الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمنا من الحُمَّى والأوجاعِ: بسمِ اللهِ الكبيرِ، أعوذُ باللهِ العظيمِ من شرِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ ، ومن شرِّ حَرِّ النارِ.
 

1 - لو أنَّ أحَدَهم إذا أتى أهلَهُ قال: بِسمِ اللهِ، اللَّهمَّ جَنِّبْني الشَّيطانَ، وجنِّبِ الشَّيطانَ ما رزَقتَنا، فقُضيَ بَينَهما وَلَدٌ، ما ضَرَّهُ الشَّيطانُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1908 التخريج : أخرجه البخاري (5165)، ومسلم (1434)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9031)، وابن ماجه (1919)، وأحمد (1908) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند إتيان الزوجة أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى نكاح - ما يقول عند الجماع إيمان - الجن والشياطين إيمان - الوقاية من الشياطين
|أصول الحديث

2 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمنا من الحُمَّى والأوجاعِ: بسمِ اللهِ الكبيرِ، أعوذُ باللهِ العظيمِ من شرِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ ، ومن شرِّ حَرِّ النارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2729 التخريج : أخرجه الترمذي (2075)، وابن ماجه (3526)، وأحمد (2729) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: طب - الحمى أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم مريض - دعاء المريض لنفسه ولغيره
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أيعجِزُ أحدُكم إذا أتى أهلَه أنْ يقولَ: بسمِ اللهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الشيطانَ، وجَنِّبِ الشيطانَ ما رزَقْتَني، فإنْ قضَى اللهُ بينَهما في ذلك ولدًا، لم يضُرَّه الشيطانُ أبدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2178 التخريج : أخرجه البخاري (5165)، ومسلم (1434)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9031)، وابن ماجه (1919)، وأحمد (2178) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء عند الدخول على الزوجة أول مرة أدعية وأذكار - الذكر عند إتيان الزوجة نكاح - ما يقول عند الجماع أدعية وأذكار - أذكار النكاح وما يتعلق به إيمان - الجن والشياطين
|أصول الحديث

4 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا بعَث جيوشَه قال: اخرُجوا بسمِ اللهِ، تقاتِلونَ في سبيلِ اللهِ مَن كفَر باللهِ، لا تغدِروا، ولا تغُلُّوا، ولا تُمثِّلوا، ولا تقتُلوا الوِلْدانَ، ولا أصحابَ الصَّوَامعِ.

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقطَعَ بِلالَ بنَ الحارِثِ المُزَنيَّ مَعادِنَ القَبَليَّةِ: جَلْسِيَّها وغَوْرِيَّها ، وحيث يَصلُحُ للزَّرعِ مِن قُدسٍ ، ولَم يُعطِه حَقَّ مُسلِمٍ، وكتَبَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أَعطى محمدٌ رَسولُ اللهِ بِلالَ بنَ الحارِثِ المُزَنيَّ، أَعطاه مَعادِنَ القَبَليَّةِ: جَلْسِيَّها وغَوْرِيَّها ، وحيث يَصلُحُ للزَّرعِ مِن قُدسٍ ، ولَم يُعطِه حَقَّ مُسلِمٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2785 التخريج : أخرجه أبو داود (3062)، وأحمد (2785) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: خراج - إقطاع الأراضي مزارعة - فضل الزرع والغرس جهاد - الإقطاع مزارعة - إقطاع الأراضي والماء والدور مزارعة - إقطاع المعادن
|أصول الحديث

6 - لمَّا كانتِ اللَّيلةُ الَّتي أُسريَ بي فيها؛ أتَت عليَّ رائِحةٌ طَيِّبةٌ، فقُلتُ: يا جِبريلُ، ما هذه الرَّائِحةُ الطَّيِبةُ؟ فقال: هذه رائِحةُ ماشِطَةِ ابنَةِ فِرعَونَ وأَولادِها. قال: قُلتُ: وما شَأنُها؟ قال: بَينا هي تُمشِّطُ ابنَةَ فِرعَونَ ذاتَ يَومٍ، إذ سقَطَتِ المِدْرى مِن يَدَيْها، فقالت: بِسمِ اللهِ. فقالت لَها ابنَةُ فِرعَونَ: أبي؟ قالت: لا، ولكن رَبِّي ورَبُّ أَبيكِ، اللهُ. قالت: أُخبِرُه بذلك، قالت: نَعَمْ. فأخبَرَته، فدعاها، فقال: يا فُلانةُ، وإنَّ لكِ رَبًّا غَيري؟ قالت: نَعَمْ، رَبِّي ورَبُّكَ اللهُ. فأمَرَ بِبَقَرةٍ مِن نُحاسٍ فأُحميَت، ثم أمَرَ بِها أنْ تُلقى هي وَأَولادُها فيها، قالت له: إنَّ لي إليك حاجَةً. قال: وما حاجَتُكِ؟ قالت: أُحِبُّ أنْ تَجمَعَ عِظامي وعِظامَ وَلَدي في ثَوبٍ واحِدٍ، وتَدفِنَنا. قال: ذلك لكِ علينا مِن الحَقِّ. قال: فأمَرَ بأَولادِها فأُلقوا بيْنَ يَدَيْها، واحِدًا واحِدًا، إلى أنِ انتَهى ذلك إلى صَبيٍّ لها مُرضَعٍ، كأنَّها تقاعَسَت مِن أَجلِه، قال: يا أُمَّه، اقتَحِمي؛ فإنَّ عذابَ الدُّنيا أَهوَنُ مِن عَذابِ الآخِرَةِ، فاقتحَمَت. قال: قال ابنُ عبَّاسٍ: تكلَّمَ أَربعةٌ صِغارٌ: عيسى ابنُ مَريمَ عليه السَّلامُ، وصاحِبُ جُرَيجٍ، وشاهِدُ يوسُفَ، وابنُ ماشِطَةِ ابنَةِ فِرعَونَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2821 التخريج : أخرجه أحمد (2821) واللفظ له، وابن حبان (2903) بنحوه، والطبراني (11/451) (12280) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج إيمان - الملائكة جنة - طيب أهل الجنة مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث

7 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتَب إلى قَيْصَرَ يدعوه إلى الإسلامِ، وبعَث كتابَه مع دِحْيةَ الكلبيَّ، وأمَرَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يدفَعَه إلى عظيمِ بُصرَى، ليدفَعَه إلى قَيْصَرَ ، فدفَعَه عظيمُ بُصْرى إلى قَيْصَرَ ، وكان قَيْصَرُ لما كشَف اللهُ عزَّ وجلَّ عنه جنودَ فارسَ مشَى من حِمْصَ إلى إيلياءَ على الزَّرابيِّ تُبسَطُ له، فقال عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ: فلمَّا جاء قَيْصَرَ كتابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال حينَ قرأه: التَمِسوا لي مِن قومِه مَن أسأَلُه عن رسولِ اللهِ، قال ابنُ عبَّاسٍ: فأخبَرَني أبو سُفْيانَ بنُ حربٍ أنه كان بالشامِ في رجالٍ من قُرَيشٍ قدِموا تُجَّارًا، وذلك في المدةِ التي كانت بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبينَ كفارِ قُرَيشٍ، قال أبو سُفْيانَ: فأتاني رسولُ قَيصَرَ ، فانطَلَق بي وبأصحابي، حتى قدِمْنا إيلياءَ ، فأدَخَلَنا عليه، فإذا هو جالسٌ في مجلِسِ مُلكِه، عليه التاجُ، وإذا حولَه عظماءُ الرومِ، فقال لتُرجُمَانِه: سَلْهم أيُّهم أقربُ نسَبًا بهذا الرجُلِ الذي يزعُمُ أنه نبِيٌّ؟ قال أبو سُفْيانَ: أنا أقرَبُهم إليه نسَبًا، قال: ما قرابَتُكَ منه؟ قال: قلتُ: هو ابنُ عمِّي. قال أبو سُفْيانَ: وليس في الرَّكْبِ يومئذٍ رجُلٌ من بني عبدِ مَنافٍ غيري، قال: فقال قَيصَرُ: أدْنُوه مني، ثم أمَر بأصحابي، فجُعِلوا خلفَ ظهري عندَ كَتِفي، ثم قال لتُرجُمَانِه: قُلْ لأصحابِه: إنِّي سائلٌ هذا عن هذا الرجُلِ الذي يزعُمُ أنه نبيٌّ، فإن كذَب، فكَذِّبوه، قال أبو سُفْيانَ: فواللهِ لولا الاستحياءُ يومئذٍ أنْ يأثُرَ أصحابي عني الكَذِبَ لكذَبتُه حينَ سألني، ولكني استحَيْتُ أنْ يأثُروا عني الكَذِبَ، فصدَقْتُه عنه، ثم قال لتُرجُمَانِه: قُلْ له: كيفَ نسَبُ هذا الرجُلِ فيكم؟ قال: قلتُ: هو فينا ذو نسَبٍ، قال: فهل قال هذا القولَ منكم أحدٌ قطُّ قبلَه؟ قال: قلتُ: لا، قال: فهل كنتُم تَتَّهِمونَه في الكَذِبِ قبلَ أنْ يقولَ ما قال؟ قال: فقلتُ: لا، قال: فهل كان من آبائِه من مَلِكٍ؟ قال: قلتُ: لا، قال: فأشرافُ الناسِ اتَّبَعوه، أم ضُعفاؤُهم؟ قال: قلتُ: بل ضُعفاؤُهم، قال: فيَزيدونَ أم ينقُصونَ؟ قال: قلتُ: بل يَزيدونَ، قال: فهل يرتَدُّ أحدٌ سَخْطةً لدينِه بعدَ أنْ يدخُلَ فيه؟ قال: قلتُ: لا، قال: فهل يغدِرُ؟ قال: قلتُ: لا، ونحنُ الآنَ منه في مدةٍ، ونحنُ نخافُ ذلك، قال أبو سُفْيانَ: ولم تُمْكِنِّي كلمةٌ أُدخِلُ فيها شيئًا أنتقِصُه به غيرَها، لا أخافُ أنْ يُؤثَرَ عني، قال: فهل قاتَلْتُموه، أو قاتَلَكم؟ قال: قلتُ: نعَمْ، قال: كيفَ كانت حربُكم وحربُه؟ قال: قلتُ: كانت دُوَلًا سِجالًا نُدالُ عليه المرةَ، ويُدالُ علينا الأخرى، قال: فبِمَ يأمُرُكم؟ قال: قلتُ: يأمُرُنا أنْ نعبُدَ اللهَ وحدَه، ولا نشركَ به شيئًا، ويَنْهانا عما كان يعبُدُ آباؤُنا، ويأمُرُنا بالصَّلاةِ، والصدقِ، والعَفافِ، والوفاءِ بالعهدِ، وأداءِ الأمانةِ، قال: فقال لتُرجُمانِه حينَ قلتُ له ذلك: قُلْ له: إنِّي سألتُكَ عن نسَبِه فيكم، فزعَمتَ أنه فيكم ذو نسَبٍ، وكذلك الرُّسُلُ تُبعَثُ في نسَبِ قومِها، وسألتُكَ: هل قال هذا القولَ أحدٌ منكم قطُّ قبلَه؟ فزعَمتَ: أنْ لا، فقلتُ: لو كان أحدٌ منكم قال هذا القولَ قبلَه، قلتُ: رجُلٌ يأتَمُّ بقولٍ قيلَ قبلَه، وسألتُكَ: هل كنتُم تتَّهِمونَه بالكَذِبِ قبلَ أنْ يقولَ ما قال؟ فزعَمتَ: أنْ لا، فقد أعرِفُ أنَّه لم يكُنْ ليَذَرَ الكَذِبَ على الناسِ، ويكذِبَ على اللهِ عزَّ وجلَّ، وسألتُكَ: هل كان مِن آبائِه مِن مَلِكٍ؟ فزعَمتَ: أنْ لا، فقلتُ: لو كان من آبائِه مَلِكٌ، قلتُ: رجُلٌ يطلُبُ مُلْكَ آبائِه، وسألتُكَ: أشرافُ الناسِ يَتَّبِعونَه، أم ضُعفاؤُهم؟ فزعَمتَ: أنَّ ضُعفاءَهم اتَّبَعوه، وهم أتباعُ الرُّسُلِ ، وسألتُكَ: هل يَزيدونَ، أم ينقُصونَ؟ فزعَمتَ: أنَّهم يَزيدونَ، وكذلك الإيمانُ حتى يتِمَّ، وسألتُكَ: هل يرتَدُّ أحدٌ سَخْطةً لدينِه بعدَ أنْ يدخُلَ فيه؟ فزعَمتَ: أنْ لا، وكذلك الإيمانُ حينَ يُخالِطُ بَشاشةَ القلوبِ، لا يسخَطُه أحدٌ، وسألتُكَ: هل يغدِرُ؟ فزعَمتَ: أنْ لا، وكذلك الرُّسُلُ، وسألتُكَ: هل قاتَلْتُموه وقاتَلَكم؟ فزعَمتَ: أنْ قد فعَل، وأنَّ حربَكم وحربَه يكونُ دُوَلًا، يُدالُ عليكم المرةَ، وتُدالونَ عليه الأخرى، وكذلك الرُّسُلُ تُبتلَى، ويكونُ لها العاقبةُ، وسألتُكَ: بماذا يأمُرُكم؟ فزعَمتَ: أنَّه يأمُرُكم أنْ تعبُدوا اللهَ عزَّ وجلَّ وحدَه، لا تُشرِكوا به شيئًا، ويَنْهاكم عما كان يعبُدُ آباؤُكم، ويأمُرُكم بالصدقِ، والصَّلاةِ، والعَفافِ، والوفاءِ بالعهدِ، وأداءِ الأمانةِ، وهذه صفةُ نبيٍّ قد كنتُ أعلَمُ أنَّه خارجٌ، ولكن لم أظُنَّ أنَّه منكم، فإنْ يكُنْ ما قلتَ فيه حقًّا، فيُوشِكُ أنْ يملِكَ موضِعَ قدَمَيَّ هاتينِ، واللهِ، لو أرجو أنْ أخلُصَ إليه ، لتجَشَّمْتُ لُقِيَّه، ولو كنتُ عندَه، لغسَلتُ عن قدَمَيْه، قال أبو سُفْيانَ: ثم دعا بكتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأمَرَ به، فقُرِئ، فإذا فيه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، من محمدٍ عبدِ اللهِ ورسولِه إلى هِرَقلَ عظيمِ الرومِ ، سلامٌ على مَن اتَّبَع الهُدَى، أما بعدُ: فإنِّي أدعوكَ بداعيةِ الإسلامِ ، أسلِمْ تسلَمْ، وأسلِمْ يُؤتِكَ اللهُ أجرَكَ مرَّتينِ، فإنْ ولَّيْتَ فعليكَ إثمُ الأَرِيسِيِّينَ –يعني: الأكَرَةَ- و{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64]. قال أبو سُفْيانَ: فلمَّا قضَى مَقالتَه، علَتْ أصواتُ الذينَ حولَه مِن عظماءِ الرومِ، وكثُر لغَطُهم، فلا أدري ماذا قالوا، وأمَر بنا فأُخرِجْنا، قال أبو سُفْيانَ: فلمَّا خرَجتُ مع أصحابي وخلَصْتُ لهم، قلتُ لهم: أَمِرَ أَمْرُ ابنِ أبي كَبْشةَ ، هذا مَلِكُ بني الأصفَرِ يخافُه. قال أبو سُفْيانَ: فواللهِ ما زلتُ ذليلًا مُستيقِنًا أنَّ أمرَه سيظهَرُ، حتى أدخَلَ اللهُ قلبي الإسلامَ، وأنا كارِهٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2370 التخريج : أخرجه البخاري (2941)، ومسلم (1773) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة آل عمران إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام إيمان - وجوب إيمان أهل الكتاب برسالة الإسلام جهاد - الدعوة قبل القتال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه