الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - نزلَ عمرُ رضيَ اللَّه عنْه بالرَّوحاءِ فرأى أناسًا يبتدِرونَ أحجارًا فقالَ: ما هذا؟ فقالوا: يقولونَ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ صلَّى إلى هذِهِ الأحجارِ، فقالَ: سبحانَ اللَّهِ ما كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إلَّا راكبًا مرَّ بوادٍ، فحضَرتِ الصَّلاةُ فصلَّى ثمَّ حدَّثَ فقالَ: إنِّي كنتُ أغشى اليَهودَ يومَ دراستِهم. فقالوا: ما مِن أصحابِكَ أحدٌ أَكرمُ علينا منكَ لأنَّكَ تأتينا قلتُ: و ما ذاكَ إلَّا أنِّي أعجَبُ من كتبِ اللَّهِ كيفَ يصدِّقُ بعضُها بعضًا كيفَ تصدِّقُ التَّوراةُ والفرقانُ التَّوراةَ، فمرَّ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يومًا وأنا أُكلِّمُهم فقلتُ: أنشدُكم باللَّهِ وما تقرؤونَ من كتابِهِ أتعلمونَ أنَّهُ رسولُ اللَّهِ؟ قالوا: نعَم. فقلتُ: هلَكتُم واللَّهِ تعلمونَ أنَّهُ رسولُ اللَّهِ ثمَّ لا تتَّبعونَهُ، فقالوا: لم نَهلِك ولَكن سألناهُ من يأتيهِ بنبوَّتِهِ. فقالَ: عدوُّنا جبريلُ لأنَّهُ ينزِلُ بالغلظةِ والشِّدَّةِ والحربِ والْهلاكِ ونحوِ هذا. فقلتُ: فمن سِلمُكم منَ الملائِكةِ؟ فقالوا: ميكائيلُ ينزلُ بالقَطرِ والرَّحمةِ وَكذا. قلتُ: وَكيفَ منزلتُهما من ربِّهما؟ فقالوا: أحدُهما عن يمينِهِ والآخرُ منَ الجانبِ الآخرِ. قلتُ: فإنَّهُ لا يحلُّ لِجبريلَ أن يعاديَ ميكائيلَ ولا يحلُّ لميكائيلَ أن يسالِمَ عدوَّ جبريلَ، وإنِّي أشْهدُ أنَّهما وربَّهما سِلمٌ لمن سالموا، وحربٌ لمن حاربوا، ثمَّ أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأنا أريدُ أن أخبرَهُ فلمَّا لقيتُهُ قالَ: ألا أخبرُكَ بآياتٍ أنزِلَت عليَّ؟ قلتُ: بلى يا رسولَ اللَّهِ، فقرأَ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ حتَّى بلغَ الْكَافِرِينَ قلتُ: واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ ما قمتُ من عندِ اليهودِ إلَّا إليْكَ لأخبرَكَ بما قالوا لي، وقلتُ لَهم: فوجدتُ اللَّهَ تعالى قد سبَقني
 

1 - نزلَ عمرُ رضيَ اللَّه عنْه بالرَّوحاءِ فرأى أناسًا يبتدِرونَ أحجارًا فقالَ: ما هذا؟ فقالوا: يقولونَ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ صلَّى إلى هذِهِ الأحجارِ، فقالَ: سبحانَ اللَّهِ ما كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إلَّا راكبًا مرَّ بوادٍ، فحضَرتِ الصَّلاةُ فصلَّى ثمَّ حدَّثَ فقالَ: إنِّي كنتُ أغشى اليَهودَ يومَ دراستِهم. فقالوا: ما مِن أصحابِكَ أحدٌ أَكرمُ علينا منكَ لأنَّكَ تأتينا قلتُ: و ما ذاكَ إلَّا أنِّي أعجَبُ من كتبِ اللَّهِ كيفَ يصدِّقُ بعضُها بعضًا كيفَ تصدِّقُ التَّوراةُ والفرقانُ التَّوراةَ، فمرَّ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يومًا وأنا أُكلِّمُهم فقلتُ: أنشدُكم باللَّهِ وما تقرؤونَ من كتابِهِ أتعلمونَ أنَّهُ رسولُ اللَّهِ؟ قالوا: نعَم. فقلتُ: هلَكتُم واللَّهِ تعلمونَ أنَّهُ رسولُ اللَّهِ ثمَّ لا تتَّبعونَهُ، فقالوا: لم نَهلِك ولَكن سألناهُ من يأتيهِ بنبوَّتِهِ. فقالَ: عدوُّنا جبريلُ لأنَّهُ ينزِلُ بالغلظةِ والشِّدَّةِ والحربِ والْهلاكِ ونحوِ هذا. فقلتُ: فمن سِلمُكم منَ الملائِكةِ؟ فقالوا: ميكائيلُ ينزلُ بالقَطرِ والرَّحمةِ وَكذا. قلتُ: وَكيفَ منزلتُهما من ربِّهما؟ فقالوا: أحدُهما عن يمينِهِ والآخرُ منَ الجانبِ الآخرِ. قلتُ: فإنَّهُ لا يحلُّ لِجبريلَ أن يعاديَ ميكائيلَ ولا يحلُّ لميكائيلَ أن يسالِمَ عدوَّ جبريلَ، وإنِّي أشْهدُ أنَّهما وربَّهما سِلمٌ لمن سالموا، وحربٌ لمن حاربوا، ثمَّ أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأنا أريدُ أن أخبرَهُ فلمَّا لقيتُهُ قالَ: ألا أخبرُكَ بآياتٍ أنزِلَت عليَّ؟ قلتُ: بلى يا رسولَ اللَّهِ، فقرأَ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ حتَّى بلغَ الْكَافِرِينَ قلتُ: واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ ما قمتُ من عندِ اليهودِ إلَّا إليْكَ لأخبرَكَ بما قالوا لي، وقلتُ لَهم: فوجدتُ اللَّهَ تعالى قد سبَقني
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ولكن الشعبي لم يدرك عمر
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 1/476 التخريج : أخرجه الطبري (1608)، وإسحاق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) (3521) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول إيمان - الملائكة علم - النظر في كتب أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

2 - نزلَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ بِالرَّوْحاءِ، فَرأى ناسًا يَبْتَدِرُونَ أَحْجَارًا فقال : ما هذا ؟ فَقَالوا : يقولونَ : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى إلى هذه الأَحْجَارِ، فقال : سُبحانَ اللهِ ! ما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إِلَّا رَاكِبًا مَرَّ بِوَادٍ فَحَضَرَ الصَّلاةَ فَصلَّى، ثُمَّ حَدَّثَ فقال : إنِّي كُنْتُ [ أغشَى ] اليَهودَ يومَ دِرَاستِهمْ فَقَالوا : ما من أصحابِكَ أحدٌ أَكْرَمُ عَلَيْنا مِنْكَ؛ لِأنَّكَ تأتينا، قُلْتُ : ما ذَاكَ إلَّا أَنِّي أَعْجَبُ من كُتُبِ اللهِ – تعالى – يُصَدِّقُ بَعْضُها بَعْضًا، كَيْفَ يُصَدِّقُ التوراةُ الفُرْقَانَ ، والفُرْقَانُ التوراةَ، فمرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا وأنا أُكَلِّمُهُمْ فقُلْتُ : أنْشِدُكُمْ باللهِ وما تَقْرَءُونَ من كتابِه، أَتعلمُونَ أنَّهُ رسولُ اللهِ ؟ فَقَالوا : نَعَمْ، فقُلْتُ : هَلَكْتُمْ واللهِ، تعلمُونَ أنَّهُ رسولُ اللهِ ثُمَّ لا تَتَّبِعُونَهُ ! فَقَالوا : لمْ نَهْلِكْ، ولكنْ سَأَلْناهُ مَنْ يأتيْهِ بِنُبُوَّتِه فقال : عَدُوُّنا جبريلُ؛ لأنَّهُ – عليهِ الصلاةُ والسلامُ – يَنْزِلُ بالشِّدَّةِ، والغِلْظَةِ، والحَرْبِ [ و ] الهَلاكِ، ونَحْوِ هذا، فقُلْتُ : فمَنْ سَلِمَكُمْ مِنَ الملائكةِ ؟ فَقَالوا : مِيكَائِيلُ [ يَنْزِلُ ] بِالقَطْرِ والرحمةِ وكذا، قُلْتُ : وكَيْفَ مَنْزِلَتَيْهُما من رَبِّهِما ؟ فَقَالوا : أحدُهُما عن يَمِينِهِ، والآخَرُ مِنَ الجَانِبِ الآخَرِ، قُلْتُ : فإنَّهُ لا يَحِلُّ لِجبريلَ أنْ يُعَادِيَ مِيكَائِيلَ، ولا يَحِلُّ لِمِيكَائِيلَ أنْ يُسالِمَ عَدُوَّ جبريلَ، وإنِّي أشهدُ أنَّهُما ورَبِّهِما سلْمٌ لِمَنْ سالَمُوا، وحَرْبٌ لِمَنْ حارَبُوا، ثُمَّ أتيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا أُرِيدُ أنْ أُخْبِرَهُ، فلمَّا لَقِيتُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ألا أُخْبِرُكَ بِآياتٍ أُنْزِلَتْ عليَّ ؟ قُلْتُ : بلى يا رسولَ اللهِ، فقرأَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ حتى بَلَغَ الكَافِرِينَ، قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما قُمْتُ من عِنْدِ اليَهودِ إِلَّا إليكَ؛ لِأُخْبِرَكَ بما قالوا لي وقُلْتُ لهُمْ، فَوَجَدْتُ اللهَ – تعالى – قد سَبَقَنِي، قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : فلقد رأيْتُنِي وأنا أَشَدُّ في اللهِ – تعالى – مِنَ الحَجَرِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل صحيح الإسناد
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/84 التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (3/413) واللفظ له، والطبري في ((التفسير)) (1608)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة مساجد ومواضع الصلاة - النهي عن تتبع آثار الأنبياء بالصلاة ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل جبريل ملائكة - فضل ميكائيل
|أصول الحديث