةِ كان ذَكَرًا بإذنِ اللهِ، وإنْ علا ماءُ المرأةِ على ماءِ الرجُلِ كان أنثى بإذنِ اللهِ؟، قالوا: اللَّهُمَّ نعَمْ، قال: اللَّهُمَّ اشهَدْ عليهم، فأنشُدُكم بالذي أنزَلَ التوراةَ على موسى، هل تعلَمونَ أنَّ هذا النبيَّ الأُمِّيَّ تنامُ عَيْناه ولا ينامُ قلبُه؟، قالوا: اللَّهُمَّ نعَمْ، قال: اللَّهُمَّ اشهَدْ، قالوا: وأنتَ الآنَ فحدِّثْنا: مَن وَلِيُّكَ من الملائكةِ؟ فعندَها نُجامِعُكَ أو نُفارِقُكَ؟ قال: فإنَّ وَلِيِّي جِبْريلُ عليه السَّلامُ، ولم يبعَثِ اللهُ نبِيًّا قطُّ إلَّا وهو وَلِيُّه، قالوا: فعندَها نُفارِقُكَ، لو كان وَلِيُّكَ سِواه من الملائكةِ لتابَعْناكَ وصدَّقناكَ، قال: فما يَمنَعُكم من أنْ تُصدِّقوه؟، قالوا: إنَّه عدُوُّنا، قال: فعندَ ذلك قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ...}[البقرة: 97] إلى قولِه عزَّ وجلَّ: {كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 101] فعندَ ذلك: {بَاؤُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ...} [البقرة: 90] الآيةَ.

10 - كنتُ مع ابنِ عبَّاسٍ، إذْ قال له زَيدُ بنُ ثابِتٍ: أنت تُفتي أنْ تَصدُرَ الحائِضُ، قبْلَ أنْ يَكونَ آخِرُ عَهدِها بالبَيتِ؟ قال: نَعَمْ، قال: فلا تُفْتِ بذلك، فقال له ابنُ عبَّاسٍ: إمَّا لا، فسَل فُلانةَ الأَنصاريَّةَ، هل أمَرَها بذلك النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فرجَعَ إليه زَيدُ بنُ ثابِتٍ يَضحَكُ، ويَقولُ: ما أُراكَ إلَّا قد صدَقتَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3256 التخريج : أخرجه مسلم (1328)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4201)، وأحمد (3256) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - طواف الوداع حج - ما تفعل الحائض بالحج حج - الطهارة والستر للطواف علم - سعة العلم مناقب وفضائل - عبد الله بن عباس
|أصول الحديث

11 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتَب إلى قَيْصَرَ يدعوه إلى الإسلامِ، وبعَث كتابَه مع دِحْيةَ الكلبيَّ، وأمَرَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يدفَعَه إلى عظيمِ بُصرَى، ليدفَعَه إلى قَيْصَرَ ، فدفَعَه عظيمُ بُصْرى إلى قَيْصَرَ ، وكان قَيْصَرُ لما كشَف اللهُ عزَّ وجلَّ عنه جنودَ فارسَ مشَى من حِمْصَ إلى إيلياءَ على الزَّرابيِّ تُبسَطُ له، فقال عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ: فلمَّا جاء قَيْصَرَ كتابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال حينَ قرأه: التَمِسوا لي مِن قومِه مَن أسأَلُه عن رسولِ اللهِ، قال ابنُ عبَّاسٍ: فأخبَرَني أبو سُفْيانَ بنُ حربٍ أنه كان بالشامِ في رجالٍ من قُرَيشٍ قدِموا تُجَّارًا، وذلك في المدةِ التي كانت بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبينَ كفارِ قُرَيشٍ، قال أبو سُفْيانَ: فأتاني رسولُ قَيصَرَ ، فانطَلَق بي وبأصحابي، حتى قدِمْنا إيلياءَ ، فأدَخَلَنا عليه، فإذا هو جالسٌ في مجلِسِ مُلكِه، عليه التاجُ، وإذا حولَه عظماءُ الرومِ، فقال لتُرجُمَانِه: سَلْهم أيُّهم أقربُ نسَبًا بهذا الرجُلِ الذي يزعُمُ أنه نبِيٌّ؟ قال أبو سُفْيانَ: أنا أقرَبُهم إليه نسَبًا، قال: ما قرابَتُكَ منه؟ قال: قلتُ: هو ابنُ عمِّي. قال أبو سُفْيانَ: وليس في الرَّكْبِ يومئذٍ رجُلٌ من بني عبدِ مَنافٍ غيري، قال: فقال قَيصَرُ: أدْنُوه مني، ثم أمَر بأصحابي، فجُعِلوا خلفَ ظهري عندَ كَتِفي، ثم قال لتُرجُمَانِه: قُلْ لأصحابِه: إنِّي سائلٌ هذا عن هذا الرجُلِ الذي يزعُمُ أنه نبيٌّ، فإن كذَب، فكَذِّبوه، قال أبو سُفْيانَ: فواللهِ لولا الاستحياءُ يومئذٍ أنْ يأثُرَ أصحابي عني الكَذِبَ لكذَبتُه حينَ سألني، ولكني استحَيْتُ أنْ يأثُروا عني الكَذِبَ، فصدَقْتُه عنه، ثم قال لتُرجُمَانِه: قُلْ له: كيفَ نسَبُ هذا الرجُلِ فيكم؟ قال: قلتُ: هو فينا ذو نسَبٍ، قال: فهل قال هذا القولَ منكم أحدٌ قطُّ قبلَه؟ قال: قلتُ: لا، قال: فهل كنتُم تَتَّهِمونَه في الكَذِبِ قبلَ أنْ يقولَ ما قال؟ قال: فقلتُ: لا، قال: فهل كان من آبائِه من مَلِكٍ؟ قال: قلتُ: لا، قال: فأشرافُ الناسِ اتَّبَعوه، أم ضُعفاؤُهم؟ قال: قلتُ: بل ضُعفاؤُهم، قال: فيَزيدونَ أم ينقُصونَ؟ قال: قلتُ: بل يَزيدونَ، قال: فهل يرتَدُّ أحدٌ سَخْطةً لدينِه بعدَ أنْ يدخُلَ فيه؟ قال: قلتُ: لا، قال: فهل يغدِرُ؟ قال: قلتُ: لا، ونحنُ الآنَ منه في مدةٍ، ونحنُ نخافُ ذلك، قال أبو سُفْيانَ: ولم تُمْكِنِّي كلمةٌ أُدخِلُ فيها شيئًا أنتقِصُه به غيرَها، لا أخافُ أنْ يُؤثَرَ عني، قال: فهل قاتَلْتُموه، أو قاتَلَكم؟ قال: قلتُ: نعَمْ، قال: كيفَ كانت حربُكم وحربُه؟ قال: قلتُ: كانت دُوَلًا سِجالًا نُدالُ عليه المرةَ، ويُدالُ علينا الأخرى، قال: فبِمَ يأمُرُكم؟ قال: قلتُ: يأمُرُنا أنْ نعبُدَ اللهَ وحدَه، ولا نشركَ به شيئًا، ويَنْهانا عما كان يعبُدُ آباؤُنا، ويأمُرُنا بالصَّلاةِ، والصدقِ، والعَفافِ، والوفاءِ بالعهدِ، وأداءِ الأمانةِ، قال: فقال لتُرجُمانِه حينَ قلتُ له ذلك: قُلْ له: إنِّي سألتُكَ عن نسَبِه فيكم، فزعَمتَ أنه فيكم ذو نسَبٍ، وكذلك الرُّسُلُ تُبعَثُ في نسَبِ قومِها، وسألتُكَ: هل قال هذا القولَ أحدٌ منكم قطُّ قبلَه؟ فزعَمتَ: أنْ لا، فقلتُ: لو كان أحدٌ منكم قال هذا القولَ قبلَه، قلتُ: رجُلٌ يأتَمُّ بقولٍ قيلَ قبلَه، وسألتُكَ: هل كنتُم تتَّهِمونَه بالكَذِبِ قبلَ أنْ يقولَ ما قال؟ فزعَمتَ: أنْ لا، فقد أعرِفُ أنَّه لم يكُنْ ليَذَرَ الكَذِبَ على الناسِ، ويكذِبَ على اللهِ عزَّ وجلَّ، وسألتُكَ: هل كان مِن آبائِه مِن مَلِكٍ؟ فزعَمتَ: أنْ لا، فقلتُ: لو كان من آبائِه مَلِكٌ، قلتُ: رجُلٌ يطلُبُ مُلْكَ آبائِه، وسألتُكَ: أشرافُ الناسِ يَتَّبِعونَه، أم ضُعفاؤُهم؟ فزعَمتَ: أنَّ ضُعفاءَهم اتَّبَعوه، وهم أتباعُ الرُّسُلِ ، وسألتُكَ: هل يَزيدونَ، أم ينقُصونَ؟ فزعَمتَ: أنَّهم يَزيدونَ، وكذلك الإيمانُ حتى يتِمَّ، وسألتُكَ: هل يرتَدُّ أحدٌ سَخْطةً لدينِه بعدَ أنْ يدخُلَ فيه؟ فزعَمتَ: أنْ لا، وكذلك الإيمانُ حينَ يُخالِطُ بَشاشةَ القلوبِ، لا يسخَطُه أحدٌ، وسألتُكَ: هل يغدِرُ؟ فزعَمتَ: أنْ لا، وكذلك الرُّسُلُ، وسألتُكَ: هل قاتَلْتُموه وقاتَلَكم؟ فزعَمتَ: أنْ قد فعَل، وأنَّ حربَكم وحربَه يكونُ دُوَلًا، يُدالُ عليكم المرةَ، وتُدالونَ عليه الأخرى، وكذلك الرُّسُلُ تُبتلَى، ويكونُ لها العاقبةُ، وسألتُكَ: بماذا يأمُرُكم؟ فزعَمتَ: أنَّه يأمُرُكم أنْ تعبُدوا اللهَ عزَّ وجلَّ وحدَه، لا تُشرِكوا به شيئًا، ويَنْهاكم عما كان يعبُدُ آباؤُكم، ويأمُرُكم بالصدقِ، والصَّلاةِ، والعَفافِ، والوفاءِ بالعهدِ، وأداءِ الأمانةِ، وهذه صفةُ نبيٍّ قد كنتُ أعلَمُ أنَّه خارجٌ، ولكن لم أظُنَّ أنَّه منكم، فإنْ يكُنْ ما قلتَ فيه حقًّا، فيُوشِكُ أنْ يملِكَ موضِعَ قدَمَيَّ هاتينِ، واللهِ، لو أرجو أنْ أخلُصَ إليه ، لتجَشَّمْتُ لُقِيَّه، ولو كنتُ عندَه، لغسَلتُ عن قدَمَيْه، قال أبو سُفْيانَ: ثم دعا بكتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأمَرَ به، فقُرِئ، فإذا فيه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، من محمدٍ عبدِ اللهِ ورسولِه إلى هِرَقلَ عظيمِ الرومِ ، سلامٌ على مَن اتَّبَع الهُدَى، أما بعدُ: فإنِّي أدعوكَ بداعيةِ الإسلامِ ، أسلِمْ تسلَمْ، وأسلِمْ يُؤتِكَ اللهُ أجرَكَ مرَّتينِ، فإنْ ولَّيْتَ فعليكَ إثمُ الأَرِيسِيِّينَ –يعني: الأكَرَةَ- و{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64]. قال أبو سُفْيانَ: فلمَّا قضَى مَقالتَه، علَتْ أصواتُ الذينَ حولَه مِن عظماءِ الرومِ، وكثُر لغَطُهم، فلا أدري ماذا قالوا، وأمَر بنا فأُخرِجْنا، قال أبو سُفْيانَ: فلمَّا خرَجتُ مع أصحابي وخلَصْتُ لهم، قلتُ لهم: أَمِرَ أَمْرُ ابنِ أبي كَبْشةَ ، هذا مَلِكُ بني الأصفَرِ يخافُه. قال أبو سُفْيانَ: فواللهِ ما زلتُ ذليلًا مُستيقِنًا أنَّ أمرَه سيظهَرُ، حتى أدخَلَ اللهُ قلبي الإسلامَ، وأنا كارِهٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2370 التخريج : أخرجه البخاري (2941)، ومسلم (1773) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة آل عمران إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام إيمان - وجوب إيمان أهل الكتاب برسالة الإسلام جهاد - الدعوة قبل القتال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه